الكُوخ +18 || تَّ،كُ " مُـكـ...

By Illyana_vjk

40.4K 2.6K 831

كيم تايهيونغ و جيون جونغكوك يقرران بشكل رسمي الإستقرار معا ، بعيدا عن صخب المدينة وذلك بشراء كوخ لطيف في منط... More

🖤 INTRO 🖤
🖤 Part 01 🖤
🖤 Part 02 🖤
🖤 Part 03 🖤
🖤 Part 04 🖤
🖤 Part 05 🖤
🖤 Part 06 🖤
🖤 Part 07 🖤
🖤 Part 09 🖤
🖤 Part 10 🖤
🖤 Part 11 🖤
🖤 Part 12 🖤
🖤 Part 13 🖤
🖤 The End 🖤

🖤 Part 08 🖤

1.7K 152 62
By Illyana_vjk

.
.
______________________________________
.
.

" رمي المسؤولية على الآخرين

تفكر ان حصولك على طفل ليس خطأك
وانت محتاج للراحة .. تاركا إياه بيد شخص آخر ~
كإحضار مربية ما ربما ؟

هي فرصة للهروب من المسؤولية
و إلقائها على شخص آخر ~ "

.
.
______________________________________
.
.


ركن السيارة في المكان المخصص بالساحة الخلفية
للمركز التجاري .. ثم أخذ عربة التسوق و دلف ~

كان يدفعها ببطئ و يترنح بين فينة و اخرى
يشعر بالملل من إقتناء الأشياء الموجودة بالقائمة

كل من ينظر إليه يعرف انه ربما مريض
أو مرهق من العمل بسبب هالاته السوداء
اسفل عينيه
كانت أسوء من خاصة جونغكوك !

أنهى تسوقه و سار نحو مكان الدفع

أين العاملة نانسي تودع آخر زبونة لها

* نانسي مراهقة من محبي موسيقى الروك الصاخبة
ذات شعر قصير أسود ذو خصلات بنفسجية
بمكياج و ملابس قوطية *

" شكرا

تقدم تايهيونغ ووضع سلة مشترياته امامها

نظرت إليه مباشرة ثم إلى مشترياته

موسعة عينيها من مظهره ، نابستاً بسخرية

واو ، للحظة ظننت انك زومبي متحول ~

تايهيونغ مزاجه سيء لذا إكتفى بنظرة باردة نحوها ...

إبتسمت رافعة يديها بشكل درامي

انا صغيرة على الموت ..

راحت تفحص الاغراض بالماسح الضوئي و توضبها
لكن عقلها حاليا مع البندقي المتجهم

إذا ، انا عادة لا أسأل زبائني ..
لكن هل انت بخير ؟ "

لم يعرها إهتماما .. واكمل إخراج مقتنياته ~

" أجل .. أعتقد انني اتسوق ؟! "

" واضح انك تملك طفلا صغيرا ! "

" عمره سبعة أشهر .. "

" لا ينام ؟ "

تنهد بقوة .. عندما تذكر مأساته مع طفله ~

" لا .. ينام ~
لكنه لا يفعل في الوقت الذي يجدر به ذلك ..

رفع رأسه إليها مكملا ...

يبقى مستيقظا طيلة الليل أحيانا !
و يدعى " توتر منتصف الليل " "

عيناها على العمل .. بينما تومئ براسها

" هذا إسم جيد لفرقة موسيقية

تصنم مكانه يرمقها بحدة ..
هو يكره هذا النوع من الأشخاص غير الجديين ~

رمشت عدة مرات .. تحاول فهم الخطب به ؟

ماذا ؟ "

" أتحبين الأطفال ؟ "

شعرت بالخجل و بدأت بإرجاع خصلاتها للخلف

" في الواقع أنا لا أهتم بالإرتباط حاليا ~

رفع الأكبر حاجبا .. فمالذي تتحدث عنه ؟!

مهلا هل تطلب مني ان اكون جليسة أطفال ؟ "

و أخيرا فهمت قصده .. و رحمته من ترهاتها الكثيرة

أومأ تايهيونغ إيجابا ...

" أجل "

" ايعمل التلفاز في منزلكم ؟ "

" هل انت موافقة ؟ "

" لم تجب على سؤالي ~ "

حك مؤخرة راسه .. متحدثا بتلبك شديد

" في الواقع ، زوجي لا يشاهد التلفاز
لذا لم أصلح السلك .. لا يعمل ~ "

جونغكوك لا يستخدم التلفاز ... الهاتف ... الحاسوب
و أي لعنة إلكترونية ~

" اوه ! "

لم يترك لها مجالا للرد حتى ...
مكملا كلامه بحماس !

