حِـين إلْتَقـى جُونـغكوك جَـا...

Oleh _ijxjk

220K 14.4K 7.3K

بِـرحلهٍ إشتَملت هَدفين ، الـبَحث عن الـحُب و الـعُثور على الـذَات إلـتَقى مُتقلَّب الـمِزاج مُبَعثـر الخُلد... Lebih Banyak

الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالت
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل الحادي عَشر
الفصل الثانى عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عَشر
الفَصل الخامس عشر
الفَصل السادِس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عَشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد و عشرون
الفصل الإثنان و عشرون
الفصل الثالث و عشرون
الفصل الأخير

الفصل العاشر

8.5K 616 259
Oleh _ijxjk

_______________________________________________
_______________________________
________________


╰►  𝐉𝐮𝐧𝐠𝐤𝐨𝐨𝐤 𝐌𝐞𝐭 𝐉𝐚𝐧𝐞𝐭𝐭𝐞

‹ 𝐏𝐀𝐑𝐓 10


يجلس جونغكوك بمكتبه مُستمرا بالتنهد بين الحين و الآخر ، نوعا ما يشعر بالضيق لأنه رحل و ترك جانيت و لم يبقَ معها ، لكنها هي من اصر علي ذهابه مُخبره اياه انها يجب عليها الخروج و الإلتقاء بصديقه لها

قاطع شروده ذلك دلوف تايهيونغ مهرولاً يغلق الباب خلفه ثم يتوجه جالساً علي الكُرسي امام جونغكوك

كان تايهيونغ علي وشك التحدث مُفرقاً شفتيه لكن شرع جونغكوك بالتحدث قبله

" مرحباً يا عاهر ، انت مطرود "

نبس بنبره شِبه غاضبه ينظر الي تايهيونغ بسخط فهو لم ينسى انه السبب في ان يؤلمه رأسه البارحه بسبب ذلك الاجتماع اللعين الذي اضطُر جونغكوك المسكين ان يحضره عوضاً عنه

قلب تايهيونغ عيناه بملل من جونغكوك الطفولي ، أي هو كان يتولى منصبه بجانب عمله لمُده سنتين هو حتى احيانا كان يبيت بالشركه ليومان و جونغكوك يتذمر فقط من اجل اجتماع ! علي اي حال سيتجاهل ذلك لأنهم غير قادرين علي طرده

" دَعكَ من سخافاتك تلك ،  هناك شيء يجب على التحدث به معك  و إلا سينفجر رأسي "

نبس تايهيونغ يغمض عيناه راسما تعابيرٍ متذمره علي وجهه زاماً شفتيه

__


" اقسم ان هذا الاحمق واقع لكِ تماما "

تحدثت جانيت تبتسم بثقه لصديقتها التي تجلس امامها مُنذ ساعتين تقريبا تروي لها ما حدث معها البارحه

حديث جانيت الواثق جعل من تيا سعيده قليلا شاعره بفراشات لطيفه تُدغدغ معدتها

" لكن ، بِرأيك لما غادر سريعا هكذا !
أيعقل ان يكون كان ثَمِلاً ؟ "

تسائلت تيا بدهشه ثم رسمت ملامح منزعجه سريعا خوفا من ان يكُن ما قالته حقيقياً

قطبت جانيت حاجبيها تفكر بحديث تيا .. ذلك من الممكن ايضا ! ف لا يوجد مُبرر منطقي لهذا الاحمق الذي ذهب لمنزلها مُهرولا و سارع بتقبيلها ثم خرج سريعا دون فعل شيئ اخر .

" هل لاحظتِ شيئا ؟ أي  عندما يثمل المرء يكون ذلك ظاهراً بعيناه او تصدر منه تصرفات حمقاء "

نبست جانيت بتساؤل

تنهدت تيا تتذكر ما مظهر تايهيونغ البارحه .. كان يبدوا مبعثر الهيئه قليلا لكن ذلك ليس دليلاً علي انه كان ثملا ف تايهيونغ يبدوا هكذا دائما

حَاولت تذكر عيناه او نظراته لكن لم يَسِعها تذكر اي شيئ عدى هيامها به و بِقبلته الرائعه ، مما جعل بسمه واسعه تعتلي مِحياها بسبب ذلك الشعور اللطيف الذي عاد مجددا

" ايتها المُراهقه ! اجيبي سريعا و توقفي عن ذلك "

