حِـين إلْتَقـى جُونـغكوك جَـا...

Da _ijxjk

220K 14.4K 7.3K

بِـرحلهٍ إشتَملت هَدفين ، الـبَحث عن الـحُب و الـعُثور على الـذَات إلـتَقى مُتقلَّب الـمِزاج مُبَعثـر الخُلد... Altro

الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالت
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عَشر
الفصل الثانى عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عَشر
الفَصل السادِس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عَشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد و عشرون
الفصل الإثنان و عشرون
الفصل الثالث و عشرون
الفصل الأخير

الفَصل الخامس عشر

7.6K 549 262
Da _ijxjk


JUNGKOOK MET JANETTE

_ PART 15 _

▪︎
▪︎
▪︎
_

▪︎
▪︎
▪︎

الصوره دااي الصوره دااي 😩😩😩

إلهي انت تعلم حالي انا والارمي
الغلابه🐓🐓🐓

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

قِراءه مُمتِعه ❤

_

▪︎
▪︎
▪︎
▪︎
▪︎
▪︎
▪︎
-
▪︎
▪︎
▪︎

إنها الثالِثه بَعد مُنتصف الليل

نَهضت فَزِعه تَرمِش بالفراغ واضِعه
يَدها على قَلبِها

أ لَتوَها كانت بحُلم قَذِر رِفقه جونغكوك !
تأثير تِلك القُبله عليها ،
سيئ للغايه ..

مُنذ ان غادرت غُرفَته كالدجَاجه الهارِبه
و عقلها لا يَشغله سِوي جونغكوك ،
قُبله جونغكوك و المَزيد مِن جونغكوك

" تَباً "

تمتَمت غاضِبه بَعد ان بدأت بتحَسُس
شِفتيها مُبتسمه تُعاوِد الشعور بالأمر
مُجدداً

أ كان عليه ان يَكون ماهِراً بالتقبيل لِذلك
الحد ؟

" فقط تَوقف "

نَقرت رأسها بأنامِلها تُوقِف عَقلها عن التفكير
بِه راسِمه تعابيرٍ باكيه

عاودت الإسلتقاء مَره اُخرى تُغمض عينَاها
آمِله بأن لا تَحلُم بِه مَره اُخرى

لا بأس بحِلم اخر ، لَكِن ليس قذراً كسابِقُه ؟

.
.
.
.
.
.
.
.
.

نَزل علي الدَرج مُرتدياً بِذله عَملُه
السَوداء

بَسمه تِلقائيه شَقت طَريقها إلي ثَغرُه
عِندما رآها جالِسه بوضعيه غريبه علي الأريكه

لا تَفشل بجعله يقتَنع بأنها من فَصيله
القروُد حقاً

تَقدم بخطوات ثابِته حيثُ تَجلس

لكنها تتحدث بالهاتِف ، لِذا هى لَيست مُنتَبِهه
لوجُوده

أو تَدَعي ذَلِك ؟

هو الان يَقف امامها بجَسده الضَخم ذاك
و هي لا تراه !

" صَباح الخَير "

نَبس مُحاولاً جَعل نبرته عادِيه و غَير
غاضِبَه ، لكن واللعنه إنها تتجاهَلُه

" إنتَظري عَزيزتي يُور "

أبعدت الهاتِف عَن أُذنِها

" صَباح الخير جُونغكوك "

هي لَم تَبتَسِم بوجهه كعادتِها حتي ،
لِما تتصَرف بغرابه الآن

هو فَقط قطب حاجِبيه بعدم إعجاب ثُم سَار
مُبتَعِداً بِضعه خطوات مُحاولاً إقناع ذاته انها
رُبما مُنشَغِله بالتحَدُت إلي شقيقتها

" لن تتناولي الإفطار ؟ "

هَتف يسألها بعدما تَوقف عن السَير مُلتَفِتاً

" لقد تناولتُه بالفعل "

