الكُوخ +18 || تَّ،كُ " مُـكـ...

Por Illyana_vjk

40.4K 2.6K 831

كيم تايهيونغ و جيون جونغكوك يقرران بشكل رسمي الإستقرار معا ، بعيدا عن صخب المدينة وذلك بشراء كوخ لطيف في منط... Mais

🖤 INTRO 🖤
🖤 Part 01 🖤
🖤 Part 02 🖤
🖤 Part 03 🖤
🖤 Part 04 🖤
🖤 Part 05 🖤
🖤 Part 06 🖤
🖤 Part 07 🖤
🖤 Part 08 🖤
🖤 Part 09 🖤
🖤 Part 10 🖤
🖤 Part 11 🖤
🖤 Part 12 🖤
🖤 The End 🖤

🖤 Part 13 🖤

1.5K 154 23
Por Illyana_vjk

.
.

.
.
______________________________________
.
.

الحقيقة و لا حقيقة

مفهومان متضادان ينغمسان في الموجود ،
فالحقيقة هي كل ما يظهر لنا علنا تستطيع حواسنا رؤيته أي أنه الواقع !
و الهلوسات إلى جانب الظواهر الخارقة للطبيعة
فهي تنحصر في لا حقيقة .. حواسنا معضمها لا تستطيع الوصول إليها ، فهي تتعلق بحواسك أنت ،

أنت وحدك من تراها !

.
.
______________________________________
.
.

عندما شعر جونغكوك أن صوت الأقدام إبتعد كثيرا
هو أيضا تراجع بضعة سنتمترات عن تايهيونغ

ينظر إلى تلك الباب و كله شوق لإيجاد طفله

نطق بخفوت و هو يرمق بالوعة المغسل التي تصدر أصواتا غريبة جدا ، ألا تزال معطلة ؟

أيعقل أن يكون في القبو ؟ 

" تايجون ؟ "

ركض جونغكوك من الحمام بهستيرية ، لا يعرف بالضبط ماقد يلاقيه أو كيف ... لا يعلم مصيره !

وصل إلى القبو .. كان مظلما بحق و مخيفا على غير العادة ، جونغكوك كان مستعدا لأي شيء .. حرفيا أي شيء ، لذا و بسرعة حمل مجرفة من تلك المعلقة
في الحائط للزراعة .. سيدافع عن نفسه بها !

لكنه توقف عندما رأى شيئا ما جالسا في الزاوية
إستنشق الهواء و زفر .. هو ليس خائفا و سيواجه

" إذهب للجحيم

إستطاع أن يتعرف على المخلوق هنا رغم كثرة الخردة الملقاة و التي تفصلفهما عن بعضهما

الأشقر بقي يردد هذه الكلمات ليتحلى ببعض الشجاعة في نفسه .. هو الوحيد من يرى هذا

إذن هو في الحلم ! ليس حقيقة ما يعيشه ..

انت لست حقيقية ! "

أبعد كل تلك الخردة بسرعة ..
و يا لهول المنظر الذي  رآه !

كانت جثة المراهقة نانسي المتعفنة مرمية عند الزاوية و مغطاة بكمية من الخردة ..

رائحتها حقا أصبحت سيئة و مقززة بحق !

جونغكوك تراجع خطوات توثق صدمته الشديدة
مشى للخلف واضعا يده على حائط يحاول التماسك

المربية ماتت ؟ هي لم تهرب ؟!

جونغكوك هرب من القبو نحو المطبخ وهو في حالة رعب و ذعر شديد لدرجة أنه مشي عكس الإتجاه ..
خوفا أن تتبعه تلك المرأة صاحبة الهالات السوداء

هو لم ينتبه بتاتا أن أحدا سيكون في مطبخ
فور دخوله من الباب اصطدم و بشكل مفاجئ بشخص ما ...

صرخ جونغكوك بقوة كبيرة ،
فكل حواسه في حالة تأهب

" إلهي !!

نطق بذعر شديد فور ما تعرف على نامجون !
لم يتوقع ذلك أبدا .. نامجون في كوخهم ؟!
مالذي يفعله هنا ... ؟؟؟

نامجون ؟ "

نامجون كان في حالة ذهول من شكل جونغكوك المبعثر .. نظر نحو مباشرة و متسائلا !

" رباه ، مالذي حدث لكم ؟ "

لم يستطع جونغكوك حتى بلع أنفاسه ..قلبه لا يتوقف عن ضخ الدماء بقوة

نسبة الأدرينالين لديه زادت جدا
و بات سريع الكلام و التصرفات ..  !

" مالذي جاء بك ؟!
مالذي تفعله هنا ؟! "

وضع يديه على كتفه .. يحاول أن يطمئن قلبه
ليس ما توقع أن يراه .. هو قد قدم لتفقدهما
ورؤية أحوالهما .. ليلاقي جونغكوك يحمل معولاً
كأنه ذاهب للحرب ؟!

" إهدئ "

هز جونغكوك رأسه عدة مرات دليلا على الرفض
الوضع خطير جدا .. أكثر مما يعتقده
هناك من يريد قتلهم جميعا و إبنه مفقود !