نبست جانيت بملل عندما اطالت تيا بصمتها من ثم بدأت ترسم تعابيرٍ غبيه علي وجهها

تحمحمت تيا تنفض افكرها مُردفه

" لا اعلم ، لكن عادهً تايهيونغ لا يثمل "

هي لا تتذكر قبلا ان تايهيونغ يُحب الُكحول و لم تره ثملا من قبل سوى مره واحده تقريبا

تشكلت عقده طفيفه بين حاجبى جانيت لسماعها ذلك ، صديقها  يشترك بنفس ذات الاسم الخاص بَحبيب تيا

" لدي صديق يُدعي تايهيونغ ايضا "

نبست جانيت تبتسم بخفه شاعره ببعض الاشتياق الي صديقها

" حقا ! "

تمتمت تيا بدهشه

ثم قامت برسم بسمه جانبيه تُرجع ظهرها للخلف علي المقعد الذس تجلس عليه

" بالطبع تاي خاصتي اوسم من صديقك "

نبست بنبره مرحه مُقلصه عيناها

حَركت جانيت رأسها يمينا و يسارا ببطئ تنفي حديث تيا

" لا يوجد ما هو اوسم من تايهيونغ صديقي "

نبست مُستنكره ، ثم ابتسمت بخفه تتذكر كيف كانت تتشاجر الفتيات لأجل مواعده تايهيونغ عندما يكبرون ، و احيانا كانو يتنمرون عليها بسبب انها صديقته المقربه

" هل اُريكي اياه لتُصدقي ؟ "

تحدثت تيا تمسك هاتفها تُخرج احدي الصور التي التقطتها لتاي عندما كانا سوياً

اومئت لها جانيت سريعا بحماس ، هي تُحب تلك الاشياء .. تتذكر عندما كانت تلتقط  بعض الصور  لجين عندما كان معها تراه و يراها قبل ان يسافر مبتعدا .. و بِذكر ذلك هي غرقت بافكارها الان و التي جميعها بالطبع تتمحور حول جين و انفصالهما  مُتناسيه تيا تماما

" يا فتاه "

نبست تيا تلوح بالهاتف امام وجه جانيت الشارده

رمشت جانيت تتحمحم ثم نظرت الي تيا منتظره منها ان تريها صوره حبيبها ذلك

عَدت تيا من الواحد الي الثلاثه بحماس ثم قامت برفع شاشه الهاتف التي يوجد بها صوره تايهيونغ الي جانيت

قطبت جانيت حاجبيها ترمش بدهشه

"  تمزحين صحيح ! "

نبست بنبره تملؤها الدهشه ، أيعقل ان يكون صديقها هو نفس الشخص الذي تحبه تيا !

" وسامته اذهبت عقلك صحيح ؟ "

نبست تيا تبتسم بفخرٍ علي ذوقها الرائع

" واللعنه انهما نفس الشخص ! ذلك هو صديقي "

تحدثت جانيت بصراخٍ مقهقهه بدهشه



___



" هل حقاً ركضت الي منزلك كالفتيات بعد ان قبلتها"

تحدث جونغكوك بصعوبه وسط قهقهاته التي تملئ المكتب مُنذ ان اخبره تايهيونغ بأحداث يومه امس

هو الان يتخيل صديقه يُقبل فتاه ثم يركض سريعا و حقا بدا له الامر مُضحكاً كثيرا

" يا انت ، توقف عن ذلك "

نبس تايهيونغ منزعجا من سخريه جونغكوك الذي اعتقد انه سيساعده او يُقلل من انزعاجه بشأن الامر قليلا لكن يبدوا انه عكس ذلك تماماً

تحمحم جونغكوك يتوقف عن القهقهه راسما تعابيرٍ جاده علي وجهه

" حسنا ، لما ركض.. اقصد غادرت سريعا بعد ان قبلتها ؟ لا افهم ما السبب وراء تقبيلك لها بالأساس "

سأل جونغكوك مُستبدلا كلمه ' ركضت ' بِ  ' غادرت '
حتي لا يقتله تايهيونغ الذي يستشيط غضبا 

تنهد تايهيونغ بتذمر

" لا اعلم لكن و بشكل ما لم يتوقف عقلي عن التفكير بالأمر حين رأيتها مع ذلك الشاب ، وعندما ذهبت لها فقط كنت اريد التحدث لكن فور ان رأيتها اندفعت مشاعري و وجدت نفسي اُقبلها ..
و ذهبت سريعا لأنني لم اكن مدركا للأمر و لا املك سببا لاخبرها به عندما تطلب تفسيرا لما حدث ! "