مُجددا تتحدث مَعه بجفاء

لِذا هو تنَهد بِضجر آخذاً خطواته حيثُ الباب
خارجا من المَنزِل دون تناول طَعامه

زَفرت الهَواء بِراحه بعد ان اِختفى طَيفُه من امامِها
ثُم اغلقت الهاتِف بوجه شقيقتها التي
مازالت تتحدث بأشياء هي لَم تكن تسمعها بالأساس

رَفعت يَدها تُلوح امام وجهِها تَحد من توترها الذي
كاد يقتُلها مُنذ قليل ، الشُكر للإله انها ظَلت صامِده
و لَم تَذُب مِثل الزُبده فور رؤيته

إنتَفضت بِفَزع عِندما دق جرس الباب مُجدداً

" هل عاد ! "

هَذا اول ما جَال بخاطِرها لِذا امسكت هاتِفها
تَضعُه على اُذنِها سريعاً تنظر للباب الذي تفتحه
السَيده تشوى

تٌنهدت بِراحه فور ان رأت أن صَديقها الصَغير دان
هو الذي جاء

" مرحباً يا فَتى "

هتفت تنظُر له مُبتَسِمه بإتساع

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

رَفع أنظاره مِن علي حاسوبه عِندما دلف
احدهم دون طرق الباب

لكن نظراً لأن طريقه فَتح الشَخص للباب لَم
تَكُن بربَريه ، قَد خَمن أنهُ لَيس تايهيونغ

إنها مينا

تَحمحمت تُغلق الباب خَلفها بِهدوء
تتقدم نَحوه بخطوات مُتوتره

" اعتَذِر علي تَغيُبي مِن العَمل "

إنحنت نِصف انحنائه

أ هي تَقصِد
ذَلك اليوم الذي كان غاضبا كثيراً بِه و لَم تُزِده
فِعلتها إلا غضباً أكثر

لَكِن ، بالنهايه تايهيونغ هو من سَمح لها بِذلك ، أيضاً
هى تَبدو شاحِبه للغايه

" هل أصبحتِ بخير ؟ "

سَيتغاضى عن الأمر فقط لِتلك المَره ، لأنها موظفه
جَيده وتستَحِق

رَفعت أنظارِها بعد أن كانت تُنزلها أرضاً
تَبتَسم له بخفه

" نعم ، شكراً لك "

أي شَخص بِمكانه كان سَيفعل ذلك ، لكنها
فقط اصبَحت سعيده ظانه انهُ بدأ بالاهتمام لها
مُجددا

أعاد انظاره الي مَكتبه يُمسك بالمَلف أمامُه

" إذاً اُريد قَهوتي "

نَبس ، فأومئت هى تذهب سريعاً لجلب
ما طَلبُه

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

وَقفت امام المِرآه تُناظر وجهها المُرهق

" اُصبح جُميله حتى وانا حزينه "

تمتمت تأخُذ القليل من المُرطب تضعه
علي بَشرتِها التي لم تعتنِ بها مساءً نسبهً
لأنها ظَلت طوال الليل تبكى فقط

انتَشلت هاتِفها من امامها عندما اصدر صوتاً
يُعلن عن إتصال احدهم بها

" تيا أُريدك ان تأتِ للمنزل الآن "

جائت نبره جانيت المُتَذمِره بطفوليه

" ارسلي لي الموقع "

بالطبع سَتوافق ، هي اكثر مَن يحتاج إلي
التحَدُث مع احدهم الان

.
.
.

تَجلِس الاثنتان بِحديقه المَنزل الفارِغه

" ماذا ! هل قَبلك "

صَرخت تيا تضع يدها علي فمها كَفتاه
بالثانوِيه

" اللعنه ، جونغكوك ذلك يَبدوا
رَائِعاً "

بحماسٍ مُبالغ بِه صَفعت كَتِف التي تَجلِس
بجانِبها

" هل انتِ حَمقاء ؟ ما الرائع .. انه فقط
امر مُخجِل كثيراً "

تذَمرت تُقوس شِفتيها كما عينيها مُدعيه
البُكاء

بَعد التفكير بالأمر ، يبدوا ذلك غَريباً نوعاً ما
أي هما صديقان فقط و يسكُنان بِذات المَنزِل
لكنهما تبادلا القُبل .. سَيكون من الغَريب
التَصرُف بإعتياديه

لكن ..

