هاي من بعد فترة طويلة ، شلونكم ؟
•••
تنفس بعمق ، شديد ، يرض قبضته ويحاول تهدئة نبضات قلبهِ ..
لقد اختار جونغكوك اليوم ان يدعوا تايهيونغ الى موعد
هو واللعنة لا يعرف كيف يخبرهُ وبذلك ولا يعرف ان كان هيونغ متفرغاً ولا يعرف حتى ماذا واين يذهبون او يفعلون في الموعد .. ولكنهُ سوف يدعوهُ
كالعادة مكان تجمعهم المفضل حيث منزل دوني الذي يعيش فيهِ وحدهُ ، لذا هم يتسكعون هنا طوال الوقت وقتما شائوا وهو لا يمانع اطلاقاً
" هاي يا شباب "
قال يغلق الباب خلفهُ
" هل هيونغ هنا ؟ "
سأل
التفت تشو بيده جهاز التحكم عن بعد
" انا هنا "
عكف جونغكوك انفهُ
" ليس انت ايها العجوز ، اسأل عن تايهيونغ "
حينما قال ذلك توجهت لهُ كل الاعين
" وماذا تريد بتايهيونغ جونغكوكي ها "
قهقهت اماندا
جونغكوك وضع حقيبتهُ بأهمال على الارض ثم ذهب الى المطبخ فوراً ، ماهي الا دقائق حتى عاد بعصير معلب من الثلاجة
" سوف ادعوا هيونغ الى موعد اليوم "
قال ببساطة ، وكأن الامر لم يؤرقهُ ليلة امس وحتى اللحظة
" هوهو ! انظر من يتضاهر بالجرأة ، اين ستأخذهُ ياترى "
التفت تشو ضاحكاً بأستغراب
" ليس من شأنك "
هو اخرج لسانهُ لهُ ثم جلس على الاريكة بجانب اماندا يشرب العصير
" ايها الصغير تعلم كيف تتحدث معهُ بحرية اولاً ثُم ادعوه الى موعد ، فقط احرص على ان لا تفقد الوان وجهك حينما يكون قربك "
" ليكن بعلمك ايها العجوز فنحن نلتقي كل عدة ايام وندرس سوياً ونلعب لساعات ، ستكون دعوتهُ اكثر الاشياء سهولةً في الحياة "
" اخبرني فقط كم مرة احرجت نفسك "
اه مراتٍ لا تُحصى
يكفي انهُ كاد ينجرف المرة الماضية ويقبلهُ
من الجيد ان ابتكر حُجةً ما انقذتهُ
" كم مرة احرجت نفسك "
قلد جونغكوك صوتهُ قالباً عينيهِ على تشو والذي سرعان ماعاد للعب
" يالها من خطوة ممتازة جونغكوك "
شجعتهُ اماندا بعينين مشتعلة بالحماس
حسناً قلب جونغكوك يخفق بتوتر شديد ، هو فقط ينتظر وصول تايهيونغ الى هنا ، يحرك ساقهُ بسرعة وتوتر شديد ويفكر بكل الاحتمالات ..
حينها فقط .. استطاع سماع صوت الباب وهو يفتح
وبدون تفكير هو التفت للخلف فوراً ! لقد استطاع سماع صوت رقبتهِ وهو تُطقطق لسرعة التفاتتهِ
لقد كان هيونغ قد دخل يرتدي قميصاً مفتوح الازرار باللون الفستقي .. وشعرهُ المصفوف المرتب قد جعل قلب جونغكوك يتصاعد بالنبض اكثر
" هيونغ "
جونغكوك نهض من مكانهِ قبل الجميع واتجه ناحيتهِ مبتسماً بسعادة .. ولكن ابتسامتهُ سرعان ما تلاشت حينما كان هناك شخصٌ اخر قد دخل عبر الباب ووقف بجانب تايهيونغ
" هيتسوك ! "
•••
جونغكوك كان يحرك ساقهُ فيما هو جالس على الاريكة مجدداً ، ملامحهُ متجهمة ، عينيهِ تحرقان كل ما يقع عليها
انهُ على هذا الحال منذُ ساعة .. منذُ ان وصل تايهيونغ برفقة هيتسوك المبتذل السخيف ، وفوق كل ذلك
هو ملتصق بتايهيونغ ويجلس بجانبهِ ويعلقان على البرنامج المعروض على شاشة اللابتوب امامهما
جونغكوك تنهد ناظراً للسقف
" الصبر ! "
همس طالباً الصبر قبل ان ينهض ويمسك هوسوك من ياقتهِ ويرميهِ خارجاً
تايهيونغ كان يبتسم بين الحين والاخر وينظر الى شاشة اللابتوب .. يتحدث مع الاخرين قليلاً
لا يعلم ماذا يحصل بجونغكوك في الجهه الاخرى .. ولافكرة حتى !