انهي حديثه يبتسم بخفه ، بالرغم من انه منزعج بسبب تصرفاته الغريبه و مشاعره المتداخله لكن هناك جزءً منه يخبره بأن يُلقى بكل ذلك و يُفكر فقط بشفتيها الناعمه و مذاقها الرائع الذي استطاع تذوقه البارحه

نظر جونغكوك بسخط لبسمته البلهاء تلك التي تُنافي حديثه تماما

" هل انت احمق ؟ أ لازالت تُفكر بمشاعرك و غير قادرا علي تحديدها ! عليك ان تدرك بأنك تحبها و عليك اخبارها بذلك لانها بالطبع ستسأم منك علي هذا المنوال "

نبس جونغكوك ببعضا من الغضب

نوعاً ما جونغكوك محق .. فكر تايهيونغ بذلك

يجب ان يتقبل مشاعره تجاه تيا  و يعترف بها .. لكن ما يُحزنه و يجعله غير قادرا علي تقبل الامر هو قمره ميرا و حُبه الاول

لقد تعهد ان ارواحهما ستبقى سويا للأبد ، اَقسم انه لن يُحب امرأه اخرى سواها ، هل نسى ذلك سريعا ؟ هل استطاعت إمرأه اخري ان تشغل قلبه  !

استطاع جونغكوك فهم ما يدور بِ بال تايهيونغ من نظراته تلك ، هو اكثرهم علماً بكم كان يحب تايهيونغ ميرا لكن ذلك لا يعني ان ما يفعله الان صحيحا

" لا اعلم كيف سأقول ذلك ، لكن يا صاح انت صديق رائع و حبيبب كذلك ..

لكن اريدك ان تعلم انه لا بأس باعطاء ذاتك فرصه اُخري ! يجب ان تستمع الي قلبك عندما ينبض لإحداهن ، ميرا ستُحب رؤيتك سعيدا  مع امرأه تستحقك كما كانت هى صدقني "

رفع تايهيونغ انظاره الي جونغكوك مبتسما ، نوعاً ما كلامه ذلك جعله يشعر بشعور افضل و ساعد علي حصوله علي بعض السَكينه بداخله

" بالرغم من انك عاهر  لا يُطاق
لكن دائما ستكون زوجتي العزيزه "

نبس تايهيونغ بمزاح

ارتفعت قهقهات جونغكوك الصاخبه ثم توقف عن القهقه فجأه محولا ملامحه للبرود


" لا اريد ان اكون زوجه لشخص مثلك "

نبس يناظره  بسخط مبتسما بسخريه

قلب تايهيونغ عيناه بملل ثم اعتلي محياه بسمه تدل
علي الخُبث

" لكن تريد ان تكون زوجاً لبارك جانيت صحيح "

نبس مُدعياً التساؤول يقهقه بخفه ، هو لم ينسى اول يوم لجونغكوك بالعمل و كيف كان يتحدث عن جانيت و تلك النظره بعيناه

تحمحم جونغكوك مشكلا عقده طفيفه بين حاجبيه

" ماذا تقصد ؟ "

تحدث مُدعيا عدم الفهم

" هيا يا رجُل لا تكن هكذا ! اقسم بألعاب الڤيديو ان هناك شيئا ما يحدث "

نبس تايهيونغ بتذمر ممزج بالفضول الذي سيقتله

ابتسم جونغكوك بخفه ، هو لا يستطيع الكذب علي تايهيونغ لأنه سيكشف امره سريعا .. لذلك تنهد بقليل من الثقل قبل ان يُردف

" لا يحدث شيئ و لن يحدث ، لتوها انفصلت عن حبيبها ذاك و هي كانت تحبه كثيرا .. انا فقط من يشعر بالاعجاب لها لكن هي ليست كذلك ، كما انه لا بأس معي بذلك انا اكتفي بوجودها معي كصديقه"

شعر تايهيونغ بالحزن لأجل صديقه ، نوعا ما هو يستطيع رؤيه ان جونغكوك يُكن مشاعر صادقه لجانيت لكن القدر ليس بجانبه

لما يجب ان يكون لديها حبيب لعين !
لكن مهلاً أ لم يقُل لتوه انها انفصلت عنه ؟

" مهلا مهلا .. انت تقول انها انفصلت عن حبيبها ! اذا هي الان لا تواعد احداً "

