لـيـكن فقـط كـابوساً وحينمـا أستيقـظ ينتهـي ..
لقـد أخفيت الـماضي بداخـلي ..دمـوعي إنتهـت بداخـلي .. وكأنه لا يوجد أحـزان بـداخلي ..
تركـض تـلك الشقـراء بين الـمارة وبـالكاد تستطيع تمـاسك نفسـها على أن تسقـط أرضاً ..
تصـطدم بالـمارة عن طريق الخطأ، ترتجف بشـدة وهي تحاول الثبات، عيـناها لم تستطيع التماسك لتسـمح بـدموعها بالسقـوط ..
"أرجوكِ أمي"
"أرجوكِ"
"يألهـي أرجوك لـيكن كـابوساً"
"لا تتركيـني أمي أرجوكِ"
تردد عدة كلمات بـأسى ..
* * *
يـمسك جونغكوك بيـد والدته بـدفئ وهو يجـلس قريها على الأريكة ..
جونغكوك :أعتذر عن عـ(بإنكسار، لتتمسك والدته بيده)
جي آه :يحق لك الغضب منـي، أتفـهم غضبك، ما مررت به ليس بـالشيء البسيط، أعتذر عن تركِ إياك (بإنكسار وحزن)
جونغكوك :لقـد أخطأت بحقكِ أعتذر، أنتِ لم تتركيني، بـل كنتِ دوماً في قلبي أفتقـدك (بإبتسامة منكسرة ،ليقترب محتضناً والدته بدفئ)
جي آه :وأنا أشتقت لك صغيري (ببكاء وهي تبادله العناق)
"لـن ترككِ، وهذا وعد"
أردف جونغكوك بداخله
* * *
تـدخل لـيسا للمشـفى مسرعة تتجـه نحو غرفة والـدتها وهي ترى الممرضـين يـتجهزون لـنقل والدتهـا لـثلاجة المـوتى !
لـتسقط ليسا الكيس الذي يحوي على الكعكة من يدها أرضاً ..
وهاهي تـبعد الممرضيـن عن والدتها مبعدة الـبطانية البيضاء عن وجه والدتها، تتـلمس وجه والدتها بألم وقد بدأت عيناها بإسقاط دموعهـا وهي تناظر والدتها بأعين ذابلة وقد بدأت شهقـاتها بـالعلو تدريجياً ..
ليسا :هيا يكـفي أستيقظِ أرجوكِ (بألم وشهقات منكسرة)
بيـنما الممرضين يناظروها بحزن ..
ليسا :أمي أرجوكِ هيا أستيقظِ أرجوكِ، لا تتركيني أمي أرجوكِ لا تذهبِ (ببكاء وإنكسار تجثـو على قدميها متمسكة بيـدين والدتها، لتردف) أمي (ببكاء تمسك يد والدتها تقبـلها عدة قبـلات متفرقة)
وهاهي تبكي بألـم متمسكة بـجسد والدتها تحت أنظار الممرضين الحزينة ..
أصـبحت كـالعصفور الذي قد قـُطعت أجنحته وحيد، خائف، منكـسر ..
وهاهـي تتقدم منهـا إحدى الممرضـات بهدوء ..
الممرضة :سيدتي أرجوكِ يجب أن يتم نقـلها لـثلاجة الموتـى (بإنكسار وهي تمسك بيد ليسا، الا ان ليسا تحاول التمسك بيد والدتها مبعدة يد الممرضة عنها)
ليسا :والدتي لم تمت لم تتركني (بصراخ باكي، ليتقـدم الممرضين منها محاولة لتهدئتها وإبعادها)
والأخرى فقـط تحاول التمسك بيد والدتها، والتمسك بفـكرة والدتها لا تزال على قيـد الحيـاة ..
ليسا :أبتعدوا (بصراخ باكي، بينما الممرضين يمسكونها بهدوء محاولين تهدئتها، لتردف) أمي لم تمت (ببكاء منكسر وهي تناظر تلك الممرضة التي تضع البطانية على وجه والدتها الـذابل، لـتردف) لم تمت (بإنكسار)
وبـمجرد إنهائـها لـكلمـاتها تـغمض عيناها سامحة لـجسدهـا بأخذ راحة، لتسقـط أرضاً غائبـة عن الـوعي ..
