النار والبارود

By samahsalim96

314K 6.6K 150

للكاتبه ماريا الخمسي أدمن قروب جميع الروايات حسب طلب عضواتنا ادعموها #سماح More

المقدمه
الحلقة 1
رواية النار و البارود صور الشخصيات
باقي الشخصيات
يتبع
تابع
🌹
الحلقة2
الحلقه3
الحلقه4
الحلقة5
الحلقه 6
الحلقة7
الحلقة8
الحلقة9
الحلقة10
الحلقة11
الحلقه 13
الحلقه 14
الحلقه 15
الحلقة 16
تابع
الحلقه 17
الحلقه 18
تابع
الحلقه 19
الحلقه 20
تابع
الحلقه 21
تابع
تكمله
للحلقه 22
تابع
اعادة نشر
تابع
تابع +٢
23
تابع
24
تابع
25
تابع
26
27
تابع
28
تابع
29
رواية النار و البارود الشخصيات الجديدة
30
31
تابع
32
تابع
الاخيرة
النهايه

الحلقه12

5.9K 126 2
By samahsalim96

رواية النار و البارود

part 12

وصل عبيدة و فتح الباب ع شان يتأكد من وجودي في العناية بس كانت الغرفة فاضية

أنصدم و وقف في مكانه و يلتفت و يدور ع اي حد يسأله لعند شاف ممرضة جاية قدم منها : لو سمحتي

الممرضة وقفت : نعم تفضل كيف نقدر نساعدك؟

عبيدة بنفاذ صبر ياشر ع حجرة العناية : البنت اللي كانت اهني وين؟

الممرضة شافت للحجرة : قصدك الدكتورة نور ؟!

عبيدة دار حركته و رشف خشمه: اي اي

الممرضة تشوفله و مستغربة من تصرفاته : طلعت الصبح اصلا الدكتور طلعها من العناية البارح متاخر و الصبح روحت مع قريبها

عبيدة من جهة فرح بطلعتي من المصحة و من جهة ثانية عَصّب اني طلعت بدون ما يشوفني : شكرًا

نزل بسرعة و تلاقى مع يوسف

يوسف : شني طالع؟

عبيدة : طالع هيا

يوسف بتردد: معاد برا كيف واصل كان ماسك مكانك البارح في المصحة و يبي يكلمك

عبيدة بدون ما يشوف ليوسف : و انا ما نبي نكلم حد ! نبي نثبت للكل اني ما دخلي في اللبز اللي صار و بس اذا تقدر تساعدني هيا و اذا ما تقدر خليني نتصرف بروحي

يوسف حط ايده ع كتفه : أكيد معاك و حتى بديت من امس ندور وراء الموضوع و تقدر تقول القيت راس خيط

عبيدة وقف و شافله : تحكي جديات

يوسف ابتسم : عيب يا قدامك ضابط في الأمن مش حاجة ساهلة

عبيدة : منور هيا اماله نمشوا وفي السيارة تحكيلي

يوسف : وين ماشي؟

عبيدة : في الطريق نحكوا

طلعوا برا و كان معاد واقف و متحشم من عبيدة

عبيدة تجاهله و مشي لسيارة يوسف اللي فتحها و ركبوا و طلعوا مع بعض

معاد حزت في نفسه اللقطة شاف تحت لرجليه و حركهم ع الارض بعشوائية و الدمعة معبية عينه طلع هواء يحرق من صدره و بدّي ينفخ وراء بعض بسرعة و رشف خشمه و مشي لسيارته و طلع للمصحة ع شان يمسك توكته هو لان مخلي موظف مكانه

انا اول ما فقت و عرفت من نوري ان الصغار خذوهم لفيلا خالي اسماعيل اصريت عليه نطلع و نطمن عليهم بنفسي

و فعلا خذاني للمكان و انا كنت مازال ما فكرت في شي و لا سالت ع اي شي كل اللي هامني نطمن ع الأطفال لا اكثر

في الطريق

نوري : دكتورة لو تتصلي بالحاجة سعدة اطمنيها عليك روحت مشغولة عليك امس

انا تنهدت : نقالي مش عارفة وينه مش معاي

نوري مدلي تيليفونه: ممكن في الحوش خودي اتصلي

انا خذيته منه و اتصلت

سعدة كانت مقعمزة في حوش صابرة و تستنى في معاد يجي و يجيبهالي للمستشفى

صابرة جنبها : توا انت مش بلاش يعني بدال ما تكوني فرحانة بحمل عويشة من امس و انت تخممي و بس

صابرة كيف بترد عليها رِن تيليفونها

: السلام عليكم

انا غمضت عيوني : و عليكم السلام خالتي

سعدة فرحت: نور بنتي كيف حالك اليوم؟

انا تنهدت : الحمدلله بخير و طلعت من المستشفى ما تشغلي بالك بيا

سعدة مسحت ع وجهها بأيدها : الحمدلله بنتي ربي يريح بالك زي ما ريحتي بالي

انا : اجمعين ، خالتي سعدة انا مشغولة شويا ماشية مع ا. نوري منطمن ع الأطفال و بعدين مروحة للحوش

سعدة : باهي تبي نجيك غادي ؟

انا : لالا ارتاحي انت حتى انا مش قاعدة عندهم مجرد نطمن عليهم و بنروح

سعدة : ماشي ع راحتك توا نخطم عليك في الحوش بعد تروحي كلميني انا مازال عند صابرة

انا ع طول جي بين عيوني ولدها و اللي داره : تمام  و بعد صراع دام لثواني .. سلميلي عليها باهي

سعدة : يوصل يا بنتي في وديعة الله

انا : امين

طوط
طوط

و أعطيت التيليفون لنوري : شكرًا

نوري بدون ما يشوفلي : العفو

وصلنا الفيلا

نوري ضرب كلاكس

شويا و فتح البواب

دخلنا بالسيارة

نزلت بصعوبة لاني نتألم من جرح راسي و الحرق اللي في ظهري

طلع علينا يحي و كان باين عليه الخوف و الارتباك : اهلين انستو

انا ما رديت عليه و كملت طريقي الداخل

لاقتني المديرة واسمها وفاء : اهلين دكتورة تفضلي

انا ابتسمت بتهكم يعني اكثر من خمس سنين وانا مدرقة هويتي الحقيقية عليهم و توا ببساطة كل شي انتهى و بديت معروفة للكل : شكرًا

خشينا للصالة و شفت المشرفات موجودات : وين الأطفال نبي نطمن عليهم

وفاء شافت للمشرفة : خليهم ينزلوا تحت

المشرفة : حاضر

ركبت

وانا واقفة و نتامل في المكان مش عارفة شن حاسة بعد تصرف خالي هل نكون ممنونة ليه او نقوله مهما تدير مش ح ترجع امي في اخطاء مهما حاولنا نسامحوا عليهم ما نقدروا لان الأثر اللي خلفوه فينا مستحيل يشفى

