("لا زلت أحبك"
أخشى أن تكون هذه رسالتي لك بعد ٢٠ عَام) .
كنت قد كتبتُ هذه بعد عام منذ آخر يوم لنا معاً، ٣٦٥ يوماً وطوال ال٢٤ ساعة أفكر بك فقط، كم كان مؤلماً رؤيتك تعيش حياتك وكأن شيئاً لم يكن، كيف أستطعت تجاوز الأمر بهذه السهولة؟ أخبرني لعلي اخرج من قوقعتك، لعلي أفكر بنفسي قبلك.
لقد كانت ست سنوات من حياتك!! كيف محيت كل تلك الذكريات فقط أخبرني
الآن مرت ٣ سنوات منذ انفصالنا تغيرت نسيتك تماماً وأكملت حياتي كأنك لم تكن يوماً جزءاً منها، غريبة تلك الصدفة التي جمعتنا اليوم، أتيت لطبيبة نفسية تشكي لها حالتك من بعد أن فارقتك عيناك كما اسميتني، لم ارفع رأسي نحوك حتى انتهيت وبكيتَ لثلاث ساعات ولكن ما جعلني أتساءل
لماذا كنتَ تدعي كل تلك الصلابة؟!
تلك المشكلة لم تستحق حتى إلقاء اللوم لي، عاتبني ولكن لا تفلت يدي لكنك كنت قد فعلت افلتها وغادرتني
آسفه لأني دمرت جدار صلابتك ورأيتك هشاً اليوم أتمنى أن تصبح أفضل ولكن بدوني
كما أنا أفضل الآن دونك
أحب كيف أني اختلق قصة من مجرد اقتباس
الإثنين
٢٧/سبتمبر/٢٠٢١