❢ ═──── · · • • • ❂ • • • · · ────═༻❢
#صفقة انتقام
بقلمي رانيا🦋...
لتنسو التعليق بين الفقرات🦉♥.
هذا البارت وضح ماضي مكاريوس بالكامل
الرجاء قراءة الملاحظات التي بالاسفل👇
الرواية تحتوي على مشاهد قد لا تناسب البعض 🚫
{اٌلِـلِـهٌمِـ اٌﻧَيٌـ بّـرُيٌـء مِـﻧَ ذّﻧَوِبّـكُمِـ}
قِـراءة مُمتـعة.
❢ ═──── · · • • • ❂ • • • · · ────═༻❢
مكاريوس♧:
جلبي لها هنا نظرا لخطورة الامر عليها نعم حتى مقر القياده رغم انه يخصني لكن هي كانت غائبه اشهر عديده و بهذه الاشهر ظهرت القاتله فينكس و عند عودتها الان البعض الذي ارسل المهمات لها لاحظ اختفائها لهذا بالتاكيد سيكون هناك أشخاص سيقومون بالشك بها اعلم انه لن يتجرائو على لمسها لانني لن اسمح لهم لكن لا بأس بأخذ الاحتياطات و انا لا اريد الذهاب الى المقر كوني رايت انها تريد أن تخرج من نبرتها عندما اخبرتني انها تريد الذهاب معي انا اعلم نبرتها كيف تكون عندما تريد شيئ و اعلم معنى نظراتها لنقول انني اعلم كل حركه منها
هذا كان سهل ان اعلمه لانني بقيت معها مده ليست قصيره لهذا تعلمت بعض الاشياء عنها و مالذي يزعجها و مالذي يريحها انها تحب الهدوء كحالتي لا تحب الاشياء الصاخبه و الأماكن الممتلئه لهذا جلبتها الى هنا و بالايام القادم من الممكن ان اخذها الى الأماكن الهادئه التي تبعث السلام الداخلي الى الروح انا كذلك لانني شخص ولدت ببيئه صاخبه و لعينه و هذا ولد بداخلي كره لهذه الاشياء لا يوجد احد يعيش بهدوء بحياته لكن انا اختلف انا منذ صغري كنت اعاني و أرى اشياء بشعه ، اشياء لا تخطر على عقل طفل بعمري لكن كنت مجبر و هذه الاشياء الى الان اراها بمخيلتي يقولون ان مع الاعوام ينسى الشخص الذي حدث لكن كيف لي ان انسى الذي جعلني هكذا و جعلني بهذه الصلابه
سؤالها كان خطير بالنسبه لي هذا السطح انني اكره الى درجه لا يمكن لاحد ان يتخيلها رغم انني اتي الى هنا و اكثر الاحيان هكذا لكنني اكره المكان انني اشعر بالاختناق الى درجه كبيره عند بقائي هنا لمده طويله لم أخبر أحد بهذا من قبل لم اجلب احد هنا هذا المبنى يخص المافيا الروسيه انه حاليا ليس مبنى للدعاره لا انه مبنى طبيعي قمت انا بجعله هكذا و السطح لا احد يستطيع دخوله الى انا و من معي و عندما اتت بيرلا عندما استدعيتها من الحفل لقد أخبرت الموطفين ان يجعلوها تدخل لهذا لم يوقفوها و جعلوها تدخل لان يعلمون مالذي سيحدث لهم ان سمحو لاحد غير مسجل بقائمة المبنى بالدخول لن يدخل احد اخر الى بأذني انا و هذه اوامري ، التفت لها و انا ابتلع ريقي و رايتها عندما رات صمتي يبدو انها تفكر انني لا اريد الحديث
لكنني اتوقع انني احتاج الى هذا لم أخبر احدا مسبقا و لا باس بأن تكون هي اول الذين يعلمون اردفت و انا انظر الى الأمام و كانني خرجت عن الواقع بأكمله
مكاريوس بأختناق: يقولون ان الطفوله هي أفضل مرحله يمر بها الإنسان و هو يتعلم اشياء جديده و يستمتع بها لكن ليسو جميع الاشخاص هكذا و انا واحد منهم طفولتي هي الكابوس الذي اعيش به بالواقع لم احظى بطفوله كما حظيه بها الجميع اسوء فتره بحياتي كانت تلك المرحله ليس لدي أشقاء كان لدي لكن حدث ما لم يكن بالحسبان والدي كان هو رئيس المافيا السابق كون ان المافيا الروسيه تندرج من عائله ليوفوشكا و كان عمي معه من المفترض ان عمي هو من يأخذ الرئاسه لكن تم اختيار والدي و هذا المبنى الذي ترينه هو ملكي لكن لم يكن هكذا سابقا لقد كان مكان أو نادي للدعاره و النوادي الساديه التي ياتي لها ابشع الناس و يظهرون المسخ الذي بداخلهم نعم هذا كان واقعي و والدي كان واحد من هؤلاء اللعناء اما والدتي ولدتني و هي بالحاديه و العشرين من عمرها او العشرين لا اتذكر كانت صغيره و تم تزويجها بأبي قسرا كون عائلتها ارادو شخص ذو اموال و لم يهتمو انه هكذا هي لم ترى يوميا جميلا بحياتها أصعب شيئ كان يفعله الوغد المسمى بوالدي هو عندما يعيطيها لاشخاص ساديين يمارسون عليها وحشيتهم و لم يكون الامر فقط بالجلد و من هذه الامور لا أمور بليغ كانت لديها بعض الآثار و الجراح كنت أرى هذا نعم كنت لازال بالعاشره من عمري و يجعلني اعمل نادل بالنادي الخاص به و يلقبني بالوغد ليس و كأنه هو والدي كنت ادخل الى الغرف جميعها حتى اجلب لهم المشروب الا التي يعذبون بها والدتي عندما ينتهي كل شيئ ادخل و اراها كانت تخجل النظر لي لانني ادخل بعد ان يقومون بتعذيبها و يفعلون معها تلك اللعنه و اراها و هي تبكي بالطبع كنت صغير الى درجه لم استطع ان امنعهم فقط دموعي تنهمر و ارتجف لم أكن افهم كثيرا تعلمين لازلت بالعاشره لا أفهم ما معنى كلمة سادي مر الوقت حتى اصبحت بالثانيه عشر و هناك بدات افهم بعض الأمور
(قبل اثنان و عشرون سنه)♤.