نزلوا الأطفال

يجروا

وقفوا وراء بعض

انا قربت منهم

و لأنهم مش عارفيني في اللي كان خايف مني و في اللي متحشم و في اللي يشوفلي بحدة

انا بابتسامة: ما عرفتوني معقولة

لؤي واحد من الأطفال و عمره عشرة سنين : لا

انا قعمزت ركبة و نص : كيف تنسوا سبونج بوب ؟! انا اللي نغني معاكم لالا لا نحتاج المال انا اختكم نونا مش هكي تقولولي

روعة ( طفلة عمرها سبع سنين) : يعني اليوم المفاجاة اللي قلتي عليها ع شان هكي وريتينا وجهك

انا ابتسمت بالم: ايه

سهيل (طفل عمره تسع سنين): باهي امتى منتدربوا للمسابقة ؟

انا حسّيت بضيق و ما عرفت نرد عليهم

وفاء : خلاص يا حبايبي خلو نونا ترتاح حتى هي كانت في المستشفى زي صهيب و نسمة

انا شفت للمديرة: روحوا هما

نوري من وراي : لا ع الظهر يطلعوهم و وصيت منذر يجيبهم اهني ع طول

انا : تمام .. توا يا حلوين ارتاحوا بعد اللي صار لعند نفكروا كيف ح نكملوا في المسابقة تمام

الأطفال : تمام

انا اشرت للمديرة ع شان ترجعهم فوق

وفاء كلمت المشرفة:خلاص خوذيهم فوق

انا سلمت عليهم و هما ركبوا: خليني نفكر في حلً المشكلة هادي بخصوص المسابقة و بالنسبة للسكن خليكم اهني لعند نصينوا الميتم

وفاء فرحت: تمام شكرًا ع كل شي

انا طلعت بدون ما نرد عليها و وقفت برا

نوري جي جنبي : في شن تفكري؟

انا : لازم تامن المكان و كلمه اسماعيل يتصرف لو يبي يدير الخير خليه يديره مرة في عمره كامل

نوري ابتسم و شاف للكاميرا لان كان عارف بوجود اسماعيل في المكان عكسي : تمام اي شيء ثاني

انا نشوف للحديقة قدامي : عرفتوا شي ع اللي صار ؟ و من وراه؟

نوري :اذا ع تسريب الفيديو اليوم تكون عندي المعلومة الأكيدة و اذا ع الحريقة مازال

انا نزلت ايديا : الفيديو انا عارفة من سربه ما تدورش وراه الموضوع اللي انا نقصده الحريقة يا ا. نوري

نوري فضل ان ياجل نقاشه معاي في هالموضوع : تمام اول ما نوصًلوا لشيء انكلمك

انا : تمام هيا خلينا نمشوا

نوري رجع شاف للكاميرا و طلع: هيا

و ركبنا السيارة و طول للحوش

اسماعيل ابتسم ع جنب : تتصرفي قدام الناس زي بوك واطباعه لكن انت فيك طيبة نورا و حنيتها مهما درتي سيورهم غالبينكً و طالعين قدام الناس

بعد وصولي للحوش صار موقف اثر فيا

بمجرد نزولي من السيارة

جرت عليا سامية و لمتني في حضنها و تبكي : الف سلامة عليك يا بنتي والله متنا من خوفنا عليك حتى مفتاح الليل ما غمضتله عين و هو يقول ما قدرت نصون الامانة

هالموقف هزني هز من داخل يعني رغم قسوتي معاهم و برودي في التعامل معاهم لكن هاللهفة اللي حاسة بيها مستحيل تكون مصطنعة او وراها مصلحة : شكرًا و الله يسلمك

سامية باعدت عني و تُمسح في دموعها : سامحيني نسيت روحي و جيتك طول هكي والله من خوفي  عليك

انا ابتسمت مجاملة لاني مش حابة نكسر بخاطرها : حاشاك

مفتاح قرب و مد ايده : الحمدلله ع سلامتك يا دكتورة وانستي حوشك

انا صافحته : الله يسلمك

نوري شافلهم : عن اذنكم الدكتورة تعبانة و لازم ترتاح و ياريت تديريلها حاجة تأكلها يا ابلة سامية

سامية : اكيد توا نمشي نديرلها

انا : لالا ما نبي شي هي ساعة نرتاح فيها و بعدين لازم نمشي للمصحة نشوف الوضع

نوري باصرار : اذا تبي تمشي لازم تأكلي وانت ادرى و سمعتي كلام الدكتور

سامية : حاجة خفيفة اقل شي

انا تنهدت : حاضر .. هيا نستأذن منكم

و قبل ما نركب : استاذ نوري يا ريت تكلم خالتي سعدة ما تجيني لاني ماشية للمصحة و قوللها توا انا نخطم عليها

نوري : تمام
دخلت للحوش و نحيت الوشاح و الجاكيت و خذيت ملابس من الدولاب تيشرت قصيرة فيها قصة ع جنب لونها وردي  وفيها رسمة قلب يلمع بالازرق و معاها سروال واسع لونه ازرق ملكي
و دخلت مسحت مسح ع شان الحرق و الجرح اللي في راسي و لبست

شويا و طق الباب. دخلت سامية جايبة معاها شوربة خضرا و معاها عصير طبيعي و فروتا كليت و خذيت الدواء و رقدت بعد عدلت تيليفوني و وصيت سامية تنوضني

في مكان ثاني

دار ع البحر

كان يوسف واقف هو و عبيدة ع شخص مكتف

عبيدة كان مليان ع الاخر و بينفجر : اقسم بالله لو مش عمرك كبير كنت قاتلك تحت رجلي

يوسف يشد فيه : تي فكنا يا راجل ساد اللي مات تحت ايديك الاسبوع اللي فات ( و غمزله)

يحي كان يتنقل بنظراته المرعوبة بيناتهم و مش عارف كيف يتصرف ميت من خوفه

عبيدة دار حركته و رشف خشمه: مازال ما شبعت و من الاخير نبي عددهم يسكر ع العشرة رقاب باش نقدر نرقد و شكله صاحبنا هذا يبي يكون السادس في قائمتي

يحي بدّي يرعش زي المروحة: اللي تبوه انا فيه غير ما تديرولي شي تربحوا وراي عيلة وصغار و الله اللي درته كله ع خاطرهم

يوسف ابتسم لأنهم وصلوا بسهولة للي يبوه : باهي غرد

عبيدة اشرله ع يوسف : سمعته شن قال؟!

