حب مثير || Seongjoong

Od shinestar80

78.4K 4.2K 9.6K

«مكتملة» كيم هونغجونغ الطالب المجتهد والذكي، رغم انه منبوذ من قبل بقية الطلاب الى انه تجرأ واحب اشهر طالب في... Viac

مقدمة
1
2
3
4
5
6
7
8
9
11
12
13
14
تعريف الشخصيات 2
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30 The End

10

2K 134 287
Od shinestar80

هاي

و هذا بارت جديد

استمتعوا فيه
و اعطوني رأيكم بالتعليق على الفقرات الي تعجبكم و لا تنسوا الفوت

قراءة ممتعة ♡

••••••••

سونغهوا تحدث معي ارجوك! لقد غادر والداك بني هيا تحدث الي

عمة سونغهوا تطرق باب غرفته منذ ربع ساعة تقريبا و هو يتجاهلها فقط، لقد كان شجاره مع والده كبيراً او ربما هو كذلك بالنسبة لي فقط، فها هو الان يجلس على طرف سريره بكل برود يحدق بالفراغ بنظرات مظلمة و...مخيفة

يبدو ان هذا ليس الشجار الأول بين الأب و الأبن!

لكن ما يوترني و يثير خوفي هو انني معه في ذات الغرفة، فهو بعد رحيل والديه سحبني من معصمي بقوة و ادخلني الغرفة معه، و عندما حاولت فتح الباب لعمته هو نفى بملامح دبت رعب العالم بقلبي..

جلست مقابله على الاريكة السوداء اضم قدمي لصدري احدق به بهدوء، هو بادلني النظرات دون التفوه بشيء، املت برأسي قليلاً لأسأل

الن تخبرني سبب احضاري معك للمنزل؟ وضعك الان سيئ حقا

تتبعته بنظراتي عندما استقام نحو الباب يفتحه و عمته اخذت تتحسس وجهه بقلق و تسأله عن ما اذا كان بخير، انا ارى الحنية في نبرتها القلقة و تعابيرها كذلك، لكن...لما لا يبدو على سونغهوا ذات الشيء؟ الهذه الدرجه لا يؤمن بالحب؟
سمعته يرد على قلق عمته ببرود

انا بخير عمتي، ارجوكِ اتركيني وحدي قليلاً و...هونغجونغ معي الان!

حـ..حسنا بني كُن بخير، سأكون في غرفتي إذا احتجتني

تنهدت هي بقلة حيلة و هو فقط همهم لها و اغلق الباب، عاود الخوف يستحل قلبي ما ان استدار ناحيتي ليبدء التقدم بخطوات بطيئة بأتجاهي، لما انا خائف؟ ليس و كأنه سيجبرني على شيء؟..

توقف امامي لأرفع رأسي اتأمل مقلتاه، بصمت نتبادل النظرات الى انه فاجئني بحركته، عندما جثى على ركبتيه امام الاريكة التي اجلس عليها، و سحب يدي يضعها على وجنته يجعل مني اتحسس الاحمرار الذي ظهر اثر صفعة والده...

تؤلمك صحيح؟

لا اعلم، لكن لمستك الناعمة مثلك انستني ما اشعر به

لم اكن لأتردد بالأفصاح عن رغبتي التي جعلتني اوافق القدوم معه الى منزله، لكن...اقتربت منه بجزئي العلوي لأطبع قبلة رقيقة على وجنته مكان الصفعة و تسلل لمسامعي صوت زفيره المتعب

ابتعدت لأعتدل بجلستي اراقب تعابيره و كيف يبادلني النظرات بهدوء، لاعبت اصابعي ببعضها بتوتر و تشجعت لألقي بكلماتي و ما قررته بشأننا

سونغهوا لم أعد ارغب بأي علاقة حب بيننا، لا الحب الذي اردته انا و لا حبك المثير، لكن...يمكننا فقط ان نكون اصدقاء

ساد صمت غريب بيننا، و تعابيره كما هي لم تتغير و ذلك اشعرني بالتوتر، الى انه ابتسم بهدوء و استقام يكتف يديه

موافق!