" ماذا عن حبيبُك جين ذاك ؟ "

لقد نَست تيا ذلك تماماً عندما تَحمست بشأن
صديقتها و جونغكوك

قَلصت عيناها بِشك عندما تنهدت جانيت بادِئه
بقضم شِفتيها بشرود

" انتِ لستِ مُرتاحه كونك معه صحيح ؟ "

تسائلت بالرغم من كونها تعلم بالأمر مُنذ
البِدايه

اومئت جانيت بِخفه

" لم اعُد اشعُر بذلك الحُب معه مجددا "

بات الامر واضحا كثيرا ، بل هو واضِح مُنذ
الكَثير .. لَكِن جانيت عزيزتنا غبيه كما قال
احدهم

" أ تَشعُرين بِه مع جونغكوك ؟ "

سألت تيا راسِمه بسمه خبيثه علي
ثغرها

حركت الاُخرى رأسها تنفي سريعاً

" لا بالطبع ، و لِما سأُحبه .. لا أُحبه
انه مُزعِج ذاتاً "

إندفعت بالتحدُث ، لِتَجد الاُخرى تومئ لها
بملامِح ساخِره و كأنها تُخبرها بأنها
كاذِبه فاشِله

" هل هو جَيد بالتقبيل ؟ "

هُنا هى لم تَستطِع انكار الامر لِذا اومئت تُقهقه بِصخب لتُشاركها الاُخرى

هو ليس جيداً فقط ، حتى رائعاً ستكون
قليله عَليه

" اُريد إخبارك بشيئ ما "

أنبست تيا تتوقف عن القهقهه حتي سَكنت
ملامِحها لتبتسم بخفوتٍ

قَطبت جانيت حاجبيها تومئ حاثه اياها
علي التحَدُث

" تاي ، لقد أخبرني بأنهُ يحبني "

اِمتد كَفها الأيسر ليُمَسِد علي الأيمن
بتَوتُر

إن كانت ملامِح تيا مُخالِفه لِما هي عَليه الآن
لكانت جانيت قَفزت لِشده سعادتِها

" أشعر بأنك لستِ بخير ، ما الذي حدث ؟ "

هي نَبست بقلق شَديد تُمسك بيدها

تنهدت تيا بِثُقل قبل ان تبدأ بإخبارِها بشأن حديثها
مع السَيده كيم و ما حدث عِندما كانت بمنزل
تايهيونغ البارِحه

احتضنتها جانيت سريعاً عندما بدأت مِقلتيها
بِذرف دموعها دون رَغبتها

" إلهي يا رُوحى "

رَبتت علي ظَهرِها تُقوِس شفتيها بحزن

بالرَغم مِن ما حدث مَعها هي كانت تُقهقِه
مُنذ قليل و تستمِع لها بإهتمام ، دون ان تُشعِرها
انها لَيست بخير

تيا حقاً فتاه قويه

" انظُري لي قليلا "

نبست تُبعدها عن صَدرِها تنظر لها بِثقه

" تايهيونغ ليس من ذلك النوع الذي سيُخبرك
بأنه يُحبك و هو لا يَفعل ، إذ أخبرك بِذلك
فهو حقاً يُحبك .. ثِقي به "

رَفعت تيا يدها تَمسح دموعِها

" اشعر فقط بأنه يُشفق علي و ما
شابه "

حركت جانيت رأسها تَنفي

" سَترين ، هو سيُحاول لأجلك مُجدداً انا اعرفُه
جَيدا "

هي تَثِق بصديقها كثيراً و تُريد تيا ان تفعل المِثل
فَقط لأنهُ يَستحِق

" الآن ، إن بَكيتِ مُجددا سأنتف خُصلات
شعرك "

رَفعت قبضتها تضرب كَتفها بِها

" قبضتُك خَفيفه للغايه مِثلُك "

أنبَست تيا تُقهقِه بِسُخريه

" جانيت نونا "

