ᴍᴏᴏɴʟɪɢʜᴛ || ʟᴋ

By caramelly99

59.3K 3.1K 3K

الرواية من كتـابةِ يرجى عدم الإقتباس أو السرقة ~ الحقوق كلـها تعود لي ~ مصـممة الغلاف الجميـلة @isso_hiraya ✨... More

Part 1
Part 2
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9 & Finale

Part 3

5.7K 354 321
By caramelly99

-لـمحة من الـماضي-

مـر شهريـن على ذهـاب جونغكوك مع ذلك الرجل الذي قد أختطفـه بعد هربه من والده ..

وهـاهو في إيطاليا بعد أن خدعـه الرجل وأستغـله لأجل مصـالحه الشخصيـة القذرة، بالسرقة والاحتيال وغيره كـ تهريب المخدرات وبيـعها ..

يجـلس جونغكوك بهدوء شارد في تلك الغرفة المظلمة التي ينيرها شمعة صغيرة وهو يجـلس على الأرض الباردة شارد بـالحائط ..

ليقـاطع شروده دخول رجل، ليبـدأ بقية الأطفال بالتراجع بخوف وهم يبكون ..

ليـناظرهم جونغكوك بنظرات منكسرة ..

ليقترب الرجل من جونغكوك، بينما جونغكوك قد ابتلع ريقه بخوف ..

ليـنظر الرجل لصديقه ..

الرجل :ستكـون كليـته جيدة الا تعتقد هذا ! (بسخرية، ليقهقه صديقه)

الصديق :سيحـبها سيحـبها الرئيس لنأخذه (بسخرية، ليقوم الرجل بإمساك جونغكوك بعنف)

ليبدأ جونغكوك بالخوف والنفي وهو يبكي ..

جونغكوك :لا أرجوكم أرجوكم لا (ببكاء وهو ينفي بخوف، ليتلقى صفعة من الرجل)

الرجل :كفاك ثرثرة أيها اللقيط (بحدة، ليسحب جونغكوك بعنف من يده)

"أحـاول الصمـود أنا حقـاً أحـاول"

يـضع الرجل جونغكوك بعنف في تلك الـقذرة ويتوسطها سرير طبي، وقرب السرير يقف طبيبان ..

ليتخبط جونغكوك بشـكل عنيف وهو يبكي نافيـاً ..

ليتم وضعه على السرير بعنف وقد اقترب الطبيب بحقـنه المخدر، رغم تخبط جونغكوك ..

"لـن أسامحـكم"

بـإرهاق نطقـها وقد بدأ هو بإغلاق عيناه بسبب المخدر ..

...

بعد ثلاثة أيام ..

يـفتح جونغكوك عينـاه بتعب وألم .. 

وقد لاحظ الجدران البيضـاء وهذا يصادف دخول الطبيبة ..

الطبيبة :ستشـعر بالألـم لفـترة ولكن لا تقلق (بدفئ)

ليستغرب جونغكوك للحظات وقد تذكر الأحداث الأخيرة قبل تخدره، ليبعد البطانية عنه رافعاً قميصه، ليرى لاصق طبي، لتشعر الطبيبة بالحزن تجاهه ..

الطبيبة :من الجيد بأن الرجل العجوز وجدك بالوقت المناسب (بهدوء وحزن، ليناظرها جونغكوك بنظرات حزينة ،لتردف) أنت فتى قوي ومتأكدة بأنك لن تستسلم، لا تدع هذا الأمر يؤثر على حياتك، كن قوياً (بحزن، لينزل جونغكوك رأسه بإنكسار)

"لـن أسامحـكم"

-نهاية لـمحة من المـاضي-

لـتتراجع ليسا بعدة خطوات للخـلف مبتعدة عن جونغكوك، لتنحني له ليسا بخفة ..

ليسا :شكـراً (بهدوء وإبتسامة خافته ترتب خصلات شعرها وخصوصاً غرتها)

بينما جونغكوك يحدق بهـا بـشرود، هي تشبـه ليسا !

ليعي جونغكوك على نفسه وهو يحمحم بهدوء ..

جونغكوك :العفـو (ببرود ،ليلتفت ذاهبـاً لـمغادرة المكتبة)

لتنظر ليسا له بهدوء ..