فجاةً .. تايهيونغ نهض من مكانهِ ، جونغكوك وسع عينيهِ ونهض خلفهُ تاركاً الاخرين يتهامسون ويضحكون من خلفهِ على تصرفاتهِ التي لا يعيها
" هيونغ ! "
ناداه جونغكوك ليتوقف على الفور عند مدخل المطبخ
" جونغكوكي "
ابتسم تايهيونغ
وقف جونغكوك على مقربة منهُ ، دون وعي هو يضع يدهُ على خصرهِ وبسبابتهِ الاخرى هو يدعك فيها ارنبه انفهِ
ويواجه صعوبة في النظر بعينيهِ
" هيونغ في الواقع ، امم ، كنت اريد ان اكلمك في امرٍ
ما .. "
" وهو ؟ اخبرني لا تتردد "
نظر جونغكوك بعينيهِ ولكنه شعر بالخفقان الشديد
يرطب شفتهُ ويقترب خطوة اخرى منهُ مما يجعل تايهيونغ يرفع عينيهِ اكثر
" هيونغ هل تذ - "
" تايهيونغي "
افزعهُ الصوت خلفهما .. جونغكوك كان قد اغمض عينيهِ عاكفاً ملامحهُ بغضب شديد
" هوسوك ؟ "
انحنى تايهيونغ للجانب كي يرى هوسوك المخفي خلف جسد جونغكوك
" اين هو الحمام ؟ "
سأل هوسوك ، بالفعل جونغكوك اراد الالتفات وضربهُ
ولكنهُ يتمالك اعصابهُ لان صديق هيونغ لا غير
ولا يعلم متى سوف ينفذ صبرهُ
" انه هناك الباب الثاني "
اشار لهُ تايهيونغ بلطف شديد
سحقاً جونغكوك لا يريد لهيونغ ان يكون لطيفاً مع الجميع
سيحبونهُ كما احبهُ هو ..
حينما ذهب هوسوك اعاد تايهيونغ انتباههُ الى جونغكوك واضعاً عينيهِ الواسعة في ملامحهِ
" اذا ماذا كنت تقول جونغكوكي ؟ "
حدق جونغكوك في وجهه كذلك
ودون وعي هو نظر نزولاً من عينيهِ لفمهِ .. ثم بسرعة هو اعادها الى عينيهِ ، سيطرت عليهِ افكارهِ اكثر من فكرة الموعد
" هيونغ اممم "
تمتم من جديد ثم التفت يحاول اشغال نفسهِ .. حينها وقعت عينيهِ على المجموعة خلفهم ! هم كانوا بالفعل يراقبونهم من بعيد ! واماندا تصور بهاتفها بسرية
اللعنة خصوصية جونغكوك اصبحت بين ايديهم هو سوف يجن !
" هل ..هيونغاتريدأننخرج سوياً ؟ "
هو قال بسرعة شديدة ويحدق فيهِ بعينين متوسعة ..
" نخرج ؟ اين "
رفع تايهيونغ حاجبيه
" اعني .. وحدنا ، لاي مكان يعجبك "
استهلك جونغكوك الكثير من القوى في محاولة قول الجملة
تعابير تايهيونغ تغيرت .. قليلاً
فرق شفتيهِ وقليلاً اهتزت حدقيتي عينيهِ
" ا- "
حاول تايهيونغ القول ولكنه وجد صعوبة قليلاً
ادار وجهه للجهه الاخرى
" تايهيونغ ، نحن على موعدنا الليلة صحيح ؟ "
خرج الصوت من خلفهما مجدداً
كان هوسوك يبتسم ويحدث تايهيونغ مما جعل تعابير جونغكوك تُخطف من وجههِ ، تايهيونغ كذلك بدا مصدوماً قليلاً ، ربما نسي الامر كذلك عينيهِ كانت تتجول بين جونغكوك وهوسوك
" اء صحيح ، بالفعل "
جونغكوك كان بلا تعابير
حتى قال
" هيونغ يبدو اننا سنتحدث لاحقاً "
استدار فوراً
" لا جونغكوك - "
ناداه تايهيونغ ولكن جونغكوك كان بالفعل يسير بخطوات مسرعة عائداً لمكانهِ السابق على الاريكة .. يخرج هاتفهُ من جيبهِ ويتضاهر بالعبث بهِ او تصفح اشياء لا تعنيهِ حتى
خلال الساعة الماضية ، كان جونغكوك معتزلاً وحيداً يتصفح بهاتفهِ دون ان يلقي نظرة على اي شئ ، اصدقائهُ كانوا ينظرون لهُ بقهر ..
