حِـين إلْتَقـى جُونـغكوك جَـا...

By _ijxjk

220K 14.4K 7.3K

بِـرحلهٍ إشتَملت هَدفين ، الـبَحث عن الـحُب و الـعُثور على الـذَات إلـتَقى مُتقلَّب الـمِزاج مُبَعثـر الخُلد... More

الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالت
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل العاشر
الفصل الحادي عَشر
الفصل الثانى عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عَشر
الفَصل الخامس عشر
الفَصل السادِس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عَشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد و عشرون
الفصل الإثنان و عشرون
الفصل الثالث و عشرون
الفصل الأخير

الفصل التاسع

8.5K 613 261
By _ijxjk


تغاضوا عن الاخطاء الاملائيه ان وُجِدَت ♡

__________________________
_____________


╰► 𝐉𝐮𝐧𝐠𝐤𝐨𝐨𝐤 𝐌𝐞𝐭 𝐉𝐚𝐧𝐞𝐭𝐭𝐞

‹ 𝐏𝐀𝐑𝐓 9


باتت من عادات السيد جيون ان يذهب الي العمل مُبكرا دون تناول الافطار بالمنزل

فأصبح الاثنان يجلسان وحدهما سويا علي ذات المائده لتناول الطعام .. لكن و مثل البارحه جونغكوك تأخر كثيرا في النزول و جانيت تقسم ان السيده تشوي تكاد تسمع زقزقه عصافير معدتها من مكانها !

اللعنه علي كونها لا تُحب تناول الطعام وحدها.


تأففت بضجر عندما مَلت ثم نهضت تسير بخطوات غاضبه تصعد الي غرفته لتوبخه علي تأخيره المبالغ به بالرغم من انه مُستيقظ منذ مُده

دلفت الي غرفته تفتح الباب بغضب مُلقيه كلماتها سريعا واحده تلو الاخرى

" ايها الوقح الاحمق ال..."

انعقد لسانها و تطايرت الاحرف من عقلها .. ان كان عقلها ظل بمكانه بالاساس

وقفت تزدرد ريقها تناظر ذلك الذي يقف عاري الصدر ممسكا بقميصه الابيض يناظرها رافعاً حاجبه

تحمحمت مُحاوله ان تستجمع احرفها التي ضاعت لشده خجلها و شده اثارته معاً

" ءء.. لما ، لما انت لازالت هُنا ! "

نبست بتقطع تُشتت بصرها في ارجاء الغرفه

حاول جونغكوك ان لا يبتسم علي خجلها اللطيف ذاك لكن ثغره يستمر باجباره علي رسم بسمه جانبيه و عقله يستمر باخباره بالتلاعب قليلاً ليرى المزيد من الخجل المحبب له

اقترب خطوه ف عادت هي اثنتان مُحافظه علي ان لا تنظر لجسده او وجهه

رفع ذراع واحد فقط يضعه علي الحائط خلفها فأصبح شبه مُحاصرا لها

" اولا .. وجهي هُنا امامك "

نبس بنبره هامسه امام وجهها يرفع ذراعه الحُره يثبت انظارها علي وجهه ليري وجنتيها اللطيفه تلك بزاويه افضل عن قرب

" ثانيا .. تأخرت لانني كنت لا اعرف ماذا سأرتدي "

اضاف مُفسرا لها سبب تأخره الذي جعلها تصعد اليه بذلك الشكل

ازدردت جانيت ريقها للمره الثانيه ثم رفعت يدها بتوتر تضعها علي معدته تدفعه بخفه


" ح .. حسنا ابتعد الان لننزل "

حاولت جاهده ان لا تُظهر خجلها و تتحدث كشخص طبيعي و ليس كَقطه مُبلله ، لكن تلك الهاله المثيره التي
تنبعث منه الان لا تساعد حقا

نفث جونغكوك بعضا من انفاسه الساخنه عن طريق قهقه صغيره مُذيبه الي عقل التي امامه .. و نوعا ما ذلك يروقه

" أ لم اكن وقحا و احمق ؟ اين ذهبت تلك الجرائه عزيزتي جانيت "

تسائل ضاحكا بخفه علي تحولها مائه و ثمانون درجه بأقل من الثانيه

" ياا .. ابتعد الان ذلك ليس مضحكا "

تحدثت تنزل يدها تقرص معدته بقوه مُجبره اياه علي الابتعاد

ابتعد جونغكوك لاعناً اياها بصراخ يضع يده علي معدته .. لم يكن متوقعاً ان تلك الاصابع الرقيقه ستؤلمه هكذا

" اعتذر جون .. لكنك من اجبرني علي ذلك ..
لا تتأخر عزيزي "

نبست ضاحكه بخفه ثم خرجت سريعا من الغرفه حتي لا يقتلها بنظراته التي تطلق الليذر تلك

قهقه جونغكوك بلطف ثم توجه يمسك بقميصه مجددا ليرتديه يبتسم باتساع مُتمتماً بِ

" جون "

التي قالتها له منذ قليل .. و بأول مره التقيا بها عندما عَلِمت بأسمه

.
.

