General Arn

By cxls_bkds

201K 11.8K 5.4K

ترجُف الأبدان لصدى خطواتِه يرجّ الجدران بصوته و يُهيب بنظراتِه أعداءَه - من كان يعلم أن الجِنرال بيكهيون آرن... More

chapter 1
chapter 2
chapter 3
chapter 4
chapter 5
chapter 7
chapter 8
chapter 9
chapter 10
chapter 11
chapter 12
chapter 13
chapter 14
chapter 15
chapter 16
chapter 17
chapter 18
chapter 19
chapter 20
chapter 21
chapter 22
chapter 23
chapter 24
chapter 25(the end)
Bonus
special part

chapter 6

6.5K 476 219
By cxls_bkds

راقب تشانيول تدريب الجُنود بإبتسامة فخورة

أداء الجُنود في تحسّن كبير

و هذا بفضل الجِنرال

هو لا يخيّب ظنه أبدًا

لعق الملك شفتيّه يتذكّر رسالة الجِنرال

ملك فرنسا لا ينوي خيرًا لهم إذًا

لكنه سرعان ما ابتسم

هم سيفوزون بالتأكيد

بتدريب الجِنرال و بقيادته

هم سيُسقطون فرنسا بلمح البصر

من بعد رؤيته للجُنود عادت ثقته بالفوز

هو سينتظر رسالة الجِنرال الأسبوع القادِم بفارغ الصّبر.

~

الجِنرال قرّر الإتجاه لخطوته التالية

عضّ بيكهيون على شفتيه ينظر لغُرفة جِنرال فرنسا المتواجدة أمامه

هو سمع كون الآخر لطيف مع الخدم و هو سيستغّل الأمر لمصلحته

اعتاد الخدم على تنظيف الطابق ما قبل العلوي من القصر و الذي يضمّ الوزراء و الجِنرال في الصّباح الباكِر

و لهذا هو خالٍ من الخدم في هذا الوقت

أخذ بيكهيون بالمكنسة ينظّف الأرض

هو اختار هذه البقعة بالذات

لأنه سيوقع الجِنرال في شباكه.

و حينما يثق به

هو سيجعله يثمل

و فور ما ينطق بما يريد سماعه

هو سيهرُب من هذا الجحيم

و يعود لبلادِه العزيزة

أزال بيكهيون الأترِبة من على الأرض

ينتظر اللّحظة التي سيخرج منها الجِنرال من غُرفته

سمع بيكهيون خطوات تقترب

و من وقع الخطوات

هو استنتجَ بأن الحذاء هذا يقدّر بثمن باهِظ

لذا بدأ تمثيليته

جلس على الأرض بسُرعة

مخرجاً من جيبه سكين صغير يجرح بها ركبته الظاهرة بجرح لا بأس به

ثمّ أخفاه سريعًا في جيبه

ينظر للجُرح الذي بدأ يسيل منه بعض الدماء

و أخذ نفسًا عميقًا

كانت بضع ثوانٍ حتى تدفّقت الدموع من عيناه بغزارة

علا نحيب بيكهيون

يكسب انتباه الرجُل الذي كان بطريقه إلى غُرفته

"هل أنت بخير أيّها الخادمِ؟"سأل الرجُل ينحني لمستوى بيكهيون

الذي نظر له بعيناه الخضراوتين المُغرقة بالدموع

"لقد تعثّرت و ركبتي قد جُرحت هذا مؤلم"تحدّثت بيكهيون ببكاء و نحيب دوا في الأرجاء

تبًا لتمثيلي المُتقن إن لم أكن جِنرال ألمانيا لكنت سأصبح أفضل ممثل

"اشش اهدأ لا بأس يُمكننا معالجة هذا"همسَ الرجُل

نظر بيكهيون لما يحمله الرجُل من شارات على كتفه

و ابتسم بخفية عندما وجد بأنه الشّخص الذي يريده تمامًا

بكى بيكهيون أكثر يرمي بثقله في حضن الرجُل

"إنه مؤلم سيّدي إنه مؤلم"انتحب بيكهيون بصوتٍ ناعم

ارتفعت يد الرجُل يربت على ظهره

"اهدأ يا فتى إنه جرح بسيط تعالَ معي سأهتم به"