" مالذي جعلهُ هكذا ، لقد كان متحمساً "
همست اماندا
" ربما رفض تايهيونغ الموعد "
اجابت سوزان
" يستحيل ذلك ! تايهيونغ لا يرفض "
بعد ساعةٍ اخرى .. كان جونغكوك لم يتغير على وضعهِ
متجهم للغاية وحزين ، هو لم يكن بهذه الحال رغم الاشياء السيئة التي حصلت من قبل مع تايهيونغ .. حتى حينما قام بفهمهِ بشكل خاطئ عند اعترافهِ لهُ ..
نهض جونغكوك من مكانهِ ..
" سوف اغادر يا شباب "
قال هو يحمل حقيبتهُ
" مازال الوقت مبكرا جونغكوك ؟ "
قال تايهيونغ ولكن جونغكوك لم ينظر اليهِ
" لقد تذكرت ان لدي موعداً مع اخي الليلة .. "
اجاب يرتدي حذائهُ
اراد تايهيونغ الكلام .. ولكنه لم يفعل لان جونغكوك قد غادر دون حتى ان يودعهُ بشكل خاص كما يفعل دوماً .. غادر دون ان يلتفت
" اذاً تايهيونغ ، كنت افكر بالمطعم الذي سنذهب لهُ
الليلة و- "
تابع هوسوك حديثهُ بحماس وتاي وجد صعوبة في الابتسام معهُ .. او في مناقشتهِ اكثر
" اياً كان هوسوك لا بأس .. "
حينما غادر جونغكوك المكان قد اصبح شبه فارغ .. جونغكوك له مكان مميز في المجموعة عكس هوسوك
تايهيونغ لم يكن راضياً عن مغادرة جونغكوك مبكراً .. هو معتاد على ان يغادروا سوياً .. او في ذات الوقت
تنهد تايهيونغ
" هل سنذهب الان تايهيونغ ؟ "
سألهُ هوسوك
اومئ تايهيونغ مبتسماً
" دعني احضر معطفي "
نهض تايهيونغ من مكانهِ مغادراً الغرفة
في ذات الوقت .. هوسوك كان قد استأذن كي يذهب اولاً للخارج
حالما غادر الاثنين المكان تجمعت المجموعة من جديد على الارض يهمسون مجدداً لبعض
قالت اماندا
" ياللهي ! لا اصدق ان تايهيونغ وهوسوك يتواعدان "
قال بذعر بعدما امضت النهار تراقبهم جميعاً
اجابت سوزان
" لقد كان هذا واضحاً من البداية اصلاً ! "
" جونغكوك المسكين لقد رُفض حتى قبل ان يحاول "
نهض دوني من مكانهِ
" ماكان على جونغكوك ان يفكر بذلك ، تايهيونغ اكبر منهُ سناً "
نظروا له جميعاً بسخط
" هي ! وهل هذا يهم حتى ؟ "
" بالطبع يهم ، انظري لتاي هو طبيب وجونغكوك ما زال طالباً ، لا يوجد بينهما اي توافق "
" ومنذ متى انت تعرف بالتوافق ايها الاحمق ! "
رمتهُ اماندا بالوسادة قربها
" قال توافق قال "
" انا لستُ مخطئاً ، هما مختلفان تماماً عن بعضهما "
صاح دوني مدافعاً عن نفسهِ
" حينها نهضت سوزان تقول بصوت مرتفع
" وهل هذا مهم ؟ الاهم ان جونغكوك يحب تايهيونغ ! "
" ولكن تايهيونغ لا يحبه ، هو يراه كأخيه الاصغر لا غير "
رد دوني
" ماذا قلت للتو ؟ "
تصنموا جميعاً ، بل تجمدوا مكانهم ، مازالت اماندا تحاول النهوض لتشارك النقاش ولكنها تصنمت في وضعيتها
دوني بعينين متوسعة ، تايهيونغ كان خلفهم
جميعاً استداروا ببطئ .. تايهيونغ كان يرتدي معطفهُ وينظر لهم بأستغراب ، حاجبين مقطوبين
