This Love Is Pink || ان هذا ا...

By hanachane23

68.1K 3.9K 2.3K

ان تحب شخصا ببراءة، ويكون حبك الاول، الشخص الذي يعاملك بلطافة عكس الاخرين ورغم شكلك، الشخص الذي وقف معك في ال... More

المقدمة
الشخصيات 1
الشخصيات 2
1. لقد تغيرت حياتي
2. انه يغضبني
3. ورطة، اكتشاف السر!
4. تحذير
5. أسرار مظلمة
6. ستبدأ المتعة!
7. كان لابد له ان ينزعج!
8. بعد وقت طويل جدا
9. لم يعد سرا بعد الآن
9,5. الثلاثي
10. أنا اكرهها
11. فأرة في المصيدة
12. حنان الوالدين
13. جنون الإنتقام
14. قلوبنا متصلة
15. داخل المنزل
16. فقط لمدة
17. العد التنازلي
18. لقد خدعنا
19. وقعت في الفخ
20. المرأة الشيطان

21. الحياة ضد الموت [ النهاية ]

709 52 47
By hanachane23

اراتا: هل هذا كل شيئ؟ هل تعتقدين انني سأتوقف بسبب ان والدك ليس القاتل بل زوجة عمك؟

آيا: اذا هذا مستحيل؟

اراتا بضحك: هاهاهاها هل كنت تعتقدين حقا انني سأتوقف

صمت للحظة ومن ثم تحدث بغضب: حتى لو كانت زوجة عمك فهي ماتزال من عائلتك وحقيقة ان عائلتك هي من قتلت ابي!

ايا: اذا مازلت مصرا على هذا فلا يسعني سوى-

اراتا بصراخ: اصمتي! لا تتحدثي اكثر من هذا، اساهي فلنقتلها!

ايا: " هذا سيئ. "

بدأت ايا ترتعش، اخرج أراتا مسدسه من جيبه ووجهه لها قائلا: اليوم.. ستموتين

نظرت له وهي تقبض على يديها وترتجف بخوف، عدل مسدسه، نظر اساهي له بتوتر.. مرت ثواني معدودة وهاهو سيطلق عليها، اغمضت ايا عيناها وهي لا تعرف ما تفعل، لقد كانت خائفة وفجأة..

- توقف!

طارت العصافير التي كانت فوق المنزل من شدة قوة ذلك الصوت، كان صوت اطلاق المسدس، نظر سوتا واراتاشي الى مكان الصوت بخوف..

شعرت اسونا بمشاعر سيئة، وقالت اسونا : هذا سيئ

استدارت لرجال الشرطة وقالت بصراخ: جهزوا اسلحتكم، سندخل للمنزل ونحوم حولهم، حتى لا يهربوا

- حاضر

امسكت مسدسها، وكادت ان تذهب الا ان شخصا ما خرج مسرعا من السيارة وذهب الى المنزل

صرخت اسونا: هييي انت! اخبرتك ان لا تذهب

نظرت لرجال الشرطة وقالت: فلتتبعوه، لا نريد اي ضحايا!

وهناك داخل ذلك المنزل، يد اساهي ممسكة بذراع اراتا التي كانت موجهة للسماء

استدار اراتا ليمينه وتكلم بغضب: مالذي تظن نفسك فاعلا، اساهي!

لم تُصب تلك الرصاصة آيا فلحنن حظها امسك اساهي ذراع اراتا ووجها لفوق فور اطلاقه للنار، لذا الطلقة اصابت السقف

تنهد اساهي وقال بتوتر: اعتقد.. انه.. يجب ان نوقف ما يحدث!

نظر له اراتا بعدم فهم: ها!

ابتعد اساهي عنه وذهب إلى آيا ووقف قبلها بمترين وهو يتحدث معه: بالتفكير في الأمر، لقد كنت غبي.. هي لم تفعل اي شيئ وكذلك عائلتها.. اذا كنا نريد ان ننتقم فستكون عمتها وليس اشخاص لم يفعلوا اي شيئ

اراتا: مالذي تتحدث عنه؟ هل انت مجنون هل نسيت انها من عائلة القاتل، يجب ان يشعروا بما شعرنا!

اساهي: انت.. لقد كنت تستغلني صحيح؟

اراتا: ها!

اساهي: مطاردتك لي في المتوسطة، وادخالي في هذا الموقف.. انا لم اكن اريد كل هذا!

صرخ في جملته الأخيرة، اخرج مشاعره المكبوتة في داخله وقال بحزن: انا.. حقا.. كنت اريد ان اعيش في سلام

ابتسم اراتا من شدة الغضب، كاد ان يتحدث لولا سماع صراخ شخص ما ينادي: آيا!

نظرت آيا لتنظر له بدهشة: مالذي تفعله هنا؟ اراتاشي!

اراتاشي وهو يلهث خائفا: هل انت بخير! هل.. هل.. حدث شيئ ما ... لك

آيا: مالذي.. تعنيه... مالذي جلبك.. لهنا؟

لم تفهم آيا لما كان يسأل عن حالها هكذا بخوف، ولم تفهمس سبب مجيئه هنا، نظر ليمينه بهلع: اااه ااه..

قاطعه اراتا: هل هذا هو؟ هل هذا هو ابنك عمك؟ ابن القاتلة!

نظر له بصدمة، ولم يسعه ان يتحدث فكل ما قاله صحيح.. تحدث اراتا بسخرية: ارى ان هذا صحيح، فهو حتى خجل من التحدث

آيا: فلتصمت! انت اسوء منه!

وصلت رجال الشرطة، دخلت من الباب وهم حاملين اسلحتهم، تحدث واحد منهم: فلتتوقف حالا، ان لم تتوقف اخشى اننا سنضطر لإطلاق المار عليك

نظر لهم ومن ثم نظر لآيا بسخرية: لقد كنت غبي.. هيه كيف لي ان لا افكر انك متعاونة مع الشرطة بعد ان اوقفت ذلك الحريق.. هههههه هذا جميل.. انا حقا غبي

نظر لهم وقال: هل تظنون انني اخشى الموت؟ انا الذي اخاطر بكل حياتي؟

بدأ بالضحك بهستيرية قائلا: اوه يا الهي.. ياله من شيئ مضحك..

نظر لأساهي قائلا بإبتسامة: اساهي، هل تتذكر؟ عندما بدأنا نخطط للإنتقام هل تتذكر القوانين التي وضعناها؟

بلع اساهي ريقه ثم قال اراتا بتهديد: اذا افسد احدنا الخطة فعلى الطرف الآخر قتله..

اكمل بصراخ: هل تتذكر!