* * *
تسيـر يونا بـهدوء بإتجـاه بالمنـزل وهي تحدق بالأرض شاردة ..
لتتوقف عن السيـر نتيجة إصطدامها بجسـد عريض، لترفع يونا رأسها بهدوء ،وهاهي ترى لوكاس أمامها وقد رفع أصبعه السبابة ضاربـاً جبهة يونا بإصبعه بخفة، ليرسم إبتسامة دافئة على وجهه ..
لوكاس :تبدين مستاءة ! (بإبتسامة دافئة ،لتتوتر يونا مبتسمة بخفة)
يونا :أنت تهذي أنا بخير (بإبتسامة متوترة، ليخفض لوكاس رأسه لمستوى رأس يونا مناظراً وجهها بإبتسامة دافئة)
لوكاس :عيناكِ تلـمع كـالنجوم، لا تبـدين بخير (بهدوء ودفئ)
لتتراجع يونا بخطواتها للخلف مبتعدة عن لوكاس بتوتر تحك رقبتها ..
يونا :اهه لا شأن لك حسناً (بتوتر وإنفعال، كادت أن تعبر من بجانبه لولا إمساك لوكاس ليدها ليقف أمامها)
لوكاس :فقـط أردت الإطمئنان لا تبدين بحالة جيدة (بدفئ، لتناظره يونا)
يونا :نعم لست بخير تماماً، هل هذا جيد ! (بحزن)
لوكاس :هل حدث شيء ما ! (بقلق ودفئ)
يونا :فقـط أوضاع العائـلة تحزنني، لاتهتم (بحزن، ليتنهد لوكاس)
لوكاس :أعتقد بأن جونغكوك قد ذهب للإعتذار لوالدتكِ لا داعي للحزن (بإبتسامة دافئة، لترفع يونا عيناها عن الأرض محدقة بالوكاس بإستغراب، ليردف) الم تقولي لي سبب ترك والدتك له، أخبرته بالأمر (بهدوء، لتتسع أعين يونا وقد دفعت لوكاس بقوة)
يونا :بأي حق تخبره ها !
هل تعلم بأن أمي ستغضب، وأخي سيعتبر نفسه هو المذنب ! بأي حق (بصراخ غاضب، ليناظرها لوكاس بهدوء)
لوكاس :ولما ستغضب هذه الحقيقة وعليها أن تقال، جونغكوك ليس المذنب إنما هذه الحياة (بجدية، لتقترب منه يونا بغضب)
يونا :تباً لي حينما وثقت بك، أبتعد عن طريقي (بغضب واعين باكية)
قد ذهبت من بجانب لوكاس متجهة لـلمنزل تحت نظرات لوكاس الذي قد أخذ نفساً عميقاً ..
...
تدخل يونا للمنزل بغضب، وهذا يصادف دخـول رائحة لطيفة لأنفهـا وهي تسمع صوت شقيقها ووالدتها يتحدثان !
لـتقترب يونا بخـطوات هادئة من الـمطبخ وهي ترى والدتها تضع الطعام لـجونغكوك والأخر يأكل بتلـذذ يناظر والدته ..
جي آه :هل أعجبك الطعام (بدفئ واعين دامعة ليومئ جونغكوك مبتسماً بدفئ)
جونغكوك :امم لذيذ، سلمت يداكِ أمي (بإبتسامة دافئة لتبادله جي آه تربت على كتفه، لـتلاحظ السيدة جي آه يونا التي تقف قرب الباب بهدوء وبأعين دامعة)
جي آه :يونا صغيرتي عدتـي ! (بإبتسامة دافئة، ليلتفت جونغكوك مناظراً يونا)
يونا :اهه نعم (بتوتر وهي تناظرهما،ليقف جونغكوك من على مقعده مقترباً من يونا)
جونغكوك :الم تشتاقـي لي أيتها الفـأرة الصغيرة (بإبتسامة دافئة يحتضنها بلطف، لتـلمع أعين يونا سامحة لدموعها بالسقوط وهي تبادله العناق)
يونا :أشتقت وكثيراً (ببكاء ودفئ ،لتبتسم والدتهما بدفئ وقد بدأت دموعها بالسقوط)
لـحظات وهاهمـا يفصلان العناق، وجونغكوك يمسح دموعها بدفئ ..