ها؟

تلك كانت ردة فعلي فأنا لم اتوقع منه الموافقة بكل هذا الهدوء، لأني وضعت احتمالين اما الشجار او ربما سيحاول منع قراري لكنه فقط وافق بهذه السهولة؟ حسنا الان ادركت انني لم اعني له شيئاً و لم احرك داخله أي مشاعر حتى بعد كل ما حدث بيننا

اخفضت رأسي اشعر بعيناي تلسعني بسبب الدموع، لا اعلم السبب لكن اشعر بالاهانة الشديدة و ذلك بسبب الواقف امامي، شهقت عندما ارتمى علي يحتضنني بقوة، انفاسه تلفح عنقي و رأسه الذي يستند على كتفي، شعرت بقميصي يتبلل بسبب دموعه؟ هل..هل هو يبكي حقاً؟

لم ابادله العناق بل اكتفيت بأسناد يدي على الاريكة من الخلف و هو يحتضن جسدي بقوة و لا اعرف السبب حتى، ارغب فقط بأن افهمك يا بارك سونغهوا لكن يبدو انني لن افعل مع هذا الغموض حولك

لقد...ضربني...امامها و... و هي لم تفعل شيئاً و لم...تنظر إلي حتى!..

عقدت حاجبي عندما بدأ يتمتم يتلك الكلمات وسط شهقاته التي قطعت قلبي الماً، هل هو يقصد والدته؟ لانها فعلاً كانت كذلك، على أي حال لا اعرف ما هي المشاكل التي يمرون بها لكني بالتأكيد لن اترك من يهواه قلبي هكذا مكسوراً لذا حاولت مواساته

أنت ابنها و هي تعتمد عليك لتكون الرجل القوي الذي سيحميها، و لا تفكر أبداً بألقاء اللوم عليها لأنك صدقني لن تجد قلباً يحتويك بكل حنان مثل قلب والدتك...

لكنها الان...ليست معي..و انا بحاجتها حقاً

همسه بصوت متقطع تسبب بالقشعريرة انحاء جسدي، كل ما ارغب به ان يبتعد قليلا يكاد قلبي يفضح ما قررته بشأننا، وسعت مقلتاي عند شعوري بشفاهه تلتصق بجلد عنقي بقبلة رطبة تصلب لها كل جسدي

ابتعد ينظر داخل مقلتي بعمق و يا اللهي كم كان مظهره مؤلماً لقلبي، عيناه محمرة برموش مبللة بسبب الدموع التي تركت اثرها على وجنتيه، تنفست بخفة احاول إزالة التوتر الذي يجتاحني

قبلتي ليست كخاصتك، قبلتك كانت دافئة و مليئة بالمشاعر عكسي تماماً

نطق و هو يمسح دموعه و نظراته مثبتة علي، اشحت بنظري بعيداً عنه لأبتسم ساخراً

لأنك لا تملك مشاعراً ناحيتي فكذلك قبلتك ستكون خالية من المشاعر

هل هذا يعني انك تحتفظ بمشاعر حبك ناحيتي ام انها اختفت؟

سؤاله جمد اوصالي لا اعرف حتى من أين سأتي بالجواب المناسب و انا ذاتي لم اسأل او افكر بهذا، استقمت عن هذه الاريكة المزعجة التي فجأة اصبحت ضيقة المساحة لأنه معي، اقابله بظهري و زفرت بعمق لألقي اجابتي

سأمنعها! لأني أحب هذه المشاعر لكن...لم أعد اريدها ان تؤلمني

شعرت بصدره الصلب يلتصق بظهري و بيداه القوية تحاوط خصري، يسند رأسه على كتفي و استطيع سماع انفاسه قرب اذني، لأغمض عيناي بقوة عندما نطق بتلك الكلمات

انا لم افكر بالحب الذي تريده في علاقتنا لكن...لا اظن اننا مناسبان لبعض، فنحن مختلفان في كل شيء

و أنت قلتها لذا سنكتفي بالصداقة! لهذا ممنوع عليك لمسي او تقبيلي مجدداً

ابعدت يديه عن خصري لأخرج بسرعة، فور ان خطوت خارج غرفته و منزله تنفست بعمق، هل كنت اختنق ام ماذا؟ حسنا كلماته لم تقصر بأعتصار قلبي الماً لكنها ليست غلطته لأنه على الاقل لا يعطيني املاً كاذب كي احبه...

و مع دموع تغطي وجنتاي سرت متوجهاً للمنزل، لقد اخبرت امي اني سأبيت في منزله لكن...صدقاً انا لن استطيع، كل لحظة اقضيها معه فور انتهائها يداهمني الم قوي و لا اتوقف عن معاتبة نفسي لأنني تجرأت على الوقوع بحبه

ذلك اكبر خطأ ارتكبه...

التقطت الهاتف لأتصل على رقم امي، و لكنها لا ترد، هل نامت بهذه السرعة؟، استمرت اتصالاتي بها و هي لا ترد، انتفض قلبي خوفاً و بدأت الركض بسرعة، على الوصول للمنزل لأن شعوراً سيئ يلازمني بشأنها...

اتمنى ان اكون مخطئاً و ان تكون امي بخير...

...

