روحي بها هائمه

By BasmalaHassan285

518K 22.6K 4.1K

‏"ولا عيبَ فيها غيرَ أن عُيونها ‏تَسبي قُلوبَ الناظرِينَ إليهما" ( زيد وراسيل..❤️ ) "أغارُ عليكَ من نفسي ومنِ... More

المقدمه ❤️
اقتبااس
البارت الاول
البارت الثاني
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
سؤال مهم 🌚
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادي عشر
البارت الثاني عشر
البارت الثالث عشر
البارت الرابع عشر
البارت الخامس عشر
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
تنويه هام ..
تنويه
البارت العشرون
البارت الواحد والعشرون
هام..
البارت الثاني والعشرون
البارت الثالث والعشرون
البارت الرابع والعشرون
البارت الخامس والعشرون
البارت السادس والعشرون
البارت السابع والعشرون
البارت الثامن والعشرون
تنويه
عوده ❤️❤️
البارت التاسع والعشرون
البارت الثلاثون
البارت الواحد والثلاثون
البارت الثاني والثلاثون
مهم...

البارت الثامن

9.8K 529 109
By BasmalaHassan285

البارت الثامن من روحي بها هائمه
ياريت مننساش الڤوت وكومنت برأيكم 🌚🤍🤍
By: Basmala Hassan
____________________________________

انتفض حمزه من مكانه وهو يقول باستنكار شديد : موافقه علي مين يااختي !!!!
وقفت راسيل ايضا وقالت بتوتر : علي حمدي
حمزه بانفعال : انتي عبيطه ياابت .. يعني رفضتي زيد وقولنا ماشي ده قرارك وانتي حره فيه ..بس ترفضيه وتوافقي علي حمدي البلطجي ..انتي دماغك دي جرلها حاجه
راسيل: ياحمزه افهمني انا..

حمزه بصوت عالي : افهم ايه ياراسيل انتي كمان بتحاولي تقنعيني!!
صمت لثواني ثم تابع بحده ونبره غير قابله للنقاش: افهمي انتي بقا ياراسيل الموضوع ده انتي تطلعيه من دماغك خاالص ومش عايزوا يتفتح معايا مره تاني .. ولو حاولتي تفتحيه معايا تاني بجد رد فعلي ساعتها هيزعلك ..

انهي كلامه ثم رحل من امامها متجها لغرفته وهو يقول بسخريه : قال حمدي قال ..ايه لاقيكي ف الشارع انا عشان اوافق علي البلطجي ده

وبعد دخوله لغرفته جلست راسيل علي الاريكه تتنهد بحزن شديد والدموع تلتمع بعينيها ..هي كانت تعلم برفض حمزه ولكن كانت تقنع نفسها انه بامكانها اقناعه
ولكن حمزه حطم كل ما كانت ترتبه بنبرته التحذيريه التي حدثها بها ..وهي بالتأكيد لم تجازف وتتحدث معه مره اخري بعد تحذيره لها

وضعت رأسها علي راحه يديها بقله حيله وهي لا تعلم ما يجب عليها فعله ..

_________________________________________

وفي منزل عائله الرفاعي
ونظرا لانه يوم الجمعه
كانت جميع افراد العائله مجتمعه حول السفره يتناولوا طعامهم بصمت تام
وبعد فتره قاطع صمتهم هذا شهاب الذي قال بهدوء وهو ينظر نحو أواب ورؤي : هتسافروا بكره خلاص مش كده
قالت رؤي بحماسه شديده: ااه ياخالو ادعيلي بقا اتوفق ف التدريب ده
شهاب بابتسامه حنونه : ربنا يوفقك ياحبيبتي انتي قدها
تحدثت هدي والده رؤي بعدم رضا وقالت : والله انا ما راضيه عن المشوار ده

رؤي بتذمر : ياماما بقاا
قال أواب وهو ينظر لهدي : اي ياعمتي مش اتفقنا وخلصنا كل حاجه مع بعض
تابع زيد بعده وهو يتابع طعامه : متقلقيش ياعمتي أواب هياخد باله منها ..واهو فرصه ليه هو كمان يغير جو شويه عشان خلاص بمجرد ما يرجع هينزل شغل معانا ان شاءالله
ثم تابع وهو ينظر نحو أواب : اظن سبتك فتره كويسه تحاول تشتغل فيها الشغل اللي انت عايزوا وحابه بس للاسف مش شايف اي جديد خالص

