ساكورا: اذا تقولين انه اعترف
ايا: اجل في الحقيقة هذا ما حدث لكن نحن سنفكر في الباقي لاحقا لاننا سوف نبدا بهذه المهمة وهي اهم من مشاعرنا، لكن بعيدا عم هذا انا فقط افكر .. افكر فيه في كل هذه الدقائق والثواني التي تمر
ساكورا: اذا انت تحبينه
ايا: اعتقد هذا، لكن كما اخبرتك ليس وقتها
ساكورا: حسنا حسنا، لكن هذا محزن اساهينا مع يوشيرو وانت مع سوتا وانا مع من؟ هل سأبقى وحيدة للأبد
ايا: لا بأس البقاء وحيدة ممتع، لو لم التقي بسوتا لم اكن لأحب ان اكون في علاقة كما انني أخاف من ان يخدعني مثل ما حدث في الابتدائية
ساكورا: لا تقلقي ان حدث وخدعك سأقسمه لنصفين وأطهيه جيدا كي لا تشعر تلك الفتاة بالجوع مجددا وتأكل حبيبها الذي تحبه
ايا بضحك: هيااا انه سوتا صحيح؟
ساكورا: اجل نحن نتحدث عن سوتا
تنهدت ساكورا قائلة: لنرجع لما حدث اليوم، انت الآن تريدين البحث عن الحقيقة
ايا: اجل، لا اعلم حقا ماذا يحدث لذلك الاثنان ولهذا اريد ان اعرف، حقااا لو لم يكن شيئا متعلقا بعائلتي لما اهتميت
صمتت ساكورا لتكمل ايا: انا فقط لا اعرف متى سأبدأ، هل يحب ان نبدأ غدا؟
ساكورا: لا اعلم..
ايا: اعتقد اني اعلم
ساكورا: متى؟
ايا: حسنا ستعرفين غدا هيهي
ساكورا: ايييه، لما؟
ايا: لقد تأخر الوقت فلتنامي
ساكورا: تغييرين الموضوع
اخرجت ايا لسانها ثم بعدها بدأتا بالضحك
في اليوم الموالي:
لقد بدأت العطلة الصيفية تقريبا لكن النتائج لم تظهر بعد، إلا انه لم يكن مصدر اهتمام لهتان التلميذتان، فهما بالفعل يعلمان انهما لن يرسبا.. لهذا لم يتحدثا ابدا عن الدراسة.
و بعد ان اكلتا كلا من ايا وساكورا قررتا الذهاب لغرفة احداهما للإتصال بسوتا، بعد ان دخلت آيا الى غرفة ساكورا، امسكت هاتفها بسرعة وضغطت على زر الاتصال منتظرةً اشعار الرد وهي متوترة
ثم فجأة رد سوتا لتقول: اااه مرحبا سوتا صباح الخير، كيف كان يومك؟
رد سوتا بصوت حنين: صباح الخير
فور ان كان سيجيب على سؤالها ضحك قائلا: مالذي تعنيه ههههه انه الصباح يومي لم يبدأ بعد
توترت ايا لتقول: اههه غبي لما تحرجني هكذا!!
بقي سوتا يضحك لثواني ثم قال: امزح امزح، لكني اعلم ان يومي سيكون ممتازا بعد سماعك صوتي
انحرجت ايا من كلامه اللعوب هذا لتغلق الاتصال، انصدم سوتا ثم بدأ بالضحك.. اعاد الاتصال لكنها لم تجب
تحدثت ساكورا بضحك: ماهذا انه يغازلك ععهههه
ايا بخجل: لقد كان اكبر خطأ هو الاتصال
ساكورا: هيا هيا لا عليك، اجيبي
ايا: لن اجيب لن اجيب
تنهدت ساكورا لتأخذ الهاتف وتجيب
- اوي
هذا ما خرج من شفاه ايا، ردت ساكورا لتقول: مرحبا
- اوه ساكورا كنتِ معها
- اجل اجل، لبعض الأسباب آيا لا تستطيع الحديث
بدأ سوتا يضحك ليكمل: ربما هذا كثير عليها، للأسف لست معكما لأرى وجهها الخجل
ضحكت ساكورا قائلة: هههههه للأسف انت لا تعرف كيف هي الآن هههههه
ضحك سوتا ليقول: اذا ما سبب اتصالكم المفاجئ لا اعتقد انها تتصل بي وانت معها فقط لسماع صوتي
ساكورا: لقد اصبت، كانت ايا تريد اخبارك بمتى ستبدؤون الخطة لكن اعتقد انه يجب ان تلتقي بها نظرا لأنها لن تستطيع الحديث معك
ايا بصدمة: ماذا!
