فوت و كمنت نجومي
التعليقات بين الأسطر رجاء
______________
- صباحا -
لقد إستيقظت مبكرا اشتريت بعضا من الفطائر سوف تجدها بالمطبخ ، لم أشئ إيقاظك لقد بدوت مسالما و أنت نائم و كما أعتذر لإقتحام غرفتك من دون إذنك ،المهم أنا الآن بالعمل و تشان سيكون بالاسفل سيقلك لعملك فلقد أخبرته بالعنوان ،إحظى بيوم جميل تايهيونغي~
و من ثم وضعت الورقة على الطاولة كما وجدتها سابقا ، فأجل لقد كانت من جونغكوك و أيضا ما خطب تلك الياء الموجودة بالآخير فلقد جعلت من معدتي تنقبض فجأة في هذا الصباح !
تنهدت و حاولت ترتيب أفكاري و وضعت مخططا في ذهني لعلي أتمالك انفاسي فلقد بعثرت لوهلة كما لو روحي زهقت و عاودت بالرجوع مجددا
كلمات الرسالة عادية و بسيطة لكنها ! لكنها مليئة بالعديد من الأشياء التي لم أحددها بشكل مبسط كأنني رغبت بتقبيل الورقة ؟
أجل فلوهلة كانت شفتاي ستقبل خط جونغكوك في تلك الورقة فكلماتها كانت كالصبيب الهادئ في روحي التي أدفأتني
تايهيونغي ؟!
بمجرد القراءة فحسب إقشعر بدني فماذا تركت إن سمعتها بنبرته ؟
آه من عقلي لماذا هذا الصوت الذي في داخل رأسي بشكل غريب لا يتوقف عن التحدث معي بكل شيء يفعلها جونغكوك معي
حاولت إنهاء تلك المناقشة التي في ذهني و توجهت للمطبخ ، بالفعل لقد وجدت الفطائر لاتزال مغلفة ومتموضعة فوق الطاولة
سحبت الكرسي و جلست عليه لأنزع ذلك الغلاف ماسكا احدها لأقضم منها ،
لقد كانت بطعم الفراولة و كم كانت شهية و غمقت جوعي المفاجئ في هذا الصباح ...
___________
- زوالا -
لم يحدث الكثير بالحقيقة لقد شعرت بالملل نوعا ما ربما لأن حونغكوك ليس معي و لست معتاد بأن يغادر لعمله
وضعت الطعام لجي كي و من ثم ربطت شريط حذائي و إستقمت من على الكرسي فاتحا الباب ، بالحقيقة كما قال لي جونغكوك فتشان كان يقف بجانب السيارة و جهلت كم من ساعة كان يقف ينتظرني
" مرحبا بك سيد تايهيونغ "
رحب بي بصوته الأجش لأبتسم له و أنحني " شكرا لك سيد تشان "
هو تقدم و فتح الباب الخلفي ليردف " سيد تايهيونغ قم بمانادتي فقط بتشان " أنا لم ئجادله في هذا لأجلس على المقعد و هو إتخد مكان السائق ليشغل محرك السيارة
" هل تحب أن أشغل لك المسجل سيدي ؟ "
لماذا يستمر في إحراجي و يقوم بمناداتي بسيدي ، لأنظف حنجرتي لاردف
" تشان .. بالواقع هل أستطيع قول شيء ؟ "
نظر لي عبر المرآة التي أمامه و من تكلم " أجل بالطبع سيدي "
" امم .. حسنا .. أنت تعلم انك تكبرني بسنوات عديدة .. إن لم يكن طلبي ثقيلا عليك .. هلا توقفت بمناداتي سيدي و إكتفيت بتايهيونغ فحسب ؟ "