تقدم جونغكوك يجلس بالكُرسي المُقابل لجانيت علي المائده ، ابتسم بجانبيه عندما وجد انها صامته لا تنظر له و بالفعل لازالت وجنتيها مكتسبه ذلك الاحمرار الطفيف

" لما تمتلكين خجل مُفرط هكذا ! "

نبس مبتسما بخفه واضعا انظاره علي صحنه دون ان ينظر لها

رفعت جانيت انظارها الغاضبه له تُزيف نبره عاديه مدعيه عدم الفهم

" و لما سأخجل .. لست خجله "

هي فاشله حقا بالتمثيل كما ان وجنتيها المُشتعلتان تكشفان امرها لذلك هو اكتفي بقهقهه ساخره شارعا بتناول طعامه دون ان ينبس بشيء

فضلت جانيت ان تصمت ايضا حتي لا يُكشف امرها اكثر من ذلك و تتعرض للاحراج .

_________

دلفت الخادمه الي غرفته تفتح الستائر ثم توجهت حيث السرير تقف مبتعده عنه بضع خطوات

" سيد جين استيقظ "

نبست بنبره عاليه قليلا حتي يُفيق من نومه

فرق جين بين جفنيه ببطئ متنهدا ثم اومئ لها بأنه استيقظ ف غادرت الخادمه بعد ان وضعت كوبا من الماء بجانبه .

استقام جين بجزئه العلوى يُمطط جسده فأصدرت عظام ظهره صوت طقطقه

" يا الهي ، لازالت صغيرا علي تحمل الام الظهر المزعجه تلك ! "

تمتم مُجعدا ملامحه بتذمر من الآم الظهر التي تلتصق به فور ان يستيقظ

استقام بكسل متوجها حيث دوره المياه لأخذ حماماً دافئا ليبدأ يومه ..

انتهى سريعا من استحمامه ايضا تناول الطعام .. و ها هو يقف بحديقه منزله ممسكا بهاتفه يُلبى رغبته بأن يكون اول شخص يراه و يستمع الي صوته هو محبوبته

امسكت جانيت هاتفها تنظر بشاشته مجعده ملامحها بإستغراب .. لما يتصل بها جين الان يا تُرى ؟

تنهدت ثم نقرت علي زر الاجابه سريعا قبل ان ينقطع الاتصال

" هل الامر يأخذ كل ذلك التفكير ! "

نبس جين بمزاح مشيرا بأنها تأخرت في الرد عليه بالرغم من انه يعلم ان هاتفها دائما بجانبها

تحمحمت جانيت مردفه

" لم انتبه له "

همهم لها جين مُتجاهلا كذبها

" على كلٍ .. اريدك ان تأتِ لمنزلي بعد ساعتين من الان "

نبس بنبره عاديه محاولا اخفاء حماسه قدر المُستطاع

قطبت جانيت حاجبيها مستغربه طلبه

" لما سأفعل ؟ "

سألته

هو كان يعلم بالفعل انها فضوليه كثيرا و ستتسائل عن السبب لذلك هو جهز سبب ما تحسباً للأمر

" اريدك ان تأخذي شيئا تركته بالمنزل .. واعتقد انه سيكون آمنا اكثر معك ، ستعطيه الخادمه لك "

القي عليها كذبته مُترجيا ان توافق سريعا

تنهدت جانيت تُفكر بالأمر .. هُما بنهايه علاقتهما تقريبا و يجب عليها ان تبتعد عنه قليلا حتي تقدر علي تجاوزه و ان لا تعود له مجددا

" حسنا .. سأفعل "

بعد التفكير قليلا لا بأس بأن تفعل ذلك لأجله علي اي حال هي فقط ستلتقي بالخادمه و ليس به

همهم لها جين بسعاده ثم قطع الاتصال و ذهب يتجهز لموعده المميز بعد ساعتين .


