[ مكتملة ✓رواية حب عن بعد ||...

Por karina_illandere

23K 1.5K 414

[ مكتملة ✓] _ من أنت ؟ _ شخص يعرفك لكنك لا تعرفينه بدأت : 7 جوان 2021 انتهت : 1 نوفمبر 2021 Más

مدخل :
الحلقة الأولى
الحلقة الثانية :
الحلقة الثالثة ~
الحلقة الرابعة ~
الحلقة الخامسة ~
الحلقة السادسة ~
تنويه !!
_ الحلقة السابعة ~
_ الحلقة الثامنة ~
ون شوت !
_ الحلقة التاسعة ~
_ الحلقة العاشرة ~
- الحلقة الحادي عشر ~
_ الحلقة الثاني عشر ~
_ الحلقة الثالث عشر ~
_ الحلقة الرابع عشر ~
_ الحلقة الخامس عشر ~
_ الحلقة السادس عشر ~
_ الحلقة السابع عشر ~
_ الحلقة الثامن عشر ~
_ الحلقة التاسع عشر ~
_ الحلقة العشرون ~
_ الحلقة واحد و عشرون ~
- الحلقة الثاني و العشرون ~
محتوى قناتي الجديد !!
_ الحلقة الثالث و العشرون ~
_ الحلقة الرابع و العشرون ~
_ الحلقة الخامس و العشرون ~
_ الحلقة السادس و العشرون ~
_ الحلقة السابع و العشرون ~
_ الحلقة الثامن و العشرون ~
_ الحلقة التاسع و العشرون ~
_ الحلقة الثالثون ~
_ الحلقة الواحد و الثلاثون ~
_ الحلقة الثالث و الثلاثون ~
تنبيه : ...عملي الجديد ~
_ الحلقة الاخيرة ~

_ الحلقة الثاني و الثلاثون ~

362 29 6
Por karina_illandere

فوت و كومنت رجاءً للإستمرار 🥺🥺🥺

فلتستمتعوا بالقراءة ✨✨✨✨✨

......

Flashback ⏪

* حينما سمعت تلك الضجة في الاسفل ...استجمت شجاعتها و راحت تسير بخطوات حريصة نحو الاسفل ... لا تنكر أنها تشعر بالخوف ...و لاسيما حينما صرخ بها جيمين بالهرب...هذا يعني أن الأمر قد حدث بالفعل ..

... ابتلعت ريقها مجدداً ...و راحت تتقدم بخطوات اسرع قليلاً من الوتيرة التي كانت عليها ...و قد لاقت الكثير من المناظر التي لا تسر مقلتيها ...الفوضى في كل مكان ...و كل ما هو قابل للكسر قد لاقى مصيره بأن تحول الى فسيفساء لا يذكر على الارض ...متجرداً من قيمته ...

...اتسعت عيناها حينما شهدت الفوضى التي كانت في غرفة المعيشة ...كأن اعصاراً مرّ من هنا دون ترك أي شيء سليم إلا و قد حطمه ...هنا ..بدأت تشعر بالخوف ...لا بد انها التالية ...و سيكون مصير كحال تلك القطع الزجاجية التي على الارض ...

...استدارت بسرعة دون التفوه بشيء ...تحاول الفرار في الوقت المناسب ...لولا شعورها بيد امتدت نحو ذراعها ...فتسحبها للخلف ...و قد كانت تلك اللحظة ...من أكثر اللحظات رعباً بالنسبة لها ....

...حاولت المقاومة و الفرار من الذي حاصرها من الخلف ...لكنها تتوقف حينما سمعت صوته ...لتخف حركاتها الهستيرية و تتوقف عن الصراخ الذي كتمه الآخر ...استدارت بسرعة نحوه ...تتفقد ما إن كان بخير ....لكنه لم يكن كذلك ...

..ناظرت الجرح الذي كان على رأسه و الذي تسبب في حدوث نزيف على مستوى جانب رأسه ...*

مينا : م..ما الذي يحدث !! ...هل أنت ب..

