"احم مرحباً دكتور"
أردفت هذه الفتاة التى دخلت من باب المعمل بعد أن طرقت عليه و سمح لها
"مرحباً تفضلي ، من أنتِ؟"
تحدث بوجه خالي من التعابير و يبدوا أنه منشغل
"أنا جوليانا طالبة في كلية العلوم قسم الكيمياء الحيوية ، أنا طالبة عندك"
تحدثت بلطف شديد و صوت رقيق
"غريبة لم أراكِ من قبل"
"نعم فأنا لا أذهب المحاضرات كثيراً"
"لماذا؟! هذا سيؤثر على دراستكِ"
تحدث بينما يعمل على أبحاثه ولا ينظر لها
"إنها مشاكل عائلية لهذا أنا أقف أمامك الآن"
توقف عن و عمله و نظر لها بإستغراب ، هو يدرّس للطلبة في الجامعة فقط حتى اذا أراد منه أحد شرح شئ يذهب له في مكتبة الجامعة ، لكن لم يسبق له أن يدرّس لأحد خارج الجامعة
"تقفِ أمامي؟! لماذا؟! أنا موجود بالجامعة إذا احتجتِ لأي شئ انا موجود بها لكن خارج الجامعة؟ هذا ممنوع بالنسبة لي"
حسنا هى لم تتوقع رده هذا ، لكن لا بأس هى ستجعله يدرّس لها في أي مكان هى تريده ، هذا شئ ليس صعب عليها
"لكن أنا لا أذهب إلى الجامعة بسبب مشاكلي ، أرجوك أنتَ أملي الوحيد دكتور هوسوك ، أنا دخلت إلى كلية العلوم من خلف عائلتي و عندما علمت حُرّمت علي الذهاب لها و انا أحب هذا المجال أرجوك دكتور......"
"انظري يا آنسة أنا ليس لدي دخل بمشاكلكِ هذه ، كما تري أنا مشغول دائما ليس لدي الوقت الكافي لكي أدرّس به أحد غير الوقت الذي أتواجد به في الجامعة ، في الجامعة يمكنكِ طلب مني أي شئ أما خارجها لا ، أنا آسف"
تحدث بعد أن قاطع حديثها و تركها و ذهب لِيُكمّل أبحاثه
بينما هى غضبت لكن لن تُظهِر ذلك
"حسنا دكتور هوسوك"
°°
"اللعنه"
"انا حقا أريد ضربه بشدة ، إنه مستفز ، أول مرة أرى كيم سوكجين بهذا الشكل"
"أريد أن أفهم ماذا حدث لأنني لم أفهم منك شئ"
"حسنا سأقول لكَ ، انظر هو عندما دخل علي فجأة غرفة التحقيقات سألها لماذا قتلتم والدتكم و بعد ذلك قام بسؤالها لماذا فعلتم هكذا و بعد ذلك قال انهم مجانين و بعد ذلك ....."
"تااااي ما بكَ يا رجل؟ لماذا تتحدث هكذا انا لم أفهم منكَ شئ ما بكَ تتحدث بسرعة ، إهدأ قبل أن أضربك أقسم لكَ"
أمسك وجه تاي بكفيه و أصبح يتحدث بغضب و صراخ عليه هو لم يفهم شئ يتحدث دفعة واحدة و كلماته ليست واضحه من شدة غضبه و هذا أثار غضب جونغكوك أيضاً هو لم يرى تاى غاضب بهذا الشكل من قبل
"انا غاضب جونغكوك ، و غاضب بشدة"
"حسنا حسنا عندما تهدأ اتصل بي"
تحدث جونغكوك و كان سيذهب و يتركه
"انتظر انتظر جونغكوك لا تتركني هكذا سأنفجر"
"تاي أرجوك أنا لست بمزاج جيد ، اقسم لكَ إن لم تهدأ و تتحدث بهدوء و قلت لي ماذا حدث سأصفعك على وجهك"
"حسنا حسنا ، لقد هدأت سأقول لكَ ماذا حدث ، استمع إلي....."
