[مكتملة✓] رواية جارية الملك ا...

De karina_illandere

177K 8.6K 1.7K

[ مكتملة ✓ ] _ حينما تمتزج مشاعر الكره ...الحقد ...مع أخرى بريئة ... ...حينما يجتمع الملاك مع الشيطان ... ... Mais

مدخل :
ليس بارت
|| Episode #01 ||
|| Episode #03 ||
|| Episode #04 ||
|| Episode #05 ||
|| Episode #06 ||
|| Episode #07 ||
|| Episode #08 ||
|| Episode #09 ||
|| Episode #10 ||
|| Episode #11 ||
|| Episode #12 ||
|| Episode #13 ||
|| Episode #14 ||
|| Episode #15 ||
|| Episode #16 ||
|| Episode #17 ||
|| Episode #18 ||
|| Episode #19 ||
|| Episode #20 1/2 ||
إسأل الشخصيات :
|| Episode #20 2/2 ||
|| Episode 21 ||
|| Episode #22 ||
|| Episode #23 ||
|| Episode #24 ||
|| Episode #25 || The end
|| special part ||
📢 الكتاب الثاني لرواية جارية الملك الأسود

|| Episode #02 ||

7.2K 352 35
De karina_illandere

رجاءً الضغط على ڤوت و ترك تعليق للإستمرار 🌸🌸

فلتستمتعوا بالقراءة ✨✨✨✨✨

.........

* بنفس مليئة بالسعادة و الحماس ...تطأ أقدام سامانثا أرض المكتبة ...و التي تعتبر اكثرها قدماً و أهمية بالنسبة لسكان المملكة ... أو دعونا نخصص البعض منهم فقط ....لمن يريد المطالعة و أشياء كهذه ...

....إعتادت أن تصدر الصوت من خلال سيرها ...فينتبه عليها صاحب المكتبة برفعه لرأسه يقول *

جورج : مرحباً بك آنستي الصغيرة ..أتمنى أن تجدي الراحة هنا وسط هذه الكتب القيمة ...

سامانثا ( قهقهت ): كم مرة علي إخبارك أن مقدمة كهذه هي السبب في جعل الزبائن يهربون ...

جورج ( تنهد جالساً ): مع أنني عملت على تحسينها ...

* اقتربت من الرفوف التي تقع خلف المتذمر ...تحاول ايجاد أي شيء يثير اهتمام مخيلتها ...

...استدار جورج نحوها يقول ...*

جورج : لا تخبريني أنك لا زلت مهتمة بالروايات النرجسية ...

سامانثا : لا أعلم ما الشيء الذي يزعجك في الأمر ...

جورج ( رفع كتفيه ): الأمر ليس كذلك ...كان من المفترض أن تضعي أول كتاب لك هنا ...لكنك تجاهلت الأمر كلياً ...

* حينها ..توقفت عن البحث و استدارت نحوه ...جلست مقابلة له تقول متفحصة تعابير وجهه التي باتت بالنسبة لها طفولية للغاية بالنسبة لشخص تجاوز السن السابع و العشرين ...ضيقت عينيها ترد عليه *

سامانثا : لا تخبرني أنك منزعج بسبب هذا ...

* لم يجبها و إكتفى بإشاحة ناظريه عنها ...لحظات تمر بينهما ...فتتحول النظرات الجدية التي كانت تلقيها عليه الى سلاسل من قهقاتها المتعالية ...سارع في لثم فمها يقول منزعجاً ...*

جورج : تعلمين أنك في مكتبة ...توقفي عن الضحك

سامانثا ( ابعدت يده تومئ ): حسناً حسناً ...أيها العجوز ...

جورج : ع..عجوز ؟!! ...يااا ..أرى أنك بتت وقحة مؤخراً ..

*نهضت من مكانها تستدير لنفس الرف تتجاهل كلماته و تتابع جولة بحثها عن ما يروق لها ...و هذا تحت نظراته الهادئة ...

...بعد مرور القليل من الوقت ... كانت قد أنهت قراءة روايتين بتلك السرعة ...و أنا أعنيها حقاً ....اذ جعلت الذي كان يحدق بها طوال الوقت يفغر فاهه مندهشاً ...*

جورج : منذ متى و أنت تملكين هذه السرعة الفائقة في قراءة الكتب ؟

سامانثا ( ابتسمت ): بات التلميذ أفضل من معلمه ...

