حِـين إلْتَقـى جُونـغكوك جَـا...

By _ijxjk

220K 14.4K 7.3K

بِـرحلهٍ إشتَملت هَدفين ، الـبَحث عن الـحُب و الـعُثور على الـذَات إلـتَقى مُتقلَّب الـمِزاج مُبَعثـر الخُلد... More

الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالت
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عَشر
الفصل الثانى عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عَشر
الفَصل الخامس عشر
الفَصل السادِس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عَشر
الفصل الواحد و عشرون
الفصل الإثنان و عشرون
الفصل الثالث و عشرون
الفصل الأخير

الفصل العشرون

8.4K 503 188
By _ijxjk

𝑱𝑼𝑵𝑮𝑲𝑶𝑶𝑲 𝑴𝑬𝑻 𝑱𝑨𝑵𝑬𝑻𝑻𝑬

   الفَصـل العـشــرون 

___________________________________________
__

مُتبسمه المَحيا القت بنظراتِها على شاشه هاتِفها

" اشتقـتُ لكِ للغايه "

بحنينٍ أنبست تُحادِث من لَم تسمع صوتها مُنذ
عِده أيـامٍ

" لا داعٍ لذلك
هُناك مفاجئه إحذِري ما هى "

اجابت شقيقتها بنبره يكسوها حمـاسٍ بالِـغ

قاطِبه الحاجبين بَحثت بإفكارها عن ما ان كان
اليوم يوجد مُناسبه او ما شابه

" لم استطِع ، ما الذي حدث ؟ "

لم تستطِع التوصل لأجابه لذا سألت الاُخرى مَـن
قهقـهت بخفـوتٍ

" نحنُ هنا بسيول "

هَتفت بصخبٍ تصنع تأثيراتٍ مَرحه بصوتها

بَينما  الاُخرى حَدقت في الفراغ بفاهٍ فارِغ يدُل على
دَهشتها

" أ تَمزحين ؟ "

مُقلصه عيناها بشكٍ تسائـلت

لَـيتها لم تَفعـل

" لـا
نحن الان هنا في سيول بالفعل ، َوالدي قد
إستـأجر منزلاً "

نبرتها كما حديثها يُدلان على كونِها جـاده بالفعل

" ما بكِ "

أنبست مُستغربه صمت الاُخرى ، أي عكس
  ما توقعته هى لم تصرُخ بسعـاده و ما شابه

عَقلِها قد أنشغل بعِده امورٍ جعلتها تنسى التعبير
عن كونها سَعيده

" لا شيئ ، هذا جيد للغايه "

ما يَدور داخلِ رأسها لم يجعلها أن تنبس بأكثر من ذلك
مُصاحباً ببسمه طفيفه

اوشَكت يورا على التحدُث لكن قاطعها السَيد
بارك الذي انتشل الهاتف مِـن يدها سريعـاً

" شقيقتك ستُرسِل لكِ الموقع لِذا أريدك امامي
بعد قليـل ، بـارك جانيت "

بحِده صَوته قد أنبس ليَجعل أبنته تشعُر بالرَهبه
كونه كان غاضباً للغايه و مـازال

بينما هى قد شَعرت بقلبِها ينبض بقوه فور ما
استمعت لصوت والدها الذي حَنت إليه منذ رحيلها
عنهـم

" أبـي "

بضعفٍ تمتمت

سَعيده هى كونها سَمِعت صوته كَما حزينه كونه
يحادِثها بذلك الجفاء بأول مُحادثه لهم مُنذ الكثير

خَفق قلبه سماعاً لنبره إبنته الحزينه ، لكِن ما بيده
حيله

هى من اخطئ عندما أبت الانصياع له
بركضها الي هُنا خلف چين ، لِذا يجب عليه ان
يُلقنها درساً

" أ سمعـتِ ما قُلته ؟ "

بنبرته الحاده الذي حاول  جاهِداً جعلها ان تبدوا
كذلك تحدث مُجـددا

فَـأومَئت برأسها سريعاً و كأنه يراها

" نعم أبي "

بإنصياع و نبره مُنخفضه أنبست و كأنها ليست
تِلك من تشاجرت معه بِذلك اليوم راحِله عَن
المنـزِل

لِذا بدأ يُراوده شَـك ان هُناك شيئاً مُريب ، ربما
قد ادرَكت انها كانت على خطئ ؟

" شقيقتُك معك "

مرر الهاتف الي يورا مُقرراً معرفه ما حدث حينما
يراها وجهاً لِوجـه

ثم توجه للجلوس على الاريكه مره اُخرى مُدعياً
عدم الاهتمـام

" لا تكترثِ عزيزتي ، انه السيد بارك حاد
الطِباع .. تَعلمين "

أنبست يورا  بمُحاوله لجعل الاُخرى  ان لا تحزن
ترمُق والدها بإستياءٍ من أمـرُه

قَهقهت جانيت بِخفه مُصدره همهمه تدُل على
تفهمها لغضبه

" سأُرسل لكِ الموقع الآن لا تتأخرى "

أنبست مُجدداً

" حسناً "

اجابت ثم اغلقت الهاتف تجلس على الفراش تُفكر
فى ما حدث لحين ان ترسل لها يورا الموقع و حتى
يَعُد جونغكوك

.