Flash Back
"حسنا يا آنسة قولي لي لماذا قتلتم والدتكم؟"
السؤال فاجئ تاي و أون أي ، تاي لم يتوقع هذا السؤال و أيضاً ليس وقته ، أما أون أي فكانت صدمتها أكثر لسانها وقف عن العمل ، قلبها أصبح ينبض بخوف
"م..ماذا؟! ماذا تقول أنت؟"
سألت جين بتلعثم و خوف و اصبحت تنظر لتاي نظرة استغاثة ، لحظة هل تاي أصبح شئ مُنقِذ بالنسبة لها؟! ماذا يفعل لها ليكون ذلك بالنسبة لها؟! هذا السؤال كان يدور بعقل جين عندما لاحظ نظراتها له
"هيا يا آنسة لا يوجد وقت كافي للنظرات ، قولي ما الذي جعلكم تفعلوا هكذا بها؟"
سألها و هو ينظر لها نظرة حادة ، ما به هل هذه طريقته في العمل ، هل هذه طريقته في التحقيق مع المتهمين ، هذا خطأ ، و هذا كان يدور بعقل تاي و هو ينظر لجين نظرة منصدمة من طريقته المفاجئة
أما أون أي لا تعرف بماذا تجيب يديها بدأت بالإرتجاف ، جين خصيصاً لم تتوقع هذا منه ، لطالما كان الأخ الحنون بالنسبة لها ، نظراته لها كانت صعبة ، كانت نظرات حادة و تقول سأقتلكِ بمعنى نظرات مظلمة 👇
"أ..أنا لم..لم أفهم قصدك ، ن..نحن لم نقتل و..والدتنا ، هل يوجد أحد ي..يقتل والدته؟"
تحدث بكل خوف و تلعثم و يديها ترتجف
"انظري أنا لا أحب اللف و الدوران ، قولي الحقيقة أفضل لكِ"
تحدث و هو يضرب المنضدة بكفيه بقوة مما تسبب في فزع تاي و أون أي ، بينما تاي نظر له بتفاجئ ، مثل هذه النظرة 👇
"أ..أرجوك أنا لم أفعل شئ هم من فعلوا لم أفعل شئ"
أصبحت تبكِ بهيستيريا و تقول كلام ليس مفهوم
"أنتم مجانين ، الذي فعلتوه بوالدتكم هذا لا بفعله إلاّ المجانين"
كل هءا يحدث بينما تاي متفاجئ من الذي يحدث أمامه ، هذا ليس أسلوب يتعامل به مع البشر ، غير ذلك ، هو مصدوم لم يرى جين بهذه العصبية من قبل لأنه لم يراه يحقق مع أحد من قبل ، لكن هكذا هو ضيع كل خطط تاي ، بعد إن تفاجئ بجين ، تحولت نظارته لغضب ، لانه يتدخل بعمله و ليس هذا فقط لا بل يضيع كل خططه فتحدث بغضب
"كفى سوكجين ، أرى أنكَ تتدخل بعملي ، نعم جونغكوك طلب منك المساعدة ، لكن ليس لدرجة ان تتدخل في تحقيقي معها ، و هذه ليست طريقة للتحقيق مع المتهم"
تحدث بغضب و صوت عالي ، فاض به
"هههه تاي المحقق الصغير ، يعلّي صوته على المحقق كيم سوكجين الذي يكبره سناً ، ألا ترى أن هذا غير قانوني ، لكن لا بأس هذا حقك ، لكن أحب أبشرك يا محقق كيم ، إن هذه الفتاة بريئة و ليس لديها أي دخل بالذي حدث لوالدتها ، تحب أن أريك الدليل حسنا لا بأس ، انظر إليها هكذا ، هل هذا شكل فتاه تقتل ، إنها تخاف من خيالها و ضعيفة ، فلا أعتقد أنها تقتل نمله حتى ، غير ذلك ، انظر لهذه الاوراق و اقرأها جيداً"
تحدث بينما جعله ينظر للفتاة بتمعن و بعد ذلك أخرج أوراق من جيب بدلته الرسمية و فتحها و جعله يقرأها و ينتظر ردة فعله
الأوراق تحتوي على جواز سفر ، إن أون أي سافرت إلى أميركا منذ سنة ونصف و لم تأتي إلاّ من ثلاثة أيام أي بعد ان تم قتل والدتها بإسبوعين ، يعنى هى لم تكن موجودة أثناء قتل والدتها ، و ايضاً ملفها يحتوي على صور لها و لوالدتها و هى تحتضنها و رسالة من والدتها تقول
"ابنتِ العزيزة أون أي ، أنتِ خصيصاً لكِ مَعَزّة خاصة بقلبي دائما تكوني حنونة علي مع إنني قاسية معكم ، لكن أنا أحبك كثيراً إبنتِ ، سأشتاق لكِ"
"هذه الرسالة أرسلتها لها والدتها إلى امريكا قبل أن تتوفى بعدة أيام ، بمعنى إنها خارج القضية تماماً ، أما طريقتي فى التحقيق هذه هي التي تطلع ما بداخل المتهم لأنه يخاف و انت تعلم الخوف عندما يسيطر على الانسان يُخرج ما بداخله بدون أن يشعر و كما سمعت هى قالت أنا لم أفعل شئ هم من فعلوا ، بمعنى يجب ان تحقق مع أشقائها الرجال أولا و ايضا قبل ان تحقق مع أي متهم يجب أن تأتي بكل الأدلة سواء كانت ضده أم لا و ليس تقبض عليهم فجأة و تحقق معه و هذا ليس قانوني يا محقق كيم و من المفروض أن تحاسب عليه ، لكن أنا سأكون رحيم معك و لن أقول شئ و الآن يا آنسة أون أي نحن آسفين على ما بدر منا و الآن اذهبِ إلى منزلكِ و نحن آسفين مرة أخرى"
°°
"حقير حقييير حقير حقير"
"حسنا حسنا ، أنه تمكن من اللعب بجد ، هذا الرجل لا أعرف ماذا أفعل معه"
"حقييير حقير ، الحقير يفعل كل هذا معي أنا ، كيم تايهيونغ ، أنا ، انا حقا غاضب ، غاضب و بشدة ، جونغكوك أعطيني يدكَ"
"لماذا؟!"