نظر له اساهي ولم يقل اي شيئ ومن ثم قطب حاجبيه وتكلم: وكيف لي ان لا اتذكر قوانينك الفاسدة.. يبدو انني حقا لم اكن في وعيي.. هل نومتني؟ كيف جعلتني اوافق على كل تلك القوانين البليدة! بليدة..؟ لا! اعتقد انها اكثر من ذلك انها قوانين فاسدة انشأها شخص اكثر فسادا!

بدأ اراتا بالضحك ومن ثم قائلا: اهاهاهاهاها، يالك من شخص مرح.. اسمع سأعطيك فرصة اخيرة.. تعالى معي.. وإلا.. ستعرف ما يحدث

اساهي: انا لا اريد! فبعد كل شيئ لقد قضيت وقتا جيدا معهم، لقد كانت حياتي في الثانوية ممتعة اكثر من كوني معك اخطط في الانتقام بخفاء.. هذا صحيح لا انكر انني عانيت بالفعل.. كانت امي حياتي كلها لكن.. امي ووالدك كانا مخطئان ايضا! أعتقد انه من الأفضل ان نتوقف عن هذا! لم يصبح له معنى.. لا اعتقد ان الانتقام جيد! فلنتوقف ونعش حياتنا بطبيعية

اراتا بسخرية: نعش حياتنا؟ بطبيعية؟ اهاهاهاها اعتقد انك لا تفهم جيدا..
اكمل بوجه حاد: وليست لدي نية بأن اجعلك تفهم

" كفى.. كفى.. فلتتوقفوا.. لا اريد من اي هذا يحدث.. كفى "

اراتا ببرود: مت!

وجَّه مسدسه لأساهي ومن ثم اطلق

- لقد قلت كفى!!!!!

لقد كان اراتاشي الذي يصرخ، وبسرعة كبيرة ذهب يجري لأساهي..

" لا اريد من اي هذا يحدث، لقد سئمت، انا لا اريد من اي احد ان يعاني "

قبل ايام:

سوتا: وهذا ما حدث

نظر له اراتاشي بصدمة: لم اكن.. اعرف انه كل هذا سيحدث.. ان هذا كله بسبب امي

نظر له اساهي ليتنهد قائلا: على اي حال لقد اخبرتك بكل ما عندي ونفس الشيئ لك مالذي تريده الآن

نظر له اراتا قائلا: سأذهب معكم!

اساهي: ها؟

اراتا: ارجوك.. اريد ان آتي لا اريد ان اتركها وحدها.. ارجوك

تنهد اساهي قائلا: حسنا، هذا كله يعتمد على اسونا..

اراتا: وايضا.. ارجوك لا تخبر ايا اي شيئ.. لا تخبرها بأي شيئ حدث اليوم.. لا تخبرها انني سآتي ولا تخبرها انني اخبرتك بكل شيئ طواعية.. اخبرها انك هددتني.. وانني خفت ان اموت اي شئ غير انني اخبرتك بكل سرور

سوتا بعدم فهم: لكن.. اليس هذا سيجعلك سيئا.. وانانيا؟

اراتا: انا لا اهتم.. انا لا اهتم...

سوتا بتعجب: لماذا انت تفعل كل هذا؟

نظر اراتاشي له بصمت ومن ثم ابتسم بحزن: بما انك الوحيد الذي تعرف كل هذه الحقائق سأخبرك، انا افعل كل هذا من اجلها.. انا بالفعل قد حققت ما اريده وهي تكرهني الآن فهذا ما كنت اسعى إليه.. اسمع سوتا، ان حدث اي شيئ لي فأرجو ان تحميها بكل قوتك، اعتمد عليك فبعد كل شيئ انت هو الشخص الذي يعرف حقيقتي وكذلك... حبيبها

كان وجه سوتا مصدوم وهو ينظر إليه، لم يسعه قول اي شيئ، تحدث بتألم: مالذي تقصده؟! لن يحدث اي شيئ لك! بعد انتهاء هذه الحادثة سينتهي كل شيئ وسوف تخبرها بحقيقتك!

ضحك اراتاشي بخفة قائلا: اتمنى هذا

" ااه انا حقا تعبت.. اشعر ان جسمي يطير "

صرخ شخص ما: اراتاااااااااا

" هاه! لماذا تصرخ بإسمي.. انه صوت ايا "

فتح اراتاشي عيناه.. وجد نفسه على الارض مستلقيا، وكانت الدماء تخرج من جسده.. تحدث بألم: مؤلم..

ذهبت له ايا قائلة: لماذا رميت نفسك على اساهي..؟ لماذا اصبت!؟

ابتسم اراتاشي قائلا: ألست تكرهينني؟

بدأت بالبكاء قائلة: انا اكرهك! انا اكرهك لكن! لماذا سترمي نفسك على شخص ما لا تعرفه!

اراتاشي: ااه انه بخير صحيح

كان اساهي واقفا هناك بصدمة ينظر لهذا الشخص الذي ساعده، انه ابن المرأة الذي قتلت والدته

في حين ذلك امسك رجال الشرطة اراتا الذي كان يضحك بهستيرية، في ذلك الوقت جاء سوتا بعد ان سمع الطلقة الثانية..

تحدث اساهي: لماذا فعلت هذا؟

ابتسم اراتاشي لثواني وهو ينظر إليه ومن ثم قال: أليس هذا جيدا لكي اغفر اخطاء امي

انصدم اساهي لتقول ايا بصراخ: مالذي تقوله؟!! مالذي تقوله؟!! امك هي من يجب ان تعاقب وليس انت!

نظر لها ليقول بخفة كأنه يهمس: انت لا تفهمين .. انا اشعر بالذنب..

جاء سوتا وقد كان كل جسده يرتعش ونظر لأراتاشي بتألم قائلا: لما.. لما فعلت هذا؟ كان يجب عليك ان تتصالح مع آيا...

ضحك قائلا: هذا ليس جيدا، اعتقد انني حقا افسدت خطتي امي.. الآن انت لن تتزوجي بي مثل ما تريد..

تحدثت ايا بألم: اراتاشي فلتصمت، انا حقا اكرهك، سوتا فلتبتعد من هنا.. انت لا تتحمل الدماء.. لا تنظر إليه انا لا افهم ما يجري هنا حقا.. لكن ارجوك اراتاشي فلتتوقف عن الكلام ستصل الإسعاف..

استدار سوتا محدثا آيا: ا-ا-اراتا.. انه شخص.. جيد.. لقد فعل كل هذا من اجلك.. لا تكرهيه..