مكاريوس♧:
اليوم هو اليوم المخصص للرجال الساديين لا اعلم ما معنى ساديين بشكل جيد لكنني اعلم بعض الاشياء عن الامر و ايضا انا اعلم جدول الايام و ترتيبها انني اكره هذا اليوم بشده يأتون أشخاص مرعبين الى درجه كبيره و يبدو مختلين بنظري ، و النادي يتقسم لايام كل يوم فئه مخصصه مثلا البارحه كانت لفئه رؤساء و رجال الأعمال المهمين و اليوم للساديين لكن بعض الاحيان رجال الأعمال المهمين يأتون بهذا اليوم لأنهم يعتبرون انفسهم هكذا و ايضا انني اعمل نادل هنا مع الاشخاص الاخرين و اكثر الاحيان اسمع صراخ قوي يصدح من الغرف و انا اعلم الذي يحدث بالداخل انني اراه يوميا اكثر المناظر البشعه انا اراها
نعم انني بالثانيه عشر لكنني وعيت و لم اعش طفولتي ابدا قضيتها هنا و انا ارى الذي يفعلونه بالغرف كوني لدي الصلاحيه بالدخول لاضع المشروب و أرى و بالاخص هذا اليوم الدماء تصبح كثيره بالغرف علمت بعض مصطلحات الذين يفعلونه مثلا الجلد هذا ابسط شيئ ان كلمة سادي كلمه مرعبه الى ابعد الحدود هي تولد التصلب الى الروح و انني اعلم ان الذي يأتون الى هنا بهذا اليوم هم أشخاص بشعين من الداخل أشخاص يشبهون المسوخ و الوحوش يستمتعون على تعذيب للبشر كيف لهم ان يفعلو هذا مالذي يوجد براسهم ليحدث هذا لهم هل هذا يتولد من البداية الحياه لهم اعني من مرحلة نشائتهم
انا لست مثل اقراني الذين يستمتعون بالحياه و يمرحون مع اصدقائهم انا ولدت و نشأت لوالد و عم مختلين يجعلوني اعمل هنا لقد كبرت بهذه اللحظات التي مرت على روحي جعلتني اكبر اعوام كثيره و انضج و لازلت انا احتسب على الأطفال و اكثر شيئ يؤلم قلبي و يدعني اريد ان اموت هو رؤية والدتي تذهب لاحد تلك الغرفه انا لم أكن واعي مسبقا لكن الان بدات افهم قليلا انا لا ارضى بهذا الامر مخزي ان أرى والدتي يحدث لها هذا انها تخجل النظر لي و تتحاشى لانني اعلم الذي يحدث اعلم انها مجبره و ان الحياه ظلمتها كثيرا انها يوميا ليلا تبكي و اخبرتني ذات مره انها تصبر من اجلي حتى لا تتركني لهذه الحياه لوحدي لأنها ان تركتني تعلم أن والدي سيفعل شيئ اعني لما هو يكرهنا انا ابنه أرى أن بعضا من الاباء يجعلون ابنائهم كالامراء لكن انا ابي يدخلني الى الجحيم السابع يوميا
ذات مره قامت والدتي بالانتحار و انا من وجدتها و هي غارقه بدماء معصمها و حاولت ان ايقضها و انا اقوم بتحريك راسها لكن لا فائده لهذا خرجت اركض و الهث بعد ان ناديتها و لم تجبني و كانت عيني غارقه بالدموع خرجت دون وعي فقط حتى اجد احد ينقذها
انا لا اتحمل البقاء دونها لثانيه واحده لا احب الإبتعاد عنها ابدا رؤيتها تتألم تؤلمني بشده عاتبتها بأن كيف لها ان تتركني و وعدتني لن تفعل مره اخرى و انا لا امتلك حل اقسم انني حاولت و توسلت بوالدي لكنني لم اتلقى سوى الضرب و التعذيب انا لازلت صغير على هذه الاشياء نعم انه يضربني و ليس ضرب بسيط لا انه يقوم بلكمي و ركلي ان يده قويه وصلبه عندما تنزل على وجهي تجعل ادراكي يذهب و على الفور والدتي تدخل و تتوسله لتركي انها لا تسمح لشيئ ان يصيبني
ليت الحياه لم تفعل هذا بها ان صراخها لا يخرج من اذني حتى عندما اخلد الى النوم اسمعه و كأنه متعلق براسي ان جسدي هزيل لا استطيع مجابهة احد ابدا و بالطبع هناك اسوء من ابي و هو عمي يالهي ان ابي يعد ملاك امامه بنيته الضخمه جدا و بصوت واحد يخرج من فمه يجعل الجميع يتجمد انه مخيف و لا يستطيع احد ان يواجهه نظراته تخترق روح الشخص ليس فقط جسده انه لا يريد رؤيتي و عندما يراني بطريقه يدفعني و يجعلني اسقط حتى يمر ذات مره كنت احمل الكؤوس و قام بدفعي و أسقطت الكؤوس و انكسرت و سقطت على الزجاج و تجرحت يدي و اضطرو الى خياطة الجرح كون ان الزجاج الغرس بها لكن هذا لم يوقف والدي عن جعلي احمل الوعاء المعدني الكبير بها رغم تألمي
حدث لي الكثير الى الان و لا افعل شيئ سوى البكاء و الاختباء بأحضان والدتي انها ملجيئ الوحيد هي الوحيده التي تستطيع حمايتي من هؤلاء
انني الان اقف امام الاستقبال لقد اصبح منتصف الليل و تم فتح أبواب النادي و الان سيصلون الوحوش و يذهبون الى غرفهم المتواجده انا خائف لا اعلم من ماذا لكن خائف انني هكذا دوما ، بدأو بالدخول بمجرد النظر لهم تسري القشعريره بالجسد انهم حقا مخيفين يفعلون اشياء بأجسادهم تثير الرعب بالروح اتمنى ان ينتهي اليوم بسرعه بدات بوضعه علامه على كل شخص يدخل حتى لا يصبح اختلاط خطأ صغير سيتم حرقي و جعلي اتخدر من الضرب ، انتهيت و الجميع اتى و تم إقفال باب النادي تركت الورقه و انا امشي بالارجاء اعلم المكان جيدا و اعلم عملي لليوم بعض الغرفه يجب ان اذهب لها بالمشروب اتمنى ان لا ادخل ابدا و أرى تلك الاشياء لكنني مجبر
وصلت الى ممر و لازال أصوات الصراخ لم تبدا لأنهم الان دخلو بعد دقائق سيعم الطابق بالصراخ انها تخترق الجدران اقسم لكن الغرفه التي تتواجد بهذا الممر و التي لونها اسود هي اكثر غرفه امقتها انها مختلفه عن بقية الغرفه هي الغرفه التي تذهب لها والدتي ولا استطيع الدخول لها لكنني بعض الاحيان استمع الى صراخها الصادر من هناك بعض الاحيان لا يوجد صراخ لكن بعضها نعم و بعد الانتهاء من عملي اجلس و استند على الباب و انا ابكي على الذي يحدث لها او ان انتظرها بالغرفه المخصصه لنا نعم نحن ليس لدينا منزل يوجد غرفه بمكان مختلف بهذا النادي و هي تتواجد بالاسفل يتم النزول لها عن طريق السلم
