حِـين إلْتَقـى جُونـغكوك جَـا...

By _ijxjk

220K 14.4K 7.3K

بِـرحلهٍ إشتَملت هَدفين ، الـبَحث عن الـحُب و الـعُثور على الـذَات إلـتَقى مُتقلَّب الـمِزاج مُبَعثـر الخُلد... More

الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالت
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الثانى عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عَشر
الفَصل الخامس عشر
الفَصل السادِس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عَشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد و عشرون
الفصل الإثنان و عشرون
الفصل الثالث و عشرون
الفصل الأخير

الفصل الحادي عَشر

8.9K 607 339
By _ijxjk

╰►  𝐉𝐮𝐧𝐠𝐤𝐨𝐨𝐤 𝐌𝐞𝐭 𝐉𝐚𝐧𝐞𝐭𝐭𝐞

‹ 𝐏𝐀𝐑𝐓 11


في الغابه تحت السماء الزرقاء المُرصعه بالنجوم التي تُنيرها و الضوء الخافت المُنبعث من النيران التي تُعطي بعضاً من الدفئ للأجواء
كان يجلس هو و قمره .
تستند برأسها علي كَتِفه ينظر كلٍ منهما للسماء بصمتِ يتشاركان التفكير ببعضهما دون التحدث

" اشتاقٌ لكِ .. كثيراً "

نبس بنبرهِ مُتعبه تدل علي شده ارهاق روحه قاطعاً ذلك الصمت المُحبب

التفتت له تنظر بوجهٍ مُبتسم مُجبره اياه علي الابتسام ايضا فقط لملامحها المُريحه لأعصابه كثيرا

" لِما ؟ .. انا معك دائما لا اُفارقُكَ "

ابتسم بحزنٍ عاِلما بمقصدها ، تقصد انها دائما مُتصله برَوحِه تناظره من السماء عالِمه بكل تفصيله تحدث معه

فَ لَمِعت عيناه مقهقها بخفه ينفي برأسه

" اريد الشعور بكِ بحق .. انا تواق للمسك فقط مجدداً "

اطلق تنهيده ثقيله بنهايه حديثه مُستمرا بالابتسام لانه لا يستطِع سوى فعل ذلك في حضرتِها

اشاحت بأنظارها للأمام مُقهقه بخفوتِ

" يا لك مِن جَشِع ! "

اومئ برأسه مؤيداً كَلِماتها ، بالفعل هو جَشِع .. عندما يأتِ الامر لها ، يرغب بالمزيد و المزيد من شعورٍ قد فَقَدهُ مُنذ عامين ، شعوره برائحتها ،  ملمَسِها و دِفئها في احضانه .

تنهد مُجددا يُفرق شفتيه مُقرراً التحدث بما يُثقل كاهله مُنذ ايامٍ يجعله غير قادراً علي النوم بشكلٍ جيد

" لِما لم تأتِ .. لثلاثه ايام ! "

يَحلُم بِها يومياً عِند نومه و احياناً قبل استيقاظه ، لكنها لم تأتِ لزيارته لثلاثِه ايام كانت كفيله بجعله يشعر بأنها ثلاثه اعوام مِن التَعب بدون رؤيتها و التحدث معها و لو كان مُجرد حُلم.

التفتت بوجِهها تنظر مُباشرهً بمقلتيه ليفعل هو المِثل ناظراً لخاصتها التي تَعكِس لمعان الليل لكن بشكلٍ افضل .

" وجودي بذلك الوقت يُشتتك "

حديثها جعل من عُقده طفيفه تتشكل بين حاجبيه مُطالباً بتوضيح مقصدها من الاربع كلماتِ التي نبست بِهم.

ابتسمت بخفه تنهض مِن مضجعها بجانبه تنبس بكلماتِ ما زادت من امره إلا حيره

" دائماً ما كُنت قمرك ، ملاكك الحارس .. لكن سبب اختفائي الان هو تشتتك سأعود عندما تعود انت ، فقط تذكر دائماً انا معك "

استيقظ تايهيونغ يُفرق بين جفنيه ببطئ مع بَسمه طفيفه أثر ذلك الحُلم الغريب لكن المُحبب لأنه رآي و اخيرا قمره الذي اشتاق لها كثيرا بعد ثلاثه ايام.

استقام بجُزئه العلوى يضع كَفيه علي رأسه مُفكراً بتفسيرٍ لحديثها الغامض معه

لكن مهما فعل هو غير قادر علي فهم شيئ .. ما هو الشيئ الذي يُشتته جاعلاً منها لا تزوره في تلك المُده!

قهقه بخفه مُبعثراً خصلات شعر بإنزعاج طفيف ، دائماً ما كانت قمره تُحب التحدث بألغازٍ لا يستطع هو فهمها حتي تسأم منه هي و تخبره بمقصدها

تنهد ثم استقام من على فراشه ليستحم ثم يتناول افطاره و الذهاب الي عمله بعد ذلك ليبدأ يومه .