" ماذا ! "

أنبست يورا بريبهٍ من ابيها الذي يرمُقها بنظراته
الحاده تِلـك

" تتحدثين بالسوء عنى و أمامي ، هل اشتقتِ
لتنظيف المنزِل بأكمله ام ماذا ؟ "

بغيظٍ أنبس يُميل رأسه يساراً مدعيا التفكير بنهايه
حديثـه

" يجب على الذهاب ، امي تريدني "

مُقهقِهه بتوترٍ تحدثت تهرب الي المطبخ حيث
والدتها التى هي في الغرفه بالأسـاس

قَهقه السيد بارك قبل ان يُصدر
تنهيده خافته من فاهِه يُحاول تجاهل شعوره بِأن هناك الكثير من ما حدث مع ابنتهُ جانيت
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
جالِسه على الأريكه تُفكر كيف ستُخبر جونغكوك
بالأمـر

أي هُما كانا يُخططا لقضاء اليوم هنا بالمنزِل
سوياً ، لكِن يبدوا ان مُخطاطِهم قد فسـدت الان

دَق جرس المَنزل مقاطعاً لأفكارِها و مُعلناً عن
عودته من الخـارِج

فَـهَمت تنهض من على الاريكه تفتح لـهُ

" هل تأخرت ؟ "

بوجِه مُبتسم بلُطف قابلها يسأل مُميلا رأسه بخفه

نفت برأسها مُبتعِده من امام الباب مُفسِحه له
مجالاً للدخـول

" سَنذهب لمكانٍ ما بعد قليل "

تحدث يسير بخطواته حيث الاريكه مُلقياً حقيبه
الملابس عليها ثـم جَلس

" بالحَقيقه جونغكوك "

بتردد سارت تجلس بجانبه تداعب اناملها خوفاً
من رده فعله

رفع حاجبيه يحثها على ان تتحدث

لِذا تنهدت بخفه

" عائلتي هُنا يَجب ان اذهب "

اخذت سُفليتها داخلاً تقضمها بتوتر بينما هو
كان قاطِباً لحاجبيه

التَفت ينظُر حوله عِده مرات بعدم فهم ثم اعاد
النظر لها مُجـدداً

" لا افهم ، ايـن ؟ "

حركت رأسها يمينا و يسارا اي انها لم تقصِد انهم
هنا حرفيـاً

" اقصد انهم هُنا في سيول جونغكوك ، هاتفتني
يورا منذ قليل تخبرني بذلك و انه يجب على
الذهاب لهم الان "

مَررت حدقتيها عليه ثابت الملامِح لا يبدي تعابيرٍ
فشعرت بقليلٍ من الحُزن ظانه انـه قد إستاء

" هل انت غاضب ؟ "

بتردد سألته تُقابل سبابتيها معـاً

" بالطَبع لا "

لن يُنكِر كونه شعر بقليل من الاحباط نسبه لرغبته
بقضاء الوقت سوياً

لكِن بالنهايه هو يعلم كم اشتاقت هى لعائلتها

قلصت عيناها ترمُقه بشك مُقربه وجهها من خاصته
تتفحص تعابيـره

" حقـاً ؟ "

تحدثت ولازالت بذات القُرب

بسمه خافته ارتسمت على ثغره نسبه لأفعالها
مومِئاً بأنه لَيـس غاضباً

" لا بأس يمكننا ان نُمضي وقتا لاحقاً ، لكِن
الان هيا لتذهبي لعائِلتُـك "

قَهقهت بسعاده حينَ أنبس تُقبل ثغره بقوه تعبيراً
عن امتنانـها

" انتَ الافضل "

ابتعدت ترفع ابهامها بوجهه كعلامه إعجاب

فقابلها هو يبتسم بثقه

" انا كذلك "

مُرجعاً شعره للخلف بغرورٍ أنبس مما جعلها تُقهقه
بقـوه

" سأتجهز الآن "

نَهضت من فوق الاريكه تتوجه حيث وضع
الحقيبه تنتشل ملابسها

" لن اتأخر "

أنبست تصعد الدرج حيـث الغرفه

_

" ها قـد وصلنـا "

تحدث تزامنا مع ايقافه لمُحرك السياره امام العنوان
الذي بالموقِع

" هل تعتقد ان ابي سيكون غاضب للغايه ؟ "

عابسه الملامح تُقوِس شفتيها أنبسـت ، خائِفـه
من ان يُقابلها والدها بجفاءٍ كما تحـدث

رفع يدها يُمسد علي كفها بلطف فأبتسمت بخفه
تُناظـره

" من سَيرى تلك البسمه خاصتك لن يقدِر على
ان يظل غاضباً منكِ "

توسعت البسمه على ثغرها اكثر تُرجع خصلاتها
خلف اذنها بخـجل

" انا احبك حقاً "

حديثه يُشعِرها بالكثير من الدِفـئ

اومئ يُبادلها بِبسمه لطيفه كخاصتها تمامـاً

" اعلم
و انا ايضاً اُحبـك "