و هي مظلمه لكن الشموع تنيرها و هي الغرفه التي انا و والدتي نبقى بها و انا انتظرها هناك ما ان ينتهي عملي و عندما اراها تدخل هي و ألالامها استقبلها بدموعي و اجلسها بعض الايام اعقم لها جراحها نعم لقد تعلمت الاسعافات الاوليه قليلا لكن بعض الاحيان لا تكون هناك جراح و ان لم تأتي اعلم انها فقدت الوعي هناك و اذهب لها ، شعرت بيد تمسك كتفي التفت بسرعه و رايت والدتي تقف امامي بملامح باهته و متعبه الى درجه كبيره و أرى بعض الحرج على وجهها و انها بالكاد تستطيع الوقوف اردفت و هي تضعني امامها و اردفت بصوت باهت
يارينا: صغيري لا تتجول كثيرا هنا هيا اذهب و عندما تنتهي انتظرني بغرفتنا
مكاريوس : امي لا تذهبي انا اعلم معنى هذا الرداء لا تذهبي انت متعبه منذ يومين عقمت جراحك انت تتألمين
رايت عينيها تدمع و انا انظر لها بتوسل لا اريدها ان تتركني لتذهب الى غرفتنا و انا انهي عملي و اذهب الى هناك دموعها نزلت و هي تحدق بي اردفت بأختناق
يارينا:لا أستطيع صغيري هيا تعلم الذي ستفعله هيا بطلي لا تقلق انا بخير و سأتواجد بعد وقت من أجلك و ننام سويا
هي تقصد أن تنام و هي تأن الما انا اسمعها لكنها تظني نائما لكن انا لست كذلك اسمعها جيدا و اعلم انها تتالم نظراتها توحي بهذا نفيت براسي لكنها اومئت و هي تمسح دموعها و احتضنتي بخفه انها تبكي من اجلي اعلم هذا هي لا تريد أن أعمل هكذا و أرى تلك المشاهد لكنها تعرضت للضرب امام عيني عندما اخبرت والدي انني لن اعمل و الكثير من الاحيان تتعرض للضرب من قبله اعني عمي و والدي هم الذين يتراسون المكان بأكمله لكن والدي أعلى رتبه لهذا عندما يحدث شيئ هم أول العالمين به و تصبح كارثه انا احاول ان اتفادى لان جسدي بالفعل يحتوي على آثار ضرب و والدتي اخبرتني ان ابتعد و انفذ فقط و توسلتني لهذا لم ارفض و انا لا استطيع احزانها ابدا ليتني استطيع أخذها و الذهاب بعيدا لكن اعلم انني لا استطيع ، قاطع افكاري و أثار الرعب بداخلي صوت الذي اكرهه الغاضب و هو يرانا انه والدي
نيكولاي: أيتها العاهره هيا توجهي الى الغرفه و انت الى عملك هيا
صرخ بأخر كلامه و انا اشعر بأنتفاض والدتي انها تخافه كثيرا علمت انه قتل عائلتها امام عينيها لهذا انها تقول انها لا تمتلك شيئ لتخسره سواي لقد عاشت الكثير و لم اراها يوما تبتسم انها تزيف ابتسامتها من اجلي لكنني انا أرى ما بداخل الانسان و أرى أفعاله التفت و هي تنظر إلى الوحش الذي يمسى بوالدي ان نظراته كارهه و صلبه لما هو يكرهنا حقا لا اعلم ان والدتي جميله جدا و حقا عندما اقول جميله تعني هكذا لكن الذي حدث لها جعلها شخص آخر انها مختلفه عن الصور التي تريني اياها روحها تغيرت بالكامل و اصبحت عباره عن امراه اخرى امراه متعبه و منهكه كثيرا ، اردفت و هي تدير راسها نحوي و توجهني الى الذهاب عندما مشى اللعين الى مكانه و تركنا
يارينا: هيا صغيري اذهب بسرعه و لا تفتعل الاخطاء و المشاكل والدتك تحبك كثيرا ايها الجميل
تركتني و انا اريد ان اوقفها و ذهبت إلى تلك الغرفه ذات الباب الأسود و هي تمشي بخفه و ترنح خفيف حتى رايتها تتردد لفتح المقبض لكن بالاخير دخلت الى الداخل و اغلقت الباب تساقطت دموعي من الجيد انني لا ادخل الى الغرفه و أرى الذي يحدث لها انني اراه بالغرف الثانيه لكن لا اريد رؤيتها هكذا و ان الذي اراه لا يفارق عقلي لكنني اعلم جيدا انني سأسمع صراخها ، ذهبت إلى المنضدة وضعت الطلبات و رايت أرقام الغرفه التي سأقدم لها و ادخلها و اخذت الورقه و تجولت بنظري و رايت المسمى بوالدي يجلس بالزاويه و يحتسي المشروب ليته يختنق و يفارق الحياه ، اخذت الوعاء المعدني الكبيره الذي يحتوي على مشروب و كاسين و رايت الورقه التي توضع عليها و هي لرقم الغرفه انا الرف متسع و يحتوي على الكثير من علب المشروب و الكوؤس و انا اخذهم حسب الطلب مع رقم الغرفه و اذهب ان الطلب يحدث مسبقا اعني قبل مجيئ الشخص يجب ان يطلب الذي يريده
اخذته و انا امشي الى هناك و عيني مثبته على الغرفه ذات الباب الأسود يالهي لاتجعلها تتألم كثيرا هي لن تحتمل اكثر من هذا ابتلعت ريقي و اشحت نظري امسكت الوعاء بيد واحده و إحذر من اسقاطه و طرقت الباب و بعدها هنا لا يهم سماع تصريح بالدخول لان الذين بالداخل بالكاد يسمعون طرق الباب من الصراخ ، خطوت الى الداخل و انا انظر و انتبه جيدا حتى لا اتعثر و اقع لانه ان حدث عظامي ستتكسر من الضرب رايت الذي بالداخل و هو يعتلي الفتاه المقيده على السرير و انها بملابسه الداخليه و الفتاه تأن و يوضع بفمها كره سوداء تمنعها من الحديث و انه يمسك بمشرط و يجرحها بخفه و هي تتلوى و تتحرك الما و هي عاريه و اعضائها واضحه اشحت نظري بسرعه سأركز فقط على الذي افعله لا اريد مشاكل ، وضعت الوعاء على الطاوله بمكانه و اخذت الاموال القليله التي توضع على الطاوله اعلم انها لي و خرجت مسرعا و اغلقت الباب لا احب ان أرى هذه الاشياء ابدا شهقت بخفه و انا اعود إلى المنضده هذا الامر سيستمر لساعات حتى انتهي و اعود إلى الغرفه و انتظر والدتي لرؤيتها
