NOVEMBER

Od NOVVEMBEER

204 11 3

بين الحب والحرب تحترق احلامٌ كادت ان تتحقق... محطات من حياة ((NOVEMBER )) مع كل محطة سنرى حجم الخراب بسبب ال... Viac

العهد الأخير
غير صالح للسكن...
القرار

الجزء الاول / اجنحة محترقة

84 4 2
Od NOVVEMBEER



المكان / محافظة الانبار / العراق

الساعه الخامسة عصرا ... ازقة المدينه مزدحمة ... اطفال يعلبون الشارع هو افضل مكان لهم للتنفيس او بتعبير اصلح ...
هي تلك الايام التي ستكون يوما ما قصص تروى الي ابنائهم في المستقبل ....
((شجاع)) ابن السادسه صبي جميل المظهر شخصية مزاجيه قليلة الاختلاط يحب ان يلعب دور القائد وصاحب الرأي ((سدرة )) بنت جميلة خجولة عفويه لديها صديق واحد ((شجاع)) يتعبر صديقها اخيها رفيقها كل شيء

كانوا يلعبون ... يحلمون ... يتعبون
كانت تجلس ع ناصية الطريق تشاهد فارسها وتشجعه ... تبتسم وتنظر اليه كانت نظراتها البريئة تمتلكه ... يكاد ان ينتهي اليوم يأخذ الكرة ثم يسجل هدفاً ... كرةٌ تدخل بين حجرين في شارع كثير المارة كانت اكبر من ان تصفها كلمات .... تقوم من مكانها فرحة لتشجعه ... لانه ليس لديه اصدقاء سواها
يبتسم ... تعتليها الفرحة وتركض اليه ب طفولتها يصرخ بها ((ارجعي))
كأنها في تلك اللحظة لم تكن ترى غيره في هذه الدنيا .. غابت بصيرتها عن المحيط عن كل شيء ... حتى تلك السيارة كبيرة الحجم لم تراها ... تلك السيارة التي دهستها ودهست معها احلامها ... نقلت (( سدرة )) الى المشفى كانت غائبة عن الوعي وكان من اقصى امنياته ان يغيب عن الوعي وان تمسح ذاكرته تلك اللحظة التي راى فيها ((سدرة )) تحت اطارات السيارة ... امها خالها اهلها الكل يبكي يصرخ لا يعرف ماذا يفعل او ما يستطيع فعله
بعد العلاج الاولي ... الطبيب (( لحد يخبصنا خلينا نشوف شغلنا ابتعدوا ))
بعد ساعة ... تنقل سدرة الى (( العناية المركزة))
التقرير الاولي كسر في الحوض ونزيف داخلي وبعض الرضوض والخدوش ...
يمر الوقت ... الكل يريد ان ينتصف لها ولكنه عكس الكل ...
لو لم اسجل ذلك الهدف ... لو لم تشجعني ... لو لم نلعب اليوم ... لو كنا اكتفينا بالمشاهده فقط ... لو كنا ذهبنا للفرات لما حدث لها ذلك ... كل ذلك يجره الى ان يغرس اظافره بباطن يده ويدميها ... وما يحزنه اكثر بكاء امها على وحيدتها واليتيمة التي كفلتها واكتفت بها منذ وفاة والدها يتوتر الى درجة انه يريد ان يصرخ ان يبكي ان يجهش بالبكاء ... ولكنه كما يقولون عنه ((معقد))
يحرق داخله بداخله ... تحتضنه امها وتبكي لقد ذهب الجميع قل حجم الصدمه ولكنه لم يكن معهم او على اقل تقدير هو ما زال في الشارع يصارع الوقت يود ان يجد ثمناً لكي يمحو ذلك المشهد ...
لم يكن من السهل ان يبكي ولكن حظور والده واخوانه زاد الامر سوءً بعد السؤال والاستعلام عن حالة ((سدرة)) يكلمه والده ويقول ....
((لاتگهر حالك قدر الله هذا ولا تخاف مافيها شي كلها بس الليلة وتطلع وتطيب انته بس ابچي ولا تكتم مثل كل مره ... ينظر الى والده عيناه تحكي ما يمر به انفاسه ثقيلة عيناه محمره ... يدرك والده ما سيحدث ينادي اخيه الاكبر بصوت مرتفع )) ((غياث نادي الدكتور))
لم يتذكر بعدها شجاع ما حدث اغمى عليه من شدة الالم والكتم ... يتمتم بصوت خفيف متعب تنظر له امه وتمسك يده وتمسح على وجه وتردد رب الناس اذهب البأس وتبكي وتنظر اليه وتقول لماذا لا تبكي يسكت يكتفي بان يغمض عيناه لكي يعتصم بنفسه بعيدا عنه
يدخل ابوه ويسال (( شلون صار الدكتور طمني گال الامر طبيعي ... كالعاده رعاف بسبب الضغط المفروض مايصير بس صار ))
الحوار يحتد بين الام والاب ... كل يلوم الثاني والنهايه انه يقول مافيني شي لا تصارخون بس
كان التعامل معه صعب جدا ... تمر الايام تصحوا من الغيبوبه تخرج للبيت محمولة كما ذهبت على سرير لا تستطيع الحراك ... مرت الايام ذهب الالم وبدأ الم جديد

