♡ PART 17 ♡
.
.
.
.
.
.
.
.
..
.
.
.
.
.
فصلت العناق لتبتسم
" يونغي ...... شكرا لوجودك بحياتي "
...
" لقد ظننت انها لن تعجبك "
تكلم يلمس رقبته
" انها اجمل هدية تلقيتها، أين و
اعني انها معجزة انها عادت لي "
" اشتريتها من متجر مجوهرات عتيق و لكن كيف عادت ؟؟؟؟ "
" أجل ~ انها لوالدتي و قد قمت ببيعها عند ذهابي لسيول "
تكلمت تعانق قلادة والدتها
ابتسم يونغي و كل الموجودين،
" ابنتي، هل حقا تخليتي عن آخر شيئ لوالدتك "
نبس والدها يوشك على البكاء
طأطأت رأسها تمنع دموعها لتنبس
" لم أملك الخيار أبي، لكنني كنت أخطط لشرائهت مجدداً حالما يتوفر لدي المال الكافي "
انهت كلامها بإبتسامة ليضمها والدها لحضنه
فجأة حل الظلام ...... ليأتي مكانه ضوء خافت
تقدم نحوها يونغي لينبس
" لا زال هناك هدية أخرى ساي يون "
" اي هدية !!!! "
قالت هي ليجثي الآخر على ركبته و يحمل علبة سوداء صغيرة
توسعت عينا ساي و وضعت يدها على فمها
" آنسة كيم ساي يون هل تقبلين أن تكوني رفيقتي و زوجتي بالمستقبل "
تجمدت مكانها، قلبها يكاد ينفجر من السعادة
خانتها الحروف لتبقى صامتة و الدموع تنزل على وجنتيها
" هل ستتركينني أنتظر "
" أ-اقبل ~ نعم اريد ان اكون رفيقتك و زوجتك بالمستقبل مين يونغي "
قام بوضع الخاتم بخنصرها ثم امسك يدها ليقبلها
" احبك ساي "
" احبك يونغي "
اشتغلت الأنوار ليصفقوا جميعا و يباركوا لهما
كان يوما جميلا للجميع
بكوا مع بعض ، تشاجروا ، ضحكوا ، تبادلوا أطراف الحديث
بعد انتهاء احتفالهم الصغير
استقامت ميريام قائلة
" أظن أن الوقت تأخر عليا العودة لسيول "
" معك حق يجب أن نذهب "
وافقها تايهيونغ
نهض الجميع من مجلسهم ليودعوا والد ساي
" انا حقاً سعيد لقدومكم، لقد عادت الحياة لهذا المنزل بفضلكم جميعاً ~ "
نبس السيد كيم مبتسما
" سوف آتي كثيراً اذا "
تكلم جيمين رابتا على كتف الاكبر
" سيكون هذا رائعا ، نحن نتوافق بشدة هههه "
" شكرا سيد كيم، اتمنى أن تبقى بصحة جيدة انت و ساي يون "
نبس تاي يحمل هاتفه
اوصلتهم ساي للباب و ودعتهم
هي ستبقى اسبوعا مع والدها ثم ترجع لسيول
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
صباح اليوم التالي ~
: آنسة ساي , الفطور جاهز
ساي : ارجوك ناديني ساي، أظن أننا بنفس العمر !
يورا ( مدبرة المنزل ) : أجل نحن بنفس العمر
ساي : الا تدرسين ؟؟
يورا : بلى ~ لكن عن بعد
ساي : اااه فهمت~ اذا هل ستتخرجين هذه السنة !
يورا : اجل
ساي : هذا جيد،
نزلت ساي و يورا للمطبخ لتناول الفطور رفقة والدها
يورا أصبحت مقربة من ساي و السيد كيم
لم تعد كمدبرة فقط بل امست كفرد من العائلة
________________________
بعد يومين ~
طرق على الباب
يورا : من تكون سيدي ؟
جيمين : هل انتي صديقة ساي
يورا : يمكن قول ذلك، سأذهب لأناديها
جيمين : اوه ~ في الحقيقة انا هنا من أجل السيد كيم
يورا : أنه بالحديقة الخلفية
دخل ليتبعها و لم يبعد عينيه عنها ( يورا فتاة عادية ~ تملك عيون كبيرة ملفتة للإنتباه ~ طريقة كلامها جذابة بشكل ما ~ ملامحها مختلطة كون والدتها اجنبية )
يورا : سيد جيمين ! سيدي !!
جيمين بعد انتباهه : اووه آسف - شكرا لك
يورا : لا بأس ~ أبي هناك .... اقصد السيد كيم
جيمين : حسنا ... اراكي لاحقاً
همت يورا بالذهاب لكنه امسكها قائلا
" هل يمكن أن نتبادل ارقامنا !! "
" لا مشكلة سيـ..... "
قاطعها
" جيمين فقط "
" حسنا جيمين "
قالت بخجل
السيد كيم : اوووه جيمين
جيمين : مرحبا سيدي كيف حالك
س/كيم : كما ترى تحسنت حالتي كثيراً
جيمين : سعيد لسماع هذا ....... لدي شيئ لك
س/كيم : ما هو ؟؟؟
جيمين : كما أخبرتني، انت استقلت من وظيفك و الآن هناك من أخذ مكانك
س/كيم : هذا صحيح
جيمين : هناك وظيفة أظنها ستعجبك ، لكنها لسيول
س/كيم : حقا!!!