__

فَتح جونغكوك عيناه بكسلٍ متنهداً يَمُد ذراعه بجانبه لأخذ هاتفه يرى الي كم تُشير الساعه

وَجد انه استيقظ باكراً ولازال مُبكراً علي ذهابه بالفعل فعاد إغلاق عيناه ليُكمل نومه الهنئ

لكنه نهض بإنزعاجٍ بعد دقائق معدوده عندما لم يستطِع الخلود للنوم متوجهاً للمرحاض لأخذ حماماً دافئاً

نَزل الي غرفه المعيشه بعد ان انتهي من استحمامه وارتداء ملابسه المنزليه ثم فكر بالذهاب للبحث عن السيده تشوي ليُخبرها بإعداد الطعام لكنه توقف عندما تذكر ان اليوم اجازه لها

تنهد مُتذمراً ثم سار بخطواته حيث المطبخ مُقررا اعداد الافطار اليوم  له و لِجانيت بنفسه

لازال الوقت باكراً لذلك نزلت جانيت الدرج بكسل بمنامتها الشِبه قصيره فقط لأن معِدتها المُزعجه تُطالبها بالطعام بذلك الوقت ، لذلك قررت ان تَأكُل شيئا صغيراً ثم تعاود الصعود لغرفتها واكمال نومها

وقعت انظارها علي صحون الطعام الكثيره الموضوع علي المائِده اثناء مرورها ، فتوجهت تقترب قاطبه حاجبيها فهي مُتأكده ان اليوم يكون اجازه السيده تشوي !

توقفت امام الطعام تناظره بإعجاب مُستمتعه برائحته الرائعه ، تتسائل ان كان جونغكوك هو من فعل كل ذلك فوسعت عيناها بدهشه لوهله لكنها نفضت افكارها سريعا فهي تعلم جيدا انه بالطبع سيكون نائما بغرفته كالعاده

لذلك ، السيده تشوي هي من اعد كُل هذا

حركت جانيت اقدامها حيثُ المطبخ عندما صدر صوت من هُناك

" صباح الخير سيده  -  ماذا ؟؟ "

نبست حين دلوفها مُلقيه التحيه علي السيده تشوي التي ظنت انها هي من يكون بالداخل لكنها تفاجئت نهايه حديثها عندما وجدت جونغكوك هو من يقف

التفت ينظر لها مُشكلاً عقده طفيفه بين حاجبيه فهو لم يتوقع ان تستيقظ لذلك كان مُقررا انه سيُنهي  اعداد الطعام من ثم يذهب لإيقاظها

لكن بِما أن ها هي هُنا الان ، هو ابتسم بحفه ناظرا لملامحها المُندهشه ثم بدأ بتمرير مقلتيه علي ساقيها التي تظهران بوضح نظراً لملابسها القصيره قليلاً

" صباح الخير لك ايضا "

نبس مُبتسماً بجانبيه بعد ان انتهى من تَفحصها تحت نظراتها المُستغربه لخاصته المُبهمه بالنسبه لها

رمشت قليلا قبل ان تتحدث بنبره مُندهشه

" هل انتَ من اعد كُل ذلك ؟ "

همهمت بإعجابٍ عندما اومئ لها يبتسم بهدوء

" يبدوا ان لكَ العديد من الفوائِد "

قهقه عندما نبست مُجددا ثم شَرع يقترب بخطواته قليلا حتي توقف امامها مُبتسماً بجانبيه

" همم .. اكثر مِن ما تتخيلين "

نبس بنبره شِبه هامسه يطبع قُبله رقيقه علي وجنتها ثم يبتعد لرؤيه تورد وجنتيها اللطيف الذي يُعد من افضل المشاهد له مؤخراً

ف تحولت بسمته تلك الي ملامحٍ منصدمه و حاحبين معقودان بألم طفيف  عندما شعر بيدها.. هي قد صفعته علي فمه !

" اخبرتك ستندم ان فعلت ذلك مجددا "

نبست مُبتسمه بنصرٍ لملامحه المُتألمه ثم اعطته ظهرها تسير بثقه للخارج تاركا اياه مُتفاجئا لما فعلته .

تذمر جونغكوك مُمسكا بشِفاهُه المسكينه التي تم صفعها مُنذ لحظاتٍ ثم سار بخطواته يلحق بها لغرفه المَعيشه

جَلس الاثنان علي المائِده .. هي تتناول طعامها بشراهه تُصدر همهماتِ مُستمتعه بلِذه ما يتذوقه ثغرها ، بينما هو يتناول طعامه بينما يناظر تعابيرعا اللطيفه مُبتسماً كما يفعل دائماً عندما تكون بالجِوار

" يَجب ان تُعِد لي الطعام بين الحين و الآخر "

نبست مبتسمه باتساع ترفع انظارها له ثم تأخذ منديلا تمسح بِه فمها

" لا افعل شيئا لمن يتصرفون معي بعنف "

تحدث رافعاً حاجبه يناظرها بسخط قاصدا صفعها لشِفَتيه المسكينه مُنذ قليل

نظرت له جانيت تقلب عيناها بملل ، أ ذلك يُسمى حتي بتصرف عنيف ؟ هي فقط اعطته عقوبه صغيره علي سَرقِه الدائم للقبُلات منها مُستغلاً اي فرصه

" تستحق ذلك ، انت تعلم "

نبست رافعه كتفيها بغير اهتمام ثم اضافت

" علي اي حال ، متى ستذهب لعملك ؟ "

سألت بفضولٍ مُتمنيه ان يُخبرها انه سيتأخر قليلا بالذهاب او لن يذهب بالاساس ، هي حقاً سَئِمت الجلوس هُنا وحدها ذلك اصبح مُملاً

" بعد قليل "

اجابته جعلت مِنها تُنزل رأسها بخيبه امل مُتمته داخلياً بجميع اللعنات لأنها ستجلس وحدها لكثير من الوقت

ابتسم جونغكوك بخفه عندما ادرك انها لا تريد الجلوس وحدها من تعبيراتها المُنزعجه

لذلك ..

