مشوه ¦¦ Shapeless

By its_shake_speare

196K 11.3K 5.6K

أول خطوةٍ كانتْ لها و أخر خطوةٍ كانت لهُ في صددِ إرتوائِها منْ قسوتِه، كانت تَرويه منْ حبهَا بدايةٌ حثيثَةٌ ل... More

الفصل الأول ¦1¦
الفصل الثاني ¦2¦
الفصل الثالث ¦3¦
الفصل الرابع ¦4¦
الفصل الخامس ¦5¦
الفصل السادس¦6¦
الفصل السابع ¦7 ¦
-شخصية أدريان -
الفصل الثامن ¦8¦
-شخصية ليث-
الفصل التاسع ¦9¦
الفصل العاشر¦10¦
الفصل الحادي عشر ¦11¦
الفصل الثاني العشر ¦12¦
الفصل الثالث عشر¦13¦
الفصل الرابع عشر ¦14 ¦
الفصل الخامس عشر ¦15¦
الفصل السادس عشر ¦16¦
الفصل السابع عشر ¦17¦
الفصل الثامن عشر ¦18¦
الفصل التاسع عشر ¦19¦
الفصل العشرون ¦20¦
الفصل الثاني و العشرون ¦22¦
الفصل الثالث و العشرون ¦23¦
الفصل الرابع و العشرون ¦24¦
الفصل الأخير ¦25¦
الفصل الإضافي -1-
الفصل الإضافي -2-
الفصل الإضافي -3-
الفصل الإضافي - 4-
الفصل الإضافي -5-
الفصل الإضافي - 6-

الفصل الواحد و العشرون ¦21¦

5.4K 389 118
By its_shake_speare

ليث

إعتقدت أنني تهيأت لأول مرة عندما رفعت رأسي ولكن أدركت أن ما يحصل حقيقة

حقيقة أن زوجتي قد إستيقظت!

لا أعرف كيف وصلت ولكن أقدامي كانت قد إمتلكت قوة خارقة حتى جعلتني أصعد بتلك السرعة

كنت في تلك اللحظات عاجزًا عن التحدث ولكن هي في تلك الحالة قالت لي :

"ل-.. ل-ليث لق... لق... لقد جئت لك"

تجاهلت مسألة أن نطقها كان متعثرا ولكن صوتها جذبني لها بعدما إنعدم لأسابيع

عانقتها بحذر فور أن سقطت ركبتي بجانبها، عانقتها بلطف خوفا من إنكسارها و بشوق بعد طول إنتظارها

لقد شعرت أنني أردت البكاء من سعادتي هذه المرة لم أفهم أو أرد الفهم لأن عقلي توقف

وقلبي نبض حتى كاد أن يغادر مكانه

"لماذا تأخرت هكذا!"

صرخت دفعة واحدة

"لو كنت تحبينني حقا، لما إستغرقت هذا الوقت لتستيقضي!"

أشعر كما لو اني أتصرف بشكل طفولي، فهي لم تفهم ما أعانيه الأن و ما عانيته

"أ-... أ-... أ-أسفة ليثي!"

ليثي... صحيح أنني أردت سماعها أكثر من أي كلمة أخرى، لكن منها فقط، وضعت جبيني على كتفها

"أكرهك، لو كنت تحبيني لما تأخرت هكذا"

" أنا أ-أ.. أحبك"

رددتها بصوتها المتعثر، يبدو أنها تواجه صعوبة في النطق حالياً

"أكرهك"

"أحب... أحبك "

عضضت شفاهي، أنا أحبها كثيرًا، والشعور الذي ينتابني فظيع، كما لو أنني أختنق، أبسبب أنني أمنع نفسي من البكاء على حالتها الأن؟

أو تذكر لحالتي المثيرة للشفقة؟

أو تعاملي مع طفلاي ببرود؟

واجهت صعوبة في التكلم، شعرت أن يديها الضعيفة و النحيلة تحيط بظهري بينما تقبل عنقي

" أنت قاسية"

وددت قول أي شيء فقط لقطع حاجز الصمت القاتم وإيجاد طريقة لإشعارها بالذنب حيال تأخرها هذا

" تركتني"

لثمت شفاهي بينما تبادر بالاعتذار عن فعلتها القاسية

أنفاسها الحارة قد أشعرتني بالشغف و أشعلت بي المزيد من الشوق، قلبي إضطرب و تحركت مشاعري بعنف أسبق من أي وقت مضى