جيمين : انها مدرسة خاصة صغيرة انشأها والدي مؤهرا و هم يبحثون عن معلمين لتدريس الأطفال، اذا أردت التقديم لها سيكون جيدا
س/كيم : انها فرصة جيدة سأكون سعيدا بذلك
في هذه الأثناء دخلت يورا تحمل العصير و بعض الحلويات لتسمع ان السيد كيم سيغادر المدينة
وضعت ما كان بيدها، لينتبه لها س/كيم
هي عادة تتكلم و تضحك لكن ما بها الآن
هذا ما كان يفكر به
دخلت ساي المنزل، هي كانت تتسوق لأن موعد ذهابها لسيول قد اقترب
لمحت يورا تجلس بعبوس
" هل انتي بخير يورا ! "
" اووه ساي انت هنا "
" وصلت للتو .... تبدين متعبة "
" لالا ، انا بخير "
" متأكدة ~ "
" اجل "
قالت تتصنع الابتسامة
ذهبت ساي لغرفتها لتستحم و تستريح
و يورا ايضا
بقي س/كيم و جيمين يتحدثان الى أن حان وقت رجوعه ودعه و قصد سيارته ليعود للبيت
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
الســـــــــــاعـــــــــــة 7pm
وضعت ساي و يورا الطعام على الطاولة
لتنادي الأخيرة على السيد كيم
جلسوا
" انا سأذهب للنوم لست جائعة "
نبست يورا
" إجلسي ابنتي لدي ما أقوله لكي "
جلست يورا و هي تعلم ماذا سيقول لها
" سأذهب لسيول بعد 3 أشهر "
" أبي هل هذا صحيح !!! "
" أجل وجد لي جيمين وظيفة هناك سأبدء مع بداية الموسم الدراسي الجديد "
" هذا رائع ابي مبارك لك "
" انا سعيدة من أجلك سيدي "
" سيدي!!!! يورا ستذهبين معي "
" ماذا!! كيف "
" أخبرني جيمين أنهم يحتاجون لموظفين بدوام جزئي، بنا انكي ستلتحقين بالجامعة قريبا "
" انا حقا لا أعلم كيف اشكرك ~~~~ كان حلمي الذهاب لسيول بعد ان تركت الميتم "
" ياااااا سنجتمع في سيول هذا رائع "
نبست ساي تحتضن والدها و يورا
.
.
_
.
.
_
.
.
_
.
.
_
.
.
_
.
.
_
بــــــعــــــد ~4~ ايــــــــــــام
تتجهز ساي الذهاب
جاء يونغي ليقلها بسيارته
.
.
.
.
.
.
.
.
تحتضن والدها تودعه
" اعتني بنفسك جيدا أبي "
ثم احتضنت يورا
" اراكي قريبا حبيبتي ،،، لا تهملي دراستك "
عانقتها الأخرى لتومئ لها
لوحت بيدها لآخر مرة قبل صعودها السيارة
تـــــــســــريع الأحـــــــداث ~
وصلت و يونغي للمنزل بأمان
ذهب كل منهاما لغرفته غيرا ملابسهما و استراحا
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
استيقظت ساي بعد مدة بسبب الرائحة التي وصلت لغرفتها تخترق انفها
قادتها ارجلها للمطبخ لتجد يونغي يرتدي المريل
كان يبدو لطيفا للغاية و هو يقوم بإعداد الطعام
| Yoongi Pov |
••••••
استيقظت بعد اخذ قيلولة قصيرة
استحممت و ذهبت لغرفتها ، لأجدها غارقة في النوم، قبلت جبينها بهدوء حتى لا تستيقظ
علي إعداد بعض الطعام......
هناك ما يكفي من المكونات لإعداد عشاء جيد
بينما اقوم بذلك احسست بيدان تحاوط خصري
" استيقظتي ! "
نطقت بذلك لتهمهم لي و تريح رأسها على ظهري
نظرت للخاتم بإصبعها لأبتسم
أنه افضل قرار اتخذته بحياتي حتى الآن
••••••
| End POV |
استدار ليقابل وجهها ضمها لصدره
" اتمنى ان يتوقف الوقت و نبقى هكذا "
تكلمت تشد عليه
" يا!! هههه انا لن أذهب لأي مكان حبيبتي "
" لكن لما أشعر انك ستبتعد عني يوما ما "
قبل فروة رأسها ليفصل العناق
" لن أفعل .... أعدك "
" انا أثق بك "
" انتي جائعة ؟ "
" كثيراااا "
" هيا ~ لقد انتهيت "
جلسا يتناولان طعامهما ، يتبادلان النظرات
يتحدثان بأي شيئ يخطر ببالهما
لا يكترثان للوقت عندما يكونان معاً
حقاً، هل يمكن أن يجعلك الشخص الذي تحبه سعيدا لتلك الدرجة ، حيث تتمنى ان يتوقف كل شيئ في هذا العالم ، فأنت لا تريد الابتعاد عنه ابداً
تشعر انك لن تستطيع المضي قدما دونه
هو عالمك، حياتك، سببك في العيش
لا يمكن أن تكتمل دونه
ذلك الشعور، اود تجربته بشدة
أريد ان اعلم أن هناك شخص يهتم لأمري كما يفعل والداي، يسأل عني، يتصل بي، يحميني .......