بعد كل الكتمان وبعد مرور الايام بكل قسوتها
تتغير وجهة حياتهما ... دخلت سدرة محمولة ع ايدي الناس وخرجت محمولة على كرسي متحرك... لا امل ان تمشي ثانية ... ولكن هناك امال كثيرة بان تركض امام عيني شجاع وهناك امل اكبر بان تطير بجناحيها امامه ... لا احد يعلم من اين كانت تاتيه تلك القوة ... ذلك العزم انما هي ببساطة قوة مقاتل في دم صبي

عامان من الصبر ... كلٌ اعتاد على ما قسم الله له سدرة اعتادت الكرسي وشجاع اعتاد على الدفع رسمو تلك اللوحة من جديد ان يؤسسان بيتاً لا وجود فيه ل سلالم او درج او عتبة لباب كله كان في افكارهم الصغيره ان يسهل الحياة على سدرة وان يثبت ان الحياة لا تنتهي بعجز الارجل ... حب لا يوصف تخطى فكرة ان الحب نزوة او رغبة او اعجاب بشكل او قوام او مظهر
حب اثبت ان الحب موقف انحياز اكتفاء قناعة بان ذلك الانسان مهما كان شكله وزنه لونه
هو احق بك وبما لديك من مشاعر
امتلاك ...
سدرة في طيات السهر وبعد ان يذهب فارسها
تطلب من الله امنية واحد ... ان تموت لكي تحرر ذلك الوسيم الذي عشق تلك الفتاة التي ترى نفسها لا تليق به من شدة حبها له
شجاع له فالليل دعوات ان يجعل الله سببا لها بالشفاء وان تعود تمشي لكي لا تشعر بان اهتمامه وحبه مجرد عطف لا اكثر

توالت السنين وتعددت زيارة مراكز العلاج والعيادات ولكن من خيبة لاخرى من طبيب لاخر من صدمة لاقوى ولكن كل شيء كان يتضح ان كلما زاد الالم زاد الحب تناسب طردي معا
لانهما حققا شرطا مهما لاساس اي حب بين اثنين هو (( ان تكون على ما يقضيه الحب من تضحية ))
وعلى ذلك كان الصبي قد كبر والفتاة صارت بالغة ذلك الشعر الاسود والوجه الخمري والعينين الواسعة كانت له دنيا ثانيه كان يمشط شعرها يعطرها يقلم اضافرها كان لها ابا واخ وام واخت وصديقة وصديق وروح في جسدها ...
كان كلما بكت لانه يدفن نفسه معها كان يعلم بذلك ويقول لها ... الحمدلله اللي لگيت بنت تقتنع فيني وتحبني ...
وتمر الايام وبعد ما اخذت منهم نصف احلامهم
كان شجاع قد رضي بما بقى واستمر
ولكن الدنيا دائما ما تنصف وان اوجعت روحك سيمر كل الالم ان كان لديك من يساندك
..............................................
المحطة الثانيه / سفر مفروض
المكان / سوريا / ضاحية الاسد