" أ لا تحبين الجلوس بدوني "

نبس بتساؤل مُصطنع يبتسم بجانبيه

نظرت له ببرودٍ ثم اعادت خفض انظارها مجددا مُتمته بملل

"  ذاتاً كُنت سأنام طوال اليوم "

رفع جونغكوك حاجبيه بمعني - حقاً- ثم قهقه بخفوتٍ مُردفا

" أ تريدين المجئ معي اليوم ؟ "

رفعت رأسها سريعا فور ما انهي جُملته بحماس تنظر له غير مُصدقه

" حقا ! "

نبست بدهشه ، ليُقهقه هو بصخب

" أ لم تكونِ تريدين النوم ؟ "

نبس بسخريه من ملامحها و حماسها الذي يعودان لشخصاً يريد النوم بالطبع

نظرت له بغضب مُقلصه عيناها تُقهقه بغير تصديق ، هو فقط كان يسخر منها .. ذلك الوغد

" انت لعين جون "

ابتسم بخفه علي غضبها اللطيف ثم نهض من مضجعه

" ان كنتِ تريدين المجئ تجهزي سريعاً ..
لا يجب ان اتأخر "

انهي حديثه مُلتفتاً يسير حيث الدرج ليصعد الي غرفته

قهقهت جانيت تُصفق بحماسٍ ثم قامت بوضع يدها علي فمها سريعا حتي لا يسمعها ، لكنه كان يبتسم بالفعل مكملا صعوده عندما وصلت قهقاتها الي مسامعه

انتظرت حتى سَمِعت صوت اغلاقه لباب غرفته ثم هرولت سريعا صاعده الدرج لترى ما سترتديه .

.
.

نزل جونغكوك الي غرفه المعيشه بعد ان ارتدى ملابسه الرسميه ، ارتسمت بسمه جانبيه علي ثغره عندما وجدها جالسه علي الاريكه تنتظره بالفعل

سار بخطواته يقف امامها فتشكلت عقده بين حاجبيه عندما نهضت فأتضح له طول التنوره التي ترتديها ، و قد كانت قصيره من وجهه نظره بشكلٍ لا يروقه

" أ لا ترين ان تنورتك قصيره قليلا ؟ "

تحدث محاولاً جعل نبرته عاديه و غير مُنزعجه

قطبت جانيت حاجبيها تنظر لأسفل علي تنورتها ثم رفعت انظارها له مُجداا

" انها رائعه .. هيا بنا "

تحدثت ترفع كتفيها بإعتياديه ثم سارت بضع خطوات لتوقفها يد جونغكوك التي امسكت بخاصتها جاعله منها تلتفت له مجددا

" معكِ دقيقتان لتغييرها جانيت "

تحدث يدفع وجنته بلسانه بغضب تاركاً يدها يزفر الهواء بعدم صبر لتخيله احدهم يتغزل بها امامه  .. بالحقيقه لن يقدر احد علي فعل ذلك و هو بجانبها .. لكن فقط هو لا يريد منها ارتدائها تحسباً للأمر

تَخصرت جانيت ترفع حاجبها ناظره له بتحَدٍ

" لا اريد تغييرها .. ليس من شأنك "

نظر بحِده لعنادها المُزعج ذلك ثم ابتسم بإستفزاز يُكتف  ذراعيه الي صدره مُردفا

" حسنا .. ارتديها هنا بالمنزل وحدك اذاً "

تأففت بضجر تضرب الارض بقدمها ثم سارت بخطوات غاضبه تصعد لتبديل ما ترتديه بغير رضى

ليبتسم جونعكوك مومئا برضى .

.
.

يَقود سيارته بحاجبين معقودان بغضب مُستنداً بذراع علي النافذه و بالآخر ممُسكا بعجله القياده

" حقاً لا افهم ما لعنتك مع تلك التنورات ! "

تحدث بحِده ناظرا لها بغضب ثم اعاد انظاره للطريق مُجددا

هي  عندما صعدت لتُبدل تنورتها القصيره تلك اعتقد انها سترتدي بنطالا او ما شابه ، لكنها فاجئته بإرتداء اُخرى ليست اطول من السابقه بالكثير فقط بعض السنتيمترات

و بالطبع هو اخبرها ان تُبدل تلك ايضا لكنها عاندته و بالنهايه استسلم امام عنادها و حديثها بشأن انها يجب ان ترتدي ما تريده و ذلك ليس من شأنه

" عَيب جونغكوك لا يجب ان تَلعن "

نبست مُقهقهه بإستفزاز

لا تعلم لما هي مُستمتعه كثيرا برؤيه غضبه الذي ليس له مُبرر بشأن ملابسها

توقفت عن القهقهه تُشيح بانظارها عنه بخوفٍ حين اعطاها نظره جعلتها تخرس .

