Gentle Heart

By bluelovee7

255K 15K 6.9K

" لقد عُهِدت روحَك لي وحدي فـهل تظُن بأني قد أضُر نجمًا وهاجًا كـإياك قد اِنتظرته طويلًا ؟ ، أغمِض عينيك و دع... More

00
01
02
03
04
05
06
07
08
09
10
11
11-بديل
12
13
14
15
16
17
18
20
|The End|

19

7.7K 528 103
By bluelovee7

اِستمتعوا ~






__________



الجميع نظر لكيف كان الألفا وإبنته ينظران للطفلة حديثة الولادة بأعيُن مُتلألئة ومُنبهرة لحجمها الصغير.

وويونق كان مُنشغلًا بقصّ حادثة إغماء سان على بيكهيون الذي كان يضحك بصوتٍ عالٍ.

" توقفا عن السُخرية مني "
تذمر البيتا بعبوس بينما يضع صينية الشاي فوق الطاولة.

نظر للجهة الأخرى حيث تشانيول وأيكو لايتوقفان عن النظر لكيوكي الصغيرة،
" بابا..إنها صغيرة جدًا.. "
همست الطفلة ترفع عينيها المُتسعة لتشانيول الذي قهقه.

" هل شقيقاي سـيكونان هكذا ؟ "

" أجل، هل سـتستطيعين الإعتناء بِهما حتى وهم صِغار جدًا ؟ "

" أجل! "
صنعت تعبيرًا جديًا فجأة بينما تُجيب،
" إنها المرة الأولى لها برؤية طفل حديث الولادة "
علّق بيكهيون بينما ينظر لهما مِن بعيد.

جفل الجميع حينما بدأت الطفلة بالبُكاء فجأة ليذهب سان ويحملها،
" أوه أميرتي لِما البُكاء ~ "
قضمت أيكو أصابعها بقلق مِن أنها السبب في بُكاء الطِفلة.

لكن تشانيول ربت فوق رأسها بِلُطف، يُقهقه على كَم كانت تُشبه بيكهيون حتى في بعض التصرُفات.

" هل هي جائِعة ؟ "
سأل وويونق بينما يجلِس فوق الأريكة مُستقبلًا إبنته بين أحضانه،
" أعتقد ذلك، إنه تقريبًا وقت إطعامها "
أجابه يُميل شفتيه بغير تأكد ثُم ذهب للمطبخ حتى يُحضّر زُجاجة الحليب للصغيرة.

اِقترب بيكهيون مِن وويونق أكثر، يُداعب كيوكي الصغيرة باِبتسامة حتى تتوقف عن البُكاء لكنها لَم تفعل وذلك تسبب بعبوس كِلا الأوميغا الإثنين.

" الحليب جاهز ~ "
هتف سان مع زُجاجة الحليب التي يرُجها بيده.

الجميع اِبتسم حينما بدأت الطفلة بشُرب الحليب بِـنهم،
كان الجو في الغُرفة لطيفًا وهادئًا وذلك بفضلها.

نظر تشانيول لساعة يده ليُصدر 'أوه' صغيرة،
" علينا الذهاب الآن "
قال بينما يقترب مِن بيكهيون الذي أومأ.

" سـتُغادرون بالفعل ؟ "
سأل وويونق ينظر لبيكهيون بعبوس.

" أجل، أمتلك موعد مراجعة اليوم "
وضع يده فوق بطنه بينما يستقيم واقفًا.

" سـنأتي للزيارة لاحقًا ~ "
أعلن تشانيول باِبتسامة واسِعة يدفع أيكو لتودّع كيوكي والزوجين.

" هل سـنذهب لرؤية ساتو وشيرو ؟ "
سألت أيكو حينما وضعها تشانيول في مقعدها بداخل السيارة.

همهم بإيجاب ليُردف بعدها،
" ثُم سـنذهب لقضاء الوقت مع الجدة شيوري ~ "

" أجل!~ "
هتفت بسعادة ترفع يديها للأعلى.

قهقه الألفا بينما يجلس في مقعده، يبدأ القيادة مُتجهًا للمشفى الذي اِعتادوا الذهاب له في الأشهر الماضية.

" سيد كيمورا! كيف تشعر اليوم ؟ "
رحبت بِهم الطبيبة باِبتسامة لطيفة تنظر لكيف مشى الأوميغا بِبُطء حتى جلس فوق السرير.

