الكُوخ +18 || تَّ،كُ " مُـكـ...

By Illyana_vjk

40.4K 2.6K 831

كيم تايهيونغ و جيون جونغكوك يقرران بشكل رسمي الإستقرار معا ، بعيدا عن صخب المدينة وذلك بشراء كوخ لطيف في منط... More

🖤 INTRO 🖤
🖤 Part 01 🖤
🖤 Part 02 🖤
🖤 Part 03 🖤
🖤 Part 04 🖤
🖤 Part 05 🖤
🖤 Part 06 🖤
🖤 Part 07 🖤
🖤 Part 08 🖤
🖤 Part 10 🖤
🖤 Part 11 🖤
🖤 Part 12 🖤
🖤 Part 13 🖤
🖤 The End 🖤

🖤 Part 09 🖤

1.8K 179 195
By Illyana_vjk

.
.

______________________________________
.
.

" سوء الظن

عندما يمتلئ قلبك بالتهم غير اليقينية
اتجاه شخص ما ، حتى يطفح على لسانك
وجوارحك فتبدا بالهمز و اللمز و الطعن و البغض

في شيء انت غير فاقهٍ به ! "

.
.
______________________________________
.
.


كانت نانسي جالسة بجانب تايجون
الذي بدت عليه السعادة
.. فهو يناغي و يلعب بمرح شديد

إستقامت من مكانها ناحية الباب الخارجي

لإشعال سيجارة و الإستمتاع برائحة الدخان

لم تتأخر كثيرا و عادت أدراجها لترى الرضيع ..

نظرت إليه

ومن ثم أخرجت من جيبها قطرات خاصة بالعيون
تضعها ببطئ ....

بينما تفعل طيف شخص ما مر
بجانب الشرفة الرئيسية للصالة ..

شعرت به .. و راحت تتفقد الامر

بقيت تحدق فترة طويلة بالزجاج و تتلمسه ..

هناك شخص ما مر تاركا آثار أصابعه !

خافت قليلا ، لكنها لم تهتم

بعد فترة معينة من الزمن

شغلت التلفاز و جلست على الاريكة
تشاهد فلم رعب ....

قد تبدو منغمسة جدا في أحداث فلم ..
لكنها أحست بوجود احدهم على الشرفة الخشبية للكوخ ... فوقها تماما

* الطابق العلوي لغرف النوم و غرفة الرسم
الصالة مرتبطة بالمطبخ و بها طاولة للأكل مقابلة
للشرفة الرئيسية ، الطابق السفلي يحوي قبوا
و غرفة الموسيقى *

المنزل كان مظلما عدا من ضوء التلفاز

رفعت رأسها إلى الواقف هناك
نانسي لم تعلم من فوق .. تايهيونغ ام جونغكوك؟

* لكنهما نائمان ! *

تحدثت بهدوء تطمئنه ~

" نحن بخير .. لا تقلق !

اظنه سيبقى لفترة هنا

و اعادت جسدها للتلفاز ~

الشخص الواقف لم يرد عليها ابدا ...

لذا تحدثت إليه مجددا

هل تريد وضعه بعربته المتحركة ؟
أو ان افعل أنا ذلك سيد جونغكوك ...؟

خاطبته بجونغكوك لأنه اكثر شخص يهتم بالطفل
لذا توقعت ان يكون هو....

تحمحمت قليلا ثم تقدمت إلى الدرج و عيناها
لم تفارق الجسد المظلم الذي يراقبها ...

اوا تعلم ؟ .. سأجلبه إليك بنفسي "

خطت بثبات نحو الصبي تحمله بعيانة شديدة
ومن بعدها رفعت رأسها نحو السلالم ...

ولم يكن هناك أحد ~

تفاجأت نانسي قليلا ، فكيف إختفى جونغكوك
بهذه السرعة ؟!
صعدت إلى غرفة تايجون قصد وضعه
كما كان من المفترض أن تفعل ~

المكان برمته كان مظلما جدا ولا تستطيع الرؤية بشكل واضح .. إلا عند وصولها الغرفة ،
فقد وجدت إنارة خفيفة ..
وضعت تايجون في سريره برفق و تنهدت ...

بدا يتوالا صوت خطوات خفيفة جدا من الخلف
الى جانب شعورها بأنفاس ساخنة جدا تضرب
عنقها بقوة !

فاستدارت بقوة شديدة كردة فعل على خوفها
و لم ترى أي شيء غير عادي ~

تركت تايجون الصغير نائما ثم انتقلت بخفة
إلى المطبخ تبحث عن شيء ما للأكل

قامت بفتح باب الثلاجة قصد إيجاد بعض الكعك
او الحلوى .. ولم تجد مقصدها ~
لذا اغلقتها و بسرعة بدأت تبحث بين مرطبانات
و إذا بها تعثر على واحد يحتوي الكثير
من حلوى النعناع الحارة ~

* صوت قطرات ماء صاخب يعم المكان *

سمعته و إستغربت كونه غير قادم من صنبور المياه
لذا إتجهت صوب المغسلة لتتفقدها

كان الصوت قادما من الدولاب أسفلها ...

