Not a Joke

By belloo_vk

573K 40.6K 38.7K

حُب جونغكوك لتايهيونغ لم يعد مُزحةً بعد الان .. Cover by @me More

Intro
NOT A JOKE -1-
NOT A JOKE -2-
NOT A JOKE -3-
NOT A JOKE -4-
NOT A JOKE -5-
NOT A JOKE -6-
NOT A JOKE -7-
NOT A JOKE -8-
NOT A JOKE -9-
NOT A JOKE -10-
NOT A JOKE -11-
NOT A JOKE -12-
NOT A JOKE -14-
NOT A JOKE -15-
NOT A JOKE -16-
NOT A JOKE -17-
NOTE A JOKE -18-
- The End -

NOT A JOKE -13-

33.5K 2.3K 2.9K
By belloo_vk

هاي ؟

تجاهلوا الاخطاء الاملائية وانجوي 💕


•••

" هل فقدت عقلك !؟ "
تطايرت دموعهُ في الهواء ، تخرج من عينيهِ الغاضبين والمرتجفين حينما صفعه
قال بغضب وقسوة

ارتد وجه جونغكوك للجهه الاخرى ، بصمت ، دون ان يدافع عن نفسهِ

" الم تعدني على ان تتوقف عن التصرف بطيش وتهور وتترك هذه الاشياء ! لماذا فعلت ذلك مجدداً ! "
تساقطت دموع تايهيونغ رغماً عنهُ ، يعاتبهُ بشدة
دموع الخوف التي بقي داخل قلبهِ منذُ بداية السباق

" اجب ! "
جونغكوك التزم الصمت ، تاركاً تايهيونغ يعاتبهُ

" اعجبك كل ذلك القلق الذي تسببهُ والتشتت ، يعجبك حينما تكاد تقتل نفسك بسبب الاعيب غبية تمارسها !؟ "

" هيونغ "
همس جونغكوك بصوت غير واضح

" ماذا لو لم تنجوا قبل دقائق ! ماذا لو وقعت مجدداً ! الا تفكر في ذلك ؟ الا تفكر بماذا حصل لي وانا اشاهدك من بعيد ، لقد جعلتني - "
قاطع نفسه يتنفس بعمق يهدء نفسهُ ثم يكمل

" لقد جعلتني اكاد افقد عقلي خوفاً "

استدار جونغكوك ينظر لهُ اخيراً ، يضع ضهر كفهِ على خذهِ الذي ضُرب من قبل هيونغ لاول مرة في حياتهِ
يقول جاعلاً تايهيونغ يوسع عينيهِ


" لا شأن لك هيونغ "


" هل انت جاد ؟ "
همس تايهيونغ بغير تصديق

ترك جونغكوك يدهُ تسقط على جانب جسدهِ ونظر بعيداً لوهلات ، يرطب شفتهُ متشتتاً بالكلام الذي يدور داخلهُ
ثم ينظر في وجه تايهيونغ ، يتحدث بقسوة

" لا تهتمَ بي ، لا تكترث الي مطلقاً ! لا تتصل بي ولا تبحث عني ولا تقلق حتى ! "
رص اسنانهُ على بعض

" مالذي تقولهُ جونغكوك .. "

" فقط ! لا تفعل اياً من ذلك "
رفع يديهِ بالهواء وكأنهُ يبعد تايهيونغ دون ان يلمسهُ ، او يحمي نفسهُ منهُ

" انت لا تعرف شيئاً هيونغ ، لذا ارجوك .. ارجوك ان لا تقترب مني اكثر من ذلك ، لا تحاول الاتصال بي حينما لا افعل انا ، لا تتصل بي وتبحث عني فيما انا احاول جاهداً البقاء بعيداً عنك .. "


" كيف ابقى بعيداً عنك جونغكوك ، كيف لا اتصل بك وانا قلق عليك بشدة ، انا دومـ "
قاطعهُ جونغكوك

" لا تفعل ذلك هيونغ ! اخبرتك انك لا تفهم ! "
كان جونغكوك عند هذه اللحظة يتكلم بصوت غاضب ومكسور ، يبتعد خطوة للوراء ويتحدث بخذلان معترفاً اخيراً ..

