My stepfather's son"/Complet...

By Na8am00

686K 18.2K 8.3K

سوف اجعلك تندمجي مع جسدي كعطري !!' More

"المقدمه"
Chapter ¹
Chapter ²
Chapter ³
Chapter ⁴
Chapter ⁵
Chapter ⁶
Chapter ⁸
Chapter ⁹
Chapter ¹⁰
Chapter ¹¹
CHAPTER ¹²
Chapter ¹³
Chapter ¹⁴
CHAPTER ¹⁵
CHAPTER ¹⁶
Chapter ¹⁷
CHAPTER ¹⁸
CHAPTER ¹⁹
CHAPTER ²⁰
CHAPTER ²¹
Chapter ²²
Chapter ²³
Chapter²⁴
Chapter 25
Тнe end
The new novel.

Chapter ⁷

25.4K 668 149
By Na8am00

اقتربت من الباب قليلاً و كنت اشعر بالإحراج لاني ذهبت بدون موعد ، ترددت في أن اطرق الباب فقررت ان اذهب ، عندما التفت حتي اذهب توسعت عيناي عندما رأيت سيارة نامجون واقفه امام البيت.

كاد الفضول ان يقتلني إن لم اطرق الباب حتي افهم ما يحدث.

طرقت الباب عدت مرات ولكن لم يفتح احد..

و اللعنه لن اذهب بدون ان افهم ما يحدث

واخيرا بعد إنتظار دامت مدته عدت دقائق فتح الباب ... ولكن هنا كانت الصدمه

ماذا يفعل ذلك اللعين هنا؟!!

حاولت تماسك نفسي و تجاهل كل تلك الأسئلة التي تطاردني داخل رأسي الان.

قلت باندفاع:

- جونغكوك؟ .. لما انت هنا؟ هل تعرف إيليا حقا؟ لما انت هنا؟!

الغريب هنا ان ملامحه كانت في حاله برود لم يندهش اني هنا او أي شئ اخر كانه يعلم بأمر صدقتي انا و إيليا.

ادخلي"

تفوه جونغكوك بتلك الاحرف فقط و انا ملامحي بدت عليها الدهشه اكثر لانه مازال لا يستغرب اني هنا و كانه يعلم!

فتح لي جونغكوك الباب اكثر وانا دخلت بدون تفكير لاني اريد ان افهم ما علاقه جونغكوك ب إيليا .

عندما دخلت وزعت أنظاري في المكان ف رأيت تاي و إيليا يجلسان بجانب بعضهم علي الكنبه و الغريب هنا عندما نظروا لي و وجدوا انني واقفه في منتصف البيت لم يتحدث احد منهم حتي صاحبت البيت لم تسالني عن سبب اني هنا ايعقل هذا؟

قلت بدون تردد عندما نظرت لي إيليا ثم وجهت رأسها الي الجهه الاخري بدون ان تقول شيئا:

إيليا ما علاقتك ب جونغكوك؟!

انها لا تجيب علي سؤالي فقط كل ما تفعله هو النظر الي الجهه الاخري وكانها لا تراني واقفه في منتصف بيتها.

شعرت بالاستفزاز حقا عندما ظلت بارده هكذا ولا تجيب علي سؤالي او انها لا تعطيني اهتمام اني واقفه هنا....

_ إيليا انا اقول لكي ما علاقتك به؟! (قالت لورين ب نبره شبه غاضبه)

قاطع انظاري جونغكوك عندما لفت انتباهي و جعل نظري يتوجه له عندما مسكني من مقبض يدي ب قليل من العنف.

_ اترك يدي جونغكوك... ماذا تريد؟!

  كالعاده لم يعطي اهتمام لي او لكلامي فقط سحب يدي خلفه وانا ذهبت ورائه.

ترك يدي ذلك اللعين و جلس بالكرسي الذي بجانب تاي و إيليا قائلا:

" اجلسي!"

جلست بدون تردد فانا حقا اريد ان افهم ما علاقتهم ب بعضهم حتي لا يقتلني الفضول.

