𝑰 𝑾𝑨𝑵𝑻 𝑻𝑶 𝑩𝑬 𝒀𝑶𝑼�...

By batoulnoma

1.3M 39.7K 3K

the original story ........الرواية الأصلية 𝑩𝑬 𝑴𝑰𝑵𝑬 / 𝟐𝟐𝟎𝟏 عندما تقوم بيرلا بزيارة ألمانيا كرحلة... More

OUR Beginning
part 1:First day
part 2 :Strange child
part 3 :Nice lie
part 4: A fleeting night
part 5 : Beautiful village
part 6 : Soul reaper
part 7 : New year celebration
part 8 : Red raspberry syrup
part 10 :Mafia wedding
part 11:punishment
part 12:don't touch my son
part 13:Family outing
part 14 :Meet again
part 15 :Silence of the soul
part 16 :The beginning of change
part 17: new home
part 18 :A kiss and a scar
part 19 : Travel and longing
part 20 : abduction
part 21:trance
part 22 : Don't mess with his wife
part 23 :I want you to be mine
part 24 : New Brother
part 25 :the Melody of life
part 26 : Jealous boy
part 27 : Is this happiness
part 28 : She came back to us
part 29: Summer sun

part 9 :Warm hugs

43.2K 1.4K 292
By batoulnoma

Writer

في وسط ثلوج ألمانيا الفاتنة نجد في ذلك المنزل الصغير الفتاة بيرلا نائمة بعمق تحت اغطية سريرها الثقيلة ....تنعم بدفئ المكان بينما يقبع في احضانها ابن الزعيم الألماني توماس ماكسويل المافيان الشهير بحاصد الارواح .......يقبع وريثه في احضان فتاة غريبة كان ديفيد ينام وابتسامة هادئة تزين شفتيه يعانق بيرلا بأحكام بينما يضع رأسه على صدرها ..........

توقف ذلك الضخم امام باب الغرفة ليفتحها بهدوء تقدم ببطئ لينظر اليها بنظرة هادئة كان أمرا غريبا له ان يرا نجله ينام وسط أحضان امرأة غريبة والاغرب تعلقه الشديد بها منذ اول يوم هو يعلم انه يحتفظ بجاكيتها الى اليوم لديه

تعمق توماس بنظره لوجع الاخرى كانت فتاة جميلة ولكن ليس بذلك الجمال الصارخ شعر اسود وجه مدور وجنتان ممتلئتان انف مرفوع .....بقي يتأملها لدقائق ثم هم بالمغادرة المكان




هبط الى الاسفل نظر الى النافذة الكبيرة وجد السماء تثلج الاجواء غير متوقعة حقا اهرج هاتفه من جيبه .......توقفت يده على اخر رقم اتصل به ضغط عليه ليتصل بشخص رفعه الى اذنه

" نعم سيدي "

اتاه صوت مساعده الأيمن في المافيا لم يكلف توما نفسه عناء إلقاء التحية بل القى اوامرهُ بجلب المعلومات الشاملة لبيرلا وشدد على كلامه








حل صباح اليوم الجديد بثلوج تهبط على الارض برقة جعلها كأنها عروس ترتدي فستان زفافها المرصع بالالماس  كان الأطفال يتأكدون في الرجاء يختبؤن خلف الاشجار العالية يرمي بعضهم بعض بكرات ثلج صغيرة وبعض المراهقين يصنعون رجال ثلج بكرات اخرى كبيرة كان يحملها الفتيان ليبرزوا عضلاتهم امام الفتياة


رائحة الكعك انتشرت في الارجاء من متجر السيدة نورال التي تعد أشهى كعك في البلدة كام بعض القروية يأخذون طابور ليس بالطويل جدا يقفون امام الباب ......فتحت ليخرج جايد يحمل كيسان من الورق احدهما احتوى على رغيفا خبرز طويلان واخر احتوا على قطعتا كعك

اتجه الى منزله وهو يهمهم بأبتسامة لطيفة ويحي اصدقائه ارتدى بنطال جينز مع سترة صوفية خضراء
فوقها جاكيت ازرق لف حول عنق وشاح يحميه مع حذاء جلدي ذون عنق طويل

وصل الى منزله ليدخل هتف بصوت عالي

" امي لقد أتيت .....احضرتُ ما طلبتي "

" اهلا بك عزيزي انا في المطبخ"

اتاه صوتها ليبتسم ويتجه الى المطبخ .....وضع المشتريات على الطاولة وجلس على احد كراسيها اردف بهدوء

" لكن امي لما طلبتي الكثير من الخبز انا فقط من يأكله "

نظرت له الاخرى لتخرج طاولة خشبية صغيرة مع سكين كبير اردفت بأبتسامة جميلة

" انها لبيرلا سأرسل لها احد فتيان القرية لايصاله"

اعتدل الاخر في جلسته عند ذكر اسمها حمحم واردف بهدوء

" سأوصلها انا لاداعي لذلك "