♡♡♡♡♡
مر الوقت ليرتبا مكانهما و يتوجها للنوم
~~~~~
صَـــــــــــبــــــــاحـــــــــــــاً
~~~~~
جلس عند سريرها يتأملها
يشتاق إليها حتى عندما تكون الى جانبه
حتى هو يشعر انهما سيفترقان لكن لا يعلم السبب
" لا تتركيني "
تكلم داخله ، ابتسم عندما قامت الأخرى بفتح عينيها
عانقته فور نهوضها غرست وجهها برقبته
لتهمس
" يوني حبيبي، ظننت انك ذهبت و لن تعود "
كانت تتنفس بصعوبة
" إهدئي حبيبتي، انا هنا "
مرر يده على شعرها عدة مرات ليشعر انها اخيراً استرخت
" ماذا حدث، لما انت منزعجة ساي "
" إنه ..... مـ-مجرد كابوس سيئ، لا اود التحدث عنه يوني ~ "
" لا بأس ..... لن يحدث شيئ "
كور وجهها بين يديه الضخمتان، انها حقا تبدو صغيرة للغاية بجانبه
طبع عدة قبلات على وجنتيها
" سأذهب لأغير ملابسي، استحمي و انزلي لتناول الفطور "
" حسنا ~ سأنتهي بسرعة "
انتهت من روتينيها الصباحي
اسدلت شعرها و رشت بعضاً من عطرها السكري
نزلت لتجده ينتظرها ~
بعد الإنتهاء من الفطور، خرجا متجهين للمدرسة
°-° صوت بوق سيارة °-°
التفت يونغي ليجد جيمين يلوح له رفقة تاي و ميريام
ذهبا اليهم ليذهبوا مع بعض للمدرسة
كان يوماً مدرسيا عاديا كغيره من الأيام
اصبح الأصدقاء الخمسة لا يفترقون ابداً
توطدت علاقتهم كثيراً
أصبحوا يقضون عطلات نهاية الأسبوع مع بعض
حتى اهم تعرفوا على يورا و اصبحت تزورهم في الكثير من الأحيان، ليستمتعوا سوياً
مرت الايام و الأسابيع
............
لم يبقى سوى ايام معدودة حتى الإمتحانات النهاية
الإمتحانات التي ستقرر مصيرهم
كل واحد منهم لديه حلمه الخاص
لديهم شغف بتحقيق اهدافهم بالمستقبل
ماذا الذي يخبئه لهم القدر !!! لا أحد يعلم
_________________________
يــــــــــــ( 4 )ـــوم قبل انطلاق الامتحانات ~
يونغي : ياااااااا!!! جيمين هل تريد الرسوب
تاي : أنه لايهتم .....
ميريام ( تشير نحو مفاتيح سيارته ) : انت
تاي بعدم فهم : ماذا
ميريام : هذا ~ بسرعة
تاي بنظرة شريرة : جيمينــ-شـي
يونغي بقهقهة : هذا مسلي
جيمين : تااااي ....... لا تتحامق اعدها الي
تاي : عليك مجاراتنا في المذاكرة و إلا سأقوم برميها بالنهر
جيمين بتذمر : حسنا ضعها بجيبك ..... لا تقم بشيئ غبي
ساي : هيا بسرعة لنكمل، اوشكت الشمس على الغروب
يونغي : لننتهي من حل هذه و نكمل غداً .....
ميريام : جيمين، ركز معنا ارجوك
جيمين : ااااه .... سأحاول
ساي : هل علينا دعوة يورا المرة القادمة.
توسعت عينا جيمين : اوووه اجل
يونغي ينظر نحو تاي : هاااي أظن أننا سنذهب في موعد سداسي قريبا
تاي ينفجر ضحكا : يبدو ذلك
ميريام / ساي : هل انتهيتم !!!!!!
يونغي بضحك : آسف آسف لنكمل ....
انتهوا من المذاكرة ..... ثم استراحوا مدة قصيرة قبل مغادرتهم .....
كان نسيم الهواء منعشا و منظر نهر الهان يشرح الصدر ~~~~
° ________________________________°
هارين بحزن : انهما يتواعدان
كلارا : حبيبتي! عليك تقبل الأمر ~
هارين تتصنع عدم المبالاة : لقد تجاوزته بالفعل
كلارا : اجل ..... سعيدة لسماع هذا ~ علينا التركيز على مستقبلنا الآن
هارين : معكي حق!
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
-_-_-_-_-_-_-
يـــــــــــ( 1 )ـــوم قبل إنطلاق الإمتحانات ~
ساي : انها آخر ليلة ..... ليس علينا الضغط على أنفسنا كثيراً لقد ذاكرنا جيداً طوال هذا الأسبوع
تاي : أجل لنرتاح قليلا
يورا : لقد كان ممتعاً ~ شكراً لكم جميعاً
ساي : ليس هناك داعي للشكر بين الأصدقاء
ميريام : اتمنى ان نذهب للجامعة مع بعض، لا أريد أن نفترق يا رفاق
يونغي بتردد : اووه ~~ اجل علينا ذلك
يورا : انا حقاً لم أحظى بأصدقاء مثلكم بحياتي كلها
جيمين : رائع ان نكون اول أصدقائك
يورا بخجل : اوو~~ اجل
تاي : من يرغب ببعض البيييتزاااا ~~~~
الجميع : انااااااااا
طلب تاي البيتزا و المشروبات و اطباقاً اخرى
كانت ليلة لا تنسى تعرف جيمين أكثر على يورا
و الآخرين أيضاً
بعدها ذهب يونغي رفقة جيمين و تاي ليبيت معهم
لأن ميريام و يورا قررتا البقاء عند ساي
ساي : حسنا الآن سأذهب للعمل الآن ~
يورا : إعتني بنفسك
ميريام : لا تتأخري
ساي : اوكاااي .........
