النار والبارود

samahsalim96 tarafından

323K 6.8K 153

للكاتبه ماريا الخمسي أدمن قروب جميع الروايات حسب طلب عضواتنا ادعموها #سماح Daha Fazla

المقدمه
الحلقة 1
رواية النار و البارود صور الشخصيات
باقي الشخصيات
يتبع
تابع
🌹
الحلقة2
الحلقه3
الحلقه4
الحلقة5
الحلقه 6
الحلقة7
الحلقة8
الحلقة9
الحلقة10
الحلقة11
الحلقه12
الحلقه 13
الحلقه 14
الحلقه 15
الحلقة 16
تابع
الحلقه 17
الحلقه 18
تابع
الحلقه 19
الحلقه 20
تابع
الحلقه 21
تابع
تكمله
للحلقه 22
تابع
اعادة نشر
تابع
تابع +٢
23
تابع
24
تابع
25
تابع
26
27
تابع
28
تابع
29
رواية النار و البارود الشخصيات الجديدة
30
31
تابع
32
تابع
النهايه

الاخيرة

6.5K 124 5
samahsalim96 tarafından

رواية النار و البارود

الجزء ما قبل الاخير 1

عبيدة فتح باب الدار : اووووو ما هذا يا هذا؟!

انا ابتسمت و مديتله المنشف : حمدالله ع السلامة حبيبي جهزتلك الحمام ع شان تاخذ دوش

عبيدة يتأمل فيا : دقايق بس و نجيك

انا قربت و بسته ع خده بهدوء : ع احر من الجمر نستنى فيك

عبيدة نفخ: اوووف فيراري

خذيت حوايجه من ع السرير و اعطيتهمله: تفضل

خذي الحوايج و طار للحمام حاشاكم و اول ما وصل للباب رجعلي جري باسني و رجع كمل طريقه

و انا لبست ملاية الصلاة و طلعت للمطبخ سخنتله عشاه

عزة من وراي توشوش: نور شن صار الراجل من بكري يستنى ما قدرتش حتى نرد عليه

انا مشيتلها : نهارك ردي عليه و هدرزي و انا اول ما ناخذ منه الاوكي نبعثلك مسج و قوليله علاش تشغلي فيه

عزة بتفكير : معاك حق هيا أماله (و اشرت ع وجهي لاني حاطه ميك اب) و ليلتك فل يا عروسة

انا وجهي احمر : عرززززة

و حتى هي خذت وضع الفيراري

المهم حطيت العشاء في السفرة و حطيتله معاه عصير و اميا و مشيت للدار تلاقيت انا وياه جنب الباب

انا همستله : افتحلي حبيبي

فتح الباب و وسعلي خطمت من جنبه و دخلت للدار حطيت السفرة ع الطاولة

عبيدة يجفف في شعره

انا : صحة

عبيدة : سلمك

انا : هيا تعالى تعشى قاعد سخون

عبيدة : اذا بتتعشي معاي ناكل

انا : مع اني تعشيت و واعر عليا في الليل بس ناخذ معاك سلاطة عادي

عبيدة شدني من ايدي و قعمزنا جنب بعض

تعشينا

انا : تأخرت حبيبي انشغلت عليك و ما قدرتش نتصل خفتك تسوق

عبيدة بتعب : خدمة هلبة متراكمة من لمت سيبت و الراجل واثق فيا و انا ما نقدرش نروح لين تروح اخر شحنة نستلم و نسجل بياناتها و فلوسها وهم

انا بحب : ربي يعاونك و يردلك التعب

عبيدة : ان شاء الله اي شن الأخبار

انا : ماشية اي في عندي خبرين نبي نقولهملك و نبيك توقف معاي و تساعدني

عبيدة بانتباه : قولي

انا : اول حاجة عزة خطيبها يبي يشري اثاث الحوش و يبيها تختار معاه

عبيدة فنص عيونه : شنوووووو؟

انا شدِّيت ايديه : غير اسمعني يعني يبيها تمشي معانا احني و نتلاقوا في معرض الاثاث عادي حبيبي ما فيها شي

عبيدة مش مقتنع: مش عارف خراف هذا عندي انا شن فيها كان خذي حاجته بروحه ما هو فرش و اثاث زي بعضه

انا بصوت هادي : لا حبيبي في فرق لما يختاروا بروحهم بيعيشوا فيه عمر كامل

عبيدة : و علاش انت ما اخترتي شي صح خي دار لكن

انا حطيت ايدي ع فمه: اسسس طلعنا منها القصة هادي احني و الا؟! و بعدين حبيبي الدار هادي اللي انت تتكلم عليها جنتي قصري والله الشهور اللي قعدتهم بعيدة عليها كنت حاسة روحي بعيدة عني و اول ما حصلت فرصة خشيتلها بعد جيت
و ما تنساش احني كيف تزوجنا يعني لو كان في وقت عندي كنت اخترتها بروحي حتى انا

عبيدة وقف : خلي نتخذ السفرة للمطبخ قبل و نولي نكملوا كلامنا

انا : و عزة؟!

عبيدة بعدم اقتناع: ع شان كلامك اللي قلتيه بس خليها تقوله باهي لكن انا نأخذك انت وياها معاي و تسهويك و مياعة و تلصيق معاه لا

انا : حاضر مع اني قبل منقولك تخليها تمشي مع يوسف و عهد خير

عبيدة رجع قعمز : و علاش ان شاء الله ما بينيش انا الست عزة؟!

انا بتبرير : تي لا مش هكي حبيبي بس الحق انا نتحشم منه خطيبها و اكيد حتى هو ح يتعقد منك و مني يوسف انت وصيه ع اللي تبيه يديره و تمشي معاها عهد

عبيدة اقتنع لان ما يبيني نحتك بد من أزواج أخواته ما عدا معاد بس : باهي خلاص خليها تتفاهم معاهم و انا خليني نقيم هالسفرة اللي شكلها بتقعد بيناتنا للصبح

انا ابتسمت : حاضر

المهم هو طلع و انا الفيراري المرة هادي خذيت تيليفوني و بعثتلها مسج بالكلام اللي صار و مشيت للزيانة ندير في تشك ع روحي و زدت برفاني

عند عزة و مراد

عزة : خلاص مراد اعتذرت منك والله لاني وعدتك ما قدرت نرد عليك لين ناخذ الموافقة

مراد : اخر مرة عزة قريب هبلت وانا في قولة خيرها حتى لو بتقوليلي لا ع طلبي لكن ردي

واهنئ وصلتها الرسالة

عزة بفرحة : بس انا منقولك باهي

مراد ضحك: ههههه جديات وافق خوك

عزة تفكرت شكلي و نست انها تكلم في مراد : طبعا يوافق مش منه يا حنى كيدهن عظيم

مراد فهم اللي هناك و ضحك: هههههههههه صار كيدهن عظيم راك تديري زي مرته حتى انت بعدين