سوتا: اووه توقيت جيد، كنت اريد اخبارها ان نلتقي بما انني اريد ان اخبرها شيئا
ساكورا بلمعان: وااو هذا جيد اذا!
سوتا: حسنا اذا اخبريها انني سأراها بعد ساعاتان، في المقهى المعروف
ساكورا: ساعاتان وقت كافي للتجهيز، اذا وداعا
سوتا: وداعا
اغلق الهاتف، كانت ايا منصدمة وبدأت تهز كتفي ساكورا قائلة: ماذا نلتقي لماذا!!!
ساكورا: لقد جهزت لكما موعد، هيهيهيه
ايا بهلع: ااخ كيف!! لم اجهز عقلي بعد ماذا افعل الآن؟
ساكورا: اهدئي اهدئي، لا تقلقي لازال هناك ساعاتان
ابتسمت بخبث واكملت: هيهيهي انت الآن في غرفتي، هذا جيد نحن لدينا نفس المقياس لذا سأحضرك انا، اعلم انه ليس لديك ملابس جيدة لموعد ولهذا اتركي كل شيئ علي، الملابس وتحضيرات التجميل
ايا: اييييه!
ساكورا في نفسها: اووه يجب ان انادي اساهينا لا يمكنني تركها وحيدة لا تراها
تحدثت ساكورا: سأعود بعد دقائق
اخذت ساكورا هاتفها وخرجت من الغرفة، ذهبت للصالون واتصلت بأساهينا، اجابت اساهينا فورا قائلة: مرحبا ساكورا
ساكورا: مرحبا، هل انت متفرغة الآن
اساهينا: اجل لما
ساكورا: حسنا اذا كنت تحبين تعالي لمنزلنا، انا أجهز ايا لموعدها الآن، سيكون بعد ساعتين
اساهينا بفرح: وااه سآتي، 15 دقيقة واتي
ساكورا: حسنا اذا سأجهز الملابس بينما تنتظرين
اساهينا: انتظري، اعتقد انه لدي لباس يليق بموعد لقد اشتريته قبل اسبوع لكن بما انني اكلت كثيرا زدت في الوزن لذا يمكنها ان ترتديه
ساكورا: همم حسنا احضريه معك اذا، سنرى ما سيلائمها، في انتظارك
اساهينا: اوكييي لن اتأخررر
اغلقت الهاتف لتقول ساكورا بحماس: متحمسة لموعد آيا يوووهووو
لم تكن ساكورا تدرك انا اراتاشي وراءها وسمع كل شيئ ليقول في نفسه: " موعد؟ ايا ستذهب في موعد!! "
بعد ذلك عادت لآيا واخرجت كل ملابسها بحثا عن لباس جديد ، هكذا حتى اتت اساهينا، وبالفعل كان لباس اساهينا افضل لباس لموعد فإرتدته ايا وكان بقياسها..
كانت الملابس عبارة عن فستان قصير يصل تقريبا لركبتيها، له مربعات خضراء وبيضاء اللون، ليس لديه اكمام، و فتحة الرقبة على شكل قلب. مع أحذية كونفرس بيضاء اللون.
اساهينا: وانتهينا
ساكورا: انت جميلة، لا تحبين ارتداء التنانير لكنها تنسابك
ايا: حسنا ليس مثل الماضي
ساكورا: حتى في الماضي كانت تناسبك
ايا: لهذا كانوا يضحكون علي
اساهينا: اووه لا تبالي بذلك ان تلك النوعية مصابة بمرض التنمر، كل شكل لديه جماله لا يهم كيف تكونين المهم ان تكوني مرتاحة مع نفسك
آيا: معك حق، وهاقد اصبحتُ كذلك
اساهينا: حسنا حسنا اذا وقت الموعد بالمناسبة اين ستلتقين به؟
ايا بإستغراب: صحيح اين؟
ساكورا: في مقهى قريب من المدرسة هيهيهي
اساهينا: مقهى؟
ساكورا: اجل هو من قال ان انتظره في المقهى ذاك
ايا: هذا لن يستغرق مني 15 دقيقة والآن بقي نصف ساعة لذا هل اذهب الآن؟
ساكورا وعينيها تحولت لقلوب: بالطبع، بما انه موعد ستحضرين قبله وعندما يأتي سيقول اسف هل انتظرتي وبعدها تقولين بلطافة لا ليس كثيرا
ايا وهي تحملق بها: انت فتاة حالمة
اساهينا: انا اعترض، من المفترض ان يأتي هو قبلها وعندما تسأله سيقول اتيت منذ بضع دقائق بينما هو قد اتى قبلك بأكثر من نصف ساعة، لماذا لأنه كان متحمسا للموعد كياااااا
ساكورا: من الحالم هنا
ايا: كلاكما، لكن...