تشانيول ( قاطعها لاهثاً ): لا وقت لدينا ...علينا الهرب من هنا في الحال ...

مينا ( بخوف ): و ...و لكن كيف ...القصر محاصر ولا ا يمكننا أن نتقدم خطوة واحدة ...

*تنهد تشانيول بيأس ..هما الآن محاصران من قبل رجال لا يعلم من هو رئيسهم ...و لو كان يعلم فقط لكان مصيره على يده بالتأكيد ...

...ابتلع ريقه و راح يحط كفيه على كتفاي مينا يقول *

تشانيول : هناك مفر ...يمكننا الهروب ..

مينا : أين ؟

تشانيول : غرفة والدتي ...بين ثنايا جدرانه يوجد مربع منحوت على احداها ...اذا استطعنا ايجاده و الضغط عليه بقوة ...سيفتح الباب السري الذي يؤدي الى المخرج ...و هناك يمكننا الفرار ...

* ابتسمت له مينا بأمل ..نعم ..هناك امل لنجاتهما وسط هذه الفوضى و اصوات العيارات النارية التي تجعل من اجسادهما تنتفض رعباً ...سرعان ما تلاشت ابتسامتها ...فتقول بهدوء *

مينا : ها أنت ذا تحاول انقاذي مجدداً ...لما ؟ ...

تشانيول ( بإنزعاج ): هل هذا هو الوقت المناسب لخوض هذا الحديث ؟ ...لنتحرك

مينا : فقط ...كان بإمكانك تركي هنا و الفرار وحدك ...

* توقف عن الحركة يفكر في كلماتها ...و قد كانت تضرب الصواب ...يمكنه فقط تركها وحدها هنا و الفرار لوحده ..لكنه لم يفعل ..و فضل اخبارها بالممر السري و الفرار معاً ...

... أنزل رأسه يتنهد بهدوء ...ليمسك يدها و يجرها معه نحو غرفة والدته ...قبل اكتشاف وجودهما في القصر ...*

.....

* يركضان بسرعة فائقة وصولاً نحو غرفة السيدة بارك ...امسك تشانيول بمقبض الباب و حاول ادارته ليفتحه ...لكنه لم يفلح ...حاول للعديد من المرات ...لكنه لم يستطع ..فيشتم بصوت عالي يائساً ...ناظرته مينا بتوتر تقول *

مينا : م..ماذا هناك ؟؟ ...

تشانيول : احدهم قام بغلق الباب ...لا يمكننا الدخول ...

مينا ( بخوف ): ألا ...يمكنك كسره ؟

* كان سيحاول فعل ذلك ...لولا انهما اصطدما بالكثير من الرجال ...ملثمي المظهر حاملين مسدسات بنية اطلاق النار عليهم ...كتمت مينا صراخها ...حينما شهدتهم خلفها تماماً ...فتتراجع بسرعة للخلف ...

...تقدم تشانيول نحوهم يخفي مينا خلف ظهره يقول ...*

تشانيول. : ما الذي تريدونه منا ؟

* لم يجيبوه بشيء ...و بدلاً من هذا ..انقض عليه احدهم ينوي الهجوم عليه ...حاول تشانيول صدّ لكماته ...و مبادلته بأقوى منها .... إلا أن ذلك الملثم كان اقوى منه بمراحل ...و بطبيعة الحاب سيتغلب عليه ...حينما ضعفت القوة الجسدية لتشانيول ...التفت نحو مينا يقول صارخاً ...*

تشانيول : لما تقفين هنا ...فلتهربي بسرعة ؟

مينا ( بخوف ): تشاني..

تشانيول : بسرعة ~ ...

*تراجعت نحو الخلف بإرتجاف و هي تبكي بهلع ...لا يمكنها تركه بهذه الحال ...تجمع الرجال حوله يسددون ركلاتهم على بطنه و بكامل جسده ...جاعلين منه طريح الارض لا يقوى على المقاومة ...

...كانت ستستدير للهروب ...لولا انها تلقت ضربة من الخلف اودت بها أرضاً فاقدة للوعي ...*

......