وصلت الاسعاف، لقد كان يجر على العربة ليدخل لسيارة الإسعاف، امسك فجأة بيد آيا التي دخلت معه وابتسم.. بدأ رجال الإسعاف بمعالجته

تحدث اراتاشي فجأة مع آيا: اشعر بالإنتعاش، اعتقد ان امي ستعاقب على افعالها الآن، ليس لدي ما اقلق بشأنه وانك تواعدين شخصا رائعا، اشعر بالغيرة منه.. ااه اعتقد انه الوداع حقا

ايا بإرتعاش: مـ-مالذي تقوله، انهم يعالجونك الآن.. ستذهب للمشفى وستصبح بصحة جيدة.. ثم بعدها يمكننا ان نحل سوء الفهم.. لن اسامحك حقا لكن يمكننا ان نعود كما كنا من قبل ان ترجيتني كثيرا

بدأت بالبكاء وفاضت دموعها عليه ليقول هو: آيا.. انا اشعر بهذا، الرصاص الذي هنا يؤلمني.. يؤلمني كثيرا لكن موتي سيغفر كل ذنوبي.. سأعيش مرتاحا.. آيا انا.. انا.. لقد احببتك.. طوال هذه السنين لقد احببتك.. اردت فقط ان اساعدك لأن امي شخص شرير لكن الآن اتمنى ان تنسي هذه الذكرة المؤلمة واتمنى ان تعيشي والإيتسامة لا تفارقك، سوتا شخص جيد اتمنى ان يعتني بك جيدا.. ارسلي تحياتي لأبي.. ساكورا كذلك.. احبك آيا

بدأت آيا بالإرتعاش اكثر وهي لا تستوعب سبب قوله كل هذا الأشياء: مـ-مـ-مالذي تقوله فجأة انه ليس وكأنك ستموت.. اراتا.. اراتا..اراتا..

" ااااه اتمنى هذا فعلا.. اعتقد انه الوداع.. لكن هذا جيد.. لقد ذهب هذا العبئ الثقيل.. لقد مسحت ذنوب والدتي.. عقاب الموت جيد جدا لي "

' قبل سنوات كنا رائعين، اخبرني لماذا يجب ان ينتهي هذا، لا استطيع ان انقذها، ليس لدي خيار سوى ان تجعلها تكرهني..

لماذا كان يجب على امي ان تفعل هذا، دخلت المتوسطة قبل ايام لكنها الآن تفكر قي ان تزوجني لآيا؟ لكي تصبح اغنى؟

لما هي لا تفكر في ابنها، ابنها الذي فعل كي شيئ لجعلها تحبه..

ذكرياتي مع ايا، لقد كنا نلعب معا في عمر التاسعة، لقد كانت حياة رائعة..

والآن تلاشى كل شيئ.. '

كانت كلها هموم شخص في المتوسطة، لم يسعه فعل اي شيئ، لعب دور الفتى السيئ الذي يريد ان يتزوج ابنة عمه لأنه لو رفض كانت امه ستخطط لشيئ آخر وقد يكون اسوء لكنه بما انه يريد الزواج منها فهي ستتوقف عن وضع خطط في الوقت الحالي وكذلك جعل آيا تكرهه كي لا ترضى بهذا الزواج ويحدث ما خططت له والدته، عاش حياته كلها هكذا
كان لديه عبئ كبير..

لكن ذلك العبئ انتهى فور ما اصيب بتلك الرصاصة، اصبح حرا وكما انه يظن ان الموت عقاب جيد له.

بعد اخر كلمات لها معه لم تجد اي اجابة، ابتسم فقط بحنان ومن ثم سقطت يده التي كان يمسك يدها به، نظرت له بصدمة وتلفظت بإسمه عدة مرات، لكن لا اجابة، نظرت للمسعفين قائلة: مالذي تفعلونه؟!! لماذا يدكم لا تعمل؟ لماذا توقفت عن اسعافه؟

- للأسف...

- توقف عن الحديث، امسك جهاز الصدمات الكهربائية وابدأ بعملك

- حسنا!

اما في ذلك المنزل بقي سوتا واساهي، تحدث سوتا قائلا: هل.. سوف يعيش

خرجت الدموع من اساهي، وقال وهو يلوم بنفسه: انه بسببي.. انه بسببي.. انه بسببي...

اتى شرطي ووضع الاصفاد على يد اساهي قائلا: انت ستعتقل بتهمة شريك الجريمة، لك الحق في توكيل محامي

شرطي آخر: مازلت قاصرا، لذا لن يكون نفس السجن وايضا ارى انك نادم على هذا ان اعترفت بأفعالك فسوف تنقص مدة الحجز. حظا موقفا

جلس سوتا القرفصاء وهو يرى صديقه او الذي كان صديقه يعتقل من قبل الشرطة بسبب اذيته للفتاة التي يحبها، تحدث بحزن: هذا حقا غير ممتع

بعد ذلك، وصلت الإسعاف الى المستشفى، التقت آيا بوالديها امام باب المستشفى، تحدث والدها: آيا هل انت بخير؟

آيا: ااه انا جيدة.. لكن كيف علمتم؟

- انا اخبرتهم

استدارت آيا ووجدت اسونا هناك، اكملت اسونا: لقد كان من الصعب ان يوافقوا لكني أخبرتهم بكل شيئ منذ يومين، تجنبا لأي شيئ

آيا: انا.. لم اكن اعلم هذا، هل اخبرت الجميع؟

اسونا: لا، فقط هما، وبالمناسبة لقد تم اعتقال زوجة عمك..

والدة آيا: دعونا لا نتحدث عن هذا، هل اراتاشي بخير؟

صمتت آيا ولم تقل اي شيئ، كانت ملامحها حزينة..

والد آيا: مستحيل...!

لم تقل اي شيئ، عضت شفتاها كي لا تبكي ثم دخل والداها للمستشفى كي يعلموا ما حدث، دخلت اسونا معهم كذلك..

جلست آيا القرفصاء واغمضت عيناها، ثم بعد لحظات سمعت شخصا يناديها إلتفتت الى الصوت لتجده سوتا، فور ما نظرت إليه تساقطت دموعها..

وصل اليها وعانقها، لم يقل اي شيئ وهي كذلك لم تتحدث، سكبت دموع حزنها فوق صدره وعانقته بقوة، بكيت كثيرا عليه.. كانت حزينة، كل ماحدث لم تكن تتوقعه.. هي قد كرهت اراتاشي كثيرا لأنه هذا ما اراد منها ان تفعله لم تكن تظن انه سيصاب.. تمنت ان يعود بها الزمن، لكن هذا لن يحصل..