- انا فقط اريد ان افهم جونغكوك .. ما علاقتك بهم؟

" اخبريني انتي اولا ما علاقتك بهم؟"

تعجبت قليلا من رده علي سؤالي ب سؤال..،ولكن ليس لدي خيار اخر فانا اعرف طبعه جيداً ان لم افعل كما يقول لن احصل منه علي ما اريد.

- نحن فقط اصدقاء في الجامعة

" هذه علاقتك بهم فقط؟" ( سال جونغكوك)

هززت راسي له اعني نعم، ولكني لم افهم وقتها عندما عقد حاجبيه رداً علي إجابتي!

عم الصمت قليلاً وانا لا افهم شئ مما يحدث،لا افهم سبب هدوء كوك الذي يجعلني اشعر بالرعب او سبب سكوت تاي و إيليا عكس عادتهم او ما علاقته بهم.

" لورين " ( قال كوك كاسر للصمت الذي عم المكان)

هممت له

" لدي شي تبحثي عنه .. شئ لقد نسيتي ان تاخذيه معكي في اليوم الذي رايتك به قبل ان اراكي في المنزل"

_ جونغكوك .. انا لا افهم ما تقول! .. متي رايتك قبل ان اراك ... توقفت عن الكلام عندما رايته اخرج هاتفي من جيبه و وضعه علي الطاوله التي امامنا.

نظرت إلي الهاتف الذي علي الطاوله ثم إلي جونغكوك.

- هذا الهاتف نسيته هنا في بيت إيليا ليس معك! ( قالت لورين ب استغراب)

هز جونغكوك رأسه قائلا:

- اجل اعلم

- جونغكوك ، واللعنه اريد ان افهم ما العلاقه بينكم؟

لم يجيب جونغكوك علي سؤالي ف نظرت الي تاي و إيليا لانهم لم ينطقوا حرفا واحدا علي الاقل منذ ان اتيت الي هنا...لم ينظر تاي او إيليا لي فقط كل ما يفعلوا هو النظر الي الجهه الاخر و يتجاهلون اني هنا، انا حقا لا افهم لماذا!

وجهت انظاري الي جونغكوك و لقد حقا طفح الكيل علي ابن جيون..

_ الن تخبروني ماذا يحدث هنا؟

لم يجب عليا احد ف قررت الذهاب من هنا، لاني حقا شعرت اني سوف اصاب بالجنون إذا بقيت اكثر في هذا المكان.

ذهبت متجه نحو باب ذلك المنزل الذي يشبه الجحيم .. وقفت مكاني عندما هتف جونغكوك ب اسمي:

" لورين!"

التفت له قائله :

_ ماذا تريد؟ ( قالت لورين ب نبره غاضبه)

" لما الغضب الان .. انتي نسيتي هاتفك مجددا " (قال جونغكوك و هو ياخذ الهاتف من علي الطاوله حتي يعطيها لها )

اقتربت حتي اخذ الهاتف منه ، ف هذا كان هدفي الاول عندما اتيت الي هنا...

اخذت الهاتف من يده و شعرت ب البرودة تملئ جسدي عندما اصابعه داعبت أصابعي.

التفت حتي اذهب من هنا مجدد و تلك المره نويت مهما حدث لن اتوقف عن الذهاب ، ولكن و اللعنه سمعت صوتاً ياتي من الطابق العلوي يقول:

" سيد جونغكوك.."

نظرت الي جونغكوك الذي همم لذلك الصوت منتظراً ان ياتي و هو ينظر الي السلم الذي يودي الي الطابق العلوي.

رجعت خطوه للخلف عندما رايته ينزل من علي السلم .. اللعنه هو! ، هو اقترب من جونغكوك و انا تجمدت مكاني من الخوف و الفزع.

رايته يقترب من أذن جونغكوك و يهمس فيها ، نظر جونغكوك له قليلا ثم قال:
" لا تطلق سراحه .. انا لن اعفو عنه الان يجب ان يدفع ثمن ما فعل!"

"كما تريد سيدي" قال شوقا و هو يضع يده خلف ظهره.