مرت ساعات حتى اغلقت باب اخر طلب و تنفست بتعب و انا الهث لم اجلس ابدا استمريت بالذهاب و المجيئ استندت على الباب و انا اسعل بخفه مشيت عدة خطوات حتى توقف جسدي بالكامل عند سماعي لصراخ ليس قوي لا انه خفيف من الباب الأسود ادمعت عيني و نظرت له و انا اعلم هذا الصراخ جيدا انها تتالم يالهي مشيت الى الباب حتى وصلت و استندت على الباب و انزلقت الى الاسفل و انا اجلس و ركبتي الصقها بصدري و استند على الباب الأسود و صراخ والدتي الخفيف يدخل الى خلايا روحي بأكملها شهقت ببكاء و انا لا استطيع فعل شيئ سوى البكاء ، ارجعت راسي الى الخلف و همست ببكاء و كأنه يسمعني
مكاريوس: ارجوك يكفي انها تتعذب
مر الوقت حتى استقمت بتعب و عيني متورمه من البكاء يجب ان اعود لانه ان راني لن يمر على خير ابدا مشيت بخطوات مترنحه من التعب و الالام التي اشعر بها إلى الغرفه التي تخصنا نزلت الدرج حتى وصلت و أنرت الشمعه لا يوجد كهرباء هنا و البرد قاتل لا يوجد تدفأه ابدا لكن والدتي تحتضنني و تحاول تدفأتي بوضع الغطاء على جسدي و جسدها و انام بأحضناها انا هكذا اعتدت و جسدي اصبح معتاد على البرد هذا ، جلست على السرير و انا ارتجف بخفه يالهي ليمر الوقت حتى اراها اريدها ان تكون بخير لن احتمل العيش بدونها ابدا سأموت دون والدتي انني متعلق بها إلى درجه كبيره
استقيظت بفزع و انا انتفض لقد نمت دون ان اشعر حقا مرت الساعات و لم يتبقى الكثير على الفجر و انها ساعة انتهاء وقت المكان لهذا أصوات الخطوات الخارجه من هنا و الضوضاء هي من ايقظتني اخيرا انتهى كانت ساعات كالجحيم
انتظرت لمده دقائق ليست قصيره و انا انظر الى باب الغرفه و انتظر دخول والدتي لكنها لم تأتي استقمت بعدم صبر سأموت من التوتر لن احتمل اكثر يبدو انها فاقده للوعي ، توجهت الى باب الغرفه و فتحته و تسلقت السلم متجهه الى والدتي و قلبي ينبض بعنف خوفا من ان يكون قد حدث لها شيئ دوما اكون هكذا اذهب لها بخوف من حدوث شيئ لها وصلت راكضا الى غرفتها المكان فارغ نسبيا و أبواب الغرفه مفتوحه و أرى بعض الأجساد العاريه ارضا وصلت الى الباب الأسود و دفعته و دخلت الى الداخل و عيني تبحث عنها نظرت لها انها على الارض ممده و لا يوجد ملابس عليها و فاقده للوعي اشحت نظري بسرعه و انا انظر الى الجهه الاخرى كوني رايتها دون ملابس توجهت الى السرير لا يوجد هناك وقت للصدمه لقد رايت مثل هذه المشاهد مسبقا لهذا تعودت
اخذت غطاء السرير و وضعته على جسدها حتى لا اراها عاريه كوني لن احتمل هذا ابدا و الامر مهين لي ان أرى والدتي عاريه لا استطيع انه صعب على روحي لدرجه كبيره انحنيت نحو وجهها و أرى عينيها متورمه من البكاء و رومشها رطبه و وجهها مصطبغ باللون الأحمر كما هو حال جسدها
تساقطت دموعي و انا ارى حالتها يالهي ساعدني و ايضا يجب ان تستقيظت لنخرج حتى اوصلها الى الغرفه و هناك استطيع رؤيتها و احتضانها لا يمسح لها بالبقاء هنا ستحدث مشاكل لأنهم سيقومون بنتظيف الغرفه من اجل غدا اردفت و انا اضع يدي على وجنتها الناعمه الرطبه من الدموع
مكاريوس:امي استقيظي هيا يجب ان نخرج من هنا اريد احتضانك و سأعالج لك جراحك ايضا امي هيا
لم تستقيظ توجهت الى الطاوله التي بجانبي و اخذت القليل من الماء و وضعت يدي و نثرت القليل من الرذاذ على وجهها و غطست يدي به و قمت بمسح وجهها بالماء لن اسكبه عليها أخشى أن تختنق و سيكون قاسي عليها ان اسكبه هي تستحق كل شيئ ناعم و جميل لكن والدي لا يقدر هذا رايتها تنتفض و هي تأن و تشهق بألم و بالكاد فتحت فمها فمها شفتها جافه و متجرحه
وضعت الكأس جانبها و رايتها تلتفت حولها و هي تنظر عندما لمحتني ابكي و اشهق على حالتها دوما هكذا افعل عندما اراها دموعي تتساقط بقوه ، ادمعت عينيها و رايت دمعه تسقط منها مددت يدي بسرعه و مسحتها
مكاريوس ببكاء : لا تبكي امي الدموع لا تليق بوجهك
حاولت ان تستقيم بتعب و انهاك و مع كل خطوه تفعلها تأن بألم كبير اخيرا جلست بجزئها العلوي و رايتها تمسك بالغطاء حتى لا يقع و بيدها الاخرى امسكت بيدي التي مسحت بها دموعها و قبلتها و اردف بنبره بالكاد تخرج و بتعب
يارينا: حسنا ايها البطل الصغير هيا لنخرج
انتفضت بسرعه و انا احاول مساعدتها حتى تستقيم و هي تحرص على عدم إسقاط الغطاء امسكت يدها و استندت بخفه على يدي كونها أثقل من جسدي لهذا تستند بخفه و اخيرا استقامت كادت ان تسقط لكنها توازنت توجهت راكضا الى الحمام اخذت ردائه و توجهت لها و قمت بأعطائها اياه و استدرت الى الجهه الاخرى و هي ترتديه عندما انتهت امسكت يدي و هي تان و تمشي بخفه خرجنا من الغرفه التي امقتها كثيرا و لمحت المسمى بوالدي اللعين هو و عمي ينظرون لنا من مسافه و ينظرون لها رايتها لم تشاء ان تنظر لهم ابدا لهذا ضغطت على يدي بخفه و حاولت ان تمشي بسرعه جيده لكنها لم تستطع لهذا اخذ وقت وصولنا للغرفه