"يذكـرني بـجونغكوك والأمر مؤلـم"

"جونغكوك رحل ولن يعود"
بحزن أردفت ليسا بداخلها

* * *

تـجـلس جي آه على الأريكة بصمت محدقة بـتلك الصورة التي تعـود لإبنهـا جونغكوك وهو صغير ..

لتسـقط دموعها على الصورة بألم ..

بينمـا يونا تختلس الأنظار لوالدتها بحزن وهي تبكي هي الأخرى بصمت تكتم شهقاتـها ..

هي تتذكر لحظاتها الجميلة برفقـة شقيقها الأكبـر، دفاعه عنها وحمايتها، حبـه وحنانه تجاههـا ،الأمر يؤلم ..

لتذهب يونا مسرعة نحو غرفتها وهي تبكي ..

بينما السيدة جي آه تحتضن صورته بألم ..

"أشتقت لك صغيري"

* * *

تـدخل ليسـا لـغرفة والـدتها بهدوء، لترى والدتها كالعادة نائمة فـهي في غيبوبة منذ ثلاثـة سنوات ..

لتقترب ليسا منها وقد وضعت كتبـها المتعلقـة بالقانون، فـهي طالبة قانون، لتتمسك ليسا بيـد والدتها بعد أن قامت بتقبيـل جبيـنها ..

لتتلمس ليسا خد والدتها بيدها الأخرى ..

ليسا :أشتقت لـرؤية عيناكِ (بحزن وإنكسار، وهي تبكي لتخفـض رأسها سامحة لدموعها بالسقوط على يد والدتها، لتردف) أرجوكِ لم يتبقـى لي غيرك، لا تتركيني (ببكاء وألم)

* * *

يجـلس جونغكوك بهدوء في منـزله واضعاً قدماً فوق الأخرى يحتسـي الكحول ..

بيـنما لوكاس يجلس أمامه ينظر لـلأرجاء بإعجاب ..

لوكاس :لا أستطيع التصديق، هل حقاً لقد ورثت كل هذا من والدك في القانون ! (بإستغراب، ليهمهم جونغكوك بهدوء يحتسي مشروب، ليردف) جونغكوك كن صادقاً أنا حقاً أشعر بالغرابة (بجدية، ليناظره جونغكوك)

جونغكوك :أنا رجل الأعمال JK هل هذا جيد ! (بهدوء، ليناظره لوكاس بهدوء متنهداً)

لوكاس :لا أعلم ولكن أشعر بالغرابة بحق (بهدوء، ليناظره جونغكوك بلا مبالاة، ليتنهد لوكاس بهدوء ،ليردف) هل بحثت عن عائـلتك ! (بهدوء)

جونغكوك :وهل أملك عائـلة لأبحث عنها ! (بسخرية وإبتسامة جانبية تحمل الغضب)

لوكاس :الن تبحث عن والدتك واخواتك !
الا ينتـابك الفضول حيال أوضاعهم (بهدوء)

جونغكوك :ولما أبحث في حيـن هي من تخلت عني !
ولما ينتـابني الفضـول وهي لم تهتـم بي (ببرود، ليحمحم لوكاس بخفة)

لوكاس :جونغكوك لا تحكـم علـ(بهدوء ،ليقاطعه جونغكوك ببرود)

جونغكوك :لا تتحدث عنهـا فالأمر يثير اشمئزازي (ببرود، ليحمحم لوكاس بهدوء)

وقد امسك بكأس الكحول، ليرتشف القليل، بينما هو يحدق بجونغكوك البارد الذي يرتشف مشروبه كذلك ..