______


اجتماعات العمل دائما ما تكون مليئه بالملل و غير محببه اطلاقا الي جونغكوك ، لكنه اضطُر لحضور اجتماع اليوم بسبب عدم مجئ تايهيونغ اللعين الي الشركه

و ها هو جونغكوك يجلس علي مكتبه ممسكا برأسه الذي يؤلمه اثر ثرثره من كان يجلس معهم

دلفت مينا الي مكتبه دون ان تطرق الباب مما جعله يناظرها عاقدا حاجبيه

عندما انتبهت الي العقده بين حاجبيه ابتسمت ثم رفعت يدها تُشير للقهوه التي تمسكها في يدها

" دائما ما كنت تُحب ان تشرب القهوه لتُقلل من آلام رأسك بعد كل اجتماع "

نبست تضع كوب القهوه امامه علي المكتب ثم جلست تنظر له مبتسمه

حسنا .. هو لن يفوت تلك الفرصه فهو يحتاج لذلك الكوب و كثيرا .. لذلك هو اخذه يرتشف منه سريعا

توسعت بسمه مينا اكثر مُردفه

" اذا .. كيف حالك ؟ "

ترك جونغكوك قهوته ثم تنهد يرفع انظاره للجالسه امامه

" لما قمت ببناء تخيلاتك الان فقط لأنني اخذت القهوه منك ؟ "

نبس ساخرا من تحدثها معه بأريحيه كأصدقاء فجأهً و ليس كعلاقه عمل

" ولما انت تعتقد ذلك ؟
فقط انا سألت كيف حالك ليس الا ! "

هي قررت التلاعب بالحديث قليلا لأنه لن يسمح بخوض نقاشاً معها اذا تحدثت مباشرهً بوضوح

ابتسم جونغكوك بجانبيه عالما ما يدور برأسها

" حسنا .. ليس من شأنك "

نبس مجيبا علي سؤالها

تنهدت مينا بضيقٍ من استفزازه لها

" أ لا ترى انني هنا احاول اصلاح الامور ؟ لما تستمر بالتصرف هكذا ! "

تحدثت بنبره يملؤها الانزعاج

" لا تُحاولي مينا .. لأننا لم و لن نكن مناسبين لبعضنا .. فقط انسِني كحبيب لكِ و امضي قدما بحياتك ، و لنكن فقط اشخاص تعمل سويا "

نوعا ما هو شعر بالشفقه عليها لذلك قرر ان يعطيها نصيحته عن طريق مواجهتها بالحقيقه حتي لا تتأذى كثيرا من محاولاتها الفاشله .

" لكن تعلم .. انا لا استسلم بسهوله "

نبست بهدوءٍ عكس داخلها المُشتعل غضبا ثم استقامت خارجه من المكتب

تنهد جونغكوك متجاهلا حديثهما ذاك ثم امسك كوب القهوه يرتشف منه مجددا

ابتسم بخفه عندما مر بعقله مظهر حبه الطماطم المدعوه ب جانيت

اصدر قهقهه لطيفه مُتخيلا رده فعلها ان كان استمر بمُضايقتها

" كانت ستذوب لشده خجلها حقا ! "

تمتم ثم قام بفتح حاسوبه يُنجز الاعمال خاصته اضافه الي التي تركها له تايهيونغ .

________

" اللعنه عليك .. مُت ايها العاهر"

صرخ تايهيونغ بحماس عندما ربح مجددا بلُعبه الڤيديوا خاصته الذي يجلس امامها منذ ان استيقظ

قام بإغلاق الجهاز بعد ان شعر بالملل و جلس يفكر كيف سيُكمل ما تبقى من يومه .. ابتسم باتساع مهمهما يوافق عقله بالرأي

ثم صعد يرتدى ملابسه متوجها لشراء بعضاً من المُقبلات و الطعام سريع التحضير

..

بعد ان انتهى من شراء ما يريده ها هو بطريقُه للعوده الي المنزل .. لكن استوقفته الرائحه الذكيه المُنبعثه من متجر صُنع الكعك

فتوقف قليلا ينظر من الخارج يفكر هل يشتري الكعك ايضا ام لا

عقد حاجبيه عندما رأى تيا واقفه بالداخل

" ماذا تفعل هُنا ؟ "

تمتم متسائلا ثم قلص عيناه ليرى بوضوح عندما رأى احدي الشُبان يقترب ليقف امامها.

" أليس هذا الشاب من ذلك اليوم ؟ "

تمتم مجددا باستغراب عندما تعرف علي هويه يوهان الذي اخبرته تيا انه صديقها سابقاً

تصاعدت حراره الغضب الي وجهه و احتدت نظراته عندما شاهد ذلك الفتي يقترب من تيا ليعانقها .. و هي ايضا تبادله مبتسمه !

__________


اخذت جانيت شهيقاً و زفيراً تُفكر قبل ان تطرق باب منزل جين .. هل كان يجب عليها اخبار جونغكوك ؟

بالطبع لا .. هي ستعود سريعا و لا يجب ان تُشغله عن اعماله لأجل شيئ احمق كهذا .

