Taehyung
"حسنا آنستي اللطيفة هل أصبحتِ بخير الآن؟ ، هل يمكننا التحدث قليلاً"
أردفت برقة بعد أن جلبت لها العصير و شربته و بالفعل هدأت
"ماذا تريد أن تعرف؟"
تحدث بهدوء ، جميل الآن سأبدأ بطريقتي الثانية هى معرفة العلاقة التي بينها و بين والدتها و أشقائها ، و بالطبع إذا كذبت سأعلم لأنني أعرف كيف المجرم يتحدث بصدق أو بكذب ، نحن اعتدنا على كل هذا
"حسنا فالنبدأ و لا تخافي آنستي اللطيفة ، كل شئ سيكون بخير تماماً"
أردفت بلطف و إبتسامة لطيفة و نظرت لها بحنان و عى بالفعل مالت ، أحب تأثيري على النساء جدا
"هيا قولي لي ما هى طبيعة علاقتك بوالدتك؟"
"علاقتي بوالدتي كانت جميلة جداً ، لكن في الأونة الأخيرة كانت متوترة ، حيث أننا أبتعدنا عنها"
و أبشركم بالخير ، إنها تتحدث بصدق
"حسنا و ماذا بعد؟"
"لا شئ فقط أرادت هى أيضاً أن تبتعد عنا قليلاً"
"اممم هل لي أن أعرف ما هو سبب توتر العلاقة بينكم ، لا تقلقِ هذا سيكون سر إذا هو كان شئ حساس"
تحدث بلطف و أنا أمسك يديها بحنان لكي تميل و بالفعل حدث
"هو بالفعل شئ حساس ، لكن آسفة لن أقدر أن أقول"
سحبت يديها بهدوء و توتر حسنا اهدأ تاي لا تكن هكذا ، أنت توترها بسبب شئ آخر
"حسنا حسنا لا بأس ، بعد أن إبتعدتم عن بعض ، هل تحدثتوا عبر الهاتف أو قابلتوا بعض على الأقل مرة واحدة فهى والدتك بالآخر"
"في الحقيقة تحدثت معها مرة واحدة عبر الهاتف ، لكن من دون علم أشقائي"
"لماذا؟"
حسنا الآن أعتبر أننا بدأنا العمل الصحيح ، أتمنى أن تعترف بكل شئ و لا ترهقني
"لأن العلاقة بينها و بين أشقائي الرجال دائما متوترة و ليسوا على وفاق ، منذ أن توفي والدي كنا نحن صغار جدا ، و هى عاشت لنا و كرّثت حياتها لأجلنا و توفر لنا كل شئ نحتاجه و في يوم كنت أنا بالثانوية و كان أشقائي الرجال في الجامعة في هذا اليوم جمعتنا معا و تحدثت معنا في موضوع أنها تريد الزواج و....."
أوقفت حديثها و أصبحت تنظر حولها خوفاً من أن أحد يسمعها ، ما بها ، أحببت أن أهدئها و تحدثت بلطف
"و ماذا؟ ، لا تقلقِ لا يوجد أحد غيرنا هنا"
"كانت تريد الزواج بصديق أبي و تسافر معه ، لكن الذي حدث بعد ذلك لم نتوقعه أبداً"
"ما الذي حدث؟....."
اشششش قاطعني رنين هاتفي و كان من جونغكوك
"آسف آنستي اللطيفة ، سأجيب عليه و نكمل حديثنا"
نهضت من مكاني لكن لم أخرج من الغرفة و وقفت أمام الشرفة و انا نظري عليها و أجبت و تحدثت بهمس لكي لا تسمع
"ماذا جونغكوك؟"
"هل أخرجت أي معلومة من الفتاة؟"
"نعم تقريباً لأنك قاطعتني فى أهم معلومة"
"كيم سوكجين"
"ما به؟"
"كنت ذاهب إليه و سمعته و هو يتحدث في الهاتف و من الظاهر أنه كان يتحدث مع أحد أشقائها و كان يقول له لا يخف أون أي سترجع لمنزلها اليوم"
"ماذا؟! حقا ما تقول؟!"
أردفت بتفاجئ ، اذن جونغكوك كان معه حق
"لا تخف جونغكوك هذه الفتاة لن تخرج من هنا إلاّ و إذا علمت كل شئ من الألف إلى الياء"
"و أنا أثق بكَ تاي ، سأغلق الآن"
"حسنا ، إلى اللقاء"
أغلقت الهاتف و حاولت إمساك نفسي من الغضب ، مسحت وجهي بكفي و ظبطت أنفاسي و رجعت لها و أنا أبتسم إبتسامة لطيفة
"حسنا هيا لنكمل آنستي اللطيفة ، ما الذي لم تتوقعوه أن يحدث؟........."