في بداية الامر نانسي خافت جدا ، فصوت القطرات إختفى و أصبح دقدقات على باب الدولاب

نزلت بجسدها نحو الارض محاولة فتحه ...
وبسبب الظلام لم تتمكن من معرفة مايوجد داخله

الفضول جعلها تقترب اكثر نحو داخل ببطئ
وكلما فعلت يتوضح لها وجود مخلوق ما يقابلها مباشرة

لم تعلم كيف ومتى ظهرت لها إمرأة محشورة
داخل دولاب المغسلة بوضعية هجومية كانها ستقفز عليها لا محالة !

عادت نانسي للخلف زاحفة على باطن يديها صارخةً رعبا و ذعرًا مما رأته ، ثم فقدت الوعي ....

دوى صوت صرختها المكان برمته و مع ذلك
الزوجان لم يستيقظا كأنهما في سبات طويل ~

بعد مدة من الزمن إستعادت وعيها .. عيناها اخذت
ترمش بسرعة كبيرة مسترجعة ما حدث لها قبلا ،
نانسي كانت مستلقية غير قادرة على الوقوف
فقد تصنمت أطرافها خوفاً بينما زرقوتاها
تبحث في الأرجاء وها هي قد وجدت ظالتها
فتلك المرأة كانت من الأساس تعتليها !

لم يكن شبحا او روحا .. كان جسدا لإمرأة في مقتبل العمر مليئة بالهالات السوداء و رثة الثياب ~

نانسي كان صراخها قويا جدا تستنجد أي شخص هناك .. زحفت كثيرا و نادت كثيرا بلا جدوى !
اما الآخرى فكانت جد مستمتعة باتباعها و تخويفها اكثر و أكثر ~ إلى غاية إنتهاء الفلم ...
أين قد قامت بإمساك قدميها و سحبها بهمجية إليها
في تلك اللحظة صدت آخر صرخة لنانسي

فصاحبة الهالات السوداء قامت بطعنها عدة مرات
على ظهرها مستخدمة سكين مطبخ حاد ~

.
.

إبتسم الصباح للكوخ و تحت أصوات البناء قد إستيقظ الزوجان من النوم .. لقد كانت ليلة جيدة لهما فكلاهما قد إكتفيا من النوم !

رفع جونغكوك يديه عاليا في محاولةٍ لتمديد عضلات
جسده الخاملة ، أغمض عينيه براحة
بينما يحدث زوجه ...

" هذه كانت افضل ليلة لنا هنا ! "

تململ تايهيونغ بوجهه الناعس
و زحف نحو الأصغر يدفن رأسه بعنقه مشتما عبيره .. ثم أخرج صوتا غليظا رجوليا

" أحتاج مزيدا من النوم

إبتسم الأشقر بحب خاضعا لقبلات الأكبر
المسكرة و انفاسه الساخنة عليه ..

يوما آخر بعد .. "

تنهد بعمق و رمى يده يجذب خصر جونغكوك إليه
فقد شعر بكم أن أشقره بمزاج جيد جدا
للعبث به قليلا

و بدون سابق إنذار أخذ شفتيه الكرزية بقبلة فرنسية
لزجةٍ يتمتع فيها لسان تايهيونغ بطعم فم جونغكوك
وماهي إلا ثواني حتى قطعها المعنيُّ مخرجا أنينا
خفيفا ..

و بخدر قد نبس ~

" ما رأيك ب 12 ساعة إضافية ؟ "

نبرة تايهيونغ تغيرت من الخدر إلى الطفولية
و عاد يدفن وجهه ببطن الآخر صارخا ..

" إتفقنا ! "

تابع جونغكوك كلامه واضعا يديه على خدود زوجه يتحسس ملمسها .. و مجرتاه تتأملانه بهدوء

" 12 ساعة أخرى عزيزي

لكن صوت طرق الخشب بات عاليا مذكرا إياه
بمجرى حياتهما في الكوخ و مالذي قد حدث مع إبنه
وتلك المربية ...

إنه الأحد .. ألا يجدر بهم أخذ عطلة ؟ "

الأصغر إستقام ينوي المغادرة و تفقد الأحوال
لكن الأكبر مسكه بقوة معيدا إياه إلى السرير

وهمهم له بخبث ..

