𝑰 𝑾𝑨𝑵𝑻 𝑻𝑶 𝑩𝑬 𝒀𝑶𝑼�...

By batoulnoma

1.3M 39.7K 3K

the original story ........الرواية الأصلية 𝑩𝑬 𝑴𝑰𝑵𝑬 / 𝟐𝟐𝟎𝟏 عندما تقوم بيرلا بزيارة ألمانيا كرحلة... More

OUR Beginning
part 1:First day
part 2 :Strange child
part 3 :Nice lie
part 4: A fleeting night
part 5 : Beautiful village
part 6 : Soul reaper
part 7 : New year celebration
part 8 : Red raspberry syrup
part 9 :Warm hugs
part 10 :Mafia wedding
part 11:punishment
part 13:Family outing
part 14 :Meet again
part 15 :Silence of the soul
part 16 :The beginning of change
part 17: new home
part 18 :A kiss and a scar
part 19 : Travel and longing
part 20 : abduction
part 21:trance
part 22 : Don't mess with his wife
part 23 :I want you to be mine
part 24 : New Brother
part 25 :the Melody of life
part 26 : Jealous boy
part 27 : Is this happiness
part 28 : She came back to us
part 29: Summer sun

part 12:don't touch my son

39.7K 1.4K 150
By batoulnoma

Pov // perla

دخلت المنزل وجدت ملامح توماس لاتبشر بالخير تقدمة لاقف بجانب ديفيد الذي امسك بساقي بخوف نظرت الى توماس واردفت بهدوء

" ماذا يحدث لك لما تخيفه هكذا "

لم يجبني بل اكتفى بتصويب نظراته القاتلة على ابنه
لحضة وتكلم بصوت حاد

" ماذا قلت لك عن افتعال المشاكل "

نظرت الى ديفيد وجدته منزل رأسه بخوف تنهدت لانزل لمستواه امسكته واردفت بهدوء

" ديفيد اخبرني ماذا حصل "

" ل..لقد تشاجرت مع فتى في الحضانة ...لل لانه قال عنكِ كلام سيء"

تكلم الصغير بخوف وهو يرتجف ودموعه تهطل بغزارة هل يخاف من والده لهذه الدرجة رأيت توماس ينهض ويهتف بقسوة

" وهذا لايعني ان تسبب "

لم اتحمل لومه لهذا هتفت بغضب

" هذا يكفي...توقف لاتتكلم معه هكذا هل فهمت ....انه طفل صغير ماذا تريده ان يفعل "

نهضت وتقدمة امامه نظرت الى عينيه شعرت بديفيد يمسكني من الخلف نزر له توماس  ليمد يده ليأخذه لكنني صفعت يده وابعدتها

" اياك ولمس ابني هل فهمت "

هتفت بصوتٍ حاد رأيته يبعد يده نظر لي لثواني واستدار يغادر المكان ...تنهدتُ بتعب انزلت نظري لديفيد نزلت لمستواه وهتفت بأبتسامة

" لاعليك ديفيد والان اخبرني مالذي حصل بالتفصيل "






WRITER

توجه توماس الى الغرفة ليدخل خلع سترته وتقدم ناحية السرير جلس عليه ليتسطح اغمض عينيه وأطلق نفس متعب يشعر بالفراغ داخله طوال حيلته لم يجد شخصا يملئه رغم انه تزوج لكن طليقته كانت تطمع بالسلطة والمال انجابها لديفيد كان ضد أرداتها فلقد حاولت اجهاضه عدة مرات لكن انتهى الامر بها تفشل بعد ان انجبت ارسل توماس لها ورقة طلاقها واخذ ابنه مع

لقد ملأ ديفيد القليل من ذلك الفراغ في حياته كان وقتها طفل صغير بريء لايدرك ما يحصل حوله




فتح الباب لتدخل بيرلا تقدمة بعد ان تركت الباب مفتوح نظرت الى توماس واردفت بهدوء

" توماس هل انت بخير "

جلست على حافة السرير نظر لها توماس واردف بسخرية

" هل يهمك ان كنت بخير او لا "

رفعت حاجبها واردفت بهدوء بيننا تنهض

" بالطبع سأهتم والان انهض وغير ملابسك وانزل سأعد العشاء "

غادرت بيرلا تاركة الاخر .........