قال أواب بتمرد : ولو قولت اني مش عايز انزل اشتغل معاكم ..هتنزلني بالعافيه ؟
تحدث عبدالله ينهره : أواب ..
قاطعه زيد وقال : سبيه ياعمي
ثم تابع وهو ينظر لاأواب بابتسامه خفيفه أتي بعدها نبره تحذير : لو انت عايزني اتعامل معاك بالاسلوب ده معنديش اي مشكله ياأواب ..وانت عارف كويس اني اقدر انزلك تشتغل غصب .. بس انا مش حابب اوصلك معاك للمرحله دي

اصبح الجو مشحون والجميع يراقب ما يحدث بصمت
انقذهم من هذا الموقف أيوب الذي قال بسرعه لزيد : متقلقش هينزل ان شاءالله ومن غير غصب كمان ..انا هقنعه

ثم نظر لابيه وقال وهو يحاول تغير الموضوع : الا قولي ياحاج شوفتك واقف مع حمزه من كام يوم كان ف حاجه ولاايه
كنت فاكر اسألك من يومها بس مجتش فرصه
نجح أيوب بالفعل ف ان يشغل زيد عن حديثه مع أواب واصبح نظره مصوب نحو عمه منتظر اجابته

قال عبدالله بطيبه : ااه ياابني كان حد طالب مني اني اكلمه ف موضوع كده
أيوب باستغراب : موضوع اي ده
عبدالله بابتسامه : حمدي لو تعرفه عايز يتقدم لاخته

انتفض زيد من مكانه قائلا بغضب : نعم ..اخت مين .. وحمدي مين
نهض عبدالله ومعه شهاب الذي قال بغضب من ابنه وصوته العالي: زيد !!!
لم يتحدث زيد وظل يتنفس بغضل وعقله لا يستوعب ما فعله عمه
قال عبدالله بقلق : ف ايه يازيد ..الواد جه عندي وكان هيعيط عشان اتوسطله عند حمزه وقالي انه هيصلح من حاله وانا مكنتش اقدر ارد طلبه ده

تحدث زيد وهو يقول بنبره هادئه عكس ما يشعر به : فيه ان ديل الكلب عمره ما يتعدل يااعمي .. وحمدي حب بس يعمل عرض رخيص قداامك عشان تتدخل ف موضوعه عشان عارف لو كان راح هو وكلم حمزه علطول مش بعيد حمزه كان مسك فيه تاني ..وبعيدا عن كل ده حمزه اللي كلمته عشان تطلب منه ايد اخته لحمدي انا كنت مكلمه عشان بردو اطلب ايد اخته بس ليااا

انهي زيد كلامته ونجح ف مفاجأه الجميع
ومن صدمتهم ظلوا ثواني لا يتحدثوا يحاولوا استيعاب ما قاله زيد
كان زينه اسرع من فاقت من الصدمه وقالت بسعاده وهي لا تهتم بما يدور حولها: يلهووي هتتجوز راسيل ياابيه ..انت بتتكلم جد !!!؟
نظر لها زيد بتهكم ولم يعلق
فتابع شهاب والده الحديث وقال بلوم : كلمته ازاي يعني وازاي متقولش لحد مننا
نظر لايوب وقال بجديه : انت كنت تعرف ؟!
نفي أيوب رأسه سريعا وهو ينظر لزيد بلوم ايضا لعدم أخباره

نظر زيد لهم ثم قال بجمود: مقولتش لحد ..انا كلمت حمزه بس اشوف فيه قبول مبدئي ولا لا واكيد لو كان رد عليا كنت هقولكم
ثم تابع وهو ينظر لعمه : بس خلاص شكل الموضوع انتهي قبل ما يبدأ ..اصل مش هتبقي حلوه لما حمزه يعرف ان عمي هو هو نفس الشخص اللي اتوسط لحمدي عشان يتجوز اخته

