الكُوخ +18 || تَّ،كُ " مُـكـ...

Illyana_vjk által

40.4K 2.6K 831

كيم تايهيونغ و جيون جونغكوك يقرران بشكل رسمي الإستقرار معا ، بعيدا عن صخب المدينة وذلك بشراء كوخ لطيف في منط... Több

🖤 INTRO 🖤
🖤 Part 01 🖤
🖤 Part 02 🖤
🖤 Part 03 🖤
🖤 Part 04 🖤
🖤 Part 06 🖤
🖤 Part 07 🖤
🖤 Part 08 🖤
🖤 Part 09 🖤
🖤 Part 10 🖤
🖤 Part 11 🖤
🖤 Part 12 🖤
🖤 Part 13 🖤
🖤 The End 🖤

🖤 Part 05 🖤

2.2K 148 32
Illyana_vjk által

.
.
_____________________________________

.
.

" الإرهاق النفسيّ

تعب يصيب معضم الأشخاص الذين يعيشون
حالة من التوتر الدائم .. يشعرك انك غارق جدا
و مستنزف عاطفيا ، حيث يجعل من حلول مشاكلك
أمرا مستحيلا ، تلك المشاعر ستنعكس بشكل سيء
على حياتك ، مسببة دمارا كارثيا "

.
.
______________________________________

.
.

🎼 الساعة السادسة صباحا 🎼

مضى يوم واحد فقط منذ وجود الزوجين في الكوخ
و أمورهما جيدة بعض الشيء ..
عدا صراخ تايجون عند الثالثة صباحا

الموضوع سبب إرهاقا شديدا لهما ..

و المصيبة الأكبر إستيقاظهما الآن
على صوت محركات و تقطيعٍ للخشب ..

الصوت كان مزعجا جدا و جعل الرضيع يبكي ~

إنتفض جسدهما في نفس الوقت .. مستقيمين معا
من على السرير والإستغراب باد على ملامحهما

تسأل جونغكوك و عيناه على النافذة حيث الصوت

" ما هذا بحق الجحيم ؟

تايهيونغ تحرك بخفة قافزا فوق الأصغر ليصل
إلى النافذة ما جعله يخرج تأوها خفيفا
بسبب ثقل جسده عليه

آه ! يا ٱلهي

بينما يحاول معرفة مايحصل خارجا
كان جونغكوك يحدق بحماس و يسأل كثيرا ...

مالذي يحدث !؟ "

إستدار نحوه البندقي يمسك رأسه من الألم
فليلة البارحة كانت كارثية لهما !

تنهد بقوة غير مستوعب ابدا ~

" لا أعلم ! "

تايجون إستفاق أيضا ، و بدأ عادته بالبكاء و الصراخ
ما جعل الاصغر يقف مبعثرا و يقترح الخروج

" لننزل و نرى

حمله بين يديه مطبطبا عليه بهدوء

ومن ثم خرجا لايجاد مصدر الصداع !

واقفين معا على أرض حديقتهما يحدقان بالباب الخشبي القديم لها .. حيث يأتي هذا الصوت ~

إسترسل الأشقر قاطعا صمتهما ..

انا لم أعد أفهم شيئا .. أليس من المفترض
أن تكون قطعة الأرض هذه هادئة ؟ "

حط تايهيونغ يده على كتف الاصغر
وتحدث بشكل هادئ ليطمئنه

" سأذهب إلى هناك و أستفسر ما يحصل ..

القى نظرة خاطفة إلى ملابس زوجه الخفيفة ..
فقد خرج بدون معطفه لشدة تسرعه

كان واضحا إرتعاشه من بضع نسمات صباحية
ما جعل الأكبر يشير له نحو الكوخ ...

وأنت حبيبي أدخلا ، الجو بارد ! "

.
.