انبس يُقبل شفتيها عده قبل سطحيه حتى تحولت
القُبل تدريجياً الي قُبله واحِده عميقه نوعاً ما

و كالعاده كانت شِفتها السفليه ذات النصيب الاكبر
من المُداعـبه

ابتَعدت بعد عِده دقائق تستنِد بجبينها على
خاصتـه

" مازِلت لا تريد الدخول ؟ "

هو قد اخبرها و هُما بالطريق انه سيذهب الي عمله
بعد ايصـالها

ابتسم بجانبيه

" يُمكننا تغيير الخُطه و سأدلف لكن لنُكمل
الامر بغرفتـك "

ابتعدت تناظره موسعه عَيناها قليـلاً

" جونغكوك انتَ قليـل أدب"

بحِده أنبسـت

اصدر صوتاً ساخراً مِثل نظراتُه تمامـاُ

" لَيس و كأنك من كانت تجذبني لها منذُ
قليـل "

رَمشت بفراغ تُحدق به ،
هـا هو قد احرقها بقولِـه مُجـدداً

" اراك في المساء "

أنبست كرجُل آلي تماماً تقوم بإزاله حزام الامان
الخاص بهـا

" وداعاً حُلـوَتي "

مُقبلا وجنتها المحترقه أنبس لترمُقه بحده قبل ان
تترجل مـن السياره

ابتَسمت بخفه بعد ان انطلق مُبتعداً بسيارته ثم
توجهت حيث باب المنـزِل

طَرقت مَرتين بتوتر

فتحت شَقيقتها و التي ابتسمت بإتساع فور ان
رأتـهـا

" إلهي كم افتقدتك "

أنبست جانيت تعانقها بقوه مُمسِده على ظهرِهـا

فأومئت الاخرى تُقهقه بسعـاده

" انا ايضاً ، هيا تعـالِ "

أنبست يورا مبتعده تسحبها خلفها للداخل مُغلقه
خلفهم البـاب

" اُمي ، أبي جانيت هُنا "

هَتفت بصخبٍ ، لتأتِ السيده بارك سريعاً تتوجه
حيث تقف الاثنتان

" عزيزتي ، كيف حالُك "

هَمت تأخذها في عناقٍ دافئ كانت تفتقِـده
كِـلتاهما

" انا الان بخير للغايه "

أنبست بنبره شِبه باكيه قليلاً كونها افتقدت والدتها
كثيرا بِتلك الأشهُر

" يجب ان اصفعك حقاً لم يكُن عليكِ الذهاب
هكـذا "

أنبست و قد رَبتت علي وجنتها اليُمنى بخفه تحت
مُسمى انها  قد صفعتها

" انها مؤلمه للغايه"

مُقهقهه بقوه تحدثت ، لتُحـرك والدتها رأسها
بأسـفٍ

" إلهي امي فور ما رأيتِ جانيت نسيتِ وجود
ما يُدعى بِ يورا من الاساس "

بنبره دراميه للغايه أنبست يورا تضع يدها حيث
قلبها راسِمه تعابيرٍ حزينـه

" انتِ تجلسين بوَجهي طوال اليوم ايتها البوم
اتركيني مع شقيقتك قليلاً "

أنبست السيده بارك ، لتبتسم جانيت بجانبيه
تناظر يورا التي تنظر الي والدتها بغيظٍ

" أين هو أب.. "

لَم تُكمل حتى وجدت من كان تقصِده بحديثها
يقف امامهـا

" أبي "

بنبره خافته انبست تنظُر له بحنينٍ بالغ

" اشتقت لك حقاً "

همت تعانقه سريعاً مبتسمه مع اعيُن دامِعـه

تشعُر بالعبئ من كونها قد خَسِرت بالنهايه و كان هو
مُحقاً بشأن جيـن

ما كانت الا ثوانٍ قبل ان يرفع يده مُعانقاً ابنته
بقـوه

" انا ايضاً يا روحى "

ارتفع طرف شفتيها ببسمه واسعه فور ما أنبس

ابتعد يَمسح دموعها بإبهاميه يناظرها بقلق
طفـيف

" لما تَبكين ، هل أنتِ بخير ؟ "

قَهقهت بخفه تومئ له اي انها بخير

" انا كذلك
فقط توَقعت ان تكُن غاضباً ولا تتحدث معى "

مُقوسه شفتيها بعبوسٍ أنبست

" و هل أقدِر ! "

أمال رأسه يساراً بتساؤل ، فحركت رأسها تنفى
سريعـاً

" انظروا الي ذلك ضعيف الاراده الذي
يُغير احاديثه سريعاً "

بسخريه تحدثت يورا مُشيره الي قول السيد بارك
سابقاً ان جانيت تستحِق ان تُعامل بجفاء

قلبت جانيت عيناها بملل قبل ان تنظر
اليهـا

" هل اصبحتِ ثرثاره كثيراً عزيزتي يور ؟ "

مبتسمه بتكلف أنبسـت

لترفع يورا كتفيها بغير اهتمام

" لا احد يُقدرني هُنا ، امي انا جائعه هيا لنذهب
لوَضع الطعام على المائِده "