*اومأ لها يضحك بخفة ....لاعجب أن صفتها هذه قد اكتسبتها منه بالتأكيد ...و قد باتت آكلة لحروف الكتب و الروايات ...مثله تماماً ....*

...

في مكان آخر ...

* تلاشت ابتسامته التي كانت محط اعجاب لوالدته أو لنقل ملكة العرش الأم ...لم يستطع فيكتور فهم ما تريد الوصول اليه والدته ... أو بطريقة ما هو فهم مقصدها لكنه فقط يحاول تكذيب مسمعيه ... *

فيكتور : هل ...هل تعنين أنه ...

الملكة الأم : فكر في الأمر ملياً ...بلادنا على مشارف اجتيازها لحرب ضارية ...و إحتمال تضرر العائلة الملكية كبير جداً ... لا نريد أن تنتهي سلالة الملك سميث بهذه البساطة ...

فيكتور ( ابتلع ريقه ): أفهم تماماً قيمة الكلمات التي تقولينها الآن جلالة الملكة ...لكن ما لا افهمه بالتحديد ...

الملكة الأم (قاطعته ببرود و حدة ): ما لا تريد ان تفهمه بالتحديد هو ضرورة البحث عن زوجة ثانية ...زوجة تنجب لك ولي عهد و أمير لهذه المملكة ...

....كثيرات ينتظرن نظرة منك ...فلتعطي الاشارة الخضراء لإحداهن و أنا سأحضرها راكعة لك ...

* سارع في النهوض من وضعيته ...ينحني لوالدته و يغادر المكان ... الأمر الذي يثير غضبه بشدة و عجزه ...أنه لا يستطيع رفع صوته على الملكة الأم ...لا يمكنه الصراخ في وجهها و لا معارضة ما تقوله ....لكنه فقط سيفعل ...لن ينفذ ما جاء من ثغرها بالتأكيد ...لن يخون زوجته التي يحبها بشدة فقط لأجل ولي عهد لم يأتي في وقته المناسب ...و هو مؤمن أن المشكلة مشكلة وقت وحسب ...*

........

* كان الوحيد الذي يمشي بخطوات ثابتة متسارعة نسبياً في رواقه الملكي ....على ما يبدو أن مزاجه متعكر اليوم و لاسيما بعد ما جاء من ثغر صاحبة القصر ...

...التقى في طريقه رئيسة الخدم ...فتنحني له بإحترام شديد تقول بنبرتها التي تخللها بعض لمسات العجز ...*

روز ( رئيسة الخدم ): جلالة الملك سميث ...

*رفعت أطراف فستانها العملي من كلا جانبيه تنحني بطريقة ملكية راقية ...فيومئ لها بهدوء دون قول شيء ...و بدلاً من هذا ..باشر في الدخول في صلب الموضوع كون الأمر قد بات في طي الإهمال و لابد له من التعجيل في التنفيذ ....*

فيكتور : بات القصر فارغاً ...لا أظنك تستطيعين تحمل أعبائه لوقت طويل ...

روز : سأفعل ما في وسعي لإبقاء القصر على ما يرام فخامتك ...

* توقف عن المسير فجأة ...و راح يستدير نحوها فتسارع الأخرى في النظر أسفلها تتجنب التقاء مقلتيها بخاصته ...*

فيكتور : الى متى علي الإنتظار لتنفذي الأمر ؟

روز ( بتوتر ) : أ... أرجوك ..من جلالتك العفو عني..ل...لم أكن أقصد جعلك تنتظر ...

فيكتور ( رفع حاجباً ): اذن ؟! ..

روز ( ابتلعت ريقها ): ك...كنت قد قررت تأجيل الأمر إلى حين عودتك من المعركة ..

* جعل يديه خلف ظهره يقول بينما يكمل سيره نحو جناحه حيث تنتظره لورين *

فيكتور : أريد كل شيء كما خططت له غداً ...

*لم يكن ليحتاج أن يكمل كلامه ...فروز أكثر شيء في هذا القصر تعلم ما قد سيحصل ما إن سارت الأمور عكس توقعاته ...لذا و بسرعة انحنت له تودعه و تسارع في تنفيذ ما أمرها به قبل أسبوعين مضيا ....*

........

سامانثا : ابي لقد عدت ...

* فور أن سمعت شقيقتها الصغرى صوت الكبرى ...راحت تركض بإتجاهها بأكبر سرعة تملكها و ما تستطيع قدماها الصغيرتان تحمله ...الى ان الصقت جسدها الصغير بين ساقيها تشد في احتضانها اللطيف تقول بحماس مفرط لعب بمشاعر سامانثا فجعلها تقهقه على لطافتها *

روبي : عدت ؟ ..عدت سام ؟ ...