Flashback end 🔚

.........

* رائحة التراب المبتل و المياه الملوثة غزت انف مينا ...قد كانت بتلك القوة التي جعلت منها تستيقظ مما هي عليه ...فتفتح عينيها ببطئ ...و حينما فعلت ذلك ...باغتنا ألم على مستوى رأسها جعلها تعيد غلقهما تشد عليهما ...فتصاحبهما بأنين خافت ...

...بعد لحظات ..ادركت انها مقيدة المعصمين و الساقين ...حاولت التحرك لكن لا فائدة ...لا يمكنها فعل شيء سوى الاستقامة من وضعية استلقائها و الجلوس فحسب ....

...انتابها الرعب في هذه اللحظة ...المكان مخيف و مظلم ..الى جانب انه متسخ و رائحته لا تتقبلها أي انف بشرية ...لاحت برأسها تبحث عن شيء هي لا تعلم ما هو اساساً ...

...بغتة ..لمحت تشانيول مستلقي بنفس وضعيتها السابقة ...مكبل اليدين و القدمين ...عدى ذلك فإنه مليء بالكدمات و الجروح على مستوى وجهه و جسده ....حاولت الزحف نحوه قدر الامكان ...الى ان بلغته ...*

مينا : ت.. تشانيول ...استيقظ ...ارجوك ..

*كانت تدفع بكتفه كطريقة بائسة لإيقاظه ...مرت دقائق حتى تلاحظ انعقاد حاجبيه يستعد لفتح عينيه ...و بالفعل فعل ذلك و لاقى وجه مينا القلق فوق رأسه ...

....ساعدته بما امكنت في الاعتدال في جلسته ...*

مينا : أنت بخير ؟ ... أنت مصاب بال...

تشانيول ( قاطعها بهدوء ): أنا بخير ...هل قاموا بإيذائك ؟

مينا ( نفت ): لا ... أنا بخير ...

تشانيول ( تنهد براحة ): هذا جيد ...

*حل الصمت بينهما ...كلاهما مدركان انهما قد اصبحا اسيرين لشخص لا يعلمان من هو بالتحديد ...فقط انتها بهما الأمر في مكان غريب و مخيف كهذا ...هذا كل ما يعلمانه ....استندا على الحائط الذي خلفهما ...و بات كل واحد منهما يتنهد بيأس ...فيتناوبان على الزفير بين فينة و أخرى ....

الى حين أن كسرت مينا الصمت بكلامها الذي انتشر صداه في الارجاء *

مينا : شكراً لك ... تشانيول أنت لست بالشخص السيء كما كنت أظن ...يمكنك أن تكون لطيفاً و طيباً حينما تريد فعل ذلك ...و قد شهدت ذلك بالفعل ...

تشانيول ( ابتسم ساخراً ): قد يجعلني كلامك هذا أقع في حبك ...

مينا ( ابتسمت تلتفت له ): ألا تفعل الآن ؟ ...

* تلاشت ابتسامته تدريجياً ...و التفت بوجهه للجهة الاخرى يتجنب النظر اليها ...ما علمت الاخرى انها على حق ...هو واقع لها ...أو معجب بها ...لا تعلم بالتحديد لكنها متيقنة انه يحمل مشاعر جيدة لها ...*

مينا : ما الذي جعلك تبدو بهذا الشكل ؟

تشانيول : ألم تري كيف قاموا بلكمي ؟

مينا ( قهقهت ): لا أقصد هذا ...ما أعنيه ...تصرفاتك اتجاه جيم..

تشانيول ( تنهد بإنزعاج ): حتى و نحن على شفى حفرة من الموت تذكرينه الآن ...يالحظه ...