بادلها سوتا العناق، حظنها هو كذلك بقوة، وتركها تبكي في احضانه حتى تجف عيونها، كان يوما متعبا.. انها حقا متعبة

مر اليوم، حدثت الكثير من الأشياء في ذلك اليوم، لقد مات اراتاشي، رفضت الام الاعتراف بأي شيئ لكن فور ما عرفت ان ابنها مات سقطت مغشيا عليها، اعترفت بكل شيئ.. لا احد يعرف ان كان هذا بسبب ان خطتها الثالثة فشلت ام انها تداركت اخطاءها فور موت ابنها..

بعد رؤيتها لفيديو اراتاشي الذي يتحدث عنها، بكيت اكثر.. لم تكن تعرف ان ابنها يفكر فيها هكذا كانت تشعر بنظرات الحقد اتجاهها وهو يتحدث عنها.. لذا بقيت تنظر إليه وكأنها تعاتب نفسها..

اما بالنسبة لأساهي فهو قد سجن وسوف يحكم عليه حتى تبدأ محاكمته، وبالنسبة لأراتا فقد اكتشف الاطباء ان به خطب من شدة ضحكاته ومن ثم تبين انه كان مريض نفسيا ولهذا بدأ يتعالج في المصحة

ثم في الصباح الباكر ذهبت آيا لرؤية اساهي، وعند مقابلتها له تحدثت: انا.. انا كنت اثق بك، ظننت انك لن تذهب لذلك الحد وعند رؤيتك فقدت املي.. لكن ما فعلته لي.. اظن انك تداركت خطأك.. اريد ان اخبرك فقط ان لا تدع موت اراتاشي يؤثر فيك، انه ليس بسببك..

كانت لأساهي هالات سوداء كبيرة، وهو يبدو انه لم ينم في تلك الليلة ابدا.. كان وجهه كئيبا.. بعد ان استمع لكل حديثها ضحك مستهزءً وقال: انت مخطأة في تفكيرك، انا فقط ادركت انك لست ابنة القاتل، ولهذا اردت ان اغير مجرى الامور

ايا بعدم تصديق: انت تكذب

تحدث ببرودة: ليكن في علمك انا مازلت اكرهك، بل امقتك وامقت عائلتك لأنه لو لم تكونوا موجودين لكنت مع امي الآن.. انتم دمرتم حياتي ولن اسامحكم ابدا.. لا تأتي ابدا لي.. لا تتحدثي كأنك تعرفينني.. فكل ما كنا نتحدثه كان مزيفا.. اوه وايضا موته لم يؤنب ضميري ابدا بالعكس من الجيد انه مات فالآن ستحس والدته بما احس، انه يستحق الموت

انصدمت ايا من كلماته، نظرت اليه لثواني ومن ثم وقفت من على الكرسي بعد ان بدأت تدمع عيناها، وخرجت تجري من هناك..

الشرطي: هيا فلتعد

انزل اساهي رأسه قائلا: " هذا ليس صحيحا، انا اكذب، انا ادركت انني احبك، ارتحت عندما لم تكوني القاتلة، انا اسف، لكنني لا استحقك، لهذا عاقبيني يا آيا، عاقبيني، اكرهيني كثيرا لدرجة الموت، لا تسامحيني أبدا، ولا تنظري إلي ابدا نظرات شفقة، عندها سوف ينجرح قلبي اكثر، سأتمنى الموت، لكنني لن اموت، سأعيش لأعاقب على ما فعلته في هذه الحياة، سأعيش طويلا وسيؤنبني ضميري طوال حياتي، هذا هو عقابي "

في المساء، حضر جميع افراد اسرة آيا لجنازة اراتاشي، وكذلك سوتا ويوتا

كانت الأجواء مخنوقة، معظمهم كانوا يبكون وبالرغم من ان سوتا يكره هذه الأجواء إلا انه حضر، تحدث مع آيا قائلا: اراتاشي.. انه شخص جيد، عند لقائي معه ادركت انه كان يخاف عليك، فور ان سمع بهذا الأمر، اخبرني كل شيئ، ادلى بشهادته، وسجل فيديو، ثم قال لي انه مادام هذا سيرضي آيا فأنا سأفعله، اخبرني ان كل شيئ كذب، اخبرني انه جعلك تكرهينه عمدا، اخبرني انه اشتاق لتلك الاوقات حيث كنتم تلعبون معا، وعندما سمع صوت الرصاصة ذهب يجري، رغم ان اسونا اخبرته ان لا يذهب.. ذهب عكسي، وكذلك اخبرني ان اقول لك شيئا.. انه اذا حدث شيئ ومات فهو سيكون راضيا، انه يقول ان هذا سيكون احسن له، وان هذا هو العقاب الذي يستحقه، ويقول كذلك.. انه لاحاجة لتبكي... و... انسيني... ارجوكِ..

شعر سوتا بالإستياء عند نقل هذه الكلمات، كبتت آيا ذموعها لكن فور ما اخبرها سوتا عن رسالته بدأت تبكي مجددا، ثم قالت: لماذا يقول لي مثل هذه الاشياء.. لماذا يجعلني اشعر بالذنب.. لماذا يعرف انه سيموت.. هل خطط لكل هذا؟ هل هذه مسرحية أثامها ليجعلني اشعر بالذنب... يا الهي!!

صمت سوتا ومجددا عانقها بحزن بدون ان يقول اي شيئ، فجأة رأي اساهي هناك لقد حضر لكنه لم يكن وحده لقد كان مع شرطي.. وكانت يداه ايضا مكبلة بالأصفاد، كي لا يقوم بأي عمل آخر..

حضر لأنه شعر بالذنب، وكما انه هو الشخص الذي دافع عنه ولولاه لمات في مكانه

اتى والد اراتاشي إليه وصرخ عليه مؤشرا يداه عليه: انه بسببك! لولاك ابني كان سيكون على قيد الحياة! انت شؤم في هذه الحياة! لقد دمرت عائلتي! زوجتي في السجن وابني ميت! مالذي سأفعله في هذه الحياة! انه بسببك انه بسببك!

ظل ينظر إليه ولم يقم بأي عمل، انه يعلم كل هذا.. لا حاجة لقول اي شيئ.. او ربما بالعكس سيكتئب اكثر وسيكره نفسه اكثره.. وهذا ما يريده

ابعده والد ايا عنه وبدأ يهدئه نظرت له آيا ببرود وقالت: لماذا يحب على اراتاشي ان يموت بينما الشريران بأنفسهما مازال حيان!