يحي : اي اي انا كلمني عارف ال### عّم الدكتورة نور بعد طلع الفيديو اللي فيه الصغار و قالي عارفك محتاج فلوس ح نعطيك اللي تبيه مقابل نولع النار في الميتم و لو جت نور ما نخليها تخش

عبيدة مش مصدقه: يعني بتفهمني يبيك تحرق الميتم و في نفس الوقت خايف عليها مش منطقي كلامك

يحي : و الله العظيم هذا اللي صار لان خايف من خالها مش لان خايف عليها

عبيدة شاف بملامح مصدومة ليوسف : خالها؟!

يوسف رفع اكتافه بمعنى ما عندي علم

يحي : اي خالها اسمه اسماعيل ال### عايش في تركيا لكن وَأصل هلبة واللي فهمته ان كلهم خايفين منه ماهو مهددهم لو ضروا بنت اخته مش ح يسكت

يوسف متفاجأ : قصدك اسماعيل ال### خال دكتورة نور ؟!

يحي بتأكيد : اي و تقدر تتاكد بروحك

عبيدة بحدة : طبعا بنتاكدوا

يوسف قعمز جنب يحي : باهي من سرب الفيديو

يحي : اقسم بالله ما نعرف حاجة

عبيدة بتفكير : لكن تقدر تعرف

يحي شافلهم وهو ميت خوف : كيف؟

عبيدة حط ايده ع كتف يحي و ضغط عليه بقوة لعند الاخير تألم : انا نقولك شن تدير و توا قدامي

يحي :اللي تبوه انا فيه

عبيدة : تتصل باللي اسمه عارف و تقوله انك سمعت نوري يكلم في اللي اسمه اسماعيل و قاله عرف من نشر الفيديو و بيشده و يحقق معاه و يرفع عليه قضية و طبعا انت المنقذ قوله تبي تعرف عنوانه باش تساعده لانك تقدر تعطل نوري قبل يوصل في الشخص هذا

يحي بتفكير القي روحه مش ح يكسب من عداوتي شي : حاضر

يوسف مدله تيليفونه : توا تتصل و تفتح المايك

يحي خذي التيليفون و اتصل بعارف طول

في هالوقت كان عارف و نادية ع أعصابهم يبوا يعرفوا شن صار

رِن تيليفون عارف رد ع طول : تي وينك يا مصيبة من بكري نستنى فيك اطمني ع نور شن صار فيها

نادية قاطعاته : بشرنا و قول ماتت

لا إراديا عبيدة حط صبعه في فمه و عضه و تمنى يوصل فيهم و يحرقهم حرق

يحي شاف ليوسف و عبيدة : كنت نجيبلكم في معلومات ما نلعبش انا

عارف بانتباه و حالة نادية زيه: لشن وصلت؟!

يحي : اول شي بنت خوك طلعت من المستشفى ما فيها شي

نادية بصوت عالي : ااااااااخ

اما عارف حس براحة لان كان مرعوب من رد فعل خالي : باهي

يحي : و سمعت اللي اسمه نوري المحامي متاعها يكلم في واحد في التيليفون و تقريبا خالها و قاله ان عرف الشخص اللي نزل الفيديو ع النت و شويا و ماشيين بيشدوه

عارف شاف لنادية وعيونه نار لان اللي خايف منه صار : انت شن تقول ؟ متاكد من كلامك والا تخرف و بس

يحي : انا قلت اللي سمعته لا زدت ولا نقصت حرف واحد

عارف ضرب الحيط برجله : معناها توقف زي الفالح و تدير اللي نقولك عليه بالحرف

يوسف ضحك و شاف لعبيدة و غمضله عيونه بان اللي يبوه صار

يحي : نسمع فيك

عارف : اول شي منبعثلك رقم تتصل بيه و بترد عليك وحدة اسمها مودة تشتغل في المصحة متاع نور تمشي تاخذها وأطلعها برا طرابلس و انا ح نبعثلك العنوان وين تحطها مع رقم التيليفون توا توا تسمع فيا و انا نحاول نتصل بيها انخليها تطلع من المصحة الحمارة لو قدرت انطلعها انقولك وين تلقاها

عبيدة زبطها ع طول لانها كانت تديرله في حركات و تتلصق عليه و بصوت واطي : بنت الكلب

يحي : خلاص تم

طوط
طوط

شويا ووصله الرقم ع التيليفون

يوسف شده وقفه :شني يا برو؟

عبيدة طلع قدّامه : هيا جيبه معاك ما فيش وقت

ركبوا السيارة و يحي معاهم و ع طول اتصل بنُّوري

نوري اللي كان مع منذر في مكتبه و يشوفًوا في تسجيلات الكاميرا متاع مكتبي بس للاسف عبيدة بس واضح لما حط السي دي لكن مودة لما خشت كانت حاطة نقاب يعني عرفوا ان في شخص ثاني لكن ما قدروا يحددوا من يكون

رِن تيليفون نوري استغرب الرقم بس في شي خلاه يرد :ايوا

عبيدة و هو يغلي من الغضب : ايوا يا متر انا عبيدة وين انت؟

نوري ع طول وقف و شك ان وصل لشي او كلمه حد : شن في انا في مكتبي

عبيدة : تعالى للمصحة بسرعة لاني عرفت من اللي دار هكي في الدكتورة و نبيك ضروري

نوري خذي مفتاح السيارة و مشي باتجاه الباب : اهم شي خلي الموضوع ع الساكت عبيدة ما نبو حد يحس بشيء

عبدة دار حركته المعتادة : تم تم

طوط
طوط

نوري وصل للباب : هيا شن تستنى يالله

منذر خذي تيليفونه و مشي وراه:شن في؟

نوري يمشي بسرعة  و يكتب في مسج لخالي : نحكيلك في الطريق

و فعلا طلعوا

بينما في حوش صابرة

سعدة : يا بنتي انا ما قلتلك خفت عليك لكن والله حالها باهي و ما عندها سو

صابرة بتعب : باهي خليها تجيك اهني و ما تروحي لحوشك

سعدة ارتبكت لانها دست عليها شن دار عبيدة وإني اكيد مش حابة نجي لحوشهم : مش عارفة خايفة ما تأباش وانت تزيدي تحرجي عليها

صابرة باصرار : خليني انا نكلمها

سعدة تنهدت : باهي نوري قالي اول ما تفيق هي بتكلمني

صابرة: ان شاء الله خير

دخلت عاتكة جايبة الغذاء : هيا سموا بالله و كولوا

سعدة : صحيتي بنتي امشي نادي خواتك و تعالوا

عاتكة : حاضر .. امي أبدي تغدي باش نعطيك دواك

صابرة : باهي .. قلتلك عبودة ما جاش

عاتكة شافت لسعدة وهي متوترة: قال عندي خدمة منتاخر

صابرة برضا من وسط قلبها : ربي يفتحها في وجهه و يعاونه وليدي

سعدة :اي والله امين يا رب

شويا و خشوا عهد و عزة و عايشة

و بدو ياكلوا لكن صابرة حاسة بشي صاير لان مش من عادة عزة تسكت طول الوقت و خاصة معاهم سعدة