أنبست تذهب الي المطبخ لتتنهد السيده بارك
بأسف تلحق بِهـا
.
.
" كَم افتقدت ذَلـك المَذاق"

بتلَذُذ أنبست جانيت تُحادث والدتها لتبتسم
الاُخرى بفخرٍ تومـئ

" طعامي هـو الأفضل دائمـاً "

وافقتـها بالـرأي تومـئ عِـده مـرات

" لما تأخرتِ بالمَجئ هل منزلك بعيد للغايه ؟ "

أنبست يـورا بصعوبه كَـون فمها مُمتلـئ
بالطعـام

" لا ، كنت انتظر جو... "

تحمحمت بقوه تَعى ما كانت سَتتفوه بِه

" ء أقصد نعم ، نعم انه بَعيد "

تداركت الأمر سريعاً تُعدل على قولها مُبتسمه
بتوتـر

همهمت يورا بغير اهتمامٍ تعود لإلتهام جميع ما
يؤكـل امامهـا

_

الجَميع هُنا يركضون من مكانٍ لأخر يقومون بالتحضير
لكُل شـيئ

السيد جيون سَيعود من اليابان في المساء لِذا
سيُقام حَفل بالشـركه

" لا افهم لما يُبالغ الجميع بالأمر "

بضجرٍ أنبس جونغكوك نسبه لأن اجواء الحفلات و
ما شابه لا تُناسـبه

" والدك مَن طلب ذلـك "

اجابه تايهيونغ الذي يَتذوق جميع انواع النَبيذ
امامـه

" كما تَعلم السيد دو سان عميل مُهم لدينا "

اضاف مُجددا يقلب عيناه بملل ، كونه لا يُحب
ذلك الرجُل  و ابنه بتـاتاً

" فقط لنَنتهى من ذلك سريعاً "

أنبس يُمسك بهاتفه مُقرراً الاتصال بِمن تركها منذ
عده ساعات فقـط

" تايهيونغ اذهب لترى ما الذي يفعله الجميع
بالخـارج "

دون ان ينظر اشار بِيده للخـارج

" لما لا تذهب انت أنه حفل والدك و ليس
والـدي "

مُكملاً تذوق النبيذ بغير اكتراث انبـس تايهـيونغ

رفع جونغكوك انظاره من فوق الهاتف يصوبها
حيث يقـف ذلك العِلكه

" سَمعت احد الموظفين يتحدث عن كونك لا
تمتلك ذوق جَيد بالحفلات "

دون شَك هو سيخرج لقتل جميع من بالخارج الان

" حقاً ! "

موسعاً عيناه بدهشه قد أنبس يشعر بالغضب
يتسلل داخله بالفعـل

مُبتسماً بجانبيه توجه للجلوس على الاريكه يومئ
له بأن نعـم

" سأعُد مُجددا "

نهض يتوجه للخارج بخطوات غاضبه تاركاً
جونغكوك يُقهقه بقوه

تنهد بخفه قبل ان يُمرر انامله يتصل على من تشغل
عقله و قلبه معـاً

تَحمحمت بخفه قبل ان تنهض من جانب والدها
مُمسكه بهاتفها

" سأذهب للتحدث قليلاً "

أنبسـت تُسرع بخطواتها حيـثُ الحديقـه تارِكـه
عائِلتها بغُرفه المعيشه

" يا له من مُدير مُهمل ليترك عمله مُقرراً الاتصال
بـي فجـأهً "

أبتسـم بجانبيه فور ما استمع لحديـثها

" يا لها من اِمرأه مزعجه لتجعلني مُشوش دائماً
بالتفكير بها "

قهقهت هـى بخجل على حديثه تعبث بخصلات
شعرهـا

" من الجيد انها كذلـك "

بثقه أنبست ليُهمهم هو مؤيداً حديثـها

" كيف سارت الأمور مع عائلتك ؟ "

هو فقط لم يَكُن يريد سِوى ان يطمأن ما ان كانت
بخير او حدث شيئـاً

لكنه ابتسم بِرضى عندما اخبرتـه

" كُل شيئ جَيد للغايه "

" اذاً ، ما الذي تفعله الان ؟ "

بفضول تسائلت تسِير عده خطوات بالحديقـه

" هُناك حفل "

بملل أنبس يعبث بالملفات امـامه

بينما هى توقفت عن السير عاقِده حاجبيها بخفه

" حَفل مـاذا ؟ "

" أبي سَيعُد اليوم لِذا هناك حفل صغير بالشركه "

همهمت تُكـمل سيرها

" هل انت بخير مع ذلك ؟ "

هي تعلم كونه لا يُحبذ تلك الاجواء المزدحمه و
المليئه بالاحـاديث

" لو كنتِ هُنا كان ليَكُن افضل "

هو سيُحب اي شيئ ما دامت هـى بجانبـه

" تُريد أن آتي ؟ "

مبتسمه بخفه سألته ليُقهقه هو بقليل من السخريه

أي كيف ستفعل ، بالطبع عائلتها لَن يتركوها تذهب
اليـوم

" و هل سَتستطيعين ؟ "

بسخريه أنبس ، لتبتسم هى بجانبيه

" اذاً سآتي "

رَفع حاجبيه بدهـشه

" كيف ! "