عزة: 😳😳😳😳

نرجعوا لعندي انا و عبيدة

جي عبيدة وقتها انا عطرت الدار

دخل و جي القاني واقفة جنب الزيانة جبدني بقوة لعنده : مش ناقصك زين يا بنت ساد هكي راك هبلتيني

انا : و انا نبيك تهبل اكثر

عبيدة ضمني ليه وووووووو

المهم بعد ساعة كنت فيها بين احضانه حكيتله ع نوري و طلبه

عبيدة تفاجا بس حتى هو فرح : يا ريت يا نور لو وافقت هي و صغارها لكن اني نضغط عليها لا هادي وخيتي و صغارها صغاري  و قاسم بالله ما نقلق منهم ولو نتقطع من الجوع

انا لفيت ايديا عليه : عارفة حبيبي و انا مش قصدي نضغطوا عليها اختك تبي تشجيع بس لانها مترددة و خايفة والصغار زيها صدقني نوري ح يعوضها و يعوض صغارها و عمرها ما تلقى راجل بمواصفاته

عبيدة عضني : شن قلنا ع الكلام هذا؟'

انا : ايي مسموم ما قصدي شي نحكي بالنسبة ليها اما انا حبيبي عبيدة عمالي عيوني ع الرجالة كلهم

عبيدة باسني

و خذاني معاه لعالمنا الخاص

عاتكة ليلتها كانت صعبة كلها تفكير و حسابات و خوف و في نفس الوقت نادمة ع كلمتها لنوري

صباح ثاني يوم

فقت بعبيدة يلبس

قعمزت و مازال نعسانة: صباحو حبيبي

عبيدة لفلي مبتسم : صباحك فل و ياسمين حبي

انا جيت منوقف : علاش ما فيقتني مش عارفة كيف رقدت ؟!

عبيدة رجعني للسرير : لالا وين ماشية ارتاحي اليوم تعبناك معانا عاد البارح

انا تحشمت : ماهو منديرلك فطور معقولة تمشي من غير فطور

عبيدة باسني : لا القيت عاتكة فائقة و موتية فطور لانها بتمشي معاي قالت توكتها بكري اليوم و بتروح الظهر

انا تفكرت اني نبي نمشي للمصحة : حبيبي حتى انا لازم نمشي للمصحة هادي أمانة أيتام و ليا فترة مش مشيت اقل شي نشوف قصة الحسابات

عبيدة : حاضر بس اليوم ارتاحي و مِن غدوا عادي تمشي

انا تنهدت : ماشي حبيبي ربي يفتحها في وجهك

عبيدة رجع باسني : ان شاء الله صار معاك اي شي اتصلي

انا : حاضر

طلع عبيدة و انا رجعت رقدت و بالفعل كنت تعبانة او كسلانة

ينبعرواية النار و البارود

الجزء ما قبل الاخير 2

طلع عبيدة و انا رجعت رقدت و بالفعل كنت تعبانة او كسلانة

عبيدة مشي للمطبخ فطر مع عاتكة و خذاها و طلعوا

طول الطريق ملاحظ انها سرحانة : اااووووي وين وصلتي عاتكة؟

عاتكة انتبهت : لا قاعدة غير نفكر في الصغار ما بوش يفيقوا اليوم نبي نديرلهم فطورهم و نغير لآدم بس ما فاقوش

عبيدة : واللي في الحوش شن يديروا و بعدين اميرة بنتك ما شاء الله عليها واضح فاهمة كل شي توا تغير لخوها معش تحرقي دمك ع كل شي ى حتى الخدمة لو شايفه انها واخداتك منهم عاتكة معش تخدمي وانا حد جهدي نديره معاك و ان شاء الله ما نقصر لا معاك و لا معاهم

عاتكة ابتسمت: عارفاتك عبيدة لكن الخدمة ضروري نخدم و ح ندير روتين ليا و للصغار نمشوا عليه و ان شاء الله ما نتعبوش

عبيدة : ان شاء الله

وصل قدام المصحة : هيا توكلي

نزلت عاتكة : في حفظ الله

و مشت كانت الساعة سبعة و نص

طلع عبيدة بالسيارة لخدمته

و عاتكة بدت عملها اليومي
وهي تفكيرها في نوري واللي صار و شن ممكن ترد عليه و مازال حائرة

اما نوري قرر يفتح الموضوع مع عبيدة بعد ما خواته قالوا لاهلها
اتصل بيه

بس طبعا عبيدة مشغول في الخدمة ما ردش

رجع يفطر و قرر يكلمه ثاني

عندنا احني

عزة فاقت و مشت للروضة و انا فقت بديت نجهز في الفطور ع طقة باب الحوش

فتح اوس و كانت عويشة حطها معاد و مشي للخدمة

خشتلي للمطبخ: صباح الخير

انا : صباح النور

عويشة : مازال ما فطرتوا

انا : اي توا منحط بري شوفي امي و خالتي سعدة صبحي عليهم واستني نجيبه

عويشة : نعاونك في حاجة ( و كانت داهشة)

انا اشرت ع اميرة : لا صحيتي معاي اميرة

و اميرة فرحت عاد

المهم جهزنا الفطور و بدينا ندخلوا في السفر للصالة و آوس ديما يفطر بروحه راجل عاد

المهم فطرنا هدرزة و ضحك و قمنا السفر وروتين الضم المعتاد و بينما احني في المطبخ نتفقوا ع عاتكة

جي اوس : مرة خالي

انا شفتله : نعم

اوس : في اثنين رجالة يبو يشوفوك و لما سألتهم مني قالوا خوتك

انا حسّيت جسمي نمل تفكرت كيف امهم ماتت و قلت ح يقولوا بسببي و جي في بالي موضوع عبدالقادر

عويشة تهز فيا : نور بِسْم الله خيرك وين مشيتي نكلموا فيك

انا فقت من شرودي : قاعدة يا عويشة اسمعي انا منطلع نشوفهم وانت اتصلي بعبيدة قوليله خايفاته يزعل مني لو عرف انهم جو و انا ما قلتلاش

عويشة : باهي غير انت ما ترعشيش روحك وجهك اصفر و مشت جابت أميا خذيتها و شربت وحسيت روحي روقت شويا

طلعت و انا مش قادرة نحط عيوني في عيونهم

وصلت للمربوعة طقيت ع الباب ووقفت

كانوا عبدالقادر و عبدالجبار والاثنين واضح عليهم الحزن و الخيبة خيبة الأمل في اقرب الناس عليك

قعدت في مكاني نشوفلهم و بس لا قادرة نتكلم و لا قادرة نقدم باي خطوة

عبدالجبار قدم مني و خذاني في حضنه و بدّي يبكي و يبكي و انا نبكي معاه

انا بصوت حزين : عظم الله اجركم والله ما نبي هكي يصير الله غالب حاولت قد ما نقدر نبعد ع المشاكل معاها بس شن مندير

عبدالجبار : ما تقوليش هكي نور احني اللي المفروض نتاسفوا منك ع اللي داراته الواحد شن بيقول الله يرحمها و خلاص

