[مكتملة✓] رواية جارية الملك ا...

By karina_illandere

198K 9.1K 1.7K

[ مكتملة ✓ ] _ حينما تمتزج مشاعر الكره ...الحقد ...مع أخرى بريئة ... ...حينما يجتمع الملاك مع الشيطان ... ... More

مدخل :
ليس بارت
|| Episode #02 ||
|| Episode #03 ||
|| Episode #04 ||
|| Episode #05 ||
|| Episode #06 ||
|| Episode #07 ||
|| Episode #08 ||
|| Episode #09 ||
|| Episode #10 ||
|| Episode #11 ||
|| Episode #12 ||
|| Episode #13 ||
|| Episode #14 ||
|| Episode #15 ||
|| Episode #16 ||
|| Episode #17 ||
|| Episode #18 ||
|| Episode #19 ||
|| Episode #20 1/2 ||
إسأل الشخصيات :
|| Episode #20 2/2 ||
|| Episode 21 ||
|| Episode #22 ||
|| Episode #23 ||
|| Episode #24 ||
|| Episode #25 || The end
|| special part ||
📢 الكتاب الثاني لرواية جارية الملك الأسود

|| Episode #01 ||

15.3K 459 74
By karina_illandere

_ لا أشعر بشيء ...عداكِ _

..........

* فلنعد بالزمن الى ماضي بات مدوناً في تاريخ ذوي صفحات قديمة ...و لنرمي وراءنا التكنولوجيا و حداثة العالم قليلاً ...فقط في هذه القصة ...سنلعب دور الفريسة و المفترس ...في زمن لا نية فيه ...في زمن بات الظلم عنوانه و الغابة موطنه ...

...الآن و في هذه اللحظة ...سنغادر بأرواحنا الى اماكن قديمة ...لم يكن ليتعرف عليها الانسان المعاصر يوماً ...و أنا أعني بهذا ..مملكة آريز ...

...حيث يحكمها ملك باتت أكثر الصفات التي تنم على الهيبة و النبل مفعمة فيه ...لا يقوى أحدهم على رفع رأسه أمامه و لا حتى النظر في وجهه ...ملك كان قد نجح في فرض رأيه و سيطرته العظمى على كافة المملكة و خارجها أيضاً ...الملك فيكتور سميث ...من أسرة ملكية كبيرة تعرف عن مدى قساوة أحكامها ...و هذا الأمر قد زرع الخوف بين سكان المملكة اذ يحرصون جيداً على عدم مخالفة اوامره أياً كانت بسيطة أم لا ...

...الى جانب أنه معروف جداً بإنتصاراته المتكررة في ساحة المعركة ...و قد عُرف بحاصد الأرواح ...كونه لا يهتم كم عدد الاشخاص الذين قضى عليهم حتى و إن أعلن الخصم الآخر استسلامه ...فهو ينهي حياته فورياً ...

...و في مثل هذا اليوم ...لم يكن كأي يوم هادئ تمر به المملكة ...بل و كان أكثر الايام أهمية بالنسبة للملك ...هو في خضم معركة قد يخرج منها إما قاتلاً أو مقتول ...

...بات التشابك يحتد و أصوات السيوف يزن على المسامع فتنقر في القلوب ناقوس الخوف و القلق ...تتعارك الأحصنة قبل فرسانها ...فينتهي بهم الأمر إما أحداً منهم طريح الارض ميت فيهرب به صاحبه الحصان .... أو العكس ...

...كان فيكتور يقاتل بتعابير وجه فارغة تماماً كآلة صنعت لسفك الدماء وحسب ... فبات خصمه يشعر بالخوف قبل أن يتقدم نحوه حتى ...لينتهي به المطاف مغادراً جسده في جثة هامدة على يداي الوحش الصامت ...

..لم يهتم لكمية الدماء التي لطخت ملابسه الملكية التي طرزت خصيصاً لأجله في مثل هذه الأيام ...كل خرزة مثبتة في ردائه كانت مستوحاة من ذهب خالص و جواهر نفيسة للغاية ...الى جانب درعه الصلب كصلابة جسده ...و حصانه الأبيض بارد الملامح كصاحبه تماماً ...