نبس تايهيونغ سريعا بحماس

اومئ جونغكوك بعدم فهم ثم رفع حاجبيه يحث صديقه علي التحدث  بما يدور برأسه

" اذا يا صاح لما لا تستغل ذلك ؟ تقرب منها .. اجعلها تشعر بأنك تُحبها و ايضا تستحقها "

عقد جونغكوك حاجبيه يُفكر بحديث تايهيونغ ، لم يأتِ ذلك بعقله من قبل .. هو بداخله كان حقا يكتفي بوجودها بقربه لكن ذلك لا ينكر حقيقه ان جزءً منه كان يريدها له و ملكه هو فقط

" اذهب الي عملك تايهيونغ لست متفرغاً لسخافتاك تلك "

تحدق بعد دقائق من الصمت مقررا عدم التفكير بالامر  الان لانه ليس بمزاجٍ لذلك و لا الوقت يسمح

" انت لعين لا تستحق نصائحي الثمينه "

تحدث تايهيونغ بسخطٍ ثم نهض من مضجعه متوجها يخرج من المكتب صافعا الباب خلفه لأن تلك الحركه تُزعج جونغكوك .


___



" اذاً تايهيونغ كان صديقك عندما كنتما صغاراً ثم لم تلتقِ به منذ الكثير لانك غادرتي سيول و انتِ صغيره و عندما عدتِ قابلتِه بمنزل صديقكما ذلك الذي انسى اسمه ؟ "

تحدثت تيا بعدم فهم تأخذ المثلجات الخاصه بها من بائع المثلجات بالطريق

تأففت جانيت من غباء تيا .. هي تشرح لها الامر للمره الثالثه لكنها لازالت لم تستوعب الحديث و بكل مره تنسى اسم جونغكوك

" انه يدعي جونغكوك ..
صديقنا يدعي جونغكوك تيا"

اومئت تيا تدعي الفهم علي عكس داخلها لكن فقط فعلت ذلك حتي لا تبدوا غبيه كثيرا

قلبت عيناها بملل مُتمته بِ علي اي حال ثم نظرت للمثلجات بالڤانيليا خاصتها تبتسم باتساع ثم قامت بِلعقها تتذوق مذاقها الرائع

" اذا عندما التقيتما .. لم تعرفي شيئا عنه ، مثلا هل هو مُعجب بأحد او يكره المواعده وما شابه ؟ "

سألت تيا

" لم نلتقِ  سوى مره واحده ، لكن يمكنني ان التقى به مجددا لأنني اشتقت له قليلا .. ايضا يمكنني ان احاول الاستفاده من جونغكوك "

اجابتها جانيت

لتتنهد  تيا مره اُخرى ثم تعاود لعق مثلجاتها مجددا

___



يجلس جين بمكتبه الخاص في المنزل منغمسا ببعض اوراق العمل يتفحصها عليها حتي يأتِ مساعده ليخبره بالاخبار التي كلفه بأن يعرفها

" ادخل "

صدر صوت جين آذناً للطارق بالدخول

دلف ماثيو بعد لحظاتِ يتقدم بخطواته يقف امام جين ثم ينحنى نصف انحنائه

"  جلبت من المعلومات ما استطعت معرفته سيدي "

ابتسم جين بسرورٍ ثم همهم لماثيو يشير له بأن يتفوه بما عَلِمه

" هي تمكث بمنزل رجل الاعمال السيد جيون الذي توفت ابنته منذ عامين و لم يتبق سوى ابنه و يُدعى جونغكوك   "

قطب جين حاجبيه لما وقع علي مسامعه .. لما تمكث جانيت معهم ؟ هو يتذكر انها اخبرته انه لا يوجد لديها اقارب بسيول

" هل تعلم لما تمكث لديهم ؟ عمل او ما شابه ؟ "

سأل جين مستغرباً

" لا سيدي لا يوجد شيئ يجمعها بهم .. لا عمل ولا صله قرابه ، لذلك اعتقد انها من الممكن ان تكون من احدى اصدقاء العائله "

اجابه ماثيو

تنهد جين بتعب ثم سمح لمُساعده بالذهاب ليظل جالسا وحده يُقلب بالاوراق بين يديه مفكرا  يا تُرى ما العلاقه التي تجمع جانيت بعائله السيد جيون

نفض افكاره مقررا التركيز بعمله الان و من ثم سيعمل بالفعل علي معرفه ما يدور و هل يمكنه الاستفاده من ذلك ام لا

فهو لن يترك جانيت تضيع من بين يديه بتلك السهوله و سيعمل على ان يعودا سوياً

___



بعد ان عادت جانيت الي المنزل قررت التحدث مع شقيقتها لانها اشتقت لها و لعائلتها ايضا ، لكن الان هي نوعا ما نادمه لفعل ذلك .. ف يورا تستمر بالتحدث عن الكثير من الامور المزعجه ...