انا شادة فيه و نبكي

عند عويشة اتصلت بعبيدة

اللي كان بين شاحنات النقل و من الدوشة مش قادر يركز خش لمكتبه و رد : ايوا

عويشة : كيف حالك عبيدة؟

عبيدة : اهو خدمة

عويشة : منقولك راهو نور جوها خوتها الاثنين في المربوعة و طلعتلهم

عبيدة بخوف : شنيييي اسمعي ما تخلوها معاهم بروحها تمشي حناي تقعمز في الجنان اقل شي راني ما عندي ثقة فيهم وانا نشوف كان قدرت نجي

عويشة : ماشي طمن بالك انت انا درت قهوة نعطيها لاوس ياخذها و يطمني

عبيدة : اي اي

طوط
طوط

عبيدة مشي ايده ع شعره : اوووف خيرك عبيدة خوتها هادم بس (تفكر عبدالقادر ان مش خوي ) حيه هادي توا تطلع قدّامه هكي و تنسى الموضع بكل

بعثلي رسالة ( نور حبي راك تنسي قصة عبدالقادر)

انا مازال شادة في عبدالجبار وصلتني الرسالة قريتها و ارتبكت شفت ع طول لعبدالقادر

عبدالجبار : سامحتيني نور ؟!

انا : الله يسامحك

عبدالقادر مد ايده و انا صافحته : عظم الله اجرك

عبيدالقادر : اجرنا و اجرك ع الله

الحق يعني استغربت كيف مد ايده بس

عبدالقادر قعمز و عبدالجبار جنبه

انا بعد تردد : دفنتوها؟!

عبدالجبار بحزن: امس

انا : عبدالرؤوف ؟!

عبدالقادر : محبوس في مصر شادينه في شقة مشبوهة متاع دعارة و قمار و مخدرات

انا انصدمت: لا حول ولا قوة الا بالله خسارته و بس

عبدالجبار : وجعك بعد اللي داره؟!

انا: يقعد خوي

عبدالقادر : و انا؟!

انا ارتبكت و ما قدرت نشوفله: وانت خوي

عبدالقادر بقهر كبير : لا مش خوك نور انا طلعت ولد حرام طلعت ولد عارف مش عادل

انا تفاجئت ان عارف : من قالك؟!

عبدالقادر و الدموع في عيونه : تعرفي حتى انت؟!

انا خذيت نفس : توا بس عرفت مش من قبل

عبدالقادر بحزن: ليا فترة نعرف من قبل قصة عبدالجبار اللي دارها معاك سمعتها تتعارك معاه هوا يبي يقولي و هي رافضة كرهت روحي تعرفي وقت الانسان يتقزز من نفسه هكي حسّيت نحس في روحي امسخ لحد الان مش قادر نتقبل الموضوع

انا : خلاص احني اللي يخصنا الموضوع عارفينه و الباقي ما في داعي حد يعرف سلم وخيي عيش حياتك و كملها دي ما كنت ناوي و انت ما عليك اي ذنب الله غالب ما اخترت شي كله انفرض عليك

عبدالقادر مسح دمعته قبل تنزل

شويا و طق الباب و خش اوس ضيفهم قهوة و مشي

عبدالجبار يشوف للمكان : مرتاحة نور؟!

انا بفرحة لا توصف : ما عمري عرفت الراحة و الهناء زي اهني عيلة مهتمة بيا ام تخاف و تحن عليا و خوات نهدرزلهم في مشاكلي و راجل وقت نحتاجه نلقاه يعطيني اللي عنده كله بدون ما يسال علاش شن مازال نبي بالي مرتاح الحمدلله

عبدالقادر : ان شاء الله ديما

عبدالجبار : ان شاء الله و انا من لما شفته واضح نوعيته عبيدة شني ربي عوضك

انا : الحمدلله

عبدالجبار : اي احني سبب جئتنا نطمنوا عليك و نعطوك عنوانا في إيطاليا في حال احتجتي اي شي كلمينا و بالنسبة لحوش مصر قررنا نبيعوه

انا قاطعتهم: انا ما دخلي في شي من ورثكم وانتو عارفين ان حاجتي من الاول بروحها تصرفوا زي ما تبوا و ما تنسوش عبدالرؤوف في النهاية خوكم ديروله محامي و شوفوا وضعه اما انا الحمدلله مش محتاجة شي و يوم اللي نحتاج اكيد مش نمشي لغيركم

عبدالجبار : بارك الله فيك انا عارف بس كان لازم نجي و نسمعها منك

وقفوا

انا: خليكم تغدوا

عبدالجبار ببصارة: انت بتطيبي ؟!

انا ضحكت:ههههه عهدك بيا زمان توا انطيب راهو في كل شي

عبدالقادر : خسارة قبل نبو نذوقًوا تطييبك بس خليها مرة ثانية

انا : شني مسافرين قصدكم

عبدالجبار : الليلة طيارتنا

انا حضنته : توصلوا بالسلامة و كلموني ديما

عبدالجبار : ان شاء الله

و سلمت ع عبدالقادر باليد : في حفظ الله و زي ما وصيتك

عبدالقادر : ان شاء الله

و طلعوا روحوا و انا حُشِيت و حاسة روحي نار ما زال عندي كمية وجع و مشاعر مكتومة بيني و بينهم ما عشتهاش

القيت تيليفوني يرن

: ايوا حبيبي

عبيدة يمشي في اتجاه السيارة: حبي شن صار معاك انا طالع توا مروح

انا فرحت بخوفه عليا : لا حبيبي خلاص الامور تمام سلموا عليا و روحوا

عبيدة : و عبدالقادر

انا ضحكت : هههه كلا انت !! يا سيدي ما قربش مني مسكين طلع عارف كل شي سامعهم من قبل

عبيدة نفخ براحة: تمام معناها نولي لخدمتي نتهنى عليك

انا : تهنى يا غالي

عبيدة : ماشي نتلاقو

انا: نتلاقو

طوط
طوط

و مشيت للحوش القيت حناي سعدة و اوس مقعمزين في الجنان و لما عرفت ان طلب من عبيدة ضحكت ع تفكيره

عند عبيدة شاد التيليفون و يخمم : الحمدلله هم و انزاح

رِن التيليفون في ايده و كان نوري

عبيدة ضرب جبهته بايده : عليك نسوة

و رد : ايوا

نوري كان متوتر هلبة: اهلين عبيدة كيف حالك؟!

عبيدة كان ناسي موضوع عاتكة من باله: الحمدلله سامحني كنت مشغول ما رديتش عليك

نوري : و لا يهمك اي نبي نشوفك لو في إمكانية

عبيدة استغرب : تعرف كيف انا توا كيف خذيت اجازة ساعية يعني عندي ساعة فاضية لو تقدر تجيني في ال##### توا نتلاقوا غادي

نوري اللي كان في السيارة وكان جاية في الشركة : خلاص اصلا قريب انا من مكانك نتلاقو في القهوة اللي مقابلة الشركة متاعكم

عبيدة : تم

و بالفعل وصل عبيدة الاول و قعمز

و كان تحت أنظار بنات حواء بس هو و لا معبر حد

لعند وصل نوري و قعمز : السلام عليكم

عبيدة : و عليكم السلام

نوري : ان شاء الله ما تاخرتش عليك بس

عبيدة : لا ما ليش هلبة جاي اي نسمع فيك

نوري زاد عنده التوتر بس لان مقرر يفوز بعاتكة ضبط إعداداته و قرر يتكلم بثقة ع شان يقدر يقنع عبيدة :  احم عبيدة مش عارف اذا انت عارف شي عن حياتي من قبل

عبيدة ابتسم و فهم و تفكر موضوع عاتكة: اي عندي فكرة قصدك ع موضوع صغارك والا؟!