اوقف السياره  امام الشركه بعد مُده من القياده ليترجل الاثنان ، فيتقدم جونغكوك بخطواته لكن منعته جانيت تُمسك بذراعه

" انتظر .. هل ابدوا جميله ؟ "

تحدثت مُبتسمه عندما التفت لها

" لا "

اجاب ببرودٍ يواليها بظهره مُجددا متقدما بخطواته للأمام

" كنت اعلم انه لا "

نبست مُقهقه بصخب علي غضبه اللطيف تُهرول لتلحق به

تفاجئ جونغكوك قليلاً عندما تشبثت بذراعه بعفويه قبل دلوفهما الي الشركه .. لكنه ابتسم بإتساع  فذلك يروقه تماما ،  الشعور بإنها امرأته .

دلف الإثنان سويا تحت الاعين الكثيره التي اخترقتهم بتحديقها فور رؤيتهم لجونغكوك مع فتاه .. ايضا هي تُمسك بذراعه !

كان وجهه ثابتاً عكس خاصتها الخَجِل و المُتوتِر من تحديقات الجميع ، لاحظ هو ذلك عن طريق تورد وجنتيها البسيط و يدها التي اشتدت علي ذراعه بخفه

فكانت نظره صارمه منه كفيله بجعل الجميع يعودون لما كانوا يفعلونه مُشيحين بأنظارهم سريعاً

ابعدت جانيت يدها عنه سريعا حينما دخلا الي المصعد ثم قامت بالتلويح امام وجهها

" كان الجميع ينظر بغرابه ! ذلك كان موتراً بحق ! "

نبست مُقهقهه بغير تصديق فهي شديده الخجل عندما تُصبح مَحط للأنظار ، بالرغم من ثقتها العاليه بذاتها .

نظر لها راسماً تعابيرٍ ساخره مُردفاً

" تعلمين سبب نظراتهم بالطبع ! "

انهي حديثه مُشيرا بسوداويتيه علي ساقيها الظاهرتان من التنوره القصيره التي ترتديها

لكن هو يكذب ! كان الجميع ينظر بغرابه فقط لانهم مُستغربون رؤيه المشهد امامهم .. و نظراتهم تلك رده فعل طبيعيه ، لكن لا بأس بأن يُضايقها حتي لا تُعانده مره اخرى صحيح ؟

حديثه جعل منها تتحمحم بحرجٍ بالرغم من انها عالمه انه يبالغ و تنورتها ليست قصيره لذلك الحد إلا انها شعرت بالخجل مُقرره عدم ارتداء تلك التنوره مره اخرى

و لِوهله هو شعر بقليل من الاسف عندما لاحظ عبوسها اللطيف ذاك ، لكنه لم يتحدث مُتخذا الصمت كما فعلت هي

توقف المِصعَد بالطابق الثانِ ليخرج جونغكوك معه جانيت تتبعه حتي وصلا الي مكتبه ، نهضت مينا تبتسم بإتساع لِجونغكوك

لكنها قطبت حاجبيها عندما رأت فتاه ما تدلف معه للداخل  مغلقين الباب خلفهم مما يعني انها ستظل معه .. وحدهم!

وقفت جانيت تُناظر مكتبه بإعجاب مُستنشقه رائحته التي تفوح بالاجواء بينما كان هو يُناظرها مُبتسما بخفه يخلع سُترته ليبقي بقميصه فقط

" تمتلك ذوقاً رائعاً "

نبست مبتسمه بخفه تنظر له لكنها رمشت بقليل من التفاجؤ عندما وجدته كان ينطر لها بالفعل

ابتسم جونغكوك مفرقاً شفتيه يوشك علي التحدث لكن تمت مُقاطعته من قِبَل ذلك الذي دلف بهمجيه دون طرق الباب ، فقلب جونغكوك عيناه بملل عندما علم هويته بالفعل قبل ظهور جسده

و مَن غَير كيم تايهيونغ سيكون قادرا علي فعل ذلك !

" يا عاهر "

تحدث تايهيونغ مُندفعاً لكنه توقف قاطبا حاجبيه بخفه عندما وقعت انظاره علي جانيت الذي تنظر له بقليلٍ من الفزع نتيجه لطريقه دخوله

" اوه .. انه انتِ اذاً  الجميله الذي يتحدث عنها الجميع بالاسفل "

تحدث مُبتسما بإتساع غامزا بنهايه حديثه الي صديقته

بادلته جانيت الابتسام بوجنتين مُتورده بخجل طفيف

" مرحباً تاي "

نبست تُلوح له بيدها في الهواء بخفه

قهقه تايهيونغ متوجها ناحيتها يَهم بعناقها لتتفاجئ هي قليلا ثم ترفع يدها تبادله

" اشتقت لكِ يا فتاه ، يجب علينا ان نلتقي و نتحدث بشكل جيد حقا ! "

نبس مبتعدا يفصل العِناق تحت نظرات جونغكوك الذي تنهد بملل شاعراً ببعض الغيره من ذلك العناق

" ماذا تُريد ايها اللعين ؟ "

تحدث جونغكوك يجلس علي كُرسيه رافعاً اكمام قميصه

" كنت آتٍ لرؤيتك عزيزي ، لكن بعد رؤيه جميلتي جانيت اصبحت لا اريد رؤيتك بعد الان "

نبس تايهيونغ ينظر ببدايه حديثه لجونغكوك مُبتسما بتكلف ثم يبتسم بصدق بعدها ينظر لجانيت غامزا بمزاح ، مما جعل جانيت تُقهقه صافعه كَتِفه بخفه

كَلِمه جميلتي تلك لم تَرُق لِجونغكوك بتاتاً فقام بالنظر لتايهيونغ بأعين تُطلق الليزر جاعلا منه يرمش بتوتر