ي شقة فارهة بعيدا عن بيئة قبلية جامدة
وجد نفسه بين ناس لا تعرفه
بعيدا عن سدره ولكن روحه معها قد ترك معها كل شيء سافر بعقل يحمل كتبا فقط
روحه قلبه مع سدره
كل يوم كانه معها اتصال دائم لها وقت كانه معها بنفس المدينه ... لكنه افتقد ملمس شهرها وقرصتها وقبلتها
الا ريحها وعطرها كان معه فقد اخذ ((شال)) كانت ترتديه دائما كان معه كل لحظة
كل يوم هناك حدث يمر يجلسان امام الكومبيوتر يتحدثان في كل شيء حدث بالتفصيل لا يملان
كان يجب ان يراهما العالم لكي يتعلم منهما الحب بصدق كانا يتبادلا كل شيء
كتب غزل رسائل كل تفصيله صغيرة كانا يخبران بعضهما

بعد استقرار من الراحة والدراسة والوضع النفسي لم ينسى ان يبحث عن اطباء لكي تمشي سدرة من جديد لكي يرى حلمه كاملا امامه ... بحث ووجد ولكن كل شيء كان مغلقا امامه وجد طبيب وطلب منه عدة تقارير وتحاليل وقال له يجب ان يحون هناك حل
رجع مسرعا الي الشقة وطلب منها ان ترسل له كل الاوراق والتقارير ... وكان من فرحه كانه يراها تمشي
سدرة لم ترفض ولكن قلبها كان يقول لها هل هناك شيء بقي لم يكسر لا اريد صدمة جديده ولكن شجاع قد اصر وبالحاح منه ارسلت له كل شيء وقام تصويرها وذهب الى الطبيب فقال له الطبيب انتضر مني اتصال اخبرك ب النتيجة
كان الطبيب يحترم شجاع ويحبه لانه جريء وشجاع يحمل ما يحمل من صفات الرجوله كما يصفه الطبيب
بعد اسبوع اتصل الطبيب به يخبره بان ياتي اليه غدا بعد الضهر الى العياده
ساله شجاع فتحفظ الدكتور عن الاجابة الى ان يلتقيا

اتصل بها يخبرها بان الطبيب طلب لقائه فقالت لماذا رد عليها بانه لم يقل شيء الا ان يلتقيا وبعدها يعرف ما يقوله الطبيب فطلبت منه ان يعدها بشيء قال لها اني قد سبق واعطيتك صلاحية ان تعطي عهدا واكون ملزما ان افي بي وان كان دون علمي فأنتي نفسي وروحي
قالت له لا اريد ان تعدني بان تكون هذي اخر مرة تعرض حالتي فيها على طبيب وبعد جدال وشد وكلام ليس له وجهة او تبرير بكت لاول مرة بسبب صراخه بسبب عصبيته
انهارت بالبكاء وكان صراخه كفيلا بان تستيقض والدته المريضه ...
وبعد ولهة هدء الوضع واعتذر منها واستسمح منها لكنه قد اذاها لدرجة انها لاول مرة تتركه وتذهب وتنام دون ان تقبله من خلال الشاشه
سهر طوال الليل وذهب دون ان يغمض جفنه الى المدرسه وبعدها الى الطبيب لاحظ الطبيب شكله متغير ساله فلم يجب كان كل همه ان يسمع النتيجة
قال الطبيب ((شوف شجاع بدي طمنك ان البنت ترجع تمشي بنسبة ٨٠ بالميه بعد العملية بأزن الله )) كان الخبر كانه بعث الروح فيه من جديد وقد سكت شجاع من صدمة الخبر وساله مره ثانيه وردد الطبيب نفس الكلام
فقال انا اعلم انك قد يئست من ذلك ولكن باذن الله ستمشي من جديد وتركض
ولكن الخبر المزعج يأتي ...