نوري الحسرة بانت ع وجهه شاف ع جنب : اي هذا اللي نقصده اني مطلق من سنين و خسرت صغاري بسبب اختياري الخطا لامهم من الاول المهم انا قصة اني نتزوج ثاني كنت مسكرها مش ع شان واجعتني طليقتي ابدا بس لاني كرهت حاجة اسمها زواج وارتباط و حولت الموضوع من راسي بالرغم خواتي داروا هلبة ع شان نغير رايي بس انا سكرت راسي المهم من غير طول كلام و و نتمنى انك تتفهمني عبيدة انا تغير رايي لما

عبيدة بدّي ياخذً في شهيق و زفير بهدوء ع شان يضبط أعصابه

نوري كمل : لما تعرفت عليكم و اطلعت ع موضوع اختك عاتكة تالمت من وسط قلبي ع شان الصغار تمنيت نكون بوهم و ما نبدلهم بكنوز الارض و فكرت اني نستناها تكمل عدتها و نتقدملها و عهد عليا قدامك ان الصغار نحطهم في عيوني و ما نقصر معاهم في حاجة و لو في يوم قصرت انت وراهم وًتقدر تحاسبني و تاخذلهم حقهم .. عبيدة انا هادي بالنسبة ليا الفرصة الاخيرة يعني لو ما صارش نصيب ح نعيش باقي عمري بروحي اروجوك تتفهمني و تحاول مع اختك و الصغار نقدر نتكلم معاهم بروحي لو تسمحلي و نوعدك اني نقنعهم

عبيدة عجبه كلامه : يعني انت تخطب فيها توا؟

نوري بنوع من الاحراج : طبعا هذا كلام مبدئي بس وقت الكلام الرسمي نجيبلها جاهة تليق بيها و بيكم

عبيدة : و موضوع منصور ؟!

نوري بعدم فهم: خيره ؟! قصدي يعني شن علاقته بطلبي ؟

عبيدة : يعني انت محامي و سمعتك تهمك مش ح تتحشم انك وأخذ بنت واحد قاتل

نوري بنفي : طبعا لا لاني انا واخد بنت امها تحملت ع خاطرها الويل و خدمت عليها و بنت ( و أشر ع عبيدة) راجل كبر قبل وقته و لم خواته و اعتبرهم بناته رباهم و قراهم و خلاهم بشهاداتهم

( طلع لسان عمكم نوري محامي يا كبادي 😍😍)

عبيدة عجبه الكلام : و انا موافق و حتى لو اختي رافضة نقعد وراها لين توافق بس عندي شرط او تقدر تقول مهر تعطيه لبوها ع كلامك اللي هوا انا

نوري بفرحة كبيرة : وانا جاهز للي تبيه

عبيدة : نبي..... ( خلوها مفاجاة )

نوري أنصدم من طلبه : تم

نجو لعندنا في الحوش

طبعا الغذاء طايب و وإتي
ع جية الباقي عاتكة و عبيدة

و كان غدانا رز مسقي

سمعنا السيارة قلبي قريب طار و لاقاه
بس طرت بسرعة للدار ع شان نجهزله حوايجه مع انهم واتيات لكن هكي للتأكيد

خشوا وراء بعض : السلام عليكم

عزة كبدها طابت من الخصام خلاص لاقت عبيدة و تشوفله و عيونها دموع ليها وقت ع استقباله :استاحشتك

عبيدة شفشفلها شعرها بقوة و بدّي يدغدغ فيها و هي تضحك : المفروض نقعد عامين ما نكلمك لكن ما تهونيش يا مشفشفة

عزة تضحك : ههههههههه خلاص عبيدة هههههه

حضنها عبيدة و باس راسها : ربي يهنيك و يسعدك خليك ديما زي ما مربيك ما تخليش الدنيا تشوهك

عزة بحب : توووووبة خلاص غلطة و مش ح تتكرر و عمري ما ندير حاجة من وراك

عبيدة : اهم شي مش من وراء راجلك توا انا مهمتي تمت

عزة : معاي ما اتمش ايواااااه

و قعدوا يضحكوا عليهم كله

عبيدة دورني بعيونه و استغرب اني مش موجودة معاهم

و كالعادة امه ديما فاهماته: توا خشت للدار

و عبيدة انحرج : احم اي خلي نمشي حتى انا ندوش و نغير

و سيبهم و خش

عزة غمزت لعويشة و ضحكوا : هههههه

عاتكة تشوف في صغارها و تغير في حوايجها

عبيدة حي للدار و فتحها

وانا سلمت عليه وبوسته: استاحشتك

عبيدة : مش اكثر مني ندور فيك برا لين امي قالتلي في الدار

انا مشيت للسرير و جبتله توته: كنت نوتيلك في حوايجك و الحمام واتي خش خوذ دوش لين نحطوا الغذاء

عبيدة ضغط ع ايدي : و بعدين تخشي معاي ضروري في كلام لازم نهدرزوا فيه

انا بحب : اكيد

و هذا اللي صار عبيدة دوش و غير و ألحقني برا حطينا الغذاء و كانت اجواء حلوة هلبة هدرزة وضحك الا عاتكة مش معانا

انا استأذنت من البنات و قلتلهم عبيدة يبيني في موضوع وهما قعدوا طبعا يقللوا في أدبهم

انا مشيت للدار القيته متكئ ع السرير

فتحت الدولاب و خذيت بجامة خفيفة و غيرت ( لبدت وراء الدولاب و عبيدة يعلق عليا )

المهم درت كريمتي و برفاني و جيت جنبه ع السرير : شن الجو ؟

عبيدة خذاني في حضنه : خليك بس قريبة مني

انا خشيت في حضنه

عبيدة : علاش جايين خوتك؟

انا حكيتله كلامهم بالتفصيل

عبيدة تنهد : وضعه صعب عبدالقادر يعني انا مش متقبِّل منصور بكل بعد اللي داره وهوا بوي فمابالك هو

انا : ربي يقويه و يعديها و انا عندي ثقة في عبدالجبار طالما انهم جميع معناها ح يقدر يتخطاها القصة

عبيدة : ان شاء الله اي منقولك جاني نوري و خطب عاتكة

وانط و نحي مقعمزة : احلف

عبيدة فنص : بالشوية يا مراة ناسية اللي في بطنك

انا حطيت ايدي ع بطني و ضحكت: هههههه و الله نسيت

عبيدة قرصلي خدودي :معش تنسي  .. المهم انا عاجبني من قبل و زاد عجبني كلامه اليوم يعني يتكلم ع الصغار كانهم شي ضروري و أساسي في حياتهم مش مشكلة و يبي يتخلص منها

انا : يا رب عاتكة توافق والله نتمنى تعيش فرحانة و مرتاحة تستاهل اختك هادي بالذات ياما متحملة و ساكتة

عبيدة تنهد : بتقوليلي عليها عاتكة ؟! هادي تقاسمت الهم انا وياها من يوم اللي صار

أنا ببصارة: بس انت ربي عوضك بيا لكن هي عوضها باْذن الله صغارها و نوري

عبيدة شافلي ع جنب و ضحك: ههههه صار عوضني بيك

انا بثقة : طبعا

عبيدة شد ايديا فوق : كيف ترااا؟!

