JaeYong 🌹② لَيـالي الأحـد 🌹...

By perfect-ocean-view

469 52 143

الموسم الثاني للرواية النابعة في قلبي 'ليالي الأحد' لكوبلي المفضل 'جايونغ' ــــــــــ يفضّل ان تقرأوا الرواية... More

💜 PART 1 💜
💜 PART 3 💜
💜 PART 4 💜

💜 PART 2 💜

75 11 38
By perfect-ocean-view

ڤوت قبل القراءة و اتركوا بصمة بآرائكم بين الفقرات 🌌

و نبهوني اذا اكو اخطاء إملائية

🌹ــــــــ🌹

قال مارك لهُما بِصوت عالي و بكُل جِدية : لقَد إنتَهى أمرُه! ... أنهيناه بالفِعل! ... هو لا يتنَفس.

هُم بقوا يُحدّقون ببَعضهم بكُل هدوء دونَ اي تَعابير غيرُ مُصدِقين لِما يحصُل

فقال لهُما تايونغ بِصوت مُنخفِض : سوفَ يأتي جايهيون بعدَ قَليل ... إلهي ، سيصِلُ بأي لَحظةٍ الآن!.

أمسكَ هيوك بِيدا جوني و قال لهُما : تَعاليا! ... دَعونا نأخُذه لِمكانٍ آخر.

مارك : الى أينَ مثلاً؟.

فكرَ تايونغ قليلاً و قال لهُما : للقَبو! ... دَعونا نأخُذه للقَبو ... لن يعلَم أحدٌ هكذا.

هيوك : اذاً هيا سَاعِداني بِسحبِه.

تايونغ : إسحَباهُ أنتُما .. أنا سألحَقُ بِكُما بعدَ قَليل تمام؟.

مارك : حسناً ... هيا هيوكي.

تركَهُما تايونغ و صعدَ لغُرفته راكِضاً بأسرَع ما لَديه ، فأسرعَ بأخذِ زُجاجة العِطر خاصّته و رشّ الكَثير مِنه على كُل مَكانٍ لمَسهُ جوني

فإن إنتبَه جايهيون عليهِ فسيكونُ الأمر واضحاً و سيُشكِك بالأصغر و سيسألهُ عَن ذلِك و وقتَها لن يكونَ تايونغ قادِراً على الكذِب ، و لن يجِد وقتَاً ليستحِم بشكِل مُستعجل فعليهِ ان يجِد حلاً ما بشأنِ الجُثة ، هو لن يترُكهما لوحدِهما معَها

تمنّى ألا يأتي جايهيون مُبكِراً كما قال ، هو تركَ العِطر جانِباً و عدّل خُصلات شَعره بينَما ينظُر لنفسِه في المِرآة و إستغربَ مِن نفسِه كثيراً ؛ لأنهُ لم يُنزِل اي دَمعة للآن و لا يعرِف بِماذا عليهِ ان يشعُر حالياً

فأخذَ نفَساً عميقاً ليُهدِئ نفسَه و بعدَها خرجَ و تبعَ مارك و دونغهيوك للقَبو

فدخلَ و وجدهُما قد وضعاهُ هُناك و غَطياهُ بِغطاء أسود اللّون ليقول لهُما : ... حسناً إن كُنتما لا تعلَمان فإن المنزِل مليءٌ بِدماء هذا القذِر .. يُستحسَن بِنا تنظيفُه.

وضعَ هيوك يديهِ على خَصره بتَعب و قال : حسناً ... لنترُكه هُنا الآن ، سنجِد لهُ حلاً لاحِقاً ، لننظِف المنزِل.

خَرجوا مِن القَبو بعدَ ان أغلَقوا الأضواء و الباب و بدأوا فوراً بِتنظيف أرضية المنزِل

مارك : لنُسرِع .. جايهيون سَيأتي.

قال تايونغ بتعَب و هو مُستمِر بالتَنظيف معهُما : ماذا لو سألَ أحدهُم عَن ما هو سَبب الوَفاة؟ ... هل سنقولُ أنهُ ماتَ بِسبب مِقلاة؟؟ يا للعاار!.