" بخير، الأطفال نشيطين جدًا في الآونة الأخيرة "
أجابها باِبتسامة صغيرة ومُتعبة للحمل الثقيل.

" ذلك جيد جدًا، دعنا نُلقي نظرة "
قالت تضع السائل فوق معدته العارية لتنظر بعدها للشاشة،
" هل تُريدان سماع نبضهما ؟ "
سألت بينما أعادت أنظارها للثُنائي.

" أجل مِن فضلك "
أجاب تشانيول بحماسة بينما أيكو تجلس في حضنه وتُحدق بداخل الشاشة.

بعد ثوانٍ اِستمعت العائلة لصوت نبضات قلبين مختلفين،
وعلى مايبدو أن ذلك جيّش مشاعر الأوميغا الحساس في الآونة الأخيرة.

قهقه تشانيول بينما نظرت أيكو لوالدها بِحُزن،
" لِما تبكي الآن ؟ "
سأله الألفا والطبيبة أسرعت لِتُعطيه بعض المناديل.

نفى بيكهيون برأسه،
" فقط هكذا "
اِستنشق بِلُطف لينظر له الأكبر بحنيّة.

اِنشغل تشانيول بمُساعدة بيكهيون بتنظيف معدته مِن السائل وتِلك كانت فرصة أيكو التي أمسكت بمعطف الطبيبة الأبيض تشده بخفة لتجذب اِهتمامها.

" ما الأمر ياصغيرة ؟ "
سألتها بِلُطف تُخرج حلوى مِن دِرج مكتبها لِتُعطيها إياها.

" ماما يبكي كثيرًا مؤخرًا "
زفرت أنفاسها بتعب،
" هل يوجد دواء ليُساعده ؟ "

" أيكو! "
هتف بيكهيون بصدمة مِن إبنته ليزم تشانيول شفتيه مانعًا ضحكته مِن الخروج.

" هذا طبيعي، أخويك الصغيران لا يستطيعان البُكاء الآن لذا ماما يبكي بدلًا مِنهم "
عبست بعدم إقتناع لكنها أومأت على أي حال.

تظاهرت بعدم النظر لبيكهيون حتى لا تتلقى التوبيخ لكن الأخير تنهد تاركًا الأمر ليمُر.

" حالتهم الصحية جيدة، الثلاثة جميعهم "
بدأت الطبيبة تجلس فوق كرسيها،
" لا حاجة للقلق مُنذ الآن، مِن الأفضل أن تستمر بالمشي يوميًا سيد كيمورا "
اِبتسمت لهم كدلالة على اِنتهاء حديثها.

نظر بيكهيون لتشانيول مِن طرف عينه،
" آه حسنًا هُناك شيء أُريد سؤالكِ عنه "
قال لينظر بعدها لتشانيول ويُشير له بالخروج.

عقد الألفا حاجبيه بعدم فهم،
" اِنتظراني بالخارج هيا "
لكن دفع بيكهيون له جعله يخرج بِلا أي كلمة.

اِنتظر كل مِن أيكو وتشانيول خارجًا لأجل بيكهيون الذي أخذ وقته بالداخل،
فكّر الأطول حول ما أراد رفيقه التحدث بشأنه للطبيبة.

" لقد اِنتهيت، لنذهب ~ "
باِبتسامة واسعة على وجهه، خرج الأوميغا مِن مكتب الطبيبة.

" مالذي تحدثتم بشأنه ؟ "

نظر له الأقصر لفترة ثُم لأيكو يتأكد بأنها لا تراه،
وضع يديه حول فمه ثُم نطق بكلمة ما جعلت عينيّ الألفا تتسع.

" هي قالت بأننا سنكون بخير إن كُنا حذرين، لذا لنفعلها اليوم "
شابك ذراعه بذراع الأطول يميل برأسه عليه بغنج.

" لا يعقل! هل أنت بيكهيون الخجول خاصتي ؟ "
أغاضه تشانيول، جزءٌ مِنه مصدوم مِن جرأة الأوميغا الغريبة عليه.

" أوه أُصمت "
ضربه بخفة فوق ذراعه ليسبقه بعدها للسيارة بعبوسٍ على وجهه.



__________



اِستقبل بيكهيون الملعقة المملؤة بالطعام بكُل سعادة مِن شيوري بينما ينظر لهاتفه حيث تشانيول الذي كان يُراسله ويسأله حول ما إن كان يرغب بشيءٍ مِن المتجر.