*لم ترد الكلام بعد هذا ...فلا بد ان الحديث عنه يزعجه دون معرفة السبب ...لكنها تود و بشدة معرفة ذلك ...لما يكن له الكره و الحقد ...و كذلك الامر بالنسبة للغائب ...تعلم جيداً انهما ليسا بالاخوين الاشقاء ...لكنهما على الاقل يشتركان في اب واحد ...و عاشا تحت سقف واحد لأطول مدة ممكنة ...فلما كل ذلك الجفاء الذي يظهر في تعاملهما ؟ ...سمعت تنهيدته العميقة ...وضع رأسه على الحائط يغمض عينيه فيقول بنبرة هادئة مبحوحة بعض الشيء ....*

تشانيول : جيمين أنا فخور بك ...جيمين أنت ابني الوحيد .. جيمين انت رائع ...احسنت طفلي البطل ... جيمين انا اثق بك ...جيمين انت سندي ...

...لقد كان من الصعب للغاية سماع تلك الكلمات من والدي ...كان والدي ... أو لنقل السيد بارك ...مهتم بولده جيمين فقط ...كنت بالنسبة له كشبح أو شيء شفاف لا يهتم له ...كنت أحاول لفت انتباهه ...

...لكنني لم افلح ...الى أن انحرفت بإثارة المشاكل علّ هذا يجعله ينظر الي ...هذه المرة قد نجحت ...لكن ..لم اتوقع نظرات الغضب و الحدة منه ...من المفترض أن يعاملني كولد له ...لكنه بات يبغضني ...و يعاملني كلاشيء ...و هذا آلمني للغاية ...رؤيتي له يمدح جيمين امامي جعلتني اكن للأخير مشاعر الحقد و الغيرة ..فلم اكن اتعامل معه كأخي الاصغر ...كنت اتجاهله طوال الوقت ...و لم أكن اضع في. عين الاعتبار أنه قد يحتاج إلي يوماً ...فهو يملك والده بالفعل ...لكنه و مع هذا ظل يلاحقني في كل مكان محاولاً كسب استلطافي ....

..كنت اصده ..و قد ينتهي بي الامر الى دفعه او ضربه فقط ليبتعد عني ...كم كنت في ذلك الوقت في غاية الانانية و الفضاضة ...

...جيمين ...لم يكن له ذنب فيما حصل ...و ما جرى معه في الماضي ...كان هدف والدتي منذ البداية الاستحواذ على ثروة عائلة بارك و قد نجحت في ذلك ...بقتلها لزوجها و نيل ما تريده ...و كانت تلك نقطة تغير بالنسبة لحياة جيمين ...فقد الاهتمام الذي كان يتلقاه من والده ...و قد استبدل ذلك بالمعاملة السيئة التي كان يتلقاها من والدتي ...هو لم يعارض ...لم يعارض يوماً على افعالها ...ببساطة كونه كان يحبها كثيراً ...كان يعتقد انها والدته الحقيقية و انها تفعل ذلك لأجل مصلحته ...

كنت فقط اشاهد و لا افعل شيئاً ...انقلبت الطاولة و صارت الافضلية لي لمدى طويل ...

* قهقه بخفة ...و ابتسامة حزينة كست وجهه ...ظلت تناظره مينا دون قول شيء ...لا بد أنها تدرك موقف تشانيول الآن ...ربما الآن تعتقد انها تعرف السبب البرود و الحقد الذي يكنه تشانيول لجيمين ...دون سبب يذكر ...*

مينا : لكن ... جيمين لا ذنب له ...

تشانيول ( قهقه ): أعلم هذا ...و لأنه بريء من كل هذا ...اخترته لأفرغ فيه جام غضبي ...

مينا : أشعر انك نادم ...

* هو لم يجبها ...و إكتفى بالنظر في الفراغ ...لتتنهد الاخرى و تغمض عينيها بينما تقول *

مينا : يجدر بنا الخروج من هنا ...لتتمكن من قول كل هذا له ...

تشانيول : هدف جيمين يكمن في تحطيمي ...

مينا ( نفت مبتسمة): ما كان ليفعل ذلك ...فمهما بلغ غضب جيمين و بغضه منه ...فلن يؤذيك ...