كما لو أنني أدركت أن تواجدها معي هو الحياة بحد ذاتها

بدأت رئوسنا ترتفع و تنزل تتقارب أكثر و تجبرني على تقبل الإعتذار منها

ثمنا لفعلتها التي أودت بنا لهذه الحالة

كما لو أنفاسي تأخذها هي و تجعلني دون أي شيء

وكم كنت سعيدًا لشعوري هذا

سأتقبل أي شيء تفعله بي ما عدا الإبتعاد عني

امسكت عنقها وأقربها أكثر مني، وددت لجذبتها أكثر ولكن لم أستطع، فحاجز الإصابة يمنعنا

بدلا من تلقينها درسا

هي تعطيني عقابا آخر

ولكن حلو المذاق و دافئ، عانقتها بحذر، لم نجد كلانا كلمات قد تصف ما بدواخلنا

" ليثي"

أمسكت وجهي، بينما إرتعشت عيناي

" آسفه"

لقد إبتسمت لي بشكل دافئ ثم قهقهة

"آسفه... ل-ليث"

"كأن أسفك هذا سيخفف عن ما حصل لي طوال هذا الوقت!"

كأن هذه الكلمة قد تعيد لنا... طفلنا

كأن ستخفف مما حصل لي و للأطفال

الضربة القاضية ستأتي و لكن وهي مستيقظة

مسألة فقداننا للطفل... لا بل كانت طفلة، حملتها وذهبنا للغرفة وتمددنا فوق الفراش ننظر لبعضنا فقط

" آسف لأنني لم أستطع حمايتك "

إعتذرت هذا ما أردت قوله

" لست شخصًا قويا كما كنت تتصورين"

تعبت كثيرا، أرهقت كثيرا و عانيت أكثر

" أنا أحبك"

"أنا أكرهك"

"أنا أحبك"

لا أدري إذا ما إستمريت في قولها ستعيد كلامها هذا

"لست زوجا جيدا"

"لكن أحبك"

"ليتك رأيتني كيف تصرفت مع طفلينا"

"أعشقك"

لا أعلم ماذا تحاول الوصول له، لكنني متأكد من أنها ترفض كل ما أقوله عن نفسي، أصابعي تتحرك على عنقها

" أنا أحبك لكن أكرهك و لكن أحبك هل يمكنك جعلي أفهم هذا؟"

أنا أحبها لكن فعلتها جعلتني أكرهها

" هل تلاعبك بي ممتع حتى تلجين في غيبوبة؟ تمنيت أن أدخل في غيبوبة مثلك، هل تعرفين هذا؟"

لقد فقدت منطق الكلام الصحيح و أصبحت اتحدث عشوائيا

" أ-أتعرفين ماذا حصل؟ "

أخفيت وجهها بين ثنايا صدري

" لقد بكيت كثيرً!

إنهارت إيم و زيفان

انتظرتك كل يوم لتنهضي وتأتي لي!! "

تمسكت يديها بقميصي واعتصرته حتى شعرت بشيء رطب في صدري، هي تبكي الأن

"آ-آسفه... آسفه"

" كنت أريدك كل يوم، لم أتوقف عن إنتظارك فلماذا فعلتي بي هذا، أنت تحبيني لو كنت حقا تحبينني لما تركتني"

لا أجد سوى هذه الكلمات

" أنت قاسية جدا "

==============

" إذا ألن تقول شيئًا؟"

حدقت ناحية والدها الذي تنتظر منه الحديث بعد غياب غير مألوف

" ماذا تريدين مني القول إبنتي؟"

نبس بينما مسك سيجارته، اخذتها من يده واطفئتها

" تعلم ما أقصده و ممنوع التدخين في منزلي الأن!"

عقد ذراعيه ،كم هو متعب الأن...

"هل قتلتها؟"

" كلا لم أفعل، سببت حطاما نفسيا وبعضا من الجسدي ثم أرسلتها إلى منزلهم خاصة أن عشيقك الصغير ظل يلح مع أخاه و شقيقتها تلك"

رمشت تيسا عدة مرات لكي تفهم كلام الاخر بشكل صحيح

" أعد ما قلته"

أغلق يوهان عيناه بينما يتذكر الذي حصل

-قبل يوم-

" ماذا تريد مني؟ "

كان قد غسل يديه للتو مع تثبيت هاتفه على كتفه

-يا أبي في القانون لا تقتلها-

" أعتقد أنني أصبحت عجوزا، هل قلت لي للتو أن لا أقتلها؟"

-إستمع لي إنه بخصوص والديها، مسألة أن تقتل إبنتهم أ...-

"وماذا عن طفلتي؟! ها!"

