Writer
في ذلك المنزل الجميل الذي يقع في أرقى الاحياء في ألمانيا كانت واجهة المنزل تدل على غنى مالكه منزل من ثلاثة طابقين وحديقة أمامية جميلة مزينة بشتى انواع الزهور وحديقة خلفية كبيرة بمسبح كبير وجلسة لطيفة
اما في الداخل فقد اخذ الون البني والأبيض المنزل بأكمله في غرفة الجلوس تجلس صاحبة الشعر الحريري برفقة ابن زوجها او اقول ابنها ............مر على زواجها حوالي الاربعة ايام لقد علمت ألمانيا كلها بزواج توماس ماكسويل رجل الأعمال الشهير
جلست بيرلا على الاريكة البيضاء وهي ترتدي ملابس منزلية عبارة عن بيجاما تنورة بيضاء وقميص اسود قطني اما ديفيد يجلس في حضنها مع ملابس مقاربة لها كانت الساعة الثالثة مساءً
" من سيأتي في هذا الجو "
هتفت بيرلا بأستغراب وهي تنهض عن الاريكة على صوت رنين جرس المنزل مرة اخرى لحقها ديفيد بسرعة ....
توقفت بيرلا امام الباب ووقف ديفيد بجانبها امسك يدها لتفتح الاخرى الباب ...... نظرت الى السيدة التي تقف امامها ترتدي نظرات شمسية وتزين شعرها البني بقلعة كبيرة عقدت بيرلا حاجبيها وهاتفت بصوت هادء
" كيف اساعدك "
انزلت السيدة النظارة واردفت
" هل انتي زوجة السيد ماكسويل "
هزت الاخرى رأسها بنعم رفعت السيدة يدها وهتفت بأبتسامة
" معك كارول والدة ديفيد"
نظرت لها الاخرى بهدوء ثم وجهة نظرها الى ديفيد الذي اختفى ...رفعت يدها تعانق خاصة الاخرى حمحمة بيرلا واردفت بأبتسامة
" تفضلي بالدخول "
دخلت الاخرى وهي تحدق في أرجاء المنزل بنظرات متعالية ....اغلقت بيرلا الباب وتنهدت همست بضيق
" لست مرتاحة لها "
مشت داخلة رأت تلك المرأة تحدق في المكان ...ثم جلست على الاريكة واردفت
" هل هذا البيت من تصميمك"
اومأت لها الاخرى بعدم اهتمام .....ابتسمت كارول بسخرية واردفت
" ذوقك سطحي "
" من طلب رأيك "
اجابتها بيرلا ببرود رفعت الاخرى حاجبيها من ردها حمحمة واردفت بسرعة
" جئت إليك اليوم اتناقش معك بخصوص ديفيد "
رفعت بيرلا حاجبها واردفت بينما تتقدم جالسة امامها
" بماذا نتناقش ....اذا تريدين ان تتكلمي بخصوص ديفيد فتكلمي مع طليقك .....انا لست متفرغة لاجل نقاشاتك انتي وطليقك "
رفعت كارول حاجبيها من ردها ارادت الكلام لكن الاخرى سبقتها قائلة بتملل
" اوه....لا أصدق نسيت ان اجلب لك شيء تشربيه .......اتفضلين شيئا كارول"
ضغطت على حروف اسمها بينما تحدق بها
اومأت الاخرى واردفت بهدوء
" اريد عصير برتقال طبيعي "
تنهدت الاخرى واتجهة الى المطبخ بينما بقيت كارول تحدق في المنزل التقطت هاتفها من حقيبتها واخذت تلتقط صور له
مرت خمس دقائق لتعود بيرلا ومعها صحن كعك وعصير وضعتهن امامها وجلست في مكانها بغير اهتمام
" تفضلي"
هتفت ببرود تزامنا مع رن الجرس ....تنهدت الاخرى لتنهض اتجهة لتفتح الباب لكم فتح ودخل توماس يحمل مع باقة ورد حمراء نظرت له بيرلا .....وقفت كارول بسرعة بينما تجاهلها الاخر محتظناً زوجته الواقفة بقوة رفع ذقتها ليلتهم شفتيها بقبلة رقيقة احدى يديه حاوطت خصرها بقوة والاخرى تمسك بباقة ورد كبير
فصلت بيرلا القبلة واردفت بأبتسامة لطيفة
" اهلا بعودتك "
ابتسم الاخر لها بخفة واعطاها باقة الورد ابتعد عنها لتتبدل ملامح وجهه الى اخرى متجهمة تقدم بخطوات بطيئة وهتف ببرود