قال عبدالله : ياابني وانا كنت اعرف منين بس انك عايزاه
تنهد زيد بهدوء وقال: حصل خير ياعمي ..وانا مش قصدي اعلي صوتي او اتعصب قدامك ..اللي عصبني حركاتك حمدي الرخيصه دي ..عشان انا عارف ان نيته ف الموضوع ده مش خير وكمان مكنتش حابب ابدا انك تتصدرله ف حاجه بس مش مشكله مسيره يجي تحت ايدي قريب ..انا همشي عشان عندي شغل مستعجل

انهي كلامه ثم رحل من امامهم
وبعد رحيله جلس عبدالله وهو يلوم نفسه علي ما فعله
نظر لاخيه شهاب الذي قال وهو يعاود الجلوس : متضايقش نفسك ياعبدالله انت مغلطش ..انا لو مكانك كنت عملت كده بردو

تدخلت زينه وقالت بنفس الحماسه: انا مش مصدقه ان ابيه هيتجوز راسيل
ضحك شهاب بقله حيله عليها
وقالت رؤي وهي تضحك : انتي خلاص جوزتيهم ..انتي مكنتيش معانا ف اللي حصل ده ولاايه ..شكل الموضوع اتفشكل قبل ما بيدأ
زينه وهي تضريه بخفه علي ذراعها: بعد الشر متقوليش كده ..ان شاءالله هيتجوزا
ثم ابتسمت بخبث وتابعت بهمس : مبقاش زنزونه ان مخلتش راسيل تقتنع وتوافق علي ابيه ...

_______________________________________

وفي اليوم التالي
وصل رؤي وأوب بعد ساعات الي شرم الشيخ اخيرا
واتجه بعدها كل واحد منهم الي غرفته ليرتاحوا قليلا من ارهاق وتعب السفر

وبعد فتره طويله
نزلت رؤي من غرفتها وجانبها أواب
فقد اتصل عليها احد مساعدين مديرها واخبرها ان الوفد الالماني قد حضر وانه بحاجه اليها كمترجمه لحضور اولي اجتماعتها

نظر أواب نحو رؤي التي يظهر عليه التوتر من تنفسها العالي ويدها التي تفركهم بعنف
فقاال : رؤي اهدي مالك
نظرت رؤي وقالت بملامح متوتره : خايفه ومتوتره اوي ياأواب ..انا مش اول مره اترجم او احضر ميتنج بس المره دي غير كل مره ..ولو حصل اي غلطه مني هتضيع الفرصه اللي مستنياها من زمان اووي

وقف أواب امامها ونظر لعينيها قائلا بتشجيع : اهدي ومتخليش خوفك يسيطر عليكي ويضيع فرصتك دي .. خلي عندك ثقه ف نفسك واتعاملي معاهم عادي واعتبري نفسك ف ميتنج زي اي ميتنج بتحضريه ..وانتي قدها انا واثق فيكي

ابتسمت رؤي لها بحب وقالت بامتنان : شكرا ياأواب بجد شكرا علي كل حاجه
ابتسم أواب بهدوء ولم يعلق علي حديثها وانما قال : طيب مش يلا بقا عشان متتاخريش عليهم
اومأت رؤي رأسها بسرعه ثم سارت معه الي احد الطاولات الموجوده ف منطقه هادئه بالفندق والذي سيعقد به الاجتماع

تركها أواب وجلس علي طاوله اخري علي بعد مسافه منهم
وتوجهت رؤي نحوهم
القت التحيه بهدوء وعرفت نفسها الي الوفد الالماني
وبعد اكتمال جميع افراد الاجتماع بدأ الاجتماع
وبدأت زينه تقوم بعملها بثقه تامه اكتسبتها اكثر بعد حديث أواب معاها

وعلي طاوله أواب
ظل يتابعه بعينيه ويراقب جميع تفاصيله
فقد استغل فرصه انشعالها وجلوسها امامها ف تأملها
..اعجب بلبقاتها وثقتها التي ظهرت ف هيئتها وحديثها معهم
علي الرغم من تلك الفجوه التي اصبحت بينهم منذ فتره طويله الا انه لم يستطيع التخلص من حبها حتي لو اظهر عكس ذلك
كل يوم يزيد حبها أكثر حتي لو لم يتحدثوا ..قارن علاقتهم ف الماضي والحاضر وشعر بحزن خفيف يتسرب اليه علي ما وصلوا اليه ..