جونغكوك :لا أريد رؤية دموعكِ مرة أخرى (بدفئ وإبتسامة دافئة يمسح دموعها، لتبتسم يونا له، لتمسح السيدة جي آه دموعها وهي تحمحم بهدوء)
جي آه :صغيرتي هيا تعالي أجلـسي لأضع لكِ الطعـ(بإبتسامة دافئة ،ليقاطعهم رنين هاتف جونغكوك الذي قد أخرجه من جيب معطفه)
ليـجيب جونغكوك على المكالمة ..
هان :مرحباً سيد جونغكوك
جونغكوك :مرحباً
هان :للأسف لدي أخبار سيئة
جونغكوك :مـ مـ ماذا هناك ! (بتوتر وقلق)
هان :للأسف السيدة جو مي قد توفيت، والسيدة ليسا في المشفى ولكنها مرهقة بحق (بحزن)
ليـغلق جونغكوك المـكالـمة بسرعة ..
ليـخرج جونغكوك من المطبخ مسرعاً تحت أنظار شقيقته ووالدتها ..
جي آه :جونغكوك بني إلى أين؟ (بقلق)
جونغكوك :لـصاحبة قلبي (أردف كلماته بسرعة يخرج من المنزل، لتبتسم يونا بجانبية)
يونا :اوهه إنه عاشق (بقهقه لطيفة، لتبتسم والدتها بخفة وهي تناظر إبنها يصعد سيارته ذاهباً)
* * *
تجـلس ميني بـذلك المطعم الـبسيط تتناول طعامهـا بهدوء وهي تتحدث وتقهقه مع مارك !
مارك :كنت أرقص تماماً في المصعد غير مدرك بوجود كاميـرات مراقبة (بإبتسامة، لتقهقه ميني بلطف وهي ترتشف عصيرها)
ميني :يالك من أخرق (بقهقه لطيفة، وهذا يصادف دخول جايمين للمطعم حاملاً كتبـه)
وقد لاحظ وجود ميني مع مارك يجلـسان أمامه بعضهم البعض ويقهقهان !
"تـافهـان،مبتـذلان"
أردف جايمين بداخله
ليـقترب جايمين من طـاولتهما الدائريـة، لـيجلس على إحدى الكراسي بينهما، مارك على يمينه، ميني على يساره ..
جايمين :اوهه أعتذر عن مقاطعتكما ولكنني جائع وأردت مشاركتكما (بإبتسامة مبتذلة ،ليقترب منه النادل ليأخذ طلبه، بينما مارك ابتسم له يكمل تناول طعامه)
ميني :تشه وكأننا سمحنـا له (بسخرية وخفوت، لينهي جايمين من إعطاء طلبه لـميني وقد سمع صوت ميني الخافت ولكن لم يسمع ما قلته)
جايمين :هل قلتِ شيئاً (بأعين حادة يحدق بها، لتقلب ميني عيناها)
ميني :بالمناسبة مارك لم تكمل لي ما حدث (بإبتسامة تناظر مارك الذي قد وضع اعواده جانباً يمضغ طعامه، بينما جايمين يحدق بها بحدة وهو يمسك بكوب الماء بقوة ليرتشف بصمت يخفي غضبه !)
* * *
تفـتح ليسا عيناها بحزن وهذا يصـادف سقـوط دموعها مرة أخرى، لتنظـر ليسا لسقف غرفة المشـفى بألم ..
لتـسمع صوت طرقـات الباب ودخول ممرضة للغرفة تمسك أدواتها الطبية ..
الممرضة :اتمنى انكِ بحال أفضل سيدتي (بإبتسامة منكسرة تقترب منها، بينما ليسا تناظره بأعين حزينة،لتردف)يجب عليكِ الراحة ومساءً سأجلب لكِ الطعام (بهدوء وهي تقوم بالتأكد من صحة ليسا)
وهاهي تتفقـد ضغط ليسا، نبضـات قلبها ولا تزال تلك الإبرة بيـدها وذلك المغذي ..
لتناظرها الممرضة وهي ترى سقوط دموعها واحدة تلوا الأخرى ..
