اعشقك يا طفلتى { مكتملة }

« اعشقك يا طفلتى 38 »

تجلس بجواره بالسياره ممسك بيدها بقوة يستمد قوته منها شددت يدها بعشق على يده متمسكه به هى الأخرى بقوة أكبر لينظر لها بأعين لامعه بادلته بنظراتها الحنونه المشجعه له لترفع يده تقبلها بعشق نابع من قلبها : انا معاك يافراس معاك لاخر نفس فى عمرى ياحبيبى

اغمض عينيه بآلم ماذا فعل بحياته ليكافئه الله بتلك الزوجه لا تتخلى عنه ولا تتركه تقف بجواره تعشقه تسامحه على أفعاله الغبيه كل يوم يموت بها عشقاً تزداد محبتها بقلبه يوماً عن يوم ...

يجلس بالسياره شارد الذهن يتذكرها يتذكر ابتسامتها الحنونه يتذكر عشقها وحنانها لماذا تركها اغمض عينيه بدموع تأبى النزول على مافعله بها وتركه لها وحيده ليهمس بصوت مخنوق : انا اسف يابسمه اسف ياحبيبتي

_ بعد وقت ..."

وصلوا اخيراا فتحت تولين المنزل بهدوء فهى احتفظت بنسخه من المفاتيح معها وخلفها فراس الذى يجر كرسى والده بارجل غير قادره على الحركه

وقفوا أمامها لتسقط دموعهم بآلم وهم يروا حالتها وحيده لا أحد معها مريضه لا احد يهتم بها ولا يعالجها اقترب فراس منها بخطوات بطيئه وعينيه تذرف دموع ندم وحزن على حال والدته

ابتسمت بفرحه وهى تراه يقترب منها لترفع يدها له تريده أن يقترب منها أكثر جلس بجوارها ليسحب كفيها يقبلهم بلهفه وندم سقطت دموعها بوجع لتهمس بصوت متعب : فراس يانور عينى بتعيط ليه ياقلب امك وحشتينى اوى يافراس وحشت امك ياحبيبى الحمدلله ربنا استجاب لدعواتى وشوفتك قبل مااموت ياحبيبى ماكنتش عايزه حاجه غير انى اشوفك واملى عينى منك يانور عينى

مرر يده على وجهها بآلم هاتفا بصوت باكى :
بعد الشر عنك ..اا.. انا..اسف..انا...يا..

ابتسمت بآلم وهى تنظر له بأعين باكيه تحفظ ملامحه داخل قلبها تشبع عينيها من النظر له زادت دموعها أكثر : كمل ياحبيبى نفسى اسمعها منك يافراس اتحرمت منها سنين يابنى كان نفسى اعيش عمرى اللى فات وانت معايا ماتعرفش اتعذبت ازاى وانا بشوف الكره فى عيونك ليااا..ثم نظرت لتولين الباكيه مبتسمه لها بحب : بس ربنا عوضك ياحبيبى اوعى تزعلها يافراس تولين بتحبك اوى عملت المستحيل عشان ترجعك ليااا ياحبيبى

اخفض رأسه بآلم شديد لتتجه بانظراها تجاه احمد لينفطر قلبها آلما تحاول حبس دموعها ولكنها تخونها وتسقط بغزاره ..ضغط على زر التحرك ليتحرك بكرسيه تجاها سحب كف يدها بين يديه ينظر داخل عينيها المرهقه بحزن : وحشتينى اوى يابسمه ليه عملتى كدا ليه توجعينى وتبعدى عنى العمر دا كله ليه مافهمتنيش يابسمه ليه ضيعتى سنين عمرنا ليه

_ انا اسفه سامحونى سامحنى يافراس والله عملت كدا من خوفى عليكم انا ماليش غيركم وماعنديش اغلى منكم انا كنت مستعده اموت ولا يحصلكم حاجه بس انا لو مت دلوقتي هموت وانا مرتاحه ومبسوطه انكم اخر حد شوفته وأنكم سامحتونى