_________________________
" جونغكوگــ-ااآه ~ جييين اوووبااا "
دخلت المطعم تبحث عنهما
" ساااي يوناااا لقد اشتقت لكي "
تكلم جونغكوك معانقاً إياها
خرج جين بفرح
" اووووه لقد عادت صغيرتنا "
" انا حقاً اشتقت لكما "
جلست معهما ..... تناولت بعض الأطعمة بسبب اصرار جين
ثم نهضت تستعد للعمل ~~
اخذت الطلبات ، سلمت الأطعمة، نظفت الطاولات
كانت تذهب لطاولة معينة لتتغير ملامحها و تبقى مسافة قليلة بعيدة عنها
" ماذا تريدين "
" الا أستطيع القدوم و تناول الطعام هنا !!!! "
" لم اسأل عن سبب تواجدك، جأت لأخذ طلبك "
" اووه ~ آسفة "
" لا عليك~ "
" كيف حال والدك "
" كان سيموت بسبب والدتك "
" اسمعي ساي، لقد ابتعدت عن أمي "
" ماااذااا !!! لماذا "
" انها ..... اقصد ..... اااامم، يبدو انها مختلة، هي تمكث بالمشفى "
" لكن لم يكن عليك تركها "
" سأذهب لرؤيتها بعد ان تتعافى قليلا، فهي اصبحت تزبخني بمجرد رؤيتي، و ازدادت حالتها سوءاً بعد انفصالها عن زوجها الجديد "
" آسفة لسماع هذا "
" انتي حقا لم تتغيري .... لا تزالين لطيفة و لا تكنين الحقد، حتى بعد ما فعلته بك والدتي، تسألين عنها "
" و انتي ايضا .... لم تأذيني ابداً، لقد كنتي اخت غير شقيقة جيدة "
" اذا انتي تعملين هنا "
" اجل "
" تعرفين جونغكوك "
" اووه بالطبع ، يعمل معي "
" إذن لست بحاجة لتعريفك على حبيبي "
" مبارك لكما. ..... انا حقا سعيدة لأجلك "
" شكرا اختي "
" اووووه ليلي هل تعرفين ساي يون "
تكلم جونغكوك فور وصوله عند طاولتها
" قصة طويلة هههه "
نبستا بنفس الوقت
" اذا أحتاج لسماعها لاحقا ... سنخرج الآن ساي أراك غدا "
" رافقتكما السلامة "
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
موعد الإمتحان الاخير قد وصل أخيرا
الجميع متوتر
السكوت سيد المكان
الأقسام هادئة
كل الطلبة يعيدون مذاكرة بعض الدروس المهمة
انها قضية مستقبل ، يحاولون بكل جهد الحصول على علامات جيدة ....
جلس كل واحد منهم مكانه
ليدخل الأساتذة بيدهم الاوراق التي سترسم
طريقهم نحو المستقبل ~
سمعوا الجرس ليشرعوا بحل ما امامهم
البعض لم يستوعب، و آخرون يفكرون
و منهم من بدأ بالحل فعلاً ......
آخر اربع ساعات
" انتهى الوقت "
هذا ما نطق به نامجون يمر ليجمع اوراق الإجابة
خرجوا يتنهدون
يونغي : لم يكن بتلك الصعوبة
جيمين : اوه لقد قمت بعمل جيد، لم أتوقع أنني سأحل ذلك الكم من الأسئلة ~
تاي : ارأيت ..... الفضل يعود لي ...
ميريام : بل لي انا
تاي : اوه ههه صحيح ....
ساي : سعيدة لأنكم عملتم جيدا
جيمين : هل علينا الاتصال بيورا ؟
ساي : سأتصل بها ~
.
.
.
.
.
.
.
..
.
.
.
ساي : قالت ان الامتحان كان صعبا ... لكنها استطاعت حله
يونغي : هذا جيد ..... و الآن بما اننا انتهينا هل نذهب لمكان ما غداً !!!
ساي : اجججل
ميريام : لقد تحررنا أخيرراااا
تاي : ما رأيكم في مدينة الملاهي ؟!
جيمين : فكرة رائعة و بعدها نذهب للسينما
يونغي : إذن اتفقنا !
جميعا : نعععم
ساي : هل يمكنني دعوة 3 أشخاص آخرين
ميريام : كلما كان العدد أكبر كانت المتعة أكثر
يونغي : حسنا و الآن لنذهب و نستريح
جيمين : هيا سأقلكم
_________________________
تَــــــــــــســـريـــــــع الاحـــــــــداث ~
تجهزوا صباحا و اتفقوا ان يلتقوا بمكان واحد
وصل يونغي و ساي و يورا ، لحق بعدهما تاي و جيمين و ميريام ~
ساي : لقد تأخر جونغكوك
يونغي : ها هو قادم
وصل جونغكوك رفقة ليلي
قامت ساي بتعريفه على الجميع
جونغكوك : هل تأخرنا !
ساي : ليس كثيراً ..... لكن أين جين اوبا ؟
جونغكوك : اووه ... لقد مرضت ابنته لن يستطيع المجيئ
ساي : هل لديه ابنة !!!!!!
جونغكوك : نعم.... لم يتكلم لأنها تعيش مع والدته.....
لأن زوجته ميتة
ساي : اااه فهمت
يونغي : لنذهب الآن
جيمين : من يركب معي ؟؟
رفعت ميريام يدها وتاي
ثم قامت ساي بدفع يورا معهم
يونغي : إذن الباقي سيأتي معي ~
اتفقوا على المكان و انطلقوا لوجهتهم
بعد مدة وصلوا .......
