Hi
رواية جديدة مع فكرة عادية بسيطة
قبل كل شيء أريد أن أقول أن الرواية قصيرة
لطيفة مع بعض الحزن و الجدية
" قد لا تعجبكم الشخصيات "
إستمتعوا
~~
يجلس بمكتبه بهدوء حتى قاطعه دخول ذلك المراهق
تيشرت أزرق مع سروال أسود،
بعض السلاسل تتدلى من
ملابسه مع حذاء أسود لقد بدى كعضّو
في عصابات المدارس التافهة
و هو كذلك فعلاً
إبتسامة مربَعية عريضة على وجهه
بينما تحتل مصاصة زرقاء شفتاه الصغِيرة
شعره الاشقر الذي تتخلله خصلات
ملونة بالازرقِ و الاحّمر و بعض
من الاسود
تقدم يجلس على الكرسي المقابل للغرابي
الذي مسح على وجهه وأطلق تنهيدة
يضع الأشقر رجل على رجلٍ
فوق المكتب بينما يلعب بخصلات شَعره
تكلم الغرابي بعد صمت طويل دام بينهُما
"ابعد رجليك عن المَكتب كيمّ"
و المعني نظر له ثم عاد للعبث بشعرِه
حتى رأى الآخر غاضبا و عينيه احمر لونهَا
ليبعد رجليه و تحدث بنبرة لعوبةٍ خافتةٍ
"لن تصدق كم إشتقت لك جيوُن!"
كاد أن يرد الغرابي لولا الشرطِي الذي دخل بسرعة
بينما يلهث و بالكاد يتكلَم
"سيِدي الفتى ذلك تقدم لشكّوى"
سكت قليلا ناظرا لكيم؟ كيف له أن يكون ببرودة
الأعصاب هذه برغم من تواجِده بمكتب الشرّطة
و خاصة أنه قد أبرح لتوه فتى بضربِ
نظر جونغكوك لزُرقي بغضَب ثم إستقام خارجًا
بينما عيني ذلك المراهق تتبعه بالإبتسامات المعتادَة
يراقب تفاصيلَه
بداية من ظهره العريض و عضلات يديّه
البارزة من ثيَابه الرسّمية التي تخفي وشومه التي
سبق وراها بكل سّرية بعد أن تبعه للحمَام لعدة مرات
بالفِعل!
وقف أمامه و هو يرى الفتى الذي ضربَه يجلس
على الكرسي لينظر له بحقد و الآخر بادلَه
بخوف قبل أن يشيح نظَره
و بالفعل الضابط جيون غير نظراته من الفتى
لتايهيونغ الذي أعطاه إبتسامة واسعَة
نظر له الغرابي ببرود ليشير للفتى ثم تحدَث
"تشرف سيّد كيم وقُل لنا ما سبب ضربَك للفتى البريَء"
نظر له الاخر ببرائة واضح للغاية من تعابيرَه كم هي مصطنعة قبل أن يجّلس على الكرسي
و لازال يلعق مصاصَته طوليا ثم رد بوقاحَة
"ربما لأنه تغزل بك جيوُن"
" لا أحب مشَاركة ما يخصُني و هذا معروُف للغاية عنِي"
انهى كلامه بحدةٍ جدية إستغربَ منها الكُل
شد جيون على يديه مانعا نفسّه من لكم الطفل المتعجرف المقابِل له؟
"إعتذار! الآن"
"أعتذر أعتذر!!!"
قلتها تايهيونغ بأعلى نبرة له لينظر
للفتى الذي شعر بالإنتصار بتوعد،
و تركه حتى خرج و من هنا بدَأت سلسلة الشتائِم
"كيم تايهيونغ انت حقا تافِه و طفولِي!"
نظر له تايهيونغ قبل أن يرفع كتفيه بعدَم اهتمامٍ
"لما السّت من نوعك المفَضل ايها ضابط جيوُن؟"
شدد على كلامه بالاخِير
إبتسم الغرابي للفكرة التي خطرت له ثم إبتسم تايهيونغ البائس الذي ظن أن الضابط يبتسم من أجلِه يلا تفَاهة الموقفِ
لذا فقط نظر له بريبة و شكِ حتى تحدث الآخَر
"أجل لست كذلِك كليًا"
ثم تركه واقفا متسَمرا كما لو تم ضربُه بصفعةٍ قويةٍ
أفقدته مل تبقى من رشدِه!
هل هذا هو شعور الرفض؟ بتأكيد لا فهذا كيم تايهيُونغ و الإستسلامُ بنسبة له كشجرة الزيتوُن المر!
هرول بسرعة ناحية المكتب أين دخل الآخر
و سأل و كأن حياته تتوقَف على رد الثَاني
" لكنني سمعت انك تحبُ الجريئِين انت تكذُب!"
"أنت لست جريء بل طفولي للغَاية و نوعي هو الفتى الهادئ وليس مراهق طفولي كيم تايهيُونغ"
نظر له الأشقر بعدم تصديق فكيف الضابط جيون يحب الفتيان الهادئين هذاغريب جدا
فهو يبدو كرئيس عصابة يحبُ الفتيات سيئين
اخذ نفس عميق كلام جونغكوك جرحهُ قليلا بقوله انه طفولي لكن من يهتَم الانّ؟ هو أصبَح متمردًا فقد من أجل الغرابي و الآن غير نوعه ببسَاطة ؟
أعاد رسمَ ابتسامته ليقترب من الغرابي الذي استغرَب
كانا قريبين حتى دخل نفّس الضابط السابقِ دونغيوُن
لينظر له الزُرقي نظرة مظلمَة و تحدث بإنفعالٍ
"انت تستمِر بقطع لحظَاتي الثمينة أيُها ملعونّ!"
لكنه تلقى ضربة على رأسه ليتاوه بألَم
و نظر لجيونّ الذي غضبَ
"لا تلعن كيِم و الان الى الخارجِ"
و الفتى إمتثل لطلبه و خرج فورا لكن لم تغب عنّه
إبتسامته الجانبية و الغمزة التي ألقاهَا له
بالأخير
"وداعا عزيزِي جيوُن "
تكلم تايهيونغ بعد أن أدخل راسه مجددا ويتلقى نظرة حادة من الغرابي وأطلق قهقهات لطيفة و ذهب
لكن جونغكوك شعر بشيء بمعدته
قهقهة الآخر كانت لطيفة و ناعمة و الغرابي لعن تحت انفاسه قبل أن ينغمس بالعمل
هو متأكد أن الفتى سيقوم بشيء جنوني
كانت دقائق بعد رحيل الأشقر حتى تلقى رسالة من والد تايهيونغ الذي هو بنفس الوقت رئيس البنك العام في سيول يطلب منه أن يزوره في عطلة الاسبوع لمناقشة بعض الأمور
"كيم تايهيونغ ذلك الفتى المدلل!!"
إنتهى.
فيرست بارت طبعا
الأحداث لسا مو واضحة سوو