هلا جميعاً رجعت بفصل جديد اتمني يعجبكم
وشئ اخر
اتمني تعملو نجمه او تكتبو تعليق كاتقدير لمجهودي والا هعمل شروط علي الفصل اوكي وباي باي ياكتاكيت استمتعو بالفصل 👋🐤😍😍
~~~~~~~~
قمت من علي الكمبيوتر المحمول ، وثم نزلت لجلب شئ لشربه . بعد زياره العياده هذا الصباح لمعرفه ما اذا كان يمكن ازالت الغرز ام لا ، فلقد عدت الي المنزل وبقيت في غرفتي ولم افعل اي شئ مثمر علي الاطلاق . نزلت الدرج المؤدي الي غرفتي ، فتحت الباب لاسمع واعرف اني لست لوحدي كما كنت اعتقد .
حوالت ان اخفض صوت خطواتي حتي لا يسمعني احد ، نزلت بهدوء و واخرجت راسي قليلاً حتي اري غرفه المعيشه
كان هناك كالفن وحتي روبي . ويبدو انهم كانو يشهدون اي فيلم يعرض . يبدو الامر كما لو انهم يعوضون السنوات الماضيه من خلال قضاء كل يوم معاً ، ياالهي. اذا رايتهم سوف تعتقد انهم اخوا حقاً .
عندها دخلت المطبخ ، وقمت بفتح الثلاجه للحصول علي زجاجه مياء واخذتها وثم شربت نصفها بسرعه . ماذا كنت عطشانً . ثم بدات أبحث عن شئ لاتناوله . وحسناً لانني كنت كسولاً جداً حتي احضر لي شئ اكثر ارضاءً .
كنت اعرف ان الرجل دخل المطبخ لكنني لم اهتم لاقول اي شئ ، لانني كنت اعتقد انه سيحصل علي شئ ويخرج مجدداً .
امسكت ذبادي الفراوله وثم اغلقت الثلاجه واستدرت ، قفزت من مكاني قليلاً لانني اري روبي قريباً للغايه مني . وضع اصابعه علي شفتاه ، وقال لي ان اصمت . فعلت كما قال ، وانا اراقب عيناه تتوهجان وهو يقترب ببط . سرت الي الخلف حتي استقر ظهري علي الثلاجه ووقفت اشاهد سلوكه المشكوك فيه .
فصلت شفتاي ، مستعداً لان أسأل عما كان يفعله لكن اقترب مني بسرعه وقرب انفه من ثنيه رقبتي وسمعته وهو يستنشق بعمق . ارتجفت من سلوكه حتي اصبتني القعشريره .
كانت هناك رائحه حمضيات النعناع من التشنج البرتقالي ( نوع عصير ) الذي لديه دائماً ، ورائحه المسك الذكوري الي يمتلكها جميع الذكور المهيمنه ، كان تحت ذلك بعض روائح دخان الخشب والجلد ، لقد صرخ كل شئ منه كذكر قوي مهيمن و بصفتي اوميغا مثلياً صغير ، كانت تلك احد نقاط ضعفي .
كنت ازمجر ، وشعرت أن جسدي يتفاعل مع رائحته وقربه . كنت في حيره من امري وغير مرتاح بعض الشئ لانه كان اقرب وافضل صديق لاخي مما جعلني اشعر بهذا . لكن جعلتني غرائزي اكشف عن رقبتي اكثر للذكر الاقوي وكان يهدر بهدوء في موافقه.
" روبي "
همست ، مازلت غير متاكد مما كان يحدث . ولا يعني ذلك اني كنت اعرف ما كان يحدث . انا فقد اعلم ان رائحته جيده وانا اشعر بشعور جيد نوعاً ما الان .
بدأ روبي وكانه يخرج من أي نشوة تلك التي كان به وابتعد عني . كانت حواجبه مجعده عندما نظر الي ، وظلت عيناه باقيه علي اسفل بيجامه بتمان خاصتي . نظرت لاسفل لاراه يصرخ ( يعني انه منتصب) ، غطيت نفسي بيدي .
وجهي احترق اكثر عندما التقت عيني بعين روبي البني الداكن . ابتسم ابتسامه بطيئه علي جانب واحد من فمه وارتجفت مره اخري عندما بدا يقترب مني .
وضع شفتاه علي اذني وانا قطعت انفاسي .
" رائحتك طيبه للغايه ، توري . "
اطلقت انيناً خانقاً عند سماع صوته الخشن بجانب اذني .
" اذهب الي الطابق العلوي "
لقد هدر ، مما جعلني اتعثر مع حاجه لا يمكن السيطره عليها لتنفيذ اي امر صادر منه . جينات اوميغا غبيه .
في الوقت الذي كنت فيه في غرفتي ، كنت الهث بالم شديد وحتي اني ادركت اني نسيت ان اخذ ملعقه .