" اذاً لما لا تعودين .. لقد انفصلتِ عن جين لا يوجد سبب لبقائك بسيول بعد الان ! "

تحدثت يورا تحاول اقناع شقيقتها بأن تعود للمره المائه

تنهدت جانيت بانزعاج ، يورا محقه بحديثها لم يعد هناك سببا لتبقى بسيول لكن التفكير بالامر مُزعج قليلا .. هي اعتادت علي البقاء هُنا و تُريد قضاء المزيد من الوقت مع تيا صديقتها الجديده

تريد رؤيه تايهيونغ و التحدث مثل ما كانا صغاراً ليعودا مُقربان ، و قبل كل ذلك .. فكره انها ستترك جونغكوك هي اكثر ما ازعجها ، نوعا ما هي اعتادت عليه كثيرا وتعلقت به

" يورا لا اعلم حقا .. لكنني لا اريد العوده "

تحدثت بعد دقائق من الصمت

تنهدت يورا من عناد شقيقتها الذي ليس له داعٍ من وجهه نظرها

" جانيت .. تعلمين ان ابي لم يجبرك علي العوده الان فقط لأجل امي صحيح ؟ لا تُطيلي بالأمر لانه حقا سيفقد السيطره قريبا ! "

نبست يورا بنبره مُحذره  تذكر شقيقتها بغضب والدهما الذي اذا ظهر ف ستحدث الكثير من الامور التي لا تعجب احداً

لكن دائما ما كانت جانيت لا تكترث لغضب والدها ذلك و ترى انه يتحكم بحياتها لذا هي فقط تقابله دائما بالعِناد

" انت اكثر شخص مزعج بالعالم عزيزتي يور "

نبست جانيت بسخريه ، هي مُنذ الصباح تحاول خلق اجواء جيده لنفسها و ان لا تترك شيئا يزعجها او حتى تُفكر ب جين .. و نوعا ما كان الامر شِبه ناجحاً ، لكن من الواضح ان يورا تمتلك رأي اخر

" انا اجعلك تدركين الواقع فقط "

تحدثت يورا مُقهقهه

" لا اريد سماع صوتك اللعين بعد الان وداعا "

نبست جانيت بغضب ثم قطعت الاتصال تُلقي الهاتف بجانبها علي الاريكه

ان ظلت جالسه هكذا دون فعل شيئ ستأتي الافكار السيئه و الطاقه السلبيه لعقلها ..  اولها حبيبها السابق الذي تحاول جاهده ان تتخلص من التفكير به حتي لا ينتهي بها المطاف جالسه تبكي و تنتحب

شتت بصرها بأنحاء المنزل تزم شفتيها بعبوس ، كالعاده بهذا الوقت لا يوجد احد بالمنزل لذلك تكون جالسه وحدها بملل

" لما لا اُجرب شيئا ؟ "

تمتمت تُفكر قليلا فيما يمكنها فعله لتبتسم باتساع مُهمهمه لما اتى بعقلها ثم امسكت هاتفها و هرولت سريعا الي المطبخ بحماس

وضعت امامها السكر و الطحين و الحليب و البيض و جميع المكونات المذكوره امامها بالڤيدوا

"  مهلاً ! لما الليمون ؟ "

تمتمت مُستغربه ، أي لما سنضع الليمون بالكعكه ؟ لكنها بالنهايه وضعت الليمون لانها تثق بالفتى صاحب الڤيديوا فهو يبدوا كشخصٍ جيد برأيها

بعد ان انتهت من مزج جميع المكونات سوياً وقفت تنظر لهم بحب لان الخليط يبدوا مماثلا للذي كان بالڤيديوا تماماً

" يا لي من رائعه "

تمتمت بسعاده ثم قامت بتشغيل مقطع الڤيديو مجددا لترى كيف ستُشعل الفرن و كم من الوقت يجب عليها ترك الكعكه

.
.