الجميع التزم الصمت
ماهي الا دقائق حتى اصبحت كف تايهيونغ تغطي فمهُ وبعينين متوسعة يهمس
" يا اللهي ، جونغكوك ؟ "
•••
تايهيونغ كان يدور حول نفسهِ في غرفة المعيشة
امام الجميع
" جونغكوك يحبني ؟ "
نظر لهم يقضم اظافرهُ بتوتر
" لا ! انه لا يحبك "
نهض تشو من مكانهِ ويردف بأنفعال
" بل يكرهك ! اقصد اللعنة لا ! "
جر شعرهُ ثم اكمل
" ماسمعتهُ غير صحيح ! "
" كيف غير صحيح تشو ، سمعت محادثتكما كاملة
سوزان قالت ' الاهم ان جونغكوك يحب تايهيونغ '
' لم اقل ذلك تايهيونغ ! بل قلت
الاهم ان جونغكوك يحب تايهيونغ كما يحبنا جميعاً
جونغكوك لطيف وحنون ويحب الهيونغز الخاصين بهِ
كثيراً "
هي فقط جعلت الوضع اسوء لا غير
تايهيونغ فقط حدق بها حتى عادت للجلوس مكانها بأحراج
" لا اصدق ان لا احد منكم اخبرني بذلك ! منذُ متى ! "
نظر لهم تايهيونغ جميعا بعتاب يطوق ذراعيه ضد صدرهِ
تايهيونغ لم يكن يملك ادنى فكرة حتى ، يعني ..
" ذلك الشخص الذي يتحدث عنهُ جونغكوك
طوال الوقت .. "
تمتم ثم ادرك بعد لحظات .. حينما فعل
انتشر اللون الاحمر فوق وجههِ ولكنه نفى برأسهِ
" لم نستطع اخبارك تايهيونغ ، نحن بالكاد عرفنا لان جونغكوك كان متحفظاً للغاية على سرهِ "
" ولكن منذُ متى "
سأل تايهيونغ مصراً
اجابت اماندا
" لا نعلم ولكنه قال منذُ وقت طويل ، ربما منذُ ان التقاك "
" يالرومانسية "
زفر تشو الهواء من انفهِ ضاحكاً
" تايهيونغ ! "
نادى هوسوك تايهيونغ من الباب
" يارفاق ارجوكم لا تدعوا جونغكوك يعرف اني عرفت
ليبقى سراً ! "
هو همس لهم ويحذرهم
" اللعنة الى متى سنبقى نحتفظ بالاسرار هنا ! "
صاح دوني من خلفهِ ولكن تايهيونغ قد غادر بالفعل
•••
جونغكوك كان بالفعل على دراجتهِ يمسك خوذتهُ بين ذراعهِ وجسدهِ وينظر للمياه من فوق الجسر
" هي جونغكوك ! اتيت للسباق ؟ "
ناداهُ مارك من خلفهِ
" لا ، اخبرتك انني توقفت "
اجاب جونغكوك دون ان ينظر اليهِ
" تريد ؟ "
ناوله مارك علبة السجائر ، جونغكوك حدق بها لوهلات ، ما زال متجهم الملامح
في الاخير ، هو زفر الهواء ثم اخذ سيجارة واحدة واشعلها له مارك الذي وضع دراجتهُ واستند عليها كما يفعل جونغكوك
" اذا ما الامر ، لماذا انت خارج المزاج وكأن اخاك قد وبخك مجدداً "
ضحك مارك
" اوه لا ، وكأنك قد رأيت حبيبك مع احدٍ اخر ، ما اخبار ذلك الطبيب ، انا بالفعل لم ارك منذُ فترة طويلة "
" كم تثرثر مارك "
قال جونغكوك بأنزعاج بعدما زفر الدخان
هو ليس مدخناً ، ولكن مارك جعل منهُ واحداً ، هو حتى لا يملك علب سجائر خاصة بهِ حتى ولكنه يدخن بين الحين والاخر وبشكل سري
" لقد خسرنا اليوم ايضاً ، اخبرتك منذ ان غادرت ونحن نواصل الخسارات "
" لم يعد السباق يستهويني مطلقاً ، حلوا مشاكلكم بنفسكم "
قال جونغكوك