" انا هنا احاول ان انساك وانت تعود للاتصال بي ! لا تفعل ذلك ! لا تقترب فيما انتَ تحب احداً اخر وتواعدهُ لانني لا استطيع ان كنت انت تفعل ! "

" جونغكو- "
اراد تايهيونغ الاقتراب ولكن ابتعد اكثر يمنعهُ ، يدس يدهُ في جيب سترتهِ ، تايهيونغ لم يرى يوماً جونغكوك بهذه الحال

منهار كثيراً ، يعطيهِ ضهرهُ ويسير بعيداً بخطوات سريعة ..

لكن تايهيونغ لم يتركه يهرب هذه المرة ، ، هرول خلفهُ ، يلحقهُ وحالما اصبح قريباً منه ، يرفع يدهُ يضعها على كتفهِ ويديرهُ نحوهُ بقوة

جونغكوك كان ما زال مصراً على المغادرة حتى امسكهُ جونغكوك بكلتا يديه ، عنيد وطائش كما يعرفهُ تايهيونغ
يمسك كلتا كتفيهِ بقوة ويقول بحدة ناظراً في عينيهِ بحدة

" لماذا لا تعطيني فرصة وحيدة كي اتحدث بها اليك جونغكوك ! انا اعرف ! اعرف كل شئ "

سكن جونغكوك مكانهُ ، توقف كل شئ لهُ

" ماذا ؟ "
همس سائلاً ، يقطب حاجبيه بعدم تصديق

يدي تايهيونغ تترك كتفهِ ، ترتفع حيث رقبة الاحر ، تستقر على جانبي رأسهِ فيما ابهامهُ مستقرٌ فوق وجنتيهِ
وللتو ادرك تايهيونغ انه يقف على اطراف اصابعهِ لشدة توترهِ ، ما ان استقر على الارض حتى اجبر رأس الاخر على الانخفاض معهُ

كل ذلك كان لم يهم ، فيما عينيها المهتزة مرتبطة ببعض يقول تايهيونغ

" ليس هناك احدٌ اخر جونغكوك ، انا وهوسوك اتفقنا على ان نتوقف عن رؤية بعضنا ، لا اواعد او احبُ احداً جونغكوك "

عم الصمت بينهما ..

" هيونغ ؟ "
نبرة التسائل ، عدم التصديق ، الحيرة والمفاجئة
يمسك يد تايهيونغ
" انت تعرف ؟ "


يومئ تايهيونغ بضعف ، يديهِ ترتجف ، هو ليس خائفاً ولكن .. هذا الشعور


" ا- انا لا افهم ، كيف ؟ متى ؟ لماذا و- "
رطب جونغكوك شفتهُ التي جفت فجاةً .. يريد ان يهرب
الحرج والصدمة والحيرة .. كل المشاعر

" انت لم تعطيني فرصة كي احدثك ، في كل مرة كنت تهرب ، وقد تغيرت كذلك ، ما كان عليك ان تفعل ذلك جونغكوك ! كان عليك ان تستمتع لما اريد قولهُ .."

" ولكني ظننت .. "
حاول جونغكوك القول لكن تايهيونغ قاطعهُ

" اعلم ما ظننت ! "
ينظر بعيداً للحظات قبل ان يعيدها تركيزهُ في عينيهِ
ويقول هامساً
" وذلك غير صحيح جونغكوك ، ليس مما تفكر صحيح "

" وانت هيونغ .. "
مازال جونغكوك يحاول ان يستوعب .. مازال لا يعرف ماذا يسأل

" وانا اردتُ - "


يقاطعهما صوت هاتف قادم من جيب احدهما
كان يعود لتاي ، حينما نظر الى الشاشة المضائة اجاب فوراً

" مرحباً .. اجل عمتي جونغكوك معي الان .. بالتأكيد ، وداعاً "

انفصلا تماما ، جونغكوك بوجهه المحمر ينظر بعيداً متخصراً وتاي يعيد الهاتف لجيبهِ

" لماذا لا تجيب على هاتفك ؟ والدتك قلقةٌ عليك "

" انا لستُ صغيراً هيونغ ، يمكنني الاعتناء بنفسي "
قلب جونغكوك عليه متمتماً

امسك تايهيونغ ذراعهُ مستعداً كي يسيرا عائدين ، لكن قبل ذلك هو يقول بصرامة

"ً حتى لو لم تكن صغيراً جونغكوك ، لا تدع الاخرين يقلقون عليك ، ابقي هاتفك معك فليس لطيفاً ابداً ان تسبب الذعر لاحدٍ يهتم لامرك .. مثلي "

" لنغادر بسيارتي "
قال تايهيونغ يسحبهُ معهُ ويتمتم اثناء ذلك بصرامة
" لا اريد ان اراك فوق الدراجة مجدداً "

جونغكوك التزم الصمت
يسمح لهُ ان يسحبهُ معهُ ، غارق بأفكارهِ ومشاعرهِ
قلبه لامحل لهُ في صدرهِ

لكن من بين جميع الاشياء ..