قابلتـه هـي تُقهقه بخفـه

" ليس من شأنك ، فقط سآتي "

" الان وداعاً ، بات لدى الكثير من الاشياء "

هي حتى لم تنتظر رده و فور ان انهت قولها اغلقت
الهاتف تبتسم بإتساع

نظر هو بشاشه هاتفه يَرمِش بدهشه ، هل احقاً
قطعت الاتصال بوَجهُه

تنهد يبتسم بخفه قبل ان تدلف مينا الي مكتبه
سريعـاً

" سيد جونغكوك اعتذر حقاً ، لكن السيد تايهيونغ
يقِف بالخارج غاضباً يُصر على طرد الجميع "

ألقت حديثها دفعه واحـده بتوتـر

اغلق جونغكوك عيناه ليعاود فتحهما قبل ان ينهض
خارجاً من مكتبه ليرى ذلك الحِمار المتهـور

_

دَلفـت مُجددا الي المنزل تتحمحـم بخفـه

" اعتقد انه على العوده لمنزلي الان  "

بتوتر طفيف أنبسـت

" لما ؟ "

كانت تلك يورا التي تحدثت سريعـاً

" هـ هناك شيئ قد طرأ و يجب على الذهاب
حقـاً "

هى تتمنى ان يدعوها ترحل فقط الان ، لا تُريد تخييب
آمال جُونغكـوك

" لكن لِتوك قد جِئت ، لم نجلس مع بعضنا
كثيـراً ! "

أنبست السيده بارك بحُزن

لتبتسم جانيت بخفه تتوجه لتقف مُقابله لها

" اعدك سآتي مُجددا غداً لقضاء اليوم بأكمله
معكـم "

امسكت يدها تُربت عليها بلُطف لتتنهد الاُخرى
بخفـه مومِئـه

" سأراكم غداً "

أنبست تُقبل والدتها ثم ذهبت لتفعل المِثل مع
والدهـا

" سأوصلـك للخارِج "

نهـض السيد بـارك مُتحدثاً يتوجه حيث البـاب
فقطبت حاجبيها بخفه تتبعه

" لما اشعُر انكِ تُخفين شيئاً ؟ "

توقف امام الباب يَنبس بشك

لا تعلم لما شعرت بالتوتر فجأه لكنها نظرت له
بعدم فهـم

" لا افهم أبي "

تنهد يُمرر حدقتيه على تعابير وجهها قبل ان يسـأل

" هل انتِ ذاهبه الي جين ذلك ؟ "

نظرت له بدهشه قبل ان تُقلقل رأسها تَنفى
سريعـاً

" بالطبع لا ، بالحقيقه انا .. "

توقفت عن التحدث تعبث بأناملها بتوتـر

" انتِ ماذا "

احثها على الاكمال لذا اخرجت تنهيده صغـيره

" لقد انفصلنا يا أبي "

حسناً هو كان يعلم ان هناك شيئ ما ، لكِن لم
يتوقع ذلك ابـداً

لذا هو فقط رمقها بشكِ ، أهى تخبره بذلك لانها
خائِفه ؟

" اقسم لقد انفصلنا ، سأخبرك بكل شيئ غداً
لكن الان يجب ان اذهب حقاً "

هى تُصر على الذهاب و هذا يجعله يشعُر برَيبه
نوعاً ما ، لكِن لا بـأس

" وداعاً "

قَبل جبينها بخفه لتبتسم هى ثـم تذهـب

_

" جانيت ، أيهُمـا أفضل "

بتساؤل أنبست ترفع احمر شِفاه بِاللون الوردي و آخر
نَبيذي الـلون

نظرت لهما جانيت تُفكر قليلاً

" اعتقد ذلك سيبدوا بسيط لكِن رائع للغايه "

اشارت هلى ذا اللون الوَردي ، لتُهمهم لها الاُخرى
بإقتـناع

" متى سيأتِ تايهيونغ ؟ "

تحدثت جانيت التى تقف امام المِرآه تناظر فستانها
ذو اللون الأزرق القاتِـم

" تحدثت معه و أخبرني انه سيكُن هنا بعد
قليـل "

أنبست تيا لتومئ لها الاُخرى مُكمله وضع لمساتها
الاخيـره
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يَقف الي جانب والده و السَيد دو سان على احدى
الطاوِلـات

" هل سارت الامور بشكل جيد بغيابي ؟ "

أنبس السيد جيون

ليومئ له جونغكوك تاركاً كأس النَبيـذ من يـده

" من الواضح ان جونغكوك رجُل جيد يتحمل
المسؤليـه "

اضاف دو سان ليبتسم جيون بفخرٍ يومـئ له

" شُكـراً  "

بغير اهتمام أنبس جونغكوك يُعاود الارتشاف مـن
النبيذ خاصتـه

" تبدوا حقاً خِلاف ما كان يُقال عنك بالعَاميـن
الماضييـن "

ها هو يتحدث مُجـدداً بأمورٍ ليست من شأنه

ليُقابله جونغكوك زافراً الهواء بحنق

" كما تعلم انها الشائِعات فقط لا يجب ان نستمع
لمِثل اولائِك الحَمقى "

