Moon Plans ✓

By Deep_20

942K 57.3K 7.6K

إلينور تعاني من رهاب الكلاب ويشمل ذلك طبعاً الذئاب، وذلك يعود لحادث حدث لها في طفولتها... كبرتْ مبعدة نفسها ع... More

Moon Plans
Ch 1
Ch 2
Ch 3
Ch 4
Ch 5
Ch 6
Ch 7
Ch 8
Ch 10
Ch 11
Ch 12
Ch 13
Ch 14
Ch 15
Ch 16
Ch 17
Ch 18
Ch 19
Ch 20
Ch 21
Ch 22
Ch 23
Ch 24
Ch 25
Ch 26
Ch 27
Ch 28
Ch 29
Ch 30
Ch 31
Ch 32
Ch 33
Ch 34
Ch 35 ' Epilogue '
تنويه

Ch 9

28.1K 1.8K 286
By Deep_20

Vote + Comment

Chapter 9 : Childish behavior

| Eleanor |

حل الصباح سريعاً وها أنا الأن مع جدتي في مطبخ عائلة تشاندلر أجلس على أحدى الكراسي أمام منضدة اراقب جدتي وهي تعد الفطور فقد إقترحتْ على دومينيك تحضيره وهو وافق بعد رفض بسبب عنادها...

أما عن الأخير فهو لم يظهر بسبب أنه في مكتبه يعمل وريو لم يستيقظ بعد من النوم، أرجو أن سوزي قد إستطاعتْ إنقاذ الفلم من براثن ريو...

لم أتفقد سكارلا بعد فقد قررتُ وجدتي الذهاب لزيارتها بعد تناول الفطور لكن حسب كلام مارك الذي أتى موصلاً بعض الأوراق لدومينيك فإنها لم تستيقظ بعد من غيبوبتها...

" جدتي متى سنعود للبيت؟! " سألتُ بتذمر فليستْ من عادتي المكوث طويلاً في منزل غير الذي إعتدتُ عليه وخصوصاً إن كان زجاجياً...

" بعد زيارة سكارلا سنغادر مباشرةً، يجب عليّ الذهاب للعمل حتى ولو كنتُ متأخرة " أجابتني وهي تقلي البيض لأتنهد بملل...

بالأمس نمتُ بعمق وبلا أحلام أيضاً ووصل بيّ الحال حتى رفضتُ الإستيقاظ صباحاً حتى إطرتْ جدتي لسحبي من فوق السرير ورمي على الارض بوحشية...

أريد أن أعرف حقاً من أين تأتي بقوتها هذه؟!

" صباح الخير إلينور وسيدة ميري " أضاء وجهي وأنا أسمع صوت رالف وهو يحينا من الخلف...

إستدرتُ بسرعة وحيته بحماس " صباح النور رالف " رفع يده وفعلتُ المثل لنضرب كفينا بهاي فايف كنوع من التحية...

" لقد مضى وقت طويل لم نتقابل فيه " قال وهو يتخذ المقعد قربي

" منذ زفاف أمي وهاري " أجبته وتابعتُ بحماس " هل ذهبتَ مجدداُ لكهوف الجبل؟ "

في إحدى لقائتنا أخبرني رالف عن مغامرته في كهف من كهوف الجبل المجاور للغابة وكيف أنه يسعى لإستكشافها كلها، وسأكون صريحة هذه أول مرة أتمنى فيها الذهاب لمكان به حيوانات برية...

تنهد رالف واخبرني بخيبة " كم أتمنى الذهاب إلينور لكن لم تتسنى ليّ الفرصة... "

عقدتُ حاجبيّ حزناً وسألته " لما، ما الذي يمنعكَ؟ "

" لم أتحصل على إذن من دومينيك " أجابني بوجوم وغضب " إنه يرفض إعطائي إياه... "

شاركته غضبه قائلة بإنفعال " من يظن نفسه عليكَ الذهاب رالف إن تلك الكهوف لن تستكشف نفسها "

" أنتِ محقة، لهذا أنا هنا اليوم للوقوف في وجهه وإخباره عن رغبتي الدفينة... " تحمس وهو يقول ونظر لعينيّ لأفعل المثل

" سوف أساندكَ في الوقوف في وجه ذاك الغول النذق " أمسكنا قبضتي بعضنا كنوع من التحالف وقررنا خوض المعركة معاً...

