تجاهلوا الاخطاء الاملائيه 👽🖤
_
كان يوم عادياً مثل باقي الايام ذهبوا الطلاب الي الجامعه مثل كل يوم بالنسبه الي الطلبه
خرج كل الطلاب من القسم الي الكافيتريا ما عدي هؤلاء السته
كان كل من لينا و ميهو نائمتان
و نابي و جيتشون جالستان في الخلف يسمعاتان الموسيقي و يرسماتان
وكل من لويا و روي يقومون باللعب و التدرب علي الغناء بمزح
جائت رساله نصيه الي ميهو تجاهلتها لتتابع النوم بهدوء انها عاده لديها ان لا تتصفح الهاتف في فتره راحتها
لتصل لها رساله اخري لتتأفأف لتقوم بفتح الهاتف و تري ان الرساله من رقم مجهول
لتفتح الرساله و تري محتوياتها
الرسالة الاولي
"فل تودعي اصدقائك لأنك لن تريهم مجددا"
محتويات الرساله الثانيه
"سوف اجعلك تبكي بحرقه وتتوسل كي ارحمك جي ميهو"
لتتوسع عين ميهو ان هذا الشخص المجهول يعلم اسمها ما هذا الأن من يريد اللعب معها
زفرت بهدوء لترفع رأسها وتنظر الي رفاقها المشغولون من حولها
"من انت؟ ومالذي تريده؟ و من اين علمت اسمي؟"
ارسلتها الي ذالك الرقم المجهول و جلست تنتظر الرد الزي لم يصلها ابدا!
استأنفوا حصصهم و ميهو لم تتحدث عن امر الرساله بل هي نست امرها
_
و بنهايه اليوم عادت كل منهم الي منزلها
دخلت ميهو الي غرفتها في المساء بعد تناول الطعام و مساعده والدتها علي تنظيف الصحون
اخذت حماما دافئ و جلست تذاكر لأجل اختباراتها القريبه انها حقاً قلقه من ذلك
مرت دقائق و سعات و مر الليل بأكمله لتشرق شمس صباح جديد و لا تعلم تلك المسكينه مصيرها
_
اخذت والده ميهو تناديها اعلي بعد ان رفضت ان تنزل او تجيب
حتي شعرت بلغضب لظنها انها تسهر مع مسلسلاتها طوال الليل وهي لازالت نائمه لان
صدمتها كانت عندما فتحت باب غرفتها لن تشعر بنفسها الي و هي تصرخ لعل احد ينقظ ابنتها المقتوله امامها
رأسها كانت مقطوعه ولا يوجد رقبه و اثار حروق تملاء جسدها كأن احد حرقها بواسطه مكوه شعر و اثار دماء تملاء الغرفه اتصلت ب الشرطه فورا بعد حلول ثلاث دقائق
و مازالت والده ميهو في صدمه من رؤيه ابنتها الوحيده مقتوله امامها
اتت الشرطه بعد مده بحث تصل الي نصف ساعه و لم يجدو رقبه ميهو فتوصلوا ان القاتل قد اخذها معه لاكن وجدو ورقه بجانب جسد ميهو الساكن
مكتوب عليها
." رقبتك جميله يا انسه جي ميهو لاكن انتي لا تستحقينا فأخزتها" مع التوقيع ريڤين"
المحقق جونكوك قد رأي الورقه و اخزها معه من باب التحقيق
و بجانبها هاتفها الذي يحتوي علي رسائل من مصدر مجهول
"حياتك مجرد لعبه ممله و انا سوف انهيها بطريقه ممتعه"
" و حياتي انا ايضا ممله فلنبدء بلمتعه"
"لذالك افتحي نافذتك الان
و دعينا نلعب"
رسأل متتابعه صدرت من القاتل المجهول لتترك الجميع ف حيره من امرهم لماذا قتلها؟
و من قتلها؟
هذه الاسائله بدت تعوم في عقل الشرطه
سرعان ما بدأ رسأل التهديد تصل الي اصدقاء ميهو واحده تلو الاخري ليدب الرعب بداخلهم خوفا من ان تكون نهايتهم علي يد قاتل مجنون وبطريقه بشعه
لكنهم حافظوا علي هدوءهم ليبدأو بلتحقيق و محاوله اخذ حق حق صديقتهم الراحله لكن ماذا ان علمو ان القاتل واحده منهم؟ فمذا سيحدث
_
من هي ريڤين؟
هل تسائلتم من قبل من تكون ريڨين هذه
هي شخص ما منفصم و شرير تكره العالم اجمع و تتمني الموت للجميع....
ممثله بارعه و مخطته جيده لا تهاب شيأً مريضه نفسيه و غير طبيعيه حتما
ريڤين
شخصيه مرعبه اكثر من ما تتصورون غير متزنه عقلياً لكنها تخدع الجميع بتمثيلها
من بين هؤلاء الخمسه من هي ريڨين؟!