فاق من تأمله عندما نظرت رؤي نحوه تبتسم له ف الخفاء ف بدلها أواب الابتسامه
وعندما ابعت نظرها عنه اخرج الاخر هاتفه ووجد نفسه يلتقط لها بعض الصور دون ان تلاحظ
انتهي من تصويره ثم بدأ يشاهد بعض اللقطات التي اخدها وابتسامه خفيفه مرسومه علي وجهه وقد تجدد شعوره بالشغف ناحيتها مره اخري ..

________________________________________

كانت راسيل تجلس علي الفراش وامامها روناء التي قام حمزه بهاتفتها واخبارها بم حدث بينه وبين راسيل من البدايه وعن قرارت راسيل التي لا تعقل ابداا
وطلب منها ان تأتي وتتحدث معاها بدلا عنه خوفا من ان ينفعل عليها دون شعور منه

ربت روناء علي يد اختها بحنان قائله : حمزه كلمني امبارح وكان هيتجنن وليه حق بصراحه ياراسيل ازاي جالك قلب توافقي علي المجرم ده
راسيل برجاء : ياروناء اسمعيني عمو اللي كلم حمزه ده قاله انه بس مجرد طيش شباب وان وعده ان حاله هيبقي احسن وهيبطل االي بيعمله ده

روناء بعدم رضا : وانتي تضمني منين انه هيبقي احسن ..ما يمكن يبقي اوحش ..ليه نجازف اصلا ونجرب ونشوفه هيطلع حلو ولا وحش ما ف ايدينا نرفضه ..انتي ازاي اصلا هتحسي بامان معاه وهو حاول يتحرش بيكي قبل كده ..والاهم من ده كله ليه زعلانه اووي كده ومحسساني ان ده اخر عريس هيتقدملك ويااما ده يا مفيش ..راسيل انتي زي القمر والف واحد يتنماكي ..ويااما اتقدملك رجال اعمال واصحاب شركات وظباط وكنا بنرفض كل ده ..
تيجي انتي ف الاخر وتوافقي علي اسمه ايه البلطجي ده ..انا بجد مش لاقيه مبرر لتصرفاتك دي

تنهدت راسيل بعمق وهي تشعر بان حديث روناء بدأ ينقنعها
نظرت لاختها التي تابعت حديثها قائله : وسمعت انك رفضتي زيد ده اللي انقذك كذا مره
تابعت بمرح وهي تضربها علي يدها بخفه : بقا توافقي علي المجرم اللي عرضك للمشاكل ده وترفضي اللي حاول ينقذك بدل المره اتنين .. انتي هنا في ايه هاا
انهت كلامها وهي تشير باناملها نحو رأسها

قالت راسيل وهي تحاول التعبير عن مخاوفها : ياروناء انتي مشفتيش زيد ده عامل ازاي ..كبير اووي ودايما مكشر وف خناقات علطول غير ان زينه اخته كانت حكتلي عنه شويه حاجات خوفتني منه اكتر ..

روناء بابتسامه: مش شرط انها بتشكي منه يبقي وحش ..يعني انتي مثلا لما تيجي تشتكي لحد من موقف زعلك من حمزه هل معني كده ان حمزه وحش ..لا طبعا
هما اخوات وطبيعي يحصل خناقات وتحس ف لحظات انها مش طايقااه وف لحظات تاني تحس انه احسن واحد ف الدنيا ..انا مش بضغط عليكي بكلامي ده احنا لو رفضنا الاتنين مش هيجري حاجه ..عادي بكره يجي غيرهم واحسن منهم كمان ..فكري براحتك ياحبيبتي ف موضوع زيد تاني ..اما حمدي ده ف موضوعه مرفوض تماما من نحيه حمزه ومن نحيتي ومش هيتفتح تاني اتفقنا

تنهدت راسيل بحزن واومأت رأسها
فنهضت روناء من مكانها وجلست بجانبها واختضنتها قائله : انتي البسكوته بتاعتنا ياروسا ومستحيل نقبل نجوزك لاي حد كده ..وانتي خليكي عارفه ان القرار اللي زي ده عايز تفكير كويس اوي عشان ده قرار مش سهل ابدا
ثم تابعت بشرود وصوت هامس : فكري كويس عشان متندميش بعد فوات الاوان..