ابتسمت ايا قائلة بحمااس: لكن ان يكذب كي لا اعرفَ متى اتى ان هذا رومنسي كيااااااا
اساهينا: رأيتِ!
وبدأتا يقفزان معا
ساكورا: يا إلهي!
بعد هذا دخلت ايا للسيارة قاصدة الذهاب للمقهى، لكن ما لم تكن تعلمه هو ان اساهينا وساكورا اتبعاها لهناك بسيارة اخرى
ساكورا بخبث: لا استطيع تركها وحدها هاهاهاها
اساهينا: بالفعل، اريد ان اعرف ما سيحدث
بعد الوصول دخلت ايا للمقهى لتجده هناك جالسا، رفعت احدى يداها وروشت له ليراها ويتفاجئ من ملابسها ثم يبتسم، ذهبت لهناك وجلست امامه قائلة: اسفة هل تأخرت؟
سوتا: لا ابدا، لقد جئت منذ بضع دقائق فقط
ايا بخجل متذكرة ما كانت تقوله اساهينا: ايه!
سوتا: ماذا هناك؟
ايا وهي تدير رأسها وتقول بتلعثم: ايه ااه لا شيئ..
سوتا: على اي حال، لقد اتى يوتا، انه في الحمام لذا قبل هذا..
كان سيقوم بحركة معينة إلا ان ايا قاطعته بتفاجئ: ايه! مالذي تقصده؟ يوتا؟
سوتا بعدم فهم: اجل يوتا؟ مابه؟
ايا بعدم استوعاب: كنت اعتقد اننا سنكون لوحدنا، ألم يكن..
انصدم سوتا ليقول: لا.. انه.. يوتا قد احضر المحقق والشرطية لذا اردنا ان نتعرف عليهما ونتناقش قليلا، لكن...
نظر إليها ليبتسم بلطافة ويقول: هل يمكن انك كنت تعتقدين انه موعد
ارتعش جسد ايا، وادارت عينيها لليسار قائلة: هذا مستحيل
عرف هنا انها تكذب لينزع جاكيته الجينز ويضعه عليها قائلا: لا اريد من يوتا وذلك الرجل ان يروكي وانت بهذا الجمال، لذا ابقي هكذا حتى نغادر
احمرت ايا خجلا لتقول وهي مخفضة رأسها: حسنا
حل الصمت لثواني وكانت نظرات سوتا لها مختلفة عن نظراته للآخرين، كأنه يتعمق جمالها وحركات وجهها المتوترة وينغمس في مخيلاته ليقول في نفسه: " اذا لقد بذلَتْ جهدا في وضع مستحضرات التجميل واختيار ملابس جميلة من أجلي ومن اجل موعدنا.. آآآه انها حقا تحبني، اريد حقا ان تنتهي مهزلة ذلك الإثنان لكي ابقى معها طوال اليوم.. "
قالت ايا بتوتر لأنه كاد ان يخترقها بنظراته: بـ-بالمناسبة ألم يتأخر يوتا كثيرا؟
فجأة تكلم يوتا وراءها قائلا: اوه اسف اسف، لقد جلبت هذان الأثنان لهذا تأخرت
يوتا في نفسه: " في الواقع لقد استمتعت حقا برؤيتكما معا "
استدارت ايا لتجد اشكالا لم ترها من قبل، رجل داكن اللون، ربما بسبب الشمس، عينان عسليتان وشعر اسود، لديه عطر رجالي قوي وملامحه قوية، لقد كان المحقق. يناسبه ان يكون شرطيا عوض ان يكون محققا.
اما الأخرى فقط كانت شرطية، كانت ترتدي زي الشرطة وملامحها حادة كانت تبدو صارمة.