قاطع حَديثَهُما دان الذي جاء مِن خَلفهما
فَجأه

اِلتفتت الاثنَتين تنظُران له ، فَرفعت جانيت
حاجبيها تحُثه علي التحدُث

" مَن تِلك الجَميله ؟ "

هو قَد نسى ما الذي آتي لأجلُه مُحدقاً في
تيا بإعجاب

قَهقهت المَعنيه مُغمضه عيناها تُحرك يدها
في الهواء بِخجل

" إلهي دان ، هل تَحولت إلي فتى سَيئ و أصبحت
تُغازل فتيات اُخري غَيري ؟ "

وَضعت جانيت يدها علي قلبها
بِدراميه

" اُغازلها لَكِن اُحبك انتِ "

أنبس دان مُقهقِهاً بمُزاح

لِتنظُر له جانيت مُحرِكه رأسها في كِلا
الجانبين بأسف تُتمتِم بِ

" كُلكم مُتشابِهون "

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

" أ ليس لَديك مَنزِل ؟ لِما تأتِ إلي منزلي
كُل يَوم أيها العاهِر "

نَبس جونغكوك يُناظِر الآخر بسخطٍ

" مَنزلك هو مَنزلي عزيزي ، كما أنني جِأتُ
لرؤيه صديقتي المُقربه "

أردف تايهيونغ بملل يَترجل مِن السَياره
دالِفاً إلي مَنزِل صَديُقه

" عَزيزتي جانيت لقد أتيت "

صاح مُتقدماً بخطواته حيثُ غُرفَه المَعيشه

التفتت جانيت التي كانت تَجلس في هدوءٍ
رفقه تيا و دان

عاودت النَظر الي صديقتها مُجددا تُحاول كَبح
قهقتِها على ملامِحها الباكيه

" مرحباً تاي تاي "

نظرت له تَبتسم بلطف بَينما القت نَظره
خاطِفه علي الذي يَقف بجانبه لكنها لم تُحادثه

و ذَلِك جعله يَقطِب حاجبيه مُنزعجاً يتسائل
عن ما خَطبها مُنذ الصباح

" انتِ هُنا "

تفاجئ تايهيونغ من رؤيه تيا هُنا لكنه ابتسم لها
بخفه ، بينما هي اشاحت بأنظارها عنهُ

فَتنهد ينظُر إلي دان

" لَم اراك مُنذ الكثير يا رَجُل "

نَبس يُبعثر خصلاته عامِلاً علي ان يُزعجه ، ثم
توجه يجلس بجانِب تيا

القى جُونغكوك نَظره مُتمَلِله عليهم قبل ان
يَتوجه للجلوس بجانِب جانيت نظراً لأن ذلك
المكان الوَحيد الفارِغ

لكنه دَفع وجنته بِلسانُه غاضباً عِندما إبتعدت
عنهُ قليلاً

" إنها تيا صديقتي "

نَبست تُشير له بعينيها علي تيا

فأبتسم بخفه ينظُر لها

" جُونغكوك "

اومئت له تيا تُبادله الإبتسام

" اعرِفُكَ بالفِعل ، جانيت لا تتوقف عن التحَدُث
عَنك "

هَمهم هُو ينظر للتي بجانبه مُبتسما بجانِبيه

بينما هي تَذمرت داخلياً تَرمُق تيا بنظراتٍ حاده
تُوحى بأنها ستقتُلها

" هُيونغ ، عيد ميلاد جانيت نونا كان البارِحه
ما الذي اعطيتُه لها "

نَبس دان بفضول

بينما جانيت كانت احترقت فور ما انهى حديثه
هي تعلم جيداً بأن جونغكوك لن يُفوت فُرصه
ليُحرجها

" نَعم ، اعطيتها هَديه رائِعه للغايه
لكن هذا سِر بيننا "

هو فَعل كما تَوقعت تماماً لِذلك هي فجأه
قررت ان سَقف الغُرفه جميل للغايه و يَجب
ان تَظل مُحدقه بِه