" آممم إلين... رالف " جدتي حاولتْ تنبيهنا لشئ ما لكننا كنا في عالمنا الخاص نتخيل كيف سوف نواجه دومينيك وندعس عليه...

" أنتِ صديقة رائعة إلينور بفضلكِ سوف أحقق حلمي لا أدري كيف أشكركِ" قال رالف ممتناً

إبتسمتُ له وقلتُ بزهو " سجل إحدى تلك الكهوف بإسمي " قهقه هو وشاركته الضحك لكننا قُطعنا بسماع صوت زمجرة غاضبة بسرعة نظرنا خلفنا لنجد دومينيك ومايك يحدقان بنا، الأخير كان متفاجئاً ومصدوماً وأما الأول فقد كسى الغضب ملامحه وجز أسنانه لم أكن لأبالي بكل هذا لولا أنني رأيتُ لون عينيه يتبدل للون الأسود وهو يركز نظره على يدي الممسكة بيد رالف...

من دون أن أشعر سحبتُ يدي بسرعة وأجفلتُ لمنظره، رمق دومينيك وجهي بحنق وغضب قبل أن يحول تركيزه إلى رالف الذي إنكمش على نفسه كالطفل الصغير...

" تريد التسكع في تلك الكهوف صحيح؟! " سأله بنبرة مظلمة لأسارع وأصححه " بل يريد إستكشافها- " لم أزيد حرفاً فقد حدجني بنظرة جعلتني أخرس مجدداً...

مرة أخرى خاطب صديقه " إنني أشعر بالخيبة رالف وأنتَ تعرف ما الذي سأفعله عندما أشعر بذلك "

" لا تقلها... ارجوك لا- " ترجاه رالف وقد طارتْ شجاعته من الطيور المهاجرة، قاطعه دومينيك قائلاً " سوف أعاقبكَ أشد العقاب ولكن الأن أريدكَ خارج منزلي... " لم ينهي جملته وإلا ورالف يركض خارج المنزل بسرعة الضوء وهنا بقيتُ أنا لمواجهته...

" إذهب مايك " أمر دومينيك صديقه ليؤمئ الأخير ويغادر بهدوء...

بعد رحيل مارك تقدم دومينيك نحو المائدة وجلس في رأسها غير مبالياً ليّ أو لجدتي التي تنهدتْ براحة وعادتْ لعملها في إعداد الفطور وأما أنا فتصرفتُ كملاك البرئ وكأنني لم أكن قبل دقائق أحرض رالف عليه...

" ما علاقتكِ برالف؟ " سأل دومينيك فجأة بجفاف ولأنني فتاة حكيمة ولا أريد أن أفقد رأسي أجبته " هو صديقي وكيف تعرفتُ عليه حسناً لقد ساعدنا مرة حين ضرب بعض الفتية سكارلا ومنذ حينها نحن نتبادل الحديث "

أخبرتكم إنني فتاة حكيمة وصادقة...

نظر ليّ بأعينه السوداء رافعاً حاجبيه لأعطيه إبتسامة صفراء بريئة أحاول إستمالة هدوءه...

"صديقكِ هاا؟! " لم تكن نبرة صوته واضحة هل هو غاضب أم منزعج أم ماذا؟!

همهمتُ له بتوتر وشعرتُ بأن تغيراً طرأ على ملامح وجهه، ولم يعجبني هذا التغيير...

ظل ينظر إليّ وكأنه يلعب بأعصابي، قلبي دق بسرعة وشعر مؤخرة رقبتي يرتفع وإبتدأتُ أفقد هدوئي " توقف عن النظر إليّ " تمتمتُ بضيق ليبتسم بطرف شفته ويغمض عينيه...

وضعتُ جدتي ثلاثة صحون على الطاولة وسألتْ عن ريو " متى سيستيقظ شقيقكَ؟ "

حرك دومينيك يده بإهمال " لا تهتمي له فهو كحيوان الكسلان "

كنتُ داخلياً أصرخ فرحاً لقدوم جدتي وإنقاذي من هذا الوضع الغريب، بدأتُ جدياً أشك في أن دومينيك ممسوس...