_
تجلس لينا ارضا تبكي بحرقه شديده علي ما حل بصديقتها المقربه منها
في الواقع لقد مرت ثلاثه ايام
و لكنها لم تتخطي و لن تتخطي
بحق الأله من سيسمع خبر مقتل صديقه و سيصمت و لن يبكي و ينتحب؟
كان قلبها يتمزق رويدا عن ما حدث لا تستطيع التصديق انها لن تري رفيقتها و صديقه عمرها مره اخري
لا تبنو احلاماً علي اشخاص من الممكن في المستقبل ان لا يبقو
لأن القدر دائماً له رأيه الخاص
تلوم نفسها انها صديقه سيئه فلم تكن بجانب صديقتها
حتي و لو كنتِ بجانبها عزيزتي ريڨين لا تهاب شيأً
لكن ما بيد حيله لان لقد رحلت ميهو عن هذا العالم و انتهي الامر
_
حضرت لينا اخيرا الجامعه بعد تغيب اربعه ايام اثر سماعها لما حدث لصديقتها المقربه
روي استمرت بزياره لينا و كذلك البقيه قد وقفوا بجانب بعضهم البعض لان ميهو تحتل مكانه مميزه لهم جميعا
انها اختهم الكبره قبل ان تكون صديقتهم و فقدانها كانت مفاجئه وبشعه جدا
_
رن الجرس معلنا عن استراحه الغداء ليتجه الطلاب الي الكافيتريا لتناول الطعام مثل العاده ولا يوجد اختلاف
ما عدي لينا التي وضعت رأسها علي مكتبها و اغلقت عيناها بتعب عما يحدث
هي لم تستطيع اغلاق جفونها منذ ثلاثه ايام
تشعر بالذنب ينهشها علي الرغم من عدم فعلها لشيئ خاطئ لكنها تشعر بالذنب و حسب
وقعت انظار جيتشون عليها لتقترب
وتهزها بهدوء حتي تفتح عيناها العسليتان بهدوء تضعهما في خاصه جيتشون
"ماذا تريدين"
نبثت لينا بتعب و هي تحاول اخراج نبرتها ثابته و غير مهزوزه
" دعينا نتناول الطعام معا فأنتي تبدي متعبه جدا و تحتاجي الي التغزيه"
تحدثت جيتشون بنبره فيها القليل من التفائل ف هي تحاول ان تواسي صديقتها
و هي بالأصل تحتاج للمواساه
"لست جائعه"
تحدثت الأخري بتعب ثم اعادت لأغلاق جفونها علي عسليتيها لتتنهد الواقفه و تبعد يدها عن كتف الاخري لتتجه ناحيه المخرج و تخرج
"تعذيب نفسك بهذه الطريقه لن يعيد ريتا"
تحدثت لويا بنبره حزينه وصوت مسموع محاوله التماسك و عدم البكاء هي الأخري
فهي اكثرهم حساسيه و رقه
فتحت لينا جفنيها علي وسعهما لتشاهد ظهر لويا وهي تبتعد هي الاخري
فتنهدت لسماع ذلك و عادت لأغلاق جفونها نائمه بسلام مغادره الي عالم كوبيسها
الذي بات لا يفارقها مؤخرا عند اغلاقها لجفونها
_
استأنفت المحاضرات ولكن جو الكأبه
المحيط بالطلاب لم يتغير و لو قليلا
فذلك ليس بسهل حتي و ان لم يكونو مقربين منها فهم كانو يحبونها لأنها انسانه لطيفه و طيبه
و كانت تستحق كل شيئ رائع و جميل
لاكن لا يمشي كل شيئ كما نريد
تلك المجموعة المكونه من خمسه اشخاص و سادستهم رحلت تاركه مقعدا فراغا وسط قاعه المحاضرات
و نابي تمسك قلماً بيدها اليسرى ذهنها شارد لا تسمع لشي مما يقوله الاستاذ
روي تنظر نحو نابي و تعيد بعدها سوديتاها الي الامام
تنظر بفراغ الي اللوح المملوء بمعادلات الرياضيه لا يشقع منها سوي علامات الزائد و الناقص فهم في قسم الهندسه
ولويا غادرها المرح ليتحول وجهها الي لوحه عابسه مليئه بالالم و التعاسه و تحاول هي الاخري نقل ما يكتبه الأستاذ امامها
_cut
_ رأيكو في البارت؟
_روايه قصتها بصيته جداً بس محتاجه بعض التركيز
_توقعاتكوو
_اراكم في لقائنا القادم مع عائله روايه
اللعبه
_اشوفكم في رعايه الله بااااي