زَمت تيا شَفتيها تُحاول عدم القهقهه علي ذَلِك
الموقف

فأرتسمت بَسمه طَفيفه علي ثغر الذي كان
يُراقِب عيناها المُبتَسِمه بحُب

" أ تعلمون ، الوقت تأخر يجب ان أذهب
سأخدك مَعي لأنني رَجُل نَبيل "

انهي تايهيونغ حديثه المُفاجئ يُمسك بِِرَسغ
التي تَقبع بجانبه يَجعلها تَنهض

ابتسم جونغكوك بِسُخريه ينظُر له ، فبادله
تايهيونغ بِتكلُف

" نعم نعم ، هيا عزيزتي تيا "

حاولت جانيت جَعل نبرتها غير حماسيه
قدر الإمكان ، لكِن فَشلت

ما بها أ تعتقد انهُ ذاهِب للزواج بالاُخرى !

نظر لها تايهيونغ بأمتنان فقهقهت بخِفه ليَجُر
تيا خلفه عُنوه خارجاً من المَنزل

مَرت نِصف ساعه ليَذهب ايضاً كلٍُ مِن السِيده
تشوي و دان ، و يبقا الإثنان سوياً
وحدهُما

وَدعتهما جانيت لتُغلِق الباب ثم تلتفت بِغيه
الهَرب إلي غُرفتِها سَريعاً

" لِما تَهرُبين مُنذ الصباح "

استوقفها صَوته الهادِئ و المُتسائِل

اغمضت عيناها بقوه تَلعن ثم التفتت تنظر له
بثقه

" و لما سأهرُب "

توجهت بخطواتٍ ثابته تجلِس بِمكانها مُجدداً
وكأنها لم تَكُن تَنوى الهَرب بالفعل

هو نَظر لها قليلاً قبل ان يَقطِب حاجبيه
مُستغرِباً ، لما وجنتيها مُتورِدتان ، هو حَتى لم
يَقترِب منها

" جانيت هل تشعُرين بالخَجل مِن شيئ
ما ؟ "

نبس مُقلصاً عيناه بشك و هو الان يُشير إلي
قُبلتهما بعد مَا أدرك الأمر

لكنه لا يُصدق حقاً ، هل كُل الخَجل و تِلك
التصرُفات الغَريبه مُنذ الصباح لأجل تِلك القُبله
فقط !

" مِن ما سأخجل سيد جيون ؟ لا يُوجد شيئ
كهذا .. أنت فقط تتخيل "

هي تتحدث بِسُرعه و تعبث بأنامِلها ، لِذا
من الواضح كَثيرا انها كاذِبه

ابتسم بجانبيه ، نوعاً ما هو بات يَرى الأمر
لطيف للغايه بَعد ما كان مُزعِجاً

مَد يدهُ يمسك بِرسغها يُجلسها مُجددا عندما
نَهضت ، فَيستيقم واقفاً امامها يَحنى ظَهرهُ مُتكئِاً
بِذراعيه علي ظَهر الأريكه
مِن خَلفها

" اذاً لما تَهربين مجددا الآن ؟ "

آمال رأسه بتساؤول

" فقط اُريد النَوم لا اكثر "

قَررت استجماع جُرأتها قليلاً و عدم إظهار توترها
مُتحَدِثه بنبره مُتَزِنه خِلاف نبضات خافِقها
التي لم تَعُد تَعرِف الإتزان

رَفع كِلا حاجبيه بمعنى ' حقاً ' ثُم عَمِل علي
ان يَدنو مِنها اكثر

" لِما ارى انك تَهربين لا اكثر ، كما فعلتِ
البارِحه "

اللعنه ، لما يَستمر بالتحدُث بشأن البارِحه

" بالمُناسبه ، هل اعجبتُك هَديتي ؟ "

رَمش يَدعي البرائه و ذَلِك يُنافي نبرته
و افعاله الان تماماً

ابتسمت بِتَوتر تومئ بخفه

" نعم ذلك الفُستان رائع ، شُكرا لك "