تايهيونغ لا يحب احداً اخر ؟

كلاهما التزم الصمت حتى سارا الى حيث سيارة تايهيونغ المصطفة بعيداً عن باقي السيارات تاركين دراجة جونغكوك بين يدي مارك ، اخيراً ترك تايهيونغ ذراعهُ وحررهُ ليجلس في السيارة يتبعهُ تايهيونغ بمقعد السائق

طوال فترة الطريق .. كانا لا يتحدثان ، جونغكوك ينظر من النافذة بشرود ، وتاي ينظر للطريق امامهُ

ماذا الان ؟ مالذي سوف يحصل ؟
ماذا يعني ما قالهُ تايهيونغ لهُ ؟ انه ليس الرفض فماذا يكون ؟


تنهد بعمق ، جونغكوك لا يملك ادنى فكرة عما يجب ان يقولهُ ، ولا حتى كلمة واحدة !

" لقد وصلنا "
اخرجه صوت تايهيونغ من دوامة افكاره متفاجئاً ، وصلوا بهذه السرعة ؟ حينما نظر جونغكوك كانا امام منزلهِ تماماً

" شكراً لك "
اكتفى جونغكوك بقول ذلك ، ثم ينزل من السيارة ..
الجو كان غريباً ومشحوناً ومليئاً بالتوتر والكلمات العالقة بينهما

اغلق باب السيارة ثم مشى حتى مدخل منزلهِ قبل ان ينظر خلفهُ حيث السيارة ، تايهيونغ ما زال متوقفاً ينظر لهُ كذلك

ماذا على جونغكوك ان يفعل الان ؟



•••

مرت عدة ايام منذُ تلك الحادثة ..
مرت غريبة جداً وهادئة .. ولكن مليئة بالتفكير

عقلهُ بالفعل ملئ بالكثير من الاحتمالات والامور التي لا تنتهي ، لذا استجمع قواه ، وقرر الذهاب الى منزل دوني هذا اليوم مع الباقين ..

هو حتى لا يعرف ان كان تايهيونغ هناك ام لا .. ربما نعم وربما ما زال في المشفى .. ارتدى سترة جينز زرقاء وبنطال رمادي داكن ثم وضع اخذ مفاتيح دراجتهِ التي استعادها من مارك وخرج من المنزل

لقد بالفعل تايهيونغ قد صفعه .. هو يتذكر الم الصفعة حتى اليوم ، مازالت وجنتهُ تحرقهُ كلما تذكر ..
لم يضربهُ تايهيونغ في حياتهِ قط ! ربما غضب عليه مرةً او عاتبهُ او وبخهُ ولكن ..

وبخصوص ما قالهُ بأنهُ يعرف ..
مالذي كان يعني ذلك ؟

مالذي كان يعني انه لم يعد يتواعد مع هوسوك ؟
مالذي يعني كل هذا !


حينما وصل جونغكوك الى المنزل يخلع حذائهُ قرب الباب ، يستطيع سماع اصواتهم وشجاراتهم المعتادة في غرفة المعيشة ، الطعام وصوت التلفاز والكلام وكل شئ


حينما دخل الى غرفة المعيشة التفت تشو
" هاه جونغكوك ، اتيت "

جونغكوك لم يصنع اي تعابير فوق وجههِ ..حينما قال
" اجل اتيت "

نظر لهُ الجميع ، يُحيوهُ
وهو نظر حولهُ ، لتقع عينيهِ على .. تايهيونغ
كان يحمل فوق فخذيهِ حاسوبهُ المحمول ، تعلقت عينيهما ببعض .. لوهلة الجو بينهما كان مشحوناً نوعاً ما