" إنه يوم الرب هممم "

بدأ يمسح على خصر الأصغر و ينزل بهدوء
إلى أن وصلت يداه إلى مؤخرته الطرية
يود بشدة لمسها و عصرها
لكن جونغكوك إنتفض فور ما أحس به قد تمادى

" تايهيونغ كفاك عبثا

أبعد أصابع الاكبر العابثة عن مؤخته بصعوبة شديدة
و إستقام تاركا إياه يتولى على السرير

اريد رؤية تايجون و تلك الفتاة
يجب أن أعلم إن كانت ستعود ~ "

قهقه كثيرا وهو يتمشى نحو غرفة الصغير
بسبب وجه زوجه العابس

.
.

صوت تايجون كان عاليا و مخيفا بعض الشيء
فقد كان يصرخ و يبكي بأعلى ما إستطاعت عليه أحباله الصوتية الصغيرة ..
و بسبب الأصوات خارجا لم يتمكن كلاهما
من سماعه قبلا
إلا عندما وصلا غرفته

حالته كانت مزرية جدا .. فثيابه بأكملها مليئة بمخلفاته ، مبللة جدا و قذرة كأن أيامًا مرت عليه
و ليست ليلة واحدة !

جونغكوك حمله بغضب شديد !
و ركض إلى الأسفل يحاول البحث عن المربية
بينما يصرخ بقوة على تايهيونغ و يعاتبه

كعادته الأكبر لا حول ولا قوة له أمامه

فقط يتبعه أينما خطى !

" ماا نوع تلك الفتاة التي جلبتها للمنزل "

" جونغكوك ! "

" تلك المراهقة التي قابلتها في متجر للخضار ! "

" جونغكوك إهدئ "

" بلا توصيات حتى !
نحن لا نعرف إسمها أساسا !!

اتعرف إسمها أصلا ؟

مالذي يحدث في هذا الكوخ ؟
ليجعلها تترك الصغير في منتصف الليل ؟! "

" انت تتمادى في الموضوع ! "

فقد صوابه تماما و بات صوته عاليا جدا على زوجه

" كلا !! "

لف جونغكوك كل أنحاء الكوخ و لا أثر أبدا
لنانسي ! .. كأن أرضا إبتلعتها ، كان من المفترض
ان تبقى بجانب الصغير إلى أن يستفيق والداه !

اخيرا إستطاع تايهيونغ إيقاف حركته و أمسك
منكبيه في محاولة لتهديئه ...

" جوونغكوك ، رجاءً "

" توقف !! "

" اتوقف عن ماذا ؟؟ "

الأكبر شخص يتعامل برفق وهدوء خصوصا إن تعلق الموضوع بجونغكوك .. لهذا إسترسل كلامه نادما جدا وبصوت خافت لعل هذا ينفع معه

" اعلم ان هذا خاطئ ، حسنا ؟
انا اتحمل كل المسؤولية !!
لكنها رحلت لسبب ما .. و الطفل كان في سريره
ومن ثم نحن على بعد خطوات فقط منه ! "

شعر الأصغر بأن زوجه يستخف بما حصل لهما
مع المربية ، فهو يختلق الأعذار لغلطته و يبسطها

ما زاد غضبه و حردانه عليه

" لم نشغل كاميرا المراقبة حتى !
شيئ ما يمكن ان يكون حدث .. "

" الاولياء العاديون لا يراقبون ابنائهم هكذا "

" و الأطفال يموتون كل ليلة في اسرتهم "

الحديث مع جونغكوك لا يأتي بنتيجة أبدا كأنه حوار عقيم ، لذا قرر أن الخروج عن هدوئه و الصراخ أيضا ! .. كنوع من الهيمنة و السيطرة ~

" جونغكوك !! أغلق فمك !!! "

نقاشهما الحاد و القوي قد عم كل الكوخ ...

.

.

____________________________________

.
.

إرحموا إحساسي بالفشل و حطو ڤوت بالبارتات
عشان أحس قاعدة اكتب شي يستاهل

اول مرة أحس بالفشل وأسحب ~ 💔

.
.

_____________Vkohae__________________
.
.

Continue Reading

You'll Also Like

7.7K 178 16
Rachel Thompson books the role of "Sheila" in Fear Street Part 2: 1978. She then goes on to do interviews before the premiere little does Rachel know...
2.1K 70 2
تاي : أقوى و أخطر زعيم مافيا في كوريا الجنوبية يهابه الجميع متزوج من حب حياته كوك لديه الكثير من الشركات وهو أغنى شخص بكوريا كوك : هو فتى لطيف و جميل...
3.7K 91 8
حيث السيد جونغكوك يعمل ك مدرس خصوصي في إحدى المدن وجاره السيد تيتي يأتي كل يوم إلى منزله لحضور درس الرياضيات "انا اشعر بالحب .." -فارق عمر كبير- حساب...