هيوك : أهذا هو سَبب مَقولة (العار لا يَموت)؟ ... اي أنهُم سيموتونَ بِطريقة كهذِه؟.

مارك : اذاً قد عِرفنا الآن كيف سيموتُ عمي كون على الأقل.

ضَربه تايونغ بِخفة و قال : إخرَس!!.

🌹ــــــــ🌹

بعدَ فترة مِن إنتِهاء التَنظيف ، كانوا يجلسونَ في هُدوء و مَشغولين الذِهن .. كانوا يُريدون الإستيعاب و التَفكير بُحلٍّ ما يُنقذهم مِن هذهِ الحادِثة

و أثناء ذلِك سَمع تايونغ صوتَ السَيارة تصفُّ في الخارِج و صوتَها كان عالٍ في ذلِك الهُدوء الذي عمّ المنزِل فقفزَ مِن مكانِه على الفَور و شعرَ بالرُعب و قال لهُما بِخوف : إنهُ جايهيون ... لقَد وصَل ... أنظُرا إليّ .. إياكُما و فَتح المَوضوع أمامَهُ حسناً؟ لرُبما سنجِد حلاً دونَ معرِفته إتفَقنا؟.

مارك : لكِن ... أليسَ عَلينا إخبارُه؟ .. اي ... كي نحِلّ الأمر معاً؟.

صرخَ تايونغ عليهِ بغضَب و هو يرصّ على أسنانِه : قلتُ أنهُ لن يعلَم ، هذا يَعني أنهُ أبداً لن يعلَم! أهذا مَفهوم؟؟!!.

هيوك : حسناً لن نَفعل ... لكِننا سنجِد حلاً اليسَ كذلِك؟.

هدأ تايونغ ليقول : لا أعلَم .. لكِن آمُل ذلِك ... إسمَعا ... إصعَدا لِغُرفة مارك و لا تخرُجا ... و فكِرا بشيء الى أن أقولَ لكُما بالمَجيء ، حسناً؟.

أومأ كِلاهُما و صَعدا على الفَور ، فأخذَ تايونغ نفساً عميقاً و هو يشعُر بالقَلق و التوتُر الشَديد

هو فقَط تمنّى ان يُحالِفه الحَظ في إخفاء الأمر عَن جايهيون فهو لا يُريد ان يحزِر ما قد يحصُل وقتَها ، اي هو مُتأكِد ان الأكبر لن يقِف ضِده لكِنه ما زالَ خائِفاً مِن مواجَهة الأمر

فخرجَ لإستِقباله بإبتِسامة ليقول : أخيراً أتيت! لقَد إنتظرتُ مُطولاً!.

أغلقَ جايهيون باب السيارة خَلفه فدخلَ معَه ليقول له : كُنت مَشغولاً قليلاً معَ دويونغ ... لقَد إحتاجَ مُساعدتي بِشيء و لم أكُن لأترُكه لوَحده ... أين هُما هيوك و مارك؟.

تايونغ : يلتهيان معَ بَعض لا تقلَق عليهِما ، هل أحضّر لكَ العَشاء؟.

جايهيون : اوه كلا ... سبقَ و تناولتُه معَ دويونغ ... سأرتاحُ قليلاً فقَط كي أتكَلم معَك بِخصوص موضوع مُهم.

توتَر تايونغ أكثر فقال و هو يصعَد مَعه للغُرفة : اي موضوع؟.

إبتسمَ جايهيون بِجانبية و قال : لاحِقاً ستعرِف لا تستعجِل الأمور.

بعدَ ان دَخلا معاً ، جلسَ تايونغ جانِباً ينظُر إليهِ و هو يُغير ثيابَه لأخرى مُريحة أكثر مِن الرّسمية خاصة العَمل ، تمعّن الأصغر بِه و هو يُفكِر بإخبارِه لكِنه لا يمتلِك طَريقة جيدة لإخبارِه و هذا ما يجعلُه يُفكِر بعدَم إخباره

لكِنهما وَعدا بعضهُما ألا يُخفيان شيئاً عَن بَعض ، فكيفَ سيوفي بوعدِه هكذا؟

إبتسمَ الأصغر بتوسّع عِندما حَضنه جايهيون بِشكل مُباشر دونَ اي كلام بعدَ ان أنهى تغييرَ ملابِسه فشعرَ عِندها بِكمية أمان و راحة

فقال بإستِغراب قليلاً و لكِن بِسعادة : ماذا يحدُث الآن؟.