" اي رياح جلبتك كارول "
حمحمة الاخرى واردفت بأبتسامة متكلفة
" اهلا توماس اردت فقط التعرف على زوجتك الجديدة ولكي أرى من ستأخذ محلي في تربية ديفيد "
انهت كلامها وهي تصك على اسنانها اخذت نفس واكملت
" ولكن لم اتوقع ان ينحط اختيارك على امرأة مثلها ...اعني كما تعرف "
" احتفظي برأيك لنفسك كارول ......انتي في منزلي وتهتمين زوجتي امامي يال وقاحتك"
قاطع توماس كلامها بحدة كان المكان خالي فقط هما بيرلا ذهبت لتتفقد ديفيد الذي اختفى ما أن وطأت قدم والدته المنزل
طرقت باب غرفته لتفتحها نظرت حولها لتجد الغرفة مظلمة رغم انهم في النهار الى ان ضوء القادم من الخارج خافت بسبب الغيوم تقدمة بيرلا بخطوات هادئة بعد اغلاقها الباب لم تهتم للذان في الاسفل
جلست على السرير لتبعد الغطاء من على ديفيد اردفت بأبتسامة لطيفة
" لما انت مختبئ"
فتح الاخر عينيه واردف بخفوت
" لا اود الذهاب معها أريد البقاء معكِ "
قهقهة الاخرى لتتسطح بجانبه دخل الاخر في حضنها احاطته بيرلا بحنان واخذت يعبث بشعره بينما الاخر دفن رأسه في صدرها كان المكان هادء
جدا شعرت بيرلا بالنعاس يجتاحها وهناك رغبة كبيرة للنوم لديها
Pov//perla
اه .... ياله من أمر مزعج حقا ان يتعلق طفل بي مع والده ايضا لاعرف ماذا ينوي ذلك التوماس ولكني لست غبية لاعطيه كامل ثقتي .....رغم تصرفات اللطيفة معي كان شخص مختلف تماما عما يبدو عليه من الخارج .....شخص مثله وسيم مثير جذاب ذو جسد رائع بل أروع ، مظلم يمتلك كاريزما تجعلني اذو......مالذي اتفوه به.؟
حسنا لقد مر اسبوع او اكثر على زواجنا كان يغدقني بالهدايا الثمينة والهدايا اللطيفة بالإضافة رغم كوني اعرف اننا لانملك مشاعر تجاه بعضنا ولكن انه يتصرف بغرابة
تأفأفت بملل وانا انظر خارج نافذة مكتبي الجديد انه ثالث يوم لي في العمل داخل المستشفى الجديد نهضت عندما رن منبه هاتفي كانت الساعة الرابعة مسائا ولكن بالنظر للسماء كات يبدو الوقت وكما انها الساعة السادسة مساءً ارتديت جاكيتي الثقيل وحملت حقيبتي وخرجت
" وداعا سيدة بيرلا "
هتفت مساعدتي بلطف وهي تلوح لي بيدها نظرت لها وابتسمت بخفة انها فتاة لطيفة لوحت لها وغادرت المكان
خرجت من الباب الرئيسي للمشفى لاقابلك في وجهي احد الجراحين يحمل كوبين من القهوة الساخنة نظرت له واردفت بأبتسامة
" اوه...سيد جون كيف حالك لم ارك اليوم "
" هههه......اهلا بك عزيزتي بيرلا ...اجل لقد كنت مشغول اليوم جدا لهذا لم احد الوقت للمرور عليك لهذا ذهبت لجلب القهوة لكِ ولي لنشربها معا ولكن يبدوا انك ستغادرين الان "
هتف بينما يقدم لي احدى الاكواب راقبت البخار الساخن يتقاعد من ذلك المشروب البني ....اعدت نظرت لجون الذي ينظر لي كان جون
احد اكثر الأطباء شهرة هنا حصل على المركز الاولى كأفضل طبيب لمدة ثلاثة أعوام متتاليةكان سخص جميل وجذاب حقا أمتلك شعر بني وعيون زرقاء كبيرة جسم رياضي لكن ليس بالجسد الضخم بشرة بيضاء كان ذا أصول أمريكية لكنه عاش هنا
كان او شخص قابلته في المشفى شخص لطيف ويحب مساعدت الاخرين
" اجل علي المغادرة ......علي ان اذهب الان شكرا على القهوة سأردها لك يوما ما .....الى اللقاء "