كان ذلك السيد جيون الذي تدارك الامر سريعـاً
حتى لا يغضب ابنـه

تنهد جونغكوك مجددا ينظر امامه كونه لن يُفسد
حفل والـده الان

" لكن أ ليست الشائعات تخرُج لأسباب ما
بالطبـع ! "

هذا الرَجُل حتما يـود ان يلقى حَتفه اليـوم

كاد جونغكوك ان يُدير رأسه بنيه اِحراقه بحديثه اللاذِع
لكنه ظل ثابتاً فور ان وقعت انظاره على تلك التي تدلُف
الي الحفل رفقه تايهيونغ و تيا

هو فَقط ظل يُطالعها من بَعيد مُتناسياً أبيه و ذلك
العَجوز الاخرق بجانبه

تبدوا فاتِنه للغايه بِتصفيفه شعرهـا المُنسدل و ذلك
الفستان الازرق الذي يُعانق خصرها بِمثـاليه

" المَعذِره "

أنبس و دون ان يستَمِع لرَدهم كان قد سار بالفعل
بخطواتٍ ثابته اليهـا

بينما هى كانت تقف رفقه صديقيها تُشتت بصرها
على الحضور تَود رؤيته هـو

" تَبحثين عن احدهـم ؟ "

عل بُعدٍ توقف مُتحدثاً يجـذِب انظارها لـه

وَجهت مِقلتيها تنظر له و تِلقائيا قد شَقت البسمه
طريقها الي ثَغرِهـا

" لنَذهب نحن عزيزتي تيا "

أنبس تايهيونغ يمسك يدها قبل ان يبتسم مُلوحـاً
الي جانيت بخفه ، بينما رَمق جـونغكوك بغضب

ليقلب الاخر عيناه بملل .. هو مازال غاضباً منذ الصباح
فقط لأجل تِلك المزحه الصغيره بشأن ذَوقه

" صدقاً ، لم اتوقع مجيئـك "

انبس يأخذ احدي خصلات شعرها يداعبها بين
اناملـه

لترمُقه هي مُقلصه عيناها قليـلاً

" ماذا سيد جونغكوك هل كُنت تريد ان اتركـك
وحدك رفقه كل تلك الحسناوات ! "

قَهقهه صغيره فَرت من فاهِه قبل ان يَنبـس

" لا اُبصر مِنهُن سواكِ "

انزلت رأسها تنظر للأرض بخجلٍ مُبتسمـه بخفه

" أ تعلمين انكِ جميله للغايه ، لكِن حين تخجلين
هكذا يُصبح الأمر مُضاعف ؟ "

أنبس مُجددا

لتُقهقه هى بخفه ترفع انظارها له مُجـدداً

" رِفقاً بي قليلاً ، لا أقدِر على تَحمُل وسامتك و
حديثك بِأنٍ واحـد "

هو فقط ابتسم قبل ان يطبع قُبله صغيره على وجنتها
ثم يبتَعـد

" شُكراً لمَجيئك "

تحدث يُمسك يدها متوجهاً حيث طاوله والـده

" انظُر مَن هنا "

تَوقف امام الطاوله جاذباً انظار والده الذي ابتسم
بإتساعٍ فور ان رآهُمـا

" اشتقتُ لكِ ابنـتي "

هَم سريعاً بمعانقتها يُربت على ظهرها بخفـه

" انا ايضاً عمى جيون "

أنبست تبتسم بخفه مُبـادله ايـاه بسـرور

" مَن تِلك ؟ "

هَمس دو سان الي مَن يقف بجانبه و الذي قد شعر
ببعضاً من الغضب يتصَاعد بداخِله

قَرب رأسه قليلاً من جانـب اُذنـه

" زَوجتى المُستقبليه "

انهى قولِه يبتعد مُبتسماً بتكلُف للآخر الذي اعتلته
سماتٍ من الاحبـاط

تَوجهت جانيت تَقف على مقرِبه من جونغكوك  لِذا
هو بِدَوره احاط خصرها بِذراعـه

رفع دو سان يده يُشير الي ابنه من بَعـيد ليقف
رفقتـهم

" هذا ابني نامجون "

أنبس يُعرفه الي الجميع ليبتسم مصافحاً السيد جيون
ثم جونغكـوك

" جونغكوك صحيح ؟ "

اومئ المَعنـي يرسِم بسمه مُتكلفه على ثغـره مُتبعاً
بعيناه يد الاخر التى تتوجه لتصافح من تَقِف معهم

" و انتِ ؟ "

هو ظل مُمسكاً بيِد جانيت قليلاً يُمرر حدقتيه
على سائِـر وجههـا

كادت ان تتحدث جانيت لكن قاطعها جونغكـوك

" جيون جانيت "

أنبس تزامناً مع ابعاده ليَد الاخر عن خاصتها بهدوءٍ

همهم نامجون بإنزعاج طفيف يتوجه ليقف الي
جانب والـده مُجدداً

بينما جانيت ظلت تناظر الارض تكبح بسمتها عن
الظهور نسبـه لقولِه

" ما قِصه جيون جانيت تلك ؟ "