أجابهُ جايهيون بِنبرة طَبيعية تحمِل هُدوئاً تاماً : لا شيء .. شعرتُ بأنَ عليّ ذلِك فحَسب.

أغلقَ تايونغ كِلتا عينيهِ ليقول لهُ بصِدق إستطاعَ الأكبر إلتِماسه و الشُعور بِه : كُنت بِحاجة لِهذا بالفِعل.

كان تايونغ خائِفاً لِلغاية خُصوصاً عِندما طبعَ جايهيون عِدة قُبل بِنفس مَكان قُبلات جوني تِلك

فإستنشَق جايهيون عُنقه بِحُب خُصوصاً المَنطقة ما بين كتفَه و عُنقه فهو يعشقُها و لن يُكمِل يومَه دونَ وَضع رأسهُ هُناك فَهذا يُقلل مِن همومِه بشكِل كبير ليقول بعدَ ان عقدَ حاجِبيه قليلاً : هل قابلتَ شَخصاً؟ ام أنهُ عِطرٌ جَديد؟.

شعرَ تايونغ أنهُ بدأ يرتَجِف قليلاً ليقول بتردُد : اوه لا ... لا شيء ... هو فقَط .. إنهُ هيوك!! ... لقَد إحتَضنني مُطولاً و طلبَ ان أحمِلهُ على ظَهري و ألاعِبه قليلاً .. هو يشتاقُ إليّ كثيراً.

إبتعدَ جايهيون قليلاً و قال لهُ بِجدية مُتمعّناً بِملامِحه المُشتتة تِلك : أنت لستَ على بعضِك زَهرتي ... هل أزعجكَ أحدهُم؟.

أجابهُ تايونغ فوراً بِنبرة توتُر واضِحة لِلغاية : كلا! .. أبداً لم يحصُل شيء كهذا ... انا فقَط أشعُر بالضيق قليلاً.

جايهيون : قلتَ أننا لدينا نِقاش وِديّ معَ أحدهُم؟.

وضعَ تايونغ يَده على عُنقه مِن الخَلف و قال بقَلق أكثر و هو يتعرّق كثيراً : اوه لقَد .. كُنت أمزَح .. أردتُ عودَتك بأسرَع وَقت فحَسب .... أظنُ بأني سأعودُ إليكَ بعدَ قليل كي تُناقِشني بالمَوضوع المُهِم ، تَمام؟.

جايهيون : سأنتظِر.

إستقامَ الأصغر مِن جانِبه و خرجَ مِن الغُرفة هارِباً تقريباً ليشعُر الآن بأنهُ في ورطة كَبيرة و شعرَ بِسوء كبير لأنهُ أجبرَ نفسه على الكذِب أمامَ الأكبر فأخذَ الهاتِف و نزلَ لِلمطبخ كي يتصِل بِتايل

ليقول لهُ بتوتُر و بِصوت مُنخفض : تايل! ... هل يُمكِنك المَجيء؟.

أجابَ تايل فوراً و قال : أظنُ ذلِك لكِن ... هل هو أمر طارِئ؟.

تايونغ : أكثر مِما تتخَيل!.

تايل : حسناً قادِم.

تايونغ : ارجوك أسرِع!.

تايل : سأحاوِل .. الى اللِقاء.

تايونغ : أراكَ بعدَ قليل.

🌹ــــــــ🌹

هو صعدَ لغُرفة مارك بعدَ إنهاء المُكالمة و دخلَ بهُدوء إليهِما حيث نهَضا و توجَها إليهِ فوراً

فقال لهُ هيوك بتوتُر : هل حدثَ شيءٌ ما؟.

مارك كان قلِقاً كذلِك ليقول : أجل هل حصلَ اي شيء؟.