صابرة: عهد بنتي شن قررتي؟

عهد وجهها احمر : احم موافقة يا امي

خواتها فرحوا بقرارها و اكيد حتى سعدة و صابرة

صابرة : ربي يهنيك يا بنتي

سعدة : مبارك يا بنتي زين ما درتي و باْذن الله وسيفه هو اللي بيعوضك ع اللي شفتيه

عهد وجهها احمر و تحشمت بس واضحة الفرحة ع وجهها

عائشة : مبروك عهد

عزة: مبروك

عهد : الله يبارك فيكم

عاتكة : مبروك وخيتي بس بنقولك راهو امه قالت ان يبي  العرس ع طول

عهد تحشمت حطت كاشيكها و ناضت تجري

عزة ضحكت: ههههههههه تحشمت ع اساس تي من في هو؟

سعدة مازال واخذة ع خاطرها منها سكتت و ما علقتش

صابرة : عاتكة انت قولي لخوك انها وافقت اتصلي بيه خلي يرد ع الناس باش يجهزوا روحهم الحق نبي نتهنى عليها فيسع حتى انا

سعدة :معاك حق كلميه يا بنتي بعد تتغذي

عاتكة وقفت : انكلمه توا خير البر عاجله

عائشة ضحكت :ههههه و الله صدقتي

سعدة: و انت كولي باهي راك بين روحين

عائشة ابتسمت : و الله ناكل يا حناي

و فعلا عاتكة اتصلت بعبيدة

وقتها كان في السيارة قريب من المصحة

اول ما شاف الرقم رد ع طول : ايوا

عاتكة: اهلين عبيدة ربي يعاونك

عبيدة شاف من الروشن و فهم انهم يحسابوه يخدم ع السيارة : ان شاء الله

عاتكة : منقولك عهد ردت و قالت موافقة كلم صاحبك و رد عليه و خليهم يجهزوا لان امه قالت يبي العرس فيسع

عبيدة حس و كأن نسمة باردة هبت عليه في عز النو : و الله الحمدلله تم اصلا هو معاي

يوسف شافله بشك و مش فاهم

عاتكة ابتسمت : ماشي معناها في حفظ الله

عبيدة : ماشي

طوط
طوط
طوط

يوسف عيونه ع عبيدة و ع الطريق و يستنى فيه يقوله شن في

عبيدة حط ايده ع كتفه : رد بالك تزعلها ! و رد بالك تكسرها راهي احن وحدة في خواتي و فيسع ما تزعل و ما تعرف تاخذ حقها تشد تركينة و تبكي هذا حد جهدها

يوسف شد فرينو بقوة: شن معنى كلامك؟

عبيدة ابتسم ع جنب : مبروك يا بو نسيب العيلة وافقوا

يوسف قريب طار من الفرحة نزل من السيارة و يمشي و يجي و يفتح في الباب ثاني و يطبس ع عبيدة: جديات يعني هي وافقت !

عبيدة مركز في تصرفاته : خير بلاك شكلك طلعت مهبول بالله خلي نلغي امه الموضوع مرة وحدة

يوسف رجع ركب و شغل السيارة وانطلق : تلغي عينك و انا ما صدقت و عيط بصوت عالي خشييييي

عبيدة يصفق في ايديه : كان الله في عونك يا وخيتي

يوسف أشر ع عيونه : اختك ما تخمم عليها اهني مكانها

عبيدة ضربه بقبضة ايده ع كتفه: عارفك راجل و تهني

يوسف مازال حاس روحه ما عبر ع فرحته زي ما حاس بيها : اي راهو العرس نبيه في الشهر هذا و الفاتحة و البيان الخميس يعني نبي تلبيسة بسيطة المهم نقرا فاتحتها وقدام الكل البنت ليا ع ما درت العرس

عبيدة فاهم سبب استعجاله : ماشي زي ما تحب

يوسف كمل يسوق للمصحة و الدنيا مش سايعة فرحته ❤️❤️

بس عبيدة فرحته ناقصة و مش ح تكمل لعند يثبت للكل براءته من موضوع نشر الفيديو

انا فقت من النوم

خشيت دوشت و زي ما سبق و ذكرت هالفترة بالذات كنت بعيدة ع ربي و مهملة للصلاة بمعنى الكلمة

نزلت تحت القيت سامية في المطبخ

كلمتها بصوت مبحوح : سامية ممكن تديريلي قهوة راسي صداع

سامية لفت كانت تجهز في كيكة : صحة النوم ، حاضر خمس دقايق و نجيبهولك

انا مشيت بدون ما نرد عليها مش لشيء و لكن لاني فعلا كنت مصدعةً

مشيت لمكاني المفضل قعمزت مقابل واجهة الزجاج نتفرج ع الحديقة اللي برا

و نفكر في اللي صار

و انا سارحة تفكرت تيليفوني

ركبت فوق جبته و شفته القيته خلاص بيتسكر حطيته في الشحن و شفت المكالمات كانوا عندي هلبة مكالمات فائتة في ارقام غريبة و في من نوري و سعدة و عبدالجبار متصل بيا اكثر من عشر مرات

خممت شويا و قررت نتصل و نشوف سعدة و نخلي عبدالجبار لوقت ثاني نكون فيه رائقة اكثر

اتصلت

ردت سعدة : السلام عليكم كيف حالك بنتي نور؟

انا : و عليكم السلام ، الحمدلله ... دورتيني ؟

سعدة تشوف لصابرة : اي بنتي منقولك انا عند صابرة و نستنى فيك تجيني و حتى هي مشغولة عليك هلبة و تبي تطمن

انا جي بين عيوني عبيدة و اللي داره: اعفيني خالتي ما نقدر نمشيلك غادي خليها لما تروحي و خالتي صابرة سلميلي عليها و طمنيها ان صحتي تمام

صابرة اشرت لسعدة تعطيها التيليفون

و بالفعل سعدة مدتهولها

صابرة : بنتي نور لا باس عليك

انا خذيت نفس عميق : الله لا يوريك باس انت كيف حال صحتك

صابرة: الحمدلله بالذات كان شفتك واطمنت تعالي سلم بنتي و الله قلبي مشغول عليك قبل حتى ما نسمع يا بال بعد عرفت اللي صار معاك

جت سامية و أعطتني القهوة اشرتلها برأسي و شكرتها بدون صوت وهي ابتسمت و مشت

انا شربت من القهوة: خليها مرة ثانية خالتي اصلا انا مش فاضية اليوم عندي شغل متراكم في المصحة كلموني نمشي ضروري

صابرة اتضايقت و بان في صوتها الزعل: بينك بنتي اللي يساعدك ديريه

مش عارفة شن يصيرلي مع المراة هادي تأثيرها عليا كبير : تمام ما تزعلي مني بالله عليك ندير جهدي نخطم عليكم