- إيليا... اليس هذا هو الذي كان مع الرجل عندما تم خطفنا؟ (قالت لورين بتوتر)

الغريب هنا ان إيليا تجاهلت كلامي بشده كانها لا تسمع صوتي أساسا.. ولكن لما ، لما تفعل هذا ؟ الان ذلك الرجل اعتقد انه يعدي شوقا يقف امامها ولا تتحدث لما تفعل هكذا؟!!!

اتجهت نحوهم قائله :

- إيليا ما بكي لما لا تتحدثي هكذا؟!!

نظرت إيليا لي ثم إلي جونغكوك ف وجهت نظري الي جونغكوك قائله:

- ما الخطب هنا ؟ (قالت لورين ب نبره غاضبه)


لما و اللعنه لا احد ينطق ب حرف واحد لما جميعهم ينظرون لذالك اللعين عندما اتحدث معهم؟

- انتي لا تتحدثي معي ولا يهمك ان شوقا واقف امامنا الان و في بيتك ولما كل هذا لا اعلم! ( قالت لورين و هي متجه نحو شوقا)

اقتربت لورين من شوقا و كانت اعصابها ليست هادئه تماماً... ، مسكت لورين شوقا من الجاكيت الجلد الذي يرتديه قائله :

_ اللعنه عليك ! انا اتذكرك جيداً!! ( قالت لورين ب نبره غاضبه للغايه و كانت عينها يملؤها الدموع

وقف جونغكوك قاطعاً للموقف.

"اتركيه!" ( قال جونغكوك و هو يبعد يد لورين عن شوقا ) .. " انه رجل من رجالي يجب ان تتعاملي معه بطريقه جيده!"

وقفت قليلاً دون ان انطق بأي حرف ، فقط كنت احاول ان استوعب ان هذا من رجال جونغكوك كما قال لي .. هذا يعني انه من خطفني!

- هذا يعني انك من خطفتني! ( قالت لورين بتوتر)

" اعتقد " قال جونغكوك ب ملامح غير مهتمه

تمالكت لورين اعصابها قليلاً ثم انفجرت مثل البركان.

_ اقسم ب ربي اني سوف اخبر الشرطه و سوف اخبر امي عنكم جميعاً لن ارحمكم اللعنه عليكم جميعاً!! ( قالت لورين ب صراخ و غضب )

جريت ب اتجاه الباب .. خرجت و اغلقته خلفي ب قوه.. قبل ان اخرج نظرت خلفي و رايتهم جميعاً ينظروا لي دون كلام.

كيف يمكن هذا جونغكوك هو من خطفني وانا اعتقدت انه عاد ليفتح صفحه جديده معي! .. و إيليا و تاي ايضا من رجال جونغكوك وانا اعتقدت انهم حقا اصدقائي .. كل ما حدث كان مجرد كذب .. انا حقا اكرهم!!

اتجهت نحو اقرب مركز للشرطه فانا لن ادع ذلك الموقف يمر ب سلام!

و بعد مرور الكثير من الوقت و انا أمشي متجها إلى اقرب مركز للشرطه لاني لا املك المال .. أخيرا وصلت.

دخلت مركز الشرطه و كان مزدحم للغايه..هناك الكثير والكثير من الأشخاص بالداخل ينتظرون دورهم للدخول .. كان هناك ضوضاء مزعجه للغايه و اكثر ما جذب انتباهي ان هناك إمرأة تجلس علي الارض و معها طفلتين و كانت تبكي بحرقه هي و تلك الطفلتين .. ذهبت إليها متناسيا لما انا هنا ..

-تفضلي!( قالت لورين و هي تعطيها منديل التي أخرجته من جيبها)

" انا لا اعلم عنه شئ.. لقد .. لقد اختفي منذ يومين وانا لا استطيع ان اجده " ( قالت تلك السيدة و هي تبكي بحرقة)

انا لم استطيع تحمل منظرها و هي تبكي و تلك الطفلتين ف جلست بجانبها علي الارض حتي افهم منها ما مشكلتها يمكن ان استطيع مساعدتها...