كان ذلك السيد جيون الذي تحدث بنبره مُنخفضه
للـذي بجانبه

ابتسم جونغكوك بجانـبيه

"  لقد حدث الكثير أبي "

بذات نبرته قد أنبس ليومئ له الاخر مبتسماً بخفه

أي على اي حالٍ هو كان يعلم انهما سيكونا سوياً
بالنهايـه

" اِمرأتك جميله للغايه جونغكوك ، انا احسدك
حقـاً "

أنبـس نامجون مُثبتاً انظاره  فوق الاُخرى مُستمراً
بتحريك كأس النبيذ بَين يَـديه

" يَجب ان تكُن كذلك "

أنبس جونغكـوك يُناظره بعينان احتَدت نظراتهما

ليبتسم هو مومئـا لـه

" اتمنى ان تكُن تغَيرت عن ذلك الشاب منذ عامين
و تنتبه لها جيـداً "

بإستفزازٍ القـى حديثـه

هو يَود التلاعب بأعصاب من امامه مُشيرا لحادت
شقيقته وحتماً ذلك ليس في صالِحه

امسَكت جانيت يَد جونغكوك سريعاً عندما شعرت
انه سيندفع بإتجاه الآخـر

نَظر لها فقابلته تومئ بخفه و كأنها تُخبره ان يِهدئ

وجهت انظارها الي من يقف امامها بعد
ذَلِك

" لَم يبدوا عليك انك ثرثار للغايه هَكذا سيد
نامجـون "

مبتسمه بتكلف قد عَملت على اسكاته بقولِهـا ثم
رفعت يدها التى تُمسك بخاصه حَبيبها

" هل انتَ قليل خِبره حتى لم تستطِع رؤيه
انه افضل رجُـل بالوجود ؟ "

قُبله صغيره تركتها على وَجنه جونغكوك الذي
ابتسم عـلى قولِـها

" لنذهب قليلاً "

أنبس يأخذ يدها بين خاصته مُجدداً مبتعدان عـن
تلك الطاوله حيث ساحه الرَقص

انضما الي تِلك الثُنائيات التي تتمايل اجسادهم
على تلك الموسيقى الهادِئه

وَقف مُقابلاً لها يُحيط خصرها بِذراعيه بينما هى
طوقت عُنقه بخاصتيهـا

" أ اخبرتُك سابقاً انني اُحبك للغايه "

تسائل مُميلاً برأسـه قليلاً

فأبتستمت هى تُهمهم لـه

" كثيـراً "

أنبَسـت فـأومـئ لهـا

" اذاً لاُخبرك دائماً بِذلـك "

اقترَب اكثر يدنو برأسه تارِكاً قُبله مُطوله حيث
عنُقهـا

فأبتسمت هي بخفه تُغلق عيناها تَستشعر برطوبه
شفتيه على بشرتِـها

ابتَعد يُمرر مِقلتيه على وجهها المُبتسم

فتحَحمت هى بخجلٍ

" أ تعلم ، لقد أخبرت والدي اننى لم اعُد اواعد
جين "

أنبست سريـعاً

ليُقهقه هو بخفه ، يُحب كيف تتحدث بعشوائيه
حين تَخـجل

" ما كان رأيُـه بالأمر ؟ "

بإهتمام قـد سـأل

فأغلقت هى عيناها لتعاود فتحهما بملـل

" لا اعلم ، هو فقط نظر لى هكذا "

قامت بتَقليد نظرات والدها عندما كـانا سوياً

" ثم اخبرته انني سأتحدث معه غداً لذا تركنى
اذهب وَ ،  ها انا هُنا "

انهت حديثها تتنـهد بخفه

اصدر هو همهمه بِرضى قبل ان ينبس بِـ

" جَيد "

اومَئت له تبتسم واضعه رأسها على صدره ليُكملا
رقصتهما يستمعان الي خفقات قلوبِهم

مَرت عِده دقائق حتى توَقفت الموسيقى بالفعل
لتبتعد عـن صدره تنظُر بعيناه مُباشرهً قبل ان تُخبـره
بحديثٍ عالِق بثغرِها

" أتعلم جُونغكـوك "

بدأت بالتحدُث ليبتسم هو حتى قبل ان تُكمل فما كان
امامها الا ان تُبـادله

" لم استطِع الشعور بالحُب الحقيقي سِوى معك
  ، نَبضى لم يكُن يعرِف سِواك طوال الوقت الذي
امضيناه سويـاً 

اهتمامك و طريقتك بالتعبير عن ما تشعُر بِه ، و
كُـل شيئ..
احببتُك لما انتَ عليه ، و لِما اُصبح عليه حينَ
اكُن معـك "

انهت حديثها تقضم شفتيها مُبتسمه بخفه
بينما كان هو يُحدق بِها مُنصتاً لكُل حـرفٍ تفوهت بِه

" انتِ فقـط .. "

هو لا يعرف ما يُخبرها به ، اي كل الاحرف عاجِزه
عن وَصف مَدى حُبه لها

اقترب مِنها عِده خطوات يمرر انامله على وجنتها
بلطـف

" انا اُحبـك اضعاف ذلك الحُب الذي اعترف
لكِ بِه "