الممـرضة :أنا متأسفة لما حدث لوالدتك، ولكن لابد من انها بحـال أفضل الأن، لا تعانـي من الألم (بحزن، لتناظرها ليسا بحزن ،لتحمحم الممرضة مخرجة ورقة بيـضاء من جيبـه الطبي، لتردف) هذه الـورقة لكِ، لقد تحدثت مع السيدة جو مي قبل أن تمـت وهي طلبت مني كتابة هذه لكِ (بحزن وإنكـسار ،لتناظرها ليسا بأعين متسعة حزينة)
ليسا :أمي أستيقـظت ! (بصدمة وحزن)
الممـرضة :نعم، ولكنـها أردت مني كتابة لكِ هذه (بحزن ،لتمسك ليسا بالورقة ،لتخرج الممرضة من الغرفة)
لتبتلع ليسا ريقـها بحزن وقد بدأت بفـتح الورقة ..
'صـغيرتي ليـلي، لابد من انكِ تقـرأين هذه الورقة في ذات الوقت الذي قد أصبحت به نجمـة في تـلك السماء برفقـة والدكِ، أعتذر عن عدم أستطـاعتي بالبقاء بقـربكِ، ولـكن أنا أشعر كما لو أنها هذه اللحظة هي الأخير بالنسبة لي ..
رغـم كونـي غائبة عن الوعي كل تـلك المدة إلا أننـي كنت أسمع حديثـك الدافئ والـحزين، أنتِ إبنتـي الجميلة ليسـا أنا و والـدك بقربكِ، نحن فـي قلبكِ لا داعي لوجود أجسـادنا قربكِ، فالأجساد بدون قلـوب بلا فائدة ..
جونغكوك قـربكِ، إنه يحبكِ، هو خـائف من خسـارته لكِ وإيذائـكِ بغيـر قصـد .. إنه بحاجة لكِ وأنتِ بحاجة له .. لا تتركيـه وحيـد .. هو يعتبـر نفـسه قاتل لـوالدك بطفـولته، أنا أعلـم بأنه بريئ وبأن والدكِ هو من قام بالتضحية بنفـسه لأجـله .. لقـد كان تائه بطفـولته، هذه فرصة لكمـا لكي لا تكونا تائهيـن ..
أحبـكِ صغيرتي ليلي أعتني بنفـسكِ'
الـدموع تتساقط من عيناها كـهطول الأمطـار الغزيرة ..
"جونغكوك أبي"
"الم يمت بحادث سير"
"التضحية بروحه لأجل جونغكوك"
أردفت ليسا بداخلها بتشـوش وصدمة
لـتضع يدها اليسرى على يدها اليمنى، تخرج إبرة المغذي من يدها بسرعة وقد تأوهت تألماً ..
استـقامت من السرير ترتدي حذائها، والورقة بيدها ..
وهاهي تخرج من غرفتـها بسرعة ..
تسـير بين المرضى والأطباء، بشـكل تائه تسير بخطوات غير متزنة للخارج ..
"أبي مات بحادث"
"أبي لقد ضحى بحياته لأجل جونغكوك"
"ماذا حدث بالضبط !"
أردفت ليسا بداخلها وهي تسير بين الطرقات بخطوات غير متزنة
* * *
يـنزل جونغكوك من سيـارته بسـرعة وهو يركض بإتجاه المشـفى ..
يـركض بـالرواق متجـهاً نحو غرفة ليسا بعد أن قـامت الممرضة بإخبـاره برقم غرفتهـا ..
ليـفتح جونغكوك باب الغرفة بسرعة، داخلاً للغرفة إلا أنها فـارغة !
وهذا يصادف دخول الـطبيب هان خلفه، ليلتفت جونغكوك له ..
جونغكوك :أين هي ! (بغضب وقلق)
هان :لا أعلم، لقد كانت هنا (بصدمة)
ليـغمض جونغكوك عيناه عـابراً من بجانب الطبيب بغضب ..
* * *
جايمين يلعب بطعامه بالأعواد وهو يسمع حديث هذان الغبيـان اللذان أمامه ..
