COFFEE |KTH

By Mar_jin7

14.5K 857 650

"بَريقُ عَينُكِ، كَماَ لَو أنَ لَألئَ العَالمْ هَجرَتْ مُحِيطُهاَ لِتَخْتارا مُحِيطُكيِ مَسكَناً لَهاَ" -"هل... More

part 1
part 2
part 3
part 4
part 5
part 6
part 7
part 8
part 9
part 11
part12
Part 13
part 14

part 10

749 52 18
By Mar_jin7

  بارت جديد بعد غياب 😭

استمتعوا⁦ ⁦♡⁩

______________________________________

"رؤيه تلك اللمعه في عينيك تُرهق قلبي و بِشده"


______________________________________

صوت التحام السيوف مع بعضها هو ما يسمع في ذلك الفناء الخالي من البشر عدا ذلك الثنائي اللذان يتضاربان

" هل تظن أن هذه ضربه يا صغير ؟ "
سخر ذو الشعر الثلجي من الذي ضرب لسانه ضد وجنته مبتسما بسخريه هو الآخر

" انت لا تعلم ما يمكن أن يفعله ذلك الصغير"
ما أن انهي ذو الشعر الغرابي جملته حتي أوقع الذي مازال واضعا ملامح السخريه علي وجهه

"لقد ارتكبت خطأً كبيراً يا صغير "
استرسل ذو الشعر الثلجي مبتسما بجانبيه

عقد المعني حاجبيه باستفهام
" ماذا تقصد؟!"

اعتدل الاخر بعد أن كان ممدد علي الارض البارده و اصبح واقفا أمام الذي مازال ينظر بعدم فهم

"سيفي مازال في يدي "

قال ملوحا بسيفه امام ناظري الذي اغمض عينيه بانزعاج فتلك ليست اول مره ينسي فيها و بالرغم من ذلك فهو يخطئ في كل مره

" هيونغ .... لنجرب مره اخري و اعدك سأحسن الصنع و لن أخطئ مجدداً"

قال الأصغر متمنياً في داخله أن يقبل الآخر

نظر إليه الأكبر مطولاً ثم استرسل متنهدا

" حسنااريني ما لديك "

ابتسم الاصغر مومأ بسعاده ثم أخذ يوجه الي الاخر الضربات و هو يصدها بسهوله بالغه

" ايها الأمير يونغي !"
صوت أجش قد صدح في الارجاء يعرفه الاخر جيدا و يحفظه عن ظهر قلب

" حسنا لنتوقف هنا جونغكوك  "
قال الأمير يونغي بهدوء منهياً النزال الذي لم يبدأ بعد

انحني جونغكوك باحترام عندما لمح والده يقف خلف الأمير يونغي

التفت يونغي إليه واضعا ابتسامته الساخره المعتادة

"مرحبا بكبير الحرس السيد جيون"

"اري انه قد تحسن كثيراً...و الفضل يعود لك سيدي الأمير "

قال جيون منحنياً باحترام قاصدا جونغكوك الذي ابتسم برضي

ربت يونغي علي ظهره بابتسامة خفيفه ثم تركهم خلفه و ذهب و قبل أن يختفي عن ناظريهما
قد صرخ مردفاً

" غدا  في مثل ذلك الوقت سانتظرك يا صغير و صدقني إن لم تفلح تلك المره لن ادعك حياً"

_______________

كانت جالسة في شُرفة منزلها و تضع سماعات أذنها ، تستمع الي إحدي الاغاني الهادئه بينما هي مغمضه العينين تستمتع
بنسمات الهواء البارده  التي تداعب وجهها بابتسامه طفيفه

فتحت عينيها فجأه عندما شعرت بانفاس ساخنه تضرب عنقها أخذت تنظر حولها بفزع

و لكنها لم تجد أحد لذلك أزالت السماعات هذه المره و جلست و كأن شيئا لم يكن

لربما كانت تتخيل او ما شبه و لكن صوت التلفاز العالي القادم من غرفه المعيشه جعل الدم يتجمد في عروقها

" ما اللعنه !..... من هناك "
صرخت بصوت مهزوز و هي مازالت في مكانها لم تعد لها القدره علي التحرك

لم تسمع اي رد لذلك اخذت خطواتها خارج الشرفه و تنظر حولها بخوف و قلب نابض

بينما كانت ايرين تجاهد في عدم البكاء كان ذلك الشخص الواقف عند المطبخ يحاول كتم ضحكته حتي لا يُفضح أمامها و تقتله