" لكن ! مشغل الفيديو يعمل .. "

تغيرت ملامحها لاخرى سعيدة جدا
ستكون ليلتها مليئة بالافلام ~

" حسنا ، حسنا
هذا جيد ! "

بدأ البندقي بشرح الوضع لها ..
فهو لا يمزح !

" نحن بحاجة لشخص يظل مع الطفل ليلا "

" حسنا "

" هل يمكنني تصديقك ؟ "

" يمكنك ذلك ~
فأنا لن ألمس خزانة الخمر خاصتك
لقد كان لدي واحدة ، عندما كنت في الرابعة عشر
لذا لن ألمس حاجياتك ~"

حسنا هذه العشر دقائق كانت كفيلة
بان يعرف كم هي ثرثارة جدا ..
و أنه سعيد بإمتلاك جونغكوك قليل الكلام ~

إبتسم بتكلف و نبس

" فتاة ذكية ! "

تحمحمت قليلا و توترت .. عليهم الاتفاق على الثمن ! وبأنها ستجالسه ليلا سيكون مضاعفا !

" إذا سأطلب منك 10 دولارات في الساعة
لكن بما أنني سأفعل ذلك في الليل ... "

" لا يهم المال ! خذي قدر ما تشائين ~"

وضع يده داخل جيبه و اخرج النقود على عجل

" حسنا !

أخذتها منه .. و بدأت بعدها

لقد أعطيتني 100 دولار .. رائع !! "

العمل في منزل السيد كيم سيكون مربحا جدا لها ~

.
.

جونغكوك و تايجون كانا يتنزهان في الحديقة
كارهين جو الكوخ المقفر .. إلى ان يصل تايهيونغ

وضع الاشقر طفله ارضا يتلمس العشب الاخضر
منضما إليه .. الأجواء التي يحبها جدا ~

واذا بخنفساء حمراء صغيرة تحط على سلته

أشار جونغكوك إلى مكانها

" انظر تايجون حشرة صغيرة

أمال رأسه يحدق بدفئ إليه ومن ثم نبس

أليست جميلة طفلي ؟

اتساءل إن كنت ستصبح مثلي تعشق الطبيعة ؟

رفع رأسه .. لمح فراشة حمراء كبيرة تتنقل هنا وهناك .. اشار اليها بحماس لكي ينتبه اليها الطفل

هذه تدعى الملكة أليكسندرا

تايجون كان يحاول إمساكها فاردا يديه

مستمتعا باللعب ..تحت قهقهات الاكبر

راح يحمله بين يديه مستقيما من جلوسه

سأله بمرح

ماذا أتريد ان نتبعها ؟

تمشيا معا يتتبعانها هنا و هناك .. فرحين كلاهما

ولم ينتبه جونغكوك ابدا ! أنه قد تخطى حدود الكوخ .. و توغل في الغابة !

في طريق طويل مفروش بالزهور قد خطى اول خطواته به ....

* صورة في الغلاف *

فجاة صدى صوت قوي قد عم المكان
يحثه على المجيء

" تعال إلي "

إرتعش جسم جونغكوك خوفا
و شد قبضته على ظهر تايجون .. يريد الهرب

أظن انه يجدر بنا العودة أدراجنا ...

عاد بخطوات بطيئة للخلف .. مصطدما بجسد صلب

الأصغر تصنم مكانه و لم يستطع فتح ثغره بحرف

إلتصق جسده بجسد من خلفه ~
واي خطوة خاطئة منه .. سيدفع الثمن ربما ؟

نبرة و لكنة عميقة رجولية
قد ألف سماعها جونغكوك كثيرا ..

" ألم أخبرك ألا تتجول وحدك جونغكوك ؟ "

تحدث البندقي و ثغره ملتصق بشعر الأشقر

إلتف إليه ببطء شديد ، غير مصدق أنه هو ~
نظر اليه بخوف ومن همس

" أفزعتني ..

ابتسم الاصغر ملقيا نفسه بين أحضان الاكبر
يحاول تغييرر موضوع خروجه و الابتعاد عن الكوخ

امم انت هنا لذا لست وحدي حبيبي "

تايهيونغ فور مادخل المنزل بدأ يبحث عن زوجه
و الطفل ايضا .. فزع و خاف جدا

في بداية الامر لم يعرف ما يفعله ..