استقام الجِنرال ممسكًا بيد بيكهيون الذي يمثل العرج

سخر بيكهيون من نفسه

فجرحٌ كهذا لن يجعله يعرج أبدًا

أخذ الجِنرال بيكهيون لغُرفته يقوم بمداواة جُرحه

"إذًا ما اسمك أيّها الجميل؟"سأل الجِنرال بيكهيون الذي ابتسم بوسع يُظهر جمال ملامحه للجِنرال

"فيليب أنا فيليب سيّدي"همسَ بيكهيون بنعومة يُرجع أحد خصلاته السوداء خلف أُذنه بوجنتيّن مزهرتان

رفع الجِنرال حاجبه

"اسم جميل مثلك أيّها الفاتِن"همسَ الرجُل يقبل يد بيكهيون الذي مثّل الخجل

تنهّد بيكهيون داخليًا

الجميع يقع في حبه إلا ملكه الأحمق

"أنا ميشيل دو بونت"همسَ الرجُل ينظر بإنبهار لملامح بيكهيون و التي لم تكن واضحة في وقت سابق

"اسم رائع جِنرال دو بونت"همسَ بيكهيون بصوتٍ يكاد يُسمع

لكن الرجُل نفى

"ميشيل فقط ميشيل"همسَ ميشيل يتحسّس يد بيكهيون الموضوع داخل يديه مسحورًا بنعومتها

"إذًا اسم رائع سيّد ميشيل"

نفى الرجُل بقهقه

"إنها ميشيل فقط دون أيّ ألقابٍ رسمية"همسَ الرجل يعيد تقبيل يد بيكهيون

"حسنًا إذًا ميشيل"همسَ بيكهيون باستحياء

"قلها مجددًا"همسَ الرجُل ينظر لأعين بيكهيون الخضراء

أمال بيكهيون رأسه للجانِب يدّعي الجهل

"ماذا تعني؟"سأل بيكهيون يعبث برداءه

"اسمي أعده مجددًا"

"ميشيل؟"

حاصر الجِنرال بيكهيون بوضعه يده من كلا جانبيّه

"يبدو أن اسمي أصبح جميلًا فجأة"

قهقه بيكهيون بتوتّر

يشعر بنظرات الجِنرال نحو وجهه

و هو قرر بأنه الوقت المُناسب للهروب هو حصل على ما يريده

"اه ميشيل يجب أن أذهب الآن و إلا ستعاقبني الرئيسة و ستحرمني من الطعام"همسَ بيكهيون بحُزن يبعد يد الجِنرال بلطف من جانبه

يهرب من الغرفة قبل أن يقول الآخر شيئًا

زفر بيكهيون براحة يأخذ المكنسة و دلو المياه ينزل للطابِق السفليّ

بإبتسامة راضية

هو حصل على ما يريده

حصل على انتباه الجِنرال

و هو يعلم بأنه سيعود

و سيعود مجددًا

و عندما يوهمه بيكهيون بأنه يُبادله ذات المشاعر

سيثق به

و من ثمّ

هو سيحصل على ما يريد

يا إلهي كم هو ذكيّ!

"حقًا آرن أنت لست فقط بوجهٍ جميل و قوام ممشوق فقط ، أنت الأذكى و الأدهى"مدح بيكهيون نفسه بنرجسيّة

"الملك لا يستحقّك"همسَ لنفسه بإبتسامة مُغترة

حتى و إن وصفه الجميع بالمغرور و النرجسيّ

هذه الحقيقة و يجب على الجميع تقبلها

قام بيكهيون بمساعدة الخدم

مستشعرًا نظرات أحد ما نحوه

و لم يمانع

بالتغنج في مشيته قليلًا

هو يعلم أعين من هذه

انتهوا من العمل لليوم

و بيكهيون عاد لغُرفته بإبتسامة واسِعة لنجاح خطته

قفز في أرجاء غرفته بفرحة

قبل أن يلقي بجسدِه على السّرير

رفع بيكهيون قدمه المُصابة يتسبب بإنزلاق البنطال القصير قليلًا مُظهرًا فخذه الصافي ، يبتسم بجانبية للشاش المحيط بجُرحه

ارتفعت يده تتلمّس الشاش

"سننتصر عليكم أيّها الفرنسيون و سترون"همسَ يعيد إنزال قدمِه ببطئ

"فكلمات جِنرال ألمانيا ليست بعبث"