اخيرا دخلنا و انا قد جهزت الحمام مع إضاءة الشموع و المعقمات و الضمادات توجهت هي بسرعه الى الحمام انه صغير نسبيا ولا يوجد مغطس انما يجب الوقوف و الاستحمام خرجت انا خارجا لانتظر و انا اسمعها تستحم و تشهق بخفه و انا دموعي تنهمر و لم اتوقف عن ذرفها ابدا ، اخيرا خرجت و هي تستند على الحائط و تمشي و وصلت الى السرير و جلست عليه و انا استقمت لاساعدها لقد ارتدت ثوب ابيض كبير و هذا جيد اخذت حقيبة المعقمات و فتحتها و انا ارى اثار الأصابع على وجهها و بعض الجراح لكن جراح جسدها هي تعقمهم لانني لا استطيع رؤية جسدها و استدير و هي تكمل انا فقط اهتم بوجهها ، اليوم لا يوجد لديها الكثير من الجراح انها نادرا ما تحصل على جراح كبيره و لا اتوقع أن هذا حدث مسبقا ، اخذت قطن و وضعت به معقم و قربته بخفه من وجهها رايتها تقعد حاجبيها و تان ما ان لامسها المعقم اردفت و انا اشهق ببكاء
مكاريوس:عندما اكبر بالاعوام اعدك امي لن اجعل احد ما يقترب نحوك
يارينا ببكاء: انت فقط كن بخير و هذا يكفيني صغيري انني من اجل وجهك الجميل احتمل و انتظر ان اراك رجلا
اتمنى ان اتقدم باعوام بسرعه حتى امنع عنها الاذى و ان استطيع الوقوف بوجهه عمي و والدي و لا ادعهم يلمسوها ابدا هي ليس لديها مكان تذهب له لهذا تخضع للامر و يهددوها بي ايضا علمت هذا حديثا انها بسبب عدم اذيتي تفعل هذا ، رايتها تنظر لي بخفه و فهمت استقمت و تركت القطن و استدرت و انا احدق بالحائط و اشهق بخفه من البكاء مع كل صوت انين يخرج من فمها ينغرس سهم بقلبي الى متى سيستمر هذا الامر حقا عندما اراها فاقده للوعي روحي تتبعثر خوفا من ان لا تستيقظ علمت انها انتهت من مناداتها لي و هي ترتدي الثوب الابيض الذي لونه يطابق لون جسدها توجهت نحوها و هي مددت جسدها على السرير قمت بأطفاء بعض الشموع و تركت اثنتين حتى لا يصبح الظلام قاتم توجهت الى السرير و هي تقوم برفع الغطاء و انا ادخلت جسدي بأسفله و دثرتني جيدا رغم الالامها الا انها حاوطت جسدي و قربتني نحوه و ادخلتني بأحضانها و هي تقبلني و اغلقت انا عيني بأمان فترة الصباح ابقى معها لكن عندما يحين العصر يجب ان اخرج لتجهيزات اليوم
(بعد مرور سنه)♤:
مكاريوس♧:
لم يتغير شيئ فقط وعييت اكثر و اصبحت احاول ان ادافع عن والدتي لكن لازلت لااستطيع انه يضربني عندما احتج و احاول ايقافه حقا لا يوجد بقلوبهم رحمه ابدا لازال المسمى والدي يبعث والدتي الى تلك الغرفه بهذه السنه اضيف شيئ الى حياتنا و هو شقيقي الصغير ميكان نعم والدتي كانت حامل و لم يتم بعثها الى تلك الغرفه خلال اشهر حملها انا اعتنيت بها جيدا اخيرا اصبح لدي شقيق تعهدت ان اقوم بحمايته و انا لا يصبح كحالتي و هي تحسنت بوقت الحمل رغم انه كان لها مضاعفات لكنهم كانو يبعثوها مع امراه جيده الى الطبيبه للفحص و كان يجب ان تتغذى و انا اهتم بهذا و بعض الاحيان اتوسلها و اخبرها ان تتناول من اجلي مرت الاشهر لكنني لم ارى نظرات السعاده على وجهها اعني لم ارى سعادتها بالحمل يبدو انها كانت متوتره انه سيصبح شقيقي كحالتي لكنني لن اسمح بهذا و انا اخترت اسمه هي اخبرتني ان اختار ولديه ملابسه الصغيره انا جلبتها من الذي اخذه من اموال من عمل النادل يالهي كم هو جميل و ضئيل الحجم
بعد ولادة والدتي كانت تتالم كثيرا ولدت بالغرفه و انا كنت بالخارج استمع لصراخها المتالم و عذابها و تم فتح الباب عندما رايتهم يعطوه لها كانت تعابيرها سعيده بوقتها لا انكر هذا رايتها و هيوتبتسم بخفه و تمسكه بلهفه
و انتهى كل شيئ و اخيرا التقيت بشقيقي كانت أجمل لحظه و الان عمره هو شهرين و نصف فقط انه صغيره و ملامحه ليست واضحه بعد ولادتها بدائو بارسالها مجددا تمنيت ان تبقى حامل الى الابد توسلت ان لا يرسلوها لكنني تعرضت لضربه بقي وجهي منتفخ لمدة ايام لهذا حاولت و انا ابكي لم استطع لهذا عندما اكون انا اعمل كنادل و والدتي بالغرفه هناك امراه تهتم به و انا احاول الانتهاء بسرعه حتى اذهب لاعتني به لانني لا اثق ان ادعه بقبضة شخص اخر سيكون معي فقط انا سأحرص على ان ينشئ بشكل جيد و بحال افضل و ان علمت انني سأقتل لن ادعهم ياخذوه لجعله يعمل هكذا سأتحمل من اجله انني احبه كثيرا و احب ان أحمله و اداعبه و أرى وجهه البريئ
انني الان اوصل اخر طلب لليوم دخلت الى اخر غرفه و انا اتحاشى رؤية هذه المشاهد و ابتلع ريقي و انا اسمع صراخ صاخب و كيف يتم مضاجعتها يالهي وضعت المشروب و اخذت الاموال و انا اركض خارجا و اغلقت الباب تنفست بعمق اخيرا انتهيت سأذهب الان الى الصغير لاداعبه و اهتم به لقد اشتقت له ، نظرت الى الغرفه السوداء و انا لا اسمع صراخ اتمنى ان يكون قد رحمها قليلا فكرت ان ادخل الى الداخل و اقتله لكنني لا استطيع او بالأحرى لم استطيع الباب يغلق بالمفتاح و لا يفتح الا بعد انتهاء الوقت ، انتفضت من افكاري على صوت المراه التي تعتني ب ميكان و هي ملامحها هالعه و خائفه ما بالها اتى على عقلي الكثير من الاشياء بوقت واحد
المراه : ميكان مفقود و لم استطع ايجاده
مكاريوس بصدمه :ماذا كيف كان يجب ان يكون معك
المراة :كان نائم و ذهبت الى الحمام و عندما عدت لم اجده انني منذ نصف ساعه ابحث عنه