" ءء- لدي بعض الاعمال يجب ان اذهب "

نبس تايهيونغ  بتوتر مُبتعداً عن جانيت سريعاً فحقاً نظرات جونغكوك تكاد تخترِقُه الان

" خير ما فَعلت "

نبس جونغكوك اثناء خروج صديقه مُبتسماً بإستفزاز

لينظر له تايهيونغ ثم يَعود خُطوه للخلف مُردفاً

" اراكي لاحقاً عزيزتي "

رَبت علي كَتِف جانيت ثم هرول للخارج سريعا لأنه رآي جونغكوك ينهض مما يدل علي انه لو لم يُسرع ستكون قبضه جونغكوك من نصيبه

رَمشت جانيت في الباب بغرابه ثم قهقهت علي سخافه تصرفات صديقها

هي لم تَكُن تنظر لجونغكوك طوال تلك المُده نظرا لتحدثها مع تايهيونغ .. لكن ان كانت التفتت و رأت اعين جونغكوك شديده الغيره كانت ادركت سريعا ان تصرفات تايهيونغ ليست سخيفه بالمره

التفتت تنظر اليه بنيه التَحدُث لكن عندما وجدته مُصوباً عيناه عليها بالفعل شَعرت بقليل من التوتر

تحمحمت بِخفه ثم توجهت تجلس علي الاريكه الصغيره

" لن اُشغلك لا تقلق ، يُمكنك البدأ فيما ستفعله لا تكترث لوجودي "

تحدثت تبتسم بخفه

لن تُشغِلُه ؟  مُنذ ان وقع لها و هي اصبحت كل ما يُشغله بالأساس هو مُستعد لترك جميع اعماله غير مُكترثاً لهم فقط ليكون كُل تركيزه معها و مع تصرفاتها العفويه و ملامِحها المُذيبه لقلبه.

بعد صَمتٍ للحظات ها هو يُفرق شفتيه للتحدث و ها هو طَرق علي الباب يُقاطعه مُجدداً جاعلاً منه يتأفف لعدم تمكنه من خوض حديث معها

لكنه بالنهايه أذِن للطارق بالدخول

دلفت مينا تُنَقِل حدقتيها بين الجالسه علي الاريكه و بينه حتي ثُبِتَت انظارها علي جانيت تتفحصها من رأسها لأخمض قدميها عاقده حاجبيها بخفه

ليتحمحم جونغكوك جاذباً انظار تلك التي طال صمتها مُحدقه بِفتاته

" ماذا هُناك مينا ؟ "

تحدث جاعلاً منها تنظر له مُشيحه بأنظارها عن جانيت التي بدأت تَشعُر بعدم راحه بالفعل

" تِلك العقود يجب التوقيع عليها ، و تِلك يريد منك السيد جيون ان تُراجعها ثم تُخبره بقرارك ان كان يجب ان يقبل هذه الصفقه .. ايضا هُناك اجتماع مع شخصا لم يُريد الافصاح عن هويته حتي يأتِ بعد ساعتين ، هل أُلغيه ؟ "

تحدثت مينا تُخبره بجدول اعماله مُعطيه اياه الاوراق التي كانت بيدها

" لا .. لنرى من هو و ما الذي يُريده "

نبس جونغكوك مُجيباً علي آخر سؤال لها بشأن الغاء ذلك الاجتماع

" شكراً لكِ ، يُمكنك الذهاب "

تحدث مُجددا ينظر لها لثانيه ثم يُوجه مِقلتيه الي جانيت التي اجبرته علي الابتسام بلطفٍ بسبب ملامحها التي لازالت مُنزعجه من نظرات مينا لها بالبِدايه

نَقلت مينا حدقتيها بين وجهه المُبتسم و جانيت التي تنطر له بغرابه ، فأشتعلت القليل من النيران بداخلها لرؤيته يبتسم لإحداهن

" أ تُريد قهوتك ؟ "

سألته بنبره لُطفٍ مُصطنعه تتقدم بخطواتها قليلاً مما جعل جانيت تعقد حاجبيها مُتمتمه بِ - ما بها تلك -

تنهد جونغكوك بملل .. ها هي دراما مينا ستبدأ الان و هو ليس بمزاجٍ لها حقا

" لا مينا .. يمكنك الذهاب الان "

نبس يُناظرها ببرود

تقدمت مينا للأمام اكثر حتي اصبح لا يفصل بينها و بينه سوى طاوله مكتبه

" لكن لما انت تُحب ش.."

" اصرارك رائع يا فتاه لكنه لا يريد شكرا لك "

قاطعها عن التحدث جانيت التي لا تعلم لما هي اندفعت بالحديث هكذا او ما سبب شعورها بالغضب حتى ، لكن لم تروقها طريقه تحدث تلك الفتاه مع صديقها المُقرب

بعد حديث جانيت صمتت مينا ترمش بحرجٍ للموقف الذي وُضِعَت به ، و صمت جونغكوك يناظر جانيت بغرابه من فعلتها و بالطبع جانيت كانت صامته لأنها توترت من نظراتهم

ف كان الصمت سيد المكان للحظات

" انا بالخارج "

نبست مينا تنسحب سريعا من الموقف خارجه بخطواتٍ غاضبه تُتمتم بجميع اللعنات

صوب جونغكوك مقلتيه حيثُ جانيت التي تعبث بأناملها مُبتسماً بجانبيه ، لا يعلم ما سبب تصرفها ذاك لكنه يروقه نوعا ما فَ رُبما هي تشعر بالغيره ؟