لقد استطاع التخلي عني بسهولة اكثر من ما توقعت!، و الان مشكلتي انه لا يغادر تفكيري، و حتى و انا اناظر السقف اتخيل وجهه الباكي

كيم هونغجونغ انت محط السخرية الجميع لكنك ستنكسر عندما تعرف بما يخفى عنك

حاولت اغماض عيناي فتلقيت إشعاراً على هاتفي فالتقطته مستعداً للسخرية لو كان هونغ لكن لا لم يكن هو، حسنا يعجبني امر انه يحبني لكنه صارم معي في ذات الوقت...

سونغهوا مستعد للسهر معنا الليلة ايضاً؟

قلبت عيناي منزعجاً من رسالة صديقي الصاخب كازويا، ذلك الياباني الاحمق هو و رفاقي الباقين سبب تورطي مع غريب الاطوار كيم، اعتدلت بجلستي على طرف السرير لأرد عليه

لا تزعجني برسائلك، اعاني الصداع لذا لن استطيع القدوم معكم

و قبل ان اغلق الهاتف اُصدر رنين على إشعار جديد، قرأت رسالته بملل لتتجهم تعابيري بغضب لما كتبه...

يبدو ان كيم استطاع تغييرك صحيح؟ اصبحت شخصاً جيداً بارك سونغهوا..

اللعنة عليك!

القيت بالهاتف فوق السرير بأنزعاج، و استقمت متوجهاً للحمام لأخذ حماماً ينسيني ما مررت به اليوم، ابي خرب كل شيء حتى انه جعلني افقد الرغبة بـما نويت فعله مع هونغ...

رغم انه رفضني الليلة لكن...كنت سأقنعه بالتراجع و ينتهي به الامر معي على ذات السرير، على كل حال انا تعمدت عدم الضغط عليه بأن يبقى الليلة لأني غاضب و كنت سأتفوه بكلام قاسي عليه

خلعت ما ارتديه لأقف تحت المياه الدافئة التي انهمرت على رأسي مروراً بباقي جسدي، اغمض عيناي احاول الاسترخاء لكن ها هو يعاود مراودة خيالي بصورته و هو يبكي...

اللعنة لما افكر به؟ هه اساساً اعترافي له و انا ثمل كان كذبة!..

اتمتم بأنزعاج ارجع خصلاتي المبللة للخلف لتعاود النزول فوق جبيني مع المياه، و عندما انهيت استحمامي ارتديت سروالاً رمادي مع تيشرت ابيض لأرمي بجسدي فوق السرير بشعر مبلل...

بالكاد جففته، لو انني مرضت سيعتني بي كالابله و يتناسى كل مشاكلنا و افعالي معه، انما انا لم اكن سأفعل ذلك و لو فعلت كنت سأستغل الوضع و احاول التقرب منه.

حتى اليوم عندما قبل وجنتي مكان الصفعة، لم اكن سأفعلها له إلا بدافع بعثرة مشاعره كي استطيع العبث كما اشاء، و لست ملاماً على افعالي فأنا اخبرته سابقاً قبل كل شيء انني لا اؤمن بالحب و لن افعل!...

هو المخطئ بكل شيء عندما وقع بحب الفتى السيئ بارك سونغهوا!

تنهدت بخفة لأطفئ الضوء بجانبي و اغمض عيناي مستعداً للنوم، استهلكت تفكيري عليه و هذا كثير...

.

.

.

ازعجني صوت منبه الهاتف فأغلقته لأعتدل بجلستي انظر حول الغرفة بملل، استقمت اخذ زي الثانوية لأرتديه، سرحت شعري الذي تركته امس رطباً، لمحت علبة السجائر داخل الدرج فالتقطتها لأخذ سيجارة و اشعلها من ثم اضعها بين شفتي لأسحب دخانها داخلي

ماذا؟ انا بالتأكيد لم اكن لأستمع لهونغ عندما منعني عن السجائر، فقط امامه خلقت شخصية سونغهوا الطيب و الا انا عكس كل ذلك

سونغهوا بني الفطور جاهز

نفثت دخان السيجارة استمع لصوت عمتي تنادي علي، هه هذه السيجارة تكفي فطوراً لي، كما انني متشوق للقاء هونغ بعد قراره من ليلة امس...

اقسم لو اردته لن يمنعني شيء و لا حتى هو نفسه!

رميت السيجارة ارضاً لأدهسها بحذائي و التقط الحقيبة السوداء اضعها على كتفي اخرج من الغرفة، لوحت لعمتي متجاهلاً نداءها المتواصل لي لأتناول الفطور، الثانوية أهم!