لوكاس :بالمناسبة ليسا ! (بهدوء، يبعد كأسه، ليناظره جونغكوك بإهتمام)

جونغكوك :ماذا ! (بإهتمام وقلق)

لوكاس :الم تبحث عنها ! (بإستغراب، ليتنهد جونغكوك بخفة معتقداً بأن لوكاس كان سيخبره بشيء عنها ولكنه طرح سؤالاً عليـه)

جونغكوك :لقد غادرت تايلاند من الواضح بعد وفاة والدها وإفلاسهم (بهدوء)

لوكاس :والن تبحث عنها !
اين هي، كيف حالها ! (بهدوء، ليناظره جونغكوك بهدوء)

جونغكوك :بأي حق !
أنا السبب بمقـتل أباها لا أمـلك الجـرأة لمواجهتهـا (بنبرة منكسرة)

لوكاس :جونغكوك أنت لم تقتـله، أنت لست بمـذنب، أنت كنت طفلاً وأنا لقد شاهدت كل شيء تلك الليلة (بهدوء، ليناظره جونغكوك)

جونغكوك :هذا لا ينكر حقيقة كونـي السبب (بسخرية خفيفة، يقف بهدوء من على الاريكة)

لوكاس :حسناً وهل ستتركها هكذا !
هل حقاً لم ترى حبـها لك حينما كنا أطفال !
الا تتسأل كيف حالها الآن، هل هي مريضة، هل تأكل، تنام، هل تـ(بجدية، ليقاطعه صراخ جونغكوك)

جونغكوك :هي تستحق شخص أفضـل، كونها تحبني بالطفولة هذا لا يعني استمرارها على حبي الأن، لابد من انها تحب شاب أخر (بغضب، ليقف لوكاس من على الاريكة)

لوكاس :هل تعلم شيئاً لا زالت كما أنت حينما كنا أطفال تهرب ولكن هذه المرة أنت لا تهرب من الألم بل من الحب (بهدوء وتنهد، ليغادر لوكاس المنزل)

ليـركل جونغكوك تـلك الطاولة الزجاجية مسبباً تكسرها وتكسـر تلك المزهرية لـزجاجات صغيرة ..

* * *

في الـيوم التالي ..

يجـلس جونغكوك بـهدوء في سيـارته، يحـدق بـوالدته التي تقـوم بـسقيّ النباتات الموجودة في حديقة منزلهـا ..

وهاهو يرى شقيقـته تخرج من المنزل متأنقـة ..

يونا :أمي سأذهب مع صديقاتي (بإبتسامة، لتقترب مقـبلة والدتها ذاهبة لتلـوح لها والدتها بحب)

جي آه :اتصلي بي بين الحين والأخر (بإبتسامة، لتبتسم يونا وهي تذهب بينما ترسل قبلات طائرة لوالدتها)

وهذا يصادف قدوم صاحب المنزل ..

الرجل :سيدة جي آه، لم يـتم دفع الإيجار لـسبعة أشهر وأنا أنتظر (بجدية ،لتحمحم جي آه بتوتر)

جي آه :سأدفع المـبلغ قريباً أعدك ولكن كما تعلم لقد طردت من العمل سـ(بهدوء، ليقاطعها الرجل)

الرجل :وكأنني مهتم إذا كنتِ تعملـين أم لا، أريد منكِ تسديد مبلـغ الإيجار لـسبعة أشهر وإلا سأطردكِ أنت وأطفالكِ (بجدية ،لتتنهد جي آه)

جي آه :سأدفع أعدك ولكن فقط أملـهني بعض الوقت (بجدية وتنهد)

الرجل :ليـكن خلال هذه الفترة وإلا سأضطر لطردكم (بجدية ،ليذهب مغادراً)

لتعض جي آه شفتيها بألم، وقد وضعت يدها على عيناها تخفي دموعها ..

بينمـا جونغكوك ينـظر بحدة وألم تجـاهها ..

"هذا لا يعـد شيئاً مما تذوقته"
بسخرية أردف جونغكوك بداخله

ليقاطعه رنين هاتفه، ليمسك جونغكوك هاتفه مجيباً على مساعده الشخصي ..

"السيدة جو مي وابنتها في كوريا، السيدة جو مي في المشفى سيؤول فـهي بغيبوبة منذ فترة طويلة، بيـنما إبنتها دخلت لـجامعة سيؤول بـمنحة دراسية تدرس القانون !"
أردف مساعده الشخصي بهدوء

...

يسـير بخطـوات واثقة بينما يرتدي نظـاراته الشمسـية في ذلك المشـفى، تجنبـاً من إثارة الضجة والتصوير وغيره ..

يسير بخطوات ثابته متجـهاً نحو غرفة السيدة

جو مي، وهاهو الأن يقف أمام باب الغرفة لـيفتح الباب بـهدوء ..