مرر يده على وجهها بآلم ودموعه تتسابق على وجينته ليهمس بصوت متحشرج : مين فينا اللى يسامح التانى يابسمه مين فينا ياحبيبتي انا اسف ياروحى اسف ياحبيبتى اسف على غبائى وتسرعى اللى ضيعك من بين أيدى اسف بس عمرى مانسيتك لحظه عمرى ماروحتى من خيالى ولا بعدتى عن قلبى ياحبيبة عمرى سامحينى ياحبيبتى سامحى حبيبك على غباؤه سامحينى يابسمه وارجعى ليااا ياحبيبتي كفايا اللى راح من عمرنا مافضلش فى العمر قد اللى راح يابسمه الايام اللى باقيه عايز اعيشها معاكى عايز اعوضك عن كل اللى فات

نظرت لعينيه الباكيه بضعف ودموعها تطفر من عينيها بقهر اقترب منها يقبل جبينها بعشق لتغمض عينيها بقوه تبكى بحرقه ووجع : خليك جمبى يااحمد خليك جمبى انت وفراس عايزه اشبع منكم

اقترب فراس منها بلهفه يبكى كالطفل الصغير يحتضن يدها بقوه وصوت بكاؤها يعلو : ااناا
جمبك ياماما جمبك ومش هبعد عنك انا اسف انا
..سامحينى..ياماما عشان خاطرى اوعى تسبينى خليكى جمبى اوعى تسبينى والله عمرى ماازعلك ابدا عمرى ماهوجعك بكلمه بس انتى خليكى معاياااا ...زادت وتيره بكاؤه أكثر بلاش تتكلمى كدااا

احتضنت وجهه ببكاء : غصب عنى يانور عينى والله غصب عنى ياحبيبى مش بإيدى ابعد عنك

ثم نظرت لتولين مبتسمه لها بحنان :
تعالى يا تولين تعالى ياحبيبتى

اقتربت تولين منهم لتجلس بجوار فراس...سحبت بسمه يد تولين ووضعتها بيد فراس مبتسمه لها بحب : خلى بالك منه يا تولين واوعى تسبيه ..ثم نظرت تجاه فراس : وانت اوعى تزعلها يافراس ساااامع

نظر فراس لها بعشق شديد : عمرى ماازعلها

ابتسمت تولين من بين دموعها : وانا عمرى
ماهسيبك ولا ابعد عنك مهما حصل بينا

أغمضت بسمه عينيها براحه لتفتح عينيها وتنظر
لأحمد بأسف شديد ..حاولت القيام ليقترب منها فراس بلهفه ويجلسها على الفراش ابتسمت له بحب لتقترب من احمد الباكى ملقيه بجسدها بين أحضانه تضم نفسها له بشده لتهمس له بآلم : هتوحشنى اوى ياحبيبى خليك فاكرنى يااحمد واوعى تنسانى

ضمها لصدره بقوة مشدد على احتضانها بلهفه ليهمس بمراره وجع : انساكى حد ينسى روحه كنت نسيتك فى السنين دى يابسمه دا انا عمرى ماعرفت الحب ولا حسيت بيه غير معاكى قلبى مادقش غير ليكى ياحبيبتى

خرج فراس من الغرفه سريعا يمسح دموعه بآلم لتسقط مره اخرى بحزن شديد ولكنه شعر بيدها
الحانيه على كتفه ليلتف لها ينظر لها ببكاء مزق
قلبها اندفعت له تضمه بلهفه شديده : أهدى يافراس كفايه ياحبيبى هتبقى كويسه والله عشان خاطرى أهدى مش قادره اشوفك كداا

دفن وجه بثنايا عنقها يبكى كالطفل الخائف من فقدان اعز ما لديه ليهمس بمراره وعذاب : ااانا
خايف اوى خايف ياتولين انا عشت طول عمرى محروم من حنان الام ووجودها فى حياتى بس
لما ترجع ليااا تتخطف منى تانى مش هستحمل انااا تعبان اوى ياتولين الموت عندى اهون من انى اشوفها بتتعذب وتتوجع قدامى