خرج الى الحديقة لربما يكون هناك ~

وجونغكوك دائما يترك أدلة واضحةعلى ما يفتعله
، فقد وجد زوجه سلة الرضيع على العشب

و انتهى به الامر عنده !

الكثير و الكثير من العتاب في بحة صوته و نظراته

" بحثت عنك كثيرا .. أخفتني عليكما ! "

الاصغر انزل راسه متجنبا مقلتيه
و راح يرسم دوائر وهمية على قميص الاكبر

بينما ينبس بارتباك شديد

" لم أقصد إغضابك سابقا ،

لف عينيه جانبا .. لا يود ابدا مواجهته

تعلم أنا أحبك ؟! "

بكلتا يديه رفع ملمح حبيبه لتتقابل مقلتاهما
مخاطبا إياه بكل لهفة وحب

" أتنفسك انا جونغكوك "

.
.

بالفعل حل الليل على الكوخ ووفت نانسي بوعدها
لتايهيونغ ..
هاهي قد وصلت الى منزلهم بقيادة دراجة هوائية ...

ألقت بها جانبا ثم تمشت بهدوء بينما تمضغ العلكة

أرادت نانسي رن الجرس لكن جونغكوك
فتح الباب قبل ان تفعل اصلا

ونبس تحت نظراتها المندهشة ....

" مرحبا "

.
.

جلس الزوجان على الأريكة .. اما المربية
فقد إختارت الجلوس أرضا بجانب السلة
التي فيها تايجون

استرسلت نانسي كلامها وهي تنظر إليهما
بحدقيتين متوسعتين !

لم تتوقع انه مثلي ~

" الآن فهمت لما لا تستطيعان العناية بالطفل ! "

سأل جونغكوك متحمسا لمعرفة السبب ..

" لما ؟ "

" لأنكما رجلان ~ "

نظر الاكبر بخبث نحو زوجه و اخذ يمسح برفق
على فخذه ، بينما يحدثه باستفزاز !

" لا ، في الواقع جونغكوك ام ممتازة جدا
لكننا نعاني من الإرهاق و قلة النوم ! "

ابعد يده عنه وهمس بغيظ يقتله ~

" حبيبي ! "

.
.

إستمرت نانسي بالحديث و الحديث عن كل مغامراتها مع الاطفال .. و حقا كلا الزوجين سئما وشعرا
بالملل و النعاس بوجودها

" إذا انا لدي إبن اخي و إبنة أختي
و اختي الكبيرة ايضا تملك طفلا ~
أتريدون سماع شيء عن ابناء خالتي ؟ "

أمسك جونغكوك جبهته .. ملوحا بيده لها

" لا ، هذا جيد ! "

نانسي كانت تتأمل جمال الكوخ و صناعته العتيقة
كان تصميمه رائعا بالنسبة لها ...

" مكان لطيف ~ "

إسترسل تايهيونغ كلامه منبها عليها ..

" إن نام .. يمكنك اخذه إلى مهده في الأعلى
لكن في الحقيقة , هو يستفيق كل 15 دقيقة "

" سأحافظ عليه ! "

نظرت نحو الاكبر .. ثم قطع إنتباهها الأصغر أيضا

" ضعيه على بطنه وهو نائم ! "

وهاهي إماءة أخرى له

" اجل بالطبع ، أعلم "

الأكبر وضع يده على خده .. و الإعياء سيطر عليه
يود ان ينتهي كل هذا و سيزور الفراش
قائلا ...

" وإن نام و كنت مرهقة
يمكنك النوم على الأريكة
نحن لانملك غرفا للضيوف ، كما ترين ! "

كانا يأمرانها بالترتيب
.. كلما نسي تايهيونغ شيئا ذكره جونغكوك ~

" لدينا مياه غازية في الثلاجة او قهوة
نملك جهاز صنع القهوة .. "

" لا اشرب الكافيين ~ "

أخرج جونغكوك اوه مندهشا ..
كيف ستسهر بدون شرب كأس قهوة ؟!

" اوه ، حقا ؟ "

" وهي لا تشرب الكحول ! "

" ولا أتناول اللحم .. "

ابتسم جونغكوك .. بدات هذه الفتاة تروقه حقا!