" كلا ان السيد طلب ان تأتي لتبديل حدوات الاحصنة "  

هتفت ألسيدة آنا بهدوء تنهد الاخر واردف بحنق

" اللعنة ليس لي مزاج للذهاب "

ابتسمت الاخرى واردفت بهدوء

" عليك ان تكوت شاكرا لولاه لكنا الان في الشارع ولما كنت متواجد في الحياة وايضا هو رفض ان يجعلك تعمل كمنضف بل كمغير لحدوات أحصنته بالإضافة إلى المبلغ الذي يقدمه لك كل مرة "

تنهد جايد من كلام والدته لينهض ويخرج من المنزل
















داخل جدران ذلك المنزل الصغير نزلت بيرلا وهي تفرك عينها وتتثأب بنعاس اتجهة الى المطبخ  ..توقفت عندما رأت ذلك الجسد الضخم يقف وسط المطبخ  ابتلعت ريقها واردفت بصوت مبحوح

" صباح الخير "

التفت عليها توماس وديفيد الذي امال رأسه واردف بأبتسامة

" صباح الخير خالة "

ابتسمت الاخرى بخفة واردفت بخجل كونها تستيقظ متأخرة

" اعتذر لابد وانكما جائعان سأعده لكما "

" لا داعي نحن مغادران الان "

هتف توماس بهدوء بينما يرتدي قفازاته الجلدية امسك يد ابنه واتجه خارج المطبخ لحقته الاخرى واردفت بأبتسامة لطيفة

" لما لاتبقيان وتتناولان الإفطار "

" كلا"

اجابها الاخر بجفاء وهو يفتح الباب نظرت له الاخرى بأستنكار واردفت بحنق

" على مهلك يا رجل لا تتكلم هذا معي لست مولعة بمالك قلت هذا من حسن نيتي ولكنك.....لايهم .....وداعا واتمنى حقا ان لا أراك في حياتي كلها "


اغلقت الباب بوجهه كان ينظر الى الباب بصدمة بينما ديفيد يعض شفتيه لكي منع ابتسامته من الخروج تشكلت عقدة حول حاجبيه وصر على اسنانه بغضب  نظر الى ابنه واردف بحدة

" انت معاقب لبقية الاسبوع لن تخرج من غرفتك "


ابتلع الاخر ريقه وهز رأسه واستدار الى السيارة التي تقف امام المنزل فتح له السائق الباب وركب بها بينما ركب توماس بجانبه اغلق السائق الباب

انزل ديفيد النافذة ليلقي نظرة اخيرة الى المنزل انطلقت السيارة بسرعة متوسطة مراعية الثلوج التي احاطته من كل الجهات














مر الطريق بصمت طويل انشغل فيه توماس بعمله على جهازه اللوحة وانشغل ابنه بتأمل الثلوج فصل حاجز بينهما وبين السائق  .....اغلق توماس جهازه ليضعه في حقيبته الخاصة نظر الى ديفيد وجده جالس تنهد ولن يتكلم بشيء



" ابي هل يمكنني الذهاب غدا للخالة بيرلا لاودعها قبل عودتها الى بلدها "


قطع الصمت سؤال ديفيد نظر له الاخر بصمت كان يرى لمعة الحزن في عيني ولده هز رأسه بنعم لن يستطيع رفض طلب له



ابتسم الاخر ليقفز ويعانق الاخر بسعادة وحماس ابتسم توماس بخفة وربت على شعره























مر يومان وهاهي بيرلا تتخذ خطواتها الاخيرة في ألمانيا ......دخلت الطائرة لتأخذ مقعد في درجة الأعمال اجل في هذه الرحلة دخلت نفسها بكل وسائل الترفيه والعناية لم تهتم لما كون الطائرة فارغة او هادئة ........سمعت صوت كابتن الطائرة يخبرها بوضع حزام الامان  وبالفعل امتثلت لاوامره حلقت الطائرة مغادرة اراضي ألمانيا












" ان احتجت شيء اخبريني "

هتفت مضيفة الطائرة بأبتسامة جميلة اظهرت اسنانها البيضاء اومأت لها بيرلا وهي تأخذ بعض المكسرات لتناولها غادرت المضيفة وهي تغلق الستارة الفاصلة بين درجة رجال الأعمال والاخريات



اخذت بيرلا بعض الشكولاتة الداكنة واكلتها وهي تتصفح هاتفها



" مرحبا يا خالة "


تجمدت يد بيرلا عندما اتاها ذلك الصوت هي تعرفه جيدا تلك النبرة الناعمة ......رفعت نظرها للجالس امامها يبتسم ببلاهة أغمضت عينيها واردفت بنبرة هادئة او حاولت جعلها كذلك


" اهدئي ....اهدئي ماذا سيفعل طفل صغير هنا لابد أن الشكولاتة منتهية الصلاحية "