ردت بلهفه وخوف : بعد الشر عنك ياروح تولين حراام عليك توجعنى بكلامك دا انا ماليش غيرك

اخذت تقبل خصلاته بلهفه وعشق : كل حاجه هتبقى بخير وانا معاك ومش هسيبك ابداا

تنفس بتعب شديد : ودا اللى مصبرنى انك معايا وجمبى انتى نعمة ربنا ليا وعوض ربنا انا عمرى ماحبيت غيرك انتى الوحيده من جنس حواء مش شايف غيرك انتى ولا عايز غيرك مكتفى بيكى انتى ياحبيبتي ياعمرى كله

..........................................................................

جلس بجوارها يراقب حالتها بحزن لف ذراعيه حولها يضمها بحنان : مالك ياسيلا زعلانه ليه ياحبيبتي بقالك كام يوم كدا مش مبسوطه

لمعت عينيها بدموع متآلمه لتهز رأسها بنفى :
انا كويسه مافيش حاجه ياشادى

_ لا فيكى حاجه مين اللى زعلك ..هتف بها بتصميم ممزوج بالحنان والحب

اغمضت عينيها بقوه تحبس دموعها بصعوبه اشتاقت لاسدها بشده تريد الذهاب له والاعتذار منه ولكن خائفه منه خائفه أن يجرحها بكلماته خائفه أن يكون نساها ورأى امراه غيرها ستموت بالتأكيد أن رأت اخرى مكانها ..

سقطت دموعها بوجع لتهتف بصوت متعذب :
اسد وحشنى اوى انا..

احتدت عيناه بغضب نارى : وحشك يعنى اى وحشك انتى لسه بتفكرى فيه لسه باقيه عليه بعد كل اللى عمله فيكى

هزت راسها بنفى ودموعها تطفر من عينيها : لا اسد مستحيل يعمل كدا انا اللى غبيه وصدقت كلامك ومشيت وراك ومش عارفه ازاى عملت كدا ومحدش بيدفع التمن غيرى ريتال كان عندها حق ازاى اصدق كل دا على اسد ازاى انسى كل اللى عمله عشان انا خايفه اروح ليه ويرفض أننا نرجع لبعض خايفه تكون فى واحده تانيه دخلت حياته ونسى سيلا والله اموت فيها

سحبها من ذراعيها بقوه ليصرخ بها بصوت حاد :
انتى شكلك اتجننتى خالص عايزه تروحى ليه عايزه تتحايلى عليه انك ترجعيله مش ريماس الايوبى اللى تنزل بنفسها وعشان مين واحد ولا يسوى وانا اللى منعنى انى ارميه فى السجن انتى

صرخت به بجنون : ماتقولش ريماس انا سيلا سامع انا سيلا واااه عايزه اروح ليه واحب على أيده كمان عشان ارجعله منك لله انت السبب

ضغط على يدها بقسوة شديدة : اخرسى تحبى على ايد مين فوقى واسمعى انتى بتقولى اى وانتى ريماس مش سيلا سااااامعه واخر مره اسمعك بتجيبى سيرته هنااا تانى اعتبريه مات ..ترك يدها ببرود : وقومى غيرى هدومك دى عشان هتروحى معايا اجتماع مهم اوى

ثم تركها وحيده لتسقط على الأريكة بانهيار تتذكر اسدها وحنانه عليه لم يقسى عليها مره دائما هى كانت من تغلط بحقه وينسى ويغفر لها دائما كان يقابل جنونها بحنانه وعشقه اين هو الآن ؟؟ لماذا بغباؤها خسرته ؟؟ اااااااهاااات موجوعه تحبسها داخل صدرها لن يشفى وجعها سوى دفئ أحضانه
لن يعالجها سوى حبيبها سوى اسدها هو فقط ...

_ وحشتينى اوى يااسدى تعالى خد سيلا تعالى خد حبيبتك من هنااا انا تعبانه اوى من غيرك قدرت تسيب سيلا كل دااا قدرت تعيش من غيرها بس هى مش قادره من غيرك يااسدى وحشتينى اوى عشان خاطرى سامحينى وانسى اللى عملته انا اسفه اسفه

..........................................................................