"أريد أن أغرس أسناني بأي شئ"
"ياااا ما بكَ إهدأ بالتأكيد سنجد حل"
تحدث جونغكوك بغضب
"نجد حل؟! هاهاهاها أنت تحلم ، طول ما كيم سوكجين معنا في القضية فهي لن تنتهي يا سيد ، أليست هذه فكرتك ، أن تجعله يساعدنا في القضية ، ها هو يفسد كل ما نفعله و كله بسببك"
"كنت أريد أن أتأكد أنه احد ابنائها"
"هااا؟ كان يمكننا التأكد بأي طريقة أخرى غير هذه يا معتوه ، انت هكذا تضيعنا"
"تاي أقسم لكَ إن لم تصمت سأصفعك صفعة اجعلك تفقد بصرك بها ، اصمت"
"حسنا حسنا سأصمت و ماذا سنفعل الآن يا عبقري؟"
تحدث بينما يهز قدميه بإستمرار و يأكل أظافر يديه بتوتر و غضب مما تسبب في غضب الثاني اكثر مما هو
"تاي أنت توترني كف عن فعلتك هذه و اهدأ"
"هههه لا و كنت أقول لك لن أجعلها تذهب إلى منزلها دون أن أعرف كل شئ من الألف إلى الياء ، و لم أكن أعرف أن هذا الطويل سيأتي بأدلة تجعلها بريئة بالكامل و أيضا عملي انااا غير قانوني و أحاسب عليه ، لقد جن ، ألا يعلم مع من يتحدث ، أنا المحقق كيم تايهيونغ يُضع بموقف أقل ما يقال عنه أنه ..أنه.."
"أنه ماذا تكلم؟"
تحدث جونغكوك و هو يقترب من الضحك من غضب صديقه الذي يبدوا لطيف
"لا أعرف ، لكنه موقف قذر و اكثر ..مِن هذا ، على ماذا تضحك يا هذا؟"
"ههههههههه ، إهدأ يا رجل أنت تقتلني ههههههههههه أول مرة أراك غاضب هكذا ههههههههههه ، لكن الحقيقة يروق لي ، غضبك مضحك للغاية ههههههههههه"
"جونغكوك نحن بكارثة 🙂"
"حسنا أنت حتى لا تعطي لي الفرصة أن أفكر ، إهدأ ارجوك و انا سأحل هذا الموضوع"
"نعم ، و كرامتي يجب ترجع لمكانتها الاصلية ، أنت لم ترى وجهي و انا منصدم و لا أعرف أن اتحدث ، أول مرة أكون عاجز عن الحديث ، اممم هذا الرجل سيجنِني ، اريد ان أكسر أي شئ أمامي ، أرجوك جونغكوك أعطيني يدكَ"
تحدث بينما يصر على أسنانه بقوة من شدة الغضب
"تاي لا تجعلني أغضب ثانيةً ، كله إلاّ يدي الجميلة"
تحدث بينما يسحب يده من صديقه المجنون اليوم
°°
"حسنا كل شئ بخير الآن يجب أن تكونوا حذرين أكثر في المرة القادمة"
"حسنا ، أنا حقا كنت سأموت"
"هوسوك ، لا أريد الذي فعلته أن يتكرر مرة أخرى أهذا مفهوم؟"
"لا ليس مفهوم و لن افعل.........."
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يتبع.......
.
.
.
.
.
.
رأيكم 💜
Love you 💝
Vote and comment ✨🦋
الكَاتِبَة: جُـيُـۆنْ آنْـآبِْـيـل
💜 صلوا على سيدنا محمد 💜