صرخ يوهان منفعلا و أكمل :

" طفلتي التي كادت أن تموت وقتلت حفيدتي! وحتى أنها حاولت أن تخطف حفيدتي الأخرى!"

-مرحباً سيدي-

" من أنت؟ "

أجاب يوهان على الصوت الانثوي بنبرة أقل حدة

-أ-أخت... أخت هيلدا-

"ماذا؟ هل تتصلين بي لتتوسلين لحياتها؟ "

- آسفه... آسفه لما فعلته أخته و أعلم أنه لن يصحح بسهولة، لكن نورسين بخير، و-و مسالة قتلك لأختي لن تكون ذات فائدة الأن-

"إستمعي لي يا إبنتي، عليك أن تعلمي أن ما فعلته أختك شيء لا يسعني التغاضي عنه، وفعلت اشياء عديدة، عليك أن تتفهمي ما أقوم به"

لقد كان يوهان يخاطب لوسيانا بنبرة أقل خشونة

-والداي في حالة إنهيار، لا تفعل شيئًا، أتوسل لك و-واثقة أنك...أنك فعلت -

مسح يوهان وجهه جالسا

-والدتي مريضة جدًا و والدي أيضا، يمكنك تركها حية لكن... لكن سنفعل المستحيل لأجل أن تأخذ عقابها، أتوسل لك!-

-الأن-

" لم يكن عليك سوى القبول يا عجوز"

رمت نفسها بجانب والدها وبقيا على صمت واحد حتى قطعته

" هل تريد تناول حلويات، سأطلبها من متجرك المفضل؟"

" أجلبي عشرين قطعة"

هزت رأسها بتنهيدة منها

"ستمرض السكري، أنت في الأربعين تذكر سنك يا عجوز"

"هل أصبحت تقلقين على والدك الأن؟"

قلبت عيناها وثم أردفت :

"أنا لست جاهزة لمراقبة ما تتناوله أو حقنك بالابر ونظامك العذائي، فتوقف عن تخيلك للأشياء "

" حسنا اجلبي ثمانية عشر قطعة إذا"

============

مسحت نورسين دموع إبنها الذي تواجد بين أحضانها عند سماعه بمسألة أن والدته إستيقضت أخيرًا

" هشششش ،ل-لا... لا تب... تبكي الأن"

واجهت نورسين صعوبة في نطق نظرا لإرتخاء فكها وثقل لسانها بعدما أن تم فحصها كل ما عليها فعله تناول الفيتامينات والراحة

" إشتقنا لك ماما"

إلتصقت إيما بوالدتها أكثر

" إنتظرتك ماما"

" ها... أن... أنا ذا"

كان ليث يراقب بصمت، لأنه تعب دفعة واحدة الأن كل يريده هو أن يبقى هادئًا ويراقبهم فقط

" أنا أحبكم"

نبس لكن بصوت منخفض جدًا، أغلق عيناه معيدا جسده للخلف حتى يرتاح، فتح الباب على مصرعه

" نورسين!"

ظهرت آنابيل التي ركضت لنورسين، سبب دخولها المفاجئ الذعر للباقين

" آنا..."

" اتعرفين كم أنا كنت قلقة و خائفة..."

بكت آنابيل بينما تمسك وجه نورسين، إنزعج ليث من آنابيل، ضجيجها مزعج

" توقفي عن صراخك يا إمرأة"

"إذهب إذا لم ترد سماعي ليث، صحيح سامويل؟"

نبست منزعجة

" أخيراً إستيقضت من غيبوبتك يا نورسين"

ليث حاول ان يكبت غضبه، وسحب مع سامويل للخروج

" هل أنت بخير بما أن زوجتك إستيقضت أخيرا؟"

" أجل لكن..."