صابرة فرحت: سلمها اللي ما تبيني نحرج و نزعل خلاص نستنى فيك

انا بيأس من اصرارها: ان شاء الله هيا توا نستأذن

صابرة: اذنك معاك

طوط
طوط
طوط

سعدة : شني قالت بتجي ؟

صابرة مدتلها التيليفون : اي قالت تشوف خدمتها و بتجي

سعدة حست بنفس اللي قاعدة نحس بيه ان صابرة قادرة تاثر عليا اكثر منها

عزة من المطبخ : حناي نديرلكم شاهي ؟

سعدة ما بتش ترد عليها

صابرة شافتلها بشك: شن دارتلك عزة ؟! من بكري نشوف فيك ما ترديش عليها لما تتكلم

سعدة خذت السبحة و تسبح: ما دارت شي بيني بينها انت ما خصكش ايواااااه

صابرة ضحكت: هههه مش عارفة زي انت زي عبودة قد ما تحمقوا منها لكن ما ترضوا فيها شي و لا تحبوا من يعاركها

سعدة كملت تسبح و شادة ضحكتها لانها فعلا هذا السبب اللي مخليها ما تشكي منها لحد

ع خشة عزة جايبة شاهي اخضر و معاه فطيرة حطتها قدام سعدة لان امها ما تقدر تاخذ حاجات قوية مازال

قدمت منها و حضنتها بقوة : نجي حناي انا .. ونور عيوني انا
ما نرضى نزعلها انا .... تغني و تحضن و تبوس فيها بقوة

سعدة بدت تضحك و تدف فيها :تي امشي عني يا عسكر سوسة يا زوفرية

عزة بدت تدغدغ فيها : هكي تقولي عليا انا زوفرية حرام عليك

سعدة تضحك و تدف فيها و تعيط : تي ههههههه حولي يا فرخة تحسابيني أندادك ههههههههه حولي

صابرة تعارك: تحشمي يا بنت حولي من ع حناك عيب

خشوا عاتكة و عهد و عائشة ع صوتهم

و قربت عائشة هي و عهد يجبدوا في عزة

عاتكة: تي حولي

عزة باستها ع راسها و باعدت : و الله ما يهون عليا زعلك و كانك ع الدكتورة هانم من اليوم معش نتكلم عليها بكل باهي

سعدة تواسي في محرمتها ع راسها و هي داهشة : غصبا عنك بالك مازال تعاوديها

كلهم ضحكوا: ههههههههه

ماعدا صابرة فنصت فيها: شن دايرة لنور

عزة : لبز هي ختمت بحرجة ست الكل شكلنا اليوم كله منفوتوه نرضىوا فيكم ع شان الست نور

صابرة بجدية تامة: اسمعي يا عزة انا كلمتها نور تجيني نبي نطمن عليها ردي بالك تغلطي فيها و الله العظيم ماعاد نكلمك مش تحسابيني زي حناك نرضى بتسهويك و ضحك

سعدة بصوت عالي : صابرة شن معنى كلامك يعني بنتك تقدر تضحك عليا انا ؟!

صابرة تحشمت : انت مدللتها زيك زي عبيدة

عزة جت لامها باستها: خلاص والله ماعاد نكلموها هالنور هادي و نوعدك ننسى اللي فات خلاص عاد اصلا حتى عبيدة امس حرج مني ع شانها

صابرة بشك : ان شاء الله يكون كلامك صح و بعدين شن جابه عبيدة لنور و وين شافها أمس؟

عزة حضنتها و حاولت تلق و تدور ع شان ما تخلي امها تشم لأنهم داسين عليها إصابة عبيدة قالولها عليا بس : تي اسمعني نكلم في خواتي عليها و يا ستي كلامك صح الصح معاها

كلهم ضحكوا: هههههههه

نمشوا للمصحة

درست سيارة يوسف و عبيدة و يحي معاهم و يستنوا في وصول نوري

حاجة خمس دقايق و درس نوري و نزل هو و منذر

عبيدة أشر ع يحي : خلي عينك عليه ننزل للجماعة و نجيك

يوسف : تم

نزل عبيدة و قدم من نوري : السلام عليكم

نوري و منذر : و عليكم السلام، هذا منذر المساعد متاعي

عبيدة بمجاملة واضحة: اهلًا

منذر مش عاجبه كيف تعامل معاه و رد عليه بنفس البرود : اهلًا

نوري كان الفضول بيقتله: قول شن في؟

عبيدة أشر ع السيارة : اللي ولع النار في الميتم معانا في السيارة و خبر ع كل شي و اللي نشر الفيديو موجود اهني وحدة اسمها مودة تشتغل في الاستقبال يعني كيف الراي نبوا مكان ثاني نقدروا نفهموا فيه كل شي صار و كيف ح نتصرفوا معاهم و اهم شي عندي ان الدكتورة نور تعرف ان مش عبيدة اللي ينشر أعراض الناس

نوري مصدوم ان مودة هي اللي نشرت الفيديو : تمام خلي موضوع المكان عليا اهم شي كيف نطلعوها من اهني

عبيدة : انا نعرف الطريقة بس لو شافتني مش ح تجي معاي لانه تعرفني ع شان هكي (أشر ع منذر) يا ريت انت تمشي و تقوللها ان باعثينك عمها و مرة بوها أطلعها لان خال الدكتورة نور عرف ان هي وراء نشر الفيديو و خوذ رقم تيليفونها اتصل بيها لو ما القيتها في الإستعلامات

نوري و منذر شافوا لبعض باستغراب كيف عرف بموضوع خالي

نوري قدم منه: و انت من وين تعرف بموضوع اسماعيل ال###

عبيدة : كل شي تقدر تعرفه بعدين بس توا يا ريت تستعجل لان وقت

نوري شاف لمنذر : خلاص امشي يا منذر

منذر: تمام

عبيدة مشي لسيارة يوسف ركب و ع طول يوسف سكر التامينة ع يحي و قعدوا يستنوا

و نوري ركب سيارته لان مودة تعرفه

دخل منذر للمصحة و مشي للاستعلامات سال ع مودة قالوله طلعت

اتصل بيها

شويا و ردت

مودة كانت في حديقة المصحة : ايوا

منذر : انسةً مودة معاي

مودة بخوف : اي من انت؟

منذر : انا من طرف السيد عارف باعثتي ع شان نأخذك جيت للمصحة و ما القيتك

مودة فرحت ان جاها: انا في حديقة المصحة يا ريت تجيني جنب ال###

منذر طلع و شاف للمكان اللي قالتله عليه و مشي باتجاهه: السلام عليكم

مودة شافتله بإعجاب : و عليكم السلام

منذر : شني هيا نمشوا

مودة ابتسمت : نمشوا ليش لا ( انضربت فيه و نست خوفها بكل 😂)