" هذا نوعا ما مناسب لي ..
فانا لا اكل اللحم أيضا "

نانسي شعرت بحركاتهما .. فجونغكوك يفرك عينيه
اما الآخر يتثائب بقوة

لذا تحدثت بهدوء

" لا اريد ان تقلقوا بشأني او بشأن الطفل
لقد نمت طوال النهار ، لذا لا مشكلة لدي

ثم اكملت جاذبةً إنتباههما

اتعلمان ..

انا لا استطيع حمل الرجال إلى الأعلى

كلاكما تفكران في الفراش ، صحيح ؟ "

" أجل .. قطعا ! "

يترنحان في المشي .. كما وصفتهما يشبهان الزومبي
صعدا الدرج نحو الاعلى و في منتصفه

تحدثت اليهما مازحة ...

" انتما تحتاجان كراسي إلكترونية التشغيل
تحملكما إلى السرير ~ "

رد عليها تايهيونغ بوجه بارد التفاصيل

" ماذا ؟ "

نفت الصغرى برأسها و قهقهت على حالهما

" لا شيء .. لا عليكما ~ "

حط جونغكوك كفه بظهر زوجه يحاول دفعه للأعلى

" اظنها نكتة تايهيونغ ..

.
.

خلع ثيابه و اكتفى بقميص خفيف و شورت قصير
راميا نفسه فوق تايهيونغ يقبل وجهه

شكرا على ما فعلته عزيزي !
كنت محقا ~ "

رسمت على شفتاه الثخينة ابتسامة كبيرة جدا
بسبب سوداوتيّ حبيبه اللامعة ..
يحب ان يكون المنقذ البطل بنظر زوجه

مسح على خده بحنان ...

" أعشق سماع كلمة محق من ثغرك

أبعده عنه .. وقام بتغطيته بهدوء نابسا بحب

والآن نم قليلا ..... "

جونغكوك إلتف مجددا ناحية زوجه .. متسائلا ~

" ألا تعتقد ان هنالك خطبا ما في هذا الكوخ ؟ "

تايهيونغ فتح عينيه بضجر .. ممسكا بيد الاصغر
محاولا التخفيف من خوفه غير المبرر

" أعتقد ان تستمتع بليلة سعيدة
وتنسى كل شيء .. أفضل ؟ "

أمال راسه مبتسما بخفة
.. ومن ثم إقترب ليتشاركا وسادة واحدة ~

كلامه لن يدخل رأس جونغكوك أبدا ....

" حقا ؟ "

" أجل "

قبله قبلةً طويلةً أحدثت صوتا دبقا ...
و أخرى سريعةً تلتها على شفتيه الارنبية

و إنتهى الامر بحضن دافئ من تايهيونغ لجونغكوك

.
.

* اليوم كان يوم السبت في الرواية

لا بناء يوم السبت و الأحد *

.
.
______________________________________
.
.

بتساءل إذا نانسي مسكينة راح يعجبها الكوخ
بعدما ينامو لو لا ~ 🎼

ڤوت و كومنت .. عشان تعبي ~

لا تكونو صنم 🕸️

.
.
_______Vkohae________________________
.
.

Continue Reading

You'll Also Like

804K 16.2K 82
Well, for starters; I DO NOT OWN HETALIA OR ANY OF THESE CHARACTERS AND I DO NOT OWN YOU EITHER. This scenarios book could've been just another typi...
208K 3.8K 9
𝐰𝐚𝐭𝐜𝐡𝐢𝐧𝐠 𝐭𝐡𝐞 𝐦𝐨𝐯𝐢𝐞𝐬 | 𝐨𝐧 𝐡𝐨𝐥𝐝 ╭┈─────── ೄྀ࿐ ˊˎ- ╰┈➤ ❝ 𝐈𝐧 𝐰𝐡𝐢𝐜𝐡 𝐞𝐯𝐞𝐫𝐲𝐨𝐧𝐞 𝐢𝐧 𝐭𝐡𝐞 𝐠𝐫𝐞𝐚𝐭 𝐡𝐚𝐥𝐥 𝐰𝐚𝐭�...
2.9K 124 39
We all know how the story goes... A group of 6 highschool students on a fieldtrip that led to a disaster... Which also led them to cross realms betwe...
7.7K 178 16
Rachel Thompson books the role of "Sheila" in Fear Street Part 2: 1978. She then goes on to do interviews before the premiere little does Rachel know...