استقام بيكهيون من على السّرير

يقوم بنزع ما يرتديه

يرتدي ملابس النوم الرثّة

و التي لم يعتاد عليها بعد

لكن لا بأس فهذه فترة و ستمضي

عاد بيكهيون للسّرير مجددًا

ينظر للسقف مفكرًا بما سيفعله بعد ذلك

سمع طرق على الباب

و انقلب بيكهيون يواجه الحائِط يتظاهر بالنوم

طرق الباب مجددًا

ثوان ليفتح الباب

سمع بيكهيون صوت أقدام هذا المجهول يتجوّل في الغرفة

و شعر بإقترابه منه

مرّر ذلك الشخص يده على وجنتِه

قبل أن يستقيم يخرج من غُرفته

فتحت أعين بيكهيون بتنهيدة

ذلك الجِنرال

سيلتصق به حتمًا

~

جلس الملك على مكتبِه ينظر للورق الموزّع أمامه

و كل تفكيره هي برسالة الجِنرال القادمة

لقد غاب عن القصر لأسبوعين و أربعة أيام

من المفترض أن يتلقّى رسالته اليوم

لكن بعض التساؤلات احتلت ذهنه

كيف يعيش الجنرال هناك

أأصبح جاريّ لملك فرنسا حقًا ؟

الجِنرال لم يتحدّث عن ذاته في رسالته أبدًا

قهقه تشانيول بسُخرية على تفكيره

متى و تحدّث الجِنرال عن نفسه؟

هو يغلق على ذاتِه

و يرفض الحديث

و هو لا يستطيع فعل شيء يرى صديقه العزيز يغلق على ذاته يومًا بعد يوم

يبقى وحيدًا منشغلًا بعمله فقط

لا صديق يشغل وقته

و لا حب يشغل باله

فماذا يفعل في وحدته؟

"لطالما أخبرك والدك بأن تسخّر نفسك للبلاد و يبدو أن أذانك كانت صاغية"همسَ تشانيول يتلمّس القلادة الفضية المُحيطه بعنقه

"سيّدة آرن انظري إلى ابنك يغوص في عالمه الخاصّ"همسَ للقلادة كما لو أنه يُحادث والدة بيكهيون الراحلة

"هل أنتِ راضية عنه أمي؟"سأل القلادة

يلقب السيّدة آرن بأمي كونها كانت دائمة الطلب لمنداتها بذلك

~

أبعد القمح من حوله بيدِه الصّغيرة و يده الأخرى تحيط بيد ذو صاحِب العينين الخضراء

"هيّا بيكهيون أسرع"همسَ تشانيول

و صاحِب السبعة أعوام نظر خلفه

"إنها لا تلحقنا تشانيول"همسَ بيكهيون يعيد ناظريه لتشانيول الذي توقف بإرتياح

"هذا المكان مُناسب للإختباء فقط استلقي على الأرض كي يخفيك القمح"همسَ تشانيول يستلقي على الأرض و بيكهيون استلقى بجانبه يتبع أوامره

"أتعتقد بأنها ستعثر علينا؟"سأل بيكهيون بهمس

نفى تشانيول

"لا نحن اختبأنا جيدًا"همَس تشانيول

نظر بيكهيون لوجه تشانيول بإبتسامة صغيرة

نظر تشانيول نحو بيكهيون و تفاجأ لرؤية الآخر ينظر له

و بيكهيون أنزل نظره فورًا ليده

شهق بقوّة عند رؤيته عنكبوتًا صغير يمشي على يده الصّغيرة

استقام بيكهيون بصُراخ

و الدموع تدفقت من عيناه بخوف

استقام تشانيول بسُرعة يتفقد بيكهيون الذي يبكي بعلو

"ما الذي يحدُث بيكهيون؟ هل أنت بخـ"

"وجدتكم!"صاحَت السيّدة آرن تفزع الإثنين

ينظُران لها بفزع

انعقدا حاجبيها لرؤيتها دموع ابنها المُدلل

"ماذا هناك بيكهيون؟"

"ماما!"صاح بيكهيون ببكاء يدفن بنيته الصّغيرة داخل حضن والدته التي أخذت تربّت على ظهره