مشو باتجاه سيارة نوري فتحلها الباب الخلفي و هي استغربت لكن ركبت ع طول

وهو ركب من قدام و نوري صوقر السيارة : اهلًا اهلًا بالآنسة مودة

مودة قلبها قريب وقف من الخوف اول ما عرفت نوري: شن تبو مني (حاولت تفتح الباب بس هيهات ) تي افتحوااا

منذر لف و وراها المسدس : تسكري فمك و تقعمزي في مكانك احسن ما نفرغه في دماغك

مودة بلعت ريقها بصعوبة و قعمزت ترعش قريب تعملها تحتها

كملوا طريقهم و سيارة يوسف وراهم

انا كنت نسوق في سيارتي و ماشية للمصحة

و نسمع في اغنية شيرين و سارحة معاها

عايزة الملم قلبي
واحضن نفسي وامشي بعيد
عايزة اطيب جرحي
ايوة هطيب جرحي اكيد
عايزة الملم قلبي
واحضن نفسي وامشي بعيد
عايزة اطيب جرحي
ايوة هطيب جرحي اكيد
عايزة حبك يبعد عني
عايزة جرحك يخرج مني
عايزة حبك يبعد عني
عايزة جرحك يخرج مني
ﻻزم اعلم قلبي انا يقسى
وﻻزم ينسى وﻻزم اعيش
...
كنت بعيشلك كل سنيني
قلت زماني هعيشوا معك
كنت بحبك اوي يا حبيبي
لما بتبعد باستناك
كنت بعيشلك كل سنيني
قلت زماني هعيشوا معك
كنت بحبك اوي يا حبيبي
لما بتبعد باستناك
كنت باحس معك حاجة تانية
كنت في عيني كل الدنيا
كنت باحس معك حاجة تانية
كنت في عيني كل الدنيا
ﻻزم اعلم قلبي انا يقسى
وﻻزم ينسى وﻻزم اعيش

نفكر في كل كلمة في الاغنية و في حياتي

تفكرت عبدالجبار : حي نسيته بكل يا ناري تو راهو مشغول عليا

اتصلت بيه

رد ع طول : نور ! نور انت كويسة ؟! علاش ما ترديش حرام عليك قريب هبلت

انا حسّيت بفرحة كبيرة ان في حد اتهمه مصلحتي و يخاف عليا من عيلتي : اسفةً و الله كنت مشغولة و ما رديت ع حد سامحني ( لاني شاكة في امه ما حبيت نقوله اني كنت في الميتم وقت الحريقة )

عبدالجبار: علاش ما عندي علم بموضوع الميتم

انا تنهدت : اللي بيدير خير و يبي اجره الأفضل يكون بينه و بين ربي. ( وقت قلت هكي تفكرت الصلاة اللي مسيبتها و حسّيت بالحرف اني انسانة منافقة)

عبدالجبار : المهم الامور تمام و ما صارلك شي لا انت ولا الصغار

انا : الحمدلله

عبدالجبار تنهد براحة : الحمدلله طمنتيني ! باهي مني اللي نزل الفيديو و من اصلا اللي صورك

مش عارفة علاش ما حبيت نتكلم ع عبيدة : مش عارفة معش تدور الموضوع اصلا مش هامني طالما الصغار ما صار عليهم شي

عبدالجبار : معاك حق

انا مناخذ أيميتي و ندخل لبوابة المصحة: خلاص يا عبدو وصلت انا للمصحة نكلمك بعدين

عبدالجبار : تمام

طوط طوط

عبدالجبار طلع من داره و شاف جهة مكتب عمه كان ح يمشي و يقوللهم بس بعدين فضل ان ما يبلغهم بشي و طلع من الحوش

لما نوري كان في السيارة يستنى في منذر يجيب معاه مودة اتصل بخالي و حكاله ع اللي صار

و خالي اقترح عليه يمشي للاستراحة متاعه و قاله ان ح يكون موجود غادي قبله لكن مش ح يطلع لحد

و بالفعل مشو للاستراحة و يوسف و عبيدة وراهم

وصلوا نزل نوري و منذر الي فتح ع مودة و نزلها بقوة وهي تبكي و تترجى فيهم يسامحوها

و نفس الشي داره عبيدة مع يحي

اللي لما نزل أنصدم فيه نوري : انت ؟! معقولة يا يحي تبيع العشرة اللي بيناتنا ؟! معقولة تحرق المكان اللي وفرلك مكان عمل و تنسى جميل الدكتورة عليك

يحي ساكت و بس و كاره روحه اللي غروه الفلوس و خلوه يمشي وراء كلام عارف مهما كان بحاجة فلوس لكن هذا ما يعطيه العذر يغدر بالناس اللي امناته ع أطفال ماعندهم حد في الدنيا بعد الله سبحانه وتعالى غير هالمكان

عبيدة يدف فيه قدّامه : امشي يالله

نوري ع اساس ان الاستراحة مافيها حد فتحها و دخل منذر مودة و نفس الشي عبيدة دخل يحي و يوسف وراهم

اسماعيل كان في الدار يسمع فيهم و هما قعمزوا في الصالة

عبيدة بعصبية : يالله تكلمي كيف خذيتي الفيديو و نشرتيه يا بنت ال###

مودة انصدمت من كلمته و زادت ترعش : انا مادرت شي اصلا انت اللي حطيت السي دي ع المكتب انا شفتك و دسيت عليك و ما خبرت هذا جزائي

و يهجم عليها عبيدة لكن يوسف منعه : ترا نوريك يا #### يا #### الجزاء شن شكله

يوسف يدف فيه و بصوت عالي : تي اسكت يا راجل وانت خلاص علقت

نوري جاها : كل شي عندنا عليه دليل فيا شاطرة يا اما تحكي و نحلوا الموضوع بيناتنا يا اما بتيليفون مني نخليهم يقيموك في شيلا و تقعد سيرتك و سيرة اهلك ع كل لسان و انت اختاري

مودة تبكي و تشوف لعبيدة اللي بينفجر من غضبه و غله و لو يلقى يقتلها بين ايديه

منذر طلع المسدس و ع اساس ينظف فيه: انا قلتلكم حلها شني اللي زيها بس انتو تحبوا الهدرزة و تطويل الحبل وهي قصيرة ودار المسدس جهتها هي رصاصة في راسها و تمت القصة

عبيدة يقدم منها و يوسف يدف فيه: ماهوا حتى انا هذا رايي

مودة جرت لنوري و تبكي : نقولك بس احميني منهم بالله عليك و ما تفضحني قدام اهلي

عبيدة من بين سنونه: و علاش ما فكرتي فيهم اهلك قبل ما تديري عملتك

منذر : واضح عندها فقدان ذاكرة وتوا رجعتلها

(شكله ح يصير انسجام بيناتهم بعد الجو المشحون اللي في البداية)

