متنسوش الڤوت تعملوه قبل ما تبدوا بالقراية و ردة افعالكم بين الفقرات بالكومنتس<33
-
مرت اربع ايام على اختفاء سومين المفاجئ و عائلتها بأكملها تبحث عنها بأرجاء المدينة لكن بلا فائدة ليذهب والد سومين لقسم الشرطة و يجلس امام الشرطي
" اخبرني سيد بارك ما الذي حدث قبل اختفاء ابنتك"
كان يدخن سجائره و يحرك قدمه بتوتر و يحاول ان يتذكر
" كانت.. كانت مكتئبة بسبب ما حدث لوجهها و جلست لأسبوع بغرفتها ثم بعد ان تعالج وجهها و فعلنا لها عملية لترميم جلد وجهها تحسنت"
" حسنا هذا جيد لكن ما الذي حدث لوجهها سيدي"
" وقع الاسيد عليه "
" هل هذا بفعل فاعل ؟"
" لا اعتقد هي لم تخبرني و قالت إنه وقع عليها "
" هل تعتقد ان ابنتك تعرضت للتهديد لكي لا تبلغ او تقل لأحد "
" لن يتجرئ احد ابنتي كانت الأكثر شهرة بمدرستها و كان لا أحد يستطيع ان يقف أمامها حتى "
" اخر مرة رأيتها بها كانت متى؟ "
" منذ ٥ ايام لكنها اختفت منذ ٤ أيام "
" هل انت متأكد يا سيدي انها تخلصت من اكتئابها "
" اجل.. لا.. لا اعلم حقا "
كان ابيها خائف من ان تكون انتحرت او حدث لها شيئ من نفس القبيل
" من الممكن ان تكون قضية انتحار اذا كانت متوفية لكن سنبذل اقصى جهدنا لنجد اي شيئ عنها"
" أريدكم ان تفعلوا اي شيئ لتجدوها هل تفهمون!! "
" حسنا حسنا سيدي لا تقلق"
ليخرج والد سومين خارج القسم بغضب و يتجه لمنزله و يتصل بالعاملين لديه و يؤكد بالبحث الشديد عن ابنته
-
" هذه الغابة رائعة"
اردف تاي و هو سعيد بمنظر الاشجار الطويلة التي تملئ المكان حوله
بينما كان جونغكوك يزرع بعض أنواع الزهور حول المنزل و يقوم بروي تربتهم الطينية
" هذا غريب حقا لقد كنت أخاف من النظر إليها و انا صغير "
كان يضحك لانه تذكر خوفه منهم عندما كان صغيرا و جدته كانت تجعله يشعر بالأمان
" كلا ليست مخيفة و كم أود الذهاب إليها في منتصف الليل ستكون رائعة حد اللعنة"
" منتصف الليل ؟؟ ماذا تقول انت"
ضحك تاي على ردة فعل الاخر المفاجئة
" امزح معك "
" حسنا هيا لندخل للمنزل إنها بدأت تغيم"
" اجل سأتي"
ليدخلان كلا منهم للمنزل و يغسلان ايديهم و ذهب جونغكوك ليصنع بعض الطعام لهما و كان تايهيونغ يشاهد التلفاز ليظهر خبر فقدان الطالبة بارك سومين ابنة رجل الأعمال بارك كي وون منذ اربع ايام
" اللعنة كوك هل سومين اختفت! "
" لم أعلم عنها اي شيئ "
ليخرج جونغكوك من المطبخ و يرى التلفاز
" لكن هذه ليست ملامح سومين!"
" الم تتذكر عندما انسكب عليها الاسيد؟"
" هل غيرت شكل وجهها بهذه السرعة؟"
" كوك إنها ابنة كي وون بالطبع سيستطيعون فعلها بأقل من يوم"
" من الممكن صحيح لكن لما ستختفي؟"
" لا اعلم حقا "
" تخيل ان تكون قُتلت"
" اقسم لمن فعلها سأكون ممتناً له "
" ما هذا الكره!"