" طفلة وويونق لطيفة جدًا "
أخبرها باِبتسامة والتي اِتسعت حينما رأى الصورة التي أرسلها وويونق لـسان الذي يحمل إبنتهم.

رفعت شيوري مِلعقة أُخرى تدُسها في فم الأوميغا الحامل والذي لَم يعترض،
" أوه يا إلهي إنها لطيفة للغاية ~ "
حينما أراها صورة الطفلة ملامحها اِنكمشت لكمية اللُطف التي تراه.

أمالت رأسها بتساؤل حينما عاد بيكهيون للعبوس فجأة،
لكنه لَم يرفض مِلعقة الطعام التي رفعتها له مُجددًا.

" ما الأمر ؟ "
سألت بقلق تعطيه كأس المياه.

"إنه فقط.. كلما أتذكر كم كان مؤلماً إنجاب أيكو أشعر بالخوف أكثر"
عبس وحاجبيه التصقت بقلق.

" لا بأس ياعزيزي سـيمُر في لحظة واحدة "
قالت شيوري بينما تُربت فوق رأسه باِبتسامة على وجهها.

" حقًا ؟ "

" أجل! والآن قُل آه ~ "
رفعت مِلعقة أُخرى تدُسها في فمِه.

" أين تاماكو ؟ "
سأل حينما أدرك غيابها،
" هي تزور اِحدى صديقاتها "
همهم بتفهّم لينظر لشيوري بعدها.

" هل تستطيعين الإعتناء بأيكو الليلة ؟ "
سأل بينما يلعب بأصابعه بخجل.

" بالطبع! لكن عليك إنهاء الطبق "
أجابته مع مِلعقة أُخرى مُتجهة لفمه ليتأفف.

" سـأُصبح سمين! "
تذمر لكنه أكلها على أي حال.

" ذلك أفضل! لاتنسى بأنك تأكل نيابةً عن ثلاثة أشخاص "
وبّخته بخفة لتقرص خدّه بعدها.

" لقد عُدنا!~ "
هتفت أيكو حالما فُتح باب المنزل تركض لغرفة المعيشة وبيديها الكثر مِن الشوكولاتة.

" ماما، أحضرت المفضلة لك! "
مدّت له ثلاثة أنوع مِن الشكولاتة بالكراميل بأعيُن مُتلألئة ليضحك لها بيكهيون ويُقبلها في خديها،
" إلهي إبنتي لطيفة جدًا، شكرًا حبيبتي "
اِحتضنها بقوة لِتُقهقه.

عادت بعدها للأكياس التي وضعها تشانيول فوق الطاولة، صعدت فوق الكُرسي لتبحث عن شيءٍ ما بداخلها.

" الجو حقًا بارد بالخارج "
تذمر تشانيول يخلع وشاحه ومعطفه.

" هل كان المتجر مُزدحمًا ؟ "
سألت شيوري التي اِبتسمت حينما أنهى بيكهيون طبق الطعام.

" جدًا! الجميع يتصرف وكأننا سـنكون في سُبات عميق "
كان الإنزعاج واضح جدًا على ملامح الألفا وفيرموناته لكنه اِبتسم حينما نظر لبيكهيون الذي يجلس بوداعة فوق الأريكة وفوقه غطاء يحميه مِن البرد.

" أعرني بعضًا مِن دِفئك ~ "
قال يقترب مِنه وينزلق تحت الغطاء برفقته، يده حطت على معدة الأوميغا يمسح فوقها بخفة يتلقى عِدة ركلات مِن صغيريه.

" أوه يا إلهي تشانيول أنفُك بارد! "
صاح بيكهيون حينما غمر تشانيول وجهه بداخل عُنقه، يحاول إبعاده عنه لكن الأطول كان يُمسك به بقوة.

في الجانب الآخر كانت أيكو تُعطي شيوري ما اِبتاعته لأجلها،
" بابا قال أنه يُمكننا صنع الكوكيز معًا الليلة "
صفقت بيديها بحماس بينما تنظر للألفا الأنثى.

" أجل سـنصنع الكثير مِنه! "
حملتها شيوري تعض خدّها المُحمرّ إثر البرد.

" تأكدي مِن إبقاء البعض لماما يا أيكو ~ "
هتف بيكهيون حينما سمِع محادثتهم عن الكوكيز يستسلم أخيرًا لقُبلات الألفا الباردة فوق عنقه.