- ماذا حدث ؟ مين المختفي الذي تبحثي عنه اخبريني! ( قالت لورين و هي تمسح علي ظهر تلك السيده ب خفه )

" انه.. انه زوجي! ... اختفي منذ يومين ولا اعلم اين هو"

قالت لورين بدون تردد :

- كيف اختفي ؟

" اخر مره رايته بها كانت منذ يومين عندما ذهب للعمل من ثم لم ياتي مجددا حتي هاتفه مغلق انا حقا خائفه عليه كثيراً "

_ حسنا ، لا تبكي و بأمر من الرب سوف تجده الشرطه في اسرع وقت!


لحظت عندما قولت هذا الكلام زاد بكائها اكثر ولكن انا لا افهم اين الخطا في ما قلت!

" هذا هي المشكلة ان الشرطه لا تفعل شئ "

- فقط توقفي عن البكاء ، ثقي بي كل شئ سوف يكون بخير و زوجك سوف يعود لكي! ( قالت لورين ب شفقه علي تلك المسكينه التي تنهار بكاء أمامها)

" لا لن يعود ... ( قالت ببكاء ) .. هذا نفس الشئ الذي حدث معانا قبل ٢٠ سنه" 

اللعنه ٢٠ سنه كيف لها ان تتذكر ما حدث ؟

_ ماذا حدث اخبريني ؟ ( قالت لورين ب استغراب)

" ابنتي .. انها تدعي نورين .. هي اختفت قبل ٢٠ سنه و حتي الان لا نعلم عنها شئ ..!"

_ كيف اختفت ؟ ( قالت لورين بتوتر)

" لا احد يعلم صدقيني لا احد يعلم " ( انهت تلك السيدة كلامها بالبكاء ب حصره )

اقتربت لورين من تلك السيدة و احتضنتها بخفه..

ما هذا الشعور؟! لما اشعر هكذا ؟ .. اشعر بالراحه اكثر من التي اشعر بها ب حضن امي و اللعنه! ... انا حقا اشفق عليها ف هي فقدت بنتها نورين من ثم زوجها كم هي مسكينة.

قاطع حضني لها صوت احدهم يقول:

" السيدة كيم!"

" اجل انا سوف اتي! "

نظرت لي قائله :

" اسفه اذا ازعجتك بكلامي" ( قالت السيدة كيم ب احراج )

_ لا تقولي هكذا ف انتي مثل امي... انا سوف انتظرك هنا حتي تخبريني ماذا سوف يفعلون في القضيه .. ( انهت لورين كلامها ب ابتسامة)

"حسنا.. حقا شكرا لكي" (قالت السيدة كيم و هي تذهب مع الشرطي)

.. يا لها من مسكينه .. فقدت بنتها من ثم زوجها كيف يتحمل قلبها كل ذلك الحمل الثقيل انا حقا اريد مساعدتها بأي طريقه حتي يعود زوجها لها...

و في دقيقه عادت افكاري لي مره اخري و اللعنه كيف نسيت امر دوري في ذلك الطابور حتي ارفع تلك القضيه علي ابن جيون اللعين!

اقتربت من الطابور مره اخري وقفت منتظره دوري و ايضا منتظره السيدة كيم...

و بعد انتظار بملل دامت مدته ساعه او اكثر اخيرا امامي فرد واحد و سوف ادخل ، وفجاءه أتاني اتصال من رقم مجهول .. نظرت للرقم قليلاً لاني كنت أشعر اني اعرف ذلك الرقم .. ركزت قليلا في ذلك الرقم ...

اللعنه هذا رقمي ولكن كيف ..

أجبت علي هذا الاتصال بدون تردد...، لم اتحدث فقط وضعت الهاتف علي اذني منتظره ذلك المتصل ان يتكلم.

" همم .. اين انتي صغيرتي؟"

اللعنه هذا صوت كوك .. انه هو!

- جونغكوك ... هذا رقمي اليس كذلك؟! لما اخذته من هاتفي ؟!


" اجل انه رقمك "

_ لما اخذته جونغكوك أجبني؟!!

" حتي أضعه في هاتفي" ( قال كوك ببرود )

- جونغكوك .. انت لا تروق لي وانت بارد هكذا ! ( قالت لورين ب نبره غاضبه )

" حسنا لا بأس" ( قال كوك ب نبره بارده )

- اللعنه عليك! .. لما تتصل بي ؟ ( قالت لورين ب نبره غاضبه للغايه)

" تؤ تؤ لورين كوني هادئة هذا ليس جيد لأعصابك! "

_ جونغكوك ماذا تريد!!