جسدي توقف عن العمل ابتلعت ريقي يالهي هل يمكن ان يكونو فعلو له شيئا نفيت براسي و لا يوجد وقت للصدمه وبدات بالركض و انا احاول ان افكر اين يمكن ان يكون ذهبت الى المكان و رايت والدي اللعين يجلس و يتحدث مع احدهم لا يوجد معه سعلت و انا ابحث الغرف ممتلئه الان لم يخرجو الذين بها لكنني لم اهتم اين هو لا يمكن ان يكونو فعلو له شيئا دخلت الى غرفه غرفه و انا احاول ان اجده تساقطت دموعي يالهي ارجوك انهم لم يفعلو له شيئ لم اجده بالغرف مرت دقائق و لا يوجد توجهت الى الغرفه التي بابها اسود اريد والدتي لنبحث عنه وصلت و امسكت المقبض و اردت فتحه لكنه مغلق طرقت الباب و احاول الرؤيه جيدا من دموعي انني لا اسمع صوت من الداخل صرخت ببكاء
مكاريوس:امي ميكان مفقود امي
لا يوجد صوت استمريت بطرق الباب لكن لا يوجد اين امي حقا الغرفه تبدو فارغه اين هي يالهي ميكان و والدتي مفقودين سأفقد عقلي عدت راكضا و انا ابحث و اقوم بسؤال جميع الذين اراهم امامي بعضهم من شتمني و بعضهم قال لا اعلم يالهي مرت دقائق ليست قصيره ابدا و انا ابحث حتى استندت على الباب ابكي و لا اعلم مالذي إختلف اليوم لما هم مفقودين و لا يتواجدون بالنادي حتى بالغرفه لا يوجد اثر لهم ابتلعت ريقي و انا الهث بجنون سمعت صوت الذي امقته وهو صوت والدي
نيكولاي : مالذي يحدث لك ايها الوغد
مكاريوس ببكاء : انهم مفقودين لم اجدهم
نيكولاي بصراخ: من هم تحدث
مكاريوس: امي و شقيقي اللعنه عليك اين اخذتهم
نيكولاي : اين ذهبت هذه العاهره سأحرقها اقسم و ارسلها للجحيم و ان لم اجدهم ساقتلك انت ايها السافل اللعين
القى كلماته و غادرو هو حتى لم يهتم انما يستمر بالشتم و ذهب غاضب و هو يتوعد هو لم يذكر ميكان انه طفله لم يراه لمره واحده نعم اعلم ان والدتي يتم بعثها للغرفه لكن هناك احتياطات و هناك يوم بالاسبوع تذهب له انه اكثر وحشيه من الذي تذهب لهم دوما ما تفقد الوعي و انا اذهب لها اللعنه عليه ، مسحت دموعي و هي تنهمر بسرعه و توجهت الى المصعد بأس لا استطيع انا الخروج الى الخارج غير مسموح لي و لهم ايضا لكن لا اعلم اين هم ، ضغطت على الطابق الاخير بعض الاحيان اجلس هناك انه مكاني المفضل و اكثر مكان احبه الهدوء الذي هناك جيد دوما ما اصعد الى هناك ابكي اريد امي و شقيقي اين هم من اخذهم لما الاثنين معا سأموت من الاختناق توقفت الصعد و خرجت بسرعه و انا اسعل بخفه و اختناق من البكاء و الشهقات توجهت الى مكاني الذي اجلس به دوما رفعت نظري و انا امسح دموعي
لكنني تجمدت بمكاني و كان الوقت توقفت و قلبي توقف عن النبض لم اعد اشعر بالاشياء حولي رمشت و انا ارى والدتي و هي تمسك ميكان و تقف على حافة السطح و هي تبكي بكثره و ميكان ايضا يبكي عقدت حاجبي و انا اتنفس بأضطراب اغلقت عيني و فتحتها مره اخرى لاتاكد ان ما اراه صحيح
اردفت ببكاء و عدم تصديق
مكاريوس: امي
رايتها تشهق و تلتف بسرعه و هي تحاول ان تتوازن على الحافه لم اتوقع ابدا ان اجدها هنا مالذي تفكر ان تفعله هي لا تفكر بذلك صحيح لا تفكر ان تتركني لقد وعدتني و اخبرتني انها ستبقى معي هي لن تفعلها و مالذي يفعله ميكان معها انا اريد النوم بأحضانها الان وقت ان تاتي الى الغرفه مالذي تفعله هنا انني بالثلاثه عشر من عمري افهم كل شيئ و اعلم بماذا تفكر اردفت بعدم تصديق و انا اشهق ببكاء
مكاريوس: امي مالذي تفعلينه هنا ارجوك عودي للخلف و الجو بارد ميكان سيبرد و انه يبكي هيا امي انزلي اريد النوم بأحضانك لقد انتهيت من العمل للتو و اني متعب ارجوك انظري ميكان سيختنق من البكاء
يارينا ببكاء: ماكان يجب ان تاتي صغيري انا اعتذر لن استطيع اكثر لقد تعبت كثيرا انا لعينه الى درجة لم استطع حمايتك و جعلك لا تشاهدني هكذا
مكاريوس : لا باس امي ارجوك هيا انزلي لقد وعدتيني ان تبقي معك انا لا استطيع ان اعيش بدونك كيف لك ان تفكري بتركي هيا من اجلي ارجوك اعدك انني سأتوسلهم ان لا يكملو حتى و ان قامو بضربي و قتلي سأفعلها و لن يقترب نحوك ولن يتم ارسالك الى تلك الغرفه هيا امي من اجلي لاتتركيني انا صغيرك و من اجل ميكان هيا اعطيني اياه سأحمله و نعود للغرفه للنوم
يارينا بشهقات : انت كبير تستطيع ان تخوض هذا لكنني لن اجعل ميكان يعيش الامر نفسه و يرى والدته كما انت فعلت لهذا صغيري اعلم انني احبك كثيرا
نفيت براسي هل هي تمزح سيتوقف قلبي و انا اراها هكذا روحي ستخرج من جسدي مستعد ان يتم قتلي على رؤيتها هكذا اعلم انها تعذبت لكنها وعدتني انا لا استطيع التنفس بدونها انها كل شيئ بحياتي هي لاتفكر ان تتركني بين هولاء الوحوش كيف سأحتمل سيقتلونني و يعذبونني لا اتخيل حياتي بدونها لماذا الان لقد مر وقت طويل لما الان و انها تفكر بأخذ ميكان معها انا اعيش من اجله و تعهدت ان لا يعيش كحالتي لما تفعل هذا لتنتظر ان اكبر قليلا لاقوم بحمايتهم لما تريد ان تنهي حياتها ، تقدمت بخطوات حذره و بسيطه و انا أشهق ببكاء كبير و خوف اشعر و كان داخلي سينتهي شعور الخوف يستولي على جسدي نظرت لها و وجهي تغطى بالكامل بدموعي