حل الصمت بينهما ... النسيم البارد الخاص بهذا المساء قد مر عليهما
وجونغكوك نظر لمارك ، لوهلة تمنى ان يركل هذا الرأس ويضع مكانه الهيونغ المفضل لديهِ
والذي يواصل كسران قلبهِ
" يبدو ان هيونغ قد حصل على شخصِ ما "
قال جونغكوك ينظر للسجائر بين اصابعهِ بشرود
" تقصد الطبيب الذي انت تحبه ؟ ياللخسارة ، من يحب ؟ "
" لا اعلم ، شخصٌ ما ، طبيب ايضاً وبمثل سنهِ ... "
" هي جونغكوك ، لا تعتقد انه لا يحبك لانه لست طبيباً او بسبب فارق العمر ، لربما قد اقترب ذلك الشخص منه اكثر منك هذه ليست عوائق "
" انها عوائق بالفعل ، بربك مارك انظر لعائلة تايهيونغ وانظر الي انا ، انا فقط اجيد العزف على الآلات الموسيقية ، لا اعرف سطراً واحداً من العلوم ، لا اعرف حتى كيف اداوي جرحاً صغيراً ولا اعرف اي شئ عن الطب ، لا اعرف حتى ادوية نزلات البرد البسيطة اللعينة "
" حسناً انا ما زلت اجهل كيف يحصل خسوف الشمس وكسوف القمر ، انتظر هل قلبت الاثنين ؟ اياً يكن انا ايضاً لا اعرف "
تضاهر مارك بالتفكير ولكن رفع كتفيه بعدم اهتمام وتابع التدخين
" انه كسوف الشمس وخسوف القمر "
صحح له جونغكوك
اومئ مارك
" اجل صحيح "
قلب جونغكوك عينيه
•••
" وداعا ً هوسوك ، شكراً لك على الليلة "
شكرهُ تايهيونغ حينما اوصله هوسوك الى منزله بعد عشائهما الليلة
حالما اصبح تايهيونغ داخل المنزل ، هو عاد للتفكير ، بل هو لم يتوقف عن التفكير منذُ ان علم بالامر
الشخص الذي يحبهُ جونغكوك ... هو تايهيونغ نفسه
صعد لغرفته يحمل معطفهُ بيدهِ ، اغلق الباب ، لم يحتج ان يُنر الغرفة فهنا بعض الاضواء من الشباك ، وضع اشيائهُ جانباً ، ما زال يفكر بشكل كبير كذلك ، كل ما حصل بينهما ، كلام جونغكوك عن الشخص الذي يحبهُ
كل شئ بدء يربط بعضه ، تصرفات جونغكوك الغريبة ... اكانت كل ذلك لانهُ يحبهُ ؟
جلس تايهيونغ على السرير ينظر للفراغ بشرود
بعد دقائق يخرج هاتفهُ من جيبهِ ... قلبهُ بدء بالخفقان بشكل غريب
- جونغكوكي الصغير -
نظر للاسم المدون
يفكر ان يتحدث معهُ ، ولكن بماذا ؟
يستحيل ذلك ، هل سيقول له
' هاي جونغكوك ، لقد علمت اليوم انك تحبني ؟ اتريد الحديث بشأن ذلك ؟ '
" لا ! "
صرخ بأحراج
ماذا لو قال
' هاي جونغكوكي ، اتريد ان تزورني في الغد ؟ '
خفق قلب تايهيونغ على الفكرة كذلك
' هاي جونغكوك ، لقد اردت ان تخبرني اليوم بأمرٍ ما قبل ان يقاطعنا هوسوك ؟ '
تايهيونغ كان بالفعل قد كتب الرسالة ، يقبض على شفتهِ
ابهامهُ يرتجف امام زر الارسال ، لماذا ! بالامس كان الحديث مع جونغكوك اسهل الامور في الحياة !
لم يدم الامر اكثر من عدة دقائق ...
حتى حصل على رد منهُ برسالة
•••
يتبع ...
سو تايهيونغ عرف بمشاعر جونغكوك نحوه ...
اشوفكم في البارت الجاي
دمتم 💕