" هل نعود الآن ؟ "
سأل بيكهيون بهمس، عينيه تتلألئ بحماس.

نظر له تشانيول لِبُرهة،
" أنا أُحب هذا الجانب الجديد مِنك "
همس له يتلقى تقليبة أعيُن مِن حبيبه الأصغر.

" هذا ماتفعله ثلاثة أشهُر مِن التجاهل "

" أنا لَم أتجاهلك! "

" أجل صحيح، اِذهب وأجعل السيارة دافئة مِن أجلي "
قال أخيرًا يمسح على صدر الألفا بغنج بينما ينظر له مِن أسفل رموشه.

" أُمي نحن ذاهبين "
هتف الألفا يعود لاِرتداء معطفه الذي خلعه مُنذ دقائق.

" خُذا حذركما ~ "
هتفت ردًا عليه وأيكو المُنشغلة بتحضير مقادير الكوكيز لَم تهتم بذهابهم.

فـكيف سـتود العودة معهم وشيوري سـتصنع الكوكيز!

قاد تشانيول السيارة حتى منزل بيكهيون، يده كانت تستريح فوق فِخذ الآخر يُحاول كتم ضحكاته حول فيرمونات رفيقه التي جالت السيارة بأكملها.

وبعد دقائق كان كلاهما بداخل المنزل يُقبلان بعضهما بشراهة،
" اِخلعها اِخلعها "
أمر بيكهيون بينما يسحب كنزة تشانيول ليخلعها.

" مُتحمس جدًا ؟ "
قهقه تشانيول يتلقى قرصة في معدته،
" ذلك مؤلم لعلمك "
همس يعود لتقبيله مُجددًا.

" إنتظر! "
هتف حينما كان بيكهيون على وشك خلع ثيابه،
" لا أُريد! "
اِنتحب الأوميغا بغير صبر.

" الممر بارد سـتلتقط بردًا "
قال تشانيول يسحبه معه بِلُطف للغُرفة في الطابق السُفلي.

جعله يستلقي بِلُطف فوق السرير ليبدأ بخلع ثيابه،
" الآن، سـأُعطيك ماتُريده ولن أتوقف حتى لو بكيت "
همس تشانيول، شفتيه ترتطم بشفتيّ حبيبه وفيرموناته القوية غمرت الغُرفة حولهم.

أحاط بيكهيون ذراعيه حول عنق الألفا خاصته،
" أنت ثرثار تشانيول "
همس يسحبه لقُبلة عميقة أُخرى.

ومع الثلوج الكثيفة في الخارج قضي الرفيقان يومهم بين الأغطية،
تحفهم فيرموناتهم المُختلطة بِبعضها وهالة الحُب تشع حولهم.

بينما أيكو كانت مُستمتعة بصنع الكوكيز مع شيوري،
تجعل تاماكو التي عادت لتوها تتذوق كُل واحدة تصنعها وتنتظر بحماس لردة فِعلها.

كان هذا الشتاء سعيدًا جدًا،
والربيع الذي يليه يحمل سعادةً أكبر مِنه ~



__________







أهلًا ~~

مضت فترة طويلة صح ؟ اسفه :(

كيف كان البارت ؟

بنت ووسان ؟

تشانبيك ؟

شيوري وأيكو ؟


💓باقي بارتين وتنتهي جنتل هارت💓

مستعدين ؟

اِحظوا بـليلة لطيفة، أراكم قريبًا ~

Continue Reading

You'll Also Like

599K 98.6K 70
(يا إيها الناس أتقو الله بالنساء اوصيكم بالنساء خيراً) لم يستوصوا بنا خيراً يا رسول الله لقد كسرو القوارير والافئدة
39.2K 2.5K 25
يقال أن الليلة الهالوين من كل سنـة هي الأكثر إجرامـا و إشتبـاها على مدار الأربع و العشرين ساعة حيث أن معظم القضايا تفِل وراء ستار الغموض صانعة ألغـاز...
8.5M 255K 131
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
376K 23.6K 31
‏[مكتمل~] في رحلة مُتعبة للحفيد الأصغر من حيث تفادي فِخاخ أعمامه للتنازل عن الورث و البحث بحرص عن المُساعد المثالي لشخصٍ في وضعه.. يخوض الرئيس الكفيف...