ربما جونغكوك سمعهُ يقول مرحباً ، لم يستطع التركيز جيداً ولكنه اومئ لا غير ، ودلف للداخل ، اول ما فعله انه اخذ قطعة بيتزا كانت متبقية وجلس على الاريكة يستمع لنقاشات وشجارات اماندا وتشو


" ايها الغبي بياض البيض لاطعم لهُ ، كالمعدن ، صفار البيض هو افضل مافيها "

" بل صفار البيض كثيف وثقيل يشعرك كأنك تأكل كومة طين رطبة او مجموعة رمل ! "
رد تشو بجدية

" هلا توقفتما استطيع ان اشتم رائحة البيض من مجرد نقاشكما "
اوقفتهما سوزان التي كانت تقوم بترتيب ورق اللعب فوق بعض ، دوني كان يستمع للاغاني بعيداً على الارض ويأكل من البيتزا كذلك

جونغكوك بقي جالساً ، لا يملك شيئاً لفعله وليس مهتماً بدخول نقاشاتهم ، ينظر للارض تارةً واخرى يمسح على فخذهِ بشرود ، تايهيونغ يجلس امامهُ ، يستطيع رؤيتهُ وهو يطرق الاحرف بأصابعهِ ويكتب

تلك اليدين .. جونغكوك وجد الوقت كي يتأمل ويتمعن جيداً ، يستطيع لو اراد عد التجاعيد الموجود فوق جلدهِ ، ولكن ليس هناك ، صافية مثل سماء الصيف ، ناعمة كأنها تلمس قلبهُ من بعيد ، لو استطاع جونغكوك لجعلها تلمس قلبهُ كواقع ليست مجرد احلام

لو كانت تلك اليد تمسك يدهُ الان .. سوف ينسى كل شئ ، سوف ينسى ماذا حصل ويعود من جديد كي يكون جونغكوك الذي يحب الهيونغ بجنون وبالسر

لو يستطيع ان يجلس بجانبهِ .. ان يعانقهُ متى ما شاء ويدي وجهه في عنقهِ الدافئ او ان ينام على صدرهِ كما كانا سوياً قبل اعوان .. حينما كانا اصغر سناً قبل ان يعرف جونغكوك معنى المشاعر

ماذا لو كان يحبه تايهيونغ كذلك ؟ مامعنى كلامهِ في ذلك اليوم ؟ حينما قال انه يعرف وانه لا يحب احداً اخر ؟ هل يملك مشاعراً تجاههُ كذلك

دون وعي كان قلب جونغكوك يتسارع في صدرهِ بالنبض ، تتسابق النبضات مع بعضها بشكل يؤذيهِ وينظر في وجههِ ، في وجهه الهيونغ ، وحينما نظر في عينيهِ ووجدهُ هو كذلك قد القى نظرة عليهِ توقف قلبهِ فجاةً !

حتى انفاسهُ توقفت ، ما سر هذا النظرات ! لماذا هي مختلفة .. جونغكوك لم يستطع ان ينظر بعيداً رغم ان عقله يصرخ عليه ان يفعل ، يشعر بالرعشة تسير في كل مكان من جسدهِ .. عيني هيونغ ؟

هل جونغكوك يتخيل ذلك ام انها كان تخبئ الكلان خلفها

- قبل ساعة -

" ماذا فعلت ! "
شهقت اماندا

تايهيونغ كان يقف امامهم يضم ذراعيه لصدرهِ ويسرد لهم ماحصل ...

" صفعت جونغكوك ؟ "
حتى تشو كان متفاجئاً ، يقطب حاجبيه ويضحك مستغرباً

" اجل ، لقد فعلت "
قال بذنب

" لم اعتدك تضرب تايهيونغ ، هل اصبحت شرساً فجاةً "

" لا اعلم ! "
قال تايهيونغ بتوتر ممراً يدهُ على شعرهِ ويكمل نادماً
" انتم لم تروا ذلك ، كنت اشعر اني سأموت خوفا كنت ارتعش بالكامل وغاضب ، الم يخرج بالكاد من ذلك الحادث لماذا يضع نفسه بالخطر مجدداً ، لم اعي على نفسي حينما ضربتهُ ولم اندم وقتها ولكن الان ... "
نظر لهم

" هل تعتقدون اني بالغت ؟"
سأل بحيرة وصوت ضعيف ...