فكرت بذلك ثم رفعت يدها تطرق الباب لتفتح لها الخادمه مُنحنيه نصف انحنائه ثم تحثها علي الدلوف

جلست جانيت علي الاريكه منتظره ان تنزل الخادمه لتعطيها ما اخبرها به جين

" انظروا كم اشتقت الي روحي "

نبس احدهم بذلك يضع رأسه علي كتفها من الخلف .. فقطبت جانيت حاجبيها مستغربه ، مُتأكده ان ذلك صوت جين

ابتعدت سريعا تلتف لتنظر حلفها لتتأكد من ما يجول بخاطرها

شُلت جميع حواسها عندما رأت جين يقف امامها مبتسماً بإتساع

" م .. متي عُدت ! "

نبست بدهشه

عكف جين شفتيه يقلص عيناه بلطفٍ مردفا ً

" اعتقد ان البشر يقولون اشتقت لك
ثم بعدها يأتي عناق دافئ ! "

هي غير قادره علي ان تكون سعيده او تشعر بشيئ عدا الدهشه و التوتر اللذان لا تعلم سبب شعورها بكلٍ منهما .

ظلت صامته بسبب تَشكل عقده بلسانها تمنعها عن الحديث .. فقط ترمش بين الثانيه و الاخرى

بدأ جين يشعر بالغرابه من تصرفاتها فتوجه يقف امامها يضع انامله علي وجنتها بلطف

" ما بك عزيزتي ؟ "

سألها

فأبتسمت بخفه تُجيبه

" ء .. ذلك كان مُفاجئا فقط "

ابتسم جين ثم رفع ذراعيه يحيط خصرها يقربها له في عناق ، فرفعت جانيت يدها تبادله

" اشتقت لك كثيرا "

همس بجانب اذنها

مما جعل رعشه خفيفه تسري بجسدها فأنزلت يدها تُبعده عنها بخفه

" الان لنتحدث و نتناول الطعام .. اريد قضاء الكثير من الوقت رفقتك "

نبس جين ينظر لها مبتسما يمسح علي يدها برفق

اومئت له جانيت مردفه

" أ يمكنني الذهاب للمرحاض اولا ؟ "

دلها جين علي مكان المرحاض بمنزله الكبير ثم تركها و ذهب الي غرفه المعيشه مجددا

اغلقت جانيت الباب ثم توقفت امام المرآه تحاول تهدئه ذاتها من الداخل

عقلها يستمر بطرح الاسئله و قلبها يستمر بأن ينبض بصخبٍ و عده مشاعر مُتداخله

لما ليست سعيده للغايه؟

توقف دماغها عند ذلك السؤال .. أ ليس هي من قطعت كل تلك المسافه من انجلترا الي سيول فقط لترى جين وتستطيع ان تكون معه لتصبح سعيده.. لما ليست كذلك ؟ أ يعقل أن تلك الاحداث بالفتره الاخيره جعلت حُبها ناحيته يتلاشى منه القليل !

الانسان عندما تختلط مشاعره و يصبح مشتتا يجب عليه ان يحسم امره سريعا .. او يبحث عن من يساعده و يجد له حلاً

وهي ستلجأ لمساعده شخصا تثق به كثيرا مؤخرا
اخرجت هاتفها من الحقيبه سريعا مُقرره ان تتصل به.

امسك جونغكوك هاتفه عندما وجد جانيت تتصل به ، شعر بالغرابه قليلا في البدايه لكنه ابتسم مُجيبا

" أ تشتاقين لي ام ماذا ؟ "

نبس مازحا

تنهدت جانيت بخفه ، لما تبدوا الان فكره الاتصال به فكره سيئه .. هي تُشغله بأمورها التافهه و هو لديه ما يشغله بالاساس

" جون .. ه.. هل اذا حدث لك امرا مُفاجئا يجب ان تتخذ به قرارا هاماً ، ماذا ستفعل ؟ "

لا تعرف كيفيه التحدث بالأمر مباشرهً و خائفه من ان تُقلقه دون فائده و لا تريد ان تُشكل عبئا عليه لذلك تحدثت بحديثٍ مُبهم

قطب جونغكوك حاجبيه و كأنها تراه

" لا افهم .. ما بال صوتك ؟ "

نبس مُتسائلا عندما استشعر التوتر من نبره صوتها وشعر بقليل من القلق من حديثها المبهم ذاك

تنهدت جانيت تُغلق عيناها .. بالطبع هي لن تستطيع ان تتحدث معه هكذا علي الهاتف يجب عليها ان تحسم امرها بنفسها

" لا تكترث .. فقط اريد اخبارك انني قد اعود مُتأخره قليلا للمنزل "

تحدثت بعد صمتٍ دام للحظات

" مهلاً .. أين انتِ الان ؟ "

نبس جونغكوك متسائلا بدهشه

" سأخبرك عندما اعود .. وداعا "

تحدثت جانيت ثم قطعت الاتصال سريها حتي لا ينهال جونغكوك بالاسئله عليها

ثم خرجت من المرحاض مقرره ان تتحدث مع جين مُنصته الي عقلها و ليس الي قلبها .