...بات كل شيء مثالي بشأنه حتى و هو يقتل النفس كنوع من اللعب ... أو أشبه بلعب زهر النرد مع الأصدقاء ...

....حينما شعر أن المملكة المعادية باتت ضعيفة أمام ملكنا للغاية و قد تنهار في أية لحظة ...استجمعت ما بقي لديها من فرسان أشداء ...و غادرت ساحة المعركة بسرعة ...فكانت تلك إشارة لإنتصاره المعتاد ...

... صرخ الجميع بسعادة يعبرون عن انتصارهم بطريقتهم ... أما عن ملكهم ...فإستدار بحصانه الملكي عائداً الى عرينه مجدداً ...*

......

إصطف الجميع بنظام تام بدءاً من حديقة القصر وصولاً لداخله ...ترحيباً بملكهم الذي عاد الى قصره منتصراً ...فورما فُتحت بوابة القصر و ظهر من خلفها ...ركع الجميع بساق واحدة يقولون بصوت واحد *

الجميع : مرحباً بملكنا جلالة الملك سميث ...

* لم يرد عليهم ببساطة ...و أكمل سيره بخيله نحو الأمام ...فهذا المنظر يتكرر لديه في كل مرة يلِج للداخل ... فبات الأمر مملاً إلى حد كبير ...*

.....

* حينما دخل الى القصر ..قابلته الملكة الأم ...و زوجته التي تحمل بين طيات وجهها ابتسامة مشتاقة له ...بادلها الآخر بخفة و انحنى بإحترام لوجود ملكة القصر بأكمله أمامه ...*

فيكتور : أرجو أن تكون جلالة الملكة في أحسن حال ..

الملكة الأم : ما دمت قد عدت سالماً منتصراً ... فأنا كذلك بالطبع ...

*اقتربت لورين زوجة الملك نحوه و قامت بإحتضانه تقول بنبرة ناعمة ...تلك التي لا تملكها غيرها من الفتيات ...*

لورين : اشتقنا لك ...

* بادلها الاحتضان كذلك ...و بشدة أيضاً ...فهو الآخر بات يفتقدها في كل مرة يطيل الغياب عن القصر ...لورين شخص ثمين بالنسبة له و ليست مجرد زوجة الملك ...

...دفن رأسه في عنقها كطفل صغير يرد عليها بهمس و نبرة عميقة *

فيكتور : انا أيضاً ...اشتقت لملكتي ...

* ابتعدت عنه بعد أن تصبغت ببعض الحمرة ...و هذا قد أعجبه للغاية ...دائماً ما كانت كلماته محطّ خجل بالنسبة لها ...جعلها تلف يدها حول ذراعه...يستأذن عن الملكة الأم و يأخذها معه نحو جناحهما الخاص ...هناك حيث جهز الخدم جميع اللوازم لنيل الراحة ...*

.....

* أغلق باب جناحه بهدوء ...فيلتفت نحو لورين ...ليلقاها تتأمل ما تطل عليه النافذة الكبيرة للغرفة ...ابتسم جانبياً و راح يتقدم نحوها بهدوء ...

..لفّ ذراعيه حول خصرها و قربها نحو يضع ذقنه على كتفها يترنح بها هنا و هناك بهدوء محبب لهما و صمت فضلا البقاء فيه لوقت طويل ...لكن لورين غيرت رغبتها بقطعه قائلة *

لورين : ألا يجدر بجلالة الملك أن ينال قسطاً من الراحة ؟ ..

فيكتور ( أومأ ): أنا أفعل ..جلالة الملكة ..

* ابتعدت عنه بهدوء و قابلته بإبتسامة خفيفة ..زادت جمالها الملكي أضعاف ...و عززت من هالتها الباردة الأنثوية الراقية ...و هذا نال استحسان الملك بالطبع ...فلطالما كانت الأميرة لورين جوس محط إهتمام فيكتور في الماضي ...و كانت تلك التي يراها دون غيرها ...فباتت الآن ملكته ...و ملكة القصر و البلاد بأكملها ...لكن هذا لا شيء بالنسبة له ..لا شيء بالنسبة لحبه لها ...ففي كل مرة يلقي نظرة عليها ...يشعر برغبة في حبها أكثر ...و أنه مقصر بإتجاهها كثيراً ...عدى هذا فهي تبادله نفس المشاعر ...لكن لا يمكننا مقارنة حبها له بخاصته ...فذلك أقرب لمقارنة حجم الكون بمجرة ...