دخلوا بحمااس
لا يبدوا كأنهم طلبة سيتخرجون قريبا
| Sei Yoon pov |
••••••
أنه اجمل يوم في حياتي ..... حصلت على اشخاص رائعين بحق
أشعر بالسعادة تغمرني
خصوصا عندما ارى يونغي يبتسم .... أنه وسيم بشكل جنوني لا يسعني سوا تأمله
اود حقا ان اشكر ابي لأنه طردني ذلك اليوم
التقيت حب حياتي
و تعرف على أصدقاء رائعين
صحيح ان الحياة تكون قاسية في بعض الأحيان لكن النجوم لا يمكنها الظهور الاّ في الظلام
هكذا هي حياتنا، علينا ان نتألم و نبكي و نغضب
فنحن لن نعرف الشعور بالسعادة دون حزن
و لن ننجح دون فشل
كل واحد فينا يعيش بطريقته و يحارب لأجل طريقه ~
و انا الآن أشعر بالسعادة الحقيقية
و الماضي اصبح مجرد ذكرى سيئة ستجعلني أقوى بالأيام القادمة
••••••••
| End POV |
انتفضت من مكانها بعد وضع ميريام لغزل البنات امام وجه تلك الشاردة بأفكارها
ميريام : ماذا تفعلين لما انت شاردة
ساي : لا شيئ ..... آه انني سعيدة لكن خائفة بنفس الوقت
ميريام : هل هناك حطب ما
ساي : لا أعلم مجرد شعور
يونغي : هيا اقترب موعد عرض الفيلم
تاي : لنذهب للسينما
ساي : مهلا ...... أين جيمين و يورا ؟؟؟
ميريام : ياااا انظروا نحو العجلة الكبرى
يونغي : اووووه ~ جيمين خاصتنا يبدو رومنسيا
جونغكوك : هل يتواعدان !؟
ساي : لا ... لكن يبدو أنه سيطلب منها ذلك الآن
ليلي : لقد فعل .... انها يقبلان بعض
ميريام تعانق ذراع تاع : كم هذا رومنسي
تاي : لنختبئ و عندما يصلان نفاجئهما
ساي : اجل لنفعل ذلك
.
.
.
.
.
.
.
.
جيمين : لننزل يورا .... يبدو انهم بإنتظارنا
يورا بخجل : حسنا
امسك يدها و ذهبا نحو المكان الذي حددوه للقاء
لكن تفاجآ بعدم وجودهم
يورا : هل ذهبوا دوننا
جيمين : يبدو ذلك .... او اننا اضعنا الطريق! بما اننا لوحدنا ~~~
يورا بتردد : مــ-ماذا !!
تقدم نحوها ليجذبها من خصرها
جيمين بصوت متخذر : لنكمل ماكنا نفعله
استسلمت الأخرى هي حقا تشعر بالضعف قربه
اوشك على تقبيلها لينتفض من مكانه ليشتم في نفسه
اجفلت يورا عدة مرات غير مستوعبة للوضع و وجهها على وشك الانفجار من شدة الحرج
" مباااارك لكماااااا "
قالوا يضحكوني على شكلهما
" يااااا يونغي كان عليك ايقافهم "
" لماذا سأفعل ذلك "
" اااييش اصبحت طائشا انت ايضا "
ابتسم آخر كلامه ...... ليذهبوا أخيرا نحو قاعة السينما
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
قضوا وقتا ممتعا
انتهى الفيلم ليعود جيمين و تاي للبيت بعد توصيل ميريام و يورا للبيت
( يورا ستبيت مع ميريام ، عليها العودة لبيت السيد كيم في الغد )
بينما يونغي اوصل جونغكوك و ليلي
ليعود هو و ساي للمنزل
ناما بمجرد وصولهما
كان اليوم حافلا ~~~
مر أسبوع عليهم
علاقتهم اصبحت وطيدة اكثر
باتوا يخرجون كثيرا مع بعض
أخيرا يوم إعلان نتائج اختبارهم
ذهبوا للمدرسة
حضر جميع الأولياء بمن فيهم السيد كيم
" مرحبا بكم جميعا ....... سنبدأ بتوزيع الشهادات بعد قليل ~ نود ان نشكر جميع الأساتذة و المشرفين و عاملي النظافة و الطباخين لاشرافهم على مرور سنة دراسية دون مشاكل و اعتنائهم بالطلبة ....."
قال المدير كلماته ليصفق الجميع .... ثم قدموا الزهور للمذكورين
ليضيف قائلا
" والآن ننتقل لأفضل طالب بمدرستنا .........
لي ميريام ...... تفضلي "
صعدت ميريام تحت تصفيقات اصدقائها و الحضور
استلمت شهادتها و القت خطابا صغيرا
" كيم ساي يون "
" مين يونغي "
" بارك جيمين "
" كيم تايهيونغ "
او ها رين "
" كانغ كلارا "
لي دونغ شيم "
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
استلم الطلبة شهادات تخرجهم
الفرحة تعم المكان
" كيم ساي يون "
التفتت ساي لتجد
" ماذا "
" أريد أن اعتذر عما بدر مني منذ مدة انا حقا آسفة "
تقدمت هارين نحوها
" اووه ...... لقد نسيت الأمر، أقبل اعتذارك "
" اقبليه او لا فعلت هذا لأريح ضميري هل كنتي تنتظرين لأطلب منك ان نصبح اصدقاء تشششه "
" اااه ~ بعض الأشياء لا تتغير مهما حدث "
" ماذا قلتي ؟! "
" لا شيئ .... سأذهب الآن .... اتمنى لكي التوفيق بحياتك "
" نعم نعم ..... وداعاً اعتني بخطيبك جيداً "
.
.
.
.
.
.
.
احتفلت ساي مع اصدقائها و اوليائهم
ليعود الجميع لمنزله مساءاً
___________________________
||. بعد 6 أشهر .||
___________________________
كانت ساي تجلس بين احضان يونغي يشاهدان بعض البرامج
رن هاتف يونغي ليرى ان والدته تتصل به
يونغي : هل يجب ان أذهب حقاً
س/مين : اجل ابني .... لا يوجد غيرك
يونغي : الا يمكن لأخي الذهاب بدلاً مني!!!!