ان نسبة الخطورة عالية لان الفتاة خاضعة لانعاش قلب ومريضة بالخفقان الدائم
هذا ما يجعل الامر اكثر صعوبة علينا ك اطباء اثناء العملية واعادة تهيئة العصب
لان طول مدة التخدير خطرة وتسبب باحتمال توقف القلب
كانت صدمة اكبر ...
شجاع يسال وما الحل برأيك
الطبيب هو ان نسيطر ع الخفقان بعلاج ورياضة لمدة شهرين وبعدها نقرر موعد العمليه
شجاع كان فرحا بذلك وذهب مسرعا واتصل بها
ولكنها لم ترد
اتصل بها الى ان نام وهو ينتضر ان تجيب غمره النوم الى ان صحى على صوت امه تقول له ان الليل حل وانت نائم
ف امسك الهاتف واتصل فلم تجب عليه
بعد الاغتسال والاكل اتصل بها فاجابت عليه
واعتذر منها وقال لها بان الطبيب قال كذا وكذا
وان الامر ليس مستحيلا وبعد
فرحت فرحا شديدا ونسيت كل ما مر ليلة امس
وقالت له يعني ان لو نجحت العمليه سامشي على قدمي
وان لم تنجح ساموت
والحالتين ستكون انت راض وانا راضية
استوعب كلامها لكي لا يتخاصمان من جديد
اتصل بوالده واخبره بالامر فرح ابوه وقال
ان كل التكاليف والسفر انا متبرع بها ل سدره
المهم ان تستعيد عافيتها
فرح الجميع كانها عادت لتمشي من جديد
تم البدء بالتجهيزات والسفر والحجز

بعد مرور سبعة اشهر وبعدما تم تحديد موعد العملية وبعد جهود الاطباء الجبارة وقوة سدرة ودعم شجاع ودعوات الاهل وامنيات الاصدقاء
ارادة الله ابت ان تسافر سدرة
قبل اربع ايام من السفر تدخل قوات الامن السوري تحاصر المنطقة قطع الاتصالات والانترنت وكل شيء عزل عن العالم صباح صاخب وبارد ورمادي ((نوفمبر))
رصاص ودوي انفجارات وصراخ لا احد يعلم ما يجري خارج البيوت والشقق صراخ ب تكبيرات وهتافات ضد الاسد اشتباكات متقطعة صراخ اطفال ونساء لان الصوت هذا قد افتقدته ذاكرتنا منذ الاحتلال الامريكي للعراق
لا اضواء لا ماء لا كهرباء وقصف شديد
بعد ليلة كاملة نسمع اصوات الناس
تقرع الباب ويخرج شجاع ليفتح الباب
يطلب احدهم اوراقه وهويته حان ملثم
طلب منه النزول الى السياره لبعض الاسئلة
وبعد الحاح والدته طلب منها ان تلتزم الصمت
فعاد وطمنها بانه اجراء روتيني
نزل شجاع الى السياره ...
تم اعتقاله من قبل الجيش السوري الحر
لانه مشتبه به حسب بلاغ من الجيران بانه متعاون مع النظامً
ذهبوا به الى مديرة الامن ومن معه من معظم سكان الحي والاحياء المجاوره
كان شعورا لا يوصف...