اخذت تتفحص غلافها بينما تردد داخلهاان ما تسمعه وهم ......ولكن صوت ضحكات اوقفتها رفعت نظرها له مرة آخرى هي لاتعلم والشكولاته ليست منتهية الصلاحية ماتراه حقيقية


ديفيد يجلس امامها وعلى الجهة التي قابلتها والده يرتشف النبيذ ويحدق في النافذة

اخرج بيرلا نفسً ساخناً وهتفت بصوت هادء مخاطبة ديفيد الذي يحدق بها بأبتسامة لطيفة وهو يحرك قدميه

" اهلا ديفيد "



" اهلا خالتي.....او لقد نسيت اعني اهلا امي "

ترددت صدى كلمته داخلها امي  هل جن هذا الصغير ام هي .......لم تعطي ردت فعل بل بقيت صامتة تحدق بها كأنه مخلوق غريب .....اختفت ابتسامة الاخر عندما قابله صمتها وتحديقها بها نظر الى والده الذي ارتشف كأسه كاملاً ....حمحمة ليبعد حرقة النبيذ من فمه تكلم بصوت هادء

" انسة بيرلا بدون مقدمات اود ان أعرض عليك الزواج .....لتكوني زوجتي وأم لديفيد "

انهى جملته ينظر الى ابنه الذي يحدق بها بخوف .....بينما لدى بيرلا كانت تنظر الى اليهما حمحمة واردفت بسرعة

" توقف عن الهذيان ...انا لست امك ديفيد ولن اقبل عرض الزاج منك سيد ماكسويل...اعذرني من فضلك "

نهضت لتخرج وتتجه الى الحمام.....انكسر قلب ديفيد من ردها نظر الى الارض بعيون تملؤها الدموع اغمض توماس عينيه وارجع رأسه على المقعد هتف بصوت جاد

" ارفع رأسك لن أكون والدك اذا لم اجعلها زوجتي هيا امسح دموع الرجال لايبكون "

مسح الاخر دموعها بقوة وامأ بحزم ابتسم الاخر بخفة لينهض ويتجه خارج المكان الطائرة فارغة بأكملها لقد حجزها ليأخذ راحته  لايحب الاختلاط بأحد ابدا

خرجت بيرلا من الحمام لتغلق الباب خلفه مشت وهي تنزل اكمام قميصه شعرها يتحرك معها وجزء يغطي وجهها .....توقف توماس يحدق بها الى ان اصطدمة بصدره بحركة سريعة منه لف يدها على خصرها انزل رأسه لمستواها لم تكن بذلك القصر فقد واكبته قليلا ً بطوله ولكن يبقى هو أطول بسبب حجم جسده  هتفت بهدوء

" اسمعي ايتها الخرقاء لقد عرضت عليك الزواج من اجل ابني ...والا لما نظرت لامرأة ...اوه اقصد فتاة صغيرة مثلك انتي حتى لست بامرأة تليق بي "

القى سنه عليها بنظرة متعجرفة تخترقها من رأسها لقدميها ....بادلته الاخرى بنظرة استهزاء وتحدي رفعت رأسها واردفت بصوت كخاصته

" اسمع أيها الابله لاعرف ماذ اخبروك ولكنك لست نوعي ....لاتغرك مظهر هذه الصغيرة استطيع اخذ قلبك بلحضة اياك والاستهزاء بي ........ "

" يال هذا المدح كثيراً غيرك قالن هذه الجملة ....جميعهن جبانات يختبأن تحت قناع عهارتهن وانتِ كذلك "

"  لسُت موافقة ...على الزواج منك سيد ماكسويل "

اجابته بنبرة هادئة او الهدوء ماقبل العاصفة ليست من يصمت على الإهانة ولكن سترد اهانته لها

تركت وغادرت المكان بينما ابتسمت الاخرى بسخرية

وعاد ادراجه دخل وهتف بصوت عالي نسبيا .

" القي التحية على والدتك ديفيد "

رفع ديفيد نظره الى بيرلا بفرح وصرخ بحماس اتجهة اليها ليعانقها ويقبل وجنتها بقوة ابتسمت بخفة واردفت بداخلها

" لقد جن هذا الرجل لقد قلت انني لست موافقة ....هل سمعها بالمقلوب "











_________________________________________
B.A

To Be Continued.......











Continue Reading

You'll Also Like

615K 27.6K 37
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
449K 35K 61
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...
118K 8.4K 17
...كل قطرة من دمه تحمل هواها إلى كل خلية في جسده...وتغذيها به،،حتى تشبعت روحه بعشقها حد الأرتواء،،،، فعلت به ما لم تفعله أي انثى قبلها'"بل فعلت به كل...
7.7M 380K 73
" سَــتَتركينَ الـدِراسة مِــن الــغدِ.. لَــقد سَـحبتُ مـلفاتكِ مِــن الـجامعةِ بـالفعل ..! " " مـالذي تَــهذي به..!؟ " " هــذا مــا لَـدي... لاتَ...