هل عليّ الإتصال بطاردي الارواح الشريرة؟!

جلسنا ثلاثتنا وتناولنا الطعام بصمت كان الفطور عبارة عن البيض والنقانق وقطعة توست، إختلستُ نظرة لدومينيك لأجد أن عينيه قد عادتا للونهما الطبيعي...

يب هذا الفتى ممسوس وسيكون من دواعي سروري الإتصال بطاردي الأشباح...

تخيلته وهو مربوط بسرير بينما القس يتلو بعض الأيات ويتم رشه بالمياه المقدسة ليطرد الروح الشريرة منه وهو يصرخ متألماً...

لبعض الناس هذا التخيل سيكون مخيفاً وغير مستحب لكن ليّ فهو ممتع للغاية ومسلي كم أتمنى أن يحدث حقيقةً، أفلتْ قهقهة صغيرة من فاهي وأنا أرفع الشوكة إلى فمي لأتناول قطعة النقانق لكني تفاجئتُ بزوجين من الأعين يراقبونني بإستنكار وتعجب...

جدتي التي جلستْ مقابلةً ليّ ودومينيك الذي جلس على رأس المنضدة أي بجانبي...

بحركة ساخرة رفعتُ الشوكة بإتجاهه حتى أجعله يشيح بوجهه بعيداً لكنه بدلاً من ذلك نظر ليّ ومن ثم لشوكة وفعل أكثر شئ صدمني...

تناول قطعة النقانق خاصتي...!!!!

هذا السافل!!!!

سقط فكي وأنا أراه يمضغها بإستمتاع ويرجع لطعامه وجدتي تحاول إمساك ضحكها...

بإنفعال وغضب صحتُ به " أكلتَ نقانقي " وضربتُ الطاولة

ببرود ولا مبالاة قال دون النظر إليّ " أنتِ من ناولني الشوكة "

" قصدتُ إحراجكَ يا أحمق لا أن تتناولها " تابعتُ صراخي بغم وتجمعتْ دموع في مقلتي...

" لا بأس إلين الصغيرة خذي خاصتي " حاولتْ جدتي تخفيف حدة الوضع

" لا أريد هذه بل التي أخذها هو " أشرتُ بعناد له ليتجاهلني ويتابع تناول طعامه...

لا تفهموني خطأً لكني أكثر ما أكرهه أن يتناول أحداً طعامي، صحيح أنني مخطئة بفعلتي قبل قليل لكن...

" أعد إلى النقانق! "

" لا "

" أعدها "

" لا "

" دومينيك! " صحتُ بإسمه بغضب

" إلينور " ليقول إسمي بإستمتاع، نظر ليّ لأُخرس ليس خوفاً بل لشئ أخر لم أعرف خصوصاً بالطريقة التي نطق بها إسمي...

حدقنا في بعضنا للحظات بدتْ طويلة، لأرمش فجأة وأهز رأسي وأتابع الجدال " أعد ليّ نقانقي "

" أتريدينها؟! "

" أجل! " أجبتُ بصوت لاهث ليبتسم إبتسامة صفراء ويقول " حسناً سأتقيأها "

" أنتَ مقرف " إنكمش وجهي بإشمئزاز ليهز كتفيه ويجيب بلا مبالاة " كيف تريدين مثلاً أن أعيدها؟! "

جززتُ أسناني بغيض بينما ضحكتْ جدتي بإستمتاع، أليس من المفترض أن تشعر بالغضب من أجلي هذه العجوز؟!

حدجتها بنظرة غاضبة لتصمت وتعود لطعامها ونفس الشئ مع الغول، أما أنا ففقدتُ شهيتي وكتفتُ ذراعيّ...

مر بعض الوقت قبل أن أسمع دومينيك يناديني بإسمي، ضيقتُ نظري وإلتفتُ إليه لأتفاجئ به يمسك خديّ بيدي واحدة ويضغط عليهما ليفتخ فمي ومن ثم يحشر رأس الشوكة داخله، بطريقة تلقائية أغلقته مضغته لأكتشف أنه نقانق...