بعد ان مر الوقت المُحدد قامت بإرتداء القفازات ثم فتحت الفرن تُخرج كعكتها الغاليه

"  يا إلهي ما هذا "

نبست بتخدُر من الرائحه الذكيه الصادره من الكعكه والتي تخللت الي انفها سريعا

نظرت الي الكعكه مجددا بفخر كأنها تناظر احد ابنائها ثم قامت بتقطيع قطعه لتتذوقها

قطبت حاجبيها قليلا عندما شعرت بطعم الليمون ظاهر كثيرا .. يبدوا انها اكثرت منه فتحولت كعكتها من عاديه الي كعكه ليمون !

لكن و مع ذلك فالكعكه مازالت تمتلك مذاق رائع لذلك اكملت تناول القطعه بإستمتاع تمدح ذاتها بفخر



__




انهي جونغكوك اعماله ثم خرج من الشركه سريعا بعد ان تحدث الي والده ، توجه يصعد الي سيارته ينطلق مسرعا ليعود الي المنزل لانه و كما يَدعي انه مُتعب كثيرا لأن اليوم كان ملئ بالاعمال

لكن بالحقيقه ما يُتعبه هو تفكيره الزائد بحديث تايهيونغ صباحا و شعوره بالاشتياق الي جانيت

.
.

وصل الي المنزل بعد نصف ساعه تقريباً من القياده و ها هو يُدخل المفتاح بقفل باب المنزل ليدلف الي الداخل

قطب حاجبيه من الاضواء الخافته بالمنزل علي عكس الطبيعه فتقدم بخطواته اكثر ، ليرى جانيت جالسه علي الاريكه صابه كُل تركيزها علي الفيلم الذي يُعرض علي التلفاز امامها

ابتسم بخفه ثم تسلل حتى اصبح واقفاً خلفها تماما ثم

" بوو "

صرخ يضع يده علي كتفها حتي تفزع كما يفعل الجميع

لكنه تفاجئ عندما التفتت تنظر له بنظراتٍ فارغه

" جونغكوك هذا ليس فيلم رعب حتى افزع انه فيلم كوميدي و ايضاً انا اعلم انك هُنا بالفعل ، استطيع تمييز رائحتك من بُعد اميال  لذلك فقط اجلس ولا تكن سخيفاً "

رمش جونغكوك قليلا ثم قهقه بغير تصديق

" اصبحتِ سليطه اللسان ! "

نبس بسخريه ثم قام بنزع سُترته يلقي بها علي الاريكه الفارغه ثم توجه يجلس بجانبت جانيت

" أ لست مُتعب ؟ "

تحدثت بتساؤول نظراً لأنه عادهً ما يصعد لينام بغرفته فور ان يأتِ من العمل لكنه الان جلس بجانبها

ابتسم بخفه ثم حرك رأسه يميناً و يسارً بِ لا دون ان يتحدث

همهمت له جانيت ثم ابتسمت ايضا مُردفه

" جيد .. لنشاهد ذلك سويا اذاً "

" أ تريد ان تتذوقها ؟ "

اضافت بنبره حماسيه تبتسم باتساع مُشيره الي الكعكه امامها

" انتِ من اعدها ؟ "

سألها ، فأومئت له سىريعا

مَد ذراعه يأخذ احدى القطع ثم وضعها بفمه تحت نظراتها الفضوليه  ...

اصدر اصواتا مُستمتعه تدل علي اعجابه بمذاقها مما جعل بسمه فخوره ترتسم علي ثغر جانيت

" لم اكن اعلم انكِ جيده بتلك الامور .. تُدهشينني ! "

نبس جونغكوك بإعجاب

" لا اُجيد شيئا ، انا فقط اتبعت الوصفه كما اخبرني لي آن "

اجابته جانيت ترفع كتفها بإعتياديه

قطب جونغكوك حاجبيه من حديثها

" من لي آن ذلك ! "

سأل ببعضاً من الانزعاج

" انه الفتي بمقطع الڤيديو ، يدعى لي آن "

اجابته جانيت ثم اخذت احدى قطع الكعك تضعها بفمها تُعيد انظارها للفيلم امامها

قهقه جونغكوك علي حديثها و علي تفكيره الغريب ، هو و لوهله انزعج ظانا ان لي آن ذلك احدي اصدقائها و ما شابه

تنهد بخفه ثم تسطح علي الاريكه واضعا رأسه علي فخديها..  فجفلت جانيت من فعلته مُصدره شهقه خافته مع ارتفاع مُعدل الشعور بالخجل لديها