يدخل للغرفة بعدة خطوات مغلقاً الباب خلفـه، ليرفع رأسه مقترباً من سرير السيدة جو مي ..

وقد لاحظ وجود حقائب في الزواية قرب النافذة ..

ولـكنه أبعد أنظاره عن الحقائب، مقتربـاً من السيدة جو مي، جالساً على المقعد، يناظرها بحزن ..

جونغكوك :مر وقتٌ طويل على أخر لقاء لنا (بإنكسار، ليمسك يدها متلمسـاً إياها بدفئ، ليردف) لا زالـت أتذكر إعتنـائكِ بي وحبـك الذي قد كنتِ تقدميـنه لي (بدفئ وإنكـسار، ليردف) ولـكن لم أكن أستحق هذا بتاتاً فـأنا لقد قمتُ بتدمير عائلـتكِ (بحزن وإنكـسار وهو يناظرها وهي مغلقة العينان وذلك الجهاز الموضوع على وجهها، ليردف) سأبقـى بجانبكِ، سأرد جميـلك، لذلك أرجوكِ أستيقـظِ لأجل ليسـا (بدفئ وحزن)

...

هاهو جونغكوك يجلـس في مكتب الطبيب المختص بحالة السيدة جو مي بعد أن جلـس لفترة بجانبها ..

الطبيب :اهه سيد JK (بتوتر، ليناظره جونغكوك ببرود)

جونغكوك :فقـط أخبرني عن حالة السيدة جو مي (ببرود، ليتنهد الطبيب بحرج)

الطبيب :حالتها لا تزال مستقرة ولكن إحتمال استيقـاظها ضئيـل وهذا الأمر يعتمـد على الوقت (بهدوء)

جونغكوك :أنقـلها لمشـفى جاهوانج، لتكن تحت إشراف طبيب أخر (ببرود، ليناظره الطبيب بأعين متسعة)

الطبيب :ولـكن سيدي السيدة جو مي أقصد إبنتها هي بالكاد تستطيع دفع تكاليف هذا المشفى وحتى انها تتأخر بدفع التكاليف، وهي بالأساس تنـام في المشفى لا تمـلك منزلاً (بإستغراب، ليناظره جونغكوك بأعين هادئة وهو حقاً مندهش)

جونغكوك :سأتدبر جميع التكاليف فقـط أنقلها (ببرود وجدية ليومئ الطبيب)

...

تـرتب ليسا الزهور بهدوء في ذلك المتجر الجميـل، بينما هي تردد كلمات بين شفتيها وهي تعمـل على ترتيب الزهور وقص اشواكها ..

وهاهي تردد كلـمات متعلـقة بالقانون تحفـظ وتدرس أثناء عملـها ..

وهذا يصـادف انفتـاح باب المتجر مصـدراً صوتـا بسبب الجرس المعـلق فوقه، ولـكن ليسا لم تنتبـه كونها تردد الكلمات بتركيز وهي تقص اشواك الزهور ..

لـتستقبل صاحبة المتجر ذلك الوسيم ..

السيدة :تفضل سيدي الشاب، بما أستطيع مساعدتك ! (بإبتسامة دافئة، ليتنهد جونغكوك بخفة وهو حتى لم يلاحظ تلك الشقراء التي تهتم بالزهور بسبب ظهرها)

جونغكوك :هل توجـد فتـاة تعمـل هـنا تدعى لـيـ(بهدوء وجدية، لتقاطعه تلك الشـقراء)

ليسا :سيدتي، لقـد انتهـيت (بإبتسامة لطيفة، تلتفت بجسدها وهي ترتدي مئزر العمل الأخضر بينما ترتدي قفزات خضراء)

ليـنظر لها جونغكوك بشرود ..

لا يعـقل هل هي !

هل هو حقاً قد رأهـا مرتيـن أمامه وهو كل الأبـله !

لتناظره ليسا بهدوء تحدق به ..

السيـدة :أحسنتِ صغيرتي ليسا (بإبتسامة دافئة، ليحدق جونغكوك بأعين دافئة هادئة ،تحمـل شوقاً مكموناً داخلـه)

لتبـعد ليسا أنظـارها عن جونغكوك بهدوء وهي تنـزع قفـزات يديها بهدوء ..