________________________________________

مر يوم واثنان وراسيل مازالت ف نفس حيرتها
تحدثت معاها روناء وزينه التي عبرت عن فرحتها الشديده بطلب زيد للزواج منها
وظلت تمدح ف اخيها علي غير العاده وتخبرها عن مدي السعاده التي ستشعر بها بمجرد القبول من الزواج من زيد

وعلي الرغم من كل ذلك ظلت متررده ايضا
ولكن تخلصت من ترددها هذا واخذت قرار حاسم
عندما حدثت معاها تالين علي احد وسائل التواصل الاجتماعي بعدما فشلت ف التحدث معاها علي الهاتف لان راسيل كانت تتجاهل جميع اتصالاتها

فقد اخبر حمزه تالين بحسن نيه ما حدث مع راسيل وعن زيد الذي تقدم لخطبتها ولم يكن ف حسبانه ابدا انها ستجدها فرصه ذهبيه لتبدأ ببث سمومها ف عقل راسيل
وبالفعل بدأت ف محادثه راسيل تجبرها علي الموافقه حتي تمنح اخيها بعض الحريه والخصوصيه ايضا
وقد نجحت ف كل مره ف نشر سمومها داخل عقل راسيل
وكعادتها لم يخلو الامر من بعض المبالغه ف الحديث وقول اشياء علي لسان حمزه لم يتفوه بها

وبعد محادثتها اتخذت راسيل قرار بالموافقه علي زيد غير مهتمه بما ستوااجه معه يكفي لديها سعاده اخيها

وعقدت العزم علي اخبار اخيها بقرارها وتعلم تلك المره انه لن يرفض
اما حمزه فكان قد اتجه الي عبدالله منذ يومين واخبره برفض حمدي ولم يحاول عبدالله اقناعه بل كان كل همه ان يخبره بسوء الفهم الذي حدث موضحا له صله القرابه بينه وبين زيد وبانه لم يكن يعلم بحدبث زيد معه

وتقبل حمزه هذا بصدر رحب ولم يغضب
فقد شعر حمزه بطيبه عبدالله الشديده والتي حتي تظهر علي وجهه وعلم ان حمدي لعب علي تلك النقطه

اخبر حمزه زيد بموافقته راسيل بعدما تأكد عده مرات من اخته بقرارها النهائي بعدما حثها علي التفكير جيدا بالموضوع
وعندهاشعر زيد داخليا بسعاده وفرحه وراحه شديد ولكن لم يظهر ايا من تلك المشاعر
اتفقوا الاثنان سويا علي معاد ليتقدم زيد رسمياً
وكان المعاد بعد خمس ايام بعد صلاه العشاء ..
_________________________________________
دخلت اميمه الي غرفه النوم
ووجدت أيوب يمشط شعره وهو يرتدي ملابس انيقه بشده ورائحه عطره منتشره في الغرفه
اقتربت منهم وقالت : ايه ده انت لابس ورايح فين كده ..
ابتسم أيوب وقال وهو يتابع تمشيط شعره : مفيش نازل اسهر مع صحابي

اميمه بمشاكسه : اصحابك ومتشيك اووي كده ..لا لا انا مش مطمنه للسهره دي خالص
ضحك ايوب وقال وهو يقترب منها : انتي ليه محسساني اني كنت معفن قبل كده
اميمه بمرح : لا مش قصدي ..انت طول عمرك شيك بس انهارده الحلاوه زايده شويه
أيوب بمرح : والله يابنتي ربنا يجبر بخاطرك
ابتسمت اميمه برقه ثم قالت بعتاب خفيفه ولم تختفي ابتسامتها : بس مش كنا متفقين سوا اننا هنقضي انهارده مع بعض ..