ترك جونغكوك هاتفه بغضب شاعرا ببعض القلق علي جانيت بسبب نبرتها تلك ببدايه الحديث ، كان يبدوا ان هناك شيئا يُزعجها

تنهد يغلق عيناه يُهدئ رأسه الذي علي وشك ان ينفجر بسبب ذلك الاجتماع صباحا و الان جانيت

.
.

" ما هو رأيك ؟ انا من اعده "

نبس جين بفخرٍ مُشيرا للطعام امامهم

اومئت له جانيت علي انه جيد تبتسم ثم اخذت منديلا تمسح شفتيها

" أ لا تعتقد انه يجب علينا التحدث بأمرٍ ما ؟ "

نبست بنبره جاده رافعه حاجبها

تحولت ملامحها للدهشه عندما رأت سماتٍ من عدم الفهم اعتلت وجه من يجلس امامها .. هل هو حقا قد تجاهل حديثها معه منذ ايام علي الهاتف ؟ هل نسي حديثه اللاذع الذي اخبرها به و جعلها تبكي كثيرا بسببه !

" بشأن حديثنا بآخر مره جين .. بشأن ان ننفصل ! "

وضحت له مقصدها بأكثر نبره بارده تمتلكها .. فهي تيقنت بأنه لن يتغير الان بسبب تصرفه باعتياديه واستمراره بتجاهل افعاله المُحزنه لها

تحمحم جين يرفع انظاره لها مردفا

" هل حقاً يجب ان نتحدث بهذا ؟ "

نظرت له جانيت ببرود دون ان تجيب علي كلامه السخيف ذاك ، هي هنا تتحدث بشأن انفصالهما و هو يريد تجاهل الامر !

" حسناً ، اعلم انكِ كنتِ غاضبه لذلك اعتقدت انك تبالغين بالامر .. لكن أ لا ترين انك كذلك ؟ حقا جانيت تريدين ان ننفصل لأجل شيئا كهذا ؟ "

نبس يمسك بيدها الموضوعه علي الطاوله يمسح عليها بإصبعيه

" انا احبك و انت كذلك ، يجب ان نمرر بعض الاشياء لتستمر علاقتنا عزيزتي "

اضاف يبتسم بخفه

دائما ما كان الحُب يعمي المرء و يتحكم بعاطفته و هذا ما يحدث الان ف قلبها الاحمق يخبرها بأن تسامحه تلك المره ايضا و تعطيه فرصه صغيره

لكن يبدوا ان عقلها هو المُسيطر الان لذلك قامت بسحب يدها بخفه

" انت تحبني .. لكن تُحب عملك و حياتك اكثر .. تُحب ذاتك و تفضلها علي ما اشعر به ، تُحزنني ولا تكترث لأنك تعلم انني سأسامحك سريعا كالحمقاء .. انا احبك جين لكن ان كنت لا تستحق ذلك فلن اعطيه لك بعد الان "

لم تكن تتخيل يوماً انها ستتفوه بمثل هذا الحديث للشخص الذي استمر قلبها بأن يخفق له .. لكن نوعا ما هي سعيده انها استطاعت ان تعلم قيمه ذاتها وانه لا يجب ان تكون رقم اثنان بحياه من تُحب ، كما اخبرها جونغكوك .

قطب جين حاجبيه من حديثها ، كيف لها ان تتغير هكذا ؟ تلك ليست جانيت التي يعرفها

" انا مُتفاجئ من ذلك حقا ! "

نبس مستغربا

تنهدت جانيت ، تشعر بشيء سيئ بداخلها لأنها ترى الحزن بعيناه .. لكن لا يوجد شيئا لتفعله هو من اجبرها علي ذلك بتصرفاته هو من جعل من قلبها يتغير و من مشاعرها ايضاً .

" افعالي ليست الا رد فعل لأفعالك السابقه جين "

بعد ان نبست جانيت بذلك ظل الاثنان ينظران لبعضهما كلاهما يشعر بالحزن لكن كان بمشاعر جين شيئا اضافيا و هو الندم الذي لاحظته جانيت في اعينه ، لكن ليس للندم قيمه الان

" لحظه "

تمتم جين عندما صدر رنين جرس المنزل ثم توجه يفتح الباب للطارق

" ايرين ؟ "

نبس مُستغربا عندما وجد ايرين امامه .. حقا ذلك ليس وقتها الان

" اعتذر جين لكن هناك ملف هام يجب ان تراه "

نبست ايرين باحراج طفيف

كان جين سيخبرها بأن تذهب و تعود لاحقا لانه الان و بالتحديد لا يجب ان يترك جانيت بسبب عمله

" اعتذر ايرين لك..."