تمشى الاكبر ببطء متخطيا أسوار الحديقة الخشبية

وكانت هذه اول مرة يعلم بوجود جسر قديم
مملوء بالطحالب خلف منزله ~

يؤدي إلى سهل أخضر صغير تلفه الأشجار
يابسة عاصية ..

تنهد بعمق .. وهو يرى عددا كبيرا من العمال
قد بدؤوا بقطع الخشب و دق المسامير للأساسات

فهم ان مالك الارض سيبني كوخا آخر بجانبهم ):

.
.

على طاولة خشبية عتيقة ذات شكل مستدير يجلس كل من الزوجين بضجر شديد بينما الصغير
يلعب بالأكل فوق طاولته الخاصة

و يبدو أنهما لم يقوما برمي كراتين الآثاث الكبيرة
بعد ~ .. جاعلا من منظر الصالة غير لائق

أخذ جونغكوك كوب الحليب و يعاتب زوجه
كانه الذي امرهم بإحداث هذه الاصوات العالية !

" تاايهيونغ سوف أجن !

أما تايهيونغ فيراقب الصغير وهو يلعب بصمت
مما جعل الاصغر يعلي صوته أكثر ~

كيف لم تعلم ان المالك سيقوم بالبناء
في ذلك المكان ؟! "

مثيرا إنتباهه

أخذ يحك مؤخرة راسه .. إحتار في الإجابة

فهو حقا لم يهتم بمعرفة تاريخ المكان !
او من كان به قبلا ؟

" لم أستفسر ..

نظر مباشرة نحو الأصغر ، عندما تذكر حماسه
للعيش هنا ! و بلكنة قريبة للسخرية نبس

جونغكوك نحن رأينا الكوخ يوم الأحد !
و إنتقلنا إليه يوم الأحد ! "

تصنع جونغكوك الحزن .. مطلقا العنان لنظرات الارانب

" لن نستطيع العيش هنا ..
تايجوني لا ينام جيدا "

و ليزيد الموقف دراما راح يتلمس بشرة الصغير
و يحدق بعبوس في زوجه

عقد البندقي حاجبيه .. فلم يمضي يوم فقط
على وجودهم في الكوخ ، وهاهو الأشقر قد مل
و يريد العودة ~

يمشي بخطا ثابتةة حيث يجلس أميره المدلل
مخاطبا إياه بنبرة حادة كي يتوقف ~

" لا تبالغ ، فهذه ليلته الأولى !

وضع انامله على منكبي الأشقر يدلكهما بهدوء
هامسا بحب شديد عند أذنه اليمنى

سنرتاح قريبا ~ "

شبك جونغكوك كلتا يديه على الطاولة واضعا راسه
و بتململ و ضجر تحدث ...

" نحتاج الهدوء

لهذا نحن إنتقلنا إلى هنا ! "

تأفؤفاته زادت ..
جاعلتًا البندقي يتنهد باستسلام

مديرا كرسي الأشقر ليقابله مباشرة ..

جلس أرضا يحتضن يدي الآخر داخل يديه
و نظراته تتلمس الخوف الذي يقبع بعيني زوجه

الكوخ كان حلم جونغكوك .. لكن ليس هذا !
فمنزلهم الحالي يشعره بالرعب

و بوجود شخص آخر غيرهم به !

تحدث بنبرة واثقة جدا و مرحة

" سنكون بخير أعدك ~
لن يستمر البناء طويلا

إبتسم الأصغر بتكلف يتأمل تحرك شفتي الآخر

مجرد اسابيع ! "

و انتهى الأمر بقبلة لطيفة من تايهيونغ
على خد أميره المدلل

.
.

كل منهما إهتم بعمل يشغله ،

تايهيونغ بقي في الصالة يفرغ الكراتين الباقية
من الآثاث .. و يرتب كل قطعة في مكانها المحدد

شغل الموسيقى وعلَّ الصوت ليختفي صوت صراخ الرضيع و ينهي عمله ..