تنهد جونغكوك قائلا:
" انا فقط كنت اتساءل لما لم تفتحي الرسائل التي ارسلتها لكي علي هاتفك رغم اني ارسلت الكثير "

استغربت كثيراً مما قال جونغكوك .. ف نبره صوته تلك البارده تشعرني انه لا ينوي علي خير!

اغلقت الهاتف بوجه و استغربت كثيراً انه لم يتصل بي مره اخري لكي يغلق الهاتف ب وجهي كما فعلت فهذا طبعه .. من الافضل ان أري صندوق الرسائل الخاص بي ف جونغكوك تصرفاته لا تشعرني بالارتياح.

فتحت صندوق الرسائل ف وجدته ارسل لي رسالة واحده من رقمي وحتي الان لا افهم ما الحكمه في انه ياخذ رقمي و يعطني رقم اخر بدلاً منه ... ، كانت الرسالة عباره عن فيديو.

نظرت حولي و كان المكان صاخب للغايه ف قررت ان اخرج للخارج اري ما به هذا الفيديو و اتدخل مره اخري ولن اتاخر ف مده الفيديو ليست كبيره...

وقفت لورين بالخارج بجانب ذلك القسم.

تنهدت قليلا ثم فتحت ذلك الفيديو...، كانت الصوره سوداء في اول الفيديو كنت فقط استمع إلي اصوات غريبه انها تشبه اصوات احدهم يستمتع بممارسة الجنس واللعنه! ، تلك الاصوات بدات تعلوا كثيراً .. وفجاءه سمعت صوتاً يقول ادخله جونغكوك دعنا نمرح!.

لا هذا ليس حقيقيا انه ليس صوت امي .. اكيد هناك خطب ما .. هذا ليس حقيقيا!

انتهي ذلك الفيديو بعدما سمعت ذلك الصوت الذي يشبه صوت امي يقول ادخله جونغكوك .. انا لن اصدق أبدا ان امي تفعل شيئا قذر كهذا مع جونغكوك لأنها ليست عاهره و ايضا هي تعلم اني احبه اوه اصدق كنت احبه و كنت في علاقه معه ف هذا مستحيل!

تفوهت بتلك الكلمات بداخلي ولم اعلم من اين حصلت علي تلك الثقه التي كنت اتكلم بها فانا لو كنت اري المستقبل كنت سوف اتنازل عن كلامي و اعتذر لنفسي.

قاطع افكار لورين عندما كانت في صراع مع نفسها في ان هذا ليس صوت امها ان هاتفها اصدر صوت اشعارا ..

نظرت الي هاتف ثم فتحته و كان ذلك الاشعار رساله من رقمي أي أنه جونغكوك..

فتحت تلك الرساله ولكن هذه المره شعرت حقا اني اريد ان تنشق الارض و تبتلعني مما أراه الان.. انا حقا لا اصدق كا تراه عيناي .. امه نفس ذلك الفيديو الذي أرسله لي ولكن هذه المره صوت وصوره ..

اجل انا الان رايت حبيبي يمارس الجنس مع أمي و هي تطلب منه المزيد اللعنه ...

بحق ذلك الضيق الذي عم صدري و تلك الدموع التي نزفت  بها لن ارحم أمي ، اقسم اني سوف اهدم لها حياتها بالكامل ...

بدون تردد او تفكير غيرت اتجاهي الي البيت..

و بعد مرر القليل من الوقت اخيرا وصلت امام البيت .. اقسم اني لن ارحمها!

طرقت الباب عدت مرات حتي فتح الباب .. كان جونغكوك هو من فتح لي الباب اشعر انه يطاردني حينما اكون يكون واللعنه.

فتح جونغكوك الباب لي اكثر ثم دخلت هو تظاهر انه لا يهتم لي فقط نظر في عيناي و غادر وانا اعصابي كانت منهارة مما رايت ..
قاطع أنظاري التي كنت اراقب بها جونغكوك و هو يصعد السلم صوت شجار امي و نامجون كالعادة..