" يا .. م- ماذا تفعل "

تحدثت بتقطُع تُشتت بصرها بين التلفاز و السقف مُتجنبه خفض انظارها حتى لا تري وجهه

عندما لم يُجيب قطبت حاجبيها بخفه تُنزل انظارها ببطئ ، فأزدادت العقده بين حاحبيها عندما وجدته مغمض العينان

" ما هذا ؟ هل غفوت ؟ "

تمتمت  بدهشه تسأله منتظره ان يجيبها لكنه لم يفعل ، فرفعت يدها تنقر جبينه بأناملها ، لكن لم يُجيب مجددا

شعرت بقليل من الدهشه لكنها مررت مقلتيها علي وجهه بأكمله تتأمل تفاصليه

ابتسمت بخفه تضع اصبعها تتحس تلك الندبه اللطيفه علي وجنته ، ثم قامت برفع يدها تعبث بخصلات شعره الغرابيه مُصدره قهقهه لطيفه

" ما هذا جانيت !
اغفى قليلاً وانتِ تستغلين الامر للتَحرُش بوجهي ! "

تحدث جونغكوك فجأه يفتح عيناه ينظر لوجهها الذي تشكلت عليها ملامح الفزع مُبتسما بجانبيه

تحمحمت جانيت تُنظف حلقها ترمش عده مرات مردفه

" ل- لم اكن افعل شيئاً ، فقط كان هُناك .. ء- شيئاً ما
علي وجهك "

انهت حديثها المُتقطع ثم رفعت يدها تَدعى ترتيب خصلات شعرها تناظر الفيلم امامها مجددا

قهقه جونغكوك علي توترها ذلك لأنه امسك بها و بوجنتيها المُتوردتان بشده ثم تنهد بخفه يعاود اغلاق عيناه مجددا ، فهو كان نائماً حقا لكن حركتها و عبثها به هو من ايقظه

نظرت له جانيت تتأفف بانزعاج عندما لاحظت سكونه مجددا ف ظنت انه يدعى النوم مره اخرى

" ذلك ليس مضحكا "

نبست بإنزعاج

" ياا .. هيا انهض ! "

نبست مجددا بتذمر  لكنها شعرت ببعضاً من الغرابه عندما وجدت انه ساكنا ولا يدعى النوم بل هو نائم بصدق

" له قدره عجيبه بالنوم سريعا ! "

تمتمت بدهشه تنظر لوجهه النائم بعمق ثم تنهدت مُقرره تركه قليلا حتى ينتهى الفيلم ثم ستوقظه ليُكمل نومه بغرفته  لأنه يبدوا مُتعباً .

.
.

دلف السيد جيون الي المنزل اخيرا بعد يومه الشاق ..

شعر بالغرابه من الاجواء الهادئه بالمنزل .. أي هو يعلم ان جونغكوك و جانيت وحدهما الان ، لما لا يرى المنزل يحترق و ما شابه ؟

وقعت انظاره علي النائمان بعمق علي الاريكه عندما كان مارا ليصعد الي غرفته..  فتوقف امامهما يبتسم بخفه

جانيت تسنِد رأسها علي يدها واليد الأُخري تضعها علي رأس جونغكوك الذي يستلقى واضعا رأسه علي فخذيها مُكتفاً ذراعيه الي صدره

" لا أرى شيئاً يدعو للتأمل هُنا أبي "

تحدث جونغكوك بنبره نَعِسه يُفرق بين جفنيه مصوبا انظاره الي والده الذي شعر بمجيئه منذ ان دلف للمنزل

ابتسم السيد جيون بجانبيه

" اري الان لما انهيت جميع اعمالك سريعاً "

ثم اضاف مُقهقها بخفه

" ايقظها و اكملا نومكما بالغرفه "

و توجه بخطواته صاعدا الي غرفته لينام هو الآخر

تنهد جونغكوك ثم ابعد يد جانيت الموضوعه علي رأسه بخفه .. ينهض بحرصٍ حتي لا تجفل

وقف ينظر لملامحها اللطيفه و هي نائمه مبتسما بخفه ثم امسك بريموت التحكم يُغلق التلفاز  مُعيدا انظاره لها

" استيقظي يا حبه الطماطم "