السيدة :أعتذر أيها الشاب، ماذا كنت تقول ! (بإبتسامة دافئة ،ليبعد جونغكوك أنظاره عن ليسا)

جونغكوك :أنا فقـط أتيت لشراء بعض الورود (بهدوء وكذب، لتبتسم السيدة)

السيدة :حسنا لتسـاعدك صغيرتي ليسا (بإبتسامة دافئة، لينظر جونغكوك بإتجاه ليسا التي تضع كتابهـا على الطاولة وهي تسـقيّ بعض الزهور)

لتتجه السيدة نحو ليسا مبتسمة ..

السيدة :صغيرتي ليسا فـلتهتمي بطلب الشاب، وأنا سأكمـل الباقي (بإبتسامة دافئة، لتومئ ليسا مبتسمة لها وتتجه نحو جونغكوك)

لتقف ليسا أمامه بهدوء وهو يحدق بها بإشتياق يود معـانقتها وبقوة، لا تزال جميـلة كما كانت وهي صغيرة لطيفة، جميلة، بلهـاء، تمـلك روح دافئة ..

هـي أفضـل شيء حدث له في صغره، قد كـانت كالـقمر تضيء عتمتـه، هي أحبـته بطـفولتهما وهو أحبـها بصدق ..

لتبـعد ليسا عيناها الواسعة عن عيناه، لتنهي هذا التواصل وهي تشعر كمـا لو انهـا تعرفه من سنوات، انه يشـبه حب طفولـتها، ولـكن هو رحل !

ليسا :بماذا أستطيع مساعدتك (بهدوء، وقد رفعت أنظارها تحدق به مرة أخرى، بينما الأخر يحدق بها)

جونغكوك :باقة ورود (بهدوء، لتومئ ليسا بخفة)

ليسا :إذا ماهو نوع الورد، أو ما لونه !
هل هو لـشخص مقرب أم صديق أم مجرد إهداء (بهدوء، ليبتسم جونغكوك بخفة)

جونغكوك :لشخص مميـز، هو يحب اللـون الأصفر وشهر ولادته هو مارس، فمـاذا تعتقـدين ! (بإبتسامة خافته، لتناظره ليسا بأعين هادئة)

مارس شهـر ولادتهـا !

لونهـا المفضل الأصفـر !

ليسا :لأرتب لك باقة تحوي زهرة النرجس الصفراء (بهدوء وتوتر، تبتعد من أمامه ذاهبة نحو الأزهار تحت أنظار جونغكوك)

(زهرة النرجس الصفراء وفي اللون الأبيض كذلك)

...

تـقف ليسا أمامه على الطاولة الخاصة بتصميـم باقات الزهور وهو يـناظرها بشرود وحب ..

ياله من غبي لقد رآها مرتيـن ولكنـه أعتقد انه مجرد مشاعر اشتـياق تداهمه بقربـها، ولـكنها هي ذاتها تـلك الفتاة الصغيرة ليسا ..

ليسا :هل تود كتابة رسالة صغيرة أو ما شابه ! (بهدوء تناظره)

جونغكوك :لا أعلم ماذا تعتقـدين ! (بهدوء، هو فقـط يريد سماع صوتها)

ليسا :أعتقد سيكون من الجميل كتابة كلمات جميلة، لكونك ستـقدم هذه الباقة لـشخص مميز لك كما قلت مسبقاً (بهدوء وإبتسامة خفيفة)

جونغكوك :حسناً إذاً (بإبتسامة خافته ،لتمد له ليسا الورقة الصغيرة والقـلم، ليمد جونغكوك يده لأخذهما وقد لامست أصابعه أصابعها النحيـلة، ليناظرها جونغكوك بدفئ ،لتبعد ليسا يديها بتوتر وحرج، ليردف) ماذا يجب أن أكتب ! (بهدوء يناظرها)

ليسا :لا أعلم، فقـط أكتب ما يود قلبك الإفصاح عنه (بهدوء، تناظره بهدوء ،ليومئ جونغكوك وقد بدأ بالكتابة)

لحظـات وليسا تقف أمامه تنظر لكل شيء الا هو الورقة ..