* ابتسم بخفة لكلامها ...فيفعل المثل يغلق عينيه يخرج زفيراً قوياً يريح به ذاته ...لم تمر لحظات فيسمعان صوت صرير الباب يفتح ...

...ليبتلعا ريقهما ..و يترقبان هوية من دخل ...اقترب تشانيول من مينا يقول هامساً *

تشانيول : لا تتحدثي بشيء ...و لا تفعلي أي شيء ....

* لم تفهم مينا مقصد تشانيول من كلامه ...لكنه بدى في غاية الجدية و العزم ...و هذا كان واضحاً في نبرة صوته ...لم يسعها فعل شيء سوى أن تومئ له بخفة ....

..حينما تقدم المجهولان اللذان دخلا للغرفة المظلمة ...حيث يوجد الأسيرين ...رفع كل من تشانيول و مينا رأسيهما يريدان التعرف على من فعل بهما كل هذا ....

...فغر فاه مينا نسبياً و تصلب جسد تشانيول مندهشاً من من قد يكون السبب في حدوث كل هذا ....فهو لم يتوقع هذا على الإطلاق ...لكنه حدث ...*

تشانيول : ا...السيد....لي ؟!

مينا : هيونا !! ...


......

* لا يزال يبحث في ارجاء القصر ...لكن لا أثر لهما ...ليكون الحائط الذي يقابله ككيس كلاكمة ...يتلقى اللكمات الواردة من الغاضب ...الى أن تقدم جيهوب و اوقفه ...*

جيهوب : لا نملك الوقت لنتحسر على تأخرنا و أنت ادرى بهذا ...

جيمين ( بصراخ غاضب ): لقد تم اختطافهما ...هل هناك شيء اسوء مما قد يحصل لهما ؟ ...

جونغكوك ( بهدوء ): اراك مهتم بتشانيول أيضاً ...

*ابتلع الآخر ريقه يحاول كتم غضبه ...لم يلاحظ اهتمامه ذاك ...لكنه فقط يشعر أنه يريد انقاذه مع مينا ...بالطبع هو لن يتركه وحيداً ....

..استدار يقول ببرود *

جيمين : هل تستطيع تحديد مكانهما ؟

جونغكوك : اوه ...نعم .. أعتقد أن مينا ترتدي سترتها الجلدية ...هناك وضعت جهاز تتبع فائق الدقة ... أتمنى فقط أن لا يكون قد سقط منها ...

* قبض جيمين على يده ...أياً كان المتسبب في ذلك ...فسيحرص على قتله ...خرج من بين الفوضى التي تحيط به ...و أعلم صديقيه بالمغادرة ...لولا ان يد جيهوب منعته من ذلك ...*

جيهوب : سيكون الوضع خطيراً هناك ...دعنا نرافقك

جيمين ( نفى ): لن أسمح بهذا ...لا داعي للقلق

جيهوب : اذن عليك الاستعانة بالشرطة على الأقل ...

جيمين : انا مطارد ...هل نسيت هذا ؟ .

جيهوب ( بتذمر ): اذن دعنا نذ..

* قاطع كلامه وضع جيمين يده على كتفه يربت عليه بخفة ...*

جيمين : لا يمكنني المخاطرة بكما انتما أيضاً ...كيفي أنني اتقبل فكرة ان مينا و تشانيول بين ايادي شريرة ...

...سأكون بخير ...اعدكما ...

جونغكوك ( تنهد ): عليك أن توفي بوعدك ايها القصير ...

جيمين ( بتذمر ): حتى في هذا الموقف تنعتني بهذا يا ذا اللسان الطويل ...

* قهقه الجميع بخفة على كلماته ...ابتعد جيمين عنهما يودعهما بوِد ..و أعلم جونغكوك أن يرسل اليه عنوان المكان بعد أن يعثر عليه ...

...و هنا كانت مهمته الأولى ...و الاخيرة ...*

.......