ميني :يا حقاً ولكنك تبدوا وسيماً بهذا العمر (بقهقه وإبتسامة، ليرفع جايمين إحدى حاجبيه يناطرها بحدة)
مارك :اوهه وأنتِ حقاً جميـلة، ما أقصده هو بأنكِ فتاة يـحلم بها الفتيان وأنا من ضمنهـم (بإبتسامة وقهقه لتبتسم ميني له بلطف)
ليلتفت جايمين لمارك يناظرها بحدة وغضب وهو يلاعب الطعام الذي بصحانه ولحظات بغضب قطعة لحم تصطدم بوجه مارك من قِبل جايمين !
لتشهق ميني بدهشة وقد اتسعت عيناها، بينما مارك قد شهق وأغمض عيناه بدهشة ..
مارك :يا جايمين بحقك، لما لا تسكب طعامك فوقـي (بسخرية وقهقه ،ليبتسم جايمين بإبتذال)
جايمين :pardon (بإبتسامة مبتذلة ،ليقف مارك من على كرسيه)
مارك :سأذهب للمرحاض (بهدوء)
لتنظر ميني لـجايمين بحدة والآخر يبادلها ..
جايمين :ماذا تفعلين برفقته ! (بحدة)
ميني :ماذا تظن نفسـك فاعل ! (بحدة)
جايمين :يا بحقك لماذا تتناولين الطعام برفقته !
هل يروق لكِ الأخ (بسخرية وحدة)
ميني :ما شأنك ! ما شأنك !
هل أنت أبي لا، هل أنت أخي لا، هل أنت حبيبي لا !
لذلك أرحـل من هنا (بسخرية وحدة)
جايمين :أتيت إلى هنا لتناول الطعام برفقة صديقـي، وليس لأجلك (بسخرية، لتشد ميني على أعوادها بغضب)
ميني :حسناً ليـكن هذا (بسخرية، تقف من مقعدها ممسكة بحقيبتها وأغراضها ذاهبة !)
وجايمين يناظرها وهي ترحل ..
"يا بحق الجحيم، ماذا يحدث لي !"
أردف جايمين بداخله
* * *
تجـلس ليسا عـلـى تـلك المقـاعد التي تقبـع في الحديقة، بينما هي تحدق بالأطفال ..
Flash back
تركض تلك الشقراء الصغيرة ممسكة بألعابها وهي تتجه نحو جونغكوك الذي يجلس على العشب بصمت ..
ليسا :يا جونغكوك أنظر جلبت ألعابي لنلعب وقد أخبرت أبي أن يشتري ألعاباً للأولاد لألعب معك (بإبتسامة طفولية وهي تحرك رأسها بلطف، ليبتسم جونغكوك بدفئ)
لتجلس ليسا أمامه وهي تضع الألعاب أمامهما ..
لتمد له ليسا لعبة ليمسكها بيده الصغيرة وقد لاحظت ليسا على يده عـلامة زرقـاء اللون إنها داكنة، كم لو انه ضُرب !
ليسا :يا جونغكوك لما يدك بها لون أزرق ! (بطفولية وإستغراب ،ليناظرها جونغكوك بتوتر مبعداً يده)
جونغكوك :لقد تلطخت بالألوان (بكذب، لتناظره ليسا ببراءة)
ليسا :حقاً هل لديك ألوان، أقصد الألوان المائية تلك (بإبتسامة دافئة ،ليومئ جونغكوك بكذب)
End flash back
تبـعد ليسا عيناها عن الأطفال تحدق بتلك الورقة التي بين يديها بشرود ..
لـتصطدم كرة صغيرة بقـدم ليسا، لترفع ليسا أنظارها وهي ترى فتى صغير الحجم يبتسم لها بدفئ ..
الفتى :أعتذر أيتها الجميلة (بإبتسامة دافئة ،لتبتسم له ليسا بلطف مربتة على رأسه)
ليسا :لا بأس (بإبتسامة دافئة ،ليمسك الفتى الكرة ذاهباً)
لتناظره ليسا وهو يرحل مبتسماً يلعب مع رفـاقه ..
...
وهاهو جونغكوك يقـود سيارته بحزن وإنكسار بعد رؤيته لـلسيدة جو مي وتوديعه إياها ..
اما هو الأن يبحث عن تـلك الشقراء ..