وضعت يدها بذراعيه تسير معه بثقه اكتسبتها منه ليهمس لها بحنان : البيبى أخباره ياريتو

وضعت يدها على معدتها بحنان : بخير ياحبيبى
شايف خالو دايما بيطمن عليك ويحبك ازاى

ابتسم لها بحنان : طبعا بحبه مش ابن اجمل اخت فى الدنيا وارق ريتو فى العالم .

نظرت له بنظره حانيه لتجلس بالسياره معه
متجهين معاً لهذا الاجتماع المهم ....!!!!

_ بعد وقت ...."

وقفوا بسيارتهم أمام مبنى شركه الابنودي تحولت نظراته تجاه سيارة شادى الذى نزل منها بغرور وثقه وكأنه لم يخسر أمامه هذا الاسد القوى وتقف أمامه تلك الصغيره معذبة قلبه اااخ اشتاق لها بجنون لمعت عينيه بنظرات ملتهفه مشتاقه لها ولكنه سريعا مااخفى تلك النظرات متذكر مافعلته به ..

لمعت عينيها بدموع مشتاقه له تطالع هيئته بشوق شديد يقف أمامها بثقته وطلته الخاطفة لانفاسها ووسامته الطاغيه عليها ..تآلم قلبها من نظراته المتجاهله لها وكأنها لم تقف أمامه ألم يشتاق لها مثلما تتكوى بنار اشتياقها انفطر قلبها وهى ترى لهفته واهتمامه الواضح بريتال وابتسامته الحانيه
لها

رمقها شادى بنظرات متفحصه يحاول أن يخفى اشتياقه لها ولكن نظراته تتلهف تجاهها نظر تجاه معدتها البارزه بشك يتفحصها بشده

لم تهتم به وكأنه لم يكن موجود مرت من أمامه بكبرياء وغرور انثى خصلاتها تتطاير بفعل الهواء تسير بكل ثقه تضع يدها بيد اسد متجهين معاً للداخل بثقه

سحب شادى سيلا بهدوء متجهين للداخل كانت تسير معه وتشعر بروحها تنسحب منها لاول مره ترى تلك النظرات منه انفطر قلبها نصفين تحبس دموعها داخل عينيها تريد قربه فقط ولكنه لم يعد يريدها مره اخرى ..!!!

_ بداخل قاعه الاجتماع ...."

تجلس ريتال بجانب اسد ترفع راسها بشموخ وثقه متناهيه نظراتها له مليئه بالسخرية والاستهزاء تبتسم من بين حين والآخر ابتسامه ماكره يعرفها
هو جيداً

وتجلس سيلا بجانب شادى عينيها لم تتزحزح عنه تطالعه بنظرات مترجيه ضائعه تخبره بنظراتها أنها نادمه على مافعلته تخبره أنها اشتاقت له بجنون ولكن نظراته لم تفهمها ولم تعرف كيف تفسرها ؟

اغتاظ منها ومن ثقتها الزائده جز على أسنانه بقوة يحاول تهدئه نفسه يتذكر تلك النظرات جيدا فقد عادت قطته الشرسه من جديد تغيرت كليااا ورجعت مثل اول مره رأها بها لحظات يشعر بالندم أنه تركها ولم يتمسك بها وأحيانا يشعر بالنفور منها أنها تركته وذهبت لأخيها وفضلته عنها !!!

يجلس اسد بالكرسى على طاوله الاجتماع مقابل لها يخطف نظرات لها بين حين والآخر يشبع قلبه من النظر لها ووجهها البرئ عينيها وااااه اشتاق للغرق ببحورهم ومايزيدها جمال حجابها وملابسها المحتشمه فكبرت طفلته يشعر أنها أصبحت غريبه عنه ولم تعد سيلا خاصته وأنها ريماس الايوبى عند تلك النقطه قست ملامحه ببرود قاتل فيكفى ...