* صمت مرعب يعم المكان ...بالرغم من وجود من يقطنه ... تشانيول و مينا يحرصان على المحافظة على ثباتهما و هدوء أعصابهما ...امام ك لمن هيونا التي تجلس واضعة ساقاً فوق الاخرى تحدق بخبث بهما ...و والدها الذي يلاعب مسدسه بين اصابعه ...الى أن كسر الصمت كلام مينا *

مينا : سبب واحد منك قد يقنعني بأفعالك هذه ...لما تفعلين كل هذا ؟ ...

هيونا ( قهقهت ) : هل هذا كل شيء ؟ ... ألست فضولية عن كيف خرجت من السجن ؟

تشانيول ( بسخرية ): الاجابة واضحة و لا تحتاج تفكير ...طرقك القذرة من منحتك فرصة للخروج ...هل هذا كافي ؟ ...

*حينها تقدم السيد لي نحوهما يقول بينما يناظر مسدسه *

السيد لي. : لم أكن أظن يوماً أن يأتي هذا اليوم ...أو أن الجأ لهذه الطريقة فقط للوصول إلى هدفي ...

تشانيول ( ابتسم جانبياً ): سيد لي ... لطالما ظن الجميع مدى نزاهتك في العمل و تصنعك الزائد في الطيبة ...اشعر بالفضول حينما يروا وجهك الحقيقي الذي تخفيه خلف قناع البراءة ....

السيد لي : مممم ..أخشى أنك لن تستطيع رؤية ما تتمناه ....

*صوب المسدس نحوه بعد أن وضعه قيد الاستعداد ...ذلك جعل من جسد تشانيول يتصلب يناظر ذلك المجسم بتعابير فارغة ...بدأ جسد مينا بالارتجاف ....لا يمكنها رؤية سقوط تشانيول ميتاً امامها ...لن تحتمل ذلك بالطبع ...

...في هذه اللحظة وقفت هيونا من مكانها و توجهت نحو والدها تبعد المسدس من بين اصابعه تقول بنبرة لعوبة كأنها تستمتع *

هيونا : فلتمنحني شرف اطلاق الرصاصة الاولى ...

* راحت تلوح بالمسدس بينهما بنية اخافتهما ...تختار من الذي يجب عليه الموت ...

..توقف المسدس نحو مينا ...فتبتسم الأخرى بإتساع تقول *

هيونا : امنيتك الأخيرة ؟

مينا ( ابتسمت ): كنت اتمنى أن نبقى صديقات للأبد ...لكنني ادركت كم أنني حمقاء ...و الآن و في هذه اللحظة ... أتمنى ان تموتي بأكثر الطرق فضاعة على وجه الأرض ...

* كلماتها هذه استفزتها للغاية ..تلك كانت اشارة لأن تضغط على الزناد ...و تطلق النار عليها بإتجاه قلبها ...

..فكل ما سمع في الارجاء ..صوت لهاث مسموع يحارب للنجاة ...و سقوط الرصاصة الفارغة على الأرض ...*

.........


يتبع~

الرواية قربت تخلص 🔥🔥🔥🔥🔥


ما توقعاتكم للقادم ؟

👌👌👌👌


كونوا بخير 🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

Seguir leyendo

También te gustarán

36.5K 1.9K 12
"لم تكن له علاقة بي ابدا ، ليلة واحدة التقت زرقاوتاي بزمريدتيه حين حاول مساعدتي " " احاطني بسترته العطرة ، اغوص في حبه كما اغوص في السترة !" " انه س...
4.6K 137 15
أمسكت بالمسدس ومقلتيها معلقتان عليه..قلبها يخبرها بأن تعود وأن تتراجع ولكن هل الواقع يسمح لها بذلك؟نظرت لذلك النائم المطمئن بسبب ثقته العمياء بها لتو...
286K 11.2K 43
صفعة مدوية كانت من نصيب وجنتها التي باتت أشبه حمراء كالدم لتردف بانهاك دون أن تكسر حرب العيون القائمة : وغد ابتسم الآخر بمرض مخيف ليجيبها بفحيح متوع...
61.9K 1K 14
روايه مثليه(ولد يحب ولد) 18+/عامية التحديث غير منتظم !!