س/مين : حبيبي، لا يمكن لأخيك ترك الشركة هنا
يونغي بتنهد : حسنا لكن امنحيني بعض الوقت
س/مين : لديك اسبوع .... لا يمكن أن تتأخر اكثر
يونغي : حسنا أمي ....
س/مين : شكرا لك ابني
فصل المكاملة ليذهب لساي بوجه لم تستطع تفسيره
" هل أمي بخير ، ماذا حدث "
" اووه ~ لا شيئ حبيبتي .... لا تقلقي "
لاحظت ساي شروده و مما زاد شكوكها عدم تناوله للعشاء
_____________________________
~ بعد يومين ~
ساي : مرحبا ميريام
ميريام : أهلا ساي كيف حالك
ساي : انا حقا لا أعلم
ميريام : هل حدث بينك و يونغي شجار مجدداً
ساي : اتمنى لو حصل هذا
ميريام : اخبريني
ساي : لقد تغير يونغي هذه الأيام، اصبح هادئا على غير عادته
ميريام : ربما هو متعب فحسب
ساي بتذمر : ااااه عليه ان يخبرني ما به لأستطيع مواساته و مساعدته
ميريام : لا تفكري كثيرا و اطلبي منه اخبارك لن يرفض اذا الححتي
ساي : سأجرب ...... سأتصل بك لاحقا
ميريام : وداعاً .... فايتينغ
___________________________
جلست ساي تنتظر قدومه
انتفضت بعد سماع الباب
ذهبت نحوه
" لنتحدث "
" انا متعب ليس الآن "
" ياااااااااا "
توقف مكانه بعد ان كان ينوي الصعود للغرفة
" لما هذا الصراخ، ما الذي يحدث معك "
" انا من عليها سؤالك هذا! أخبرني الآن مالذي يشغل بالك..... لم تعد يونغي الذي أعرفه "
" لا يوجد ما أخبرك به "
" هكذا اذا ....... ان لم تخبرني فلن ترى وجهي مجدداً "
استدار بعد سماع كلامها
" كيف "
" انا جادة يونغي، اخبري او سأذهب "
" اااااخ لماذا تصعبين الامور ساي "
حملت حقيبتها و اتجهت نحو الباب
امسكها من يدها ليجعلها غارقة بين أحضانه
" انا حقا آسف ساي، انت تعلمين ان ابي بدأ عملت حديدا بإنجلترا و الآن هو مريض و علي اكمال دراستي هناك و الإهتمام بالشركة "
تجمدت بعد ان قال ذلك لتعانقه بقوة
" لا بأس يونغي عليك الذهاب والدك يحتاجك "
" لكن ........ انا ........ انا لا أعلم متى يمكنني العودة ساي، هل ستكونين بخير ؟؟؟ "
" لا تقلق بشأني يمكننا التكلم دائما "
" أجل يمكننا ذلك "
" أحبك يوني "
" اعشقك صغيرتي "
" متى سوف تذهب "
" بعد 4 ايام "
اخفت ساي صدمتها لتقابله بإبتسامة
قام بتقبيلها
تحولت من قبلة سطحية لأخرى عميقة
عبرا عن مشاعر الغضب و الإشتياق
ليفصلاها بعد مدة لحاجتهما للهواء
........
تحسنت علاقتهما و اصبحا لا يتشاجران طوال الايام قبل ذهاب يونغي
_______________________
صباح اليوم الأخير قبل الرحلة
استيقظت ساي أثر سماع جرس الباب
نزلت لتفتح
" أمي "
" صباح الخير ساي "
" اووه صباح الخير كيف حالك "
" انا بخير حبيبتي ، الا يزال يونغي نائما ؟ "
تكلمت بعد دخولها تجلس على الأريكة
" أظن أنه خرج صباحا ، قال ان عليه شراء بعض المستلزمات للسفر "
" اااه حسنا ..... في الحقيقة جئت لأتكلم معك "
" بخصوص ماذا "
" هل ستكونين بخير بعد ذهابه "
" سيكون هذا صعبا لكن ليست مشكلة .... انا بخير أمي "
" سعيدة لسماع هذا ...... ارجوك انتظريه و عندما يعود سنقرر موعد الزفاف "
" طبعا "
_________________________
صباحا ~
نزل بعد وصول جيمين و تاي
خرجت معه ساي
ركبا معهما نحو المطار
كانت والدة يونغي و اخوه بإنتظارهم امام المطار
قام يونغي بالإجراءات اللازمة و عند انتهائه عاد اليهم
شعرت ساي بدمعة ساخنة تنزل بعد سماعها النداء الأخير للرحلة
ودع يونغي تاي و جيمين
ثم والدته و اخوه
و وصل عند ساي التي خانتها دموعها و بدأت بالنزول دون توقف
" ارجوك توقفي حبيبتي، لا تفعلي هذا "
قبل جبينها و عانقها هي الأخرى
" ليس بيدي يونغي ...... "
" وداعاً "
" الى اللقاء "
تكلم يترك يدها مبتعداً عنهم
راقبته الى أن إختفى طيفه
عادت رفقة تاي و جيمين و بقيت عند ميريام
ثم ذهبت للمنزل
عندما دخلت تجمعت الدموع بمقلتيها
هي تشعر ان المنزل لم يعد به حياة
" هل هذا ما كان يشعر به بغيابي "
تكلمت تضع حقيبتها
لتنام محاولة تناسي الأمر
_____________________________
طيلة سنة كانت ساي تكلم يونغي كثيرا
و هو أيضا كان يتصل بها كلما وجد وقتا لذلك
.....