في حين أن جونغكوك يحاول إسكاته
راح يحمله كعادته و يلف به زوايا الغرفة ..
ومع ذلك لا يزال يبكي ~

غط في النوم بعد محاولات عديدة من والده معه

.
.

تركه .. و ذهب نحو الحمام يرتب مستحضرات التنظيف و أخرى خاصة بالإستحمام
على أرففٍ حائطية

تعب الأشقر وجلس بجانب المرحاض تاركا سلة
كان يضع فيها قارورات شامبو و ما الى ذلك ~

علامات الإرهاق بدأت تظهر أسفل عينيه

إتكئ على الحائط .. يفكر بما آلت إليه الأوضاع

هو لم يتوقع ان تكون العناية بطفل صعبة هكذا !

قطع أفكاره صوت مزعج خرج من المغسلة

عندها رفع رأسه ونظراته نحوها

رأى إنائها الخارجي يهتز بشكل كبير و غير مفهوم

إنقبض قلب جونغكوك و دقاته تسارعت

رمى السلة من يده ، و مشى بهدوء إلى المغسلة

فضوله يأكله ليكتشف ما يحدث ... أكثر من خوفه ~

نظر بتمعن داخلها .. واذا بها تتوقف عن التحرك

لم يفر الأشقر بل تسمر وجفل

إلى أن خرج منها صوت عميق خشن جدا
قائلا :

" عاهر "

شهق بقوة كبيرة و ابتعد مرعوبا

ركض جونغكوك سريعا إلى الأسفل يبحث عن زوجه

يناديه بصوت مرتفع جدا لعله يسمعه

" تايهيونغ ! "

لم يجده بكامل الكوخ ..
لكن بقي مكان واحد لم يزره

القبو الصغير أسفل الكوخ
أين توجد غسالة الملابس
وكل الأنابيب الخاصة بالمياه

إبتسم جونغكوك بخفة صافعا جبهته
كونه كان خائفا من صوت زوجه ...

تايهيونغ كان يفكك انابيب المياه الموصولة بالسخان
و يشتم بأعلى ما إستطاعت حنجرته إخراجه
لأنها ثقيلة بعض الشيء

" سافل ! "

تقدم الأصغر نحوه و يداه وراء ظهره متسائلا

" مالذي تفعله ؟ "

نظر إليه الأكبر ثم بسرعة أعاد أنظاره لما بيده

" أحاول تصليح سخان المياه
و إحكام توصيل انابيبه .. "

يتأمل الأشقر المكان .. الجدران جميعها مليئة بأنابيب متصلة بالحمام و المطبخ

محاولا جعل الامور طبيعية و منطقية له
أكيد أنه كان صوت تايهيونغ و قد مر خلال
هذه الخراطيم !

" صوت شتمك وصل لغاية بالوعة المغسلة "

قطب تايهيونغ حاجبيه متعجبا ! فما شأن أنابيب الماء النقي بأنابيب الصرف الصحي ؟ ~

لكنه تدارك الموقف و ضحك بشكل خافت

" لم اكن أعلم أنني أسبب كل هاته الضجة ! "

" لا لست انت ، بل الأنابيب

آه إلهي إزعاج آخر في هذا الكوخ "

أمسك جونغكوك أحدها في محاولة منه
لمساعدة زوجه ..

لكن تايهيونغ أوقفه ماسحا على يده الناعمة بكل رقة
نابسا بحب وهو يتمعن في مقلتي الأصغر

" ساتولى أمرها ~

ثم تركها مشيرا بإصبعه إلى الطابق العلوي ..
بينما نظراته قد إحتدت نابسا بغضب طفيف ~

لا أحبذ أن تترك الطفل وحده فوق ! "

جونغكوك تصنم مكانه .. كيف يمكنه ان يكون بهذا الانفصام الشديد ؟!

