مثل ما وعدتكم
مستمرين ب التنزيل شكرا ع التفاعل العسل
تعالوا اعطوني عناق وقبلات😘🙈
استمتعوا فراولاتي
🍑🍑🍑🍑🍑
Baekhyun
رمش عدة مرات بسبب الاضواء القويه نظر لجانبه ليرى لوهان جالس يقرء بالمجله همس بيك بصوت مبحوح من شدة جفاف حلقه:
"لولو"
وضع لوهان المجله ونظر اليه بقلق حينما قال اسمه بسرعه:
"الشكر للرب هل انت بخير بيكي لقد اقلقتني عليك فعلا"
ضحك الصغير بتعب حينها ابتسم وقال :
"بخير ولكن مالذي جرى "
"انخفاض في نسبة السكر وانخفاظ حاد بالدم ايضا بسبب عدم تناول الطعام "
رمش بيكهيون عدة مرات ليقول بصدمه واستغراب:
"مابك ربما بسبب اني لم اكل شيئ "
نظر له صديقه بهدوء حينما قال ليسأله :
"متى اكلت اخر مره "
رفع راسه لاعلى حتى يتذكر متى كانت اخر مره تناول فيها الطعام:
"السادسه صباحا "
صاح لوهان به بصدمه حينما قال ذلك :
"ما اللعنه جيد اننا وجدناك على قيد الحياة المهم ما السبب "
حك بيكهيون مؤخرة رقبته ليقول بحرج وخجل واضح:
"علقت بشركة بارك اكسافير"
"علقت يعني مكثت ليلة في شركة الكولونيل رائع وللغايه "
"اين امي "
ساله بيكهيون متساءل اين ذهبت امه فهو لم يلمحها حينما اجابه لوهان وهو يعتدل بجلسته:
"ذهبت لتدفع الفاتوره "
تردد بيكهيون في السؤال ولكن اخرجه بصعوبه من حنجرته بسبب الخجل:
"لولو كيف اعلم انني واقع بالحب"
تقدم بالكرسي ليقول لوهان بخبث وابتسامه لا تنم عن اي خير:
"هل وقعت بحب الكولونيل "
"قلت اجب على السؤال "
تنهد بيكهيون حتى قال لوهان وهو يلوي شفتيه بتفكير:
"حسنا تشعر بالم في معدتك حينما يقترب منك نبضات قلبك تزداد بقوه "
ابتلع بيكهيون لعابه مرتين على توالي وهو يفكر في حديث لوهان الذي يشابه تقريبا كل مايعيشه مع اكسافير المجنون
"مستحيل انا لا احبه "
ضحك لوهان بقوه وهو يقول بخبث على صديقه الذي سقط بالحب مع من لا يرحم:
"حسنا انكر فقط واهم شيئ هو الغيره حين تراه مع شخص اخر "
عقد بيكهيون ذراعيه بطفوليه وهو يبرز شفتيه الشبيهه بالكرز محاول انكار الموضوع :
"لن اغار عليه انا متاكد لن اغار مستحيل "
دخلت والدته مع الطبيب لتبتسم وتحتضنه وهي تعاتبه بكل حده :
"لما هكذا صغيري اخفتني وقعت من طولك "
"لا تخافي امي لا تخافي انا بخير الان "
تكلم الطبيب بابتسامه لطيفه ليظهر صف الاسنان البيضاء كالؤلؤ:
"حسنا بيكهيون سنعطيك بعض المكملات الغذائيه لاني كما ارى بالفحوصات لديك مناعه ضعيفه ولا تتناول الطعام الصحي ابدا"
نظرت امه اليه لتقول بتانيب تهز راسها بغضب:
"بالطبع ايها الدكتور لا يتناول كثيرا في المنزل نادرا "
قلب بيك عيناه بضجر وملل من كلام امه الغير مناسب
"امي نحن بالمستشفى "
ضحك الطبيب ثم خرج وسط مناوشات لوهان الذي لا يكف عن ازعاج بيكهيون
................