انا: انت قول

وووووو

المهم عبيدة راح في النوم و انا سحبت نفسي بالشويا و خذيت حوايجي و مشيت شوي شوي للحمام دوشت و خشيت للدار جففت شعري بالمنشف و لبست قفطان لونه احمر داكن خفيف و طلعت من الدار بالشوية

و مشيت للمطبخ كانوا فيه عزة و عويشة ع اتفاقنا

انا: شني وينها؟

عزة ترقص في حواجبها : رقدت

انا بحزن: جديات؟!

عزة: و ناضت دوشت بس مش اي رقدة

انا فهمت قصدها و فنصت : خزييي

عويشة ضحكت: مولية سخيفة فرخة عزة ملاحظاتك نهارك تكوني تهدرزي في دوة فاضية مع خطيبك

عزة وجهها احمر : عيونكم

انا : باهي هيا نبدوا لان انت بتمشي بعد العصر والا

عزة بفرحة : اي امبكري كلمتني عهد

انا : معناها هيا

المهم مشينا لدار عزة و عهد قبل

و عويشة مشت للدار الثانية اللي فيها عاتكة و الصغار : عاتكة تعالي هدرزي معانا في الدار الثانية

عاتكة وقفت : هيا جاية

عويشة : تعرفي كيف قلتلهم انا مندير القهوة و توا حاسة روحي دايخة

عاتكة ابتسمت : امشي توا نديرها انا

عويشة: سلمها وخيتي

مشت عاتكة و عويشة جتنا تجري و شادة بطنها : مشت تدير في قهوة

عزة : تي بالشويا راك تبطليهولنا اهني

انا ضحكت : هههههههههه

عويشة: خزييي كلبات عندكم علم

المهم

مجرد ما سمعتها جاية

انا: و الله انا ندي اللي عليا و خلاص مع اني تمنيته لعاتكة

عزة : باهي انت ما تستعجليش وتقولي لأخواته خلي نشوفوا مرات عاتكة تغير رايها

عويشة : تغير عينها  اختي و نعرفها خوافة مستحيل تعاود التجربة هادي ثاني

و اهني خشت عاتكة وهي معصبة و حطت السفرة : شن قصدك عويشة و علاش تتكلموا عليا؟

انا : حييي راك تفهمينا غلط عاتكة كل الموضوع في دكتورة معانا في المصحة مرات انت تزبطيها اسمها نادين

عاتكة بانتباه : عرفتها دكتورة نساء و الا؟!

انا : اي بس يا روحي شايفتها انت قداش حلوة و صغيرة لكن أطلقت من راجلها لان يمد في ايده عليها المهم ليها سنتين مطلقة و ما دارتش حتى صغار

عاتكة بملل : باهي هذا شن دخله فيا ؟

انا: تي جاياتك في الدوة المهم هي يا حنى شافت نوري في المصحة و عجبها موت

عاتكة بتموت من الغيرة لدرجة حطت ايدها ع بطنها

وانا قولوا كلنا لاحظناها

كملت : اي بس هو طبعا مش شايفها بكل و لا عاطيها اهتمام وهي ع قد ما بتموت عليه طلبت مني نكلمه والحق انا لو كلمته في حاجة زي هادي عبيدة يعلق مشنقتي ففكرت طالما انت مش راضية بيه و ما تبيه يعني انكلم خواته و ندلهم عليها

عاتكة عيونها دموع: اي عادي خليهم يزوحوه وحدة تليق بيه دكتورة و بنت عيلة معروفة و ما عندهاش صغار وراها

انا فرحت انها غارت : بس هوا المشكلة فيه لاني سمعته يقول مرة لإسماعيل ان ما يبيش يبدا حياة جديدة من الصفر يبي يكملها مع حد يعني يبيها عادي اللي بصغارها المشكلة فيها هي ما تبيشي

عاتكة بدت تبكي : انتو مش فاهمين عليا صعب راهو الموضوع ع صغاري اللي ما عندي غيرهم تبوني بسهولة نفرط فيهم

عزة : تي من قالك فرطي فيهم قوليله هما قبلي و لو ما يبيهم ما يلزمك

عاتكة تُمسح في دموعها : اي توا يقول هكي و بعدين يصير العكس نكون انا خلاص تورطت

انا بشرح: اي ورطة؟! انت بعد عشرة سنين و ثلاث صغار لما عابد خذلك شن درتي ؟! كنتي قوية هلبة عاتكة فارقتي حتى صغارك و تحملتي لعند كسبتي حريتك و كرامتك و صغارك يعني الموضوع مع نوري حً يكون اسهل

عاتكة بتلقائية : مش اسهل لاني عابد ما كنتش نحبه

اوبااااااااا

لحظة صمت

عاتكة انحرجت انها كشفت روحها حطت ايديها ع وجهها و طاحت فيها بكي

انا جيتها و حضنتها : غير علاش تبكي بس عادي حبيبتي ما درتي شي غلط تحبيه حاجة خارجة عن إرادتك و ما درتي شي يغضب ربي

عاتكة تشهق و تبكي : واعرة هلبة نار نحس فيها تحرق فيا و خاصة بعد ما جرحته في الكلام يومها

عزة : غبارتك شن درتي؟

حكتلنا عاتكة شن صار

عويشة قرصتها : و بترفضيه يا كلبة يعني فوق عملتك بدال معش يشوف لوجهك يبعث أخواته طول و واضح مش قايلهم غير انك رفضتي و مان هذا ماعاد يشوفوا لوجهك

انا : و زاد كلم عبيدة اليوم

كلهم : احلفي

انا ضحكت: ههههه قاسم بالله

المهم حسينا عاتكة لانت شويا

طلعت من عندهم و خذيت سفرة القهوة للمطبخ و بديت نغسل في الفناجين

لحقتني عاتكة و بصوت واطي : نور

انا استغربت الصوت: عاتكة؟! خيرك؟

عاتكة وهي مرتبكة وًمتوترة : قلتلك ما تقوليش لخوات نوري ع اللي اسمها نادين بالله عليك