دلف عامر الابنودي بشموخه وغروره مقترب منهم قام اسد له ليحتضنه بحب ثم اقترب من شادى واحتضنه بحب مرحب بهم بحبور شديد

نظر لتلك الصغيره ليمد يده لها..نظرت سيلا تجاه اسد التى تغيرت ملامحه للغيره القاتله لتهتف بصوت هادئ : اسفه مش بسلم

اعدل عامر الكراڤت الخاص به بحرج :
ولا يهمك يا سيلا هانم

ليلتف لريتال مبتسم لها بإعجاب شديد بادلته بابتسامه هادئه تحت نظرات شادى المشتعله من ابتسامتها تلك..مد يده لها ليحذرها شادى بنظراته ولكنها لم تهتم به ومدت يدها له برقه هتف عامر بإعجاب : نورتينا ياريتال هانم

ريتال بابتسامه هادئه : دا نورك ياعامر بيه

_ ياريت نبدأ الاجتماع اللى جايين عشانه يا عامر بيه مش هنقضيها سلامات ..هتف شادى بكلماته بغل وغيره شديده

جلست ريتال لمقعدها مبتسمه بانتصار وخبث ليرمقها بنظره غاضبه ....!

_ بعد وقت من المناقشات ...!!!

_ انت اكيد بتهزر ياعامر انت عاوزنى اعمل مع داااا شراكه دا مستحيل يحصل ابداً سامع مستحيل يحصل ابداً ...صرخ شادى بكلامه بنبره عاليه رافضه لحديثه تماما

ابتسم اسد ببرود مردد بصوت هادئ ولكنه حاد
مرعب : لو اعرف ان عامر جايبنى هنااا عشان اشوفك ماكنتش رجلى خطت المكان ولا تكون فاكر انى هموت واعمل شراكه معاك ...ثم شاور بيده عليهم : انتوا الاتنين اكتر ناس مابقتش عايز اتجمع معاهم فى مكان ساااامع وياريت ياشاااادى تقلل من اجتماعك معايا فى مكان والكلام دا عشانك مش عشانى

غلت عروقه بنيران قاتله ليصرخ به : ولا تكون فاكر انا اللى هموت واشوفكم يعنى وياريت تخلى عندك دم وتطلق اختى مش عايزين حاجه تربطنا بيك ..

تتابع حديثه ببرود قاتل ولكل مره يثبت لها أن اختيارها كانت اكبر غلطه حدثت بحياتها ....

اهتز قلبها بعنف من تلك الكلمه لا تريد الطلاق منه ابدا نظرت تجاه اسد بخوف شديد مترقبه مايقوله.

رمقها بنظره غاضبه غبيه ولثانى مره تثبت له أن عشقها كان خطأ كبير ارتكبه..ولكنه اخفى غضبه
مردد بصوت بارد : وانت ناسى اختى اللى مابقيتش طايقه تسمع صوتك حتى مش لما تطلقها ...ثم نظر تجاه تلك المسكينه التى لم تنطق بحرف واحد : وطلاق اختك ماتستعجلش عليه عشان هو جاى وقريب اوى كمان

خرجت راكضه من غرفة الاجتماع دموعها تنهمر على وجهها بآلم دقات قلبها تتسارع بعنف خائفه دائما كانت تهرب داخل أحضانه ولكن الآن لمن تهرب فذهب آمانها وحاميها وتخلى عنها ...!!!

.........................................................................

"سنين شايفك في أحلامي بنادي عليكي ضميني ليالي كنت مش عايش ومستنيكي تحييني وحشتيني وحشتيني سنين بعدك على عيني ليالي كنت مش عايش ومستنيكي تحييني....""

تجلس وحيده حزينه بدونه مر شهر واكثر ولم يكن بجوارها اشتاقت له بجنون أغمضت عينيها بآلم تريد رمى نفسها داخل أحضانه تريد النوم براحه بين ذراعيه ...

