تجمدت هتان مكانها دون أدنى حركة الى ان قررت أن تلتفت ببطئ لترى من الذي خلفها ، اخذت تلتفت الى ان وقعت عيناها على ذلك الشاب الذي كان ذو شعر اسود كالظلام وعينان بنيتان دقائق من الصمت حتى انفجرت هتان بالبكاء وسط نظرات الاخر .
اخذ يحدق بها في صمت حتى كسر الصمت صوت هتان التي نطقت ببكاء : انا انا
لكن قبل ان تكمل جملتها قاطعها قائل
: لا تقلقي فأنا أعلم عملي على كل حال انتظريني في فرنسا في حديقة القلعة
هتان : لما تساعدني
نظر لها بطرف عينه واكمل مسيره الى ان اختفى عن أنظار هتان التي بقيت مكانها حتى شعرت بالضجر لتاخذ بالمسير حتى توقفت بعد مسير ٢٤ ساعة فها هي ذا تنظر نحو تلك السفن البخارية اخذت تسير لتستقل احد هذه السفن والتي سرعان ما اختفت عن الانظار.
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
توقف عن المسير عندما تركزت مقلتاه البنيتان نحو تلك الشقة التي كان قد استأجرها مسبقا تلك الشقة التي كانت ذات طابع بسيط نوعا ما القى بجسده على الاريكة لتاخذ تلك الذكريات تجوب داخل عقله كانها زخات دم تنهد لينطق
: شيطان الامبراطور الابيض احضر الى
ما إن نطق بجملته هذه حتى اخذت يده اليمنى تشع بضوء ابيض ومع اختفاء الضوء ظهر جسد يشع منه النور
نهض ماثيو ليأخذ بالمسير حتى توقف امام النافذة واخذ يحدق بها في صمت حتى طرقع بيده ليردف كاسر الصمت
: انتهى وقت استراحتي على ما اعتقد
ما ان اختتم ماثيو جملته هذه حتى جلس على تلك الأرضية التي كان يتواجد عليها بعض السجاد الحريري اخذ يحدق بانحاء الشقة حتى نهض لياخذ بالمسير حتى توقف اثر تركز نظره على تلك الصورة التي كانت صورة لثلاثة اشخاص .......
التفت ليأخذ بالمسير حتى توقف حينما توقف امام تلك الغرفة لحظة حتى اكمل مسيره الى ان توقف امام ذلك السرير فها هو ذا ماثيو يلقي بجسده النزيل وسط ذلك السرير المتوسط الحجم .
نصف ساعة مرت حتى دوى صوت تنفسه المسموع والذي كان يملا انحاء الغرفة فها هو ذا النائم يتلقب مرارا وتكرارا محاول ان ينام لكن دون جدوى .
°°°°°°°°°°°°°°°°
ها هي ذا ساعات قرية هورنابك تدق معلنة ان الساعة قد أصبحت ١٢:٣٠ ، فها هم ذا السكان يتجولون في انحاء القرية يجهزون أنفسهم ليتجهوا نحو اعمالهم.
امام شقة التي يقيم فيها ماثيو يقف فتى ذو عمر الرابعة عشر ونصف يرتدي ملابس رثة بينما خصلات شعره الفضية تغطي ملامح وجهه فها هو ذا يحرك يده اليمنى ليبعد شعره بينما عيناه تعكسان نقاء الزمرد.
لحظة حتى قام بطرق الباب ليدوي صوت طرق الباب على مسامع ماثيو الذي استلقى محاول تجاهل مصدر الصوت الا انه سرعان ما فتح عيناه واخذ يتحرك حتى توقف امام الباب ليقوم بفتحه لتقع عيناه البنيتان على فتى يبلغ من العمر الرابعة عشر ونصف يرتدي ملابس رثة وشعر فضي مبعثر بينما عيناه تعكسان جمال الزمرد ، اخذ يحدق بماثيو في صمت حتى كسر ذاك الصمت قول الفتى
: أنو المعذرة انا هنا لرؤية عمتي جيسيكا
تسللت تلك الجملة كالصدمة التي اخترقت مسامع ماثيو والذي اتسعت مقلتاه بينما بقي مكانه دون أدنى حركة فقط يحدق بالاخر الى ان تحرك ماثيو سريعا ليحاصر الفتى بينما وضع يده ممسك بملابس الفتى ، لحظة من الصمت والذي كسره نظرات ماثيو الحادة نحو الفتى الذي اخذ يحاول ان يستمجع تنفسه .