انا ضحكت عليها : ههههه مش ح نقول بس حتى انت حركي روحك و جربي مش خاسرة شي و صغارك خليهم علينا و عليه لو هو يبيك صح بيدير المستحيل مش يكسب حب صغارك

عاتكةً ابتسمت : خلاص

انابفرحة : موافقة يعني

عاتكة: اي موافقة

و هربت من قدامي

و انا صح كنت حاسة ان فكرتي بتنجح بس ما توقعت بالسرعة هادي

جتني عزة : شن صار ؟

انا ضحكت : ههههه وافقت

عزة بدت ترقص : وأخيرا توا لازم نركزوا ع الصغار

انا : ساهل ح نتصرفوا معاهم و هو طلب من عبيدةً يتكلم معاهم

عزة: يا رب سهلها من عندك و فرح وخيتي

انا انشف في ايديا : و يفرحنا بيك يالله هداكا هو كانً بتوتي روحك

عزة طلعت تجري : و انت قلتيها

و انا مشيت للدار نشوف عبيدة فاق او لا القيته مازال راقد

جيت واتكيت جنبه و في ايدي التيليفون فاتحة النت و من حاجة لحاجة

لعند مشيت ثاني في النوم معاه

*********** مارية علي الخمسي **************

تسريع للاحداث

بعد يومين

انا اتفقت مع عبيدة ياخذً اوس و يحكيله بروحه ع زواج امه و عرضت عليه موضوع يديره لو اوس اعترض ان يعيش مع نوري و عاتكة

و لحد الان نوري مش عارف بموافقة عاتكة لانها طابت تتاكد من ردة فعل صغارها قبل

و بالفعل عبيدة خذي معاه اوس و مشو لاستراحة يوسف

و اوس يتفرج ع الطبيعة و عاجباته

عبيدة : انا جبتك اهني لاني نبي نهدرز معاك

اوس : عارف

عبيدة : شن عارف ؟!

اوس : امي تبي تتزوج سمعت خالاتي يومها يهدرزوا وًيبو يقنعوها توافق وهي مش موافقة ع شانا

عبيدة أنصدم وقت القاه يعرف : باهي انت شن رايك؟

اوس : لو انت في مكاني ؟!

عبيدةًسكتً: تعرف كيف من زمان لما صار مع امي هكي قعدت ساكت خالي كان يبيها تتزوج وًهي رفضت لان الراجل اصلا يبيها بروحها و مش راضي بينا انا وقتها ما قدرتش نقوللها ارفضي بس كنت ندعي انها ترفض و هي رفضت حق و قعدت معانا بس توا نادم هلبة اني دعيت و نقول المفروض خليتها بروحها تقرر مع ان الراجل ما يبيناش لكن نشوف فيها كيف تعبت علينا و تبهدلت وهي بروحها حتى خوها سيبها و سافر في هلبة حاجات يا اوس انت مازال مش فاهمهم و وقت كنت في مكانك حتى انا ما كنتش فاهمهم اللي نبي نقوله حتى لو انت ما تبيش خليك عادي قدام امك و خليها تاخذ قرارها بدون ما انت تقوللها انك رافض و لو ما تبي تعيش معاهم اقعد معاي زي ولدي انت راهو و نور مرة خالك تحبك هلبة وهي اللي اصرت عليا نكلمك بروحك و نشوفك توافق او لا

اوس نزل راْسه و دموعه نزلوا : كنت نبيها ترجع لبابا و نعيشوا مع بعض بس الله غالب هوا السبب

عبيدة حضنه: الله غالب حتى انا عشت من غير بوي و هو عايش حياته قدامي بس انتم اقل شي بوكم غلط و ندم و جاكم والا؟!

اوس : جاني في المدرسة زمان وجي مرة في الحوش

عبيدة : هاه شفت كيفً؟! و نوري اللي خطب امك ع ضمانتي و بعدين هوا حاس بيكم لان خسر صغاره امهم مش ليبية خذتهم برا ليبيا و ما خلاته يشوفهم هذا علاش حاس بيكم و يبيكم انتم قبل أمكم

اوس بحزن: يعني لو قعدت معاكم مش ح تتضايقوا مني يا خالي

عبيدة تفكر روحه زمان و خذاه في حضنه: مستحيل يا خالي انت ولدي و قاسم بالله هكي نعامل فيك ى محبتك عالم بيها ربي

اوس ابتسم : خلاص معناها موافق المهم نقعد معاكم

عبيدة : تم عارفك راجل انا

و قعدوا شويا و روحوا للحوش

بالنسبة لآدم مش فاهم شي أما اميرة فرحت هلبة تبي تعيش حياة مستقرة بروحهم

و اول ما روحوا

صار موقف بكانا كلنا

اوس مجرد دخوله للحوش جري لحضن عاتكة يبكي و بس

عاتكة: خلاص يا ماما و الله ما ندير حاجة تزعلكم

اوس : لا يا ماما انا موافق

عاتكة باساته : ربي يخليكم ليا

و عبيدة اتصل بنُّوري بلغه بموافقة عاتكة

نوري سكر الخط

و حط ايده ع فمه مش مصدق : تي لالا اكيد نحلم

مشي للحمام اكرمكم الله و خش تحت الدوش يبي يصدق يكلم في روحه و يضحك : هههههه حق ما نحلمش واااااافقت

طلع من الدوش و غير حوايجه وًمازال مش مستوعب

خذي تيليفونه و بعث مسج لعاتكةً

( و حق من خلق عيونك .. و زين بالرموشً جفونكً.. نعاهدك بالله اني نصونك .. وإن كان هنت الروح راني نهونك ❤️❤️❤️)

(كلماتي )

عاتكة قلبها بيطير حطت ايدها عليه في محاولةً انها تهديه بدون فايدة

و  قررت تتجرأ و تبعثله الرد

( و حق من خلق الكون حاجة حاجة.. انقولها لك انت السند و الروح بك محتاجة... وانت ضي العيون وانت القلب وانت سراجه... نتمنى
سماحك ع جرحي لك و تخليني  انكون انا علاجه)

نوري يقرا و مش مصدق : هذا شنو ؟! هي والله الا هي

و بدّي يسمع في الباب يدربك مش يطق

مشي فتح الباب

و يقابلوه خواته

نورية : روروروريييييي

نادرة تحضن فيه

يا مبروك عليه وخيي.. ان شاء الله يعمر حوشه زيي

نوري حس روحه في العشرينات من عمره و وجهه احمر : هههه خلاص انت وياها فضحتوني قدام الجيران

نادرة بدت تبوس فيه : وهاللي يقولوا مهبلة والله ماني معدلة

نورية تضحك: ههههه معليشي اعذرنا من فرحتنا والله اول ما خبرتنا عزة جينا طول

نوري واضح فرحان: ربي يحفظكم ليا

نادرة قامت أكمامها : توا وقت الجديات يالله فكر معانا شن بتدير في الحوش و شن بتغير رآنا قلنا في العيد بتعيد معاك خلاص