" لا لو كنت مكانك لامسكتهُ من ياقتهِ ورميتهُ من فوق الجسر ذلك الصغير"
قال تشو متحمساً للفكرة

" هو ليس صغيراً ، انه في الواحدة والعشرين "
برر دوني

" اجل ولكنه ما يزال اصغرنا ! حتى لو كان في الخمسين لا يحق له ان يعرض حياته للخطر "
التفت تايهيونغ مستنكراً

لا يعجبه ان جونغكوك يفعل هذه الامور كأحدى دوافع الحرية لانه كبير كفاية ، الحدود تبقى حدود مهما كان عمره

صمت الباقين ، كذلك تايهيونغ الذي كان هناك امرٌ ما زال لم يخبرهم بهِ ، ينظر لاظافرهِ لوقتٍ ليس قصير ثم يتمتم

" هناك امر اخر كذلك ... "
عادوا للالتفات لهُ

" ماذا هناك ايضاً "

تحمحم تايهيونغ
" في الواقع ، لقد طلبت من هوسوك ان نتوقف عن رؤية بعضنا ... وقد اخبرت جونغكوك بذلك "

" تمزح صحيح "
شهقت اماندا من جديد ، ملامح مصدومة

" توقفتوا عن رؤية بعضكم ! "

" لماذا اخبرت جونغكوك بذلك اصلاً ! "


نظر تايهيونغ بعيداً محرجاً ولكنه قال في النهاية

" لانه كان منهاراً ، كان يقول انه يحاول الابتعاد عني لاني احب احداً اخر ، لذا اخبرته انني لا افعل ... "

حل الصمت في الارجاء قبل ان يعلوا الصخب مجدداً


" تايهيونغ انت جاد ! انفصلت عن هوسوك لاجل جونغكوك ؟ "
اقتربت اماندا تمسك كلا ذراعيه وتهز جسده بقوة

" حسنا ... ربما يكون اجل "

" اوه يا اللهي دعني استوعب ذلك "
وضعت يدها على جبهتها

" هل هذا يعني ان جونغكوك يعرف بأنك تعرف ؟ "
سألت سوزان من بعيد

" اجل يعرف اني اعرف "
قال تايهيونغ

" وماذا حصل ؟ هل تحدثتما ؟ "
سألت اماندا

" لا ... مازلت محرجاً لانني صفعته في ذلك اليوم ، ومحرجاً لانني اخبرته بكل ذلك "

" لا بد ان جونغكوك الان محرج كذلك لان علم بأنك تعرف ، يا اللهي كما انتما مزعجين "
قال تشو بأنزعاج

" سيأتي بعد قليل ، كلمه "

•••

من بعد ذلك انتظر تايهيونغ بفارغ الصبر قدوم جونغكوك الى المنزل
ولكن حينما اتى ... جميع الكلام تبخر منه ولم يعرف ماذا يقول ، هو حتى لم يقول مرحباً كما يجب

وحينما نظر لهُ جونغكوك وسط غرفة المعيشة قبل دقائق بعينيه اللامعة تلك ، والرغبة المخفية ... اكانت تلك الرغبة والحب دوماً موجودين خلف عينيه وهو لم يلاحظ ؟ ياله من غبي كي لا يلاحظ ذلك كل هذا الوقت

شعر بالحرارة تتصاعد لوجهه تدريجياً ووجد نفسه يتبادل النظرات مع جونغكوك دون توقف ...
هل مازال يحبهُ ؟ هل استطاع نسيانهُ ؟ لماذا يبدو هذا مستحيلاً فعينيهِ مملوئتين بالحب

حب لم يشعر به من قبل في حياتهِ

اخرجهُ من تفكيرهِ صوت هاتفهِ وهو يرن قربهِ ، نسي اين وضعهُ فقد كان يبحث عن بتوتر ، مازال في وقع تأثير تلك النظرات
كان والده يتصل لذا اخذ هاتفهُ وذهب ليجيب بعيداً ...