ركبت الدراجة النارية و وضعت الخوذة على رأسي، لأشغلها و اقود بسرعة، لن افوت فرصة العبث اليوم مع "صديقي" هه تعابيره تعجبني عندما يتوتر من قربي له...

بعد مدة اوقف الدراجة امام بوابة الثانوية لأخلع الخوذة انظر حولي، لطالما راقبني من بعيد ظناً منه اني لا اعرف و ذلك يثبت مدى سذاجة صغيري هونغجونغ

توجهت نحو الداخل في الساحة حيث الطلاب كلٍ في مجموعته، اخذت خطواتي الى الفصل و انا متأكد انه جالس في مقعده او سيأتي بعد وقت قصير، لكن حدث العكس!

مر الوقت و حضر الاستاذ و باقي الطلاب و هذه المرة هونغ متغيب عن الثانوية، كيف استطاع دودة الكتب ذلك ان يتخلى عن دروسه المهمة كما يقول؟ هذا غريب...

بعد الحصة الثانية التي انتهت خرجت من الفصل لالحق احد الاساتذة، انحنيت له بإبتسامة متكلفة لأسأل

استاذ، لما لم يحضر الطالب كيم هونغجونغ اليوم؟

اتصل و اخذ اجازة بسبب بعض الامور الطارئة

تجاوزني بعد اجابته، فتوقفت في الممر عاقداً لحاجبي افكر بتلك الأمور الطارئة، تنهدت لأسير للفصل حيث ستبدأ حصة مملة اخرى، بشرود اسير مع النظر للفراغ و اتمتم

على الأقل هو بخير!

زفرت بغضب من ما تفوهت به، ليس و كأنني سأقلق عليه، فلا تربطني علاقة مهمة معه!، لم أكن اكذب يوم رفضت حبه فأنا لست ذلك الحبيب الذي يتمناه و لا هو...الفتى الذي افكر به كشريك حياتي


••••

هونغجونغ بني استيقظ

استيقظت على صوت الطبيب ففتحت عيناي بسرعة لانتفض عن المقعد بسرعة، امسكت بيده لأسأله بصوت مهزوز و دموعي اخذت تنهمر بالفعل كما لم تتوقف ليلة امس

سيدي، كيف حال امي الان؟ ارجوك اخبرني اكاد اموت قلقاً..

تنهد هو بعمق يتجنب النظر لوجهي، و بدون شعور مني بدات اهز قدمي متوتراً انتظر ما سيقوله

حال والدتك مستقر الان لكن احرص على الاعتناء بها، فهي تعاني من التهاب في القلب!

وقعت كلماته علي كالصاعقة لا اكاد استوعب ما اسمعه الان، امي مصابة بمرض خطير و استطاعت اخفائه عني؟، ابتلعت ما في جوفي لأتراجع خطوتين و لم اشعر بنفسي إلا اسقط على الارض متعثراً بالكرسي، امتلئت مقلتي بالدموع الساخنة و التي حرقت وجنتي و هي تنهمر

أمي...لن...تـ..تتركني وحدي...لا املك غيرها سأغدو وحيداً!

يتبع...

انتهى اتمنى انكم استمتعتم به!

رأيكم بالبارت؟

الشخصيات؟

سونغهوا؟

هونغجونغ؟

...

بخصوص انها اول مرة يكون جزء من الرواية من منظور سونغهوا

بعدنا بالبداية و رح نشوف تطور مذهل بالشخصيات

اسفة تأخرت عليكم 😔

احبكم ❤

ونلتقي قريباً 🔥

Pokračovať v čítaní

You'll Also Like

28K 1.5K 26
"لَقد ظَننتُ أنَّك مَلجأي، لمْ أعلَم ما السَّعادة حتَّى اليَوم الذي رأيتُكَ فيه أنَرْتَ حياتي فجأةً..انتشلتَني من وسَطِ الظَّلامِ الحالِك لكن.. ما كُ...
68.9K 2.7K 16
هيونجين الفتى الغني غريب الاطوار الذي لم يقع بالحب مِن قبل ف ماذا سيحدث عندما يصبح لديه اخ جديد ؟ _ سيأتي اليوم الذي ستعلم فيه انك لست اخي لي فيلكس ...
17.8K 1K 28
. Seoksoo Jeongcheol Junhao تتحدث القصه حول الايتام جيسو ومينقهاو الذين يحاولون الاعتماد على نفسهم بينما عليهم نسيان امر عائلتهم والموافقه بين المستق...
43.4K 1.9K 12
" عندما نظرت في عيناك أدركت أن هذا العالم فيه أشياء لا يمكن الحصول عليها " " TOP " LEE MINHO " " BOTTOM " HWANG HYUNJIN " " HYUNHO FANFIC " " STARDE...