" ماذا ! "

تحدثت جانيت عندما وجدت انه اطال النظر بها

رفع حاجبيه لها غير مُزيلا بسمَتِه تلك دون ان يتحدث عالماً بأنها ستفهم انه يُطالبها بتوضيح

تذمرت جانيت داخليا عندما فهمت مقصده ثم بدأت بالبحث في دماغها عن شيئاً ما لتُخرج ذاتها من هذا الموقف اللعين كَبسمه جونغكوك الان

" بدوت مُنزعجاً من وجودها ، لذلك قررت مُساعدتك بجعلها تُغادر ! "

نبست مُبتسمه بإتساع لذلك العُذر الرائع الذي اتي بعقلها

حسناً هو كان منزعج من وجودها لكنه لم يُظهر ذلك بوضوح ! اذاً هي تعبث غير مُتحدثه بالحقيقه .. لكنها تعبث مع الشخص الخاطئ

" حقا ؟ هل بدوت كذلك ! لكنني كنت سعيد بتواجدها كثيرا .. هل يجب ان اذهب واعتذر
منها "

نبس مُدعيا الدهشه فقط ليجعلها تُصبح اكثر وضوحاً لأنه لا يعلم لما يشعر بأنها تغار !

و بالحقيقه هو نجح بما يفعله فهي تحولت معالم وجهها من الابتسام الي الغضب سريعا

" حقا ! اعتذر إذن لأنني جعلتها تذهب ، هل اخرج و اخبرها ان تأتِ لتعتذر منها وتجلسا سوياً ! هل اذهب بعد ذلك ايضاً لتكونا وحدكما ! "

لا تعلم لما اندفعت مره اخري بغضب اثناء تحدثها لكنها حقا انزعجت بشأن تحدثه عن كونه كان سعيداً بوجود مينا

" هل و بالصُدفه تغارين ؟ "

تسائل مُقلصاً عيناه ينظر لها بشك

" ولما سأغار سيد جيون ! "

قهقه بصخب عندما تحدثت بنبره اشبه بصراخ ، لأول مره يراها مُشتعله بذلك الشكل و هذا حقا يروقه كثيرا حتي لو كان غير واثقاً انها تفعل ذلك بدافع الغيره

" كنت امزح ، بالحقيقه لا اُطيق وجودها .. انا شاكر كثيرا لكِ "

هو سيتوقف عن ازعاجها حتي لا تقتله بغضبها الغير مفهوم سببه هذا

نظرت له تومئ ببرودٍ عكس داخلها الذي سُر كثيرا بأنه لم يكن جاد بشأن حديثه لكنها نَجِحَت بإخفاء ذلك.

لما اصبحت تتصرف بغرابه كشخصٍ لا تعرفه عندما يكون جونغكوك بجوارها ! تجد نفسها سعيده بأقل ما يفعله ، يزداد خجلها اضعافٍ عندما يقترب منها ، و منذ قليل فقط اكتشفت انها شديده الغضب عندما تقترب منه امرأه اُخرى...

هي لا تعلم

__

وقف جين امام المِرآه يُعدل من ثيابه ينظر لإنعكاسه مُبتسما بخفه مُتمتما ببعض الكلمات التي تصف كم هو جذاب و وسيم

مَد يده يأخذ ساعته يلُفها حول رسغه من ثم توجه حيث هاتفه الموضوع علي الفراش يأخذه مُتصلا بمساعِدَتُه

" مرحبا ايرين "

تحدث عندما اجابت علي اتصاله سريعاً كعادتها

" مرحباً جين ، لما لم تأتِ بعد ؟ "

سألته ايرين بنهايه حديثها نظراً لمرور ساعه بالفعل علي موعد قدومه للعمل لكنه لم يأتِ

" بالحقيقه اردتُ اخبارك ذلك ، لن آتِ اليوم .. يُمكنك الغاء جميع الاجتماعات "

استطاعت اذنه التقاط تنهُدِها بصوتٍ مُرتفع

هو لن يأتِ اليوم كما البارحه ، اذاً لن تستطِع رؤيته و بالتالي سيزداد اشتياقها لرؤيته

نعم .. هي تُحبه مُنذ الكثير من الوقت ، لكنها كانت تحتفظ بمشاعرها لنفسها لانها تعلم بأن من تسكن قلبه هي امرأه اُخرى غيرها

لذلك لم يكن لديها خيارٍ اخر سوى تركه يكُن سعيداً مع من يحُبها.

" حسناً سأفعل ذلك ، وداعاً "

تحدثت بنبره ثقيله بعد لحظات من الصمت تقطع الاتصال سريعا فور انهاء حديثها

تشكلت عقده بين حاجبى جين أثر فعلتها لكنه رفع كتفيه بغير اهتمامٍ ثم رفع رسغه يتفقد الي كَم تُشير عقارب ساعته

ليُتمتم بِ - اللعنه - عندما وجد انه تأخر علي موعِده ثم هرول سريعا بخطواته ليخرج من المنزل .