لا أعلم لما توترت لكنني لم أشأء أن أسبب له إحراجا أو شيء من هذا القبيل ، نظر لي مجددا عبر تلك المرآة الصغيرة المعلقة و أماء لي متكلما
" كما تشاء تايهيونغ .. فلا أريد أن أحسسك بعدم الراحة "
تبسمت بخفة على تفهمه السريع و الذي لم يطرح أيت أسئلة بشأن ذلك ، " شكر لك " همست بهذا لأزفر ذلك الهواء بينما أنظر للمناظر المتواجدة بالخارج عبر الزجاج
" تشان هل أستطيع سؤالك ؟ "
أردفت بنبرة منخفضة ليجيبني فورا " أجل بالطبع تايهيونغ .. "
أزحت غرتي من على جبيني لأضعها بعضها خلف أذني " هل عادة جونغكوك يعود للمنزل .. ؟ " رأيته يتردد بالحديث لاضيف فورا " إذا كان الأمر شخصي تستطيع عدم إجاباتي لا بأس بهذا "
هو نفى بخفة " اظن أنك مقرب من سيد جونغكوك كفاية بأن يجلبك لمنزله لذلك لا ضرر في إجابتك " أخبرني بهذا بينما يركز على القيادة و أيضا ينظر لي عبر المرآة
" السيد جونغكوك لم يكن يأتي للمنزل ، لقد كان طوال الوقت بالخارج و نادرا ما يأتي فأغلب الأوقات كنت أقله من الفنادق ، لكن في الآونة الأخيرة التي تغيب عن المنزل و عند مجيئه لاحظت تغير واضحا ، هل كان معك ؟ "
إستغرقت الكثير من الوقت أحاول تحليل كلامه و حالما استوعبت أنه قام بطرح سؤال علي حككت حاجبي
" أ..أجل لقد كان معي في منزلي ... هو كان .. حسنا .. متعب بعض الشيء كان يحتاج لتصفية ذهنه ؟ أو شيء هكذا ؟ لقد إحتاج لشخص ما يعتني به و يسمعه ربما ؟ كان محطم نفسيا و جسديا كان يفتقر للراحة "
أدلى تشان حركة إستشعرت أن ما قلته صحيح و بعد مدة ليست بطويلة أطلق تنهدا ثقيلا و من ثم تكلم " أجل .. كل ما قلته صحيح تايهيونغ .. السيد جونغكوك هكذا كان يفتقر لكل الأشياء التي تحدثت عنها كان حقا يحتاج لشخص ما بحياته .. لكنني أشعر أنك هذا الشخص "
" أنا ؟ "
أماء لي ثم أكمل " أجل .. إذ لم تكن ذلك الشخص لما جلبك لمنزله .. لما أصر أن أبقى معك حتى أتأكد أنك داخل مقهاك أشعر أنه حريص على سلامتك .. "
إبتلعت ما بجوفي و لم يكن سوى ريقي لأردف
" إذن .. أنت لا مشكلة لديك مع المثليين ؟ "
وجدت نفسي أطرح سؤالا بصوت هامس ، فحقا كلامه كان يبعث لي الراحة لداخلي بحيث أنني كنت جزء في إسعاد جونغكوك و تغير حاله
" أنا أومن أن الحب متواجد بين كل الأجناس لا يقتصر بين المرأة و الرجل لذلك مهما كانت المشاعر و العلاقة التي تجمعك مع سيد جونغكوك فأنا سعيد بهذا "
تبسمت بخفوت على حديثه الذي كان دافئ على فؤادي ، عم الصمت لمدة قليلة و من ثم تحدث تشان فجأة
" لطالما كان السيد جونغكوك هكذا ، كان هو ذلك الشخص الذي يحاول من أجل الاخرين و لا يحاول من أجل نفسه حتى "
أجل جونغكوك هكذا !