تايونغ : أخفِضا صَوتيكُما ... لم يحدُث شيئاً للآن ... و لا أحَد غَيرنا يعلَم بإمتِلاكنا لتِلك الجُثة لِذا .. إتصلتُ بِتايل و هو سيأتي بعدَ قَليل ... أريدُ مِنكُما أخذَه للقَبو و ان تطلُبا مِنه ألا يفتَح المَوضوع أمامَ جايهيون ، لأني سأذهَب إليهِ الآن .. لَدينا نِقاش مُهم علينا خوضُه و لا أريدُ اي إعتِراض إتفَقنا؟.

مارك : حسناً ... سنفعَل فقَط لا تَدع جايهيون يُشكك بِشيء.

هيوك : سنَهتم بِتايل لا تقلَق.

تايونغ : اذاً أأعتمِد عليكُما؟.

مارك : بالتأكيد .. سنكونُ بِخير.

هيوك : و سنحرِص أيضاً ألا ندَع تايل يفقِد وَعيه.

إبتسمَ تايونغ بِخفة و قال : شُكراً ... اذاً سأذهَب لهيوني الآن.

ـ

فورَ ان دخلَ الأصغر لِلغرفة مُجدداً ، هي كانت مُظلِمة و هادِئة فشعرَ ببَعض البُرودة و هي تعتَلي جَسده ، هو يتذَكر هذا الشُعور جَيداً

فقال بهُدوء بِصوت رَقيق : جايهيون؟ ....... هيوني فالتخرُج إليّ هذا ليسَ مُضحِكاً!.

عِندها أمسكَ جايهيون بيَده ففزعَ تايونغ لأن ذلِك كان في الظَلام و فجأة ليقول بِخوف : هلا فتَحت الأنوار؟.

تركَ جايهيون يَده لتلتَف كِلتا يَداه حولَ خَصر الأصغر بينَما يحتضِنه مِن الخَلف ليشعُر الأكبر بأنفاسِه و هي تتصاعَد بقَلق ليقول هامِساً خلفَ أذنِه : و لِما الخَوف زَهرتي؟ ... لا أحَد هُنا.

أغلقَ تايونغ عينيهِ و همسَ بِقلق : أشعُر بالخَوف الشَديد الآن ... ارجوك أضِئ المكان هيوني!.

كان جايهيون مُستغرِباً قليلاً ليقول : حسناً سأفعَل لا تَخف.

هو إبتعدَ عَن الأصغر و قام بِفتح ضَوء أرجوانيّ اللّون ليُنير الغُرفة بنورِه الهادِئ و الخَفيف و الذي يعشقُه تايونغ ليجعَله يهدأ قليلاً

عِندها فقَط إستطاعَ تايونغ التحدُث بِطبيعية قائِلاً له : ما هو المَوضوع المُهم؟.

كان ينظُر لعينيّ الأكبر و هو ينتظِر إجابة ما و فَجأة دونَ اي مُقدِمات نزلَ جايهيون أمامَه جاثياً على ركبتِه و قد بدَت على تايونغ ملامِح مُستغرِبة لِلغاية مِما يحدُث

شعرَ بالخَوف أكثر عِندما أمسكَ الأكبر بيَداه و قال لهُ بإبتِسامة دافِئة : هل تتزَوجني تايونغي؟.

دَمعت عينا الأصغر فوراً و إرتبَك كثيراً و هو يشعُر بضَربات قلبِه و هي تكثُر و تَعلو ... شعرَ بنبضاتِه تضرُب أذنيهِ مِن الداخِل ، قد تذكَر شيئاً كهذا لِذا سحبَ يَداه عَن خاصّة جايهيون و بدأ يتراجَع لِلخلف شيئاً فشيئاً ، بدأ يشعُر بالسوء ينتشِر بِداخله يُخبِره بأن هذا سيء جداً

فقال بِصوت مَهزوز و نَبرة مُحطمة و هو ينظُر لعينيّ جايهيون بكُل أسفِه لِما سيقولُه : انا ... أشعُر أني .. لستُ مُستعِداً لشيءٍ كهذا .. انا آسِف.