نظرتُ له بصدمة لأجده يبتسم بإستمتاع ويقول " ها قد تعادلنا "

نهض مغادراً تاركاً إياي في صدمتي بينما جدتي قهقهتْ بلطف، في نفس اللحظة ظهر ريو الذي نظر لنا بأعين ناعسة وغير مستوعب لما حدث وقف قليلاً مجيلاً بنظره بيننا قبل أن يسأل

" ماذا حدث؟! "

*****

ذهبتُ للعيادة رفقة جدتي، ما زلتُ مصدومة ومحرجة مما حدث سابقاً سيجدون ما يسخرون به مني لعشرة سنوات قادمة...

هذا خطئكِ أيتها الغبية ما كان عليكِ التصرف بطفولية!

تجاهلتُ صوت ضميري وتابعتُ سيري خلف جدتي إلى أن وصلنا غرفة التؤام التي إستقبلتانا بالعناق، حين عانقتني سوزي قالتْ معتذرة " أسفة لم أستطع إيقاف ما حدث "

عقدتُ حاجبي وحدقتُ بها بإستياء " وكيف حدث هذا؟ "

" لا أدري حقاً، حين وصلتُ وجدتُ ساشا تبحث عنه دون أن تجده ومعها ريو " شرحتْ ليّ بعبوس لأشتم بصوت منخفض...

لقد حصل عليه!

تنهدتُ بقلة حيلة وقلتُ لها " لا بأس عزيزتي... لا ألومكِ " ربتُ على كتفها لتهز رأسها ثم نظرنا كلتانا نحو ساشا المحبطة وجدتي التي تواسيها رغم أنها لا تعرف مابها...

" بدأتُ أشك في هؤلاء الأشخاص إلينور " تمتمتْ سوزي خائفة ومن ثم نظرتْ إليّ مبتلعة ريقها " هنالك سر يحاولوا إخفاؤه عنا "

لا أستطيع تكذيبها، وما شهدته صباحاً و بالأمس يُعتبر دليلاً...

" أجل أنتِ محقة " وافقتها الرأي " سنعود أنا وجدتي إلى المدينة هل ستعودان معنا "

" بالطبع لا أتحمل البقاء هنا أكثر، أنا خائفة إلينور " أحطتُ ذراعيّ حولها و شجعتها قائلة " لا تخافي سوزي أنا وجدتي هنا "

أومئتْ إيجاباً وأخذتْ نغساً عميقاً...

ذهبنا جميعاً لتفقد سكارلا التي لا تزال نائمة وبقربها جلستْ والدتها تحيك بهستيرية لم تهتم كثيراً لوجودنا ونحن لم نزعجها...

شعرتُ بشفقة إتجاه الفتاة الصغيرة وفكرتُ في كم الألم الذي شعرتْ فيه وذاك الوحش يغرس أنيابه فيها...

غصة مؤلمة علقتْ في حلقي وذكريات هجوم الكلب عادتْ إلى ذهني، ربما لا يوجد رابط بين الحادثتين لكني أفهم ما الألم الذي يشعر به المرء حين يهاجم من قبل كائن متوحش...

وهو ليس شعوراً جميلاً حتماً!

Continue Reading

You'll Also Like

174K 3.9K 14
| مكتَملة.. قيدَ التعدِيل |. ما الذِي ستعيشُه تيانَا عندَ إنتقالهَا لعالمٍ آخرٍ؟، عندمَا تدركُ أنّها كانَت جزءاً منهُ وأنّها ذاتُ تأثير؟. كيفَ ستستَم...
1M 62.2K 72
حياة طالبة جامعية تحاول النجاح في هذه الحياة الصعبة لتصبح اقوى و لتلفت انتباه والدتها لها مجددا و حياة رئيس ياكوزا عاش حياته دوما في الخطر لا يهتم...
1M 79.9K 24
حياتكِ يا حُبّي سيئة وأعلم أن وجودي فيها أسوأ لكن... إبقي بجانبي... ولا أريد أكثر من ذلك... 1# في المستذئب 1# في الخوارق 2019/6/22 (نقية)
1.6M 95.8K 44
" ألفا عليك الزواج.. القطيع يحتاج إلى لونا عليك أن تتقبل أن رفيقتك لن تظهر ابداً .. " على الرغم من بروده الذي تسلل الى قلبه وقسوته التي ضربت بها ا...