وكذلك وراءهما اساهينا وساكورا، نظرت ايا بصدمة قائلة: ماذا مالذي تفعلانه هنا
نظرا كلاهما لليسار ليقول المحقق: لقد وجدناهم امام المحل من خلال مظهرهما وحديثهما فقد كانا يتجسسان
نظرت له بصدمة لتنظر لهما بدون قول اي شيئ لتقول بعد ان تتنهد: على اي حال اسفة، لأني بدوت بهذا المظهر، يوتا وكلالكما فلتجلسوا
جلس المحقق بدون قول اي شيئ بينما قالت الشرطية: من الجيد انك عرفت، على اي حال...
تفحصتها من فوق لتحت لتقول: مالذي يحدث مع ثنائي تلاميذ الثانوية
ارتعشا كلا من سوتا وايا لتكمل بعد ان جلست: ارجو ان لا تكون قضية حمل او شيئ من هذا القبيل لأنني سأضجر من هذا يا سوتا..
وجهت كلامها لسوتا لتقول ايا: مـ-مستحيل من يحمل مِن من! ونحن لسنا بثنائي
نظرت لها مرة اخرى وكأنها تقوم بعملية مسح لتقول: انا لا ارى هذا ابدا؟!
حمحم يوتا ليقول: على اي حال لم نتعرف بعد صحيح، الغرض من التقائنا هنا هو ان نتعارف قبل ان نبدأ بعمليتنا، ونتشارك اهم الأشياء ايضا
سوتا: هذا صحيح، انا اسمي سوتا وهذه آيا، بينما هذان الفتاتان لن يشاركا معنا اسمها اساهينا والأخرى ساكورا
نظرت المرأة لهما قائلة: بما انهما اضافات فلن اهتم بأسمائهما
نظرت ساكورا بصدمة قائلة: انا لست اضافية انا سأشارك معكما، لقد تناشقت بالفعل مع ايا
سوتا: اووه انا لم اكن اعلم
نظرت المرأة لها قائلة: هل تعتقدين انها لعبة؟ بحسب ما سمعت فأعتقد انها مشكلة كبيرة، وانت تشاركين؟ عل تعتقدين ان حياة الناس لعبة؟
انصدمت ساكورا من هذا ولم تجد ما تتكلم لتتحدث ايا الى يوتا وهي تقطب حاجبيها محملقة في المرأة: سوتا، هل هذه هي المرأة الغير اخلاقية التي كنت تتحدث عنها؟
سوتا: اااه انها ليست-
قاطعته المرأة: انا كشرطية اتقن عملي وان جئتم بي إلى هنا من اجل اللعب فأتمنى ان تخبروني كي لا اضيع وقتي..
غضبت ايا من كلامها ليقول يوتا: حسنا حسنا.. اعتقد اننا لم نتقابل بشكل جيد ، لذا اتمنى ان نبدأ هنا من جديد ونتعرف مجددا، ثم ندخل للنقاط ومن ثم ستعرفين ان كنت ستكملين معنا..
اكمل بحزم: ونحن كذلك لم نأتي للعب لذا فلنختسر الكلام اللامفيد ونبدأ بجدية
المرأة: هممم حسنا..