أنبس ثم دَنى يلتقِط شفتيها داخِل ثغره يُلثمها متناسياً
جَميع من حَـوله

عاد صَوت  الموسيقى مجددا بعد عِده دقائق لتفتح
هِى عيناها بصـدمه

ابتعدت عنه تنظر حولها بخجل شـديد

هُناك من يناظرهم و هناك من ينشغل مع الاخرين
و هناك بعضاً مِن مَن يرقصون بجانبهم

" جونغكوك لما فعلت ذلك ، الجميع
هُنـا ! "

أنبست بغضب طفيف ترمُقه بخـجل

" اذاً لنَذهب بمكانٍ حيث لا يوجد سوى انا
و انـتِ "

مُبتسما بجانبيه أنبس قبل ان يسحبها خلفه خارجاً
من الشركه بأكملـها

_

بعد مُده مِـن القياده اوقف مُحـرك سيارته

" لما نحنُ هنا الان "

هو جَلبها حيـث منزله او كما اخبرها هو ، منزلهـما

" مكانٍ لا يوجد به الجميع "

أنبس يترجل من السياره لتفعل هى المثل تتبعه
يدلفان الي المنـزِل

" لم اكُن اقصد ذلك ، حتماً سيغضب منك السيد
جيـون "

أنبست تُحرك رأسها بأسـف

فأقترب هو منها عـده خطوات يُمسـك بيدها

" دَعك من الجميع الان "

أنبس ينظر داخل عيناها فشعرت هى بقلبها يخفق
بقـوه

" فقط انا و انـتِ "

اقترب يَعمل على ان تتقابل شفتيهما بقُبله ساكِنه

حتى بدأ هو بتحريك شفتيه على خاصتها بِـرويهً

تَقبيله الهادئ ذلك يجعلها تَذُب برفقِ مُستنِده
بكفيها على صدره تُـبادله

تاره يُداعب علويتها و الُاخرى يفعل المثل للسُفليـه
جاعلاً منها ترغب بِـه كما يفعـل

لحظاتٍ و بدأ بأن يُسرع قليلاً يجذبها له اكثر عاملاً على
ان يلتحِما بشكلٍ اقـوى

شَدت على ملابسه عندما بدأ يُزيد من حِده تعنيفه
لسفليتها التي باتت قانيه بفعلته

مُتلمساً ظهرها صعوداً و نزولاً قَضم شفتيـها
ليُصبح لسانه بِداخل جوفها بأقل مـن الثانيه

الرَغبه تشتعل بكلاهُما الان

مَر العَديد من الدقائق حتـى ابتعدا عن بعضهـما
يلهثا بقليل مـن القوه

" جانيت "

بثقل قد تمتم يُمرر مقلتيه على ملامحـها المُبعثره

اصدرت همهمه مُنخفضه تحثه على ان
يتحـدث

مرر لسانه على شفتيه قبل ان يَنبـس

.

" هل يجـب ان اتمادى اللَيـله؟ "

_____________________________________________
_

TO BE CONTINUED....

_

  اخباركم 🦋؟

واضح كده اننا خلاص كام بارت و هنودع الروايه
سو ، حابه انكم تتفاعلوا معايا الفتره دي

حابه اقول حاجه بسيطه و هى ان من نهايه البارت ده واضح جداً ان البارت اللي جاي هيكون جريئ ، ف ياريت ملاقيش حد جاي يتفاجئ بالكلام و كأني مش كاتبه ف الوصف ان الروايه اصلاً فيها مشاهد جريئه و +18

كُل اللي هقدر اعمله اني احطلكم العلامه دي " 🚫 "
ف بدايه المشهد واللي حابب يتخطى ده براحته جداً

غير كده اي تعليق ميعجبنيش هحذفه

شكراً و كونو بخير لغايه ما نتقابل ف البارت اللي
جاي ❤

___

SEE YOU IN THE NEXT PART
SWEETIES ♡.

Continue Reading

You'll Also Like

4.8K 594 7
مُـكتمِلة√ " أكادُ أُجن تايهيونج ، لقد ظهرت بأحلامي تُعانقُني و باليوم التالي و جدتُ خبر إنتحارها على قنوات الأخبار ..كيف لعقلي الباطن أن ينسُج شخصية...
580K 36.3K 20
"عِندَما حَاولت كِيم إيڤلين التّخَلّص مِن عِشقها لـ حَبيبها السّابق بـ شِتىٰ الطّرُق ولَكِن عِندما أُجبِرَت على الزّواج كان مُصاحِباً لـ جَحيمٍ آخر...
8.1M 509K 53
رجلٌ شرسٌ شُجاع مُتقلبُ المزاج غريبُ الطورِ عديَمُ المُشاعر حيَادي لا ينحاز سَديدُ الرأي رابطُِ الجأَشِ وثابِتُ القلب حتىٰ.. وقعت تلك الجميلةُ بين...
9.6K 619 7
"زواجى منك جعلنى اكتشف اهم شئ فى الحياة" "ماهو" "اولا انا.... وعاشرا انت" _ "كُنت لكَ روح أخيرة.... لكنك من فرطت" الرواية من تأليفي الخاص لا أسمح...