الموقف لتوه كان رومنسيا بينهما

لم يستطع التماسك امام هذه المعاملة السيئة
لذا زاد عناده نابسا

" لقد شغلت خدمة الأنترنت
وهو يشاهد الافلام الإباحية فوق ! "

رسم البندقي ملامح باردة على هذا الكلام السمج

" حسنا .. هل يجدر بي الضحك ؟ "

وعاد لعمله مع سخان الماء

لف جونغكوك عينيه ..
متفهما ان زوجه في مزاج سيء اليوم ~

راداً بنبرة طغى عليها الغضب ~

" أنا ذاهب ! "

.
.

حل الليل بسرعة على الكوخ و بين ظلام ذلك الليل
و الخردة يجلس تايهيونغ في غرفته
يتأمل مجموعة قديمة من الصور معلقة على الجدار

صور لأماكن متفرقة قديمة الطراز
ذات لون أبيض و أسود !

ضوء وحيد ينير المكان .. و الضوء بجانب البيانو
ليستطيع رؤية المفاتيح جيدا ~

أدار بجذعه ناحية البيانو مباشرا في العزف
و فور ما تلمست انامله تلك المفاتيح

صوت بزع من العدم يحثه على العزف

" ماذا تفعل ؟
ماذا تفعل ؟
ماذا تفعل ؟

كان صوتا عاليا كالصدى !

هيا !!

بدأ بالضغط على بعض النوتات و تشكيل لحن قصير

إعزف شيئا ما ! "

لكن حضور الأشقر قاطعه ~

مشبكا يديه نحو صدره وهو ينظر مباشرة نحوه
نبس بصوت متعب جدا

" مرحبا ..

جذب إنتباه الأكبر الذي توقف .. ونظر إليه

مسح جونغكوك على ساعديه من البرد متحدثا بتحمحم ....

امم أحتاج بعض المساعدة ! "

خرج من الغرفة

بينما تايهيونغ قام بصفع المفاتيح
محدثا رنة مزعجة !

.
.

في المطبخ كان الأصغر يحمل تايجون بينما ينتظر
قدوم الآخر .. و هاهو قد ظهر ~

أعطى الرضيع له .. بينما نظراته معلقة على زوجه
يحاول ان يشرح له جيدا ما سيفعله ..

" فقط حممه جيدا ، أرجوك
أريد بعض النوم ! "

" حسنا .. "

" تأكد من نظافة الحوض قبل أن تدخله فيه "

أمسك تايهيونغ بيد جونغكوك قبل ان يذهب
رامقا إياه بنظرات حادة مخيفة ~

" إنتظر ! ، لست أحمقا ! لأضع الطفل
بحوض مليء بالصحون القذرة ؟! "

" إعتقدت انك ستفعل !

كلاهما تعب .. كلاهما مرهق .. كلاهما يحتاج النوم
و كلاهما ملزم على تحمل المسؤولية !

هما كانا مخيرين على العيش مع الطفل

لكن بعد الآن هما مجبران !

عليهما التحمل و التعود على العيش كعائلة

جونغكوك كأم جيدة ...
وتايهيونغ كأب جيد ...

.
.

______________________________________
.
.

لاتنسى ڤوت و كومنت حلو يسعد قلبك 🎼

.
.
___Vkohae____________________________
.
.

Olvasás folytatása

You'll Also Like

26.5K 843 27
Y/n is an exceptional talent that most pros only know of thanks to his "impossible" plays. This caught the attention of the man no mastermind of a pr...
36.3K 506 12
This is a harem of a story where the New Kid forms one very soon. There will also be somewhat other events in this story too about some characters th...
2.8K 124 39
We all know how the story goes... A group of 6 highschool students on a fieldtrip that led to a disaster... Which also led them to cross realms betwe...
25.8K 198 1
انا المهاجم والمرمى لم يكن سوا قلبك الذي احرزت فيه هدفا باحتراف. تايكوك تايهيونغ ⬆️ جونغكوك ⬇️ تنبيه : فارق عمري كبير بدات : 25/11/2022 انتهت...