جونغكوك :انتهيت (بهدوء، يمد لها الورقة، لتمسكها ليسا وتضع الورقة في ظرف صغيرة)

وهاهي تضع الظرف بين الزهور بإبتسامة لطيفة ..

لتمد له ليسا الباقة ..

ليسا :أتمنى أن تنـال إعجاب الشخص المميز (بإبتسامة لطيفة، ليمسك جونغكوك الباقة لتنحني له ليسا)

ليناظرها جونغكوك مبتسماً بدفئ ..

لـتستقيم ليسا بجسدها بشـكل جيد تناظره بهدوء وتشعر بالانجذاب تجاهه وهو يبادلها ..

ليلتفت جونغكوك مغادراً وهذا يصادف دخول ذلك الشاب للمتجر مسبباً إصدار صوت الجرس ..

ليـنظر جونغكوك لـلشاب الذي قد دخل !

انه جايـمين شقيقـه ..

ليـناظره جـايمين بهدوء وهو يحدق بـجونغكوك الذي يبادله النظرات بهدوء ..

ليبعد جونغكوك أنظاره عن جايـمين خارجاً، ليتوقف جايـمين محدقاً بـظهر جونغكوك وهو يخرج ..

ليسا :جايـمين ! (بإبتسامة، ليدير جايـمين رأسه نحوها مبتسماً)

جايـمين :مرحباً (بإبتسامة ،وهاهو يقترب منها حاضناً إياها تحت أنظار جونغكوك الذي قد التفت لرؤيتهما وهو يخرج من المتجر تماماً)

ليسا :مرحباً لقد ظننت بأنك ستأتي برفقـة ميني !(بإبتسامة، ليفصلا العناق)

* * *

في المسـاء ..

تـعمل يونا في مطعم البسيط كنادلة، إنه ليس بمطعم جيد، دائماً ما يأتي الرجال للشرب لحد الثمول، بينما السيدات يفتعلـن الضجة والمشاكل فقط ..

يونا :تفضل سيدي (بهدوء وإبتسامة خافته، تضع طبق الطعام أمامه، لينظر لها الرجل بطريقة قذرة وهو شبه ثمـل ورفاقه ينظرون لها بطريقة قذرة)

لتـلتفت يونا للذهاب للمطبخ، وهاهي تعاود الخروج من المطبخ ممسكة بـالأطباق ..

يدخل ذلك الوسيم لـلمطعم بهدوء ..

وهاهي تضع الأطباق على الطاولة، ولكـنها شعرت بيـد توضع على قدمها، ليرتعش جسدها مبتعدة بفزع وقد اسقطت الطبق أرضاً ..

لتقترب منه يونا بغضب وتوتر وقد صفعته بقوة، ليشهق رفاقه، بينما الرجل يناظرها بغضب ..

لتقع أنظار من في المطعم علـيهما ..

الرجل :يا من أنتِ لتصفعيني ! (بصراخ غاضب)

ليتقدم مدير المطعم منهمـا بتوتر وغضب من يونا ..

المدير :أعذرنـ(بتوتر ،ليقاطعه الرجل بغضب)

الرجل :تباً لك هل توظف النادلات الوقحات أمثالها، تشه انهن مجرد قذورات (بسخرية وغضب)

يونا :يا أنت القذر الوغد، أنت لمست قدمي،
بأي حق ها، أيها الوغد (بصراخ غاضب)

الرجل :تشه وتكذبين ولما سألمس فتاة لا تملك شيئاً أساساً (بسخرية، ليقهقه رفاقه، وهم ينظرون لجسدها بإحتقار)

ليمسك المدير يدها بغضب ..

المدير :نعتذر (بتوتر، لينظر لـيونا بغضب ،ليردف) انحني معتذرة هيا (بغضب وحدة، لتناظره يونا بدموع نافية وقد ابعدت يده عنها بقوة، وكادت أن تعبر ذاهبة لولا وضع إحدى الرجال قدمه لتقع أرضاً بقوة وقد اصطدام رأسها بإحدى الطاولات بقوة)

ليقهقه الرجال بطريقة قذرة ..