...رفعت يدها و حطت على وجنته برقة جعلت منه يغمض عينيه يستشعر لمستها الناعمة ...*

لورين : لا يجب أن ترهق نفسك كثيراً ...البلاد في حاجة اليك ...

فيكتور ( مغمض العينين ): من أين يأتي التعب و أنتِ مصدر قوتي ...

لورين ( ابتسمت ): سأكون كذلك لأجل فخامتك دوماً ...

* اقترب منها يحتضنها بهدوء ...فتبادله بكل سرور تغمض عينيها تستشعر أمان حضنه ...*

فيكتور : أحبك ...

لورين : لك بالمثل ...

فيكتور : بالقدر الذي لا تتصورينه ...لورين ...

........

* لننتقل من مقصورة الثراء و الترف ...الى عجلة الفقر ...عجلة الوسطية ...هناك يعيش سكان مملكة آريز ...متساوون في المعيشة ...مفعمون بروحهم الطيبة ...هذا لا يعني انه لا يوجد قطاع طرق أو رائحة الخداع ..لكن كل هذا لا معنى له أمام قوة الحب و الأخوة التي تجمعهم ...

...في مكان متواضع جداً ...منزل خشبي تقليدي ...مصاحب لمزرعة متوسطة الحجم ..يقتات منها صاحب المنزل هو و بناته ...يعمل بجد و يُحصِّل قوت اليوم و الغد ...بالرغم من أنه بالكاد يفعل ذلك ...إلاّ أن الابتسامة لا تفارق وجهه و تجاعيد السعادة حفرت بين أطراف مقلتيه ..*

سامانثا : ابي ~

* تنادي فتاة صهباء والدها و ابتسامتها السعيدة غزت وجهها ...فيلبي والدها النداء و سرعان ما يبادلها الابتسامة التي تتشابه مع خاصته ...

...ركضت بإتجاهه بسعادة تقول ...*

سامانثا : ابي .. أنا في غاية السعادة أتعلم لما ؟

والدها ( قهقه ): هل يمكنني معرفة السبب ؟

سامانثا : دار النشر الخاصة بالبلدة دعتني للتعامل معهم ..لقد أعجبوا بقصتي ابي ...يمكنني تحقيق حلمي ...اراه امامي الآن ...

* شابكت اصابع يديها تغمض عينيها تبتسم بإتساع ..و قد غمرت السعادة روح والدها حينما رآها بهذا الشكل ...وحيدته تعمل بجد للتخفيف عن اعباء والدها ...و نجاحها في تحقيق حلمها يقترب كثيراً و هذا جعله يشعر بالراحة لهذا ...

...ربت على رأس ابنته يقول فخوراً بها ...*

والدها : احسنت صنعاً صغيرتي ... أنا فخور بك ...

سامانثا ( نفخت خديها في انزعاج ): لست صغيرة ...سأقبل على الثاني و العشرين قريباً ...

والدها ( قهقه ): أنت كذلك في نظري ...

* بادلته الاخرى بسعادة تحضنه بقوة ...هو كل ما تبقى لها من عائلتها ...تنهدت بعمق تقول بينما هي في حضنه تحدق في الفراغ *

سامانثا : اتعتقد أن أمي ستشعر بالفخر ؟

والدها ( شد احتضانها ): بالطبع ... أنت ثمرة حبنا عزيزتي ... بالطبع ستشعر بالسعادة كونك كبرت بهذا الشكل ...

* أومأت له تؤيد كلامه ...هذا صحيح ..هي تشتاق لها كل لحظة ...و ذلك الاشتياق لا يوجد علاج يخمده ...كون والدتها لم تعد موجودة في هذا العالم ...مرض خبيث اجتاح جسدها فأهلكه تحت عجز ابنتها و زوجها ...فكان الحل الوحيد لترتاح منه ان تغادر العالم تاركة طفلتها في عمر صغير مع شقيقتها الرضيعة و زوجها الاربعيني يكملان عجلة الحياة لوحدهما ...