امه المريضه وسدرة التي تنتضر السفر والعلاج
كان يحمل نفسه كل شيء
احضروه الى غرفة التحقيق معصوب العينين
وبدء الضرب والقذف بكل انواع الكلام البذيء
ساعات تستمر اسئلة اقل ما يقال عنها كوميدية
كان رده بان ليس لي اي صلة بالنظام وبعد الضرب دخل احدهم وكان من مصدر الصوت بانه لم يتقبل ما يحدث ووبخ الجنود وطلب منهم فك عينيه وطلب منه الجلوس
كان محترما بعض الشيء
بدأ ب الاعتذار منه والتبرير بانهم قد عذبهم النظام لذلك ردة فعلهم طبيعيه اتجاه من يساعد النظام
بدا الكلام بالنفي وعدم وجود اي صلة بالنظام
كانت التهمة موجهة له بسبب ورقة صادرة من وزارة الداخليه السورية (( تزكية دخول وسكن ))
وان هذا الشخص يعتبر من الاشخاص المعروفين لدى الجهات الامنيه
كانت وثيقة مميزة لكانها ليست بدليل ضده
وبعد اعتقال دام ٢٠ يوما تم اطلاق سراحه
شريطة ان يغادر البلد
ليس له فرصة بان يجادل رجع الى بيته وطمن امه التي كادت ان تموت لولى لطف الله
وقال لها بانهما يجب ان يغادرا البلد خلال يومين تلك المهلة التي اخذها من الجيش الحر
حمل ما يستطيع حلمه وخرج متوجها الي الحدود ...

كان يحمل املا كان ينتضر حلما تركه خلفه
وعاد لها ب هم وكسر جديد هي على امل ان تمشي وهو على امل ان يراها تمشي لكي يحقق حلمها ويرقص معها يوم زفافهما
وبعد ان كان الامل قاب قوسين
شاء الله ان تحدث ثورة شعب طمح بالحريه
ويختفي امل شابين ومعه حلمهما ويذهب بين دخان القصف والدمار ...
طريق واعر وخطر كان يجب ان يمر بكل حواجز الجيش الحر ... لكي يذهب الى بلد كثيرا ما اراد ان يغادره بسبب انه لم يجد فيه اي امل
عائدا وبكل ذلك الالم والخيبة والنقص والاذلال
يصل الى منطقة ((البوكمال)) ثقلهم العشائري وصلات قرابة لا تنتهي
تعتبر هذه المنطقة مسقط رأسه بقي فيها لمدة تقارب العام تواصل قليل بسبب الحرب
سدرة انهكتها الصدمه شجاع اتعبه المسير
هي تريد السير وهو تعب من السير العجز متشابه ولكن الطريقة مختلفه
يتم حصار ((البوكمال)) ويبدأ القصف الروسي
قصف شديد لا يميز بين احد
يسقط احد براميل الموت على بيته يفقد والدته بالقصف يصاب في بطنه وينقل الى مكان امن ... يصحوا على الالم وفقدان اعز ما يملك امه التي كانت اكبر داعم نفسي له
كانت احد اماله في الحياة
صدمة اخرى ترجعه الى الوراء وتقدم عمره الى الامام...
بعد التئام الجروح يقرر العوده الى العراق بعدما فقد كل شيء والدته دراسته حلمه اماله
يحمل حقيبة محملة بالورق والدفاتر التي ملئت بكتابته ... ايام من عمره فصلها ع شكل قصائد او قصص قصيره
يعود ب جناح مكسور ب دموع عصية لا تنزل من عينه يستقبله والده واهله ب حرارة
لقد بان على ملامحه التعب والسهر والالم والفقدان ... تطايرت اجزاء منه مع شظايا البرميل فقد امانه فقد امه فقد راحته نومه
وبعد ساعات تاتي التي حملته على ان يتحمل كل ذلك ....
سدرة يعجز عن القوف تاتي اليه لمكان جلوسه يعجز عن التكلم والوقوف ينظر لها كانه عطشان لذلك المشهد
يخلي الموجودين الغرفه لهم
تبتل خداها من الدموع التي تنساب ولا يعرف لها مثيل من قبل
انفاس تتعانق قلوب تخترق الصدور وتحتضن بعضها كل ذلك والاجساد تأبى ان تتعانق
هو عتب وشوق وحب واعتذار ولكن
على طريقة العشق النادر
على طريقة الحب الصادق والاخلاص المتناهي
سدرة تكسر الصمت والمس يده كان تلك اللمسه كفيلة بان يشهق ويحتضنها لدرجة انه نسي كم كان قدر قوة ذراعه حين اعتصرها
ليت الكلمات تصف ذلك بما كان
بكاء بصوت مرتفع عتب...