لم يكمل جين حديثه بسبب جانيت التي جائت من خلفه تضع يدها علي كتفه تُربت بخفه

" لا بأس انتهى حديثنا بالفعل .. وداعا "

تحدثت جانيت مبتسمه بخفه ثم خرجت من المنزل تاركه جين يلعن بغضب و ايرين عاقده حاجبيها بعدم فهم.

_______

يجلس تايهيونغ بمنزله مستمرا بالتنهد بغضب ، هو بعد ان رأى تيا و ذلك الشاب غادر المتجر غاضبا دون ان يلحظه احد

لكن الان هو لا ينفك عن التفكير بالامر .. فكره رؤيتها مع ذلك الشاب مجددا بالرغم من انه اخبرها بأن تبتعد عنه تثير غضبه كثيرا

و ما يزيد من غضبه ذاك هو شعوره بالتملك تجاه من يُقنع ذاته بأنها ليست الاي صديقته و جارته

اطلق تنهيده مُرهقه من ثغره تدل علي شده تعبه من المشاعر الغاضبه و الحزينه التي تستمر بالتضارب داخل قلبه

مرت نصف ساعه ولم يتوقف عن التفكير بالأمر ، لذلك ارتدى معطفه مقرراً الذهاب و التأكد من مشاعره حتي لا يظل مشتتا اكثر من ذلك

فتحت تيا باب منزلها ليكون اول ما يقابلها هو هيئه تايهيونغ الشبه مبعثره

" الهي .. ما بك ؟ "

نبست بتساؤل

اندفع تايهيونغ مغلقا الباب خلفه ثم دفعها علي الحائط يتنفس بعدم اتزان

" فقط شيئا ما تيا .. "

همس امام وجهها ولم يترك لها فرصه لتُدرك ما يتفوه به

واخذ شفتيها بين خاصتيه يفرغ غضبه بها ، ابتعد عنها ينظر لعيناها المُغلقه و وجنتها التي اكتسبت حُمره طفيفه

" ا .. انا "

لم يكمل حديثه بسبب تلك التي جذبته من خصلات شعره تسحب هي تلك المره شفتيه بين خاصتيها تضع جميع مشاعرها له بقبلتها تلك

ابتسم تايهيونغ بخفه ثم رفع يديه يحيط وجنتها مميلا برأسه ليحصل علي زاويه افضل مُتفننا بتقبيلها

ابتعد كل منهما عن الاخر يلهث محاولا اخذ انفاسه المسلوبه.

كان من الصعب ان يستوعب تايهيونغ حقيقه انه يحب تيا لذلك لم يعرف كيف يتصرف بموقف كهذا و هو ليس مُهيئا لاخبارها بأنها يعتقد بأنه يحبها

فقام بفتح الباب سريعا يخرج من المنزل دون ان ينبس بشيئ تاركا تيا شاعره بالدهشه لما حدث .

" أ ليس من المفترض ان افعل انا ذلك ؟
لما تبدلت الادوار ! "

تمتمت تيا قاصده مغادره تاي دون ان يتحدث بعد قبلتهما و ان عادهً ما تفعل الفتاه ذلك و ليس الفتى

_________

دلف جونغكوك الي المنزل يتنهد بتعبٍ من ذلك اليوم الشاق .. وقعت انظاره علي جانيت الجالسه علي الاريكه ف توجه ناحيتها

قطب حاجبيه عندما لم تلحظ وجوده بالرغم من انه يقف علي مقربه منها

" جانيت ؟ "

نبس بأسمها يُفيقها من شرودها ذاك

رفعت جانيت انظارها له فشعر بشيئا يوغز قلبه لرؤيه اعينها مُترقرقه بالدموع

" جون "

نبست بنبره تميل للبكاء ثم استقامت تعانقه سامحا لدموعها التي كبحتها طوال الوقت بأن تنساب

تفاجئ جونغكوك من ما يحدث .. هو تركها صباحا بحالٍ جيده ! ماذا حدث الان

وضع يده علي رأسها فوجدشعرها مُبلل لم يُجفف بعد ان استحمت

فأبعدها عن صدره يُكوب وجهها بيديه مردفا

" سنصعد لتجفيف شعرك حتي لا تمرضين .. ثم تخبرينني ما بك همم ؟ "

اومئت له جانيت بخفه فأمسك بيدها صاعدا الي غرفته

اجلسها علي الفراش و توجه يخلع سترته و بقى مرتديا قميصه ثم امسك بمُجفف الشعر و عاد لها مجددا يجفف شعرها

بعد ان انتهي جلس بجانبها يجعلها تنظر له يسألها

" الان ما سبب ذلك البكاء ؟ "