°°
"هانا أريد منكِ خدمة"
"ما هى جونغكوك؟"
"هوسوك ، أريدك أن تذهبِ له على أنكِ طالبة جامعية و تدرسي الكيمياء و تحتاجي أن تتعلمي من خبراته بمعنى أن يكون أستاذك"
"أوه ، أتعلم أنا كنت أفكر بذلك حقا ، لكن كيف؟"
"لا تقلقِ نحن سنفعل كل شئ سيكون لكِ اسم مزيف و بطاقة من الجامعة و كل أوراقك ستكون كاملة ، أنتِ فقط عليكِ التمثيل بجهد و هذه ليست أول مرة"
"ههه بالطبع و إلاّ إذا لم نكن أكثر عبقريون فى التحقيق ، أوه نسيت شئ أنا الجميع يعرف شكلي هل نسيت أننا أشهر محققين بالبلد بالتأكيد سيعرفني"
"لم أعهدك غبية هكذا هانا هههه ، هل هذا شئ يخفى علي ، بالتأكيد أنتِ ستكوني فتاة أخرى بوجه آخر ، من الآخر عندما نراك توها لن نعرفكِ"
"واو متشوقة و متحمسة أيضاً أنا أحب اللعب كثيرا"
°°
جالس بمعمله الخاص ، هذا المعمل بالنسبة اه بيته و حياته يرتدي نظارته الطبية و يعمل على عدة محاليل و أنابيب مليئة بالسوائل الكيميائية و يدمجها معاً بكل تركيز ، قاطع تركيزه طرق على باب المعمل
"تفضل"
تحدث و هو مازال ينظر لعمله الذي بيده
"هوسوك يجب أن نتحدث ، هلا تركت ما بيدك الآن أرجوك"
"حسنا هي سو ، ماذا تريدين؟"
أجابها بعد أن ترك كل الذي بيده بهدوء و نظر إليها
"لماذا لم تحذف ألقابنا؟"
"أردت ذلك"
تحدث ببرود و رجع لكي يكمل عمله فهو علم في ماذا ستتحدث
"أنتَ تعرف أن هذا سيؤثر علينا كثيرا و يضعنا بموقف خطر و نحن بالفعل أصبحنا به ، شقيقتك تم القبض عليها"
قالت كلمتها الأخيرة و هو توقف عن عمله ثانية واحدة فقط و رجع يكمله كأنه لم يسمع شئ
"ماذا؟ ألم تشعر بالخوف ، تعرف أن أون أي جبانة و ستعترف من أول صرخة تتلقاها بوجهها من المحققين"
"أنتم الذين فعلتوا ذلك بأنفسكم"
"توقف عن عملك الممل هذا و انظر إلي"
توقف عن عمله و ضرب المنضدة بغضب
"ماذا تريدين هي سو ، لقد فعلتم كل الذي تريدوه ، أنتم تستحقوا القتل و ليست أمي ، لماذا فعلتم هكذا و جعلتوني أشارككم بجريمتكم ، أنا لست خائف أن يتم القبض علي ، و إذا حكم الأمر سأذهب لأسلم نفسي ، لكن قبل أن أفعل ذلك يجب أن أنتهي ببعض الاعمال"
قال آخر جملة و هو ينظر لها نظرة حادة ، هى لم تخف بل كانت تنظر له بهدوء
"حسنا هوسوك افعل ما تريد ، لكن تذكر أنت الذي ستخسر و ليس نحن"
أخذت حقيبتها و صفعت باب المعمل بقوة خلفها
و هو أصبح يكسر جميع الأشياء التي أمامه بغضب و صراخ
بحوثه و تعبه كل هذا ذهب هباء من غضبه
°°
"تاي اريدك بشئ مهم"
تحدث جين بعد أن دخل على تاي و أون أي غرفة التحقيقات بدون إذن
"لكن كما ترى أنا لدي عمل"
"حسنا لا بأس ، يمكنني أن أنضم إلى التحقيق أليس كذلك ، أليس جونغكوك طلب مني المساعدة في القضية ، ها حان وقت عملي"
تحدث بكل هدوء و ذهب و جلس بجانب تاي و أمام أون أي
أما هى نظرتها كانت فى الاسفل لا تريد رؤيته
و تاي هكذا لن يعرف أن يستمر فى أسلوبه فى التحقيق ، لأن لا أحد يعلم بأسلوب عمل المحقق كيم تايهيونغ
"حسنا يا آنسة قولي لي ، لماذا قتلتم والدتكم.............."
.
.
.
.
.
.
يتبع.....
.
.
.
.
.
.
.
رأيكم 💜✨؟
Love you ❤️
Vote and comment ✨🦋
الكَاتِبَة: جُـيُـۆنْ آنْـآبِْـيـل
💜 صلوا على سيدنا محمد 💜