فتح باب المنزل بهدوء وحذر شديد واغلقه برفق دلف للداخل ليجدها جالسه تعطيه ظهرها تضم نفسها بحزن شديد هتف بصوت حانى : _ شذى

التفت بلهفه عندما استمعت نبرة صوته لتصرخ بفرحه وسعاده راكضه الحضانه متعلقه برقبته
بقوه مشدد على احتضانها باشتيااااااق شديد :
وحشتييييينى اووووووى وحشتيييييييينى

ارتد خطوه للخلف اثر هجومها عليه ليلف يده حول خصرها بتملك شديد محتضنها بقوة واشتياق مغمض عينيه بلوع ليهمس لها بتعب واشتيااااااق : وانتى وحشتينى بجنون وحشتينى اوى ياشذى بعدك عنى كان بيموتنى بالبطيئ

تشبثت به بقوة تغمض عينيها بضعف شديد : بسسس بعد الشر عليك انت مش عارف الايام دى عدت عليااا ازاى وانت بعيد عنى انت روحى اللى عايشه بيها يااياد من غيرك كنت عامله زى السمكه اللى خرجت برااا الميااا من غيرك كنت عايشه من غير روحى واخيرااا رجعت ليااا روحى ياحبيبى وحشتينى اوى

تنهد بتعب شديد : اااااه ياشذى تعبتينى اوى معاكى ياحبيبتي اخيرااا رجعتى لحضنى ياعمر اياد وروح ايااااد

أبعدها عنه محتضن وجهها بلهفه وعشق مقبل جبينها بحنان وحب ليوزع قبلات متتاليه متفرقه على وجهها بعشق..أغمضت عينيها بضعف شديد مستمتعه لقربه منها ليهمس بجوار أذنيها : وحشتينى اوى ياحبيبى...ليبعد خصلات شعرها مقبل عنقها بشغف شديد وتروى يملئ اشتياقه وحنينه لها

لفت يدها حول عنقه تنظر لعينيه بعشق ليقتحم شفتيها الرقيقه بين شفتاه الغليظه مقبلها بلهفه وشغف شديد ويده تقربها له بشده يلصقها به أكثر

استند بجبينه فوق جبينها متنفس باضطراب : بحبك اوى ياشذى اوعى تفكرى تبعدى عنى هقتلك سااامعه لو فكرتى تحرمينى منك تانى هقتلك ياشذى ...

ابتسمت له بحب : واهون عليك يااياد

نظر داخل عينيها بحنان : عمرك ماتهونى ابدا ياقلب اياد من جواااا

حملها بين ذراعيه بحنان دالفاً بها لغرفتهم ليضعها على الفراش بحب ثم سحبها داخل أحضانه يلف ذراعيه حولها بقوة يدفن وجهه بخصلات يستنشق رائحتها بسكر

لفت يدها حول خصره تضع رأسها على صدره تغمض عينيها براحه وحب متمسكه به بشده : اااه تعرف انى اتعذبت اوى لحد ماوصلت لحضنك دا يااياد من معاملتك معايا زمان كنت فاقده الامل انك ممكن تحبنى فى يوم انا من اول ماوعيت على الدنيا ماشوفتش غيرك قلبى مادقش غير ليك انت بحبك اوى ومش عايزه نبعد عن بعض تانى لأى سبب خليك دايما جمبى ومعايا اوعى تسبينى ولا تبعد عنى

شدد يدها حولها بقوة مشدد على ضمها يقبل خصلات شعرها بحنان وحب رفع يدها لفمه يقبلها برقة شديده هاتفاً بتملك : عمرى ماابعد ولا اسيبك دا انا مصدقت انك رجعتى ليااا يا شذى عارفه عمرى ماكنت اتخيل فى يوم انى احبك الحب دااا كله مش بس بحبك لا بعشقك بموت فيكى بتنفسك مجنون بيكى ومش عاوز غيرك ياشذى حبيبتي احنااا اكيد هتحصل بيناا مشاكل الحياة مش دايما حلوه فيها الحلو والوحش عايزك جمبى فى الوحش قبل الحلو مهما حصل بينا مشاكل مافيش فرااااق تانى كفايه اللى شوفناه وعيشناه كفايه وجع قلب ليكى وليااا ياشذى

رفعت وجهها له لتمسد على وجينته بحب : كفايه ياروح شذى كفايه ياحبيبى هننسى ونبدأ من جديد مع بعض ياحبيبى

قاطع حديثها مقترب منها بشده محتضن شفتيها
بشفتيه يقبلها بلهفه واشتياااق لفت يدها حول عنقه تبادله قبلته باشتيااااااق اكبر تغمض عينيها بضعف شديد تاركه نفسها بين أحضانه الدافئه تنعم بدفئها وبعشقه لها ...