لطالما كان هكذا يشعرك بالراحة و يخاف عليك بأن يصيبك مكروه لكن بالمقابل كان غير مكثرت بحالته و هذا ما يجعلني متألم في كل مرة أفكر بالموضوع
" لكنني أومن أنك ستساعده تايهيونغ .. بسببك سيغذو رجلا قويا تستطيع الإتكاء عليه وقتما تشاء "
هل حقا سيأتي الوقت الذي سأجعل جونغكوك في تلك القوة ؟ بأن يكون رجلا قويا واثقا من نفسه شغوفا بالحياة ؟ حماسيا بما يفعل ؟
' دوما ما كان جونغكوك بنظري رجلا متكامل .. '
كانت هذه هي الجملة التي رددتها بيني و بين نفسي
لأن جونغكوك دوما كان و لا يزال يكون رجلي الوحيد و المتكامل
_____
ركنت السيارة بالجانب لأخرج منها و تشان فعل المثل و من ثم توجهت إلى الباب المقهى مخرجا المفتاح من جيبي
" هل تحتاج مساعدة في شيء تايهيونغ ؟ "
سألني تشان بهدوء حينما بدأت بفتح باب المقهى لأنفي له " كلا أنا بخير تستطيع الذهاب إن أردت "
بشرته بهذا لأدلف للداخل و تشان تبعني هو كذلك " سيد جونغكوك أخبرني بأن أبقى لحين إمتلاء مقهاك على الأقل "
همهمت له بفهم لأسحب الكرسي ناحيته " تشان .. إجلس لا تبقى واقفا هكذا " إبتسم لي ليجلس عليه مردفا
" شكرا لك "
توجهت لمكان عملي ملتقطا مأزري لارتديه و بدأت بتعديل الطاولات و الكراسي و كذا تنظيفهم من الغبار الخفيف الذي تكتل فوقهم
" هل هو جميل ؟ "
سألت تشان فجأة لينظر بعدما كان يجول نظره بالأرجاء ليومئ لي " أجل .. طابع مقهاك جميل جدا تايهيونغ "
ضمت سفليتاي لأزيح بعضا من شعري متبسما له بإمتنان " شكرا لك .. صحيح أخبرني كيف تحب قهوتك ؟ "
اضفت الجملة الأخيرة لأمسك كوب قهوة فارغ " آه تايهيونغ لا تتعب نفسك .. "
" كلا تشان ! أنا حقا مصر أخبرني كيف تحبها ؟ "
سمعت تنهيدة منه تدل على موافقته ليرسم بسمة صغيرة على شفتاه قائلا
" أحبها خالية من السكر "
" فقط ؟ "
" أجل فقط "
أجابني و من ثم وضعت القهوة في الأعلى و الكأس بالأسفل لابدأ في صب الماء الساخن لم يستغرق الكثير من الوقت ليصبح كأسه جاهزا لاضعه في صينية صغيرة و من ثم وضعتها أمامه على الطاولة
" شكرا لك تايهيونغ .. "
رأيته يخرج المحفظة من جيبه لأمسك يده قائلا " كلا .. أنا لن اقبل هذا "
" لكن .. "
" هيا تشان فقط أقبلها مني حسنا ؟ "
و من ثم أرجع المحفظة لجيبه " حسنا على أية حال أنا لن أستطيع رفض لك اي طلب .. "
لم يستطع إكمال حديثه و الذي تم مقاطته من طرف كلارينس الذي كان يحمل علبة كبيرة شفافة بعض الشيء و التي كانت تحتويها قطع كعك الفراولة فسابقا أخبرته أن يعدها بدالي
" مرحبا تايهيونغ .. مرحبا أيها سيد .. ؟"
لم يكمل كلامه لأنه لم يعرف إسمه و من ثم إستقام تشان متكلما " تشان .. اسمي هو تشان " تبسم له كلارينس بالمقابل " مرحبا سيد تشان أنا كلارينس "
لم يستطع أحد منهما مصافحة بعضهم نظرا لإمتلاء أيادي كلارينس بسبب حمله بتلك العلبة ، " أنا سأذهب لأضع الكعك بالمبرد "
أمأت له و من ثم ذهب لأنظر ناحية تشان " هذا كلارينس زميلي بالعمل هو اجنبي .. لذلك لكنته الكورية ركيكة بعض الشيء "
" أجل لاحظت هذا .. "
همهمت و من ثم تكلمت " أنا الآن سأذهب لأساعده .. و أنت تستطيع الإستمتاع بشرب القهوة "