خرج بيكهيون من المستشفى مع لوهان وامه متوجهين نحو المنزل دخل بيك لتقول:
"هل يمكن ان تتركاني الان انا بخير ولست معاق"
ضحك صديقه بينما رمقته امه بحده:
"وتتكلم ايضا انا ساحضر لك الحساء والعصير البرتقال وسوف تتناوله جميعه"
"حسنا امي ساصعد لكي استحم بعدها انزل"
صعد بمساعدة صديقه بسبب كاحله ليدخل الى الغرفه وهو يقول
"كل هذا بسبب بارك كله لو لم ياخذني الى الشركه ولم الوي كاحلي ولم اقضي ليلة كامله بالشركه "
اخرج ملابسه من الخزانه ليقول بهدوء موجه حديثه نحو لوهان:
"كم بقي من الوقت لنذهب الى الجامعه"
'فالتذهب الجامعه للجحيم "
نظر له بيكهيون فكلمته تلك ذكرته بالسيد بارك ابتسم بخفه ثم ارتدى ثيابه
........................
"امي لا اريد الذهاب انا ساذهب الى الجامعه "
"لا صغيري صحتك لم تتحسن ولهذا ستذهب الى العمل معي "
"ماذا ساجلس بالمنزل فقط.ماذا به الامر هل شرط علي "
عقدت الام ذراعيها لتقول بحده وضيق :
"بيون بيكهيون هيا ارتدي ملابسك وأسرع والان "
ثم خرجت زفر بغيض وضيق يشعر بقلبه منقبض ويؤلمه فعلا
"ماذا الان اظنه لن يرحمني بغضبه سوف اموت على يديه هذه المره لا محال ابدا "
امسك ملابسه وارتدى تيشرت اسود وسروال رمادي ارتدى حذاءه ثم جعد شعره متوجه نحو الوحش الملقب بالكولونيل
.......................
ما ان وطئت قدميه القصر حتى شعر بشعور غريب يعتريه ,شعر بالخوف يتملكه ويدب في قلبه كانت السيدة صوفيا تتكلم مع مجموعة من الخدم لتتقدم من امي ونظراتها المرتابه من بيكهيون ابتلع الفتى لعابه ليقول بتوتر:
"صباح الخير مدام صوفيا "
"صباح الخير بيكهيون كيف حالك "
"انا بخير"
رفع بيك راسه لتجد ذلك الحارس وكان وجهه متورم وضع يده على فمه يمنع خروج شهقته من الصدمه فجأه وجدته امام باب الكولونيل ...وضع يده على قلبه يحاول تهدئة نبضات قلبه الغير منتظمه والخائفه رأه ينزل بهدوء وقد فهم من نظراته ان بارك يأمره ان ياتي صعد معه بهدوء ليرى فتاة ترتدي مثل العاهرات تعدل بملابسها نظرت اليه الفتاة لتهمس بجوار اذنه وتقول بصوت مقرف ومقزز وانفاسها المقززه تضرب وجنته :
"ان الكولونيل مثير للغايه في الفراش "
ثم مطت شفتيها بقذاره نظرت للحارس لتقول بانحراف:
"مرحبا جو"
ثم ذهبت تتمايل وتتبختر بمشيتها لا يعلم بيكهيون لما شعر بالانكسار والتحطم في قلبه نزلت دموعه بدون رغبة منه وهو ينظر الى الغرفة وهو يعض على شفتيه يتذكر منظر تلك العاهره هل هي قضت ليلة مع الكولونيل انزل راسه بخذلان وحزن عميق فتح الحارس له الباب ليجده متكأ على الفراش جزءه العلوي عاري زجاجات الشراب التي تنتشر هنا وهناك ليقول بصوت خشن:
"تعال بيكهيون "
تقدم منه بهدوء وخوف واكثر شيئ هو الحزن الذي سيطر عليه حين تتذكر تلك العاهره وكلامها وقفت محاذيها ليخرج سيجاره ويشعله نفث الدخان ليقول بصوت مخيف وهادئ للغايه:
"أين كنت البارحه "
نظر لارجاء الغرفه وعقله لا يزال مشغول في تلك العاهره فقط نظر لشفتيه هل قبلته على شفتيه هل لمسته ولمست جسده ازداد انهمار دموعه بدون فهم منه صاح به بقوه وهو ينهض:
"اين كنت البارحه واللعنه "
اجابه بصوت خائف ومرتعش محاول افهام ظن الخاطئ:
"كك-كنت بشركتك لل-للاني علقت هناك "
صر على اسنانه بغضب ورفع ذقنه بقسوة وعيونه تشتعل من الغضب حتى هو يكاد ينشل من نظراته او تقتله افضل بالمعنى الاصح
"تكذب تكلم الحقيقه "
"اا-اقسم اني اقول الصدق عع-علقت بشركه لل-لاني لويت كاحلي "
استنشق سيجاره بقوه وهو يستشعر ارتجافة جسده من الغضب ليساله بخوف:
"م-من تلك الفتاة "
نظر اليه ببرود ليقول بسخريه حينما قال ببرود:
"عاهرتي "
رفع نظره لترتطم عيونه السوداء بالبنيه ويهمس بصوت مخنوق:
"اا-اكرهك "
امسكه من شعره بقوه وهو يشد على فكه وقال بصوت اسوء من من اصوات الوحوش:
"اعيدها "
"للا-لا تلمسني لمست فتاة اخرى ابتعد "
"تغار "
قالها بابتسامه ساخره ليهز راسه وتلك الدموع تتقافز من مقلتيه :
"للا .."