....................................................................

_ عايز افهم مش مبطله عياط ليه ياسيلا حبيبتى ممكن تهدى بقااا وكفايه عياط الحيوان دا مايستهلش دمعه واحده من دموعك ...هتف شادى بكلماته بحنان وحب يضمها لصدره بقوه

دفعته بعيد عنها بغضب هاتفه بشراسه : ماتقولش على اسد حيوان انت ساااامع وايااااك تغلط فيه تانى الاااااا اسد انا دلوقتي بدفع تمن غلطتى فى حقه انا اللى غبيه وصدقت كلامك وسيبت اسد

وقف أمامها بغضب شديد : وأسد حبيبك دااا ملاااااك ولا اناااا كلامى كااااان كدب مااانتى عارفه ان كله حقيقه وان اسد هو السبب فى كل اللى احنا فيه

وضعت يدها على أذنيها بانهياااار لم تعد تريد سماع كلماته تلك لتصرخ بجنون : بس بقاااا كفاااايه انت اى اطلع وسيبنى بقااااا اطلع

نظر لها بضيق ليخرج من الغرفه صافعا الباب خلفه ...ثوانى ورنين هاتفه صدح بالمكان اخرج هاتفه بضيق ليجد رقم غير مسجل فتح عليه :
_ مين ؟؟

اجابه الضابط بهدوء : معاك المقدم حسن احمد
حضرتك شادى الايوبى مطلوب فى القسم محتاجينك لموضوع يخصك

عقد حاجبيه باستغراب : موضوع اى

_ يجلس أمام المقدم بهدوء منتظر حديثه ليفتح الباب وتدلف كوثر ومعها الشرطى الذى يمسك بها نظر لها بدهشه ليقطع شروده بهااا حديث المقدم : دى المتهمه زينب الشافعى متهمه فى قضيه خطف وبلاوى كتير بس اللى جايبين حضرتك ليه ان ريماس الايوبى اخت حضرتك اللى خطفتها زينب الشافعى ودا اعترافها بكدااا

فتح له سجل الاعترافات ليستمع لكل حرف بدقه وعلامات الصدمه ترتسم على وجهه لا يصدق مايسمعه باذنيه ...

_ ممكن تسيبنى معاها دقايق ...

هز رأسه له بتفهم ليخرج ومعه الشرطى تاركينهم معاً ...اقترب منها بغل وغضب شديد ليهتف بصوت مُرعب : ليه عملتى كل داااا ليه القرف دااا وقعتينى فى بعض من سنين ولسه مكمله قرفك ووساختك عملنالك اى عشان تعملى فينا كداااا ..هتف بصوت مختنق : اسد كان اقرب صاحب ليا مش بس كان صاحبى دا كان اخويااا لعبتيها صح يازينب وفرقتى بينا العمر دا كله وفرقتى بين ابويا وأبوه وخطفتى اختى وريتال كل دااا انتى اى ماعندكيش قلب ولا رحمه ازاى قدرتى تعملى كل دااا وليييييه تعملى كداااا عملنالك اى ياشيخه

اسودت عينيها بحقد وجحيم : عملتولى اى ابوك وأبوه فرحانين اوى وممسكينكم كل حاجه مع أن اللى فى ايد اسد دااا حقى انااا اللى أبوه نصب عليااا فيه فى ميراثى من ايوااا وكبر ابنه بيه وخلاه واحد تانى وانت كان لازم اوقعك فيه عشان انت اللى كنت سانده وجمبه فى كل حاجه كان لازم يحصل كدااا وتبعدوا عن بعض بس ماكنتش اعرف ان نجاحكم هيكبر اكتر