اقام تاي و ميريام زفافهما بكنيسة متواضعة
.
.
.
.
.
.
.
.
.
جين قام بفتح مطعم فاخر بوسط المدينة و جونغكوك اصبح الطاهي الرئيسي معه
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
اعلن جيمين عن خطوبته و انتقلت يورا للعيش معه
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
انتقل والد ساي للعيش معها بسيول
بعد ان باع منزله و اشترى الآخر الذي كانت تستأجره
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
________________________________
|•| بعد 4 سنوات |•|
____________________
لم تتحدث ساي مع يونغي كثيرا اصبحا بعيدين عن بعضهما
بسبب فارق الوقت و خصوصا بعد ان بدآ يعملان
كان يونغي يعود للبيت بوقت متأخر و متعب
و لا يستطيع الاتصال بها لأنها تكون بالعمل ذلك الحين و العكس ايضا
......
" كيييم لعنة تااااااايهيوووونغ "
صرخت ميريام
" ماذا ........... هل انتي بخير "
تكلم يتفحصها ..... نصف نائم
" ايها الأحمق سألد الآن ...... ااااااه هذا مؤلم "
اخذ حقيبتها الخاصة بالمستشفى و ذهب بها مسرعا
" مرحبا ساي "
تكلم بعد ان اجابت الاخرى
" انا حقا أعتذر لإتصالي بهذا الوقت لكن الامر طارئ "
" تايهيونغ أين انتما الآن "
" مستشفى ***** "
" سأكون هناك حالا "
دخل تاي و ميريام للمشفى استقبلها الطبيب و بعض الممرضات
لم يسلم تاي من شتائمها و ضربها له لكنه يتحمل
في الحقيقة هو خائف اكثر منها
ادخلوها غرفة الولادة ........
في هذه الأثناء وصلت ساي لتجد تايهيونغ يمشي ذهابا و ايابا يقضم اظافره
" تايهيونغ "
" اوو انت هنا "
" هل دخلت "
" اجل قبل قليل "
جلست و طلبت منه الهدوء
بعد ساعة توقف صراخ ميريام ليسمعا بكاء طفل صغير
نظرت ساي له و فعل المثل ليعانقها
ثم دخل بعد ان سمع له الطبيب
تاي ببكاء : انها جميييلة للغاية
ميريام ممسكة بيده : انها تشبهك
ساي : لقد كنتي قوية مبارك لك حبيبتي
تاي : علينا تسجيلها الآن
ساي : هل أقترح اسما ؟؟؟
ميريام : سأكون سعيدة بذلك
ساي : ميرتا ~
تاي : أنه اسم جميل كيف خطر على بالك
ساي : لقد مزجت اسمك و ميريام
ميريام : لقد اعجبني كثيرا ........
جاء جيمين و يورا لزيارتها ايضا
خرجت مساءا رفقة ابنتها و زوجها اوصلتهم ساي للمنزل لان تاي قد نام بالفعل
ثم عادت لبيتها
صباح اليوم التالي ~
........ : صباح الخير سيدتي
ساي : صباح الخير ~ قومي بإلغاء جميع المواعيد لليوم لن آتي
السكرتيرة : حسنا ..... هل تأمرينني بشيئ آخر
ساي : لا هذا كل شيئ ، اعتنوا بالزبائن لا أريد اية اخطاء
عادت ساي للنوم
بعد ان ارتاحت نزلت لنتناول الطعام رفقة والدها
ثم ذهبت لزيارة ميريام
لعبت مع الطفلة الصغيرة لتذهب لمكانها المفضل
الذي اصبح ملجأها كلما اشتاقت ليونغي
تجلس امام البحر دون تفكير
نسماته تضرب وجهها بخفة
" حبيبتي ~ "
| Sei Yoon pov |
لم يتصل بي منذ شهرين تقريبا
انا حقا اشتاق له
بما انه لن اذهب للعمل اليوم
سأبقى بالشاطئ ~
اصبحت ارتاح بعد التأمل فيه
يبدو هادئا و جميلا من الخارج
لكن بداخله حرب كبيرة
أنه مقلي تماما
كنت جالسة اشاهد المارة حتى سمعت صوته
اصبحت اهلوس الآن ؟!!!!!
ناداني مرة أخرى لأستدير.
" يووونغي !!!!! "
| End POV |
هرعت نحوه مسرعة فتح هو الآخر ذراعيه
أخيرا التقت اجسادها و ارواحهما
هي تشتاق اليه بجنون و هو لا يقل عنها حالا
" لماذا تبكين حبيبتي "
" ايها الأحمق ..... لقد كنت ضائعة من دونك
انتظرتك كل يوم كل ساعة كانت تمر كالجحيم "
" آسف لأنني لم اكلمك الفترة الماضية ..... كان علي ايجاد شخص أثق به لأسلمه مهام الشركة "
" لا بأس عزيزي المهم انك عدت "
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ميريام : انتي ....... حقا ....... تبدين رائعة
يورا : اقسم انني لم ارى اجمل منك
ليلي : يااااا لا تبكي ستفسدين مكياجك، لقد استغرقت وقتا لعمله
ساي : انا حقا اشكركم لبقائكم بجانبي بهذا اليوم
___________________________
يونغي : انا لا أريد
جيمين : لكن عليك ذلك
تاي : لماذا تغير رأيك دائما .....
يونغي : انها تخنقني لا يمكنني ذلك
.
.
.
.
.