احتضن خصره بقبضته بينما الاخرى ممسكه بسيجاره ليقول بهدوء وبرود للغايه :
"طفل كاذب "
وضع كفه على وجنته وهو يعقد حاجبيه:
"وجهك اصفر مابك "
"كل هذا بسببك "
رفع حاجبه ببرود كالصقيع ثم استنشق سيجاره جلس على الفراش وهو يمدد عضلاته نظر له بحزن تأمل تقاسيم وجهه وصولا الى عضلات بطنه المنحوت ابتلع لعابه وهو يتخيل ان يلمسها هز راسه بسرعه ليقول بيكهيون بنفسه :
"اصبحت منحرف للغايه "
اجلسه فوق فخذه بينما قدمه اخرى تحاصر قدميه اخذ يلف خصلة من شعره على اصبعه ليقول بهدوء :
"طفل "
قلب بيك عيناه ليتلقى ضربه على فخذه :
"لا تقلب عينيك امامي فهمت "
قالها بحده وهو يرمقه بنظرة ناريه شعر بانه يكاد يفعلها على نفسه اخذ يدلك على مكان الصفعه ليقول بصوت مخنوق :
"حسنا "
سمعا صوت الباب يدق ليقول ببرود :
"ادخل "
حاول ان ينهض لكنه احكم القبضه على خصره نظر بخوف لتدخل المدام صوفيا اراد البكاء من الخجل والاحراج الذي اتاه نظرت له صوفيا بهدوء عكس الذي داخلها :
"سيدي الفطور جاهز "
"اذهبي الان "
ذهبت رحمه واغلقت الباب وراءها ليبدا بيكهيون البكاء :
"ماذا ستفكر عني باني عاهر لما فعلت ذلك كل مره تفعلها متعمدا "
امسكه من ذقنه ليقول بحده :
"بيون بيكهيون لا تنسى مقامك فهمت ولا تتعالى علي "
نفض بيكهيون يده عنه ليمسكه من فكه بقوه وهو يقرب وجهه منه
"ستطيعني بفم صامت ولا تقوم بمعارضة اوامري او غضبي لن يعجبك فهمت "
حاول ابعاد يده لكنه زاد الضغط على فكه وهو يستشعر بانه يكاد ينكسر
"فهمت او لا "
هز راسه بصعوبه ليطلق سراح فكه انهضه ليكمل :
"لن تخرج من القصر من الان وصاعدا ابدا"
وقعت هذه الكلمات مثل الصاعقه على راس بيكهيون
"واذا سمعت انك خطوت خطوة خارج القصر لتعتبر والدتك العزيزه غادرت الدنيا "
اتسعت عيناه بصدمه اكثر وهو ينظر اليه بعدم تصديق ليدخل الى الحمام بهدوء وهو يكاد ينهار من هول ما سمعه اسيبقى سجين القصر هذاا للابد اهدده بوالدته توا
Finsh
The part
Thank you for reading and watching and votting and sharing
LOVE U ALL