حرك ليث قدمه وقال سامويل بنظرة معبرة عن ما سيقوله ليث:

" اتعني مسألة إبنتك؟"

سكب بعض الشراب له وهمهم دون أي كلمة أخرى

" لا تكبر الموضوع، إنتظر و أخبرها بهدوء، ستتفهم الأمر متأكد"

~~~~

" أتعرفين ؟بدل أن أفكر في ليث و الأطفال، من صدمتي فكرت في تلك الحقيرة وشدة رغبتي في قتلها"

نورسين نبست متوسعة العينين بين انكمش اللحاف في قبضتها

" لو أراها فقط... أقسم أنني لن أتركها سوى بجريمة ما تنشر عنها"

"ليس هناك داع لأن حالتها باتت في الحضيض "

نظرت نورسين ولم تفهم مقصد آنابيل

" لقد أدخلت للمصحة النفسية نتيجة لإنهيار عصبي و عدم قدرة على التحدث، لقد وصلت لحالة مثيرة للشفقة"

"و-ومن فعل بهذا هذا! ليث.. "

رفعت آنابيل يدها بالرفض

" شخص آخر يا نورسين، لقد قام بفعل متوحش لها، لا داعي لتفسيره لأن مجرد التفكير في الأمر جعلني اتقيء"

" هل كان بهذا السوء؟ كيف حالة والداي؟"

أطلقت آنابيل تنهيدة عميقة لتقول بصوت ميؤوس:

" هما منهاران تماما، تعرفين أن هيلدا إبنتهم مهما حصل، لكن لا يقلل من فعلتها لك"

" آخخخ... "

وضعت نورسين يداها على بطنها بسبب ألم طفيف

" ما خطبك هل أنادي الطبيب؟!"

"لا... لكن لسبب ما أشعر بفراغ ما يا آنابيل"

تحول وجه آنابيل للاصفر لتتلعثم وتقول :

"عليك أن ترتاحي الأن، لا تفكري في شيء آخر أرى من الأفضل أن تبقي هنا ولا تعلم العائلة لأن الوضع فوضوي جدا"

" أعلم... هما لن يكونا مبتهجان و إبنتهم البيولوجية في المستشفى"

مسحت آنابيل يديها بتعب من فعلت هيلدا

" لا تشعري بالذنب يا نورسين، إياك أن تشعري بهذا، لأن الشخص الوحيد الذي يستحق هذا هي هيلدا فلا تلومي نفسك مفهوم؟"

" أعلم هذا لكن حالة الوالدين فقط تقلقني"

هدأتها آنابيل ببعض الكلمات

" إن العمة دييرا و ماكسيميان دون شك سيتفهمان المسألة و إن هيلدا عليها أن تعاقب بأي ثمن كان، فلا تبالغي التفكير، عليك الاعتناء بنفسك و بعائلتك فقد تضرروا أكثر من أي أحد هنا"

تركتها بعد توديعات طفيفة ووعد بالعودة لتبقى الأخرى هادئة، جذبت قدميها لها

"لماذا وصلنا لمثل هذه الحالة هيلدا؟"

سألت نفسها فقط

" ليث... كل هذا بسببه، بسبب ليث حصل كل هذا"

قالتها بينما تنظر للباب

" ليث أنت السبب"

==============

هاي! ❤️😊

بخير؟ 🤔

آسفه على التأخير حبيت أزيد شوي في البارت😅

المهم عجبكم؟💛❤️🤔

بالمناسبة بقي بارتين وننتهي آخيييييرا!😭👋

معليش تقبلوا التأخير لأن ودي أكتبه طويل مشان أخلص منها😉

تشااااااو 👋

Continue Reading

You'll Also Like

7K 364 25
Dᴇᴍᴏɴ Wʀᴇᴄᴋᴀɢᴇ تقف وسط المجهول امام خطين يحددون مصيرها املها يتسرب بين شقوق يديها تسقط خائره القوى يائسه لاستكمال طريقها هنا ياتي دوره ليمد لها يده...
27.8K 1.7K 37
* مهما كان الأنسان متحجرا و لكنه مازال لديه قلب * " هل قلت لكي يوما إني أحبك ؟ " قال و هو ينظر في عيناها بعمق " انت متحجر القلب كيف لك أن تحب ؟ " قال...
84.1K 3.9K 8
قصة مضحكة وقصيرة لفتاة احبت العيش دور الفصليات واضطرت لأخوها لقتل شيخ وثم دارت الاحداث...تابعوها.. نقلتها من كروب شهرزاد
351K 20.5K 49
بيلادونا من أكثر الأزهار سمية على الأرض، استخدمها البشر كسلاح ضد بعضهم البعض فتصنع بها رؤوس سهام مسمومة تحول أقوى رجل إلى جثة هامدة، وكان ذلك اسمها،...