" إنها لذيذة حقا .. " و من ثم إرتشف رشفة منها ،
______
لم يمر الكثير من الوقت و هاهي المقهى أصبحت تمتلأ تدريجيا أنا كنت في مكاني أملأ أكوابا من القهوة مع صحون من الفراولة كالعادة
رأيت تشان يتوجه ناحيتي " أنا الآن سأذهب بما أن مقهاك أصبحت ممتلئة .. و أشكرك كثيرا على القهوة لقد كانت لذيذة حقا "
" هذا يسعدني أنها أعجبتك تشان "
" إذن .. إلى اللقاء تايهيونغ .. "
" إلى اللقاء تشان "
و من ثم غادر تشان المقهى متوجها ناحية سيارته
الوقت كان يمضي بسرعة فحينما حطت عيناي على الساعة المعلقة على الجدار رأيتها تشير على الساعة الخامسة و من ثم تبسمت بحنين
الساعة المفضلة لدي ، الساعة التي كنت أسقي عطشي بملامحه ، الساعة التي كانت زهرة الحب تنمو وسط أرضي القاحلة
الساعة التي تجلب معها صاحب الندبة ناحيتي
عبق ثقب تجاويف أنفي ، أغمضت عيني حينما شعرت بهيئته خلفي ، إستدرت فورا لأتنفس الصعداء داعكا ايسر صدري
إنه جونغكوك الذي أنار مقهاي ، تقدم ليعطيني إبتسامة خافتة و جلس على مكانه المعتاد و الذي بطريقة أخرى كان غير معتاد
لم يكن ظهره الذي قابلني ، لم تكن ياقته التي تظهر ناحيتي كي اتمكن من رؤية شعره الخلفي ، لقد كان ينظر لوجهي ! لقد كان يتفحصني بمقلتاه
كيف سيجعلني أركز بعملي لو كانت مجرتاه مسلطة على جسدي ؟
كيف كان يحب طلبه ؟ اه اللعنة لقد نسيت .. لقد نسيت كيف كان يحب قهوته .. رأيت كلارينس الذي كان يتحدث إلى مجموعة من الزبائن و لم أشأ أن احرجه
لذلك أنا من توجهت ناحية جونغكوك لأقف بجانبه و ثم تحمحمت " إذن أيها السيد ما هو طلبك ؟ " هو فورا رفع مقلتاه ناظرا ناحيتي بعدما كان يقرأ ذلك الكتاب
و استطعت سماع قهقهة تهرب من شفتاه الثخينة ليسند يده على ذقنه " همم .. السيد " نبس بهذا مقلدا كلامي و لا كذب بالأمر فأنا أيضا لم أستطع كبح قهقهاتي و هو شاركني بهذا
" كوبا متوسطا من القهوة مع ملعقة سكر مع صحن من كعكة الفراولة "
كنت اسجل هذا بالمذكرة و فجأة توقفت عن التدوين لأردف " لكن .. هذا ليس طلبك المعتاد هناك شيء ناقص .. "
" ناقص ؟ "
ليدفع لسانه ضد وجنتيه ليرفع أحد حاجباه كما لو يبدو مستمتع ؟ ليكمل بعد ذلك حديثه " ما الشيء الناقص إذن ؟ "
أشعر بهذا أشعر أن طلبه يخلو من شيء و هذا الشيء لا اذكره حقا و ليقاطع أفكاري كلام كلارينس الذي تحدث بصوت مرتفع قليلا
" تايهيونغ .. كوب قهوة صغير منكه بالقرفة و خالي من السكر الطاولة 3 "
أه أجل ! القرفة !
" القرفة "
أردفت بهذا لأسجله على الورقة لأهرع و أقوم بتلبية الطلبات ، لم يستقرق الوضع كثيرا لأضع الطلب على الصينية الصغيرة كالعادة و كلارينس يقوم بتوزيعها على الزبائن
كنت أختلس النظر ناحية جونغكوك الذي كان يقرأ ذلك الكتاب بينما يرتشف و يقضم قضمة من كعكة الفراولة
" لقد تأخر كثيرا هذه المرة "
همس لي كلارينس بخفوت و الذي كان يقصد جونغكوك الذي بالفعل قد أنهى طبقه قبل عشرون دقيقة و رغم ذلك بقي جالس على الكرسي
" ربما هو معجب بك لقد رأيت نظراته ناحيتك تايهيونغ ! و أستطيع الشعور كم هي محملة بالإعجاب "
تمتم كلارينس بينما كان يحاول إبقاء نبرته هادئة فلقد بدى متحمس أكثر مني !