ترك ماثيو الفتى حينما لاحظ أنه يكاد يختنق ليأخذ الفتى بأستجماع نفسه الا انه سرعان ما ارتعب بسبب وضع ماثيو يده على الحائط بينما يرسل نظرات حادة نحو الفتى لحظة حتى نطق
ماثيو : وما ادراني انك لا تكذب علي
دوت جملة ماثيو كالصدمة على مسامع الفتى الذي تطاير شعره بفعل هبات الهواء والتي كانت تأتي من النافذة التي بقرب الباب ، استجمع الفتى نفسه ليسارع بجعل ماثيو على الحائط بينما تجاوزت يده اليمنى كتف ماثيو الذي لم يتحرك من مكانه بل أرسل نظراته الحادة نحو الفتى الذي اخذ يرتعد من شدة خوفه .
أخذا يحدقان ببعضهما البعض حتى ابتعد ماثيو ليأخذ بالمسير حتى اصبح داخل الشقة ليقوم بإغلاق الباب في وجه الفتى الذي اخذ يطرق على الباب صارخ على ماثيو ان يفتح الا ان ماثيو لم يجب فما ان اغلق الباب حتى تهاوى جسده على الارض ليعلوا صوت تنفسه وتبتل ثيابه بفعل العرق الذي ملا جسده .
توقف الفتى عن الطرق ليأخذ بدفع الباب حتر استطاع اخيرا ان يكسر الباب ويدخل لداخل وما ان وقعت عيناه على ماثيو حتى اسرع بالنهوض ليأخذ بالمسير داخل البيت ومحاولة ايجاده لعمته جيسيكا لكن دون أي جدوى .
اخذ يسير ليتوقف حالما لمحت عيناه الخضروتان جسد ماثيو الذي كان يتعرق كأن دلو ماء بارد قد سكب فوقه اطلق الفتى تنهيده واتجه نحو ماثيو ليأخذ بالتحديق به في صمت حتى كسر ذلك الصمت اهتزاز جسد ماثيو .
استمر جسد ماثيو بالاهتزاز تحت نظر الفتى حينما تردد لمسامعه صوت رنين هاتفه فقام باخراج هاتفه لينطق
: ماذا هنالك أيها الأحمق .
تردد الآخر لكنه سرعان ما اطلق صرخة تدل على المه ، ما إن تسللت تلك الصرخة لمسامع الفتى حتى سقط الهاتف من يده ليأخذ بالتحديق في جسد ماثيو الذي كان قد توقف عن الاهتزاز .
نهض ماثيو عن الارض ليرسل نظره شبه ميته نحو الفتى الذي سارع بالانحناء قائل بصوت شبه مسموع
: انا ادعى كينارو وانا
قاطعه قول ماثيو بصوت يتخلله البرود " أنت تكون احد جنود الشهاب الفضي ولا تربطك علاقة صلة بجيسيكا بل جيسيكا قد خبأتك عنها واعتبرك قريبها بسبب ذلك الامر
صمت كينارو ليأخذ بالمسير حتى اوقفه صوت ماثيو
" لم اسمح لك بالرحيل بعد "
تحركت خصلات شعر كينارو ليردف
" انا فقط أردت أن اوصل لجيسيكا رسالة لها من اختها "
لحظة حتى سقط كينارو أرضا بفعل ضرب ماثيو له اخذ ماثيو يحدق به قليلا الى ان قام بتقيده وقام بفتح هاتفه لتقع عيناه على تلك الرسالة التي كانت من المنظمة .
اخذ يحدق بمحتوى الرسالة والذي كان
" أنت في راحة ماثيو لا مهام لك عد لفرنسا ونحن سوف نفعل الاتفاق مع منظمة الشهاب الفضي ليعيدوا الغمد السادس
ان وجدت الجندي الهارب كينارو اذا احمه
جونك وشوقا سيكونان في فرنسا بعد أربعة أيام وانت ستعمل خادم لدى لويس إياك وإياك أن تفشل في معرفة مكان السيد المدعو ale عليك بسحق تلك الرياح الحارقة
من منظمة The Nine Rulers"
تنهد ماثيو بعدما قرأ الرسالة ليجلس على الأرض بينما اخذت لتك الذكريات تعبث في عقله
°°°°°°
Bring back an old memory
يقف فتى ذو شعر اسود كالظلام وعينان بنيتان بينما يحدق بتلك النيران التي تداخلت مع هبات الرياح اخذت عيناه البنيتان تشعان كانهما عينا ذئب متوحش
اطلق تنهيده ليقوم بفتح هاتفه اثر سماعه لاهتزازه ليجد انها رسالة تقول
" عد للمقرر لقد تم الغاء قتل السيد ale فقط تبين انه يقوم بعقد عمل مع احد الفروع التابعة للمنظمة
منظمة The Nine Rulers "
°°°°°°°°°
اخذ يهز براسه لينهض حلما سمع صوت يقول له
كيونارو : انا اسف لكذبي
ماثيو : لا باس ستبقى معي
اخذ كيونارو يحدق في ماثيو الذي اتجه نحوه ليقوم بفك الحبال عنه ومن ثم نظر له بمعنى ان يتبعه ليأخذ بالمسير ليلحقه كيونارو بسرعة .