سامانثا ( أومأت تقهقه ): نعم صغيرتي روبي ..

* انحنت لمستواها تحملها بين ذراعها ..فتباشر في ملاعبتها أثناء سيرها نحو غرفة المعيشة ...و قد أصدرتا إثر ذلك ضجيجاً ملأ المنزل بروح الدفئ و السعادة ...*

....

* حينما بلغت غرفة المعيشة ...لم تجد أي أحد هناك ...فتستدير نحو شقيقتها الصغرى تقول سائلة *

سامانثا : ألم يعد ابي بعد ؟

روبي ( أومأت ): لا يزال في المزرعة ...سيعود بعد قليل ..

سامانثا : اوه حسناً ...يجدر بنا النوم اذن ...الوقت متأخر ...

* حينما قالت الكبرى ذلك ...راحت روبي تتذمر و تصدر أصواتاً رافضة فكرة النوم في هذا الوقت ...بالكاد رأت سامانثا و تريد اللعب معها الآن كونها اشتاقت لها للغاية و لا تريد النوم الآن ...

...حاولت الصغرى اقناع الاخرى بتأجيل موعد النوم لبعض الوقت ...لكن محاولاتها باءت جميعها بالفشل ...

...صعدت سامانثا نحو الاعلى حيث غرفتهما حاملة معها التي تتشبث بها و ملامح وجهها تنم عن الحزن و الخيبة ...*

......

سامانثا ( بلطف و هدوء ): لا أحب هذه التعابير على وجه روبي خاصتي ها ؟ ...ماذا قلنا ؟

روبي ( بتذمر ): لا أريد النوم الآن ...

سامانثا : لدي قصة رائعة سأرويها لك ...ما رأيك ؟ ...

روبي ( بحماس ): حقاً ؟ .. أريد سماعها الآن أختي ..أرجوكِ ...

* قبل ذلك ...ربتت سامانثا على بقعة ما من سريرها ...فتندفع روبي نحوها و تستلقي بجانبها تنتظر منها أن تباشر في السرد بأعين لامعة متشوقة لسماع قصصها ككل مرة ...رفعت سامانثا يدها تعدل خصلات شعر الصغرى تباشر بهدوء و نبرة محببة لدى الأخرى ...*

سامانثا : في قديم الزمان ...لكنه ليس ببعيد عنا ...تعيش فتاتاً جميلة في قرية صغيرة ...لم تكن تملك والدين كونهما غادرا العالم ...مما تركا فراغاً في قلب جميلتنا ...لكن هذا لم يمنعها من رسم الابتسامة في وجهها و جعل الجميع يحبونها بصدق ...

روبي : و بعد ؟

سامانثا : كانت الفتاة في غاية الجمال ...و كل من ينظر اليها يحبها بسرعة ...

روبي : اووه اذن هي تشبهك ...

* ضحكت سام على كلام الصغرى العفوي ...لتكمل *

سامانثا : كانت هناك ملكة تحكم القرية الصغيرة و كم كانت تشعر بالغيرة من جمال الفتاة ... و شهرتها بين العامة ...لذا قررت التخلص منها بشتى الطرق و جعل نفسها الجميلة الوحيدة في القرية ...لكنها لم تفلح ...

روبي : القصة مشابهة لفتاة الثلج صحيح ؟

سامانثا : الاختلاف هنا أن الملكة جعلت من الفتاة خادمة لها ..لم تتوقف عن جعلها تعمل كل يوم ...و تهينها أمام الجميع و تحملها ما لا طاقة لها به ...

...تدريجياً إلى أن فقدت الفتاة هالتها المرحة ...و اصبحت الهالات السوداء تظهر في كثير من الاوقات في وجهها ...هزل جسدها و باتت شاحبة البشرة ....

..هنا ..تحقق هدف الملكة ...و لكن ...

* تتوقف عن سرد القصة فور ما لاحظت سكون جسد شقيقتها ...و انتظام انفاسها ...حينها علمت أنها قد انتقلت لعالم احلامها و كم كان الأمر في غاية السهولة و السرعة ...قهقهت في سرها على ما فكرت فيه للتو ...قامت بتغطيتها و قبلت جبينها تتمنى لها نوماً هنيئاً و أحلاماً سعيدة لا كوابيس تزورها ...