مكاريوس:ارجوك امي من سيبقى معي فكري بي لقد تحملتي من اجلي و اخبرتني بهذا لهذا تحملي اكثر اعدك انني سأقوم بحمايتكم
يارينا : لم اعد استطيع اذهب صغيري انت لا يجب ان يكون لك والده عاهره كحالتي لا اريدك ان تشعر بالخزي من هذا لهذا ان اذهب افضل انا احبك الى درجه لا تستطيع تخيلها لكن انتهى اعتذر عن هذا لم استطيع الايفاء بوعدي لك و عندما تصبح رجلا ابحث عن رقاقه تسمى بالرقاقه القنبله و جد رقمها السري و هناك رقم لمصنع بداخلها خذ الرقم و اذهب لهناك ستجد الحقائق و لما فعلت هذا
مكاريوس : امي مالذي تقولينه ارجوك خذيني معك انا لا استطيع بدونك ان ذهبتي سأنتهي كيف لك ان تحبيني و انت تريدين تركي هكذا و لتحترق الرقاقه أريدك انت و انا لا اشعر بالخزي اقسم انني لم اشعر به يوميا العكس انني اشعر بالفخر لامتلاك والده تحتمل كل هذا و تحارب مثلك هيا اتوسل اليك اشفقي على حالتي و الذي سيحدث لي بعدك و ميكان انه صغير لا تفعلي هذا به هو لازال لديه حياه طويله و اقسم انني سأجعلها اجمل من خاصتي اعدك
يارينا :احبك كثيرا بطلي الصغير
صرخت عندما رايتها تستدير و هي تتقدم للسقوط تقدمت بسرعه لن اجعلها سأنتهي بعدها انني الان بالكاد اتنفس و جسدي بأكمله يرتجف و يدي تنتفض بعنف مددت يدي لامسكها و انا اتوسلها ان تقف و اشهق بعنف فقدت توازني عندما تعثرت بحجاره امامي و سقطت على ركبتي ، صرخت و كان حنجرتي ستتمزق عندما رايتها تلقي بنفسها و جسدها يهوي الى الاسفل مع ميكان اشعر و كأن صوتي سيذهب من صرختي القويه التي صدحت بالمكان مرت ثواني و زحفت بعدم وعي ارضا لاصل الى الحافه و نظرت الى الاسفل و انا اراها ملتصقه بالارض هي و شقيقي انني ارفع راسي للأعلى و اصرخ بعذاب كبير و صراخي يتردد بالمكان
املت جسدي لاذهب خلفها لن احتمل اريدها سأذهب معها لن ابقى مع هؤلاء الوحوش ، لكن امساكي من الخلف و رفعي اوقفني تخبطت بقوه و انا اصرخ و ابكي الى درجه اشعر عيني ستنطفأ و انظر الى الامام لما فعلت هذا كيف لم تفكر بالذي سيحدث لي ألم تفكر انهم سيفعلون اشياء سيئه بي مالذي فعلته لاستحق هذا منذ صغري اراه اشياء صعبه لا يجب على الأطفال مشاهدتها لقد وعدتني ان تبقى معي لما اختارت ان تنهي حياتها الان
مر الوقت و لم يكن قليل و انا احدق فقط امامي توقفت عن البكاء و التخبط و كأنني دخلت بطور فقدان الادراك لم اعد اشعر بالحياه حولي هذه اللحظه هي لحظة نهايتي روحي سقطت معهم كل شيئ اصبح عباره عن غبار كل شيئ حولي باهت الى درجه كبيره الى درجه ان عقلي يرفض الاستيعاب اظنه كابوس و سأستيقظ و انا بأحضانها على صوت بكاء ميكان لكن كل الم يحدث بروحي يجعلني اتيقن انه ليس كذلك و كم كرهت هذا الشعور كم اردت ان القي بجسدي و ان اذهب معها لم افكر للحظه لم اعد اعلم من انا أو اين انا ، اشعر بشيئ ما يسحبني لم اتحرك فقط احدق بتلك النقطه التي سقطت منها و اسمع صوت سيارات الشرطه المرتفعه و انا اسحب من مؤخرة ملابسي و لا أدرك او اشعر بشيئ لقد توقف جسدي عن العمل
القيت على ارضيه بارده و مظلمه و تم اغلاق الباب نفيت براسي و انا احاول ان استوعب لم اصرخ لم اتخبط و كان صوتي اختفى اريد رؤيتها فقط لكن الباب مغلق طرقته لعدة مرات لا فائده استندت على الحائط و انا اتذكر لحظات طفولتي اللعينه و لحضات نومي بين احضانها و تقبيلي لها مر وقت لم اعلم مده لكنه ليس ساعه أو اثنين انما ساعات و الذكريات تغزو عقلي انا حتى لم اعي على ان الباب تم فتحه عقلي تمركز على لحظاتي و كيف كانت تبكي لكن بصفعه واحده تلقيتها الان اعادتني الى الواقع و نظرت حولي و انا اشهق بقوه و اختنق لكن دموعي توقفت لم يعد هناك دموع لقد جفت من داخلي سمعت صراخ الذي امامي و الذي صفعني و هو والدي
نيكولاي: ايها العاهر كيف لك ان تجعلها تفعل هذا و لم تمسكها سأقتلك و اجعلك تتعفن
لم اهتم سوى لنبرته هذه حدقت و انا ارفع حاجبي و كانني اصبحت مختل اتوقع انني كذلك هل سيقتلني ليفعل لقد انتهيت انا لم يبقى لي شيئ أبدا هل يريد تعذيبي هيا انا مستعد ان اتوسل اليه ليفعل اريد الذهاب لها بأسرع وقت اردفت بعدم ادراك و وعي
مكاريوس : بسببك انت نعم بسببك انت من جعلها تفعل هذا لقد انهيت حياتي بفعلتك هيا اقتلني هيا افعلها ان كنت رجلا انني اكرهك اقسم انني اكرهك كما لم اكره احد من قبل لقد سقطت امام عيني ايها السافل جعلتها تيأس من كل شيئ
اردفت و انا أتقدم نحوه و كأنني لم اعد هكذا ابدا مشهد سقوطها يعاد مرارا و تكرارا يالهي كيف لي ان احتمل هذه الالام التي بجسدي اريد ان انتزع روحي من مكانها حتى انتهي كل شيئ يؤلمني حتى التنفس انني اموت داخليا ، مددت يدي و دفعته بقوه ارتد الى الخلف و هو وينظر بغضب هو لم يهتم انها ذهبت انما يهتم انها لم تعد موجوده لتلبية طلباته اريد ان اتخلص من داخلي بفعل اي شيئ تخبطت و دفعته و فعلت كل شيئ اريد رؤيتها و رؤية وجهها البارحه كنت بين احضانها و نائم و اليوم ذهبت الى الابد كيف لهذا ان يحدث ، دفعته مرارا و تكرارا و انا اصرخ و اريد ان اخرج الذي بداخلي به لم يفكر ان يبعدني انني صغير على هذه الالام الامر يقتلني كيف لي ان اعاني هكذا اللعنه عليه ، امتدت يدي الى بنطاله و سحبت سلاحه الذي يوضع دائما هناك و رفعته بوجهه و انا ارتجف و الهث رايته يبتسم بسخريه عندما راني انه يعطي ردات فعل سريعه لا ينتظر لثانيه