أطلقت نفس عميق واردفت بنبرة تملؤها الحزن

" لا أصدق الامر صعب حقا  ......لكن لست من تستسلم بيرلا مهمتك هي جعل الاثنان يتصرفان كأب وابنه"



انهت كلامها تزامنا مع نزول ديفيد وتوماس ابتسمت لهما بخفة واردفت

" هيا تعاليا بسرعة لنعد الطعام معاً "

نظر الاثنان لبعضهما كان ديفيد يحدق بأبيه بخوف اما الاخر ببرود ، تقدم الاثنان من بيرلا التي تخرج بعض الخضار  وقف توماس بجانبها نظرت له لتبتسم بلطف واردفت بأبتسامة لطيفة وهي تقطع الخضار


" لاتنظر لي هكذا ساعدني ......وقُم بتقطع الدجاج لنعد الحساء ......وانت ديفيد اخرج بعض الفواكه لأعد لكما العصير هيا بسرعة "

حثتهما بصوت دافئ هز ديفيد رأسه بسرعة وهو  يبتسم بحماس بينما توماس اخذ السكين لينظر الى الدجاجة ثم الى السكين ابتلع ريقه وهتف داخل نفسه

" اللعنة كيف يجب ان اقطعها انت بالكاد اعرف استخدام السكين " 











كانت بيرلا مشغولة بإعداد اللازانيا  والسلطة كان ديفيد يساعدها في كل شيء كان يلتصق بها ينتظر من ان تجعله يجلب لها شيء بفارغ الصبر





" توم .....هل انتهيت من تقطيع الدج ....."

اردفت بيرلا وهي تغلق الفرن استدارت لترى توماس يقوم بطعن الدجاج بالسكين فتحت فمها بصدمة هل يمزح معها كيف لايعف تقطيع دجاجة اغلقت فمها عندما وعت على نفسها تقدمة منه بينما جعلت ديفيد يجلس على الرخام قربهما امسكت يده واردفت بهدوء

" دعني اساعدك "

نظر لها توماس واردف بسخرية

" بحقك بيرلا انا وظيفتي تقطيع الجثث لي الدجاج "

قهقهة الاخرى واردفت بهدوء

" هذا الكلام ليس لي انت هنا ستفعل اي شيء هل فهمت....والان ركز وانظر كيف يتم تقطيع الدجاج"

اشارت له برأسها لحركة يدها الموضوعة على يده نظر توماس بتركيز لها وهو يرى كيف تمسك يده كانت يدها دافئة عكس خاصته الباردة رغم دفئ المكان

" يدك دافئة "

هتف بغير وعي لتبتسم الاخرى وهي تضع السكين  جانبا ....ابعدت يدها لتأخذ الدجاج وتقوم بغسله والاثنين ينظران لها حدقت بهما واردفت بأبتسامة

" لما تنظران لي جهزا الطاولة بسرعة "

اومأ الاثنان لها لينزل توماس ديفيد وذهبت ليجهزا الطاولة  كانت تنظر لهما بسعادة وهي تراهما يضحكان معا ......



كات صوت ضحكاتهما ملئ المكان انضمت لهما بيرلا وهي تضع اطباق الطعام كانت ترى أعينهم تنظر الى اللازانيا بسعادة وحماس .....

" ديفيد اعطني طبقك لاضع لك "

هتفت بهدوء بينما تضع الصحن الممتلأ باللازانيا  امام توماس ،مد ديفيد لها صحنه لتضع له بنفس الكمية التي وضعتها لوالده ووضعت بعض السلطة واعطته له باشر الاثنان بتناول الطعام بسرعة قهقهة بخفة واردفت

" على مهلكما انها ساخنة ستحرقان فمكما"

جلست لتباشر بالأكل

" ماما انها لذيذة حقا "

اردف ديفيد بسعادة ابتسمت بيرلا لترفع شوكتها واخذت بعض الطعام وضعتها امامه واردفت بمرح

" يسعدني انها اعجبتك ....هيا افتح فمك .....احسنت يا بطلي الصغير "



تناول ديفيد من يدها نظر لهما توماس بأبتسامة جانبية ليكمل تناول طعامه

" توم "

رفع نظره لبيرلا التي نادته مختصرة اسمه

" افتح فمك بسرعة "

هنفت بيرلا بينما تضع شوكتها المملكة بالطعام امام فمه .....رمش الاخر بعينيه بأستغراب ليفتح فمه ابتسمت بيرلا واردفت بهدوء

" لما تنظر لي هكذا انا لا أنسى احد ابدا ......عليك ان تعتاد على هكذا معاملة مني "





اومأ لها توماس ويشعر بقلبه يخفق بقوة ابتسم للدفئ الذي احاط قلبه ....مرت الليلة بين ضحكات العائلة الصغيرة انتهى العشاء ليجلسوا امام التلفاز  ويشاهدوا الأفلام .....كانت بيرلا تشعر بالسعادة لأنها كانت ترا التقدم البسيط الذي احرزته مع الاثنان


رغم انه بسب لكنها غرفت انه يوجد امل بإصلاح علاقة الاب وابنه ........