قَهقَه علي حديثها يُحرك رأسُه نافياً

هُو لَم يَقصِذ ذلك

" تَعلمين ما أتحدث عنهُ جيداً "

هل الجَو فجأه بات شَديد الحراره ، أم هذا فَقط
تأثير اقترابه مِنها

" لا ، لا اعلم شيئاً و لا أتذكر سوى ذلك الفُستان
الان ابتعد رجاءً أريد النَوم "

وجهها بدأت تعتليه ملامح مُتذَمِره هي لن تَستطِع
الصمود أكثر ، ستحترق إن ظَلا هَكذا اكثر

" لا تتذكرين ؟ لِنعمل علي تَذكيرك
إذاً "

بات لا يَفصِل بينهُما الكَثير فَقط إنشاً واحٍداً
و ستلتصِق شِفاهُه بخاصتِها

اغلقت عَيناها بِقوه عِندما بدأ يُجَوِل حَدقتيه
علي مَعالِم وجهها

هي إستسلَمت سريعاً له ، قُربُه هو أكثر الامور
خُطوره علي خافِقها المَسكين

ابتسم ينظُر لعُقده حاجِبيها و وجنتيها
المُتورِده

ابسط افعالِها تأسِر قَلبُه

مِثل الفَضاء هِيَ تَجعلُه تائِهاً بِلا جاذِبيه

" لأُذكرك لاحقاً ، ليس الان "

قَهقه مُبتعِداً يواليها بِظهره فَفتحت
عيناها تَرمِش بفراغ

هل هو حقا جعلها تبدول بَلهاء هكذا ، ثم
صَعد الي غرفَتُه و كأن شيئاً لم يَكُن

" اللعنه عليك "

تمتمت بغضب شَديد تضرب قدمها في الأرض

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

ظَل الإثنان صامِتان طوال الطَريق فقط
يُلقي كلٍ منهما نظراتٍ خاطفه علي الاخر بين
الثانِيه و الاُخرى

" وداعاً "

نَبست تَضع يدها على المِقبض بغيه ان
تترجل من السياره

لكن يَده التي امتدت لتُمسك برسغها استوقفتها

" هل انتِ حمقاء ؟ "

نَبس فألتفتت تنظر له قارِنه حاجبيها

لما الجَميع يسألها ذات السُؤال اليوم !

" انا اُحبك لقد اخبرتك بذلك ، و اعلم انكِ تَفعلين
لِما تتصرفين الان بغرابه "

هو غاضب كثيراً ، من المُفترض انها تَفهمُه جيداً
لِما الان لا تستطِع رؤيه الصِدق بعيناه

" إياكِ و قَول شَفقه و ذَلِك الهُراء مجددا "

حَذرها بِحده عندما فَرقت شِفتيها لتتحدث

" دائماً ما تُخبرني انني مِثل شقيقتك الصُغرى
تايهيونغ ، انت دائماً تتصرف معي علي هذا المِنوال
كَيف لي ان اُصدق انك لا تُشفِق علي الان ! "

نبرتها كانت غاضبه بِخلاف عيناها المُرتخيه
بِحُزن مُتلَهِفه لحديثٍ مِنه يُرمم حُطام
قَلبِها

تَنهد مُتغاضياً عن ذِكرها لتِلك الكَلِمه
مُجددا

اخذ كَفيها بين خاصتيه يُربت عليهُما بلُطف

" انا اُحبك مُنذ الكَثير ، لكِن فقط كُنت مُجرد
احمق اتجاهل الأمر .. انتِ تَعلمين
السبب بالفعل "

توقف قليلا يُمرر حَدقتيه علي وجهِها رافعاً
يده يُمرر انامله بِلُطف علي وجنتِها

" لا تَعلمين حقاً ما كُنت أشعُر بِه عندما أغار
عليكِ وليس لي الحق بِذلك ، لا تَعلمين كم مره
جاهدتُ حتى لا اُقبلك

لا تَعلمين كَم كان مِن الصَعب عَدم قَول
اُحبِك بكُل مره كان يَخفق قلبي لأجلك "