"ما الذي حدث تشانيول؟"سألت تشانيول الذي عبَس

"لقد وجد عنكبوت على يده"همَس تشانيول

و هي تنهّدت براحة

أبعدت وجه بيكهيون عن فستانها تنظر له بإبتسامة حنونة

"لا بأس عزيزي العناكب لن تؤذيك"همسَت تعبث بوجنة ابنها المُمتلئة

نفى يبكي أكثر

"إنها مُخيفة ماما"صاح يتشبث بفستانها

ابتسمت للطافة ابنها الصّغير و يدها ارتفعت تمسح دموعه

"اشش لا بأس"

توقف بيكهيون عن البكاء بعدها

و هي ابتسمت بوسع

"لقد وجدتكم لقد حان دوري بالإختباء الآن"صاحت بطفولية

و تشانيول تذمّر

"هيّا يجب عليكم تقبل الخسارة"

تنهّد تشانيول يخطوا ليمسك بيد بيكهيون

"هيا لنعد بيكهيون"

صعدا كلاهما على التلّ الصّغير

يقفان أمام الشجرة و يعدّان حتى العشرين

و عندما انتهيا من العد

استدارا ينزلان من التلّ بحثًا عن السيّدة آرن

ظلّا يبحثان في كل مكان لكنهما لم يجداها

و بيكهيون بدأ الخوف يتملكه

"أين ماما تشانيول"همَس بيكهيون ينظر لتشانيول الذي بدأ يتملكه القلق أيضًا

"أنا لا أعلم"همَس تشانيول

"لنعود للمكان الذي اختبأنا فيه"

اومَأ بيكهيون

أبعدا القمح بأيديهم الصّغيرة

بينما يصيحان للسيّدة آرن

"ماما!"

"أمي!"

شهق بيكهيون بفزع

لرؤيته والدته مستلقيةً على الأرض

ركض كلاهما لها

"ماما"صَاح بيكهيون يهزّها

"سأذهب لإحضار أبي"صَاح تشانيول يستقيم من مكانه

يركض للقصر

كان الملك يحتسي الشايّ مع الجِنرال في الشرفة و الإبتسامات معلقة على ثغرهما

لكن ابتسامتها سقطت للدّخول المُفاجئ

لهث تشانيول يحاول إلتقاط أنفاسه

"لقد"

تنفّس تشانيول بعُمق

"لقد وجدنا السيّدة آرن مغشيًا عليها في حقل القمح"

"ماذا؟"استقام السيّد آرن سريعًا

يخرج من الشرفة

و سرعان ما لحق به الملك

قادهم تشانيول لحقل القمح

و سرعان ما توغلوا به عندما و صلوا

و كلما يقتربون من المكان

يسمعون صياح و نحيب بيكهيون

أبعد الجِنرال ابنه بلطف من على جسد والدته يحملها سريعًا يخطوا بخطوات مُتسارعة نحو القصر

و الملك أخذ بيد الطفليّن

كان القصر في فوضى عارمة عندما انتشر الخبر

زوجة الجِنرال مصابة بمرضٍ قاتل.

بكى بيكهيون بجانِب والدته

التي ابتسمت بتعب ترّبت على شعر بيكهيون

"اهدأ عزيزي أنا بخير"همسّت

و بيكهيون نفى

"أماليا"

نظرت نحو زوجها المُمسك بيدها

"لا تقلقي سنجد العلاج بالتأكيد"همسَ يمرر إبهامه على سطح يدها الناعم

ابتسمت أماليا ترفع يدها لتأخذ ابنها في حُضنها

"لا بأس عزيزي ألم تسمع بابا؟ سنجد العلاج"همسَت بصوت حنون بينما هي موقنة في أعماقها بأنه لا علاج لمرضها

أخبرهم الطبيب أن المرض سيتفاقم و ربما سؤدي بحياتها في شهر و إن كانت بمحظوظة فستعيش لشهرين

أغمضت عيناها تعبث بخُصلات ابنها الحريريّة تهمِس في أُذنه

"فالتكن لطيفًا رحيمًا و لا تظلم أحدًا ، كن مُتواضع و أهل ثقة"

" كن صادقًا وفيًا لا يخن حتى لو تعلّق الأمر بحياتِه "