ادمعت عيناها مجددا و فرقت شفتيها لتخبره بما حدث لكنه قاطعها بحِده

" دون ان تبكي جانيت .. لا احب ذلك "

ابتسمت بخفه علي حديثه اللطيف ثم اومئت له و بدأت باخباره بجميع ما حدث معها منذ الصباح

" حسنا .. لما لم تخبريني عندما تحدثنا ؟ "

سألها بعد ان انتهت من اخباره بجميع ما حدث

رفعت جانيت يدها تمسح بعضا من الدموع التي فرت دون ارادتها

" لا اريد ان اكون عبئاً عليك جونغكوك "

قطب جونغكوك حاجبيها بدهشه من حديثها السخيف كثيرا بالنسبه له

" ماذا هل انتِ حمقاء ! "

نبس مستنكرا حديثها

رفعت جانيت كتفيها بمعني انها لا تعلم و ها هي تبكي مجددا

جذبها جونغكوك اليه يعانقها مربتا عليها بخفه .. هو لن يخبرها بالحِكَم و المواعظ و انه كان يجب عليها ان تترك جين منذ البدايه و ما شابه ، هي لم تكن لتبكِ كثيرا هكذا لو لم تكن تحب جين بصدق لذلك هذا الحديث ليس له فائده..

ذلك الامر يؤلم قلب جونغكوك قليلا .. انها لا تبادله ذات المشاعر ، لكن لا بأس يكفي انها بجانبه فقط هذا هو الحب بصدق .. تُعطي ولا تنتظر ان تأخُذ فقط تكتفي بما تعطيه.

هي ساعدته سابقا بيوم ذكرى شقيقته و امسكت بيده عندما كان بأسوأ حالاته و ارشدته للطريق الملئ بالنور الذي اخرجه من عتمته

لذلك هو سيُريها جانب اخر منه لديه شعور بأنه سيجعلها تشعر بالتحسن

ابعدها عن صدره ثم نهض سريعا

" هل تمتلكين صوره له بغرفتك او ما شابه ؟ "

سألها .. فأومئت له قاطبه حاجبيها من غرابه سؤاله

" انتظري هنا قليلا "

نبس ثم خرج من الغرفه ذاهبا ليجلب صوره جين التي بغرفتها

عاد بعد قليل مُمسكا بصوره جين و معه ايضا عود ثقاب

امسك يدها يحثها علي ان تنهض تحت تذمراتها بأنها لا تفهم ما يريده الان

سحبها الي المرحاض ثم اعطاها الصوره و عود الثقاب

" سنُشعل ذلك الان .. و نحرق تلك و تطردين جين ذاك من حياتك الي الابد "

نبس مبتسما بحماس ينظر لها

نظرت له جانيت بسخريه

" هل العمل افقدك صوابك ؟ "

قلب جونغكوك عيناه بملل ثم امسك عود الثقاب يُشعله

" هيا احرقي تلك الان ! "

نبس يحثها سريعا علي ان تحرق الصوره ففعلت مثل ما امرها

اخذ منها الصوره قبل ان تصل لنهايتها حتي لا تحرقها ثم اسقطها ارضا يدهسها بقدمه

" افضل الان ؟ "

نبس ينظر لها مبتسما باتساع

نظرت له جانيت ثم اصدرت قهقهه طفيفه

" ذلك غريب .. لكنني اشعر بتحسن "

نبست تضرب كتفه بخفه بقبضتها

اومئ جونغكوك راضياً ثم اخرجها من المرحاض يجعلها تجلس مجددا علي الفراش

" انتظري هنا مره اخري "

نبس متوجها الي خزانته يأخذ ثيابه المنزليه

" ماذا ستفعل تلك المره ؟
هل ستجلب لي جين بنفسه لأحرقه ؟ "

نبس جانيت تتظاهر بالتسؤال

التف جونغكوك ينظر لها مميلا برأسه يدعى التفكير

" ربما "

اردف مقهقها ثم دلف الي المرحاض ليبدل ثيابه

قهقهت جانيت بخفه مبتسمه شاعره بالدهشه من قدرته علي جعلها تشعر بقليل من التحسن بعد حالتها المُزريه تلك.