كان نامجون جالس علي مقدمه السفره و يتشاجر مع امي و هي كانت تنظر له دون حديث انا حتي لم اكن اعلم لما يتشاجر نامجون مع امي.

عندما رايت امي تاخذ الاطباق من علي السفره متجهة نحو المطبخ سبقتها الي هناك.

وقفت منتظره امي في المطبخ قليلاً حتي اتت و بيدها الاطباق.

نظرت لها و كانت شبه منهارة كانت عينها تنزف دموعاً دون رجفه من رموش عينها اما عن تلك الرعشه التي بيدها.

_أمي!( قالت لورين بهدوء )

" لور..لورين اتركيني بمفردي انا لا اريد التحدث الان.." ( قالت هواسا ب تعب و حزن )

كانت طريقة حديثها تشير انها ليس لديها طاقه للحديث معي او مع أي مخلوق علي وجه تلك الأرض..

_ أمي انتي دائما كنتي ب تصرفاتك تخبريني انكي لستي ام صالحه ولكني لم اتوقع انكي تكوني بتلك ... قاطعت هواسا كلام لورين قائله

" انا لست صالحه لأي شئ .. اعلم هذا لورين لست انتظر حتي تاتي و تخبريني .. ارجوكي اخرجي و اتركيني بمفردي!" قالت هواسا بتعب

اخرجت الهاتف من جيب البنطال خاصتي حتي أوجها بذلك الفيديو ، عندما فتحته و كنت علي وشك ان اجعلها تري ذلك الفيديو قاطعتني بكلامها قائله:

" أتعلمي لورين ... لما نامجون يتشاجر معي!"

نظرت لها دون حديث قليلا قائله :

- انا لا اهتم!  قالت لورين ب نبره بارده

لم تهتم هواسا لكلام لورين و اكملت ما كانت تقول..:

" انه يخبرني بأني مهمله للغايه!"

- نعم أمي انه علي حق ( قالت لورين ب استحقار لهواسا )

تنهدت هواسا قليلا ثم جلست علي الكرسي الذي بالمطبخ ..

" أتعلمي لما استحمل ذلك الشجار الذي يحدث معي و معه كل يوم علي السفره بدون حديث!"

وجهت لورين وجهها بدون اهتمام الي الجهه الاخري.

" لاني خايفه!"

- خائفه من ماذا! قالت لورين ب استغراب

" خائفه من واجهته "

اعتقد انها تتحدث عن ما اريد ان اتحدث معها به.. نظرت لها انتظر ان تكمل حديثها!

أتعلمين لورين انه يتشاجر كل يوم معي وقت الغداء و يخبرني انني مهمله .. مهمله بسبب شعري الذي يتساقط بالطعام الذي ياكله و علي الوسادة التي ينام عليها و ايضا بالمرحاض و بكل مكان .. ولكنني اكتفي بالصمت و النظر له منتظره منه الاهتمام و يسالني عن سبب تساقط شعري بكثره ب كل مكان هكذا ولكنه لا يفعل فقط يظل يتشاجر معي و يخبرني انني مهمله ولكن كيف لي ان اخبره بانني لست مهمله بل مصابه بمرض السرطان!"

توسعت عينان لورين من الصدمة...

يتابع....

Written by/N8m.

Continue Reading

You'll Also Like

918 54 13
يردف كيم تايهيونغ يصر على مايقول "لن ارتاح حتى انتقم منك ياجيون اولا لجعلي يتيما ثانيا لجعل معشوقتي تعيش حياة العبدة تحت يديك" ...
80.8K 332 9
امتلاك و ساديه
406K 630 1
روايةٌ تتحدث عن حياة فتاة قد فقدت اهلها اثر حادث مؤسف، حادثٌ لم يتسبب بفقدان هذه الفتاة لاهلها فقط، بل كان كفيل ب تدمير حياتها، ولكن كان لهذه الفتا...
149K 13.4K 155
قصص قصيره ولطيفه تحكي عن علاقة اخوه تجمع سبع فتيان لا تربطهم صلة دم او اي شي فقط جمعهم الحب الاخوي والعاطفة تجاه بعض تراه ترهم يحبوا بعض وتاره يتشاجو...