تحدثت اساهينا مقاطعة: عفوا، هل يمكنني ان اقول كلمة
سكت الكل لتقول: مثلما قالت نحن مازلنا في الثانوية، قد ابدو هكذا لكن والدايا حازمين جدا واذا اكتشفا انني شاركت في هذا الشيئ فلن يحبا لذا للاسف انا سأبعد نفسي عن هذا
المرأة: خيار جيد
ايا بإبتسامة: لا بأس هذا احسن، لا اريد ادخالكم في مشاكلي لذا هذا حيد
ابتسمت اساهينا ووقفت: اذا انا سأنصرف، بالرغم من هذا لا تنسيا اخباري بكل جديد، واتمنى ان تنحل مشكلتكما واسفة
ساكورا: لا بأس لا بأس
ابتسمت اساهينا وغادرت، قالت المرأة: لم اعرفكم عم نفسي ادعى اسونا، انا رئيسة مكتب الشرطة
ايا: ااه! الرئيسة؟
اسونا: بالطبع، ومالذي ستسفيدون منه اذا جلبتم شرطية فقط، واقل ما يمكنني ان افعل هو ان اتحكم بالشرطة، مثل الشطرنج اذا تمسكتم بالملك ستربحون اللعبة، وانا هي ملكتكم، يمكن تحريك اي بيدق كما ترغبون.. سأغطي على كل شيئ
يوتا: اذا ستتعاونين معنا
اسونا: لم آتي لتضييع وقتي، لكن يجب ان استمع الى كل شيئ حتى اقرر.. لا اريد ان اقف مع الشخص الخطئ
آيا: اعتقد ان سوتا اختصر كثيرا عن القصة، لكن لا بأس يمكنني ان اشرح لكم كل شيئ
تحدث المحقق: بما ان كل شيئ قد حل، فسأذكر اسمي، ادعى ايدوارد، انا محقق.. محقق فقط احل القضايا وكذا، سأتعاون معكم
آيا: تشرفت بك
كان يبدو على المحقق اللامبالاة وكان يستمر بالسكوت ويستمع فقط لتحليل الأحداث، تحدث يوتا: انه ليس محقق فقط بل بارع في عمله
تحدث ادوارد وهو لم يبدي اي مشاعر على وجهه: شكرا على اطرائك
بعد هذا قامت آيا بشرح كل ما جرى لها من احداث لما كانت صغيرة وما حدث لها كذلك في الثانوية.
بعد انتهاء ذلك تحدثت اسونا: لقد فهمت...
المحقق: مرت علي قضايا مشابهة، يمكنني ان اعرف لما يبحث عن الانتقام، الغريب هو ان هؤلاء الأشخاص مازالا في الثانوية وربما على حسب ما فهمت قد حدثت الأشياء المرعبة في الإبتدائي فكيف يتحدث عن الانتقام وماشابه
اسونا: انه جيل جديد بفهم كل شي
المحقق: ليس مقنع..
تحدث هؤلاء الأشخاص اكثر وتحدث كلا من ساكورا وايا عن حياتهما قليلا لكي يكون هناك فهم لشخصياتهم وعائلتهم، و لم يتعمقوا كثيرا عن القضية..
بعد ساعة تقريبا تحدث سوتا: اووه بالمناسبة متى سنبدأ مخططاتنا في هذه القضية
سكت الكل، لتقول آيا: اذا حسنا، فيد سوتا ستشفى بعد شهر تقريبا.. وانا على يقين انهما لن يبدآ في هذه الأيام فهما يحتاجان كذلك لخطط جديدة، لذا ما رأيكم ان نبدأ بعد شهر
ادوارد: يبدو جيدا، لترتيب افكاري
اسونا: لا مانع عندي
يوتا: اذا اتفقنا، فأنا احتاج يدي للقتال، ولهذا يليق بي هذا الوقت
سوتا: اذا هذا جيد
ابتسمت اسونا ومدت يدها قائاة: اذا تشرفت للعمل معك..
وهكذا اتفق الكل في هذه المهمة.
بعد 3 اسابيع:
قرر الجميع في الأسبوع الثالث ان يستأجروا مكانا صغيرا للعمل فيه، لذا عثروا على مكان جيد وفي نهاية الأسبوع قرروا ان يلتقوا في ذلك المكان. كانت اخت آيا من ظمنهم.
وحينما كانوا يتحدثون رن هاتف ايا، نظرت إليه اذ بها تجده رقما مجهول، استغربت ولم تحب ان ترد
تحدث المحقق: فلتتحدثي
وافقت ايا وردت عليه مع وضع مكبر الصوت كي يستمع الجميع قائلة: مرحبا؟ من معي؟
لم يجب احد فقالت مرة اخرى: مرحباا؟
فجأة تحدث شخص ما قائلا: لقد بدأ العد التنازلي
اغلق المكاملة بعد ذلك فورا
صوت مألوف، وكلام غريب لكنه مفهوم بالنسبة لتلك المجموعة، لقد كانوا هم ومن غيرهم، انهم يعلنون بداية الحرب..
يبدو ان المجموعة قد تأخرت في تحركاتها، فهي كانت على وشك البدأ لكن هذا لا يهم، فمعهم ورقتان، رئيسة شرطة وكذلك محققٌ بارع؟
يتبع..
لا يوجد اسئلة وكل ما يمكنني قوله هو شكرا لإنتظاركم، وضعت صورة ادوارد واسونا في فصل الشخصيات.
الفصل كان نوعا ما طويل.
سؤال فقط
هل نال الفصل اعجابكم؟