الرجل :انظروا هي لا تمـلك حتى تلك المؤخـ(بقذارة وسخرية، كاد أن يتحرش بها، لولا يد لوكاس فهو قد امسك بيده)

لوكاس :وهل تملك أنت الرجولة ! (بسخرية وغضب ليدفعه يده بقوة مسبباً سقوطه من على الكرسي بقوة)

الرجل :يا قذر (بغضب، ليناظره لوكاس بحدة وقد قام بركله بقوة وهو على الأرض، ليحاول الرجال بالاقتراب منه)

لوكاس :لا أنصحكم بالإقتراب أيها الحثالة (بحدة، ليبتعدوا بتوتر ،ليقرفص لوكاس أمام تلك الصغيرة مبعداً خصلات شعرها عن وجهها رافعاً رأسها ولكنـها غائبـة عن الوعي)

* * *

تـجلس ميـني بهدوء بجانب جايمـين يشـربان القهوة، بعد مغادرة ليسا ذاهبـة لـوالدتها بعد أن وصلـها رسالة نقـل والدتها ..

جايمـين :ميني (بإبتسامة لطيفة، لتناظره مبتسمة بحب، ليردف) سأخبركِ بـسر ! (بإبتسامة لطيفة)

ميني :وماهو (بإبتسامة دافئة)

جايمـين :ولكن لن تخبري أحد، وعد ! (بإبتسامة، لتومئ ميني مبتسمة وقد قاما بفـعل وعد الخنصر)

ميني :هيا ماهو السر ! (بإبتسامة لطيفة)

جايمـين :أنا معجب بـليسا ويمكن أحبـها، أود الإعتراف ولكن متوتر ! (بإبتسامة يناظرها ،لتذبذب إبتسامة ميني)

لتبعد أنظارها عن جايمين وهي تشعر برغبة بالبكاء، ولكنها فقـط تعض شفتيها بقوة ..

جايمين :ولـكن هل تعتقدين بأنها تنجذب لي ! (بإبتسامة لطيفة، لتغمض ميني عيناها بقوة وقد أدارت وجهها للجهة المعاكسة ودموعها قد بدأت بالهروب من عيناها)

ليقطب جايمين حاجبيه ..

جايمين :مينـي هل أنـ(بإستغراب، ولكن قاطعه ذهاب ميني بسرعة من بجانبه، ليقف جايمين من على المقعد، ليردف) ميني ! (بنبرة عالية يناديها وهو مستغرب من تصرفها)

...

تـدخل ليسا لـمشفى جاهوانج مسرعة ..

لتقف ليسا أمام موظفة الإستقبال ..

ليسا :غرفة والدتي جو مي مانوبان، اين تقبع ! (بنبرة لاهثة وتوتر)

الموظفة :السيدة جو مي، تقبع في طابق ١٢ الخاص بـالشخصيات الهامة، الغرفة رقم ٣٥٦،الطبيب المختص بحالتها الطبيب هان (بهدوء، لتتسع أعين ليسا بدهشة)

ولـكنها فقـط اتجهت نحو المصعد للذهاب لرؤية والدتها ...

هي بالكاد لا تستطيع التصديق هناك من أراد التبرع بالإهتمام بحالة والدتها انها ممتنة له جداً ..

...

لـحظات وهاهي ليسا تدخل لغرفة والدتها الواسعة والتي تحوي على سريران واسعيـن وأجهزة جيـدة، تحيط جسد والدتها، حقائبهـا هي ووالدتهـا قرب إحدى الجدران ..

لتقترب لياس من والدتها ممسكة بيدها بحب، وهي توزع قبلات متفرقة على يدها بحب ودفئ ..

ليسا :أرجوكِ استيقـظِ سريعاً (بدفئ، ليقاطعهـا دخول الطبيب هان)

هان :مرحباً أيتها الشابة ليسا (بإبتسامة هادئة ،لتقف ليسا مسرعة وقد انحنت له)

ليسا :شكراً لك حقاً (بإبتسامة دافئة وحزن)

هان :لا داعي لهذا انه واجبي، ستكون السيدة
جو مي تحت رعايتي، لا تقلـقي (بإبتسامة، لتبتسم ليسا بحزن وهي بالكاد تحاول مسك دموعها، لتنحني له مرة أخرى)

ليسا :شكراً لك حقاً (ببكاء، ليقترب الطبيب مربتاً على كتفها)

هان :إنه واجبي (بدفئ، لتبتسم ليسا بدموع تمسح دموعها)

لتدخل الممرضة ممسكـة بباقة زهور صفـراء ..