تذكر أيوب بالفعل وعده معاه منذ يومان بانهم سيقضوا سهره سويا يعوض فيها غيابه وانشغاله عنها بالفتره الاخيره
شعر بندم خفيف دخله فقال بحنان : انا اسف اني نسيت ..بس انا ممكن اروح اقعد معاهم شويه وارجع نسهر مع بعض ايه رأيك ؟!
اميمه بابتسامه : موافقه طبعاا

نظر أيوب في عينيها بعمق وقال: هتستنيني ؟!
اميمه بحب وهي تمسك يده: استناك عمري كله ياأيوب
قبل أيوب رأسها وقال بابتسامه : انتي قلب أيوب والله
نظر لعينيها وتابع قائلا : عايزه حاجه
اميمه بابتسامه: لا سلامتك
تركها أيوب ورحل متجها لاصدقاءه كما اخبرها
ولكن ف الحقيقه كان متجها لانچي التي توطدت علاقته معاه كثيرا واصبحوا يلتقوا كل يوم تقريبا
كلاهما يشعر بانجذاب للاخر ولكن لم يتجرأ احد ويصارح الاخر بحقيقه مشاعره ..
خرج من الشقه وهو يحاول التخلص من شعوره بالندم علي ما يفعله بزوجته
ولكنه بالفعل لا يستيطع ابعاد نفسه عنه انچي
يشعر بأنها كالمغناطيس
كلما يحاول الابتعاد عنه تقربه اليه اكثر واكثر..
_________________________________________

وبعد مرور خمس ايام
وفي شرم الشيخ
شعر أواب بالملل فقرر ان ينزل لاسفل ويتجوول ف الكان لعله يتخلص من ممله
وف اثناء تجوله لاحظ رؤي التي تقف مع شاب من نفس فريق عملها
فضم عجبيه بغضب فقد اخبرته انه تشعر بالتعب وتريد ان تأخذ قسطا من الراحه فما الذي أتي بها هنا ؟!

لم ينتظر كثيرا وانما توجه اليهم ليعرف ما يحدث
اقترب منهم وكانت رؤي تقف وظهرها له ف لم تلاحظ مجيئه
شعر بغضب وغيره شديده عندما سمع هذا الشاب يقول: رؤي انا بحبك وعايز اتجوزك

لم يمنح أواب رؤي الفرصه للرد فقد اندفع نحو الشاب يمسكه من قميصه قائلا بغضب وصوت عالي : نعم يااروح امك !!
انهي حديثه ثم لكمه فجأه بعنف شديد
حاول بعدها الشاب مبادلته اللكمه
من هنا بدأ شجار قوي بينهم
ولم يعير أواب صوت رؤي الباكي والراجي له بان يترك الشاب
ظل يضربه بسرعه وقوه ولم يهتم بعواقب فعلته التي ستكون سبب ف توسيع الفجوه التي بينهم والخطوه التي تقدمها معها سيعود بدلا منها الف خطوه للخلف

_________________________________________

كانت راسيل ف غرفتها
تجلس علي فراشها تضم يدها الاثنان علي بعضهم وهي تكاد تموت من شده التوتر والقلق
فقد أتي زيد وعائلته وجالسين بالخارج بعدما استقبلهم حمزه وروناء وكريم

لا تعلم كيف مرت الايام بهذه السرعه وحتي الان لا تستوعب قرارها بالموافقه علي زيد التي تهابه من مجرد سماع اسمه فقط!!

مسكت نفسها بصعوبه من البكاء من كم الضغط التي تشعر به واخبرت نفسها ان هذا هو القرار الصحيح حتي يبدأ اخيها يعيش حياته بسعاده مع من يحبها

فاقت من شرودها عن دخل حمزه الغرفه مقتربا منها والإبتسامة مرسومه علي وجهه
نهضت راسيل تنظر نحوه
فقاال حمزه وهو يقف امامها : ها خلصتي خلاص
اومأت راسيل رأسها يبطء شديد ثم قالت بنبره راجيه: هو انا ممكن مطلعش

ضحك حمزه وقال : والله ..وهما جاين يشوفوني انا ولا اايه
مسك يديها بحنان وقال : اهدي يارورو الموضوع بسيط ان شاءالله ..هنطلع سوا ونسلم عليهم وتقعدي جمبي..بس كده
اومأت راسيل رأسها بتردد ثم سحبها حمزه من يديها وتوجه بها للخارج
كانت كلما تتقدم نحوهم خطوه يزداد توتوها اكثر حتي وصلت لمرحله ان لم تعد تشعر بقدميها وتشعر انها علي وشك السقوط ف اي لحظه ..

وقف بها حمزه امام عمه زيد. التي نهضت واحتنضنتها بتلقائيه قائله بسعاده : انتي بقا العروسه ..ايه القمر ده
بادلتها راسيل بهدوء ومازال التوتر مسيطر عليها
اخرجتها هدي من احضنها وقالت بابتسامه واسعه : ليه حق زيد يتجنن عليكي !!