شملها بنظره محتقره ليبصق عليها بقرف : اللى زيك الكلام معاهم خساره بضيع فى وقتى لو اتكلمت مع واحده زيك واللى انا شايفك فيه دااا تستاهليه أن شاء الله إعدام يازينب وهجيلك كل زياره بعيش وحلاوه

رمقته بنظره حاقده غاضبه تريد أن تهجم عليه
تفش غلها به ولكن تلك الاساور الحديديه تعجزها

تركها وخرج يغمض عيناه بآلم على مافعله بحق صديقه تلك السنوات الماضيه هل سيغفر له هل سيعود معه مثل السابق اخفض رأسه بابتسامه حزينه فاسيلا كانت محقه بكل حديثها ابتسم ابتسامه شاحبه وهو يتذكر ريتال عشقه حبيبته
الذى اشتاق لها بجنون يتذكر ثقتها الكامله وهى تتحدث عن اسد فهم جميعهم محقون وهو الخاطئ الوحيد بينهم ...

_ بعد ساعات مرت .."

نظر لسيلا بتعب وحزن ليقترب منها مقبل جبينها بألم : سيلا حبيبتى ممكن تبطلى عياط بقااا انا عايز اتكلم معاكى فى موضوع مهم اوى

هزت راسها بنفى مستمره بالبكاء كالطفله الصغيره : لا مش عايزه مواضيع انا عايزه اروح ل اسد وحشنى اوى

ابتلع ريقه بصعوبه هاتفا بصوت متحشرج : ما انا عايز اتكلم معاكى فى موضوع يخص اسد

انتبهت جميع حواسها لتنظر له بلهفه منتظره مايقوله...تنفس بقوه ليبدأ بالحديث لها عن كل ما فعلته زينب وان اسد مظلوم ولم يفعل شئ من حديث دالياااا

زادت دموعها أكثر لتغمض عينيها بقهر هامسه بصوت متحشرج : قولتلك اسد ..انا..انا..مش..عارفه اعمل اى ..انا اسد وحشنى اوى انا كنت حاسه ومتاكده أن اسد مستحيل يعمل كدا طب ليه صدقتك ليه مشيت معاك وسيبته انا عاوزه ارجع لاسد وخايفه اوى خايفه اكيد ...

انفجرت ببكاء حاد تضع وجهها بين يديها تنتحب بشده وصوت بكاؤها يعلو أكثر واكثر تكاد تموت بسبب ألمها ووجعها

حاول ان يقترب منها ولكن صوت رنين المتواصل على جعله يخرج فاتحا الباب باستغراب ليجد رجل ممسك بقلم ودفتر بيده يقول : انت شادى الايوبى

هز رأسه بضيق : ايوا شادى الايوبى خير

بادله الرجل نفس النظره : أمضى هنااا واستلم الاستدعاء دااا

مضى شادى بعدم ليأخذ منه الظرف ويفتحه لتتسع عينيه بصدمه وذهول لايصدق مايراه ريتال رفعت عليه قضيه خلع ...!!!

مسك هاتفه المستمر بالرنين ليجيب بغضب :
_ الو

رد اسد بصوته القوى الواثق : انا عند المؤذون
مستنيك انت واختك عشان نخلص واطلقها والعنوان ****** متتأخرش عشان عايز اخلص

سقط الهاتف من يده لتقترب سيلا منه ببكاء تنظر له بغضب شديد : انا عايزه امشى من هنا عايزه اروح لاسد ودينى ليه زى مااخدتنى منه

نظر لها بحزن وانكسار ليقترب منها أكثر هاتفاً
بصوت متآلم : ريتال رفعت عليااا قضيه وأسد اتصل بيااا هو عند المؤذون وعايز يخلص ويطلقك يا سيلا ..!!!!

........................................................................

اسفه على التاخير بس غصب عنى والله ياحبايبى

800 فوت 1000 كومنت = البارت الجديد

متابعه سريعه هنااا 👈 shaimaaMtwaly9