صمت الكل بحزن بينما اخفض اساهي رأسه بعد كل هذا الذنب الذي اقترفه.. كل النظرات السيئة والقاسية عليه، قال في نفسه: " لو قتلت نفسي مثلما اتفقت مع اراتا ومت سوف ينتهي كل شيئ لكن بما انني حي واستمع الى كل هذا مع هذه النظرات المرعبة نحوي فهذا افضل عقاب لي، انا سوف اعيش وسوف اكره نفسي لحد الموت على ما اقترفته لكن لا يسعني سوى العيش في هذه الحياة المظلمة، انا اسف يا امي لن التقي بك بعد، يبدو ان ابن قاتلك اعطاني فرصة للعيش وانا سأستغلها لأعاقب نفسي بها لأنه لا فائدة مني "

انتهت جنازته، وبعدها تمت محاكمة العمة واراتاشي..

كانت تلك الأيام سوداء، وهكذا كان عقاب كل واحد منهم، الأول يعالج في المصحة الثاني اختار الموت ليغفر ذنوب والديه فهو يرى انه لا يستحق العيش في هذه الحياة بينما الأخير اختار الحياة كعقاب ويرى انه لا يستحق الموت وينظر إليه كأنه راحة.













































بعد اشهر:

اصطف العديد من التلاميذ امام تلك المنصة ليروا في اي صف هم، نظرت اساهينا هنا وهناك لتقول: اوووه وجدت نفسي

انزلت نظراتها وبدأت تقرأ اسماء الأخرين لتقول: ااااه ايا وساكورا انتما معي، سندرس معا هذه السنة ياااااي

ايا بفرح: حقاا!! هذا جيد، سنكون معا هذه السنة ساكورا

ساكورا: وااااه هذا رائع، انا معكم هذه السنة

تسوكي: يبدو انني انا ايضا سأدرس معكم

ساكورا: واااه هذا جميل

ايا: ماذا عن سوتا؟

نظر سوتا لورقة اخرى قائلا: همف انا ايضا سأدرس معكم

نظرت ايا لما كان ينظر لتقول: هل تمزح؟ انت في الصف المجاور

سوتا: لا! لقد قلت انني سأدرس معكم

ساكورا: هييي تقبل الحقيقة

ايا: هذا صحيح، لما تريد ان تلتصق في هذا الصف

تصنم سوتا ونظر اليها يأعين دامعة قائلا: الا تريدنني ان اكون معك؟

ايا بصدمة: ااه لا! هذا غير صحيح

اساهينا متدخلة: انه غير صحيح، ايا خجولة لأنكما بدأتما تتواعدان بفترة ليست بعيدة، هي لم تعتد على هذا

ايا بخجل: ااههه هذا غير صحيح انها تكذب

نظر لها بدهشة ليبتسم قائلا: انه صحيح

ضربته ايا بخفة على ذراعه ولكنه اكمل سخريته عليها، ثم فجأة اتى يوشيرو قائلا: يا صاح، يجب ان تعامل حبيبتك جيدا، ستبتعد عنك ان اكملت هذا

نظر له وابتسم ابتسامة استهزاء قائلا: هيه، من يتحدث هنا، اوه انه الشخص الذي هجرته حبيبته

صرخ عليه قائلا: لم تهجرني! نحن كنا متخاصمين وايضا لقد تصالحنا البارحة!

غير الموضوع قائلا: على اي حال، اين صفي

سوتا: اووه لقد لمحتك، انت في نفس صفي

يوشيرو كالكلب: اووه اذا انا مع اساهينا وآيا

سوتا: لا! نحن لوحدنا

يوشيرو بصدمة: مستحيل!

اساهينا: اااه هذا محزن، لما نحن لسنا مع احبائنا

ايا: تسوكي وساكورا المحظوظان، ليس لديكما احباء لذا لن تقلقلا بشأن هذه الأشياء

تسوكي: ا-ايه من قال هذا

ساكورا: انه حظ العازبين

فجأة خرج شخص ما قائلا: ابتعدوا انكم تغطون المنصة وايضا..

نظر لهم واحدا تلو الأخر: ان صوتكم مسموع على آخره.. حمقى!

آيا: لما هذا الشخص وقح

اساهينا: انه يذكرني بك في اول مرة التقيتك بها

آيا: ايه! مالذي تقصدينه

ساكورا: امسكيني ايا، انا سأقع

ايا: مالذي تقصدينه

استدارت اليها لتجدها تنظر للشخص الذي تجاوزهم بإحمرار، فقالت: ايه!

ساكورا: لقد قلت سأقع في الحب..! انه جداااا نوعي

ايا وهي تتنهد: يا الهي

فجأة امسك سوتا يد ايا قائلا: فلنذهب ايا، يجب ان نتحدث كثيرا قبل ان نبتعد عن بعضنا

احمرت ايا فهذه اول مرة يمسكها لتنظر اليه وتجد اذناه محمرتين، اندهشت لتبتسم..

كانت آيا امام صفها مع سوتا، كان الجميع ينظر إليهما، وبعض من الفتيات يتحدثن عنها..

تحدثت آيا: يا الهي، انهم مزعجين.. ألم يروا من قبل شخصان يتواعدان

سوتا: حسنا.. لأنه اليوم الأول في المدرسة كما انهن غيورات لأنني انا الوسيم سوتا اواعد فتاة ما

نظرت له بإنزعاج قائلة: تشه! لما انت مغرور هكذا، انا ايضا جميلة

سوتا بمزاح: هييه لكنني لم ارى ابدا شخصا يعترف لك

ايا: هذا لأنني اخفت الجميع العام الماضي

سوتا: ولن يجرؤ احد على الاقتراب منك هذا العام

ايا: تشه

فجأة اتى شخص ما وقال بخجل: امممم مرحبا

استدارت له ايا قائلة بإبتسامة: اوه مرحبا، ماذا هناك؟

تحدث الفتى: هل من الممكن انك تواعدين هذا الرجل

نظرت له لثواني ثم نظرت لسوتا واعادت النظر أليه قائلة: اووه اجل، انا اواعده لما؟

الفتى بخجل: ا-اوه.. لا شيئ

نظر الفتى لسوتا وطرطق اسنانه ومن ثم ذهب، نظر سوتا له بصدمة وتتبع خطواته حتى اختفى ثم قال: هذا كان مخيفا..