__

حاجبيه المَعقودان بخفه ، الجزء الصغير الظاهر من صدره لانه يفتح ازرار قميصه الاولي ، عروق يده الظاهره و بعض خصلات شعره التي سقطت علي جبهته

لا تعلم لِكم من الوقت و هي شارده بتفاصيله تلك لا تفعل شيئاً سوى تأمُله دون الشعور بِذره ملل بل هي تود لو تقترب اكثر حتي تتأمل وجهه بشكل افضل

هو ليس سِوى مثاليا بشكل يجعل خافقها ينبض بطريقه غريبه لم تعهدها من قبل مُرهِقه لكن مُحببه

" هل يُمكنكِ اعطائي الملف الموضوع امامك "

تحدث جونغكوك تزامنا مع رفع رأسه ينظر لها لكنه عقد حاجبيه بشكل طفيف يبتسم عندما وجدها اشاحت بأنظارها بسرعه البرق ، أي هي كانت تنظر له طيله الوقت !

تحمحمت تومئ له ثم اخذت الملف امامها و نهضت تسير بخطواتها نحوه لتُعطيه اياه

مد يده يأخذه منها فأبتسم لتوترها اللطيف اثر التلامس الذي احدثه بين يديهما بقصدٍ !

هي تتصرف اليوم بغرابه حقا وهذا حقا لا يدفعه الا ان يغرق بها اكثر ف اكثر .

قطبت جانيت حاجبيها بخفه ثم توجهت تقف بجانبه مُخرجه منديلا من جيبها تَمسح بعضاً من القطرات المالحه علي جبينه

فما كان بِوسعه الا ان يُغمض عيناه لرائحتها الجميله التي تسللت الي انفه بوضوحٍ  لأنها قريبه كثيرا منه الان

تمردت يدها دون رغبهً منها لتُرتب خُصلات شعره ثم نزلت لتُعدل من ياقه قميصه ، هذا سيئ جدا !

هو لا يريد ان يتمادى بأفعاله لكنها اليوم تُجبره و بِشده علي ان يتصرف بطريقه اخرى ، حتي لو كانت تتصرف بعفويه دون قصدٍ منها

شهقت بخفه عندما نهض علي حين غره ممسكا بخصرها يُجلسها علي مكتبه واضعا يديه بجانبها يُحاصرها

" ماذا تفعلين انتِ "

تمتم بصوت هامس ثقيل يُنقل مقلتيه المُخدره بين خاصتها المُتوتره

هي لِوهله نَست كيفيه التحدث و بالطبع وجنتيها غَزتهُم حُمره مع حراره عاليه

" ء ف-فقط كنت اُرتب مظهرك .. قليلا "

حاولت جاهده ان لا تتعلثم اثناء حديثها مُخفيه توترها و نوعاً ما هي قد نَجِحَت لكن لم تنجح اطلاقا بإخفاء خجلها و نبضات خافقها التي اصبحت مسموعه

قهقه جونغكوك بخفه عندما لم تُدرك مقصده كما توقع ، هو كان يقصد ماذا تفعلين بي .. لكنه لم يستطِع ان يجعل ذلك واضحاً ولا يعلم لما

اكتفي فقط بأن يضع جبينه علي خاصتها مُحدثاً تلامس طفيف بين انوفهما ، فأنتفضت جانيت بخفه اثر انفاسه الساخنه التي تلفح وجهها

و كَرده فعل طبيعيه هي رفعت يدها تضع كفيها علي صدره مما جعل امره يزداد سوءً بسبب اناملها البارده التي لامست بشره صدره الساخنه

ابعد وجهه عن خاصتها قليلا جاعلاً منها تفتح عيناها المُغلقه تناظره تقضم شفتيها بتوتر نظرا لتحديقه بها دون ان يرمش له جفن

هو لا يقدر علي التراجع بالرغم منه انه يريد ذلك ، لكنه لا يستطيع ان يُتحكم بذاته الان فأنزل انظاره الي شفتيها التي تحبسها بين اسنانها

و بِتلك اللحظه اصبح لا يريد سوى ان يأخذ شفتيها بين خاصتيه مُتذوقا رحيقها

سيُقدم الان علي فعل شيئ قد يندم عليه لاحقا لكن اللعنه علي ذلك هو لا يكترث فأقترب يدنو ببطئ نحو شفتيها تحت نظراتها المُتخدره و انفاسها المُضطربه بسبب الموقف

هي حقاً لا تمتلك الجُرأه لتحدق به كما كان يفعل فما كان امامها سوى ان تُغلق عيناها بقوه مُنتظره ان تشعر بشفتيه علي خاصتها

رفع جونغكوك انظاره لها قبل ان يفعل شيئاً فقط يريد رؤيه ان كانت ستسمح له بذلك

فَارتسمت بسمه جانبيه علي ثغره عندما شاهد اعينها المُغلقه بِشده و تلك العُقده بين حاجبيها مما يعني انها تُعطيه الضوء الاخضر

نقل انظاره مُجددا نحو شفتيها ثم شرع بالاقتراب مجددا ناوياً علي ان يأخذ نسيج شفتيها بقُبله شغوفه ، لكن ..