" هو احمق لكن لديه تأثير جيد علي "

تمتمت

" يا لكِ من وقحه ! اجعلك تشعرين بشعور جيد و انتِ تنعتيني بالاحمق ! "

تحدث جونغكوك بنبره دراميه خارجا من المرحاض بعد ان انتهى من تبديل ثيابه

" هل تُنكر ان ذلك تصرف احمق ؟ "

نبست جانيت مُقهقهه

وضع جونغكوك يديه علي خصره ينظر لها بثقه مردفا

" لكنه جعلك تشعرين بالتحسن "

اومئت جانيت تبتسم بهدوء ثم انزلت رأسها للأرض عندما شعرت انها ستبكي مجددا

ذهب جونغكوك يجلس بجانبها ثم تردد بأن يمسك يدها .. لكنه فعل بالنهايه

" لا تذرفي دموعك الثمينه لأجله .. جين كان بمثابه درساً لكِ لتعلمين قيمه نفسك ، لذلك تعلمي منه ولا تحزنين و تذكري دائما جون هُنا لأجل جانيت "

نبس بنبره دافئه يداعب يدها بين خاصته

همت جانيت بعناقه دافنه رأسها بصدره تُحيط ظهره بيدها كطفلٍ صغير يعانق والده

ابتسم جونغكوك ثم رفع ذراعه يبادلها .. .
ابتعدت عنه بعد لحظات تنظر له مبتسمه

" شكرا لك جونغكوك "

نبست بإمتنان

فأبتسم جونغكوك بخفه

" اُفضِل جون "

تحدث ثم اقترب قليلا يطبع قبله اسفل شفتيها و كم تمني لو يستطيع تقبيل شفتيها بدلا من ذلك لانه يكبح ذاته عنها بمشقه الانفُس .

تحمحمت جانيت بحرجٍ ثم استقامت سريعاً

" اريد النوم .. وداعا "

نبست ترمش بفراغ في الهواء مُتجنبه النظر مباشرهً بعينيه

قهقه جونغكوك بصخب علي مظهرها ذاك و وجنتيها التي اكتسبت حُمره سىريعاً

" لا اعلم لما تخجلين لأقل شيئ "

تحدث بغير تصديق

نظرت له جانيت بغضب مردفه

" خجل ماذا ؟ ولما سأخجل ! "

حسنا هو تركها صباحا لكن لن يفعل ذلك الان .. لذلك رسم بسمه جانبيه مُغيرا ملامحه اللطيفه الي اخري

" حقا ؟ اذا تعلمين .. سريري يتسع لشخصان ما رأيك بعناق دافئ اثناء النوم و بعض المُلامسات اللطيفه ، ستنسين من هو جين ذلك حتما "

رمشت جانيت بصدمه من حديثه الجرئ ذلك ثم تحمحمت مردفه

" تُصبح علي خير جونغكوك "

انهت جُملتها ثم خطت سريعا تفتح الباب لكن قبل ان تُغلقه قاطعها صراخ جونغكوك

" اخبرتك اُفضل جون ! "








PART 9 END
____________________________
_______________



وحشتوني يولااد .. عاملين اييه❤؟

بارت متأخر بمناسبه عيد ميلاد كوو .. البارت المره دي طويل جدا .. يعني ده اطول بارت كتبته لغايه دلوقتي



المهم تعالوا يلا SOME QUESTIONS..






1/ البارت مليان مفاجئات ..
انهي اكتر واحده صدمتك ؟









2/ مومنت تيا و تاي اللطيفه ؟؟ تفتكروا التعامل بينهم بعد البوبو هيكون ازاي ؟









3/ جونغكوك و البلااي بوي اللي جواه و ف اخر البارت لما بقا بيبي و حرق صوره جين و زعق عشان بيحبها تقوله جون 🥺 ؟؟






4/ جانيت ؟؟ كلنا عارفين انها عاطفيه جدا و بتحب جين زي الخروفه .. بس حد كان متوقع انها هتتصرف كده و تنفصل عنه ؟؟








5/ جين ؟؟ ده مش هتكلم عنه و هسيبكوا انتو تتوقعوا دوره بعد كده .. او هيكون ليه دور اصلا ولا خلاص كده.








6/ ميناا و الكلام اللي قالته ل كوك ؟












7/ رأيكم ف احداث البارت كله من الاول للآخر ؟








انتهي❤


نونو جدا الواحد مش مصدق انه 24 سنه والله🥺

SEE YOU IN THE NEXT PART SWEETIES♡.

Continue Reading

You'll Also Like

11.8M 928K 70
صرت اهرول واباوع وراي شفت السيارة بدأت تستدير ناحيتي بمجرد ما يجي الضوء عليه انكشف أمامهم نجريت من ايدي وگعت على شخص ردت اصرخ سد حلگي حيل بعدها أجان...
9.6K 618 7
"زواجى منك جعلنى اكتشف اهم شئ فى الحياة" "ماهو" "اولا انا.... وعاشرا انت" _ "كُنت لكَ روح أخيرة.... لكنك من فرطت" الرواية من تأليفي الخاص لا أسمح...
199K 17.7K 20
يُقال ان الحُب الحقِيقي لا وجُود له،ايُها السُفهاء فما هُويه حُبي اذاً؟. "جِيون جُونغكُوك!" "مَن انتِي؟!" كِلارا كِيم. . جِيون جُونغكُوك. القِصص ال...