ابتسمت ايا بسخرية: اوه يبدو انه احد من معجبيني، هيه ربما سأعطيه فرصة.. حسنا اذا سيرن الجرس عن قريب اراك لاحقا

استدارت آيا ليمسكها سوتا قائلا: لا..لا انا كنت امزح.. امزح فقط

بدأت بالضحك ثم قالت مغيرة الموضوع: اووه اتسائل لما لم تصل ساكورا واساهينا بعد .. حسنا اذا اراك لاحقا

دخلت للصف واذ بها تسمع المزيد من الهمسات حولها

- هذه هي حبيبته

- انها جميلة.. لكن تبدو مسترجلة انه يستحق فتاة انثوية اكثر

- هل التقت به في العطلة؟ تشه لو فقط استغليت العطلة لكنت انا من واعدته

انزعجت من هذه الهمسات لكنها لم تكن تريد ان تبدو شخصا سيئا لذا جلست متجاهلة كل همساتهم.. تحدثوا اكثر:

- بالحديث عن العطلة، اسمعتم بالذي حدث لأمير المدرسة

- ااه اجل سمعت، لم اكن اعلم انه هكذا

- ومن كان يتوقع ان عائلة ايشينوزي متورطة في هذا

- يالهم من عائلة

انزعجت اكثر من هذه الإشاعات، استدرات لتتحدث معهم ولكن ساكورا ،اساهينا وتسوكي دخلوا بقوة للصف

ساكورا: اوه هااااي انت هنا يا آيا

ذهبوا إليها، ثم قالت آيا: لقد تأخرتم

اساهينا: حسنا لقد اعطينا فرصة لكما لكي تتحدثا اكثر

آيا: حسنا حسنا

دق الجرس واتى الأستاذ، بدأت حصة التعارف، وبدأ الإستاذ يلقى خطابه البديهي كأول عام مدرسي.. ثم قبل نهاية الحصة سلمهم ورقة لكل واحد منهم قائلا: كما تعرفون انتم الآن في السنة الثانية، بقي لكم عام وتنتهون من مسيرتكم الدراسية لذا ضعوا هنا عملكم المستقبلي وسلموه لي، لا تتأخروا اكثر من اسبوع.. فهمتم؟

- حسناااا

رن الجرس وخرج الأستاذ لتستدير ساكورا التي كانت تجلس قبل آيا، وقالت بعد ان تثائبت: اوووه كان هذا مملا حقا

آيا: صحيح

ساكورا: على اي حال آيا، هل تعرفين ما ستعملين في المستقبل، انا لا اعرف بعد.. كيف سأسلمها له قبل اسبوع؟

آسا: اممم حسنا، لدي شيئ ما اريده.. لكنني لست واثقة

ساكورا: هييي اخبرينيييي

ايا: ليس بعد

ساكورا: هل سترثين عمل والدك؟ والدتك؟ ستصبحين امرأة اعمال؟

آسا: سيكون هذا جميلا لكن لا، اخي يريد ان يكمل عمل امي ويصبح مصمم ازياء لذا سأدعمه وسأتركه يرث شركة امي، اما ابي فلست مهتمة كثيرا بعمله انه ممل

ساكورا: هيييه، انه جميل، كيف له ان يكتشف ما يحب بينما هو صغير

ايا: حسنا، هذا يختلف من شخص لآخر، بالنسبة لي لقد اكتشفت هذا في عطلة الصيف

ساكورا: اتسائل ماذا تريدين ان تفعلي، ربما سوف انظم إليك لكي نبقى معا دائما

اتت اساهينا وتسوكي، تحدث تسوكي: ماذا هل انتم قلقين على مستقبلكم؟

ساكورا: اجل، او ربما انا وحدي، آيا بالفعل تعرف ماذا تريد

تسكوي: هممم اشك انها تريد ان تصبح محامية تدافع على الناس

اقشعر بدن آيا، ليقول تسوكي: ماذا ماذا، هل اصبت

آيا: لا هذا غير صحيح، نصف ما قلته خاطئ

تسوكي: ها اذا نصف ما قلته صحيح، ااه هذا يثير حماسي

ساكورا: اخخخ انها لا تريد ان تتحدث، ماذا عنكما ماذا تريدان ان تفعلا؟

اساهينا: اووه بالنسبة لي، اريد ان اصبح مربية اطفال، احب الأطفال لذا سيكون ممتعا ان اكون بجوارهم

ساكورا: ااه سيكون صعبا

تسوكي: هذا جميل، حسنا انا سوف ادرس ادارة الاعمال، واكمل عمل ابي ولكن في نفس الوقت اريد الذهاب الى الخارج لدراسة الطبخ وافتتح محلا يقدم القهوة والحلويات

ساكورا: ااااه هذا حقا جميل، انه يليق بك، اتسائل ماذا سأفعل انا

تسوكي: هممم حسنا، ما رأيك ببائعة ورود؟ انه يناسب اسمك

ساكورا: هييي كفى هذا، انا اريد عملا يحتوي على الكثير من المال، اريد مالا، ماااال

ضحك تسوكي قائلة: في هذه الحالة لا استطيع ان اساعدك

ساكورا: تشييه، اتسائل عن سوتا

ايا: اووه صحيح

تسوكي: سوتا، اخبرني مسبقا، سنذهب لنفس الجامعة سيتولى شركة والده.. هو ليس لديه حلم محدد

آيا: هااه لكنه اخبرني المرة الماضي انه اصبح يحب تخصصا ما

تسوكي: هااه هذا غريب

- هل امتلاك حلم فجأة شيئ غريب؟

استدار تسوكي برعب ليرى سوتا ليقول: اااخ لقد صدمتني، مازالت هناك حصة اخرى فلما اتيت فجأة

سوتا: لقد اتيت لأرى آيا، لما سآتي لهنا فجأة، على اي حال انا لدي حلم ولن اقوم بادارة الاعمال كما اخبرتك

تسوكي: ايييه! هل ستتخلى عني هكذا

سوتا: اخخخ لقد سئمت منك حقا، لقد درسنا معا في الاعدادية، والثانوية هل تريد ان تلحق بي ايضا في الجامعة

تسوكي ببكاء: اييييه

ساكورا: اذا اذا سوتا مالذي ستدرسه؟

ابتسم سوتا وقال: هممممم... لن اخبرك

اساهينا: اااه لما انتما هكذا، حتى ايا ترفض قول هذا

سوتا: اوه حقا

ساكورا: هل انتما تخدعاننا وتحاولان التسجيل في نفس التخصص، لكي تبقيا معا

نظر يوتا وايا لبعضهما البعض ثم قالا في وقت واحد: ليس حقا

ساكورا: اااه انظروا لهما!