" لا، لا انت لا تفهم !

نامجون حاول إبعاد المعول عن يد جونغكوك
يظنه مضطربا أو ما شابه .. لا يفقه مايحدث!

تحدث جونغكوك بتوسل إليه و بنبرة باكية حزينة

يجب ان أجد تايجون .. "

امسكه ضاربا عرض الحائط كلامه
و ضمه إليه بدفئ .. يحاول كبح ردة فعله

" جونغكوك انا افهم
سنتصل بالمساعدة "

" لا ، نامجون رجاءً دعني !! "

اومأ نامجون بالإيجاب

" لقد فهمتك ... "

" سوف أذهب و أجلب بعض المساعدة
كل شيء سيكون على ما يرام ~

حمل هاتفه في محاولة للإتصال بالإسعاف

فقط إهدئ .. و إهدئ !! "

جونغكوك كانت أعينه تتفقد ما خلف صديقه
هناك .. شيء مخيف يحدث في الخزانة التي أسفل
مغسلة البالوعة .. عدة أصوات تخرج منها !

ومن ثم فتحت جاعلة من جونغكوك يضطرب
و يرتجف خوفا ... نظرات توسعت !

خرجت من الخزانة مرأة صغيرة في السن بان عليها الجمال لكنها ملئت بالدماء .. ذات ثياب بيضاء ممزقة مزرية ... تبتسم بالرغم من شكلها الباهت

جلب ذلك المنظر رؤى نامجون الذي سأل بعصبية !

" مالذي يجري هنا بحق الجحيم ؟ "

جونغكوك تلعثم في الكلام .. و ابتعد عن مكان للخلف ، أهي حقيقية ؟
كيف نامجون يستطيع رؤيتها أيضا ؟؟

" إنها غير حقيقية !
غير حقيقية ! ... "

نطقت أخيرا تلك التي لازالت تجلس على أربعة بينما تنظر إلى نامجون بحزن مصطنع

" ساعدني "

لفت صوتها أنظار الأشقر ..
زاد إضطرابه و أنفاسه علت !

مجرد حلم بائس آخر و سيستيقظ !

" إنها غير حقيقية !! "

الفتاة مدت يدها لنامجون كي يمسكها و يرفعها
بينما جونغكوك أمسك المعول بين يديه بقوة
و ابتعد عنهم مرددا

" غير حقيقية "

نامجون أمسك بالفتاة جانبه و نظر نحو الأصغر
الذي يبدوا مذعورا و مريضا .. كان يتخيل أنه من فعل بالفتاة كهذا !

" جونغكوك ! يجب ان تخبرني بما يجري هنا "

صاحبة الهالات السوداء لم تكن بلطف نامجون أبدا
بل أمسكت بسكين مطبخ موضوع جانبها
راح نامجون يحاول معرفة مايحصل مع الفتاة
و يقترب منها يظنها مظلومة . 

" عليكم إخباري بما يجري هنا ! "

وتحت أنظار جونغكوك الخائفة قامت بضرب عنقه مباشرة بالسكين
لقد قتلته بسهولة كبيرة و أسالت دمائه ~

سقط نامجون أرضا ميتا  ..

و إبتسامتها أبدا لم تنقطع عن شفتيها ..

الآن دور الصغير جونغكوك لا محالة !

من غرفة المعيشة يناظرهم بخوف .. و يردد عدة مرات أنها غير حقيقة و سيواجهها !

أبدا هو لن يهرب منها

" إنها غير حقيقية

ابتعدت من المطبخ حاملة تلك السكين بين يدها
متجاوزة جثة نامجون نحو جونغكوك ...

الذي لم يعد يسمع غير أنفاسه السريعة و صدى ضربات قلبه القوي في الأرجاء

غير حقيقية !!! "

لا مفر أمامه هو محاصر فمن خلفه حائط ومن أمامه تلك اللعينة .. التي لم تفوت أي فرصة
لتركض بشكل همجي نحوه !
بينما تنبس بأنها حقيقة ...

"حقيقة

حقيقة

حقيقة "

جونغكوك كان يريد حفر الحائط والهرب !
لا مكان يختبأ به .. هو سيموت لا محالة ؟

صرخ لاهثا .. عندما باتت بجانبه

" يا إلهي ، يا إلهي حسنا ! "

وقع مغشيا عليه .. من فرط الضغط )"

.
.

عم الليل أرجاء الكوخ و بات مظلما مقفرا من أي أحد
الجو كان صافيا جدا جاعلا من المكان صامتا
يمكنك حتى تمييز حركة الجرذان من فرط الصمت !

الكوخ كله فارغ من أي بشري .. غير جونغكوك !

الذي و فجأة قد إستعاد وعيه و حرك جسده
بصعوبة كبيرة عن الأرض
استقام بكل ما لديه من قوة ممسكا ببطنه

كانت بطنه تنزف بعض الشيء ، فتلك الخسيسة طعنته قبل فقدانه للوعي  ...

نظر للمكان نظرات مظلمة واهنة .. هو يتألم جدا
ليس و كأنه جرح بسيط سطحي من سكين !

لقد مانت طعنة داخله !