...ابتعدت عنه سامانثا تقول بحماس *

.سامانثا : سأذهب للمكتبة ..علي قراءة ما يكفي لأجد الهاماً لقصتي الجديدة ...

والدها ( أومأ لها ): حسناً سام ...لا تتأخري و عودي قبل موعد الغروب ...

سامانثا ( من بعيد ): حسناً ابي ...اعتني بنفسك ...

......

في القصر ~

* تضع ساقاً فوق الأخرى بتاجها المرصع فوق رأسها ...تجلس على كرسي العرش تناظر الفراغ بتعابير خالية تماماً ...في نفس الوقت تنم عن مدى جديتها و فخامة مكانتها ...تلك كانت الملكة الأم لهذه البلاد ....

...يفتح حراس الجناح الباب فيظهر الملك الابن فيكتور أمام ناظريها ...تقدم نحوها ...الى أن بلغها ... أمسك يدها برقة و راح يقبل راحة يدها بخفة يقول بنبرته العميقة الثابتة *

فيكتور : أرجو من فخامتك أن تعذر الامير على تأخره عليك ...

الملكة الأم ( ابتسمت بخفة ): انت الملك ... ألا زلت تنسب لقب الامير لك ؟

فيكتور ( ناظرها مبتسماً ): لا مالك يستحق هذا المقعد غيرك جلالتك ...

* قهقهت بخفة تنهض من مكانها ...تسمح له بالجلوس عليه ...فيفعل بكل راحة ...حطت يديها على كتفيه تقول بينما تناظر تاجه المرصع بالجواهر من كل جانب تقول ...*

الملكة الأم : فخورة بك للغاية ... كونك وصلت الى ما وصل اليه الملك الراحل ... أنت ولي العهد الوحيد ..و غدوت ملكاً يثق به الجميع و يهابه الكل ...

*كلماتها المشجعة هذه كانت قد زرعت الراحة و السعادة في قلبه ... أن يتلقى مدحاً من والدته بهذا الشكل ليس بالأمر الاعتيادي ...و هذا قد صنع مزاجه بالفعل ....

..لكن كل هذا الشعور الذي شعر به تلاشى كلياً كما لم يكن لحظتئذ ...و ذلك حينما تغيرت نبرة صوت والدته ..و باتت أكثر بروداً مما اعتاد عليه شخصياً ....تلك التي بثت في جسده وخزة باردة سارت على طول نخاعه الشوكي ..*

الملكة الأم : ألا ترغب في ولي عهد مثلك ؟ ...

.......

To be continued ~

و اخيييييييرا 😭😭😭😭

البارت الاول من الرواية ...و الله آسفة على التأخر بس حضرتي مشغولة للغاية و مابعرف كيف كتبت البارت صراحة 🥺🥺🥺🥺🙏🙏🙏

... أتمنى يكون البارت نال اعجابكم ...انتظروني قريباً في بارت جديد مليء بالغرابة و الأحداث ...

يوني تحبببكككممممم 💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜

Continue Reading

You'll Also Like

1M 52.3K 36
"كنت بمفردي طوال الوقت" "اهزم" "اتعثر" "اتألم" "دون ان ينتبه احد او يلاحض وكانت هاذه الوحده رغم وحشتها هي مصدر قوتي"
30.2K 1.8K 38
التاريخ الفيكتوري ... العصر الذهبي .. حيث القصور و الملوك .. الفساتين و المجوهرات.. الدوق البارد و قائد الفرسان .. عصر القصص الرومانسيه و الدراميه...
1.6M 88.9K 53
"سأتركك مثلما تشائين ولكن بشرط" "ما...ماهو" خرج صوتى لا يُعادل الهمس، حتى شعرت بأنفاسة على رقبتى "...تعلمين انا احب الالعاب، لهذا...قررت لتوي...اذا...
12.3M 1.1M 144
لبوةٌ وثلاث صغيرات .. هُنَّ لها وطنًا جميل وهيَّ لهنَّ معنى الأمان يعيشنَّ في بئرٍ من الحرمان معَ ذلكَ الذي يُدعى أب ولكنهُ في المكرِ ذئب فَـ متى...