" إنها اذت حبيبي و تريديني ان لا اكرهها؟"
" حسنا عزيزي لا تغضب "
" لم اغضب لكن لتذهب الى الجحيم فمن يحبها "
" اجل انت محق "
" انا محق اذا لما واعدتها "
" للصراحة أنا اشفقت عليها عندما مثلت علي انها تحبني "
" و يا ليتك ما اشفقت "
يقترب تايهيونغ منه
" هل عزيزي كوو يغار علي"
" كلا اغار على امك "
ليذهب كوك للمطبخ و يتنهد تايهيونغ بقلة حيلة على غيرة حبيبه اللطيفة عليه
-
إنها الساعة الثانية مساء و لا يوجد غير القليل الذين يتجولون بشوارع سيول و كان هناك رجال النظافة بدأوا بتنظيف الشوارع و منهم الرجل الكبير بالسن كان ينظف و يعمل عند مجمع قمامة الشارع
و كانت هناك رائحة عفن لتمر نصف ساعة على تنظيف أغلبية القمامة ليجد شيئ كبير مغلف بفراش ابيض و يبدو مستقيم الشكل لكن غريب اقترب الرجل ليجر ذلك الشيئ الى عربة القمامة لكن ضعف عظمه بذلك السن لم يسانده
ليقترب و يحاول ان يفتح ذلك الشئ المغلف تدريجيا و بعد ما انتهى و كان يتمنى ان لا يفتح اي شيئ قد وجد جسد انثى مشوهة بالدماء و جلدها يكسيه لون مقارب للأزرق ليصرخ الرجل يبحث عن نجدة او مساعدة
" إنها جثة!! فليأتي احد!"
تجمع الاشخاص حوله يتسائلون ماذا يحدث ليشعر الرجل بعدم قدرته على النطق بسبب صدمته لرؤية جسد بلا روح و كان يشير لهم على الجثة
لينصدموا جميعهم و يتسائلون عن جثة من هذه و كان لا يوجد لها اي معلومات و حتى وجهها مشوه ليلاحظ احد الاشخاص ان الجثة موجودة
بجانب مبنى فندق قديم و معروف بالمنطقة انه يتم به اشياء غير قانونية ليردف أحدهم
" من الممكن ان تكون فتاة ليل"
لتردف فتاة أخرى
" لما ظننت هذا ؟"
" انه و على ما يبدوا شخصا القاها من نافذة او قذف بجسدها هنا بجانب ذلك المبنى و هو معروف انه سيئ السمعة"
لتردف مرآة كبيرة بالسن
" من الممكن أن يكون أحد قتلها بعيدا و قذف بها هنا لكي يخفي الأنظار عن مكان جريمته"
ليردف نفس الشخص السابق
" اجل اجوما من الممكن لن يكون هذا او هذا لكن فقط نظريات "
لتردف الفتاة
" ماذا تنتظرون فلتتصلوا بالشرطة "
اومئ أحدهم و قام بالبلاغ لتاتي الشرطة بعد ١٠ دقائق و تعلن حالة طوارئ بالمنطقة و كان السكان بعضهم نزل ليشاهد ما يحدث عن قرب و بعضهم كانوا يشاهدون من نوافذهم
و بالطبع الخبر وصل لكل القنوات الإخبارية و الحدث اصبح رائجاً بالمركز الأول على الإنترنت و اتوا المحققين ليحللوا مكان مسرح الجريمة بعد ان نُقِلت الجثة لمعمل التشريح و يحاولون الكشف عن هويتها
الى ان اتى الصباح و علموا انها لسومين و كانوا متوجهين للفندق الذي تمت به الجريمة و دخل احد افراد الشرطة له اذن من الهيئة القانونية بان يتم فحص كل الكاميرات و بعد عناء
وجدوا سومين متوجهة لغرفة و علموا بأن كان تنتظرها فتاة من قبل و جميعنا نعلم إنها هيون سو و بنفس اليوم توجهت الشرطة لمنزل هيون سو
و والدتها و كانت هيون سو نائمة و والدتها تصنع الطعام ليقوموا برن الجرس و تفتح لهم الام متفاجئة من وجود الشرطة لديهم ليردف احد افراد الشرطة بصرامة
" اليس هذا المنزل تسكن به كيم هيون سو"
" اج..اجل سيدي هل حدث شيئ؟"
خرجت هيون سو من غرفتها بعيناها المخملية و تنظر لهم بتوتر و يرد الشرطي
" انتي هيون سو؟"
"اجل انا"
" انتي مطلوبة للتحقيق بشأن جريمة قتل بارك سومين"
" ماذا قُتلت؟"
مثلت هيون سو الصدمة ببراعة لكن لم يخال ذلك للشرطي
" اجل و يجب ان تذهبي معنا الان "
" حسنا سوف اتي"
" ابنتي انتي ماذا فعلتي؟؟؟"
" لم افعل شيئ امي فقط اجلسي لأنك متعبة "
" كلا ساتي"
عاندت والدة هيون سو مثل اي ام بذلك الموقف
-
تتوقعوا إيه هتكون ردة فعل ام هيون سو لما تعرف اللي حصل ؟
غيرة كوك على تاي؟
Support By Voting<33