𝐒𝐰𝐞𝐞𝐭 𝐂𝐮𝐫𝐬𝐞 ! [قيد...

Per jsmin__

20.5K 1.9K 363

" أريد قهوة سادة و كعك تيراميسو , اوه و ايضا اريد كعكة الفراولة بعلبة " قالت المرأة لتضيف " هل يمكنكم كتابة ا... Més

بـائعة هوى ؟
قـطار
لقـاءٌ مُـقدر
مَـن أنـت..
ملاحظة!!
زائـر غير مُـتوقع
حُلـو
تـعثرت بـكَ
مَـشروب
إعتراف ⁦⁦
مُـعادلـة
غِـيـرة
فـراغ
قٌـبلَة
ومـيض امـل
حفلة ميلاد
سعادتي - النهـايـة
رسالة سريعة

حُـضـنٌ

923 96 1
Per jsmin__


♡ PART 14 ♡

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

" توقفي عن التحديق، تعالي "

نبس يشبك يده بخاصتها

" أين نحن يونغي! ما هذا المكان ؟ "

" ستعرفين بعد قليل "

توقفا عند باب يبدو انه صُنع من أجود انواع الخشب الأسود مرصع بخطوطٍ من الفولاذ

" ادخلي "

قاطع شرودها يونغي يدعوها للداخل

" مرحباً بك سيدي "

" اخبري أمي أنني هنا "

انحنت له الخادمة و ذهبت تستدعي السيدة مين

" هل سنقابل والدتـك ! "

" أجل "

" لما لم تخبرني! لست جاهزة "

" لماذا تغير لونك، لن تقوم بأكلك لا تقلقي "


" بربك يونغي! ليس وقت مزاحك "

















.
.
.









"سيدتي ابنك هنا "

تعجبت تضع فنجان الشاي على جنب ثم استقامت من مكانها قائلـة

  "الـم يذهب للشركة قبل قليل ؟"


"اقصد السيد الصغير يونغي "

اجابت الخادمة


" أنتِ متأكدة !"



"أجل سيدتي، و  معه فتاة بالأسفل"

" ألم يتعلم الدرس من تلك الطائشة ها رين، يبدو انها فتاة أخرى تسعى وراء مالـه"

















جلس يونغي و سـاي بالصالون، كان شكله مبهرا و مرتباً بطريقة راقية

أغلب جدرانـه بلون كريمي و الآثاث الخشبي يتناسب مع الطلاء بـتناسق

كنبة بيضاء كبيرة تتوسطه امامها طاولة زجاجية ثمينة






Sei Pov







جلست قرب يونغي بإرتباك، أكيد لن تقبل والدته بفتاة مثلي، يـبدو ان عائلته ثرية للغاية بالرغم من أنني إلتقيتها و كانت لطيفة، لكن بالأخير هو إبنها و لن تريد تسكعه معي

بينما انا غارقة بأفكاري نزلت السيدة تبدو في منتصف الأربعينات، لكنها جميلة للغاية

و انيقة بشكل ساحر تقدمت نحونا و الغضب مسيطر على ملامحها لكنها تلاشت سرعان تقدمت نحونـا









End Pov









"صباح الخير أمي"

تقدم يونغي نحو والدته معانقاً إيـاها

"يونغي، لم ارك هنا منذ مدة صغيري"

" إشتقـتُ لكِ أمـي و أيـضا حتى اعرفك على حبيبتـي "

لمحت الفتاة تتشبث بسترته و التوتر قد نهش داخلـها

"لا داعي لذلك "

"لكن......"

قاطعته السيدة مين قائلة

" لقد التقينا بالفعل "

"مرحبا سيدتي، أظن أنه علي أن أعرف عن نفسي بشكل رسمي، أدعى كيم ساي يون"

تكلمت تحاول جعل نبرتها ثابتة قدر الإمكان

" كيف تعرفان بعض أمي؟"

تنهدت السيدة مبتسمة ثم نبست تشرح له

" انها تعمل بالمحل الذي اشتريت منه كعكة ميلادك "


" انه لشرف لي معرفتك سيدتـ......."