تضربه على ضهره وهي تحتضنه كان ضربتها تقول له كيف لك ان تتركني حل ذلك بدون هذا الحضن فانا وان جعلت لي من امي اربع نسخ اضل احتاجك وان جعلت لي من اعلي عدة نسخ تضل انت اماني وامنياتي واستقراري واحلامي
يمر الوقت ويخرج بها الى الحديقة يحملها ويجلسها على الكرسي ويتكلمان ويضحكان ويشربان القهوة ويمر الوقت وينام الجميع وهما على نفس الجلسة كانهما بدئا لتوهما
حتى اذان الفجر يذكرهما بان الوق مر تنام على كتفه وتمسك يده
وتطلب منه الطلب المعهود منا
(( شجاع اقترب مني مسافة لدرجة اتنفس منك انفاسك خلينه نتشارك الهوة))
تنام سدرة لاول مره بعد سنين كانها لم تنم منذ اعوام بتلك الراحة
يصبح الصبح الساعه ال ١١ تفيق على صوته ويقول لها هيا ستعودين الى بيتكم ونعود الى نفس الروتين اليومي وهما بطريق العوده يتكلمان ويقضي معها يوم اخر وتنام ويذهب هو الى بيته ويبدأ حربا جديدة صراع مع الذكريات كان هذا الشاب مكتوب عليه الحزن رفيقا الى الابد خيالات امه لا تفارقه
كلماتها طبخها كل شيء يأخذ منه جزء ويتلفه

بعد اسابيع يلاحظ والده ذلك الحزن ويهم بان يجد حل له فيدخل عليه ويطلب منه التكلم اليه والفضفضة عسى ان يرتاح وبعد ان كان الرد كما هو المعتاد يتهرب من الكلام كالعاده
يستفرد بحزنه ويأبى ان يشتكي ويكشف عن جراحه ... يطلب منه ابوه ان يخرج الى العمل معه عسى ان يفك من بعض شروده يوافق على ذلك ولكن يطلب من ابيه طلبا ارعبه
(( ابي اريد ان اخطب سدره))
ابوه كان متوقع ذلك الطلب ولكن لم يكن يريد ان تتطور الى ذلك فقد كان يريد له الافضل
ولكن يوافق من دون عناد لانه يعلم بان ذلك الابن كتلة من العناد والشدة
ويذهب الى زوجته الثانيه ويطلب منها ان تجز نفسها وتخبر ام سدره بانهم قادمون اليهم صباحا
في الصباح يعلم الجميع ويفرح الكل الا شخص واحد
ابنة عمه التي طالما احبته من بعد وكانت تراه فارس احلامها
ولكنه كان يراها اختا له لانها لم تلمح بشيء
وهو لم يترك فرصة لاحد بان يعلق املا عليه فمنذ صغره وقد ارتبط
يذهبون الى بيت سدرة ويطلبون يدها ويعم الفرح وتتم الخطوبه ب حفل جميل
ويتفقون على ان يسكن في بيت اهلها لانهم اقارب وان امها ليست لها احد من بعد سدره
ويبدأ يوم جديد ببداية جديدة وبحلم جديد
يعمل لكي يكسب........

Pokračovať v čítaní

You'll Also Like

226M 6.9M 92
When billionaire bad boy Eros meets shy, nerdy Jade, he doesn't recognize her from his past. Will they be able to look past their secrets and fall in...
1.7M 95.8K 87
Daksh singh chauhan - the crowned prince and future king of Jodhpur is a multi billionaire and the CEO of Ratore group. He is highly honored and resp...
55.1M 1.8M 66
Henley agrees to pretend to date millionaire Bennett Calloway for a fee, falling in love as she wonders - how is he involved in her brother's false c...
28.8M 915K 49
[BOOK ONE] [Completed] [Voted #1 Best Action Story in the 2019 Fiction Awards] Liam Luciano is one of the most feared men in all the world. At the yo...