•|•______________(-1)______________•|•
هل الحياة بيديهم لعبة؟ هل ذهابها للأبد في سبيل تحقيق غايتهم مجرد أمر هين؟ أكان فرار المجرم الخائف من مصيره أخطر وأعظم من تركها حية؟ لهذا صار من شرطي إلى محقق ذو صلاحيات اكبر وقرارات كترك المجرم في سبيل الرهينة، ليعيش على إنقاذ حياتها التي يراها بأخرين
(سأمنحكم بضعة جمل عن كل الشخصيات، يمكنكم اختيار من اعجبتكم، وعليكم تحمل المسؤولية لاحقا)
• كيلان فليتشر:
"فليتشركيلان! لا تهزأ بي، لما تقوم بتخريب نظام أمن والحماية المالية ببنك باختراق النظام وتغادر دون سرقة قرش واحد؟!"
{ربما فعلت ذلك}
"لم تفعل إن البيانات تشير أنه لم ينقص مقدار صغير حتى من الأموال، ما الذي تخطط لفعله؟"
• إدوارد همفريز:
"ماهي صفقتك؟ خدعة أخرى؟"
{تتركني أخرج من هنا وسأخبر الموت ألا يأخذ روحك الآن، لو رفضت سيقضي عليك هنا صدقني!}
البرودة اخترقت الجو، الثقة التي يملكها سوكجين وكأنه بالفعل متواطئ مع الموت، لكن بهذه اللحظة لم يكن ساخرا ولا مستهزئا كان يقول بكل ما تحمله الجدية من حروف
• داميان بيرس:
استدار يمينا، تبعته السيارة والدراجتان أطلق أحد رصاصة لم تصبه، سحب هو الأخر مسدسه التفت بمقعده إلى الخلف صار يجلس معاكسا لدراجاته النارية دون مبالاة أو شعور بالخطر بوجهة دراجته
سحب من ذراعيه مجسمات حديدية ورماها بطريق كلا من الدراجتين فأتلفت العجلات
نزع الخوذة نفض يديه قليلا لاعنا شدته على المكابح ثم نظر للسيارة التي تغوص بنارها الآن
• مارثا ادامز:
اعتادت وضع ابتسامة عندما تسمع كلمات مثل مارثا ستفعل وتصبح وتومئ فقط شاكرة الأفواه المتحدثة، تبتسم هنا وهناك تومئ وقلبها قلق، ألن تخذلهم إذا ما أخطأت يوما ما؟ ما لو أخطأت؟ تخطئ؟ مارثا تخطئ؟ هذا لا يمكن حتى التفكير به، ماذا لو أخطأت؟ هي تصرخ داخليا! كلا مارثا أنت لا يجب أن تخطئي الكل يراك كاملة
• ماركوس نوفيشن:
لطالما كان متفهما صبورا حريصا على عدم جرح أحد، هادئا مستمعا جيدا وناصحا بارعا، متكلما إلى القلب ومريحا بمجرد النظر، لكن هذا الوحش أرهقها، تلك الحدقتان لماركوس التي تدعوها للاطمئنان
لكنه عندما ينظر للمرآة لا يرى ما يراه الناس، بل يراها هي تتعلق بذراعه بابتسامة، يرى بوضوح انه ليس ماركوس الذي تعرفه هي بل نسخة مهشمة
"يبدو مزاجك جيدا اليوم؟"
{القتل.... القبض على القتلة يحسن مزاجي دائما}
• ايدن ويست:
عزف مع إغماض لعينيه بحفلة لنبلاء أعجبوا بالأصوات التي أصدرها وارتسمت ابتسامة ساحرة على ثغره زادت شعبيته بين النبيلات تحديدا، ثريات منجذبات لمظهر شاب مرهف الحس عازف كمان ووسيم فوقها: الكمال بشخص بعينه، لم تكن أي منهن تدرك حقيقته
خقيقة انه عندما سيفتح عيناه ستكون روح احدهم قد غادرت المكان
• دانيال والش:
بطاولة مقهى رمى الكرية الحمراء عموديا للأعلى، سحب كأس الماء ودفعه قليلا بالجهة المعاكسة لرميه وما هي لحظات حتى استقرت الكرة داخل الكأس
رفع ماركوس رأسه ليجد أن الثرية هي التي سمحت للكرية بتغير مسارها عن المستقيم
"والش دانيال سيد نوفيشن، سعيد أني وجدتك"
• دونغ راتشل:
"وهذه القضية تثير غيضي"
{أنا أرغب بتركه ينزف حتى الموت}
"لما تفعل ذلك؟ لما تنسب التهمة إليك؟"
{لا تكن متأكدا من أي شيء بهذه الحياة، تعلمت هذا بطريقة مؤلمة}
• أريل ماري:
{قابلت مجرمين ذو ألسنة قذرة لهيئتي كامرأة ولم أقفز ضربا عليهم}
"أجئت لتعاتبيني؟ معك حق ما كان يجدر بي أن أفعل ذلك، هل أنت سعيدة الآن؟"
{كلا، جئت أشجعك على ما فعلت}
"لم يكن هذا متوقعا من المحققة أريل ماري"
{اه سيد نوفيشن لو كان مسموحا تلقين المجرمين درسا لكنت حاصلة على مجموعة جميلة من الأسنان مختلفة الأشكال والألوان، ما رأيك؟ إنني أنظر لأسنان المجرم كأول نظرة، لا ادري لكنها تعطيني لمحة عن شخصية المجرم}
• سون كاترين:
"اوه يا إلهي كم أنت لبقة كاترين، إن أي سيدة راقية مثلي ستتمنى أن تحظى بكنة جميلة مثلك"
{هذا من حسن ظنك سيدتي، كلامك أكثر مما أستطيع الإجابة عنه بسبب خجلي من عباراتك}
كان من السهل بالنسبة لها جعل خداها يتوردان بلطف بالغ، إنها ممثلة بارعة، ليس هنا فقط، إنها ممثلة مشهورة بالفعل ابنة الثانية لعائلة سون جميلة ومذيبة لقلوب الشباب حولها....
