يقول تعالى ( قُوٌلَ هّوٌ آلَلَهّ آحًدٍ).
ويقول إيضاً(آقُرآ وٌربًکْ آلَآکْرم).
خطوتين أرسلها الله إلى الأنسان لنضوج عقله وتقوية نفسه.
فنقطة بداية الأنطلاق إلى التكامل والتوازن بين (العقل والنفس) تبدأ من..
١_"ألتوحيد". والأعتراف بالألوهية للخالق فقط.
تساعد هذهي الخطوة في أجتياز العديد من المصاعب في تطور (النفس والعقل).
لنوضح علمياً..
أن النفس والعقل لا يشعرا في الأرتياح إلا عند ما يعتمدا على قوة داعمة موثوق فيها. ولاشك لاقوى أضخم من قوى الخالق، فالتوحيد يساعد على نمو الحب والتناغم بين المرء وخالقه وشدة وثوق الأمان في التطور عند المسير في هذه الرحلة.
لكن يوجد في ألتوحيد أسس ينبغي أتباعها..
التوحيد هنا لايعني فقط أن تقول (لا أله إلا الله).
بل أن تعمل في ما شرعه الله(عز وجل). السنن المشروعة في عبادة لله هي بدايات تساعد على الوصول إلى التكامل والأتزان بين(العقل والنفس). لذلك لاصحة لتوحيدك ما لم تتبع الشريعة.
٢_"التعلم"..
بلا شك لايمكن النضوج من دون تعلم ومعرفة.
عليك أكتساب المعرفة الأطلاع و الأهتمام في شتى العلوم أختر ماشئت من العلم (فالعقل قِدر مختلف كل ما ملئته أتسع وكل ما أفرغته ضاق).
لا تقل أن للمعرفة والأطلاع وقتاً طويل او أيامه صعبة. لو تمعنت في قوله تعال قال (آقُرآ وٌربًکْ آلَآکْرمً) هنا وكأنه يقول لك لاتهم سأكون معك سأزيدك ماتحب وأخفف عنك ما يثقلك.
فلا داعي للنظر إلى ما لاتحب. عادةً أنظر إلى ما يشعرك في الأرتياح.
"فكر في ما تحبه نفسك ويرتاح له عقلك هكذا تكتسب سعادة حياتك" ♡.