"لا تجعل من أحد يوقفك أنت أقوى من أن تستسلم"

" كن شجاعًا لا يهاب من شيء"

" إياك و إضاعة حق أحدهم "

"و اياك الهرب كالجُبناء "

"حسنًا عزيزي؟"همسَت تقبل رأس ابنها الذي بكى على كتفيها

"حاضِر ماما"همسَ الفتى يحفظ كلمات والدته عن ظهر قلب

لم يترك كلًا من زوجها و ابنها جانبيها حتى حلّ المساء

و هي شعرت بباب غرفتها يفتح

نظرت للجانب

أطراف شفتيّها ارتفعت لرؤيتها تشانيول

فتحت يدها تدعوا الطفل الصّغير لحضن

و الفتى ترك مكانه يركض ليدفن نفسه في حُضنها

و هي ربتت على رأسه تستمع لشهقاتِه و بكائه

"لا بأس عزيزي اهدأ"همسَت تطبع قبلةً على شعر تشانيول الذي رفع ناظريه لها ينظر لها بأعين مُغرقة بالدموع

و هي ابتلعت لعابها تقاوم دموعها

امتدت يدها لعنقها تنزع القلادة الفضيّة التي تحيط بعنقها

تضعها حول عُنق تشانيول

"هذه القلادة كانت من والدتك"همسَت بإبتسامة

"لقد أخبرتني بأن هذه القلادة حاملها سيتوجّب عليه تنفيذ الوعود التي قطعها مع الشخص الذي أعطاه القلادة"همسَت

"و أنا بقدر المُستطاع حاولت تنفيذ الوعود التي قطعناها سويًا"همسَت أماليا تعبث بخصلات تشانيول

"لقد قطعت معي وعدًا بأني سأهتم بابنها كما لو أني والدته"همسَت تقبّل جبين تشانيول

"أتعتقد بأني وفيت بوعدي؟"سألت تشانيول الذي اومَأ ببكاء

"أنتِ الأفضل سيّدة أماليا أنا لن أحظى بأحدٍ مثلك أبدًا"

أعطته ضربة خفيفه على رأسه

"إنها أمي يا فتى"

قهقه تشانيول يمسح دموعه بكفه الصّغير

"أنتِ الأفضل يا أمي"

تنهّدت براحة لكلمات تشانيول

"إذًا هذا دوري"همسَت

"كن صديق بيكهيون الوفيّ حتى النهاية"

"كن أول من يلجأ له بيكهيون وقت الحاجة"

"كن من يفهم ما يجري في ذهنه قبل أن يتحدّث "

"كن من يصدّقه حتى و أن كذبه الجميع"

"كن ملاكه الحارِس"

"فالتحكم بالأفعال و ليس بالأقوال"

"حافظ على ألمانيا و شعبها"

"و احكم بالعدل و لا تغدر بحق مظلوم"

"كن لطيفا رؤوف القلب و لا تقسو على أحد"

"كن شجاعًا و لا تهاب الموت"

همسَت أماليا تقبل القلادة المحاطة حول عنق تشانيول ثم تعيد تقبيل جبينه

"أتعدني تشانيول باراثيون؟"

"أعدك أمي"

-⚔-

Continue Reading

You'll Also Like

Lelice By جيمي

Historical Fiction

42.4K 3.5K 36
علاقتنا علاقة زمن طويل روبي اعرفكِ منذ كنتي في الثامنه لقد غبت عنكِ كثيراً هل سوف تسامحيني لغيابي اثنتا عشر عام ؟ جيون جونكوك روبي ماكبرايد
45.8K 2.9K 29
يا عسلي العينين كيف بهدوئك أحييتني وبنعومتك برغم قوتها أنجيتني!! بيكهيون يسعى للإنتقام مِن مَن أفسد حياته وجعلها جحيم وبمساعدة الرجل النبيل والبارد...
150K 10K 23
بارك تشانيول ، ابن السابعة والعشرون عامـًا .. يعود للثانوية ويعلق برفقة بيون بيكهيون ومشاكلـه العديدة
399K 28.4K 38
* أَلّا تُـرّضـي شبـقـي بِـ كـأسٍ مِـن الشمبـانيـا و قـليـلٍ مِـن دمـاءك سـيـدي الإيـطالـي . !؟. Completed : 12 November 2020