• هانت هيندا:
خرجت وهي سعيدة بالصور التي حصلت عليها، ولقد كرست حياتها لتكتشف هوية وحش الظلام كصحفية.
بتلك الطاولة البسيطة جلست وفرشت الصور عليها وحدقت بها باهتمام... هو النقطة التي ستجعلها اكبر مراسلة بالبلد، تذكرت كلمات قرأتها في أحد الكتب لأحد الروائيين العالميين
• هانت أندرو:
"اخبرني قليلا عن نفسك؟"
{لا أعتقد أن لنزلاء الميتم الكثير لقوله عن أنفسهم}
"... أسبق وسمعت عن وحش الظلام؟... وربما حتى شخصيا؟"
{كلا سمعت عنه فقط من... الصحفيين}
"اذا يعني هذا؟ لما لم يكتب اسمك؟"
{الكل يطرح هذا السؤال أما أنا فأقول: لما كتب الأسماء؟}
'إنه مختل، لا أحد يفسر تصرفاته"
{حسنا، إنه مختل لا أحد يفسر تصرفه بعدم كتابة أسمي أيضا}
~~~~~~~~~~
"اريل ماري.. ما الذي تفعلينه تحديدا؟"
{أحقق أخر عمليات الوحش ما رأيك؟}
"هل أنت الوحش؟"
{الوحش لا يكذب}
~~~~~~~~~~~~~
نظر سوك لدمية التي منحها له كيلان وهو يحثه على المغادرة الميتم لكن سوك لبث برهة يتطلع للدمية مرة ثم كيلان مرة أخرى
~~~~~~~~~~~~~
"كانت مشكلة حياتي أني محقة دائما، لهذا أردت أن أجعلك محقا ولو لمرة بحياتك"
~~~~~~~~~~~~~
دخلت منزلها ورمت حقيبتها وكذا حذائها وخرت قواها في غرفة المعيشة حتى جلست أرضا وحدقت بالفراغ طويلا، حدقت إلى أن انسابت دمعة لها على طول وجنتها دون ان تعي ذلك فمسحت بباطن يدها لتشعر بالبلل عليها
هذا هو الحب
~~~~~~~~~~~~~
"ماري. هل أنت متفرغة مساء اليوم؟ أعني الليلة...لنذهب لمكان ما"
"اجل أنا متفرغة جدا، جدا؟ أعني أنني حتى أشعر بالملل"
"أراهن على أن الوحش يأخذ كل تفكيرك، يستحيل أنك تشعرين بالملل"
"كشفتني، حسنا إلى أين سنذهب؟"
~~~~~~~~~~~
• بارك سوزي:
{الفستان جميل أخي، أنا أشبه الأميرات الآن}
التفت لأكثر من مرة، تستمع بحركة فستانها الأحمر بينما تناظر أخاها الذي يرتب ربطة عنقه أمام المرآة يبتسم لمرحها مع نفسها، كانت صغيرة وردة حمراء متألقة، فتاة لطيفة باسمة تقفز هنا وهناك بقمة سعادتها أنها ستقابل من تسميهم بالأمراء
أنت قلت هذا أخي
لا تبك أخي، لن يهزمك وحش
سأهزمك انا بدلا عنه وستظل سعيدا أليس ذلك؟
"مضحكة"
~~~~~~~~~~~
النهاية
وهذا كل شيء.... بالنسبة لي القصة من الالف إلى الياء مكتوبة هنا، (بس شو نعمل)، عقلنا قاصر... والتفاصيل تغير الكثير من الأراء والنظرات
بهذه الرواية لا يوجد بريء، الكل ملطخ، الكل يحمل تلك النقطة السوداء التي يخفيها عن العالم الخارجي وتبقى داخله
طرح التحليلات ووجهات النظر عن الشخصيات يعجبني لا تنسو 🤗
غصت بكل الشخصيات هنا ومن غير العادل انسبها لبطل واحد فقط، جميع الشخصيات مهمة
ركن الأسئلة هنا 🥰
الرواية مكتوبة كلها عندي لهيك لا حدا يخاف اني ما اكمل نشرها
على فكرة، الرواية برعاية الأغنية بالأعلى
وذيس الكوول هنا هو..... الوحش شخصيا 😉
وحش وسيم مو؟ بمزح 😂
التعديل: بخصوص الأسماء، لا أحد يقلق من عدم القدرة على حفظها، سنكررها كثيرا حتى نتعرف عليها، وفقط الاسم الأول، الأسم الأخير ما يهم فقط حتى أعطي لهم هوية كاملة، حتى راح يكون لمعظم الشخصيات ألقاب ينادون بعضهم البعض بها مثل الفهد والأرنب الأحمر وهكذا يعني سهل