نوري :نحس فيه مازال هلبة ع العيد انا

نورية و نادرة : ههههههههه

نوري خش بعضه : عاد حصلتوا فيا فرصة

المهم بدو يخططوا شن بيغير في الحوش و شن بيشري من كسوة ى ذهب و خواته قالوله هات الميزانية و احني نتصرفوا و نادرة قررت يطلعوا جميع و ياخذوا كسوة عزة بالمرة

و احني وصلنا لنفس القرار و هو ان عرس عزة يكون نفس يوم دخول عاتكة باعتبار مش دايرة عرس بس نوري اصر يقرا الفاتحة الاسبوع الجاي و بالتالي حتى مراد قال معاه و بالفعل بدينا نجهزوا

منصور انحكم عليه إعدام

و طلب يشوف صابرة والبنات

صابرة طبعا رفضت بشكل قطعي بس البنات مشو كل اللي قدرت تديره صابرة ع شان صغارها انها تقوللهم انها سامحاته

كان لقاء موجع هلبة للطرفين

منصور كان زي الطفل الضايع عن امه يبكي و يبكي خايف من كل شي خايف من عقاب ربي و خايف صغاره ما يسامحوشي

و البنات وضعهم اسوء بهلبة

عويشة اللي ديما فرفوشة لين أغمى عليها و خذوها للمستشفى  و ركبولها أكسجين

و معاد قريب هبل من خوفه عليها

اما عزة كانت قدام الكل قوية و مش متاثرة و مجرد ما روحت سكرت ع روحها في الدار

المهم كان يوم اخيييه

بعد مرور اسبوعين

يوم عرس عاتكة و عزة

كان يوم مميز هلبة و حلو

درناه مشترك مع اهل مراد

عاتكة رفضت تلبس فيلو بس لبست قفطان مغربي ابيض يعني اوف وايت و منقوش بالذهبي

طلعت طلقة حاجة صح جميلة للغاية قولوا فاتنة شادة في ايد اميرة و ادم

كانت حاسة روحها مرتبكة للغاية

أما عزة فكانت حكاية بروحها الفيلو متاعها فخم للغاية و منفوخ و كله مطرز لونه اوف وايت و مفتوح سبعة من جهة الصدر و اكمامه منفوخات و حاطة تاج راقي فوق شعرها مع نفخة من قدام و ميك اب ناعم و مُلفت و لابسة طاقم بسيط

كانت واقفة في دار العروسة تستنى في عبيدة

عبيدة لابس سورية عنابية و سروال اسود قماش و داير شعره فوق و راسم اللحية خش عليها

و طبعا انا للاسف ما كان عندي علم ان بيخش

كنت داخل في الصالة للبسة قفطان حوامل لونه ذهبي و شعري مفتوح درته باللسترا و مكياج ثقيل و حلو

انا اطمنت عالعشاء و جيت لعويشة : شن صار امتى بتخش عزة؟!

عويشة داهشة : من بكري تستنى في عبيدة وتوا بس تقريبا وصل قالي معاد

انا عيوني قريب طلعوا: علاش تستنى فيه ؟

عويشة : ماهو بيدخلها

انا حمقت : مش المفروض تستنى مراد يدخلها

عويشة ضحكت : ههههههه ولعت يا حي عليها لا يا حنى عزة مكلماته و متفقة معاه يدخلها

انا عصبت بس ما قدرتش نطلب منه ما يدخلها

عهد جتنا : تعالوا شوفوا عزة طالعة صاروخ هي و عاتكة

انا حاولت نكون عادية و نمشي معاهم مشيت

فتحنا الباب

و ألقينا امي صابرة كيف واصلة قبلنا

عبيدة واقف الوراء

صابرة بفرحة : ربي يهنيك بنيتي

و بالذرية الصالحة ان شاء الله

عزة باست ع راس امها و ايدها : ان شاء الله

عويشة : مبروك عزة و فكينا من الدموع راك طالعة الله واحد وخيتي ما تفسدي ع روحك

عزة ابتسمت : الله يبارك فيك

( عاتكة سلمنا عليها كلنا برا )

خشت سعدة : رورورويييي مبروك يا دلوعتنا و شويطينتنا ربي يهنيك

عزة باست ع راسها وأيدها : الله يبارك فيك حناي

و طلعوا صابرة و سعذة

قدمت انا و باركتلها : الف مبروك عزة و ان شاء الله ربي يهنيك

عزة بابتسامة عريضة : الله يبارك فيك نور

انا كنت ح نطلع بس عبيدة جبدني

عبيدة : طالعة تهبلي نور

انا بمجاملة : شكرًا

عبيدة : خيرنا عاد؟

انا شفتله و عيوني نار : عبيدة بتدخلها حق ؟

عبيدة مش فاهم خيرني: اي شادتها في جرتي قداش ليها

انا بتهديد : معناها عيونك لوطا عبيدة

عبيدة ضحك: ههههههههه توا فهمت ههههههه صار لوطا تي زقزاق و باس عيون نوريك انا

انا بعناد : ديرها و شوف شن ندير؟!

عبيدة بهمس : شن بتديري

انا اشرت ع باب الصالة : حتى انا زقزاق و باس عيون قدام الصالة ع الطروف اللي برا و هربت

عبيدةًعض ع سنونه : نهارك احرف

عزة : تقوليش شن توشوشوا من بكري

عبيدة : تي ماهو كله منك

عزة : خيرك ؟!

عبيدة : فوتيني ما في شي هيا امتى منذخلك ؟

عزة : استنى شويا بس

انا طلعت برا و حسّيت اني راديتهاله مع اني عارفة ان ح يقلبها ع راسي بس اقل شي بردت ناري

نمشوا لمكان ثاني

كان واقف في حوشه و اخته  نورية جنبه لان نادرة في عرس سلفها في الصالة معانا

لابس بدلة ازرق كحلي و سورية بيضاء و قرافة لونها ازرق ساتان فيه لمعة

نورية تبخر فيه و تزغرط : لولولوييي مبروك عليك يا غالي ان شاء الله ربي يهنيك

نوري متوتر هلبة و ينفخ طول الوقت : الله يبارك فيكً و العقبال صغارك

نورية: تسلم يا رب بوجودك

نوري يشوف لروحه في المرايا : نورية خوك فرحان و مش مصدق تعرفي دورة و نغسل في وجهي ع شان نتأكد اذا كنت في واقع و الا حلم

نورية تمشي في ايدها ع ظهره : صدق حبيبي ربي عِوَض صبرك خير

نوري شاف للساعة: شني نمشوا؟!

نورية حطت البخار ع المدخل : هيا نلبس عبايتي بس

نوري : هيا

و لبست نورية عبايتها و طلعوا للصالة ع طول

أما مراد اللي كان معاه خوه مجدي راجل نادرة و مجموعه من أصدقاءه كان لابس بدلة سوداء و سورية بيضاء و قرواطة سوداء نظام الفراشة ماشط شعره ع جنب و مرفوع شوية محدد اللحية و طالع تبارك الرحمن

ركب مع مجدي و انطلقوا بيه أصدقاءه في موكب كبير للصالة

نرجعوا للصالة

عزة شبكت ايديها في ايد عبيدة : هيا

عبيدة ابتسم و حس روحه توتر و ماسك روحه بالسيف واخذها بصارة معاها و ضحك مش حاب يفتح مجال لأي كلام ثاني خايف يبكي و يبكيها !!