بقي جونغكوك مكانهُ يتنهد ، مازال هادئاً ، حالما غادر تايهيونغ حتى التفت الجميع اليه يعطوه تلك النظرات المخيفة

هو نظر بينهم بشكل مريب يقطب حاجبيهِ
يقول متخوفاً

" مابكم ؟ "

تشو يبتسم واماندا توسع عينيها ، سوزان كانت تغمز ودوني كان يسند ذقنهُ فوق يدهُ على الاريكة قربهِ

" هل حصل شئٌ بينكم ؟ "
سألت اماندا

جونغكوك تنهد ثم عبس للحظات ، يرسم خطوطًا وهمية فوق فخذهِ
ويقول
" لقد حصل الكثير "

" مثل ماذا ؟ "

تنهد جونغكوك مجدداً ثم بتردد هو اعترف
" لقد ... صفعني هيونغ لانني ذهبت للسباق مجدداً "

فجاًة جميعاً شهقوا بدرامية مبالغة
" مستحيل ! "

وسع تشو عينيه ونهض يقوم بحركات غريبة مريبة
" صفعك تايهيونغ ! ياويلك جونغكوك لقد خسرت حبك "

" اخرس"
قد مد ساقه يضربهُ ولكنه ابتعد

" لقد قال انه قد انفصل عن هوسوك كذلك ، وانه يعرف عني "
شهقوا جميعاً مجدداً

" ما مشكلتكم ! "
قال بشك

" نحن متفاجئين بهذه الاخبار ! الان اخبرنا كيف يعلم عنك ! "
غير دوني الموضوع

" لا اعلم ، لم اسأله ، فقط قال انه يعرف عني وانه ... "

" انه ... "

قلب جونغكوك عينيه وقال مجبراً ومحرجاً
" انه لايحب احداً اخر "

اقتربت اماندا منه ، امسكته من يديه وقالت بحزم
" انها فرصتك جونغكوك ! اياك ان تخسرها اياك ! اذهب وقل له انك تحبهُ ! "

جونغكوك رفع حاجبيهِ متخوفاً من نظرات اماندا الحازمة
فجاًة اتى تشو يجلس على جانب الاريكة قربه ويقول

" ان لم تعترف له ستبقى فاشلاً الى الابد "

سوزان قالت
" فرصتك الوحيدة جونغكوك "

" وان لم تذهب الان قد يعود هوسوك ويأخذه منك من جديد "

جونغكوك صمت
" ا- "
قاطعوه حينما نهضوا بهِ بعيداً

" اين تأخذونني !"
هو قال ، كان تشو واماندا يدفعاه لمكانٍ ما

فجاةً وجد نفسه في المطبخ حيث تايهيونغ اغلق المكالمة للتو واستغرب وجودهم
وضعوه في الداخل ثم امسك تشو الباب يكاد يغلقهُ ويقول اخيراً

" اعدا لنا العصير سوياً نحن نشعر بالعطش "

قالت اماندا كذلك
" لا تخرجا قبل ان تعداه كاملاً ! "

وبعد ذلك ، اقفلوا الباب عليهما ، كلاهما صامتين مستغربين ...
بتوتر شديد ، استدارا ليواجها بعضهما مجددا.

" هيونغ ؟ "

•••

يتبع ...

سو تتوقعون الي راح يصير بينهم ؟

اشوفكم في البارت الجاي
دمتم بخير 💕

Continue Reading

You'll Also Like

23.7K 3K 10
"مِن مَن تهرب القطة الصغيرة؟" توقفت لوڤينا عن السير لتنظر خلفها بحدة عندما تقابلت عينيها مع أعين إبن جيون و الذي يكون من العائلة المعادية لعائلتها عا...
1M 62.2K 22
+مُكتمله+ "كيم تايهيونق تَوقف!" حيث كُلٍ من كيم تايهيونق و جيون جونغكوك يقومان بِعمل المقالب السَيئه لبعضهما وينتهي بِهما الأمر مُحتجران سَويًا هذه...
322K 17.6K 22
"مُكتَمِلة " ... "لآ آحـتآج شـيئآً غـيرك في هذه آللحـظـة لن آحـتآج لغـيرك لبــقية حـيآتي " .............. آلمـُسـَيطـِر:تايهيونغ الخاضع:جونغكوك ...
1.5K 69 11
ألا تعتقدُ أنهُ أمر رائع أن تتخلى عن كل شيء وتمضي إلى مكان لا تعرِفُ فيه أحداً؟ ~ إلى أين أنت ذاهب؟ ~ إلى حيثُ أجد روحي . V/JK