" سيدي ، لقد اتى الشخص الذي يُريد
الالتقاء بك"

تمت مُقاطعه لحظتهم مِن قِبِل مينا التي دلفت تتحدث سريعاً

افاقت جانيت لتوها تستوعب ما كان سيحدُث ففتحت عيناها توسعهما بدهشه ثم دفعت جونغكوك سريعا ونهضت تقف علي اقدامها تُناظر الارض بحرج

علي عكسه هو الذي نظر لمينا ببرودٍ داساً يديه بجيب بِنطاله

" أ لا يجب ان تطرُقي الباب اللعين ! "

هسهس بحِده جاعلاً من مينا التي كانت تقف مُنصدمه ان تنحنى له بخفه مُتمته بآسفه

ليتنهد هو بغضب

" حسنا انا قادم "

تحدث ثم اشار لها بالذهاب ، ففعلت

اعاد انظاره لتلك التي تقف بجانبه مُشتعله لشده خجلها تَعبث بأناملها بتوتر

قهقه بخفه ثم مد يده يأخذ سترته الموضوع بجانبها

" يُمكنك التجول قليلا لحين عودتي ،اعتقد انه يجب ان نتحدث قليلا "

نبس مُبتعدا بخطواته حيث الباب اثناء ارتدائه لسُترته ، ثم التفت لها متوقفا قبل خروجه

" حاولي التنفس بشكلٍ جيد ستختنقين علي هذا المنوال عزيزتي "

تحدث بنبره لعوبه يُلقي غمزه بنهايه حديثه قبل ان يخرج مغلقا الباب خلفه

تاركاً اياها ترمش في الهواء بصدمه لازالت لم تستوعب بعد ما يحدث من حولها

يا له من وغد ليبعثرها بهذا الشكل ثم يذهب !

.
.

سار جونغكوك حيثُ غرفه الاجتماعات راسماً بسمه حمقاء علي ثغره ، هو كان علي وشك تذوق نسيج شفتيها ! لكن ليس ذلك ما يجعله سعيداً بهذا القَدر

بل عدم ردعها له هو السبب ، توقع ان تدفعه او تتصرف بحماقه لتُبعده او مثلا تصفعه كما حدث صباحا !

لكنها كانت مُستسلمه له تماما .. بدت راغبه بتلك القُبله ، ليس بِقدرُه بالطبع .. لكن بالنهايه هي كانت سامحه له بفعل ذلك .

هل يجب ان يعطيه ذلك تلمحياً بِأنها بدأت تُعجب بِه رُبما ؟

توقف لحظاتٍ يُعدل من ثيابه مزيلا بسمته راسما تعابيره الجاده قبل ان يدفع الباب بيده دالفا الي غرفه الاجتماعات ليكون اول ما يقع عليه بصره هو ضيفه الجالس مُعطيا ايه ظهره

تحمحم يجذب انظاره له ثم توجه يجلس علي احدى الكراسي امامه

قطب جونغكوك حاجبيه بشكلٍ طفيف عندما رفع الاخر رأسه يُقابله بوجهه

هو لا يعرفه ، لكن نوعا ما هو قد رأي وجهه من قبل لكنه لا يتذكر اين فعل ذلك

تحمحم الاخر عندما وجد جونغكوك صامتاً

" لا اعلم ان كنت تعرفني ام لا ..
اُدعي كيم سوكجين"

نبس مُبتسما يُعرف عن حاله ، جاعلاً من جونغكوك يقطب حاجبيه عندما عَلِم من هو

كيم سوكجين

حبيب جانيت السابق !

PART 11 END

__________________________
______________

مش محتاجه اقول انكم اكيد وحشتوني جدا يجماعه🥺❤❤

بس رجعت معوضاكم ببارت طويل اهو

المهم .. انتو عارفين اني عادهً بحدث بسرعه و مش بحب اتأخر ، بس سبب تأخيري الفتره دي هو حقيقي يجماعه اني فاقده شغفي لكل حاجه و في مشاكل صغيره كده

ف اتمني تفهموا ده ..

__

اسألكم بقا ..

1/ حلم تاي في بدايه الفصل .. اي تفسير ؟؟

2/ علاقه كوك و جانيت و المومنتس اللي حصلت بينهم ف البارت ده ؟

3/ مينا ال🐍🐍 اللي قطعت علي كوك و جانيت اللحظه اللي كلنا مستنينها؟؟

4/ ايرين اللي طلعت بتحب جين بس ف نفس الوقت معملتش حاجه تبعده  بيها عن جانيت .. عكس احدهم كدا 👀..

5/ جين جيه يتكلم مع جونغكوك ف ايه و ليه ؟

6/ توقعاتكم للبارت الجاي ؟

انتهي❤


See You In The Next Part Sweeties♡.

Continue Reading

You'll Also Like

2.9K 638 19
فقط كوني معي هذا كل شئ. لانه بدونك عزيزتي انا لست نفسي. لقد كنت بين الماضى والحزن لكن الان انا بين حبك ومستقبلى معك
51.2K 2.7K 33
رواية وتعففت لاجله للكاتبه //ريحانة الجنه جميع الحقوق محفوظه للكاتبه ريحانة الجنه 1 - " هناك علاقات مؤذية لأرواحنا لدرجة تجعلنا نشقى ونتعب كثيرا...
121K 11.6K 41
كَم هُو مُرعبٌ أن تَعيشَ بِخوفٍ طَوالَ الوَقت، الخَوفُ مِن أن تَموتَ بِأي لَحظةٍ عَلى يَدِ أقربِ النَاسِ لَكَ صِلةً. جِيون جِونغكوك جُونغ بِيول بَدأت...
212K 22K 39
عَـزيزتي مِـيراي أكتُب لكِ مِن خَلف قُضبان السجن الحَديديه وأطالب بكِ!.