ليبتعِد أكثر تارِكاً جايهيون في حيرةٍ مِن أمرِه ، هو لا يعلَم ما خَطب الأصغر اليَوم ، لِتختفي إبتِسامته سُرعان ما شهَق تايونغ بِقوة و ركَض مُبتعِداً ذاهِباً لِلحمام ليُغلِق الباب و يَبدأ بالبُكاء و الصُراخ بِصوت عالي .... هو لم يتوقَع جَواباً كهذا مِنه نهائِياً

و فقدَ جايهيون كُل آمالِه بالأصغر لَحظتها ، فكيفَ له ان يخذِله الآن و بهذهِ الطَريقة؟ لا بُدّ و أنهُ كان يُجاري حُبه فحَسب طوالَ هذهِ السَنتين التي أمضَياها معاً

اذاً هو كان يكذِب بِقوله أنهُ يُبادله المَشاعِر ، تباً كم كان الأمر يَبدو حَقيقياً بالنِسبة الى جايهيون

جلسَ جايهيون جانِباً بإنعِدام الأمل ، بدا غاضِباً بعضَ الشيء أيضاً ، لم يكُن يرغَب له ان يكذِب عليهِ بهذهِ الطَريقة و هو يريدُ معرِفة السَبب حالاً

بينَما كان يستمِع لبُكاء تايونغ الذي يَعلو كُل قَليل ... هو كان يحزَن لبُكائه .. فهو لم يسمَع تايونغ يَبكي هكذا منذُ أكثر مِن سَنتين

ما هي دقائِق مِن بُكائه حتى توقَف عَن البُكاء و حاولَ تهدِئة نَفسه ليكونَ قادِراً على تسوية الأمر مَعه

فنهَض مِن على الأرض و إقتَرب للمِرآة ينظُر الى كيفَ فعلَ سؤالاً كُل هذا بِه ، بعدَها إلتقطَ المَناديل ليمسَح دُموعه

سمعَ جايهيون صوتَ باب الحَمام و هو يُفتح و يُغلق و بعدَها تلاهُ صوتَ تِلك الخُطوات الصَغيرة و هي تَخطو بِطريقِها نَحوه ، هو لم يرغَب بالنَظر إليهِ وقتَها أبداً

فحافظَ على ملامِحه الغاضِبة ، تقدّم الأصغر إليهِ أكثر فجلسَ بحُضنه بتردُد شَديد فشعرَ بأنهُ حقاً حطَمه منذُ قَليل

هو أخذَ بيَد الأكبر و وضعَها على خدِه و هو ينظُر لِعينيه بأعيُن دامِعة بعضَ الشيء ، يرى مِن خِلالها التَساؤلات التي يُفكِر بِها الأكبر و يبحَث عَن حَقيقتها .. و عَن حَقيقة مَشاعِر زَهرته

فإحتضنهُ بِقوة ليَبكي مُجدداً هُناك و جايهيون لم يُبادله الحضن إطلاقاً ، فلم يكُن يمتلِك اي دافِع او رَغبة بالتحدُث إليهِ الآن

و هو يشعُر برجفَتِه بينَ ذِراعيه و هي تحتضِنه بيَداه التي كان يُحافِظ بصُعوبة على ثباتِها ، ليشعُر كذلِك بدُموعه و هي تخترِق قَميصه و تُبلله بنَحو جَيد

... هو تمنّى لو يستَطيع فقَط ان يترُكه و يخرُج مِن المنزِل كما كان يفعَل جوني ، لكِنه يعلَم جيداً أنهُ لن يستطيعَ ان يكونَ كجوني سِواء بإرادتِه او بدونِها

فقال الأصغر بينَ شهقاتِه : انا أعتذِر جايهيون ... لم أقصِد ، انا فقَط ... خائِفٌ جداً مِما قد يحدُث لاحِقاً .... ارجوك ان تفهَم شُعوري ... انا أخافُ خَسارتك لاحِقاً ، ارجوك سامِحني لِهذا ... أحِبك كثيراً .. أكثر مِما تتصوّر .. انا حقاً آسِف.