لتنظر ليسا نحوها وهي مندهشة انها زهور النرجس الصفراء !

انها نفس الباقة التي قد قامت بصنعه لذلك الشاب ..

لتمسك ليسا بالباقة بدهشة وقد عجز لسانها عن الحديث، بينما الطبيب قد خرج وخلفه الممرضة ..

...

ينـفتح باب المصـعد، بينما جونغكوك يبتسم بشرود خارجاً من الـمصعد، ولكنه توقف بعد سماعه لصـوت صراخ سيدة تصرخ على موظفة الإستقبال !

انه والدته !

جي آه :أرجوكِ ابنتـي كيف حالها أود رؤيتها أرجوكِ (ببكاء وصراخ، لينـاظرها جونغكوك بهدوء)

الموظفة :سيدتي لا يسمح لأحد بالدخول لقسم الطوارئ، حفاظاً على الهدوء (بهدوء وتنهد)

جي آه :ابنتي في الداخل لا أعلم عنها شيء وتودين مني أن أهدئ ! (بغضب وبكاء، ليقاطعهـم انفتاح باب الطوارئ)

الطبيب :المريضة جيون يونا هي بحـال جيدة، وستخرج بعد قليل، انه فقط إرهاق وتعب جسدي، يجب عليها أن تتغذى جيداً (بهدوء، لتتنهد جي آه براحة)

"لـم يكـن هناك أحد بجـانبي، حينمـا مرضت"
أردف جونغكوك بداخله، يناظر والدته

وهذا يصادف خروج يونا من غرفة الطوارئ بمساعدة لوكاس الذي يمسكها خوفاً من أن تقع ..

لتقترب السيدة جي آه محتضنة إياها بقوة ..

جي آه :اهه صغيرتي لقد خفت عليـكِ (ببكاء ودفئ)

"لـم يحتضـني أحد حينما كنت أتـألم"
أردف جونغكوك بداخله

ليـعبر جونغكوك من خلفـهم بهدوء وقد لاحظـه لوكاس ..

...

تفتح ليسا ذلك الـظرف بتوتر ..

"بالـرغم من أننـا أفتـرقنا لـسنوات، إلا أنه تبقـى بعقـولنا وقلـوبنا أشياء لم تفـترق وترحل ولن ترحـل ...

لازالتِ تلك الشـقراء البريئة"

*

*

*

*

*

*
نهاية البارت 💁🏻‍♀️
إذا حبيت البارت لا تنسى (فوت +تعليق تحفيزي +إضافة)

حسابي الثاني الاحتياطي على الواتباد h4neyx
حسابي الإنسـتقرام مخصوص لمتابعين الواتباد h4neyx

*

رأيكم !

ماضي جونغكوك !

القـادم !

*
ونشتيـكمم من صمصوم قلبي والله 🥺🤍🦋🇩🇿

Continue Reading

You'll Also Like

3.2K 131 5
the moments where someone from the friend group found out about sunsun's relationship - a short story ❦
3.7K 378 10
𝑨 𝒕𝒂𝒍𝒆 𝒐𝒇 𝑳𝒐𝒗𝒆, 𝒃𝒆𝒕𝒓𝒂𝒚𝒂𝒍, 𝒕𝒆𝒎𝒑𝒕𝒂𝒕𝒊𝒐𝒏-𝒘𝒉𝒆𝒓𝒆 𝒉𝒆𝒂𝒓𝒕𝒔 𝒅𝒂𝒏𝒄𝒆 𝒐𝒏 𝒕𝒉𝒆 𝒆𝒅𝒈𝒆 𝒐𝒇 𝒇𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒅�...
40.8M 1.1M 42
When Arianna marries billionaire Zach Price to save her family, she doesn't expect to fall in love with a man who'd always consider her a second choi...
4.5M 285K 105
What will happen when an innocent girl gets trapped in the clutches of a devil mafia? This is the story of Rishabh and Anokhi. Anokhi's life is as...