نيكولاي: هل انت حزين على ذهابها على كل حال كانت عاهره و هل تعلم كيف تطلق ايها الوغد الصغير سأعذبك و لن اجعلك تموت حتى تتوسلني هل تعلم لماذا لانني لم اشاء يوميا بوجودك هل فهمت
مكاريوس: العاهر هو انت لتذهب الى الجحيم
سحبت الزناد بخفه و رايته يحدق بصدمه علمت هذا الامر من الذين يأتون الى هناك ذات مره حدث شجار كبير هنا و تم الاطلاق و كنت احدق بكيف يسحبون الزناد للاطلاق و علمت و بعدها رايت احدهم يلقي سلاحه الفارغ ارضا لهذا أخذته بسرعه و قمت بتخبأته و ذهبت إلى غرفتنا و اصبحت انزل بالزناد و اصوب دون رصاص من هناك اعلم ، امتدت يده و هو يحاول ان يأخذ السلاح و ينظر لي بصدمه و تهديد لن اتاثر بشيئ انا فقط أرى كيف هوى جسد والدتي امام عيني يبدو أن الذي حدث اصبح كلشي لا يفرق لدي ان مت ام بقيت على قيد الحياه اتوقع انني تلبدت ، سحبت انفاسي و قبل ان يصل لي ضغطت على المسدس و خرجت رصاصتين استهدفت بجسده حدقت به بعدم حياه و هو يحاول ان يجاري الالم الذي شعر به
تلمس مكان الاصابه و هو ينظر نحوي و يعقد حاجبيه بألم و لا يستطيع التنفس سقط ارضا و هو يهلث و يجاهد للتنفس رفعت السلاح الى الاعلى و انا احدق امامي فقط و وضعته على راسي و انا احدق دون استيعاب اخر شيئ شعرت به هو تم وضع قطن على انفي و فقدت الوعي بعدها و لم استطيع الاطلاق على راسي
الحاضر♤:
مكاريوس: و بعدها الذي افقدني الوعي كان رجل متوسط العمر قليلا و هو من انقذني انه يمتلك عصابه بروسيا هنا وضعني لديه لانني قتلت رئيس المافيا و سيتم ملاحقتي حتى القتل لم يدعني انتحر لقد خبئني عشت الالام صعبه بفقدانها و دلني على قبرها و قبر ميكان و كنت اذهب لهم كثيرا و حتى انام بجانب القبر لانني اردت الشعور بالدفع كما كنت اشعر بأحضانها بعدها تعلمت القتال و استخدام الاسلحه و اردت ان اتعلم الصلابه كيف تتصلب الروح حتى لا اشعر بالالم لن ارد الشعور به ابدا و بالفعل اكملت و عدت كانت المافيا السفليه مدفونه اسفل الأرض و لم يتم الاعتراف بها بالعالم السفلي تلك الليله تم قتل عمي ايضا لكن لست انما الرجل الذي امسكني هو من فعلها لهذا لم يتبقى سواي الشيئ الوحيد الجيد انني انسب الى ليوفوشكا نعم المسمى والدي لقد سجلني و انسبني له رغم كرهي له لكنه لم يرفض الامر و كان قد سجل ميكان ايضا
و ان لم أكن هكذا لم أكن لاستطع اخذ المافيا ، قمت ببنائها من الأساس كل شيئ غيرته القواعد مقر القياده كل شيئ اصبح جديد حتى اوصلتها الى أعلى مرحله بالعالم السفلي بروسيا و مع مراحل المتصاعده بالعالم السفلي بالعالم بأكمله اما الرقاقه مرت اعوام حتى وجدت معلومات عنها لان بذلك اليوم الذي حدث به هذه الأمور تم اخذها لهذا بحثت عنها كثيرا و هل تصدقين الى الآن لم افتحها انا أخشى الامر ان جميع الذي حدث لي هو من جعلني مكاريوس الان لم احب الضعف ابدا رؤيتها و هي تتخلى عن الحياه اثر بداخلي بطريقه بشعه كثيرا صدقيني مستعد ان اتعرض لتعذيب يوميا فقط من اجل ان تخرج الذكريات من راسي لا استطيع نسيان حرف واحد من الذي قالته و صوتها لازال براسي و هذا السطح رغم تحويلي له من نادي الجحيم ذاك الى مبنى الان لكن هذا السطح لا انساه كانت تقف بهذه البقعه الذي اجلس امامها انها هذه الحافه لهذا اتي الى هنا لأن هذا المكان ترك بصمه قاتله بداخلي لهذا صلابتي و عدم تاثري تولد من هذه الامور و جعل الكثير يكرهني طرق التعذيب التي استخدمها ناتجه من داخلي الجميع يخافني و يكرهني لكنني لا اهتم لان الشخص الوحيد الذي احبني ذهب امام عيناي
و لهذا غضبت عنظما رايتك تقتربين من ايمارو لانني اكره الامر بشده و يجعلني اريد الفتك بك و ايضا لهذا اقول لك ان الجراح لا تعتبر تشوهه انما هي تروي القدره على التحمل و الذي حدث للشخص و انا هذا الذي حدث لي و أدى إلى شخصيتي هذه لم الد و بفمي ملعقه من الذهب انما ولدت بمنتصف الجحيم حتى اخذت طباعه و اصبحت الشيطان الذي يحكمه بالكامل.
يتبع...
اكتمل الفصل 33✔✔
اسفه على الأخطاء الإملائية 🤭🤍
(البارت وضح ماضي مكاريوس بالكامل و اخيرا وضحت الماضي و لو لاحظتي في ربط بين طريقة موت والدتو و الطريقه الي عم تفكر فيها بيرلا بأنهاء حياتها و اتبين كيف مكاريوس اتعذب بماضيه و الأحداث رح توضح أكثر بالبارتات القادمه)🌚🦋
(كنت ناويه ادخل ريكاردو بس ماحبيت افصل المقطع و الماضي و ارجع للحاضر رح تصير لخبطه على هيك مادخلتو و البارت القادم خليت مشهدو رغم اني كتبت المشهد بس حذفته لانو ما عجبني و خليتو لبارت القادم و هذا البارت من وجهة نظر مكاريوس بالكامل البارت القادم ردة فعل بيرلا و وجهة نظرها و تكملة عمله مع البرت و بوغدان و الثلاثه الباقيين نعتبر هل بارت كان فلاش باك بس)😉❤
(و رح انجلط من توقعات الصدمه😭😂 البعض يقول مكاريوس اخو بيرلا و البعض مكاريوس حامل و البعض يقول مكاريوس متزوج غير بيرلا رح امووت رجاء لا تتوقعو😭😂😂 خلوها لوقتها بنعرف)😂😂🙏🙏
(نلتقي يوم الجمعه بليل ببارت جديد)🥺🦋