...ظلت تناظر الصغرى بهدوء و تتأمل تقاسيم وجهها التي باتت مشابهة تماماً لوالدتها الراحلة ....و كم كانت تحب ذلك للغاية ..نسخة مصغرة عن والدتها تنام بجانبها ...و الأمر سيان بالنسبة لشخصيتها المرحة ...فكم كانت والدتها بذلك الشكل حرفياً ....مما كسبت الكثير من الاشخاص الذين يحبونها و كم حزنوا على فراقهم لها و فراقها للحياة بدورها ...

....حينها ...تلاشت ابتسامتها ..و راحت تحدق في الفراغ تقول في سرها ...*

سامانثا : كانت تلك الفتاة ..تشبهك كثيراً ...أمي ..

* ظلت تفكر في الأمر الى حين أن غفت زمرديتاها ...و باتت حركتهما تتباطأ تدريجياً ... إلى أن أعلنتا استسلامهما ..و باتت الآن في عالم اللاوعي ..منتقلة الى الأخرى الى عالم احلامها بجانب الصغرى ...*

......

* يمدد عضلاته بتعب شديد ...اعترف في داخله أنه قد أجهد نفسه اليوم كثيراً على غير العادة ...لكن ما بيده حيلة ...يجدر به فعل ذلك ...لكسب قوت يومه هو و بناته ...

...بعد أن وضب اغراضه الفلاحية و أدخل جميع حيوانات مزرعته للحضيرة ...راح يجر عربة ادواته الخاصة بالحرث بإتجاه المنزل ...

...لكنه يتوقف اثر وقوف عربة تسد طريقه ...استغرب من الأمر ....بل لنقل تصنم مكانه بعد أن استوعب جيداً لمن تعود هذه العربة جيداً ...عجلاتها متقنة الصنع ...أحصنة بنية ترتدي بذلاتها الفاخرة و خيمة ملكية تتوسط كل هذا ....

... الأمر واضح للغاية ...هذه العربة تنتمي للقصر الملكي ...ابتلع ريقه ينتظر أي حركة تصدر من العربة ...و بالفعل ...لم يمر وقت طويل حتى يرى نزول احدهم من على متنها ...فيتقدم نحوه بهدوء ...*

الوسيط : قادم من القصر الملكي ..و هذه الرسالة التي بحوزتي ..تحتوي على كل أمر يتوجب عليك و على الجميع تنفيذه دون اعتراض ...

* ناوله الرسالة بهدوء و غادر دون ترك مجال للآخر بالإستفسار ...

...لكن ما لم يستطع فهمه أنه الوحيد الذي تلقى الرسالة ...لمَ ؟ ...هل هناك شيء خطير قام به و هو على وشك دفع ثمنه ؟ ...

..ابتلع ريقه مرة أخرى و قام بفتح الرسالة و في دواخله أسوء التوقعات التي يمكن تخيلها ...

...لكن تلك التي بين طيات الرسالة ...

..كانت شيئاً آخر تماماً ...و لم يتوقعه على الإطلاق ...

...اسقط الرسالة دون وعي منه ...و راح يتلو كلمات الدهشة و الاستغاثة بإلهه الذي يعلم أحواله ...*


الاب : يا الهي ...ما العمل ؟ ....

......

To be continued

البارت الثاني تم ...

توقعاتكم للقادم ؟

محتوى الرسالة ؟

حوار فيكتور و روز ؟

أمر الملكة ؟! ...

.... كونوا بخير 🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

Continue lendo

Você também vai gostar

3.1M 82.6K 40
هي لا تهتم له و لا لغيره لكن هو منذ ان وقعت عينه عليها اصبح مجنونها عاشقها مهوسها هي الوحيدة من استطاعة ان تتربع على عرش قلبه هي فقط و جعلت منه مجنون...
160K 7.5K 22
تصارعهم بعنفٍ والدموع تتهاطل على وجنتيها المحمره وهي تصرخ .. : أرجوكم أتركوني أنا أستطيع إيقافه .. لا يمكنكم قتله..!!!! أتركوني حباً بالله ... قالتها...
118K 4.4K 50
أعِدُگ بأنّني لَن أتذگَّرگ إلَّا بِگُلّ ساعةً بِگُلّ دَقيقةً بِگُلّ ثانيةً ..،! #...
406K 11.5K 49
القتل هوايته...التعذيب حبه...الضلم والقسوة عنوانه يعمل رئيس المافيا الألمانية وهي أكتر العصابات رعبا في العالم فرئيسها لا يرحم....إنه ماسيمو. الضرا...