غادرت بينا اعطيك ابتسامة خفيفة اعدت نظري الى الامام لأرى سيارة سوداء عالية تقف امامي حسنا هناك احتمال كبيرة انها تخص توماس ولكن ....واللعنة لست متأكدة هناك الالف من يبتاعون هذا السيارة فتح الباب السيارة لأرى المدعو زوجي يخرج منها
تقرب مني ليقبل جبيني نظرت له وجدته يرسم ابتسامة على وجهه
أمره غريب حقا لما يتصرف معي هكذا ؟
حمحمة واردفت
" كيف حالك .....لما اتيت الى هنا كان بأمكاني العودة "
"كيف سادعك تأتين في هذا الجو الم تشاهدي الانواء الجوية هناك عاصفة قادمة ....لنذهب ونجلب ديفيد من المدرسة "
تكلم بينما يأخذ يدي ويتجه للسيارة فتح الباب لي دخلت ليغلق الباب اتجهة للجهة الآخرة كان شعر يتطاير بفعل الهواء حقا بيرلا هل انتبهي للجو الان
شغل توماس السيارة وانطلق بسرعة انه وقت جلب ديفيد من الحضانة لقد انتهت العطلة لهذا عادت المدرسة اتكات برأسي على النافذة اخرجت نفس عميق لأرى البخار يخرج من فمي
" مع من كنتِ تتحدثين امام المشفى ولما أعطاك قهوة "
تكلم توماس مقاطع الأجواء الصامتة نظرت له بأستغراب واردفت
" اتقصد جون .....انه زميل لي في العمل "
همهم بهدوء بينمى يهز رأسه تمتم بشيء لكن لم أستطع سماعه تجاهلت الامر واعدت نظر للخارج
توقفت السيارة امام المدرسة ابعدت حزام الامان لانزل وكذلك توماس وقفت بجانبه بينما هو التقط يدي بكفه الضخم محتظنه سرنا معاً للداخل
ما أن وطأت قدم ارض المدرسة شعرت بجسدي يدفع بقوة للخلف لكن توماس تدارك الوضع وامسك بي قبل ان نسقط .....هه اجل نسقط فالذي دفعني كان ديفيد الذي رمى بجسده على ليعانقني نظرت له بينما هو يطالعني بعيون لامعة كأني كنز او احدى العابه المفضلة ابتسمت بخفة واردفت بهدوء
"كيف حالك صغيري "
ابتسم بتوسع واردف بمرح
' بخير امي."
حملته بين يدي ليحيط رقبتي بيديه الصغيرة قبل وجنتي ثم خاصة ابيه الذي ذهب ليتحدث مع مدير المدرسة
يقيت اتحدث مع ديفيد الذي يحكي لي عن يومه ......وكأن يتكلم ببعض الخوف او التردد تقربت من الكراسي الموجودة وجلس على واحد وضعت الصغير في حضني وهتفت بهدوء
" ديفيد هل هناك شيء تود اخباري به "
انزل رأسه بينما يعبث بزر المعطف خاصتي ...رفعت حاجبي من صمته نظرت الى توماس وجدت وجهه متجهم ملامحه غاضبة ينظر تاره للمدير وتاره لديفيد
عرفت انه فعل شيء
نهضت عندما اقترب منا توماس اردف ببرود
" هيا لنغادر "
اومأت له اخذت طريقي الى الخارج ، ركبنا السيارة في صمت تام ديفيد رفض مغادرته حضني والتص بي كالعراء توماس غاضب ويقود بسرعة
لم اتكلم اردت ان اعرف ماذا فعل الصغير ليجعل الاخر غاصب بشدة
مرت ربع ساعة ووصلنا الى المنزل .....كانت الامطار تنزل بغزارة وصوت الرعد يضرب بقسوة كأنه ينصرنا بعاصفة أقسى منه .......
اخذ توماس مظلة من الخلف وخرج متجه لي فتح الباب بينما حملت ديفيد معي ..... ضرب وجهي الهواء البارد بقوة أغمضت عيناي بينما شعرت برجفة تمر على سائر جسدي وضع توم يده على ظهري لكي لا أسقط بسبب الامطار دخلنا بسرعة الى المنزل
تنهدت براحة ووضعت ديفيد على الارض بينما تخلع الجاكيت نظرت لتوماس وجدته يجلي على الاريكة بينما نادا ديفيد
اووووه ....يالهي ملامحه لاتبشر بالخير ابدا
_________________________________________
B.A
To Be Continued........