°°°°°°°
في نفس الوقت في القطب الشمالي
يقف ذلك الشخص بوسط الثلج و ينضر الى السماء و لكن تاتي فجئة رياح قوية و كأنها تنذر بحدوث شيء غير جميل و ثواني و حتى بدئت عاصفة ثلجية قامت بتهديم الاشجار و كل شيء ياتي امامها ابتسم للعاصفة و قال: لقد حان وقت الموت " ثواني حتى احاطه مجموعة من الرجال مصوبين اسلحتهم نحوه .
اخذ يحدق في الرجال بصمت لحظة حتى اخذ يتقدم نحو أحد الرجال الذي سارع بتوجيه سلاحه نحو قلب الفتى الذي بدأ انه لم يتجاوز السادسة عشر بعد .
اخذ يحدق بعيناه نحو الرجل لتطاير خصلات شعره الفضية بفعل هبات الرياح القوية
ساعة مرت حتى سقط جميع الرجال الملثمين أرضا اخذ يحدق بهم بعيناه الذهبيتان ليطلق ضحكة ساخرة جعلت قائدهم يهجم عليه إلا أنه سرعان ما قام بكسر يده لينهار أرضا.
اخذ يسير حتى توقف ليمسك تلك القلادة التي يرتديها لينطق في نفسه " اسف لضعفي وقتها امي "
ما إن نطق بجملته هذه حتى سمع صوت خلفه يقول
انت مزعج أيها المزعج
تلاقت عيناه بعيناي تلك الفتاة التي كانت ذات بشرة حنطاوية وشعر ذو لون اشقر كالشمس وعينان خضروتان تحدق به
اطلق تنهيدة من فمه ليجلس على الثلج ليردف
: " عودي اليان فوالدتكي تنتظركي في سوريا بالفعل "
حدقت اليان بوجه الفتى لتنطق
اليان :" اعليك بأخفاء نفسك عن الجميع أيها
لكن قبل ان تتم اليان جملتها هذه توقفت حينما لاحظت نظرات الاخر الحادة ليردف بصوت يتخلله البرود
:" فقط ارحلي قبل ان تنتشر إشاعة ان وحش القطب الشمالي قضى عليكي "
اخذت اليان تحاول الحديث معه إلا أنه سرعان ما تركها وسط الثلوج لتسقط اليان على قدميها بينما أخذت تبكي تلك الدموع التي كانت قد فاضت كانها شلال لا ينتهي من الالام .
نهضت اليان لتاخذ بالمسير حتى توقفت لتلتفت لتقع عيناها نحو القطب الشمالي لكنها سرعان ما عادت لتكمل مسيرها الى ان اختفت كانها لم تكن موجودة
بعد مسير 15.123,64 km ( ملاحظة دي من عمي جوجل ما الى دخل ) توقفت اليان لتقوم بنزع قميصها الفروي لتطلق تنهيده عندما رن هاتفها معلن وصول رسالة ما .
قامت بفتح هاتفها لتقع عيناها على رسالة تقول لها
" مرحبا أيتها الغمد السابع
معكي لهيب النار
ارسلت لكي هذه الرسالة لاخبركي ان والدتكي قد جننت موضفي الذي طلبت منه ان يعتني بها
عودي بسرعة
وشيء آخر لن تتلقي اي مهمات حاليا فانتي في اجازة لمدة أسبوع
المرسل تابع لمنظمة The Nine Rulers"
اخذت اليان تسير بعدما أغلقت هاتفها لتتوقف حالما اخذت تنظر بطرف عيناها نحو المطار
ساعة من الوقت مرت
ها هي ذا اليان تحدق من نافذة الطيارة التي حلقت بها عائدة بها إلى سوريا .
امام حديقة القلعة في فرنسا
يتبع