نوري : خلاص انا نضمنلك سلامتك وان الموضوع ينحل بيناتنا لكن بشرط تحكيلي كل شي و تديري اللي نقولك عليه

مودة تشوف لعبيدة من تحت لتحت بخوف : حاضر و حكتلهم بالتفصيل كيف كلمتها نادية و موصيتها تجيبلها معلومات عليا اول بأول و انها مقررة تديرلي مصيبة لكن ما أعطتها تفاصيل خطتها مازال المهم انها هي اللي خذت السي دي وبدلاته و حملت الفيديو عندها و بعثاته لنادية وصورت السي دي و اللي مكتوب عليه و بعثتهولها و نادية هي اللي نزلت الفيديو ع النت

عبيدة بصوت عالي : يا #### يا بنت ال#### نوريك انا نوريك

نوري بصوت حاد: عبيدة خلاااااص خلي نفهموا من يحي توا

عبيدة مش عاجبه بس سكت

يحي سرد نفس التفاصيل اللي سبق و قالهم لعبيدة و يوسف

نوري شده من رقبة سوريته : اخص وبس ع أشباه الرجال معقولة تنسى المعروف و كيف خدمناك في الميتم ؟!
تي اصلا كيف ما تفكر حتى في الصغار ؟! وين ضميرك ؟! ليش ما حطيت صغارك في مكانهم؟! والا لان ما عندهم اهل مسترخص دمهم

يحي منزل راْسه و ساكت لان ما عنده اي كلام يرد بيه

نوري دفه بقوة و حط ايده ع فمه : منذر اربطهملي الاثنين

منذر مشي و جاب حبل و ربط يحي بقوة

يحي : باهي سامحوني انا ساعدتكم ، اقل شي ع شان صغاري

عبيدة : و الصغار اللي في الميتم علاش ما فكرت فيهم

مودة تنقز و تعيط : حيه عليا خلوني نروح والله خوي يقتلني

عبيدة : اصلا لو ما قتلك هو انا اللي بنقتلك

مودة لنوري : انت وعدتني

نوري طلع و ما ردش عليها و حط ع رقمي و اتصل

انا نتفقد في ملفات المرضى و شن صار في اليوم اللي غبت فيه

رِن تيليفوني

و كان نوري

انا في ايدي الملفات نقلب فيهم : ايوا

نوري : نبعثلك عنوان تعاليله ع طول

انا سكرت الملفات : وين؟!

نوري : انت تعالي و بعدين تعرفي

انا : تمام مسافة الطريق بس

نوري : خلاص اهو تو نبعثلك الرسالة

انا : تم

طوط

طوط

نوري بدّي يكتب في العنوان

جاه عبيدة بسرعة وقف قدّامه: انت هبلت والا شني ؟! كيف تبعثلها العنوان و احني في المكان هذا تبيها تجي كل المسافة هادي بروحها

يوسف مستغرب في ردة فعله و الباقي نفس الشي

بينما في شخص واحد عجباته ردة فعل عبيدة و بدّي يفكر في شيء معين

نوري : الدكتورة نور ديما تطلع بروحها و لو قلتلها بنبعثلك حد مش حتفوتهالي

عبيدة : معناها انا ماشي للمصحة و رد بالك تبعثلها العنوان لين نكلمك وانا نمشي وراها بدون ما تحس

منذر ضحك : هههههه تي فهمونا شني مني ؟!

عبيدة فاق بروحه : احم يعني ما تجيش احني اهني كلنا و نخلوا بنت تسوق المسافة هادي بروحها

و تهرب منهم بعد خذي مفتاح سيارة يوسف و طلع بسرعة

نوري قايم حاجبه و يشوفلهم باستغراب : شن جاه هذا؟!

يوسف رفع اكتافه بعدم فهم : علمي علمك صاحبي من سنين اول مرة نشوفه في الحالة هادي

اما اسماعيل كان مبهور بعبيدة و عجبه ع الاخر و صمم ع اللي في باله

انا نستنى في الرسالة ماصار شي

شويا و وصلتني رسالة من نوري اني نزيد نستنى لعند يبعثلي العنوان لان مش متاكد من المكان اللي بنتلاقو فيه صح ما فهمت شي لكن توقعت الموضوع ليه علاقة باللي صار في الميتم

كملت شغلي و حددت مواعيد عملياتي الاسبوع الجاي

لعند وصلتني رسالة من نوري فيها عنوان استراحة ما فهمتش علاش المكان هذا بس طالما نوري معناها الموضوع مهم هلبة

خذيت تيليفوني و مفتاح سيارتي و طلعت

في هالوقت

كان عبيدة في السيارة متاع يوسف و حاط سي دي السوكني

و ع طلعتي

اشتغلت اغنية

نجمة قطبية طلت عقب الليل عليا
سمرة قمحية جرحتني بعيون غزالة
شغلت عينيا من ذيك النظرة المذبالة
قلتلها مرحى ضحكت عينيها بالفرحة
قالتلي صحة و المبسم جوهر يتلالى

عبيدة يتأمل فيا و انا نمشي : فعلا نجمة قطبية !

انا ركبت السيارة و شغلتها و انطلقت بسرعة عالية زي العادة

عبيدة يسوق ورأي : شن البنت هادي مش عارف كيف تسوق هكي بس driver البنت

درست السيارة قدام الاستراحة

و نزلت

طقيت ع الباب

فتحلي منذر : تفضلي دكتورة

انا نتفحص في المكان: شكرًا

دخلنا و تفاجئت بيجي و مودة مربوطين و للاسف فهمت السيناريو والحق ما وجعتني من مودة بس تأثرت من خيانة يحي و خاصة الموضوع فيه أمانة أطفال يتامى

انا نشوفلهم بنظرة مش مفهومة نظرة خذلان و خيبة امل او نظرة هذا علاش انا بعيدة ع الناس و نتعامل معاهم هكي : يحي ساعدهم في حريقة الميتم ، بس هادي شن دارت

نوري فنص في مودة : تكلمي

مودة تبكي : دكتورة سامحيني والله مرة بوك عرضت عليا مبلغ كبير مقابل نجيبلها اخبارك و لما حكيتلها اني شفت عبيدة حط سي دي ع مكتبك قالتلي شوفي شن فيه و الباقي تعرفيه يعني انا بعثتلها الفيديو و هي نشراته ع النت (كذابة هي اللي اتصلت و عرضت عليها تبعثلها الفيديو)

انا انصدمت بس علاش نكذب فرحة صغيرونه داعبت قلبي ان عبيدة ما ليشي علاقة بنشر الفيديو صح زعلانة منه لان في الأصل هو السبب بس ع الأقل مصيبة اهون من مصيبة ثانية

وزعت نظري ع المكان و لاحظت وجود يوسف و استغربت شن يدير اهني بس كل اللي صار كان هلبة عليا

فضلت نطلع من المكان

اول ما طلعت ...

