الفصل السادس عشر:
شادي:رنا تعالي المكتب
رنا:حاضر يا أستاذ شادي
دخلت رنا مكتب شادي
رنا:في أيه يا شادي
شادي:شادي أسمها أستاذ شادي يا أنسه رنا
رنا:هو أيه اللي حصل ديه كده معاملتك ليا يا شادي بعد ما أعترفتلي بحبك ليا أمبارح
شادي:أنا مش عارف أزاي حبيتك انت خدعتيني انت عقربه كل اللي أنت عملتيه ده عشان العينه و الفلوس انت حقيره أنا لو أطول أخنقق هخنقق
رنا:أنا مش فاهمه انت بتكلم عن أيه هو أنا عملت حاجه غلط
شادي:لا و هو انت تعملي أي حاجه غلط أنا بجد مش فاهم أنا أزاي كنت واثق فيكي كل ده أنت و أسماعيل
رنا: و أنا مالي بأسماعيل أنا مش فاهمه حاجه
شادي:هو انت لسه عاوزه تخدعيني
رنا:شادي أنا مش فاهمه أنا و أسماعيل عملنا أيه
شادي:أنا هفهمك دلوقتي أنتم عملتم أيه
ثم طلب أسماعيل في المكتب
شادي:تعالي المكتب
أسماعيل:حاضر يا أستاذ شادي
ذهب أسماعيل إلي المكتب
أسماعيل:أيوه يا أستاذ شادي
شادي:كنت عاوز أسمعكم حاجه كده
فقام بتشغيل المكالمه المسجله بين رنا و أسماعيل
بعد ما سمعوا هذا أرتبكت رنا هي و أسماعيل و لم تجد شئ لتقوله
رنا:أستاذ شادي
شادي:أيه عاوزه تكذبي عليا ثاني بصوا بقي أنتم الأثنين أنا مش عاوز أشوف خلقتكم أدامي مره ثانيه أنتم مرفودين و قولو Mr Jacobان العقد اللي بينا أتفسخ علي ما أعتقد أنكم تعرفوا توصلوا الكلام ده ليه و دلوقتي بره الشركه أنتم الأثنين
خرجت رنا هي و أسماعيل فقام شادي بالجلوس علي الكرسي يلتقط أنفاسه .
**************
بعد مرور يومين ذهب شادي إلي المستشفي كانت الساعه ٨ م ذهب إلي غرفه جميله كانت جالسه جميله علي السرير و سنده ظهرها علي الوساده
جميله:شادي
شادي:أزيك يا حبيبت قلبي
جميله:الحمد الله كويسه
شادي:وحشتيني أوي يا جميله
جميله:و انت كمان يا شادي
شادي:يالي بقي يا حبيبتي غيري هدومك عشان ترجعي بيتك
جميله:حاضر يا حبيبي
خرج شادي من الغرفه و ذهب ليدفع فاتوره المستشفي و قابل الدكتور الذي كان مشرف علي حاله جميله
شادي:شكرا جدا يا دكتور
الدكتور:العفو يا أستاذ شادي و ألف حمد الله علي سلامه المدام
شادي:متشكر يا دكتور أستأذن أنا
الدكتور:أتفضل
ثم عاد شادي إلي غرفه جميله جلس ينتظرها بالخارج و لكن قد مر ربع ساعه من الوقت دون خروج جميله فشعر شادي بالقلق فذهب و خبط علي باب غرفتها و هو ينادي بأسمها
شادي:جميله...يا جميله
ولكن لم يرد أحد ففتح الباب ولم يجد أحد بالغرفه فذهب مسرعا إلي مكتب الدكتور
شادي:دكتور جميله مش موجوده في الأوضه بتاعتها
الدكتور:أزاي و هو انت مش جي عشان تخدها
شادي:أيوه أنا بس سبتها تغير هدومها و رحت أدفع فاتوره المستشفي و رجعت ملقتهاش
ثم خرج هو و الدكتور ليبحثوا عنها سأل شادي كل من قابله عن جميله و لكن بلا فائده فكان يبحث عنها مثل المجنون فهو لا يريد أن يفقدها مره أخري.
*****************
في سياره تسير بسرعه عاليه كانت جميله في المقعد الخلفي و مقيض يدها و موضوع شريط لاصق علي شفتيها تم توقفت السياره في مكان يشبه الساحه يوجد به شاحنه ثلج ثم نزل من السياره رجلا قام بفتح الباب الخلفي و حمل جميله و وضعها في أحد هذه الشحنات ثم أخذ هاتفه و صور جميله و هي توجد في الشاحنه و أرسلها لشادي .
*****************
في المستشفي كان شادي لا يزال يبحث عن جميله فتلقي رساله فأمسك هاتفه و نظر إلي الرساله عندما رأي صوره جميله و هي فاقده الوعي و مقيده يدها و قدمها ثم تلقي بعد ذالك مكالمه فهو نفس الرقم الذي تلقي منه الرساله فقام بالرد سريعا
قال شادي بصوت غاضب:أنت مين قول لي انت مين
الشخص:معقول مش عارف صوتي
شادي:أسماعيل يا حقير
أسماعيل:في أيه أهدأ (فكان الشخص الذي خطب جميله هو أسماعيل)
شادي:لو أذيت مراتي فأعتبرنفسك ميت عشان أنا هقتلك
شادي:ليه انت مخيف كده أنا كمان مش عاوز أئذيها صدقني
شادي:قول لي أنت فين أعطي التليفون لجميله
أسماعيل:أسكت أنا هنا اللي بصدر الأوامر
شادي:أفتكر لو أذيت مراتي أنا هقتلك بنفسي
أسماعيل:قلت لك أسكت مراتك موجوده في مؤخره شاحنه ثلج و يمكن خلال كلامك أن تتجمد
شادي:أنا هقضي عليك أيها الحقير
أسماعيل:كان يجب عليك أن تنفذ ما طلبه Mr Jacob
جيب العينه و ورقه التركيب علي المكان اللي هبعتهولك أنتظر مني رساله
ثم قفل الخط بعد ذالك قام بغلق باب الشاحنه علي جميله و أخذ معه المفتاح كان شادي في شده الغضب و الخوف علي زوجته جميله فخرج من المستشفي و ركب سيارته و ذهب إلي منزل عمر
عمر:فيه أيه يا شادي أيه اللي حصل
شادي:أديني العينه و ورقه التركيب
عمر:حاضر
ذهب عمر و أحضرهم أعطاهم لشادي
عمر:شادي فيه أيه؟
شادي:مراتي خطفها أسماعيل و لازم أودي له العينه و الورقه بسرعه
وذهب مسرعا فنزل خلفه عمر و ركب سيارته و ذهب إلي قسم الشرطه ذهب شادي إلي العنوان الذي يوجد به أسماعيل كان يسير بالسياره بسرعه عاليه و عندما وصل إلي العنوان وجد أسماعيل ينتظره بجانب سياره فنزل شادي من سيارته و ذهب بإتجاه أسماعيل
....يتبع...
🌹🌹🌹🌹🌹