تلك القوة رائعة....لماذا لم تخبرني امي عنها من قبل ....تلك العجوز.. "

كان هذا الحديث الذي يدور في عقل بكيهيون المستمتع بنظر أخته ايرين التي تكاد أن تبكي

و لكنه قد نسي للتو أن ايرين تستطيع قراءه الافكار
جعدت ايرين حاجبيها تحاول تذكر ذلك الصوت الذي سمعته للتو

" إن كنت جنياً فأظهر و واجهني ....و إن كنت كيم سوكجين فحتماً سوف تموت الليله "

بصقت كلماتها الاخيره بينما تصر على أسنانها تحاول أن تتحكم في غضبها
فهي قد عرفت نبره صوته هي تحفظها عن ظهر قلب

"حسنا انا في ورطة الان "
تمتم سوكجين أو ما يدعي بكونه ذلك  تحت أنفاسه
معيدا شكله الذي تعرفه ايرين بكونه سوكجين و ليس بيكيهون

بينما الأخري جلست و علي وجهها ابتسامه لا تدل علي الخير ابدا
عندما رأت هيئته قادما من المطبخ بخطوات بطيئة و هناك ابتسامه متوتره علي شفتيه

" ايريني مرحبا عزيزتى  "

"كيف دخلت هنا يا وجه المؤخره و كيف لم اراك ؟!"
تسائلت بقليل من الحده جاعله منه يتوتر أكثر

هو لا يريد أن يُكشف الان و الا قتلته والدته و من بعدها ايرين ستُكمل  عليه بسبب خداعه لها طوال تلك السنوات الماضية

" أنسيتي يا آنسه ايرين أن لدي نسخة من مفتاح المنزل؟! "
قال رافعا احدي حاجبيه باستفهام ثم استرسل

" و اين كنتِ طوال تلك الأيام ....لم اسمع عنكِ شيئاً ...لمَ لم تتصلي بي ولو مرة واحدة ؟...لقد كنت قلقاً"

حسنا لقد انقلب السحر على الساحر و أصبح هو الآن من يعاتبها

لم تستطع التفوه بشئ هي لا تعرف لماذا و لكن بماذا تخبره؟ أنها كانت في عالم اخر و زمن غير الزمان ؟
بالطبع لن يصدقها و يعتقد أنها فقدت عقلها

لذلك بقيت صامته تنظر إلي الأرض بينما تستمع الي تذمراته التي لا تنتهي

" و اللعنه ايرين ....انا أتحدث هنا ! لا تبقي
صامته  !"

صرخ في وجهها ممسكا ذراعها بقوة بين يديه جاعلاً منها تغمض عينيها بقوة

" اتركني  واللعنة  .... انت لا تفهم شيئا"
نفضت ذراعها من بين يديه ، كانت الدموع عالقه في عينيها فهذه أول مره يصرخ عليها سوكجين

" لقد تغيرتي كثيراً ..."
قالها بنبره يملؤها الحزن و الصدمه في الآن ذاته هو لم يتوقع ردة فعلها تلك

" انا ذاهب من هنا إذا كان هذا سيريحك "

قال جملته بابتسامه مستاءة ثم هم ذاهبا من أمام التي لا تعرف ماذا تفعل
هل تلحق به ؟ ام تتركه يفعل ما يشاء ؟

في النهاية قررت اللحاق به لذلك ذهبت مسرعة وراءه و لحسن حظها لم يبعد كثيرا

" اوبا ..انتظر...انا اسفه لم اقصد الصراخ عليك  "

صرخت بصوت عالي بينما تتساقت الدموع من عينيها ، كانت تركض بسرعه لعلها تصل إليه

" جين ...انا اسفه "
كانت تقولها بضعف بسبب أنفاسها التي سلبت اثر الركض

كان سوكجين واقفا في الجانب الآخر من الطريق هو قد سمعها  عقله يقول له أن يرحل و يتركها قليلا و قلبه يصرخ بالعوده و احتضانها فهو من بدأ بمعاتبتها اولا

و قد استسلم  لما يقوله له قلبه و ها هو الآن عائدا إليها

بينما الأخري قد وقفت تاخذ أنفاسها في منتصف الطريق كان بينها و بينه بضعه أمتار 

" ايرين !......احترسي!!!"