تحدث بصراخ عكس هدوئه منذ لحظاتٍ

غفرقت جانيت بين جفنيها ترسم تعابيرٍ مُنزعجه بسبب نبرته الصاخبه  و لذلك الألم الذي تشعر به في رَقَبتِها

" ايها اللعين لما تصرخ الان ، ذاتاً رأسي يؤلمني بسببك .. لما تنام بأي مكانٍ  يحلو لك ! "

نبست تصرخ به بغضب مُمسكه برقبتها تتذمر

" اعتذر .. لكن النوم هُنا كان مريحاً نوعا ما "

نبس مُبتسما بجانبيه يُشير الي فخديها

" اعتذر مجددا "

اضاف يطبع قبله رقيقه علي رقبتها  التي تُمسك بها

شعرت جانيت انها ستختنق لفرط خجلها .. نبرته تلك و بسمته ،  ايضا هذه القُبله ، ذلك كفيل بجعلها تذوب الان

" جيون جونغكوك لا يحق لك تقبيلي وقتما تشاء ، تأدب يا رجل اين اخلاقك ! "

صرخت بنبره مُنزعجه تُخفي خجلها بها

" حقا ! "

نبس جونغكوك مُتسائلا بدهشه ، فنظرت له جانيت بغضب تزفر الهواء

" اعتذر .. لن افعلها مجددا "

فور ما انهة جُملته قام بطبع قبله اخري علي وجنتها المُشتعله ثم هرول سريعا الي الدرج يصعد الي غرفته  قبل ان تقتله جانيت

" اقسم لك ستندم علي ذلك "

صرخت  مجددا بغضب حتي يسمعها ذلك الارنب الهارب

ثم ارتسمت بسمه طفيفه علي ثغرها دون ارادتها بسبب ذلك الشعور الذي تتسبب به قبلاته المُزعجه و لكن المُحببه قليلاً تلك

" توقف ايها اللعين انا غاضبه الان ! "

تمتمت بغضب تصفع فمها بيدها ثم توجهت صاعده الي غُرفتها لتُكمل نومها  الذي من الواضح انها لن تحظى به مجددا بسبب الألم المُزعج برقبتها.

.
.

.
.

.
.

TO BE CONTINUED ....

_______________________________
_________________

وحشتووني يا لطيفين 🥺❤

اسفه تاني اني بقيت بتأخر  بس اعتقد بقيتوا متعودين بقا ف بنعدي لبعض يشباب و كده كده بقيت بطول ف البارتات شويه 🙂

.
.

اسأل بقا الاسئله الجامده بتاعتي زي كل مره

1 _  تفتكروا جين ممكن يعمل ايه عشان يرجه لجانيت ؟




2_ تاي عنده حق ف فكره ان كوك يستغل الوضع ويقرب من جانيت اكتر ؟



3_ جانيت ممكن ترجع لجين فعلا ؟ و لو هترجع تفتكروا ايه السبب مثلا ؟



4 _ توقعات لعلاقه تاي و تيا اللي انا متحمسالها جدا ؟




5 / احداث البارت بقا ؟؟





انتهي ❤

__

See you in the next part sweeties♡.

Lanjutkan Membaca

Kamu Akan Menyukai Ini

11.8M 927K 70
صرت اهرول واباوع وراي شفت السيارة بدأت تستدير ناحيتي بمجرد ما يجي الضوء عليه انكشف أمامهم نجريت من ايدي وگعت على شخص ردت اصرخ سد حلگي حيل بعدها أجان...
16.7K 878 24
محبتي لكِ... لا تَنتهي ولا تَتلاشى أرغَبُّ بِكِ في كُلِّ لَحظةً في كلِّ ليلةٍ أتلَّهَفُ إلى عِناقِك ويَداكِ تُحاوط عنقي، وإن تمنيتُ شيئاً فأنتِ كُلُّ...
121K 11.6K 41
كَم هُو مُرعبٌ أن تَعيشَ بِخوفٍ طَوالَ الوَقت، الخَوفُ مِن أن تَموتَ بِأي لَحظةٍ عَلى يَدِ أقربِ النَاسِ لَكَ صِلةً. جِيون جِونغكوك جُونغ بِيول بَدأت...
299K 22.8K 37
" هَل أُذناكِ تَعمل ؟ أُوه ! .. الفَتَياتُ هُنَا مُحتشِماَت لِذا انصَحكِ بِالتَّعلمِ مِنهُن قلِيلاً ! " . " تَقصِد جاَهِلات لِلمُوضَة .. ثُم لِما تَت...