وضعت يدها على كتف سـاي مصححة جملتها

" أمي.... ناديني أمي"

إكتسح جسد سـاي دفئ شديد لم تتذوقه منذ توفت والدتهـا

" شكرا لكِ أ-أمي "

أخرجت تلك الكلمة من عمق كيانها، إبتسم يونغي بسعادة يمسك ذراع والدته

" إذا أمي هل انتي موافقة على علاقتنا "

ربتت على يده التي تتمسك بهـا

"بالطبع! انا لن أفوت فرصة اكتسابي لإبنة في القانون مثل سـاي يون"

نظرت نحو الساعة و كان الوقت مبكراً اذا سألتهما

" لم تتناولا الفطور صحيح؟"

أومـأ كلا من يونغي و سـاي

"تعالاً لغرفة الطعام سـأطلب الفطور "

تمشت  ساي و يونغي وراء السيدة مين ، توقفوا أمـام طاولة مستديرة يغطيها الرخـام.... جلست والدة يونغي على رأس الطاولة، هو جلس على يمينها و بجانبه سـاي


دقائق قليلة حتى إمتلأت الطاولة من كـل أصناف الطعام، رائحة طيبة اكتسحت المكان و أبهرت أعين سـاي قبل معدتهـا

اومأت لهما السيدة مين تسمح لـهما بالأكل


" هل يواصل  والدي علاج صداعه ؟"

نبس يونغي يتناول من صحنه، مسحت السيدة جانب شفتيهـا مجيبة..

" اجل لقد زار طبيباً تقليديا و قام بالوخز بالإبر، اختفى صداعه كلـياً"

حولت نظرهـا لتقع على سـاي سائلة إياها

"سـاي أين يعيش والداك !"

رفعت سـاي بصرها عن الطعام و إبتسمت متحدثة

" والدتي فارقت الحياة عندما كنت صغيرة و والدي يعيش بمدينة سيوجونغ، سأزوره اليوم"

إهتزت نبرتـها آخر الجملة، شعرت السيدة مين بضعفـها و خوفها

" هل كل شيئ بخير؟ "

حاولت كبح دموعها، تنهدت و ارخت قبضة يدها فوق فخذها

"لا أعلم ان كان سيكون بخير مستقبلا فحالة والدي الصحية غير مستقرة"

"  سيتحمل و يعود بقوة لأن لديه إبنة مثلك، اذا كان سؤالي لا بأس به، ماهو مرض والدك "

"  تلف بالكبد، يحتاج زرعـا اذا علي إجراء العملية حتى أنقذه "

قالت متصنعة القوة بين طيات إبتسامتها، لكن يونغي توقف عن الأكل يسعل بقوة تناول كأس مياه و تكلم بغير تصديق

"ماذا؟ ستجرين العملية ؟"

أجل، نسيتُ اخبارك هذا الجزء"

وضعت السيدة مين يدها على خاصة إبنها تهدئ من روعه

"اهدأ يونغي ليست عملية خطيرة لن تدوم طويلاً"


"متأكدة؟"

وجه سؤاله لـساي التي واجهته بإبتسامتهـا مؤيدة كلام والدته

" أخبرني الطبيب انها عملية بسيطة! أستطيع تحمل ذلك"























بالرغم من ان ساي تظهر قوتها و إبتسماتها إلا خائفة للغاية، بالأخير هذه اول عملية جراحية ستخضع لها

لا تعلم ما إذا كان جسمها سيتحمل المخدر أم لا









"شكرا سيــ... اعني! شكرا أمي على الطعام"

أنهت سـاي كوب القهوة خاصتها، بوجه بشوش تكلمت السيدة مين

" اعتني بنفسك سـاي و لا تقلقي كثيرا"



" سأزورك قريبا أمي ..."




"عودا بحذر اراكما قريبا ..!"




