لم اعود الي الطابق السفلي وحتي اني سمعت سياره ابي في الممر . فلقد لعبت لعبه Sims علي جهاز الكمبيوتر الخاص بي لساعات بينما كنت احاول ان انسي ما حدث في وقت سابق . لم يكن ذلك ممكناً حقاً ، بدأ وكانه الشئ الوحيد الذي يدور في ذهني . كل من عندي في Sims كانوا حاملين بعد الكثير من الدودد ( هنا بيتكلم عن اللعبه ملهاش دعوه بالقصه )
كيف سيكون شعور رفيقي المستقبلي اذا علم اني حصلت علي انتصاب بسبب اخيه؟ ، يالهي ، لا اريد ان افكر في الامر .
نزلت بحذر ، قابلت أبي عندما جاء من الباب الامامي ، وهو كان يفك قميصه بالفعل . فامي لان تكون في المنزل الي في وقت لاحق ، بعد أن اعدت العشاء لجميع من المنزل رحلت .
" يا ابي "
لقد رحبت ، ببعض التردد في الخطوه الاخيره
( يعني في اخر الكلمه )
" تورين "
قال في التحيه وهو يفك حذائه
" هل انت جاهز للمدرسه غداً؟ "
تأوهت عند التذكير . احببت العيش في حاله انكار ولذلك كرهت عندما يزكرني الاخرون بأشياء لم ارغب في التفكير فيها .
" هل فعلت اي شئ ممتع في العمل اليوم؟ مثل القبض علي اي اشرار؟ "
قررت ان اتجاهل سؤاله وان اسأل سؤالي .
ضحك ابي ضحكه متواضعه .
" اذا كنت تفكر في ضروره اصطحاب اوميغا في الحراره الي المنزل كمتعه ، إذن نعم . "
ركل حذائه من الباب ، مضيفاً اياه مع كومه الاحذايه الموجوده بالفعل .
ولا، لم اعتبر ذلك ممتعاً . كان الحصول علي الحراره في الاماكن العامه هو اسوء شئ يمكن ان يحدث لاي شخص ، ويسعدني ان ابي كان هناك لمرفقته الي بر الامان .
حدثت اول حراره لي في منزل العبوة . أسوأ مكان يمكن ان تذهب اليه الحراره علي الاطلاق . حسناً.... الي جانب السجن . كان ذلك الامر مريعاً . ف انه يمتلي منزل العبوة بجميع الذئاب الغير متزواجه . معظم الاوميغا لديها علي الاقل الحد الوالدين ، ولكن انا لم يكن معي احد ولذا لم يكن لدي الكثير من المعرفه حول الدخول في الحراره . حدث ذلك بسرعه كبيره ولم يكن لدي اي سيطره عليها . وقبل ان اعرف ذلك ، كنت في الثالثه عشرة من عمري محاطاً بذكور بالغين علي استعداد لوسمي . ليس لانهم اردو ذلك في بالضروره ولكن الفيرومونات التي خرجت مني لم تمنحهم الكثير من الاخيرات .
لقد كانت فوضي وكان علي الفا أن يامرهم جميعاً بالخروج من المنزل قبل يبدأو في تحدي بعضهم البعض فوقي . كانت تلك المره الاوله التي يتحدث فيها جيسبر معي . فلقد اخزني الي غرفته وحاول تشتيت انتباهي حتي جاء والداي لاصطحابي . كان لطيفاً جداً . وبعد ذلك فوراً عرفت اني كنت في حالت حب .
ذهب ابي الي غرفه المعيشه واتبعته . لم يكن هناك اي وجود لكالفن او روبي نظرت حولي للتفقت وفهمت . سيحدث ذلك لانهم ذهبو قبل ان يعود ابي الي المنزل ، لانهم يعلمون ان ابي يريد الجلوس علي كرسيه ومشاهده التلفزيون . وأيضا كان هذا بالظبط ما فعله .
مشيت الي النافذة لاري اخي وصديقه المقرب علي الشرفه في كرسي امي الهزاز . لم يكن روبي يردتي معطفاً وذهبت عيني الي ذراعيه المغطاة بالحبر . انا اعتقد انه كان لطيف المظهر بطرقه قذره .
" هاي ايها الجرو ، هل يمكنك ان تحضر لي البيره؟ "
سأل ابي ، وقد تم دعم ساقيه بالفعل علي كرسيه .
ذهبت الي المطبخ وحصلت لابي علي زجاجه بيره الجذور التي كانت في قوارير زجاجيه .
عندما اغلقت الثلاجه ، تذكرت ما حدث هنا قبل بضع ساعات وكيف تركت ذلك يحدث وانه لان يحدث مره اخري أبداً .
(بالطبع بالطبع عزيزي😂😂)
~~~~~~
يتبع
~~~~~~