شفت عبيدة واقف و كأن يستنى فيا

تعاملت معاه بكل ذرة برودة دم في جسمي و لا كأن موجود و كنت ماشية للسيارة

بس عبيدة اعترض طريقي و يشوف لعيوني : مش ناوية تسحبي كلامك؟!

انا بادلته النظرات بنظرات حادة و غاضبة : اي كلام؟

عبيدة عيونه نظرتهم غريبة هلبة ابدا ما فهمت في شني يفكر : اني طحت من عينك

مش عارفة كيف نوصف الطريقة اللي قالها بيها كان فيها حزن و عتب كبير

انا بنفس البرود : اها فهمت عليك يعني انت توا طلعت بريء خلاص ! ممكن مش انت اللي نشرت الفيديو ع النت بس تقدر تقولي من اقتحم خصوصياتي ؟ من راقبني و مشي وراي بدون أذني ؟ من صورني بدون علمي ؟ من حط السي دي و معاه التهديد ع مكتبي ؟! و لو انت مادرت هذا كله هل كانوا الصغار خسروا المكان الوحيد اللي يحمي فيهم ؟! هل كانوا تعرضوا لكل هالخوف و الرعب وهما ما ليهم اي ذنب

عبيدة الكلام وجعله قلبه و حس بحجم غلطته بس تصرف عكس هكي لان طبعا يتكلم معاي انا بالذات : لو حسبتيها هكي معناها لو انت ما حطيتيني في موقف بايخ وقت علقتي علم الفليشة ع سيارتي و بعثتي من صورني راهو هذا كله ما صارش

انا قدمت باتجاهه و عيني في عينه: و لو ما نزلتني من سيارتي بالقوة زي الميليشيات ما كنت انا درت هكي

عبيدة زاد قدم باتجاهي : و لو انت ما سكرتي عليا الطريق ما كنت انا نزلتك بالطريقة هادي

انا شبكت ايديا في بعض : و لو انت ...

لعند قاطعنا صوت نوري : دكتورة نور

انا شفت لعبيدة بنظرة نار و بعدين تراجعت بخطواتي باتجاه نوري : نعم

عبيدة ابتسم

نوري مسح ع وجهه : انت عارفة من وراهم الاثنين والا؟

انا ابتسمت بتهكم : اكيد ما تبيش ذكاء اصلا

نوري و كان جدي هلبة في كلامه : معناها تعطيني الإذن في التصرف معاهم بطريقتي

انا خطر عليا عبدالجبار خممت في الموضوع شويا : تصرف بس يا ريت ما تدير شي منكن يضر عبدالجبار

نوري قلبه وجعه عليا كيف خايفة ع عبدالجبار و هو بايعني: تمام

انا : خلاص انا بنمشي و انت تم الموضوع و البنت خليها تروح حرام اَهلها ما ليهم ذنب

نوري : انا ح نتصرف معاها قبل و بعدين نوصلها لحوشها ما تخممي فيها

انا : تمام

عبيدة مش مصدق اني نفس الشخص الي يعرفه من قبل

خطمت من جنب عبيدة و تعمدت اني ما نقيم عيوني فيه فتحت السيارة و ركبت

شغلتها و طلعت بسرعة كبيرة

و في نص المسافة لاحظت سيارة وراي بس ما عرفت من فيها زدت السرعة و مشيت ع طول لحوش صابرة زي ما وعدتها

عبيدة رِن تيليفونه و هو يمشي وراي

رد : إيوا

يوسف : توا يا فالح انا مع مني منروح

عبيدة بعدم مبالاة : في سيارة المحامي روح معاهم و الا استناني انتم مشواري و نجيك

يوسف حب ينابشه:قصدك بتوصل المدام

عبيدة عيونه ع سيارتي : ضم فمك خير ما ناجل موضوعك والا نلغيه بكل

يوسف تصنع الخوف : لالا خلاص اسفين مع السلامة يا بو نسيب

عبيدة سكر الخط و هو مبتسم

شاف تيليفونه القاه يرن من جديد و هالمرة كان معاد تجاهله و ما ردش طبعا عبيدة بعثله تسجيل لمودة وهي تعترف انها هي و نادية اللي نزلوا الفيديو ع النت

عبيدة استغرب اني ماشية باتجاه حوشهم : تي هادي وين ماشية؟

دخلت من الزنقة متاعهم و درست السيارة و فتحت الباب و نزلت كنت حاسة بشوية دوخة بسبب الجرح اللي في راسي و زيادة الضغط النفسي اللي عشته

طقيت ع الباب و انا في عالم ثاني بين الوعي و اللاوعي

جاني صوت من وراء الباب يسال : مني يخبط ؟

انا كنت يا دوب قادرة نتكلم : انا افتحي

فتحت عاتكة الباب

و انا كنت ح نطيح

بس ايده لفها ع ايدي و شدني بقوة

انا في الاول ما انتبهت بس اول ما مشت مني الدوخة ركزت ع نظرته و ملامحه وجهي حسيته ذاب من الحرارة و تحشمت ع الاخر : احم ممكن تنحي

و نفضت ايدي من ايده

هالحركة جنناته قدم مني : انا الفاضي اصلا

انا ببرادة دم: باهي اللي عارف روحك

و ما نوعى الا بالصوت العالي اللي يصدح في المكان و خلاني نسكت و ننصدم و مش قادرة نصدق اللي نسمع فيه حسّيت اني مش بس غلطت بكلامي اللي قلته

حسّيت و تيقنت قداش انا سطحية ....

يتبع

مع تحياتي ما يك علي الخمسي و اقبلوا اعتذاري الحق كنّت طالعة وهادي المرواحة ❤️❤️❤️❤️❤️❤️

Continue Reading

You'll Also Like

221K 6.3K 34
من يقول إن النور لاغاب رجع ؟ ومن منّا يضمن مشاوير الطريق ! وحتى الصياد لو قضى ليله سّهر يجمع بين شبّك ومغارات الموج عودّ التيّار ولا رجع وخيب آماله و...
514K 13.1K 20
🌼"عندما يصبح الشرّ مغرياً أكثر من الخير ...يستطيع الظلام جذب حتى أكثر القلوبِ نقاوةً ".🌼 فتاة طيبة يوقعها القدر في قبضة شيطان هجين و لكنها تختار بإ...
9.1K 1.2K 16
Hi again رواية صغيرة ظريفة لكوبل قلبي " هيونليكس " بعد انقطاع شهر🤍 الكوفر والعنوان من لطيفتي تبارك🤍
2.8M 152K 40
أنسـام من اللـهيب خُلِقَت من دون وَعيـد صدفة غريبة تقلب الأمور وتسبب ضَجيج ارواح تائهه اقترب لم شَملُها البَعيد نساء خُلقن من صُلب الجَليد ورجال...