ليـوقف جونغكوك سيـارته بهدوء أمام تـلك الحديقة التي تبـعد عن المشفى ببضعة آمتـار ..
لـينزل جونغكوك من سيارته يأخذ نفساً بهدوء ..
إلا أنه سمع صوت ضحكات الأطفال عالية ليلتفت نحوهم وقد لاحظ تـلك الشقراء تلـعب معهم
"حجرة، ورقة، مقـص"!
الفتى :يا سأفـوز نعم (بقهقه لطيفة، بينما الأطفال يقهقون بحماس وهم يصفقون)
ليسا :إذا فزت أنت سأجلب لك كعكة أنت ورفاقك (بإبتسامة دافئة، ليناظرها جونغكوك بخفة)
وهاهما يلعبان "حجرة، ورقة، مقص"...
والفتى فـاز،ليبدأ بالقفز هو ورفاقه ..
الفتى :نعممم ستجلبين لي الكعكة بالإضافة إلى انكِ ستصبحين صديقتي (بإبتسامة دافئة، لتقهقه ليسا بلطف وهي تتلمس شعره وهذا يصتدق إقتراب جونغكوك منهم بإبتسامة دافئة)
جونغكوك :ولكنها فتـاتي ! (بإبتسامة خافته، لتناظره ليسا بدهشة)
الفتى :اوهه حقاً لم أندهش بتاتاً كنت أتوقع هذا، ولكن لا بأس تليق بها أيها العم (بإبتسامة دافئة، ليقهقه جونغكوك بخفة)
جونغكوك :لكونك لطيف سأجلب لكم المثلجات أيضاً (بإبتسامة دافئة ،ليصرخوا الأطفال بفرح)
لتقف ليسا من على العشب بهدوء ..
ليسا :كيف علمت بأنني هنا (بهدوء تحادث جونغكوك ،الذي قد أبعد أنظاره عن الأطفال يحدق بها)
جونغكوك :الـقدر ! (بدفئ، لتناظره ليسا بهدوء)
ليسا :أمي قد توفيت اليوم (بنبرة منكسرة، ليناظرها جونغكوك بحزن، لتردف) لم يتبقى لي أحد من عائلـتي (بحزن)
جونغكوك :أنا هنا، لن أترككِ مطلقاً أبداً (بدفئ وحزن يمسك بيدها وقد شعر بتلك الورقة التي بين يديها)
لتبعد ليسا يدها بخفة ..
ليسا :جونغكوك (بحزن تناظره،ليبادلها النظرات بدفئ، لتردف) لـما غادرت تايلاند تـلك اللـيلة ! (بهدوء تناظره بأعين لامعة والآخر يناظرها بصمت وألم، لتردف) ماذا حدث بـتلك اللـيلة التي قد توفى بها والـدي ! (بأعين حزينة)
جونغكوك :أنا أنا والـدك أقصد أنا و والـدك (بتعلثم وتوتر يناظر عيناها، ليردف) لقـد قُـتل والدكِ بسببِ على يد والـدي، فقـط لأهرب (بإنكسار وهو يناظرها بحزن ،بينما الدموع تتساقط من عيناها بإنكسار وألم)
ليسا :أنت لـ(بحزن ،ليقاطعها جونغكوك)
جونغكوك :يحق لكِ بأن تكرهيني (بحزن ونظرات منكسرة، لـتمسك ليسا يده)
ليسا :حتـى لو أردت لن أستطيع !
*
*
*
*
*
*
نهاية البارت 💁🏻♀️
إذا حبيت البارت لا تنسى (فوت +تعليق تحفيزي +إضافة)
حسابي الثاني الإحتياطي على الواتباد H4neyx
حسابي الإنسـتقرام مخصوص لمتابعين الواتباد h4neyx
*أعذروني التنـزيلات حق البارتات متأخرة بس ضغط إمتحانات ونفسيـة متدهورة💔*
بس رغم كذا خلـوكم ايجابيـين مثـلي ،وابتسموا 😭😭💔
*
رأيكم بالبارت ؟
توقعاتكم للبارت القادم !
"الأخـير !"
*
وبحبـبكممم من صمصـومم قلبـي 🦋🤍🥺