ركبـا السيارة بعد ان ودعـا السيدة مين قاصدين منزل ميريام

"سآتي لزيارتك عندما تستيقظين من العملية اطلبي من الممرضة ان تبعث رسالة على رقمي عندما تشعرين بتحسن "

تكلم مركزا بصره على الطريق، يقود بيد و بالأخرى يحضن كف سـاي


"ليس عليك المجيئ يونغي لا أريدك أن تتعب معي"

نظر نحوها رافعـاً حاجبيه

"و كأن ذلك سيوقفني..!"

" لـما أنتَ عنيد للغاية؟"

إبتسم بجانبي شفتيه مقهقهـاً


"أنتِ لم تري شيئا بعد"




" لن اجادلك إذا "







بعد ساعة من القيادة المتواصلة، وصلا  لـمنزل ميريام

نزلت ساي طرقت على الباب و دخلت بعد ان فتحت ميريام الباب تشد على عناقـها

" اطلبي منه الدخول لماذا ينتظر خارجا، يبدو ان الأمور تحسنت معكما ..!"

نبست ميريام تغمز لـساي

"اجل تحسنت بشكل رائع لن تصدقي ما حدث "

تزامنا مع انهـاء جملتها دخل يونغي يمسـك خصرهـا و جذبـها نحوه

اطلقت ميريام أوه بحماس ممزوج بفرحة كبيرة

"تشكلان ثنائيا رائعا سـاي "

علينا ان نحظى بموعد مزدوج معكِ و تـايهيونغ يوما ما"

نبس مبتسماً...

"ميريام عندما أعود اخبري تايهيونغ بذلك "

"طبعا سأخبره، والآن عليكِ تجهيز نفسك! متى ستكون رحلتكِ؟"


سألت ميريام عندما انتبهت للوقت

"اوه صحيح , لدينا نصف ساعة، رحلتي على العاشرة"

حمل يونغي عن سـاي حقيبتها و ودعت ميريام تصعد بالمقعد الامامي مع يونغي متجهان للمحطة








أقل من ربع ساعة على انطلاق القطار



توقفـا امام باب القطار

تنهد يونغي يعانقها بقوة دافنـاً إياها بين أضلعه

" يــ.... يـو.... يـونغي انت تخنقني "

تكلمت بصعوبة تضرب كتفه بشكل خفيف

" آسف حبيبتي  أريد أن اكتفي بحضنك، لم يمر يوم عن علاقتنا و ها أنتِ تذهبين"

كورت سـاي  وجنتاه بين كفيها تتفحصه بنظراتها


"سأشتاق لك يونغي، كلي سيشتاق إلى أصغر تفاصيل منك"


النداء الأخير للمسافرين ...... الرحلة المتوجهة لمدينة سيوجونغ ستنطلق بعد خمسِ دقائق، الرجاء من الجميع الصعود على متن القطار و التزام اماكنهم




طبع يونغي قبلة لطيفة على شفتيها و عانقها مرة اخيرة قبل ذهابها

صعدت تـجلس بمكان بجانب النافذة

تم اغلاق ابواب القطار

بقيت ساي تلوح ليونغي من النافذة المجاورة لمقعدها

فعل المثل بإبتسامة لتبادله و الدموع على وشك النزول و ترطيب وجههـا

لحظات حتى بدأ القطار بالتحرك، بقي يونغي يتبعها بعينـاه  إلى أن اختفى القطار


عاد للمنزل بشعر و كأن جزءاً منه غادره















كانـت ساي متوترة بشدة فهي لم ترى أو تكلم والدها منذ ما يقارب الستة اشهر

دامت الرحلة ساعتان حتى وصلت لوجهتها، نزلت تحمل حقائبها اوقفت اول سيارة اجرة لمحتها


"مقاطعة هادونغ الشارع الرئيسي من فضلك "


قالت للسائق ليهمهم لها و ينطلق،

اعطته اجرته و نزلت تجر امتعتها







Sei  pov





بعد غياب هذا انا أعود مجدداً لمسقط رأسي

لم يتغير شيئ، يسيطر الهدوء على مدينة سيوجونغ ، لا يدرك المرء ان ما يقارب ثلاث مئة ألف شخص يعملون في هذه المحافظة يومياً ، فلا زحمة سير بها و لا يوجد الكثير من الناس يتنزهون في الشوارع