جونغكوك : لن يكتمل المظهر دون ربطة العنق هيونغ
جين : سأقوم بربطها لك .... لن اجعلها ضيقة
يونغي : ايييش هذا مزعج
______________________________
" هل انتي جاهزة "
" اجل ابي "
مد لها ذراعه لتخرج من غرفة الإنتظار رفقة صديقاتها
" أشعر ان قلبي سيخرج من مكانه انا متوترة "
" اهدأي ساي "
وقعت عينا يونغي عليها
لينبهر بكتلة الجمال المتجهة نحوه
ابتسم بإتساع
سلمه السيد كيم ابنته
" اعتني بها جيدا بني "
اردف يذهب لمكان جلوسه
امسك يونغي يدها
تنفست بعمق
القس
" سيد مين يونغي هل تقبل بالآنسة كيم ساي يون زوجة لك في السراء و الضراء و الصحة و المرض وان لا يفرق بينكما الا الموت "
يونغي
" أقبل "
القس
" آنسة كيم ساي يون هل تقبلين بالسيد مين يونغي زوجا لك في السراء و الضراء و الصحة و المرض وان لا يفرق بينكما الا الموت "
ساي يون
" أقبل "
القس
" بالسلطة التي منحني إياها القانون اعلنكما زوجا و زوجة ...... ان كان هناك من يعارض هذا الزواج فليتكلم الآن او ليسكت الى الأبد .............
يمكنك تقبيل العروس "
تقدم يونغي ليطبع قبلة خفيفة على شفتيها
صفق الجميع
و بدأو الإحتفال ...... رقص كل ثنائي مع بعض
الجميع سعيد و راضي بما يحدث
جائت كعكة الزفاف من صنع جين
كان شكلها جميلا و مذاقها اجمل
قامت ساي بتقطيعها
ليطعموا بعضهما هي و يونغي تحت تصفير و تصفيق الحضور
كانت ساي تتمنى لو ان والدتها على قيد الحياة
لتشاركها فرحتها ~
.
.
.
.
.
.
..
انتهى حفل الزفاف بعد استمراره لأربع ساعات
عاد المدعوون لمنازلهم
ودعتهما السيدة مين و زوجها
و السيد كيم ايضا
ذهب اصدقائهم بعد ان تمنوا لهما حياةً سعيدة
ركبت مع يونغي متجهين لمنزلهم الجديد
طول الطريق لم تتكلم لخجلها و شدة تعبها
أخيرا يصلان
كانت فيلا صغيرة تتوسط حديقة تسلب الانفاس لشدة جمالها
ركن سيارته و فتح لها الباب
كانت ستدخل لكن منعها بحمله بها
" ماذا تفعل يونغي "
" انها التقاليد توقفي عن التذمر سيدة مين "
سكتت ليدخلها و أخذها للغرفة
جلست على طرف السرير
دخل هو ليستحم
بعد انتهائه دخلت هي ايضا
.
.
.
.
.
..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
( مكاش انحراف 🙂🤣 بلا مانهدرو خلوهم براحتهم 🌚 )
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
" أبي متى يمكنني رؤية اخي لقد تأخر كثيرا "
تكلمت ميرا صاحبة ال6 سنوات
" تعالي هنا حبيبتي ...... انظري لحجم بطن والدتك كيف تبدو "
تكلم يونغي يضع الصغيرة فوق رجليه
" انها كبيرة كثيرا "
تكلمت نصف بيديها الصغيرتين
" اذا هذا يعني أن اخوكي سيأتي قريبا و ستلعبين معه "
" حقااااا !!! سيفرح ابن العم جيمين لانه سيكون له صديق جديد "
" هل يمكنكما الصمت قليلا أحاول النوم "
نبست ساي تعدل وضعيتها .... هي اصبحت كثيرة النوم هذه الأيام
" لنفعل ذلك "
نظر لإبنته لتومأ له و تذهب نحو والدتها
و يتبعها هو
" .. 1 ... 2 .. 3 هجووووم "
" توقفاااااا ( هههههه ) ياااااااا ميرا يونغي هههههههه ارجوكما لا تفعلا ذلك "
" حسنا حسنا لقد توقفنا "
" ماما ..... انا احبك كثيرا "
" انا ايضا احبكي اميرتي "
" و انا !!!! "
تكلم يونغي يتصنع الحزن
لترتمي ميرا في حضنه هي و ساي يون
" انتما سعادتي في هذه الحياة "
.
.
.
.
.
.....
النهاية 🤧💜
4325 كلمة ........
•••••••••••••••••••••••••
هاد اول رواية ليا 🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺
عشت الاحداث و كتبت البارتات من قلبي
ان شاء الله تكون عجبتكم
و اذا حابين ندير جزء ثاني قولولي و أعطوني افكاركم ......
شكرا لكل من دعمني و دعم الرواية
باااااااي
I LOVE YOU GUYS
THANKS EVERYONE
SEE YOU NEXT NOVEL ♡♡♡
كُــــــنْ عظـيمـــا بعيـــن نفســــگ حتــى ~~ لآ يڪســـــرگ بالحــيـــآة شيء ..." 💍🤍🥂🧸🥀
𝗛𝗮𝘄 𝗴𝗿𝗲𝗮𝘁 𝘆𝗼𝘂 𝗵𝗮𝘃𝗲 𝗮𝗽𝗽𝗼𝗶𝗻𝘁𝗲𝗱 𝘆𝗼𝘂𝗿𝘀𝗲𝗹𝗳 𝘀𝗼 𝘁𝗵𝗮𝘁 𝗻𝗼𝘁𝗵𝗶𝗻𝗴 𝘄𝗶𝗹𝗹 𝗯𝗿𝗲𝗮𝗸 𝘆𝗼𝘂 𝘄𝗶𝘁𝗵 𝗹𝗶𝗳𝗲... ! 🤍🥂🧸🥀!