نطق بهدوء بينما يسير في الأرجاء ..

" حسنا لا بأس .. ليس بذلك السوء! "

عندما انتبه لوجود شخص ما عند النافذة ..
كانت جالسة هناك و ظلها يظهر بوضوح له

مما جعله يختبئ خلف الحائط عائدا أدراجه ..

يجب ان يجازف .. لا طريق يأذه للأعلى إلا المرور من غرفة المعيشة و صعود الدرج !

لذا أعاد نظره مجددا و حمد الرب أنها ذهبت
تسلل بهدوء يشد على إصابته بينما يتفقد أنحاء
الكوخ .. لا وجود لها ؟

هو يؤمن أنها حقيقية الان بعد كل ما حصل معه
و مازاد الواقع مرارة عندما لاحظ دمية صغيرة
مرمية بإهمال في الصالة !

أبدا هم لا يملكون دمى في المنزل ؟

كاد جونغكوك يحملها لكنه سمع صوت تحركات
لذا و بسرعة إختبئ خلف الاريكة !

أسود مقلتين كان ينظر للظلام في محاولة لمواجهة مصيره .. لقد حاول تفهم كونه موجودا مع مختلة سفاحة في نفس المكان
و المفاجئة هي تبحث عنه .. لا زالت تحاول إيجاده

المرآة قبالة جونغكوك كانت تظهر له تحركاتها
في الصالة .. بقي يتبعها بعينيه و يدرس كل خطواته الحريصة إلى أن فقدها ... لم يعد يبصرها !

جونغكوك كان كالفريسة بالنسبة لها
تلعب به كما تريد !

الأشقر مل و ظن أنها قد رحلت .. لهذا إستقام بهدوء واضعا كلا يديه على الأريكة وفي حركة انسحابية رفع جسده ليتفقد ما كان يوجد خلفه

لكنه صعق عندما قامت بالانقضاض عليه
محاولة إسماكه بيدها  ومن ثم  قفزت عليه بجسدها ..

ابدا ! من كان يتوقع أنها جالسة على الأريكة ؟
و فوقه تماما ! في المكان الذي إختبئ به !

بدات صرخات جونغكوك تتعالا طالبا النجدة
كم كانت تشد الخناق عليه ،
ولا الافضل من ذلك كانت بكل قوتها توجه السكين بوجهه لولا يده التي تضغط عليها كي تبتعد عنه

  بحركة سريعة جدا قام جونغكوك برفس بطنها جاعلا منها تزحف عنه بعض السنتمترات ..

جسد الاصغر كان مقلوبا على بطنه لا يستطيع التحرك بسبب ألم جرحه ذاك ..
إستغلت الوضع و باتت تخدش ساقيه العاريتين
بالسكين الحاد .. تحت صرخات الآخر العاجز

جونغكوك فكر أن لا خيار آخر غير التحمل حتى يصل للمزهرية الضخمة أمامه .. كان مع كل زحفة يقوم بها
يتحصل على تذكار دموي في فخذيه !

إلى أن أخيرا ... إستطاع الوصول إلى المزهرية
حملها بكل قوته و رماها بدون تردد على رأسها !

وقعت صاحبة الهالات السوداء ووقعت معها دميتها الصغيرة أرضا .. بلا حراك !

لم يتوقف جونغكوك عند ذلك بل إعتلاها يقوم بخنقها .. أبدا لن يسامحها عما فعلته به طيلة هذه المدة ! كانت تصرخ و تصرخ بينما هو لن يتوقف حتى تأخذ آخر نفس لها هنا ....

إبتسامة النصر إستوطنت ثغره عندما خفت صوتها
معلنة موتها التام .. جسدها بات بلا روح الآن

هو سعيد حرفيا .. لا يوجد مرأة الهالات السوداء

بعد الآن ...

إستقام من فوقها ..بينما كل شعره الأشقر بات مبعثرا يخفي ملامحه الباهتة ∆~

هو قام بقتل روح للتو ؟

لا يزال تحت الصدمة !

.
.

_______________________

.
.

بعْد إذنك أيّها القارءُ المحترمُ الشغوفُ
أضئْ تلكَ النجمة الصغيرةَ كي تضيءَ إبتسامتي
الدافئة أيضًا

.
.
________________________
.
.

.
.

Continuar a ler

Também vai Gostar

3.7K 98 8
حيث السيد جونغكوك يعمل ك مدرس خصوصي في إحدى المدن وجاره السيد تيتي يأتي كل يوم إلى منزله لحضور درس الرياضيات "انا اشعر بالحب .." -فارق عمر كبير- حساب...
36.4K 506 12
This is a harem of a story where the New Kid forms one very soon. There will also be somewhat other events in this story too about some characters th...
2.1K 70 2
تاي : أقوى و أخطر زعيم مافيا في كوريا الجنوبية يهابه الجميع متزوج من حب حياته كوك لديه الكثير من الشركات وهو أغنى شخص بكوريا كوك : هو فتى لطيف و جميل...
7.7K 178 16
Rachel Thompson books the role of "Sheila" in Fear Street Part 2: 1978. She then goes on to do interviews before the premiere little does Rachel know...