تابع زيد حديث عمته بغيظ شديد فقد رأي انها بالغت ف تعبيرها من وجهه نظره
سلمت راسيل علي عبدالله وشهاب وباقي افراد العائله من الفتيات ..ثم اتي دور زينه التي نهضت واحتضنها بفرحه وبادلتها راسيل براحه فهي الوحيده التي تعرفها والتي تعتبر صديقتها المقربه ف الفتره الاخيره

أتي دور زيد فلم تكلف نفسها وتنظر نحوه وانما سحبت يدها من يد اخيها وتحركت بسرعه وجلست بجانب اختها روناء
ابتسم الجميع ف الخفاء علي حركاتها الملحوظه وقدروا توترها فلم يعلق احد

اتجه حمزه نحو اخته وجلس علي الطرف الاخر منها
تحدث شهاب بابتسامه واسعه يحاول ان يخفف من توتر راسيل : يازين ما اخترت والله يازيد ..عروستك قمر ماشاءالله
نظرت راسيل نحوه وابتسمت بخجل وتوتر وقد احمرت وجنتيها بشده علي الرغم من مدحه البسيط
وبدون قصد منها نظرت نحو زيد نظره سريعه فوجدته ينظر لها باعين ثاقبه
فابعدت عينيها بسرعه وهي تشعر بدقات قلبها ترتفع بشده
ولم تجرأ ان تنظر له مره اخري

مرت حوالي نصف ساعه
دار فيهم احاديث عامه
ثم بدأ بعدها شهاب ف التحدث بما يخص اتفاقيات ما قبل الزواج
وقد زاد احترامهم وتقديرهم لحمزه عندما قال لهم وهو يحاوط اخته بذراعه : انا ميهمنيش لا دهب ولا شقه ولا عفش ..انا كل اللي يهمني ان اختي تعيش مبسوطه ف حياتها ..وتعاملوها كانها بنتكم ..انا معنديش اغلي منها

ابتسم شهاب وقال : وانا بطمنك وبقولك ان اختك من ساعه ما شوفتها وانا اعتبرتها بنتي وهنحطها ف عنينا
تابع وهو ينظر لزيد بنفس الابتسامه: مش كده ولاايه يازيد

زيد بابتسامه وهو يومأ براسه ناظرا لحمزه : متقلقش ف عيني ..
ابتسم حمزه له ثم نظر لعبدالله الذي قال : علي بركه الله ..نقرأ القاتحه بقاا
ابتسم الجميع ثم بدأو ف قرأه الفاتحه
تليها بعدها صوت زغاريط عالي من هدي وزوجه عبدالله

وف الاسفل
كان حمدي يقف وهو ينظر نحو شرفه شقه حمزه بحقد وشر شديد عندما سمع صوت الزغاريط يتعالي من عندهم فقال بتوعد : مهما حصل ياراسيل انتي بتاعتي ومحدش هيقدر ياخدك مني ..
______________________________________

انتهي البارت

Continue Reading

You'll Also Like

802K 55K 48
فتاةُ في مقتبلِ عمرها، ذاتَ طموحُ واحلامُ في ظلِ عائلتها بين ليلةَ وضحاها تنقلب حياتها رأسا على عقبِ! تجد نفسها في سجن ابو غربب ! بدون ذنب بدون جري...
314K 15K 22
مًنِ قُآلَ أنِهّآ لَيَسِتٌ بًآلَأمًآکْنِ کْمً آشُتٌآقُ لذالك المكان الذي ضم ذكريات لن تعود
374K 14.4K 47
رجال آلقوة.. وآلعنف آلغـآلب آلمـنتصـر.. وكذآلك آلعقآب لآ نهم ينقضون على صـيده بــكسـر جـنآحـيهم آي بــضـمـهمـآ آوبــكسـر مـآيصـيدهم كسـرآ آلمـحـطـم آ...
1M 24.7K 16
افوت بشارع اطلع مِن شارع وماعرف وين اروح المنو اروح ويضمني عنده صار بعيوني بيت خالته وساسًا ما عندي غيرها حتى الجئ اله اابجي واصرخ شفت بيتهم مِن بع...