فجأة دخل شخص ما مجموعتهم قائلا: انتم صاخبون مجددا، فلتصمتوا

نظروا له جميعا لتقول اساهينا: انه ذلك الفتى مجددا، لما يستمر بمقاطعتنا

ساكورا: ااااخ انه نوعي حقا

ايا: لم اكن اعرف انك تحبين هذا النوع

ساكورا: ااه اجل، نفس الشيئ بالنسبة لي

وبعد ذلك انتهت جميع الحصص، ذهبت آيا مع سوتا، وبالرغم من انها كانت ما دائما تنتظر سيارتها إلا ان هذه المرة قررت ان تعود مشيا مع سوتا

آيا: انه بعيد، هل انت متأكد، هكذا لن تصل لبيتك مبكرا

سوتا بإبتسامة: لا بأس

آيا: اذا ماذا تريد ان تعمل في المستقبل

سوتا: انه سر، سأخبرك بعد ان اضع الورقة، سأسأل ايضا والدي ان كان مسموحا لي، فهو ما دائما كان يريدني ان ارث شركته

آيا: اوه صحيح، بالنسبة لي فيوجد اخي لذا لا بأس، اختي ايضا لم ترث شركة ابي

سوتا: ليس لدي اخوان لذا سيكون صعبا، لكن... ربما سأتخصص ايضا في ادارة الأعمال، كما تعلمين يمكننا ان ندرس في تخصصين في الجامعة لذا هذا جيد، ثم بعدها سأعمل في تخصصي وعندما استقل ويكبر ابي ارث شركته واكمل فيها حياتي، سأضرب حجرين

ايا: لكن ألن يكون هذا صعبا؟ تدرس تخصصين في وقت واحد؟

سوتا: حسنا هذا صحيح، لكن لا بأس بهذا، فأنا لن ادرس ادارة الاعمال في سنتي الاولى او الثانية. سأدرسها في السنة الثالثة حتى لا اتخرج في وقت واحد. سيكون صعبا بالطبع.. لكن لا بأس فأنا جيد في الدراسة

آيا: هممم حسنا، امامك طريق طويل عكسي، فتخصصي سيكون سهلا.. لذا ربما سأدرس تخصصا آخر مثلك ربما سأدرس ادارة الأعمال ونلتقي هناك

سوتا بضحك: اتقلدينني؟

ايا: حسنا بدون خجل نعم، ولكن سوتا هل تعتقد اننا سنبقى معا حتى مماتنا

سوتا بإبتسامة: حسنا.. انا اتمنى هذا، لأكون واقعيا لا اعلم مالذي تخبؤه لنا الايام لكنني لن اتخلى عنك، كما انني بعد ان انهي دراستي في الجامعة سأتزوجك

ايا: هااه؟

سوتا: ماذا الا تريدين الزواج؟

ايا: ايه اه لا؟.. اعتقد.. انه فقط انني لم افكر في هذا

سوتا بعد ان تنهد: يا الهي، انا عكسك انني دائما افكر في هذا الشيئ حسنا... انا لست امزح.. لا اعلم ان كنت تصدقينني لكنني اريد حقا ان نبقى معا ونقضي اوقاتنا معا.. مـ-مع ا-احفادنا

ايا بصراخ: احفادنا!!

سوتا بخجل: ايه اااه لما تصرخين؟!

ايا: حسنا انه ليس ابنائنا ولكن احفادنا!!!

سوتا: حسنا ماذا اذا!!! هل تريدين ان اقول ابنائنا! انه مخجل

استوعبت ايا وقالت: احم احم.. حسنا هذا صحيح، لكنك عجلت الوقت، سنكون كبارا في السن

سوتا بسرعة: لا! سنكون في ال48 سنة اذا ستزوج ابنائنا في نفس عمرنا

ايا: ماذا! ايهااااا هل كنت تفكر في هذا طوال الوقت

سوتا مغيرا الموضوع: انظري لقد وصلنا، هذا هو بيتك

ايا: هل تحاول تغيير الموضوع ايها..-

سوتا: حسنا اذا سأغادر

امسكته ايا من ثيابه قائلة: انتظر!

سوتا: هاااه ماذا

اقتربت ايا منه وهمست في اذنه: انا احبك

وضع يده على اذنه ونظر لها بخجل، ضحكت ايا قائلة: لما انت تنظر هكذا؟

سوتا: هل تحاولين قتلي؟

ايا: ايه؟

امسك سوتا يدها وقبلها على وجنتها قائلا: انا احبك ايضا

هرب سوتا بينما امسكت ايا وجنتها قائلة: لقد هرب!!

بعد اسبوع:

كان الجميع امام مكتب المدرس، تحدثت ساكورا: اذا ألن تخبريني يا ايا مالذي قررته؟

ايا: سأخبرك بعد ان اضع الورقة

تسللت عينا ساكورا على ورقة ايا لكنها لم ترى شيئا لأن ايا غطتها تحدثت ساكورا: انا لن أقول اذا لم تقولي

ايا بتنهد: يالك من عنيدة

تسوكي: وانت يا سوتا ألن تخبرنا؟

سوتا: سأخبركم بعد ان تخبركم ايا

ساكورا: اووه اشك في انكما ستدرسان معا حقا

استدرات ساكورا ليوشيرو مكملة: حتى يوشيرو لم يخبرنا

يوشيرو بضحكة: حسنا.. لم اكن اريد ان اخبركم لأنكم ستضحكون علي.. هذا سيحبطني وسيقلل من عزيمتي، ثم سأغير تخصصي

ساكورا: اخبرنا فقط نحن لن نضحك

يوشيرو: حسنا... انه بائع ورود

ساكورا: هذا فقط، انه غير مضحك... ماذاا! بائع ورود! انت؟

يوشيرو: اااه لقد اخبرتكم، انظروا الآن قللتم من عزيمتي سأغير الورقة

ساكورا: لا لالا انه حلم جميل، انه رائع

تسوكي: انه غريب وليس مضحك

سوتا: ماهذا يا صاح هل انت متأكد؟

ايا: انه حلم جميل لا تقلق

يوشيرو: اشعر انني مسخرة.. كما توقعت سأغيرها

ساكوؤا: لا لا لا اذا غيرتها ماذا ستضع

يوشيرو: انا اعرف، سأصبح رجل اطفاء

ايا: انه يناسبك

تسوكي: لا تغيرها، انه عمل خطير، من الاحسن ان تصبح بائع ورود

سوتا: هممم بائع وورد، ومربية اطفال يالكما من عائلة لطيفة

يوشيرو واساهينا في نفس الوقت: عائلة!!!