انطفت الاضواء

و دخلوا مع بعض ع اغنية

‏‎وَعَيْنًا أَيْدِينَا ساندة عَلَيْه
‏‎وشايفين الْحَيَاة بِعْنِيه
‏‎مُنَوَّر عَتَمَة الْأَيَّام
‏‎وَقَلْبُه الْكَوْن بيحلف بيه

‏‎فِي وَقْتِ الْحُزْن بنجيله
‏‎نفضفضله ونحكيله
‏‎حِيطَانِ الْبَيْتِ بتدعيله

‏‎فِي وَقْتِ الْحُزْن بنجيله
‏‎نفضفضله ونحكيله
‏‎سَنَدٌ وَأَمَانٌ وَعَزَوْه وحضن
‏‎حِيطَانِ الْبَيْتِ بتدعيله

‏‎الْأَخ الْكَبِير اللَّيّ ياما تَعِب كتير
‏‎اللَّيّ ساقينا الطَّيِّبَة ومشبعنا خَيْرٌ

‏‎الْأَخ الْكَبِير اللَّيّ ياما تَعِب كتير
‏‎اللَّيّ ساقينا الطَّيِّبَة ومشبعنا خَيْرٌ

‏‎محرمناش مِن شَيّ حابينه
‏‎وَلَا سابنا فِي يَوْمِ احْتَجْنَاه
‏‎نَسِي رَاحَتِه وسابلنا أَيَّامِه
‏‎شِقَّي ع الْحِلْم اللَّيّ حلمناه

‏‎محرمناش مِن شَيّ حابينه
‏‎وَلَا سابنا فِي يَوْمِ احْتَجْنَاه
‏‎نَسِي رَاحَتِه وسابلنا أَيَّامِه
‏‎شِقَّي ع الْحِلْم اللَّيّ حلمناه

‏‎الْأَخ الْكَبِير اللَّيّ ياما تَعِب كتير
‏‎اللَّيّ ساقينا الطَّيِّبَة ومشبعنا خَيْرٌ

‏‎كَبِرْنَا بإيده وعلانا ومقصرش فِي حَاجَةٍ معانا
‏‎كَبِرْنَا بإيده وعلانا ومقصرش فِي حَاجَةٍ معانا

‏‎عُمْرَةٌ فِي مَرَّةٍ ماقال كَلَيْت
‏‎أَدَّى رِسَالَتِه بِكُلّ أَمَانَةٌ

‏‎اسألو الحَنِيَّة عَنْهُ هِيَ هتعرفكوا بيه
‏‎كُلّ شيئ لَوْ فِي حَيَاتِنَا هُوَ كَانَ السِّرُّ فِيهِ

‏‎اسألوا الحَنِيَّة عَنْهُ هِيَ هتعرفكوا بيه
‏‎كُلّ شيئ لَوْ فِي حَيَاتِنَا هُوَ كَانَ السِّرُّ فِيهِ

‏‎الْأَخ الْكَبِير اللَّيّ ياما تَعِب كتير
‏‎اللَّيّ ساقينا الطَّيِّبَة ومشبعنا خَيْرٌ .

بصراحة بعد سمعت الاغنية و كيف خش هو و عزة ندمت اني عاتبته فعلا خواته حقهم فيه اكثر مني

بكيت و تأثرت من الاغنية زي الحضور

بس

وقت وصلوا للكوشة عبيدة باس راسها : انت بنتي مش اختي نبي ناسك واهلك اللي ماشيتلهم و اهمهم راجلك يقولوا عبيدة عرف يربي

عزة خلاص بتبكي : ربي يهنيك و يفرحني بصغارك

عبيدة : اسسس دموع لاااااا اليوم فرحتك و فرحة اختك و انا نبي نفرح معاكم مش نتنكدوا

عزة رفعت راسها فوق ع شان ما تبكيش : خلااااص

عبيدة قرب وشوشلها: توأمين الراي نبي نطلع و نحس في الدنيا كلها عيونها عليا

عزة غمزتله : خطفت الاضواء مني طالع صقع

عبيدة وجهه احمر : فكينا عاد

عزة : حيه عليك نور قريب تنفجر من البنات اللي عيونهم عليك

عبيدة : والله؟! اسمعي ناديها انا مش قادر نتلفت و لا نقيم عيوني خليها هي اطلعني

عزة ضحكت و نادتني

انا فعلا وصلت حدي من كلام البنات اللي سمع فيه غرت عليه هلبة فوق الحد ما صدقت نادتني عزة

مشيت بكل ثقة ع اساس يعني وانا مننفجر وصلت فيهم: نعم

عزة: راجلك يا حنى بيطلع و مش قادر متحشم

انا شفتله ع جنب : هيا

عبيدة شدني من ايدي بقوة و همسلي : ردي بالك تبعدي راهو انادي وحدة ثانية اطلعني

انا قصدا عفست ع رجله

عبيدة : امممممم يا مسمومة

المهم وصلنا جنب دار العروسة دخلته فيها و جبدته من سوريته: اخرلك مرة فاهم انت تلعب بالنار. واللي يلعب بالنار

عبيدة باسني بقوة: يحرق روحه وانا راضي نحرق روحي بنارك

انا سفرني معاه لعالم ثاني

لعند سمعت الباب يطق باعدت عنه: حيه هادي عاتكة جت ع شان تسلم عليك

وقفت ع المرايا ساويت روحي و فتحت الباب و ..

يتبع

استنوا النهاية غدوا واسفة جدا ع التأخير ❤️❤️❤️❤

Okumaya devam et

Bunları da Beğeneceksin

85.9K 2.3K 48
#بقلم احمد آل حمدان وفي يوم رحل زوجها، فقالت: وأنا ماذا أفعل عندما أشتاق إليك؟!، لم يُجبها زوجها "بحر" عن سؤالها، و اتجه نحو الباب مغادرًا، أدار قبض...
176K 4.3K 16
| مكتَملة.. قيدَ التعدِيل |. ما الذِي ستعيشُه تيانَا عندَ إنتقالهَا لعالمٍ آخرٍ؟، عندمَا تدركُ أنّها كانَت جزءاً منهُ وأنّها ذاتُ تأثير؟. كيفَ ستستَم...
256K 6.9K 13
مالذي سيحل بليام الذي استيقظ ووجد نفسه شريراً في رواية كان قد قرأها من قبل؟ بداية كل شيء في وسط الظلام فتحت عيناه بصعوبة يبدو عليهما التعب والثقل..أ...
207K 18.7K 95
عامان كاملان لم يعشهما غيره! حبيبة رقيقة لا يعرفها احد سواه! قالوا له هلوسات ولكن هل للهلوسة ان تترك في يده مايراه الجميع؟! قصة تدور بين الواقع وال...