" حسنا من الواضح يريد إجراء محادثة خاصة لذلك ينتظر لحين افراغ المقهى .. تايهيونغ و أخيرا ستحصل على إعتراف من معجبك السري "
وضعت يدي على صدر كلارينس لادفعه " توقف عن قول مثل هذه التراهات .. " هو ضحك بالمقابل ليقرص خذي
" حسنا لا تخف مثل هذه الأمور عادية تايهيونغ ، بالطبع ستتوتر بالأول لكن حينما يهمس لك بأحبك أو أنه يريد أن مواعدتك كل شيء سيختفي و بعدها ستحصل على قبلة منه على ... "
نفيت برأسي أحاول طرد كلمات كلارينس من رأسي " توقف .. هذا لن يحدث " ليميل برأسه و بنظرات قذرة نظر ناحيتي و ناحية جونغكوك و من ثم غادر ليأخذ الطلبيات
بالحقيقة لقد مر الكثير من الوقت و جونغكوك لا يزال جالس و منغمس في قراءة ذلك الكتاب و كان هذا هو الكوب الثالث الذي يشربه
الساعة الآن تشير للعاشرة و المقهى أصبح فارغ غير كلارينس الذي كان يرتدي معطفه و قبل مغادرته شكل قبضة على يده متكلما
" بالتوفيق تايهيونغ .. مع حبيبك المستقبلي "
همس لي باخر جملته لأدحرج عيناي و ألوح له " يجب عليك الإسراع كي لا تفوت الحافلة " ليضحك بصخب حينما علم أنني أقوم بإسكاته
سمعت تنهيدة عميقة و التي كانت صادرة من جونغكوك الذي وضع الكتاب فوق الطاولة و من ثم توجه ناحيتي
" مرحبا "
بصوته الهادئ أردف بينما أنا كنت أجفف الأكواب لابتسم ببطء واضع الكوب في مكانه مجيبا إياه " مرحبا .. إذن .. كيف كان يومك ؟ "
لعق شفتاه ببطء ليسند يداه فوق قطعة الرخام التي أمامي قائلا
" لقد كان متعبا قليلا كما تعلم كان مليء بضجيج الطلاب فحسب .. ماذا عنك ؟ "
" أنا كذلك متعب بعض الشيء قدماي تؤلمانني قليلا .. " لم أكمل جملتي بسبب أن جونغكوك قد إتجه ناحية و وقف بجانبي
" حينما نعود للمنزل دعني اقوم بتدليك قدميك "
" تدليك قدمي ؟ "
أجبته متفاجئا من طلبه المفاجأ ليومئ عدة مرات " أنت كنت تدلك كتفي و تحسن بعد ذلك إذن أنت كذلك ستشعر بتحسن حينما أدلك قدميك رغم أن تدليكك لا يقارن أبدا . .. "
قهقهت بخفة لاخز كتف جونغكوك " لا تكن سخيفا .. كما أنهم لا يؤلمانني لتلك الدرجة " أكملت تجفيف الكؤوس و من تم نزع المنشفة من بين يداي
" جونغكوك .. "
تكلمت بضعف و اهتزت نبرتي حينما ... حينما ظهري لامس صدره و حينما مد يداه نازعا المنشفة
تحذير .. تحذير ..
لم أشعر بنفسي إلا و أنا أدار من طرفه و شيء ما حط فوق شفاهي ..
.
.
.
.
انتهى
رايكم بالبارت ؟
قبلة تايكوك أخيرا ♡
نشوف بعض بالبارت التاسع عشر
دمتم بخير نجومي