ساكورا بضحك: ههههه هذا صحيح، ارجوك لا تغيرها، انه حقا لطيف

تسوكي: اتسائل، اي نوع من العائلة ستكونون، سوتا وايا

ايا وهي تدير وجهها: حسنا.. هذا لم يقرر بعد

سوتا: حسنا بالنظر الى ما عملي سنكون عائلة ذكية

تسوكي: اممم اعتقد عائلة مخيفة

سوتا: تشه انظروا من يتحدث الشخص الذي لا يمتلك حبيبة

ساكورا: هاااه مالذي تقصده بهذا، انا ايضا لا امتلك حبيب هل تريد خوض شجار

تسوكي: حسنا على عكسكم فنحن نقضي وقتنا مع انفسنا انه افضل من ان نضيع وقتنا في هذا

سوتا: انه ليس تضييع وقت

ساكورا: هاااه اشك في ذلك

سوتا: تشه

بعد ذلك وضع كل واحد منهم ورقته وخرجوا من مكتبه.. تحدثت ساكورا بعد ان خرجوا: اذا ماهي؟

ايا: اخبريني انت قبل هذا

ساكورا: تشه حسنا انا سأدرس علم الصحة، اعتقد انني سأصبح مختصة في الصحة، لا اعلم ان كنت احبه كثيرا لكن اكتشفت انني احب هذه الاشياء التي تتعلق بالصحة وكذا

آيا: اوووه جميل!

ساكورا: ماذا اذا ألن تقولي ماذا كتبتي على الورقة؟

آيا: هيهيهيهيي

ساكورا: ااااه خائنة!

آيا: هيهيهي امزح، انا سأتخصص اكثر في فنون الدفاع عن النفس

ساكورا: واااه، انت ايضا جيدة فيه ستبلين حسنا

ايا: اعتقد هذا، لكنني ايضا اعتقد انني سأدرس ادارة الأعمال

ساكورا: هذا جيد، ماذا عنك سوتا؟

سوتا: اممم حسنا، سأدرس علم النفس

آيا: وااو هذا جميل

ابتسم سوتا ليقول تسوكي: لم اكن اعلم انك تحب هذا التخصص

سوتا: حسناا.. لقد عرفت هذا في عطلة الصيف ففي الحقيقة بعد كل ما حدث في العطلة وكذلك عندما كنت صغيرا، الآن أعتقد انني اريد ان اتخصص في علم النفس اريد ان اكتشف تفكير الإنسان وسلوكه اكثر واكثر، اتعمق في تفاصيله، فالإنسان نوعا ما عميق.. احب هذا الموضوع،كما انه من الجيد ان ابي وافق على هذا

تنهدت آيا قائلة: لقد تفوقت علي، ففي الحقيقة انا ايضا نفس الشيئ، بعدما حدث كل ذلك في العطلة الصيفية اريد الآن ان اعلم الناس كيف يدافعون على انفسهم.. سأدربهم واعطيهم بعض النصائح، أعتقد انني سأحتاجك ايضا

تسوكي: اوووه انه شيئ فريد من نوعه، ستصبحون عائلة رائعة

احمرا كلا من سوتا وآيا، لتقول ساكورا: اوه هيااا لا احد يعلم مالذي سيحدث في المستقبل

نظرت سوتا إليها بصدمة قائلا: مالذي تقصدينه بهذا! هل تريدينني ان انفصل عنها

ساكورا: اوه لا، لكن تخيل ان كل هذا لن يحدث، انه مزاح سيئ

صرخ سوتا قائلا: انا لن اتخلى عن آيا ابدا!

نظر جميع من كان هناك بصدمة، خجل سوتا وحك رقبته قائلا: عـ-على اي حال هذا كل شيئ فلنذهب

- اووه يا الهي، انه لطيف

- لم اكن اعتقد ان الأمير سيكون جادا في علاقته

- وااو ياله من اعتراف

ضحكت آيا عليه، وذهبت إليه قائلة: حسنا حسنا سيد انا لا لن اتخلى عن آيا ابدا

سوتا بخجل: اصمتي!

آيا: هيهيهيهي

تسوكي بضحك: يالهما من اشخاص


انتهى!

وهكذا يا اعزائي انتهت هذه القصة 😭 انا حزينة وفي نفس الوقت فرحة لأنني انهيت قصة من قصصي ، الفصل 5400 كلمة، اطول فصل كتبته لحد الآن

حان الوقت لقول وداعا لأطفالنا الأعزاء، فرحت كثيرا وكل شخص كيف كانت قصته وكبف عانى

لدي طلب صغير، بما انه الفصل الأخير اريد ان اعرف رأيكم في هذه القصة 💓

وشكرا جزيلا لمن مازال يقرأ قصتي، واكمل حتى النهاية، مايزال هناك فصل اضافي عن صداقة تسوكي وسوتا. ولا اعلم ان كنت سأضيف فصولا اضافية اخرى لأنني سأنشغل بقصص اخرى 😭💓

في الحقيقة انا حزنت جداااا على اراتاشي وهو شخصي المفضل، لأنه خبأ كل العبئ لسنوات وكان يحمي البطلة بطريقته بالرغم من انها كانت خاطئة نوعا ما ولم يكتفي من هذا بسبب انه حس انه شخص ظالم فأراد الموت ولهذا ضحى بنفسه ومات لأنه وجد ان هذا احسن عقاب له عكس اساهي الذي ظن ان موته راحة واراد ان يعيش مستمعا لكلام الناس السيئ. كما انني ايضا جعلته سيئا في انظاركم فأحس انه شخص مسكين
وسأخبركم بشيئ لو اراتاشي اخبرها بكل ذلك في المتوسطة كان سيكون البطل وسوتا قد يكون مجرد طرف ثالث.

وقت الأسئلة:

ما ردة فعلكم على موت أراتا؟

هل توقعتم هذه النهاية؟

هل نال الفصل اعجابكم؟

هل نالت القصة اعجابكم؟

ماذا احببتم في القصة؟

ماذا كرهتم في هذه القصة؟

صراحة هذه هي الأسئلة التي خطرت في بالي لكن قولوا ما جاء في بالكم ايضا.

Continue Reading

You'll Also Like

1.6K 85 13
حياة لوس المضلمة مع افراد عائلتها لوس التي كانت فتاة عادية ذات العمر 18 كانت على وشك اجتياز الامتحانات النهائية ، تكتشف في مابعد انها ابنة احد اخطر ز...
42.8K 3.1K 46
"سأتزوج في نهاية الشهر، فلا تبحثي عني بعد الآن. أنا أطلب منكِ للمرة الأخيرة." الوصف كامل بأول تشابتر ♡ بدأت: 7 / 12 / 2023 #1 in love #1 in كورية #1...
125K 7.4K 27
‏ title : الإنتقام من بين أحضان الإمبراطور ~ كيف سيكون إنتقامي وأنا في أعظم منزله ؟ كيف سيبدو تذوق شعور رؤيتهم راكعين تحت قدمي ؟ وكيف سيساعدني جلالت...
47.6K 2.8K 18
سلسلة الانتقال: " الكتاب الأول" انتقلت آن ران إلى رواية "ضوء القمر الأبيض" ، كانت الشخصية الشريرة التي تطارد البطل الرئيسي على حساب صديقتها والذي لم...