تَنهد بِثُقلٍ نهايه حديثه و كأنه تَخلص
من عبئٍ كان يُرهق رَوحه

" فقط لنُصبح سوياً ، انا و انتِ "

نبس بهدوء يقترب واضعاً جَبينه علي
خاصتِها

نَظرت لعيناه المُغمضه تبتسم بِهدوء

رفعت كَفيها تُبعِد رأسه عنها قليلا مُكوبه وجهُه
بِكفيها

ثم اقتربت تترُك قُبله طَويله نِسبياً علي ثَغره

فَتح عَيناه ينظُر لها مُبتسماً بإتساع قَبل ان
يجذِبها له اكثر اخذاً شِفتيها داخل ثَغرُه يُقبلها
بِحُب

ابتعد بعد دقائِق عنها يَلهث مُبتسماً بأتساع

" اُحبك كَثيراُ "

.
.
.
.
.
.
_
.
.
.
.
.
.
.
_
.
.
.
.
.
.
.

تَجلِس بالمَقهي مُنتَظِره قدومه

هي قد اِتَخذت قرارها بَعد تَفكيرِ مُطول دام
طوال الليل

سَتنفصل عنهُ

.
.
.
.
.
.

" هل تتزَوجين بِي "

ماذا ! هي لم تتوَقع ذَلِك

__

PART 15 END

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

نهاايه البارت ...
براحه وانتو بتجلدوني براحه بس

الدرااسه بدأت😭

قولولي انتو ف سنه كام او ازاي كان يومكم
الاول .. انا عن نفسي كنت بموت يجماعه ان شاء الله
سقف المدرسه يقع علي راسنا ونخلص

بس طبعاً كُلنا عارفين ان شَغفي بيرجع ف الدراسه
ف استنو مني تحديثات سريعه و دلع 💃

اسألكم شويه بقا ..

1/ لغايه دلوقتِ .. ايه رأيكم ف الروايه ؟

2/ اكتر حاجه بتحبوها في الروايه
و اكتر حاجه مش حابينها ؟؟

3/ قَفله البارت ؟ حد عنده توقعات للأحداث
الجايه

4/ تاي و تيا اخيرا بقوا سوا .. اقيموا الافراح😭

5/ جانكوك الكوبل الغبي اللي مش مُقتنع
انه كوبل ؟

انا ناسيه احداث البارت و صوابعي ماتت من الكتابه
ف هنكتفي لغايه هنا و

باي باي ❤

دُول جيكوو عشان بحبُهم اوي و كمان عشان

جيمين مش هنا ف الروايه

وحشني اوي كان اكتر حد بحبه ف Her eyes 😭😭

_

SEE YOU IN THE NEXT PART
SWEETIES ♡.

Continua a leggere

Ti piacerà anche

299K 22.9K 37
" هَل أُذناكِ تَعمل ؟ أُوه ! .. الفَتَياتُ هُنَا مُحتشِماَت لِذا انصَحكِ بِالتَّعلمِ مِنهُن قلِيلاً ! " . " تَقصِد جاَهِلات لِلمُوضَة .. ثُم لِما تَت...
107K 6.6K 30
> 𝐖𝐡𝐨 𝐀𝐦 𝐈? "I'm just a person with schizophrenia. How are you going to love me?" J̶e̶o̶n̶ ̶J̶u̶n̶g̶k̶o̶o̶k̶♡ J̶u̶n̶g̶ ̶B̶e̶r̶l̶a̶♡ No Pedophi...
51.3K 2.7K 33
رواية وتعففت لاجله للكاتبه //ريحانة الجنه جميع الحقوق محفوظه للكاتبه ريحانة الجنه 1 - " هناك علاقات مؤذية لأرواحنا لدرجة تجعلنا نشقى ونتعب كثيرا...
9.6K 618 7
"زواجى منك جعلنى اكتشف اهم شئ فى الحياة" "ماهو" "اولا انا.... وعاشرا انت" _ "كُنت لكَ روح أخيرة.... لكنك من فرطت" الرواية من تأليفي الخاص لا أسمح...