صرخ بها سوكجين عندما رأي السياره القادمه بسرعه ناحيتها

فور أن التفتت ايرين لم تري سوى ضوء مصباح السيارة
و كان ذلك اخر ما رأته قبل أن تسقط أرضاً

ركض جين مسرعا إليها و اخذ يحرك جسدها لعلها تستجيب له

" ايرين ....عزيزتي ...ارجوكِ لا تتركيني "
قال بين شهقاته و هو يراها تحاول جاهده في فتح عينيها

" انا اسف... اعدك ..لن ..لن أصرخ في وجهك مره اخري ... ولكن لا ترحلي ...ليس لدي أحد سواكِ"

كان يبكي بحرقة و يردد حديثه بهستيريه

وضعت ايرين يدها علي وجهه تتحسسه بابتسامه طفيفه و تمسح دموعه التي بللت وجهه

"اسفة ..."

كانت تلك الكلمه اخر ما قالته قبل أن تغلق عينيها مستسلمة لذلك النوم العميق وربما يكون للابد

" لا ...لا ... ايرين حبيبتي استيقظي.... لا لا ارجوكِ"

قال كلماته محتضناً إياها بقوة حتى تلطخت ملابسه بدمائها بينما يهمس ببعض الكلمات الغير مفهومة و الدموع تناسب علي وجنتيه بغزاره

كما ينساب ماء المطر من السماء و كأنها تبكي حزناً علي حُزن  سيدها  و صوت الرعد كان يضرب في السماء غضباً يبث الرعب في نفوس البشر الفاسده

" اعدك لن ارحم من فعل بكِ هذا "

قال بيكهيون مظهرا شكله الحقيقي ، كانت عيناه مليئه بالغضب و الحزن في الآن ذاته

اصبحت عينيه شديدة البياض كبياض الثلج  و أكثر حدة عن ذي قبل

تزامناً مع اشتداد العاصفة التي قد اجتاحت المدينه بشكل غريب و قوي

كان الرجل الذي اصتدم بايرين قد هرب بعيدا و يحاول الخروج من المدينه باسرع وقت و لكن كانت العاصفه الرعديه اسرع منه و قد أصبح جثة هامدة في ذلك الطريق المهجور

هدأت العاصفة تزامنا مع هدوء سيدها و عودته الي طبيعته مره اخري

حمل اخته بين يديه و توجه بها الي المستشفي كان يتحرك بثبات و كأنه لم يكن منهاراً منذ قليل!

________

كان جالسا بجوارها كعادته بانتظارها أن تستيقظ و لكن في كل مره يعود خائباً

تنهد مخفياً وجهه بين كفيه لا يعلم ماذا يفعل ،
إن لم تلتحق الليله بالتدريب فلن تستطيع الدخول الي القصر

"جين"

اخذت تهمس بصوتها الضعيف باسمه و لكن عندما فتحت عينيها وجدت  وجه جيمين الذي كان ينظر إليها بلهفة و فرح

" ايرين ....استيقظتِ اخيرا "
قال جيمين بفرح ثم أخذ خطواته الي الخارج ليعلم والده

اعتدلت ايرين في جلستها  تنظر حولها بالم يكاد يفتك برأسها
تنهدت بثقل مسترسلة
" يبدو أن بقائي هنا سيدوم طويلاً "


















"مرحبا بعودتك...... بارك سوهي "











يتبع...

______________________________________




ملحوظه:
سوهي تبقي اخت جيمين  المفقودة لو نسيتوا 🤡

رايكم في البارت؟

عرفتوا قوة بيكيهون 🌚؟

Continue Reading

You'll Also Like

822K 62.9K 36
"Why the fuck you let him touch you!!!"he growled while punching the wall behind me 'I am so scared right now what if he hit me like my father did to...
734K 60.7K 33
"Excuse me!! How dare you to talk to me like this?? Do you know who I am?" He roared at Vanika in loud voice pointing his index finger towards her. "...
307K 10.3K 35
The Sokolov brothers are everything most girls want. Intimidating, tall, broody, they are everything to lust after. Not that they... particularly car...
278K 19K 20
"YOU ARE MINE TO KEEP OR TO KILL" ~~~ Kiaan and Izna are like completely two different poles. They both belong to two different RIVAL FAMILIES. It's...