هو بَكى كثيراً هُناك ليشعُر أخيراً بيَدا الأكبر و هي تضمُه إليه ليَبتسِم بينَ دُموعه التي حرَقت لهُ عينيه

فإبتعدَ قليلاً بعدَ ان هدأ و توقَف عَن البُكاء ليقول بِنبرة مَهزوزة و هو لا يَجرؤ على النَظر إليه : أنت تُسامِحني؟.

ردّ جايهيون بِكل بُبرود : كلا ... و أنت لم تكُن مُضطراً لِلكذِب على ما أعتقِد ... كُنت تستَطيع قولَ ذلِك فقَط لا أكثر ... كُنت تستَطيع مُصارحتي بِحقيقة شُعورك لا ان تتظاهَر بالشُعور بالمِثل مَعي.

تايونغ : هذا ... ليسَ لأجلِ الكذِب او ما شابَه هيون ... انا لم أكذِب .. لِما ما زِلت تعتقِد بأني أحاوِل مُجاراة حُبك لي فحَسب؟ ... لِما لا تستَطيع تَصديق حُبي؟.

جايهيون : لأن جوابَك قبلَ قليل أثبتَ لي ذلِك .... ما خَطبك اليوم أساساً؟ ... بدأتُ أقلَق عَليك.

تايونغ : ذلِك لم يكُن- .... جايهيون انا فقَط تذكَرت زَواجي الأول ... لقَد كان كابوساً .... سأتَمنى الإنتِحار على ان أعيشَ تِلك المشاعِر مُجدداً ... أخافُ مِنه و أخافُ ان يتكَرر أيضاً .. ماذا سأفعَل وقتَها إن تَكرر؟.

جايهيون : تستَطيع قَتلي وقتَها إن تجرأتُ بفِعل ذلِك بِك و إحزانِك بتِلك الطَريقة ... فحُبي ليسَ كحُب جوني ... إن كان يُعتبَر حُباً أساساً و أنت تعلَم هذا جيداً تايونغ .... انا أخبِرك كُل مرة بأني أختلِف عَن جوني و لكِن يَبدو أنكَ لا تُريد رؤية الأمر ...... و لِما قد يتكَرر ذلِك بِرأيك؟.

تايونغ : لا أعلَم ، انا ... انا فقَط لا أريدُ تخيّل ذلِك و لا أريدُ خَسارتك أيضاً.

إبتسمَ جايهيون و قال : أهذا ما يُخيفك الآن؟ ... كُل ذلِك البُكاء لأجلِ هذا؟ .. حسناً اذاً دَعني أخبِرك و أطمئِنك بأنكَ لن تَخسرني يوماً ... انا لن أحبّ شَخصاً آخر أبداً مِن بعدِك.

تايونغ : لم يكُن هذا قَصدي ... ليسَ ان تُحب غيري ، انا مُتأكِدٌ تأكُداً تامّاً ان هذا لن يحصُل لكِني خائِفٌ مِن- ...... هيون هلا أتيتَ مَعي قليلاً؟.

هو نهضَ مِن حُضنه و سحبَ الأكبر مَعه مِن مِعصمِه ليخرُج بِه مِن الغُرفة تحتَ إستِغراب الأكبر مِنه فكُل تصرّفاتهُ تُصبِح غَريبة هكذا اليوم

سألَ جايهيون بإستِغراب مِن حَركة الأصغر المُفاجِئة : لَحظة الى أين؟.

قال تايونغ بِجدية : الآن سَترى.

فإستمرّ تايونغ بِجرّه خَلفه

°

°

ڤوت و كومنت 💜💜 🔪😑

و رأيكم يهمني اكثر من الرواية نفسهة

Continue Reading

You'll Also Like

7K 328 11
.. " أيُعقل لِسايكُوباثيّ أن يُخطئ خطأً فادحاً ويُدمر حياتِه وحَياة الْشخْص الخَاطِئ!؟؟ .." Heejakehoon -: Please vote ------------------------------
3.1K 274 7
يشق توأمان طريقهما لخوض حياتهما الخاصة بعد افترقهما في سن صغير ، فماذا سيحدث بعد مرور عشرة اعوام عندما يأتي كيم سونو ليعيش حياة توأمهُ المبعثرة كيم و...
628K 28.2K 38
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...