أنه المكان الذي اعتادت والدتي القدوم اليه بعد الانتهاء من عملها

بوسط المدينة هناك أشجار كثيفة هي عبارة عن متنزه كبير تحيط به ناطحات سحاب رمادية

انا حقا أحن لتلك الأيام عندما كانت أمي موجودة و كانت لي الطف و أحن شخص، أتمنى ان يعود كذلك








End POV
















هدأت ساي نفسها، لكن لازال قلبها ينبض بوحشية، خائفة من مواجهة والدها

لكنها تشجعت و مضت في طريقها، هي قررت عدم التراجع بعد الآن

دخلت المستشفى و ذهبت لموظفة الإستقبال

" كيف أستطيع مساعدتك آنستي؟"

سـألت موظفة الإستقبال

" لدي موعد مع الطبيب لي"

حملت سماعة الهاتف ...

"سأتصل به، عذرا.... ماذا كان إسمك؟"

" كيم ساي يون "


"سـاي يون!!"

استدارت سـاي حين إستطاعت تمييز صوتها

"أيتها الخالة تشوي..!"

حاوطتها بذراعيها بينما تربت على كتفيها

" كيف حالك ابنتي لم ارك منذ......."


" اجل لم نرى بعض منذ لـقاءنا بالمقبرة"



"آسفة لمقاطعة حديثكما، آنسة كيم الطبيب لي في انتظارك بمكتبه"


" شكرا لك، اراكِ لاحقاً خالة تشوي"


" اعتني بنفسك ساي"

ودعتها قاصدة مكتب الطبيب

طرقت بخفة على الباب، سمعت صوته من الداخل يسمح لها بالدخول

" مرحبا دكتور لي"


"أهلا سـاي تفضلي بالجلوس "


جلست على الأريكة المقابلة لمكتبه

" إذا سـاي انتِ موافقة بما يخص التبرع لوالدك !!"

سـأل مرة أخير حتى يتأكد

" أجل سأقوم بذلك "


" حسنا! سنقوم ببعض الفحوصات لنتأكد من كونكِ جاهزة للجراحة "

أخذها الطبيب لغرفة الفحوصات،

قام ببعض التحاليل
و قياس ضغط دمها و نسبة السكر ثم قاس درجة حرارتها

"وظائفكِ الحيوية بحالة جيدة، جميع المؤشرات  ثابتة لا توجد مشكلة، سنقوم ببرمجة العملية في جدول أعمالي يوم الإثنين ...."

همهمت له بتفهم و قبل أن يغادر استوقفته

" طبيب لي .... هل يمكنني رؤية والدي الآن !"

ابتسم و تحدث



" طبـعا! أنـه بالطابق الثالـث، الغـرفة 293 ، الرواق D "

" شكرا لك "





ضغطت سـاي على زر المصعد، عندما اشار الطابق 3 شعرت بغصة بـقلبها

ضبطت انفاسها و توجهت للغرفة التي يقبع بها السيد كيم




طرقت الباب، ثم دفعت الباب











.
.
.
.

تقدمت لتجده .....

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.






















قريبا راح نودع هاد الرواية








والدة يوني..










ترا باباها راح يفرح لما يشوفها..




أكثر مومنت عجبكم.....









See you Next Part ♡♡♡♡♡

Continua llegint

You'll Also Like

1.8M 114K 200
**Story is gonna be slow paced. Read only if you have patience. 🔥** Isha Sharma married a driver whom she had just met. She was taking a huge risk...
285K 7.1K 25
All rights go to Z-bond Published with permission Harry Potter was four years old when The Dark Lord attacked, Harry vanquished the Dark Lord but his...
Royally yours Per Srinidhi Chava

Literatura romàntica

1.7M 95.2K 87
Daksh singh chauhan - the crowned prince and future king of Jodhpur is a multi billionaire and the CEO of Ratore group. He is highly honored and resp...
4.7K 225 6
"I'm not heartless, I'm just using my heart less." After her father dies on their door step, Yoon Shijin is determined to find the killer. With her s...