بينما عند توماس الذي شعر بطعم العائلة لأول مرة بعد سنوات طويلة ....لأول مرة يكون قريباً من ابنه هكذا ساعات قليلة عرف ما يحبهُ ويكرهه ......لقد كانت الفجوة بينهما كبيرة جدا ولم يلاحظ هو هذا ابدا بل كان يجعها تكبر اكثر






مرت الليلة بهدوء وسعادة ......لم تعرف بيرلا انها اخذ قلبين معها قلب لطفل صغير تعلق بها بشدة .....وقلب لطفل كبير فقد شعور الدفئ داخله















يجلس الثلاثة معا في غرفة ديفيد الذي ينام في وسطهما ...



" وعاش الفتى الصغير مع عائلته الجديدة ينعم بدفئهم وحبهم له....والان هيا وقت النوم صغيري"


تكلمت بيرلا بينما نغلق القصة وتضعها على  الطاولة التي بجانب السرير نظرت لديفيد لتراه ينظر لها ابتسمت وقبلة جبينه واردفت بهدوء

" احلام سعيدة ديف "

" احلام سعيدة امي ابي "


اطفئ توماس الضوء ليغمض ديفيد عينيه واستدار لوالده يعانقه تنهدت بيرلا براحة أسندت رأسها على السرير مرن الثواني لتشعر بأنتظار أنفاس ديفيد نظرت له وجدت توماس ينهض ويضع الغطاء عليه نهضت بدورها لتتجه للنافذة لحقها توماس توقف بجانبها واردف بهدوء

" شكرا لك على ما فعلته اليوم "

" لاداعي لشعري فأنا فعلت واجبي .....انت زوجي وهو ابني لا احب ان أراكم تتشاجران "

اجابته بنبرة هادئة استدارت له لتمسك يديه ابتسمت بخفة واردفت بأبتسامة هادئة

" اتعلم عندما كنت صغيرة أخبرتني امي  ان أصحاب اليد الباردة قلوبهم دافئة ......كنت لااصدق هذا الكلام ولكن عندما رأيتك تأكدت ان كلامه صحيح جدا .....توماس قلبك دافئ جدا ولكنك لاتعرف كيف تعطي هذا الدفئ لغيرك ..."




صوت الرياح الهائجة تهب بقوة مصطدمة بأغصان الاشجار بقوة الاوراق تتطاير في الهواء بأريحية

صوت نبضات قلبه تعزف بقوة لدرجة ان غيره يستطيع سماعها نظراته المصوبة ناحية تلك الزاقفة امامه تمسك يديه وتبتسم بحنان كان ينظر لها بغرابة وشعور من السعادة لاح قلبه عينيه شعت ببريق هادء

الفراغ الذي بداخله امتلأ بحنانها وحبها.....شعر بها تتقدم ناحيته اكثر رفعت نفسها لتحاوط رقبته اغمضت عينيها لتلصق شفتيها بخاصته بلطف كان لازال تحت تأثير كلامها شعر بها تبتعد ليسرع ويقبل على خصرها التهم شفتيها بقسوة واتجه الى السرير رماها عليه ليعتليها مازال مستمرا في تقبيلها كانت بيرلا تحاول مجاراته .... لكنها فشلت





" ماما ،بابا....ماذا تفعلان "

صوت ناعس جعلهما يبتعدان  عن بعضهما البعض نظراتها لديفيد الذي يدعك عينيه وينظر لهما بنعاس  حمحمة بيرلا لتنهض وتبعد توماس اتجهة له واردفت بنبرة حنونة

" لاشئ صغيري هيا عد للنوم " 

تسطحت بجانبه نام على صدرها .....بينما توماس جلس على السرير ويعطيهما ظهره






يالها من بداية لطيفة لهما


اليس كذلك.....




_

________________________________________
B.A

To Be Continued...........

Continue Reading

You'll Also Like

614K 13.4K 43
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...
118K 8.4K 17
...كل قطرة من دمه تحمل هواها إلى كل خلية في جسده...وتغذيها به،،حتى تشبعت روحه بعشقها حد الأرتواء،،،، فعلت به ما لم تفعله أي انثى قبلها'"بل فعلت به كل...
1.7K 70 4
انها روايتى الاولى والتى اخترت لها طابع الممالك والحروب... انها مجرد تجربه لاكتساب ثقه فى النفس ارجو التشجييع
30.1K 3.3K 33
-مكتملة علّمها سُبل الإغواء، فَطبقتها كلها عليه... "إذا ما لم تلتفت لك الحياة، أغوها برقصة" كان ذلك أوّل درس تعلمته منه... © جميع حقوق هذه الرواية ت...